logo
#

أحدث الأخبار مع #جامعةإكستر،

تغير المناخ يهدد أوروبا بانتشار فطر قاتل
تغير المناخ يهدد أوروبا بانتشار فطر قاتل

أخبار السياحة

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبار السياحة

تغير المناخ يهدد أوروبا بانتشار فطر قاتل

توقع فريق من الباحثين ازدياد انتشار فطر قاتل في أوروبا وأجزاء من العالم بسبب ارتفاع درجات الحرارة الناتج عن تغير المناخ. وأظهرت الدراسة أن فطر الرشاشيات، وهو نوع من العفن يمكن أن يسبب مشاكل رئوية وتنفسية خطيرة، قد يؤدي إلى تحولات كبيرة في البيئة الصحية العالمية، حيث يعاني الأشخاص الذين لديهم ضعف في جهاز المناعة أو أمراض، مثل الربو أو التليف الكيسي من خطر أكبر للإصابة بالعدوى. وعادة لا يسبب استنشاق أبواغه المرض لجميع الأشخاص، لكن الفطر يعتبر قاتلا لأولئك الذين هم أكثر عرضة للإصابة به. وبهذا الصدد، أشار نورمان فان راين، الباحث في مؤسسة 'ويلكوم ترست' بجامعة مانشستر، إلى أن العالم يقترب من نقطة تحول فيما يتعلق بانتشار مسببات الأمراض الفطرية، التي تزدهر في بيئات متعددة، بما في ذلك داخل المنازل. وأضاف فان راين أن العدوى الفطرية ستكون عاملا رئيسيا في ملايين الوفيات على مستوى العالم سنويا. وتظهر الأبحاث أيضا أن فطر الرشاشيات الدخناء (Aspergillus fumigatus) قد يمتد ليغطي مساحة إضافية تبلغ 77% من الأراضي بحلول عام 2100 نتيجة للاحتباس الحراري واستخدام الوقود الأحفوري. وفقا لهذه التوقعات، قد يُعرّض ذلك نحو 9 ملايين شخص في أوروبا لخطر العدوى. ويُفسر هذا التوسع السريع للفطر بقدرته على النمو في درجات حرارة مرتفعة تصل إلى 37 درجة مئوية، وهي درجة حرارة الجسم البشري. وأوضحت البروفيسورة إيلين بيغنيل، المديرة المشاركة لمركز 'MRC' لعلم الفطريات الطبية في جامعة إكستر، أن الرشاشيات الدخناء قد استفاد من بيئته الطبيعية ليصبح أكثر قدرة على استعمار رئتي الإنسان. وأضاف الباحثون أن نوعا آخر من الفطر، الرشاشيات الصفراء (Aspergillus flavus)، الذي يعيش على المحاصيل، قد ينتشر أيضا ليغطّي 16% إضافية من المساحات في مناطق مثل شمال الصين وروسيا والدول الاسكندنافية وألاسكا بحلول عام 2100. وعلى الرغم من هذه التوقعات، حذر البروفيسور داريوس أرمسترونغ-جيمس، أستاذ الأمراض المعدية وعلم الفطريات الطبية في 'إمبريال كوليدج لندن'، من أن تهديدات هذا الفطر تتجاوز صحة الإنسان لتصل إلى الأمن الغذائي، حيث يمكن أن يؤثر على إنتاج المحاصيل الزراعية في المناطق المعرضة للانتشار الفطري. المصدر: إندبندنت

الموز في خطر بسبب التقلبات المناخية.. اعرف أكثر الدول تأثرًا بارتفاع درجات الحرارة
الموز في خطر بسبب التقلبات المناخية.. اعرف أكثر الدول تأثرًا بارتفاع درجات الحرارة

مصرس

time٠٨-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • مصرس

الموز في خطر بسبب التقلبات المناخية.. اعرف أكثر الدول تأثرًا بارتفاع درجات الحرارة

تغير المناخ يقلل بسرعة من قدرة منتجي الموز على توفير واحدة من الفواكه المفضلة لدينا. أظهر بحث جديد من جامعة إكستر، نُشر في مجلة Nature Food، أنه سيكون من غير المستدام اقتصاديًا بحلول عام 2080 للعديد من المناطق في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي الاستمرار في زراعة الموز للتصدير، بسبب ارتفاع درجات الحرارة الناجم عن تغير المناخ.الموز محصول تصدير رئيسي بقيمة 11 مليار دولار (8.9 مليار جنيه إسترليني) سنويًا وهو أمر بالغ الأهمية لاقتصادات العديد من البلدان. ومع ذلك، في غضون أكثر من نصف قرن بقليل، ستكافح 60 في المائة من المناطق التي تنتج الموز حاليًا لزراعة الفاكهة ما لم تكن هناك تدخلات عاجلة لمعالجة تغير المناخ.وجدت الدراسة أيضًا أن العوامل الاجتماعية والاقتصادية، مثل توفر العمالة والبنية الأساسية، تحد بشكل كبير من التكيف مع تغير المناخ. يحدث معظم إنتاج الموز بالقرب من المناطق والموانئ ذات الكثافة السكانية العالية، مما يحد من إمكانية الانتقال إلى مناطق أكثر ملاءمة.وقال البروفيسور دان بيبر من جامعة إكستر بالمملكة المتحدة الذي قاد الدراسة: «إن النتائج التي توصلنا إليها تذكرنا بشكل صارخ بأن تغير المناخ ليس مجرد قضية بيئية بل إنه يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الغذائي العالمي وسبل العيش. وبدون استثمار كبير في التكيف، بما في ذلك الري وأصناف الموز المقاومة للحرارة، فإن مستقبل إنتاج الموز للتصدير يبدو غير مؤكد».تابع: «الموز هو أحد أهم الفواكه في العالم، ليس فقط للمستهلكين ولكن لملايين العمال في البلدان المنتجة. ومن الأهمية بمكان أن نتحرك الآن لحماية الصناعة من التهديدات المزدوجة لتغير المناخ والأمراض الناشئة».طور الباحثون طريقة جديدة باستخدام صور الأقمار الصناعية لرسم خريطة لإنتاج الموز في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بدقة عالية جدًا ثم قدروا المناخ الذي يزرع فيه الموز بشكل تفضيلي.وأظهرت نتائجهم أن تغير المناخ سيقلل من أفضل المناطق لنمو الموز والعائدات في العديد من البلدان المنتجة المهمة، فضلًا عن زيادة تعرض العمال لدرجات الحرارة الشديدة.ستكون دول مثل كولومبيا وكوستاريكا الأكثر تضررًا سلبًا حيث من المتوقع أن تصبح شديدة الحرارة بحيث لا يمكن زراعتها بشكل مثالي. تعد الإكوادور وأجزاء من البرازيل من بين المناطق القليلة التي تظل منتجة مهمة، حيث من المتوقع أن يكون تغير المناخ أقل حدة هناك.يقترح الباحثون عدة استراتيجيات للتكيف، بما في ذلك توسيع البنية التحتية للري، وتربية أصناف الموز المقاومة للحرارة والجفاف، ودعم منتجي الموز لإدارة مخاطر المناخ.طور الدكتور فارون فارما من Rothamsted Research خوارزميات الاستشعار عن بعد للعمل، وتم تقديم المزيد من المساعدة من قبل خوسيه أنطونيو جوزمان ألفاريز من منظمة CORBANA الكوستاريكية، التي تدعم صناعة الموز الوطنية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store