أحدث الأخبار مع #جامعةالأخوين


المغرب الآن
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- المغرب الآن
هل يعيد الذكاء الاصطناعي كتابة مدونة الشغل؟ مراجعة منتظرة في شتنبر وسط تحولات عميقة في سوق العمل المغربي
في تصريح قد يشكل ملامح مرحلة جديدة في علاقة المغاربة بعالم العمل، أعلن يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات ، عن قرب إجراء مراجعة قانونية شاملة لمدونة الشغل، في أفق شهري شتنبر أو أكتوبر المقبلين، وذلك بغرض تأطير العمل عن بُعد ضمن قواعد تنظيمية واضحة . لكن هل هذا التعديل هو مجرد إجراء إداري، أم أنه إيذان ببداية تحول جذري في الفلسفة التي تحكم علاقة الشغل بالمغرب؟ وهل تمتلك الدولة ما يكفي من الأدوات والرؤية لمواكبة هذه النقلة في ظل الثورة الرقمية الجارية عالميًا؟ الذكاء الاصطناعي ليس تهديدًا… بل فرصة؟ في ندوة نظمتها جامعة الأخوين بشراكة مع مجموعة لوماتان بالدار البيضاء، تحت عنوان 'قابلية التشغيل والتنافسية في عصر الذكاء الاصطناعي'، حاول الوزير أن يعيد رسم العلاقة بين التكنولوجيا وسوق الشغل. فقد شدد على أن الذكاء الاصطناعي، بعيدًا عن كونه خصمًا للتشغيل، يمكن أن يكون حليفًا في خلق فرص جديدة وتحسين الإنتاجية . غير أن هذا الطرح يطرح تساؤلاً مركزيًا: هل يستطيع المغرب، بإمكانياته الحالية، أن يوجّه الذكاء الاصطناعي لخدمة التشغيل بدل أن يفاقم ظاهرة البطالة؟ إصلاح جذري للتكوين المهني… بأي أدوات؟ الوزير لم يكتف بالحديث عن التشريع، بل دعا أيضًا إلى إصلاح عميق لمنظومة التكوين المهني، مؤكدًا على ضرورة إعداد التكوينات بالتعاون المباشر مع الممارسين في الميدان ، مع إطلاق مرصد ذكي لمواكبة الباحثين عن عمل ، وتوفير أدوات رقمية تساعدهم على تحسين سيرهم الذاتية وفهم سوق الشغل. هنا تطرح أسئلة جوهرية: ما مدى جاهزية البنية التحتية الرقمية المغربية لاستيعاب هذه الطفرة؟ هل هناك ميزانية واستراتيجية واضحة لدعم هذه المبادرات الطموحة؟ وكيف سيتم ضمان عدالة الولوج إليها خاصة لفئات الشباب في المناطق المهمشة؟ من الشهادة الأكاديمية إلى الكفاءة الفعلية في تحول يبدو ثوريًا، تحدث السكوري عن ضرورة تحقيق توازن جديد بين الشهادة الأكاديمية والكفاءة المهنية، ملمّحًا إلى مسعى حقيقي لإعادة الاعتبار للمهارات العملية والمعترف بها من طرف الفاعلين الاقتصاديين. لكن في واقع سوق مغربي يهيمن عليه هاجس 'الدبلومات'، هل سيكون هذا التحول مقبولًا اجتماعيًا؟ وكيف يمكن إقناع المقاولات والمؤسسات باعتماد معيار الكفاءة بدل الشهادة؟ هل الدولة جاهزة لتنظيم العمل عن بُعد؟ أكثر ما أثار الانتباه في تصريح الوزير، هو إعلانه عن قرب تأطير العمل عن بعد قانونيًا . ومع أن هذا النمط من العمل أصبح واقعًا عالميًا، إلا أن تأطيره في المغرب يطرح تحديات متعددة: كيف سيتم ضبط العلاقة بين الأجير والمشغّل عن بعد؟ ماذا عن التعويضات والحماية الاجتماعية والتأمين؟ وهل يملك المفتشون والهيئات الرقابية القدرة على تتبع هذا النمط من الشغل الجديد؟ في الختام: بين الطموح والتحقيق تصريحات الوزير السكوري تحمل في طيّاتها رؤية طموحة لمغرب رقمي وحديث، يواكب الذكاء الاصطناعي لا كمصدر للتهديد، بل كأداة للتقدم. لكنها في الوقت ذاته تطرح تحديات كبرى في التشريع، والتنفيذ، والعدالة المجالية، والثقة بين الدولة والمواطن. ويبقى السؤال الأبرز: هل ستنجح مراجعة مدونة الشغل في صياغة عقد اجتماعي جديد بين الدولة والمواطن في عصر الذكاء الاصطناعي؟ أم أن البنية التقليدية للمؤسسات ستفرغ هذه التعديلات من مضمونها الحقيقي؟


البوابة الوطنية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البوابة الوطنية
العمل عن بعد في المغرب سيؤطر قريبا من خلال مدونة الشغل
أعلن وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، يوم الأربعاء 07 ماي بالدار البيضاء، أن العمل عن بعد سيكون مؤطرا بقواعد تنظيمية محددة في مدونة الشغل، التي يتوقع مراجعتها في شتنبر أو أكتوبر المقبلين. وأكد السيد السكوري، في كلمته له خلال ندوة نظمتها جامعة الأخوين بشراكة مع مجموعة لوماتان حول موضوع "قابلية التشغيل والتنافسية في عصر الذكاء الاصطناعي: التحديات والفرص بالنسبة للمغرب"، على ضرورة إعادة التفكير في العلاقة بالعمل على ضوء التحولات التي أحدثها الذكاء الاصطناعي. وأكد الوزير أن سوق الشغل يشهد تحولا عميقا ومعقدا، حيث أن حوالي 80 في المائة من المهن يجب أن يتم تطويرها، معتبرا أن الذكاء الاصطناعي، بعيدا عن تهديد الشغل، يمكن أن يصبح، على العكس من ذلك، قوة مهمة لتسهيل العمل. وأوضح أن النقاش لا ينبغي أن يضع الذكاء الاصطناعي في مواجهة التشغيل، بل يجب وضع هذه التكنولوجيا ضمن رؤية استراتيجية تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات وإمكانيات المغرب، مشيرا إلى أنه إذا تقدمت التكنولوجيا بوتيرة مستدامة، "سيكون لدينا مجال أكبر بكثير للتعامل مع الكفاءات، وهو مجال يمكن للمغرب أن يتموقع فيه بذكاء". من جهة أخرى، دعا السيد السكوري إلى إصلاح عميق لمنظومة التكوين المهني، مشيرا إلى إحداث قريبا مرصد قائم على الذكاء الاصطناعي لمواكبة الشباب الباحثين عن عمل، وخاصة من خلال مدربين رقميين قادرين على مساعدتهم في تحسين إعداد سيرتهم الذاتية وفهم ديناميات السوق. وتطرق أيضا إلى إنشاء خط خدمة موجه للمشغلين، يوفر لهم رؤية واضحة حول الكفاءات المتوفرة، وكذا التحول التدريجي في التوازن بين الدبلوم الأكاديمي والشهادة المهنية. وفي هذا الصدد، أشار إلى أن "أحد الأوراش الكبرى اليوم تتمثل في تبسيط مسألة الشهادات، من خلال تثمين الشهادات المعترف بها من قبل الفاعلين الاقتصاديين". وشدد الوزير على ضرورة بناء هذه الدينامية مع القطاع الخاص وإعداد التكوينات بتعاون مباشر مع الممارسين، داعيا إلى بروز أبطال وطنيين وشركات ناشئة مبتكرة قادرة على إثبات أن خلق القيمة في عصر الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتجذر فعليا بالمغرب. وتميزت هذه الندوة، التي عرفت أيضا حضور رئيس جامعة الأخوين، أمين بنسعيد، ونائب رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب مهدي التازي، تنظيم جلسة نقاش شاركت فيها رئيسة مكتب التوظيف وريادة الأعمال بجامعة الأخوين، ديبورا بارتليت، وفيصل لمسوغر، مدير Leyton Consulting Morocco، وسمحمد زيزي، المؤسس والرئيس المدير العام لشركة Jobzyn، وأمين أبو عمر، أستاذ مساعد في الاعلاميات بجامعة الأخوين. وتمحور النقاش حول الكفاءات المستقبلية، وتحولات ممارسات التوظيف ومكانة الشباب في النموذج الاقتصادي الجديد الناجم عن الذكاء الاصطناعي. (ومع: 08 ماي 2025)


أخبارنا
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبارنا
المغرب يستعد لتقنين العمل عن بُعد
أعلن وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، أن العمل عن بعد سيكون مؤطرا بقواعد تنظيمية محددة في مدونة الشغل، التي يتوقع مراجعتها في شتنبر أو أكتوبر المقبلين. وأكد السيد السكوري، في كلمته له خلال ندوة نظمتها جامعة الأخوين بشراكة مع مجموعة لوماتان حول موضوع "قابلية التشغيل والتنافسية في عصر الذكاء الاصطناعي: التحديات والفرص بالنسبة للمغرب"، على ضرورة إعادة التفكير في العلاقة بالعمل على ضوء التحولات التي أحدثها الذكاء الاصطناعي. وأكد الوزير أن سوق الشغل يشهد تحولا عميقا ومعقدا، حيث أن حوالي 80 في المائة من المهن يجب أن يتم تطويرها، معتبرا أن الذكاء الاصطناعي، بعيدا عن تهديد الشغل، يمكن أن يصبح، على العكس من ذلك، قوة مهمة لتسهيل العمل. وأوضح أن النقاش لا ينبغي أن يضع الذكاء الاصطناعي في مواجهة التشغيل، بل يجب وضع هذه التكنولوجيا ضمن رؤية استراتيجية تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات وإمكانيات المغرب، مشيرا إلى أنه إذا تقدمت التكنولوجيا بوتيرة مستدامة، "سيكون لدينا مجال أكبر بكثير للتعامل مع الكفاءات، وهو مجال يمكن للمغرب أن يتموقع فيه بذكاء". من جهة أخرى، دعا السيد السكوري إلى إصلاح عميق لمنظومة التكوين المهني، مشيرا إلى إحداث قريبا مرصد قائم على الذكاء الاصطناعي لمواكبة الشباب الباحثين عن عمل، وخاصة من خلال مدربين رقميين قادرين على مساعدتهم في تحسين إعداد سيرتهم الذاتية وفهم ديناميات السوق. وتطرق أيضا إلى إنشاء خط خدمة موجه للمشغلين، يوفر لهم رؤية واضحة حول الكفاءات المتوفرة، وكذا التحول التدريجي في التوازن بين الدبلوم الأكاديمي والشهادة المهنية. وفي هذا الصدد، أشار إلى أن "أحد الأوراش الكبرى اليوم تتمثل في تبسيط مسألة الشهادات، من خلال تثمين الشهادات المعترف بها من قبل الفاعلين الاقتصاديين". وشدد الوزير على ضرورة بناء هذه الدينامية مع القطاع الخاص وإعداد التكوينات بتعاون مباشر مع الممارسين، داعيا إلى بروز أبطال وطنيين وشركات ناشئة مبتكرة قادرة على إثبات أن خلق القيمة في عصر الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتجذر فعليا بالمغرب. وتميزت هذه الندوة، التي عرفت أيضا حضور رئيس جامعة الأخوين، أمين بنسعيد، ونائب رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب مهدي التازي، تنظيم جلسة نقاش شاركت فيها رئيسة مكتب التوظيف وريادة الأعمال بجامعة الأخوين، ديبورا بارتليت، وفيصل لمسوغر، مدير Leyton Consulting Morocco، وسمحمد زيزي، المؤسس والرئيس المدير العام لشركة Jobzyn، وأمين أبو عمر، أستاذ مساعد في الاعلاميات بجامعة الأخوين. وتمحور النقاش حول الكفاءات المستقبلية ، وتحولات ممارسات التوظيف ومكانة الشباب في النموذج الاقتصادي الجديد الناجم عن الذكاء الاصطناعي.


بالواضح
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- بالواضح
تنظيم العمل عن بعد ضمن مراجعة مرتقبة لمدونة الشغ
أعلن وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، يوم الأربعاء بالدار البيضاء، أن العمل عن بعد سيكون مؤطرا بقواعد تنظيمية محددة في مدونة الشغل، التي يتوقع مراجعتها في شتنبر أو أكتوبر المقبلين. وأكد السكوري، في كلمته له خلال ندوة نظمتها جامعة الأخوين بشراكة مع مجموعة لوماتان حول موضوع 'قابلية التشغيل والتنافسية في عصر الذكاء الاصطناعي: التحديات والفرص بالنسبة للمغرب'، على ضرورة إعادة التفكير في العلاقة بالعمل على ضوء التحولات التي أحدثها الذكاء الاصطناعي. وأكد الوزير أن سوق الشغل يشهد تحولا عميقا ومعقدا، حيث أن حوالي 80 في المائة من المهن يجب أن يتم تطويرها، معتبرا أن الذكاء الاصطناعي، بعيدا عن تهديد الشغل، يمكن أن يصبح، على العكس من ذلك، قوة مهمة لتسهيل العمل. وأوضح أن النقاش لا ينبغي أن يضع الذكاء الاصطناعي في مواجهة التشغيل، بل يجب وضع هذه التكنولوجيا ضمن رؤية استراتيجية تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات وإمكانيات المغرب، مشيرا إلى أنه إذا تقدمت التكنولوجيا بوتيرة مستدامة، 'سيكون لدينا مجال أكبر بكثير للتعامل مع الكفاءات، وهو مجال يمكن للمغرب أن يتموقع فيه بذكاء'. من جهة أخرى، دعا السيد السكوري إلى إصلاح عميق لمنظومة التكوين المهني، مشيرا إلى إحداث قريبا مرصد قائم على الذكاء الاصطناعي لمواكبة الشباب الباحثين عن عمل، وخاصة من خلال مدربين رقميين قادرين على مساعدتهم في تحسين إعداد سيرتهم الذاتية وفهم ديناميات السوق. وتطرق أيضا إلى إنشاء خط خدمة موجه للمشغلين، يوفر لهم رؤية واضحة حول الكفاءات المتوفرة، وكذا التحول التدريجي في التوازن بين الدبلوم الأكاديمي والشهادة المهنية. وفي هذا الصدد، أشار إلى أن 'أحد الأوراش الكبرى اليوم تتمثل في تبسيط مسألة الشهادات، من خلال تثمين الشهادات المعترف بها من قبل الفاعلين الاقتصاديين'. وشدد الوزير على ضرورة بناء هذه الدينامية مع القطاع الخاص وإعداد التكوينات بتعاون مباشر مع الممارسين، داعيا إلى بروز أبطال وطنيين وشركات ناشئة مبتكرة قادرة على إثبات أن خلق القيمة في عصر الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتجذر فعليا بالمغرب. وتميزت هذه الندوة، التي عرفت أيضا حضور رئيس جامعة الأخوين، أمين بنسعيد، ونائب رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب مهدي التازي، تنظيم جلسة نقاش شاركت فيها رئيسة مكتب التوظيف وريادة الأعمال بجامعة الأخوين، ديبورا بارتليت، وفيصل لمسوغر، مدير Leyton Consulting Morocco، وسمحمد زيزي، المؤسس والرئيس المدير العام لشركة Jobzyn، وأمين أبو عمر، أستاذ مساعد في الاعلاميات بجامعة الأخوين. وتمحور النقاش حول الكفاءات المستقبلية ، وتحولات ممارسات التوظيف ومكانة الشباب في النموذج الاقتصادي الجديد الناجم عن الذكاء الاصطناعي.


اليوم 24
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- اليوم 24
الحكومة تتجه لتأطير "العمل عن بعد" ضمن مراجعتها لمدونة الشغل
أعلن وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، أمس الأربعاء بالدار البيضاء، أن العمل عن بعد سيكون مؤطرا بقواعد تنظيمية محددة في مدونة الشغل، التي يتوقع مراجعتها في شتنبر أو أكتوبر المقبلين. وأكد السكوري، في كلمة له خلال ندوة نظمتها جامعة الأخوين بشراكة مع مجموعة « لوماتان » حول موضوع « قابلية التشغيل والتنافسية في عصر الذكاء الاصطناعي: التحديات والفرص بالنسبة للمغرب »، على ضرورة إعادة التفكير في العلاقة بالعمل على ضوء التحولات التي أحدثها الذكاء الاصطناعي. وأكد الوزير أن سوق الشغل يشهد تحولا عميقا ومعقدا، حيث أن حوالي 80 في المائة من المهن يجب أن يتم تطويرها، معتبرا أن الذكاء الاصطناعي، بعيدا عن تهديد الشغل، يمكن أن يصبح، على العكس من ذلك، قوة مهمة لتسهيل العمل. وأوضح أن النقاش لا ينبغي أن يضع الذكاء الاصطناعي في مواجهة التشغيل، بل يجب وضع هذه التكنولوجيا ضمن رؤية استراتيجية تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات وإمكانيات المغرب، مشيرا إلى أنه إذا تقدمت التكنولوجيا بوتيرة مستدامة، « سيكون لدينا مجال أكبر بكثير للتعامل مع الكفاءات، وهو مجال يمكن للمغرب أن يتموقع فيه بذكاء ». من جهة أخرى، دعا السكوري إلى إصلاح عميق لمنظومة التكوين المهني، مشيرا إلى إحداث، قريبا، مرصدا قائما على الذكاء الاصطناعي لمواكبة الشباب الباحثين عن عمل، وخاصة من خلال مدربين رقميين قادرين على مساعدتهم في تحسين إعداد سيرتهم الذاتية وفهم ديناميات السوق. وتطرق أيضا إلى إنشاء خط خدمة موجه للمشغلين، يوفر لهم رؤية واضحة حول الكفاءات المتوفرة، وكذا التحول التدريجي في التوازن بين الدبلوم الأكاديمي والشهادة المهنية. وفي هذا الصدد، أشار إلى أن « أحد الأوراش الكبرى اليوم تتمثل في تبسيط مسألة الشهادات، من خلال تثمين الشهادات المعترف بها من قبل الفاعلين الاقتصاديين ». وشدد الوزير على ضرورة بناء هذه الدينامية مع القطاع الخاص، وإعداد التكوينات بتعاون مباشر مع الممارسين، داعيا إلى بروز أبطال وطنيين وشركات ناشئة مبتكرة قادرة على إثبات أن خلق القيمة في عصر الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتجذر فعليا بالمغرب. وتميزت هذه الندوة، التي عرفت أيضا حضور رئيس جامعة الأخوين، أمين بنسعيد، ونائب رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب مهدي التازي، تنظيم جلسة نقاش شاركت فيها رئيسة مكتب التوظيف وريادة الأعمال بجامعة الأخوين، ديبورا بارتليت، وفيصل لمسوغر، مدير Leyton Consulting Morocco، وسمحمد زيزي، المؤسس والرئيس المدير العام لشركة Jobzyn، وأمين أبو عمر، أستاذ مساعد في الإعلاميات بجامعة الأخوين.