أحدث الأخبار مع #جامعةتومسك


روسيا اليوم
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- روسيا اليوم
روسيا..ابتكار وحدة لإنتاج الهيدروجين بنقاء يقارب 100بالمئة
ويشير المكتب الإعلامي لمعهد التحفيز التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا، إلى أن الهيدروجين ضروري لتخزين الطاقة المتجددة، واستخدامه كوقود في محركات الصواريخ، وإنتاج مواد كيميائية مهمة مثل الأمونيا وكلوريد الهيدروجين. علاوة على ذلك، يعتبر الهيدروجين النقي عنصرا يساعد على إبطاء ارتفاع درجات الحرارة في العالم، عن طريق تقليل البصمة الكربونية في الصناعات الثقيلة والنقل لمسافات طويلة. ووفقا للمكتب، حقق العلماء إنتاجا فعالا للهيدروجين النقي باستخدام طريقة كهروكيميائية. وحصلوا على براءة اختراع لجهاز يسمح باستخلاص أكثر من 90 بالمئة من الهيدروجين بنقاء 99.96 بالمئة. وتجدر الإشارة إلى أن إنتاج الهيدروجين من الهيدروكربونات والكحول والإيثرات يصاحبه تكون أكاسيد الكربون. ولتنقية الهيدروجين، قرر المبتكرون استخدام طريقة كهروكيميائية. ومن أجل ذلك ابتكروا محفزات ثنائية الوظيفة لتحويل البخار، وحصلوا على براءة اختراع لجهاز يتكون من مضخة هيدروجين مع غشاء. ويسمح هذا المفاعل بإنتاج خليط يحتوي على الهيدروجين مع الحد الأدنى من محتوى أول أكسيد الكربون، الذي يحول بعد ذلك إلى مضخة الهيدروجين لاستخراج الهيدروجين النقي. ووفقا للباحث سوخي بادمايف، بسبب وجود الأحماض السطحية والمراكز المحتوية على النحاس، تضمن المحفزات ثنائية الوظيفة المبتكرة، التحويل الكامل لثنائي ميثيل الأثير وثنائي ميثوكسي ميثان والميثانول إلى غاز يحتوي على الهيدروجين بتركيز ثاني أكسيد الكربون أقل من 1 بالمئة. وهذا مهم جدا لأن تركيز أول أكسيد الكربون يؤثر بشكل مباشر على كفاءة مضخة الهيدروجين. ووفقا له، يمكن أن تعمل هذه الوحدة كخلية وقود، حيث إذا لم تكن هناك حاجة لإنتاج الهيدروجين، فيمكنها توليد الكهرباء. المصدر: تاس أعلنت شركة Unither Therapeutics الأمريكية أن المروحية التي عدلتها لتعمل بخلايا وقود الهيدروجين نجحت في رحلتها الاختبارية الأولى. طور علماء يابانيون تقنية جديدة لتكسير الماء وتحويله إلى وقود هيدروجين باستخدام ضوء الشمس. تمكن علماء جامعة تومسك للعلوم التكنولوجية بالتعاون مع زملائهم من الصين، من تحويل ضوء الشمس إلى طاقة لإنتاج مستوى عال من الهيدروجين.

روسيا اليوم
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- روسيا اليوم
صعقة كهربائية خفيفة قد تقلب موازين المعركة ضد السرطان
فعلى عكس العلاج بالنبضات عالية الكثافة، المستخدم تقليديا لتدمير الأورام بشكل مباشر، يظهر النهج منخفض الكثافة قدرة على تحفيز استجابة مناعية متقدمة دون إحداث ضرر مباشر بأنسجة الورم. واعتمدت الدراسة على تقنية الصعق الكهربائي غير القابل للعكس عالي التردد (H-FIRE)، والتي استُخدمت سابقا لاستهداف كتل الورم مباشرة عبر تعطيل أغشية الخلايا الخبيثة. ورغم فعاليتها، غالبا ما كانت هذه التقنية تبقي على أجزاء من الورم في الأطراف، ما يسمح باستمرار النشاط السرطاني. أما في شكلها منخفض الكثافة، فلا تسبب تقنية H-FIRE موتا مباشرا لخلايا الورم، بل تساهم في إعادة تشكيل البيئة الدقيقة المحيطة به، وخصوصا الأوعية الدموية واللمفاوية. وقد أظهرت التجارب، ولا سيما في حالة سرطان الثدي، زيادة كبيرة في الأوعية الدموية خلال 24 ساعة من العلاج، تلتها طفرة في نمو الأوعية اللمفاوية في اليوم الثالث. وتشير هذه التغيرات البنيوية إلى أن الورم يعيد تنظيم بنيته الداعمة، بما يسمح بتحسين قدرة الجهاز المناعي على مراقبة الخلايا السرطانية واستهدافها. وبحسب الدراسة المنشورة في "حوليات الهندسة الطبية الحيوية"، فإن التركيز لم يعد منصبّا فقط على تدمير الورم، بل على جعله "ساحة اشتباك مناعي" تسهّل دخول الخلايا التائية السامة والمؤثرات المناعية الأخرى. وتوضح الباحثة الرئيسية، الدكتورة جينيفر مونسون، أن العلاج بـ "H-FIRE منخفض الكثافة دون استئصال" لا يزيل الورم بالكامل، لكنه "يغيّر قواعد الاشتباك"، إذ يوجه الخلايا المناعية بشكل أكثر دقة إلى موقع الورم عبر المسارات اللمفاوية المعاد تشكيلها. وسلّطت الدراسة الضوء على جانب لم يُستكشف بشكل كاف في العلاجات الكهربائية، وهو التفاعل مع الجهاز اللمفاوي. ومن خلال تتبّع العقد اللمفاوية المحيطة ومواقع الورم الأولية، توصّل الباحثون إلى آلية محتملة تمكّن هذا النوع من العلاج من تعزيز استجابة مناعية جهازية. وقد تساهم هذه النتائج في تطوير استراتيجيات علاج تكاملي للسرطان، خاصة إذا ما تم دمج العلاج بـ H-FIRE مع مثبطات نقاط التفتيش المناعي أو علاجات الخلايا المتبناة (تعتمد على تعزيز قدرة الجهاز المناعي على محاربة الورم من خلال جمع خلايا مناعية من المريض نفسه، وتعديلها أو تنشيطها خارج الجسم، ثم إعادتها إليه لتقوم بمهاجمة الخلايا السرطانية بفعالية). وتخطّط مونسون وفريقها في المرحلة المقبلة لرسم خرائط دقيقة للاستجابات المناعية الناتجة عن إعادة تشكيل الأوعية، إلى جانب اختبار فعالية دمج "H-FIRE دون استئصال" مع العلاجات المناعية الحالية. ورغم أن هذا النهج قد لا يشكّل علاجا شافيا بحد ذاته، إلا أنه يعد خطوة مهمة نحو تحويل بيئة الورم من مأوى للخلايا السرطانية إلى نقطة انطلاق لهجوم مناعي فعّال، ما يعزز من فرص السيطرة على المرض وتطوير علاجات مستقبلية أكثر فاعلية. المصدر: interesting engineering أكد وزير الصحة الروسي ميخائيل موراشكو في كلمة ألقاها في حفل توزيع جوائز "بوديم جيت" (سنحيا)، أن أطباء الأورام الروس بدأوا في زراعة الأعضاء كطريقة واعدة في علاج الأورام السرطانية. نجح علماء جامعة تومسك التقنية في الحصول على مركبات عضوية جديدة قد تصبح أساسا لإنتاج أدوية لعلاج سرطان البروستاتا وسرطان المبيض وسرطان الثدي.


وكالة الأنباء اليمنية
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- وكالة الأنباء اليمنية
علماء روس يطورون أول دواء مزدوج لعلاج أخطر أنواع السرطان
موسكو-سبأ: نجح علماء روس من جامعة تومسك في روسيا، في إنشاء واختبار أول مركب روسي لتشخيص وعلاج سرطان البروستاتا، وأكدت بيانات المرحلة الأولى من التجارب السريرية التجريبية مدى تحمل وسلامة الأدوية العلاجية والتشخيصية مع الجزيء الجديد. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يعد سرطان البروستاتا ثاني أكثر أشكال السرطان تشخيصا في جميع أنحاء العالم، ويتم تشخيص إصابة نحو واحد من كل ثمانية رجال به في حياتهم. وفي إطار النهج الحديث لمكافحة الأورام، يعمل العلماء على تطوير أدوية مناسبة لتشخيص وعلاج الأمراض السرطانية. حتى الآن، تم إنشاء جزيئين علاجيين تشخيصيين فقط في العالم: أحدهما لعلاج وتشخيص سرطان البروستاتا، والآخر لعلاج أورام الغدد الصماء العصبية، وكلاهما حاصل على براءة اختراع ويتم إنتاجهما في الخارج. يقول رومان زيلشان، مدير المشروع والباحث الأول في مركز أبحاث تحليل الأورام العلاجي التابع لكلية أبحاث الكيمياء والتقنيات الطبية الحيوية في جامعة تومسك: "تعتمد منتجاتنا من الأدوية الإشعاعية على مركب "BQ-PSMA"، وهو مشتق من اليوريا ويتميز بحساسية عالية وألفة عالية تجاه "PSMA". وعند إضافة "تكنيتيوم-99 إم" التشخيصي إلى "BQ-PSMA"، سيعمل بمثابة "إشارة" تشير إلى موقع الخلايا السرطانية. أما عند استخدام نظير ذي خصائص علاجية، مثل "اللوتيتيوم-177"، فهناك فرصة لتأثير علاجي قوي على الخلايا السرطانية". مستضد الغشاء البروستاتي النوعي "PSMA" هو بروتين خاص موجود على سطح خلايا سرطان البروستات. يكتشف جهاز "BQ-PSMA" بشكل فعال الخلايا السرطانية التي تعبّر عن "PSMA" في الجسم. وحصل العلماء على الجزيئات الأكثر فعالية واختاروها، وطوروا طرقًا لتصنيع الروابط، ووضعوا علامات عليها بالنظائر، وحصلوا على براءات اختراع لها. وفي عام 2023، اجتاز بنجاح مستحضر صيدلاني إشعاعي تشخيصي بنظير "تكنيتيوم-99 إم" المرحلة الأولى من التجارب السريرية التجريبية التي شملت مرضى في معهد أبحاث الأورام التابع للمركز الوطني للأبحاث الطبية في تومسك، وفي عام 2024، تجاوز أيضًا جزيء علاجي بنظير "اللوتيتيوم-177" هذه المرحلة. وأظهرت الدراسات سلامة المركب العلاجي وتحمله وفعاليته الأولية، كما تم حساب التعرض الإشعاعي. ووفقا للدراسة المنشورة في مجلة "ACS Pharmacology & Translational Science" العلمية، فإن هناك خططا لإجراء تجارب سريرية مباشرة لدراسة فعالية الأدوية الصيدلانية الإشعاعية بالمقارنة مع نظائرها الأجنبية الموجودة.


روسيا اليوم
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- روسيا اليوم
روسيا.. ابتكار جسيمات نانوية تستخدم في مكافحة الأمراض السرطانية
جاء ذلك في بيان صحفي نشرته وزارة التعليم والعلوم الروسية. وأشار البيان إلى أن "هذه الجسيمات تعتمد على مواد متوافقة حيويا، وهي أصغر بمقدار 10 أضعاف من نظيراتها، الأمر الذي يجعل الجسيمات النانوية واجهة واعدة ضمن مجموعة واسعة من التطبيقات الطبية الحيوية، بدءا من التشخيص والعلاج السرطاني وانتهاء إلى علاج الأمراض العصبية التنكسية". وأوضحت الخدمة الصحفية للجامعة أن الطب الحديث غالبا ما يستخدم الجسيمات النانوية المغناطيسية الكهربائية القائمة على المغنيتيت لمكافحة الأورام الخبيثة. ومع ذلك، فإن خصائصها الكهروفيزيائية أسوأ بكثير من نظيراتها التي تحتوي على عناصر، سامة مثل الرصاص. كما أن عملية تصنيع هذه الجسيمات تستغرق عدة أيام وتتضمن العديد من الإجراءات الإضافية (مثل التلدين لتشكيل البنية البلورية). إقرأ المزيد اختراق علمي.. دور مفاجئ لعقار شائع الاستخدام في محاربة السرطان وقام موظفو مركز البحوث الدولي "المواد المغناطيسية الكهربائية" في جامعة "تومسك " التكنولوجية بتصنيع جسيمات نانوية مغناطيسية كهربائية متفرقة تعتمد على نوى أكسيد الحديد المغطاة بطبقة من تيتانات الباريوم. يبلغ حجمها حوالي 14-15 نانومترا، ولها بنية على شكل"نواة-غشاء". في إطار البحث، تم لأول مرة استخدام طريقة التصنيع المائي الحراري باستخدام الموجات الدقيقة لتشكيل طبقة البيروفسكايت على سطح الجسيمات النانوية من المغنيتيت. وتتيح هذه الطريقة تشكيل البنى البلورية مباشرة، وتسمح في الوقت نفسه بإضافة وظائف جديدة إلى الجسيمات النانوية. وفي تجارب لاحقة قام العلماء بتعريض الجسيمات إلى مجال مغناطيسي منخفض التردد وآمن لتحديد ما إذا كانت قادرة على إنتاج أشكال نشطة من الأكسجين يمكن أن تهاجم بنجاح الخلايا والأنسجة السرطانية. وقال رومان تشيرنوزيم الأستاذ المساعد في كلية البحوث الكيميائية والتقنيات الطبية الحيوية في جامعة "تومسك " إن النتائج أظهرت أن الجسيمات النانوية تمكنت من تدمير أكثر من 80-90% من الصبغة النموذجية (رودامين) التي استخدمناها للاختبار، وذلك في غضون ساعة واحدة فقط من التعرض للمجال المغناطيسي منخفض التردد. وتجدر الإشارة إلى أن المجالات المغناطيسية منخفضة التردد آمنة، مقارنة بالمجالات عالية التردد، حيث أنها لا تؤدي إلى تسخين الجسيمات النانوية المغناطيسية، الأمر الذي سيساعد على تجنب الآثار الحرارية الضارة للخلايا والأنسجة السليمة في جسم الإنسان". يذكر أن البحث العلمي قد تم دعمه بمنحة من الصندوق العلمي الروسي، وتم نشر نتائجه في مجلة Ceramics International. المصدر: تاس