logo
#

أحدث الأخبار مع #جامعةجونزهوبكينز

أميركا.. مرض ثقافة العنف وعجز المشرّعين
أميركا.. مرض ثقافة العنف وعجز المشرّعين

شبكة النبأ

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • شبكة النبأ

أميركا.. مرض ثقافة العنف وعجز المشرّعين

ظاهرة تفشي العنف المسلّح، وخصوصاً في العقد الأخير من القرن الحالي. ودوافع اقتناء الأسلحة النارية، بصورة عامة، هي نتيجة معالجة الفرد لمصادر الخوف والكبت والحقد بسبب الفوارق الاجتماعية والاقتصادية. وفضلت التركيز على محور معالجتها التقليدي، الذي يستعيد مطلب سن قوانين متشددة لتراخيص اقتناء السلاح، من دون المساس بالنص... د. منذر سليمان و جعفر الجعفري مجزرة مروعة أخرى ذهب ضحيتها طلبة مدرسة ابتدائية، في ولاية تكساس، استثارت ردود أفعال بليغة كلامياً، كما هو متوقّع، وتكرارَ دعوات سابقة بضرورة تشديد قيود اقتناء السلاح، لم تُجْدِ نفعاً حتى الآن، وتصريحاً للرئيس بايدن بالكاد لامس عمق المسألة، قائلا: "أتوجّه بطلب إلى الأمة بالصلاة من أجل أرواح الضحايا، وقد شهدتُ أكثر من 900 حادثة إطلاق نار على طلبة المدارس منذ 10 سنوات خلت"؛ أي خلال فترة خدمته الرسمية نائباً لرئيس للولايات المتحدة، مشيراً إلى فشل الهيئات الحكومية الأميركية "احتواء" تداعيات انتشار السلاح الناري، ناهيك بإيجاد حلول مُرضية (بيان البيت الأبيض، 24 ايار/مايو الحالي). تتباين التحليلات الرسمية والعلمية الأميركية في سبر أغوار ظاهرة تفشي العنف المسلّح، وخصوصاً في العقد الأخير من القرن الحالي. ودوافع اقتناء الأسلحة النارية، بصورة عامة، هي نتيجة معالجة الفرد لمصادر "الخوف والكبت والحقد" بسبب الفوارق الاجتماعية والاقتصادية. وفضلت التركيز على محور معالجتها التقليدي، الذي يستعيد مطلب "سن قوانين متشددة" لتراخيص اقتناء السلاح، من دون المساس بالنص والروح لـ"مادة التعديل الدستورية الثانية"، التي تجيز حمل السلاح، وكذلك ظاهرة ارتفاع معدلات العنف الأسري ليشمل أغلبية القطاعات الاجتماعية. في المجمل، تتفادى هذه التحليلات الولوج إلى عمق البنى السياسية والثقافية في النظام الرأسمالي الأميركي، إذ شكّل العنف المسلح ركيزة نشأته وضمان استمراريته، وخصوصاً بشأن ما يؤمن به قطاع واسع من الشعب حول "فرادته"، وبلوغه مرحلة "إزدهار الحلم الأميركي"، وحصرية امتيازاته ومزاياه الاقتصادية في شريحة ضيقة من السلم الاجتماعي، أو معالجة ظاهرة العنصرية المزمنة في بنى الكيان السياسي منذ تأسيسه. استعادت مراكز الأبحاث ووسائل الإعلام، المرئية والمقروءة والمسموعة، بيانات توضّح ما آلت إليه ظاهرة تفشي إطلاق النار داخل مباني المدارس، وخصوصاً الابتدائية، وإثارة "بعض" التساؤلات المشروعة بشأن تباين المخصصات المالية الضخمة لأجهزة الشرطة ومردود سوء أدائها، بل الإفراط في قسوتها، في كل مرة. وفي التفاصيل، جاءت المجزرة الأخيرة في المرتبة "137 ضد المدارس للعام الجاري، بينما شهد العام الماضي 249 حادثة إطلاق نار في المدارس، ما شكّل أسوأ عام على الإطلاق" (تحقيق أجرته شبكة "البث العام – بي بي أس"، 25 أيار/مايو 2022). البيانات الرسمية الصادمة أفرج عنها "مكتب التحقيقات الفيدرالي – أف بي آي" عام 2020، مشيراً إلى ارتفاع معدلات شراء السلاح إلى "40 مليون قطعة من جانب مواطنين أميركيين، منها نحو 40% لمستخدمين جدد"؛ أي ما يعادل أكثر من 5 ملايين مواطن. وأضاف المكتب أن "نحو 33% من المشترين هم من النساء، وعادت بعضهن إلى شراء قطعة سلاح أخرى في عام 2021 بنسبة 23%، إذ بلغت حصتهن من مجمل حَمَلة السلاح أكثر من 42%". وأوضحت دراسة حديثة أن نحو "70% من حوادث إطلاق النار في عموم الولايات المتحدة تعود جذورها إلى العنف الأسَري"، مشيرة إلى أن الشابّ في مجزرة المدرسة الابتدائية أطلق النار على جدته قبل توجهه إلى مبنى المدرسة في مدينة يوفالدي في ولاية تكساس (دراسة صادرة عن جامعة "جونز هوبكينز"، 27 أيار/مايو 2022). واستطردت الدراسة أن "نحو نصف حوادث العنف الأسري لا يتم إبلاغ أجهزة الشرطة بشأنه"، وأوضحت بعض دوافعها لاحقاً، ومردها أن الضحايا لا يثقون بجدّية الأجهزة الأمنية، وخصوصاً حينما تتعلق المسألة بالمرأة، وهو ما يشير أيضاً إلى استشراء ظاهرة "كراهية النساء". ودلّت بيانات الأجهزة الرسمية، هيئة إحصاءات العدالة، على انخفاض معدل حوادث العنف الأسَري المبلّغ بشأنها "في عام 2019 مقارنة بحوادث عام 2010" (بيانات الهيئة Bureau of Justice Statistics'"، 5 تشرين الأول/اكتوبر 2021). مع كل ما تقدّم، أضاف تحقيق لصحيفة "نيويورك تايمز" بُعداً خطيراً في مظاهر إطلاق النار، ألا وهو "ارتفاع حوادث غضب سائقي السيارات في الطرقات العامة، التي لا تتوفر عليها كاميرات مراقبة، منها الإبلاغ عن عشرات حوادث إطلاق النار في ولاية تكساس وحدها خلال فترة زيادة شراء الأسلحة، واكبها تصاعد معدلات توتر بين قطاعات الشعب" من المستقبل. وأضافت أن جهاز شرطة مدينة دالاس، في ولاية تكساس، سجّل "مقتل 11 شخصاً، وجرح 45 آخرين، في العام الماضي، بينما سجّلت شرطة مدينة أوستن 160 حالة إشهار سلاح أو إطلاق النار من جانب سائقي السيارات". وبلغ نصيب ولاية تكساس من حوادث إطلاق النار على الطرقات العامة "نحو 25% من المجموع العام في عام 2021، على نحو أسفر عن مقتل 33 فرداً" (يومية "نيويورك تايمز"، 12 نيسان/إبريل 2022). أدّى تعدد دوافع حوادث الأسلحة النارية إلى شبه إجماع على تَناوُل المؤسسات لطرائق التصدي لإطلاق النار وسبل معالجتها، أبرزها ما أقدمت عليه يومية "نيويورك تايمز"، بتاريخ 21 نيسان/ابريل 2022، استناداً إلى مروحة واسعة من مساهمة اختصاصيين وعلماء نفس وعلماء اجتماع، وفحواه أن "تفسير" الظاهرة يكمن في 3 نواحً، ليبني عليها الطاقم السياسي حلولاً موازية. الأولى، مناخ اضطراب الحياة اليومية في المجتمع نتيجة الإغلاق المتواصل لمواجهة جائحة "كورونا"، من ضمنها برامج الخدمات الاجتماعية "التي في استطاعتها "ترويض الجريمة والعنف"، وما أسفرت عنه من ارتفاع معدلات شراء الأسلحة النارية. الثانية، فقدان شرائح المجتمع الثقة بالمؤسسات الرسمية، وواكبه اتساع الهوّتين الاجتماعية والاقتصادية، الأمر الذي أدى إلى التعبير "العنفي أحياناً" عن منسوب الغضب المكبوت. الثالثة، عسكرة أجهزة الشرطة في مختلف المقاطعات الأميركية، والتي يبلغ تعدادها أكثر من 2000 جهاز، والإفراط في قسوة تعاملها مع حوادث "عادية" لا تستدعي استخدام السلاح كخيار أول، فضلاً عن زيادة ملحوظة في الاعتقالات الجماعية، واقتياد أعداد كبيرة من الشبّان إلى السجون والمعتقلات، التي أضحت مصدراً للرزق لفئة ضيقة من أرباب الأعمال "بتواطؤ بيّن من سلك القضاء". عند النظر في عامل نفوذ شركات صناعات الأسلحة على صنّاع القرار، في المستويين المحلي والفيدرالي، والأخذ في الاعتبار المردود المالي عليها، يقترب المرء من ملامسة ما تنطوي عليه سياسة "الباب الدوّار"، لمصالح متبادلة، بين السياسيين ورأس المال، عبر آلية "اللوبيات"، وخصوصاً لوبي الأسلحة النارية ممثلاً في "مجموعة البنادق الوطنية - NRA". بلغ حجم صادرات الأسلحة الأميركية 138 مليار دولار، في عام 2021. تلقّى الساسة الأميركيون نحو 172 مليون دولار، لعقدين من الزمن، من أجل المصادقة على تشريعات وقوانين لمصلحة تلك الشركات، ووفّرت أيضاً نحو 155 مليوناً في العقد الماضي لدعم "مرشحّين بعينهم" في حملات انتخابية متعددة (بحسب بيانات منظمة "أوبن سيكريتس Open Secrets"). من ناحية أخرى، في محاولة لسبر أغوار العنف المسلح، أشارت دراسة لمعهد "بروكينغز" إلى ارتفاع أعداد "المجموعات اليمينية المسلحة، والتي تشكل تهديداً كبيراً للنظام الديموقراطي الأميركي وأحكام القانون أكثر من أي مجموعة للجريمة المنظمة"، عمادها "العنصريون البيض المعادون للهجرة" (معهد "بروكينغز"، 21 كانون الثاني/يناير 2021). يستطيع المرء الاستنتاج من دون عناء، بعد عرض عدد من الدراسات والأبحاث السالفة الذكر، أن المجتمع الأميركي اليوم أضحى عاجزاً عن "قبول الآخرين"، اتساقاً مع ارتفاع معدلات الهجرة وتقلص الفرص الاقتصادية وتدني برامج الرعاية الاجتماعية والصحية، وتفشي ظاهرة العصابات المسلحة والمنظمة، تحت سمع الأجهزة الأمنية الرسمية وبصرها. ذريعة "مادة التعديل الثانية"، التي يتسلح بها أنصار حمل الأسلحة النارية، لم تعد ذات قيمة في العصر الحديث. وتجدر الإشارة إلى تعليق رئيس المحكمة العليا الفيدرالية، ووران بيرغر، قبل نحو 31 عاماً، قائلاً إن الزعم بشأن تخويل المادة الثانية الحرية الفردية لحمل السلاح هي "إحدى أكبر منصات الاحتيال". وتراجعت المحكمة العليا عن قراراتها وتوجهاتها السابقة، عقب تعديل موازين القوى لمصلحة التيار اليميني المتشدد، مجددة تفسيرها السابق لـ "حق الفرد في اقتناء السلاح"، في قضية حازت إهتماماً كبيراً في عام 2008، واستندت إليه مجالس الولايات المحلية للسماح بحمل السلاح في الأماكن العامة، من دون التقيد بالحصول على ترخيص مسبّق بذلك. حوادث إطلاق النار على المدنيين العزّل ظاهرة منبعها ثقافة مجتمع أميركي يحابي الظواهر العسكرية، ويتم ترويجها عبر منتجات هوليوود المتعددة الأهداف والشرائح الاجتماعية، وتُعلي مكانة الخدمة العسكرية في الأجهزة الأمنية، بحيث يصبح العنف المسلّح لازمة ضرورية لسياسات تطبّق في كل مناحي الحياة اليومية. أمّا المعالجة الجادة واستنباط الحلول، من جانب الحزبين الرئيسيين، الديموقراطي والجمهوري، فسرعان ما يتراجع زخمها بتواطؤ مدروس من المنظومة الإعلامية المتكاملة، المقروءة والمرئية، لتعود الحياة اليومية إلى سابق عهدها، وخصوصاً في دوامة إشغال الشعب، في كل قطاعاته، بانتخابات تتجدد مرة كل سنتين، بحيث لا تتوافر فرصة حقيقية لبناء رأي عام ضاغط ومؤثّر في صنّاع القرار.

كان يحتمل ارتطامه بالأرض.. كشف مفاجأة بشأن "الكويكب الخطير"
كان يحتمل ارتطامه بالأرض.. كشف مفاجأة بشأن "الكويكب الخطير"

المركزية

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • المركزية

كان يحتمل ارتطامه بالأرض.. كشف مفاجأة بشأن "الكويكب الخطير"

كشف علماء الفلك أن الكويكب المعروف باسم "2024 واي آر 4"، الذي كان يعتقد سابقا أنه في مسار تصادمي مع الأرض، قد يصطدم بالقمر بدلا من ذلك، وفقا لبيانات جديدة. وقد تم اكتشاف هذا الكويكب العام الماضي، وأثار قلقا عالميا بعدما أظهرت حسابات مساره احتمالا بنسبة 3 بالمئة أن يصطدم بالأرض في ديسمبر 2032، ما قد يتسبب في تدمير المنشآت على بعد يصل إلى 80 كيلومترا من نقطة الاصطدام. إلا أن الملاحظات اللاحقة للكويكب قللت من احتمالات هذا الاصطدام إلى صفر تقريبا. وتشير الدراسات الأخيرة التي أجريت باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لوكالة ناسا إلى وجود احتمال بنسبة 4 بالمئة أن يصطدم الكويكب "الخطير" بالقمر بدلا من الأرض. ورغم أن هذا الاحتمال لا يزال ضعيفا، إلا أن العلماء يعتبرون حتى فرصة بنسبة 1 بالمئة كافية لدفعهم لتطوير مهام دفاعية لتحويل مسار الكويكب إذا لزم الأمر. وفي هذا السياق، قال الفلكي من جامعة جونز هوبكينز آندي ريفكين: "حتى كتابة هذه السطور، لم يتم استبعاد إمكانية الاصطدام بالقمر في عام 2032". وأضاف أن الكويكب "2024 واي آر 4" سيدخل نافذة المراقبة الخاصة بتلسكوب جيمس ويب في بداية عام 2026، وهو ما سيتيح فرصة لدراسة تأثيره المحتمل على القمر. ووفقا لبيان صادر عن ناسا، لا يزال هناك أكثر من 96 بالمئة احتمال أن يفوت الكويكب القمر تماما. كما أظهرت الملاحظات الجديدة أن حجم الكويكب أكبر مما كان يعتقد سابقا، حيث يقدر الآن بين 53 إلى 67 مترا، وهو ما يمثل حجم بناء مكون من 15 طابقا. فرصة علمية من جهة أخرى، يرى العديد من العلماء أن الاصطدام بالقمر قد يقدم فرصة علمية هامة لفهم أفضل لكيفية التعامل مع مثل هذه الكويكبات في المستقبل. وقال رئيس مكتب الدفاع الكوكبي في وكالة الفضاء الأوروبية ريتشارد مويشل: "الاحتمالية التي قد تتيح لنا فرصة لرصد تأثير كبير على القمر تمثل سيناريو مثيرا من الناحية العلمية، ويمكن أن يكون ذا قيمة كبيرة في سياق الدفاع الكوكبي".

حادثة قد تهزّ 'القمر'.. إليكم موعدها المُحتمل
حادثة قد تهزّ 'القمر'.. إليكم موعدها المُحتمل

التحري

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • التحري

حادثة قد تهزّ 'القمر'.. إليكم موعدها المُحتمل

كشف علماء الفلك أن الكويكب المعروف باسم '2024 واي آر 4″، الذي كان يعتقد سابقاً أنه في مسار تصادمي مع الأرض، قد يصطدم بالقمر بدلا من ذلك، وفقاً لبيانات جديدة. وقد تم اكتشاف هذا الكويكب العام الماضي، وأثار قلقاً عالمياً بعدما أظهرت حسابات مساره احتمالا بنسبة 3 بالمئة أن يصطدم بالأرض في كانون الأول 2032، ما قد يتسبب في تدمير المنشآت على بعد يصل إلى 80 كيلومترا من نقطة الاصطدام. Advertisement إلا أن الملاحظات اللاحقة للكويكب قللت من احتمالات هذا الاصطدام إلى صفر تقريباً. وتشير الدراسات الأخيرة التي أجريت باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لوكالة ناسا إلى وجود احتمال بنسبة 4 بالمئة أن يصطدم الكويكب 'الخطير' بالقمر بدلا من الأرض. ورغم أن هذا الاحتمال لا يزال ضعيفا، إلا أن العلماء يعتبرون حتى فرصة بنسبة 1 بالمئة كافية لدفعهم لتطوير مهام دفاعية لتحويل مسار الكويكب إذا لزم الأمر. وفي هذا السياق، قال الفلكي من جامعة جونز هوبكينز آندي ريفكين: 'حتى كتابة هذه السطور، لم يتم استبعاد إمكانية الاصطدام بالقمر في عام 2032'. وأضاف أن الكويكب '2024 واي آر 4' سيدخل نافذة المراقبة الخاصة بتلسكوب جيمس ويب في بداية عام 2026، وهو ما سيتيح فرصة لدراسة تأثيره المحتمل على القمر. ووفقاً لبيان صادر عن ناسا، لا يزال هناك أكثر من 96 بالمئة احتمال أن يفوت الكويكب القمر تماماً. أيضاً، أظهرت الملاحظات الجديدة أن حجم الكويكب أكبر مما كان يعتقد سابقاً، حيث يقدر الآن بين 53 إلى 67 متراً، وهو ما يمثل حجم بناء مكون من 15 طابقاً. فرصة علمية من جهة أخرى، يرى العديد من العلماء أن الاصطدام بالقمر قد يقدم فرصة علمية هامة لفهم أفضل لكيفية التعامل مع مثل هذه الكويكبات في المستقبل. وقال رئيس مكتب الدفاع الكوكبي في وكالة الفضاء الأوروبية ريتشارد مويشل: 'الاحتمالية التي قد تتيح لنا فرصة لرصد تأثير كبير على القمر تمثل سيناريو مثيرا من الناحية العلمية، ويمكن أن يكون ذا قيمة كبيرة في سياق الدفاع الكوكبي'. (سكاي نيوز عربية)

"الكويكب المدمر" يحول مسار تصادمه من الأرض إلى القمر
"الكويكب المدمر" يحول مسار تصادمه من الأرض إلى القمر

شفق نيوز

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • شفق نيوز

"الكويكب المدمر" يحول مسار تصادمه من الأرض إلى القمر

شفق نيوز/ حصل علماء الفلك على بيانات جديدة تشير إلى أن الكويكب المعروف باسم "2024 واي آر 4"، الذي كان يعتقد سابقا أنه في مسار تصادمي مع الأرض، قد يصطدم بالقمر بدلا من ذلك. وقد تم اكتشاف هذا الكويكب العام الماضي، وأثار قلقا عالميا بعدما أظهرت حسابات مساره احتمالا بنسبة 3% أن يصطدم بالأرض في كانون الأول/ ديسمبر 2032، ما قد يتسبب في تدمير المنشآت على بعد يصل إلى 80 كيلومترا من نقطة الاصطدام. إلا أن الملاحظات اللاحقة للكويكب قللت من احتمالات هذا الاصطدام إلى صفر تقريبا. وتشير الدراسات الأخيرة التي أجريت باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لوكالة ناسا إلى وجود احتمال بنسبة 4% أن يصطدم الكويكب "الخطير" بالقمر بدلا من الأرض. ورغم أن هذا الاحتمال لا يزال ضعيفا، إلا أن العلماء يعتبرون حتى فرصة بنسبة 1% كافية لدفعهم لتطوير مهام دفاعية لتحويل مسار الكويكب إذا لزم الأمر. وفي هذا السياق، قال الفلكي من جامعة جونز هوبكينز آندي ريفكين: "حتى كتابة هذه السطور، لم يتم استبعاد إمكانية الاصطدام بالقمر في عام 2032". وأضاف أن الكويكب "2024 واي آر 4" سيدخل نافذة المراقبة الخاصة بتلسكوب جيمس ويب في بداية عام 2026، وهو ما سيتيح فرصة لدراسة تأثيره المحتمل على القمر. ووفقا لبيان صادر عن ناسا، لا يزال هناك أكثر من 96% احتمال أن يفوت الكويكب القمر تماما. كما أظهرت الملاحظات الجديدة أن حجم الكويكب أكبر مما كان يعتقد سابقا، حيث يقدر الآن بين 53 إلى 67 مترا، وهو ما يمثل حجم بناء مكون من 15 طابقا. من جهة أخرى، يرى العديد من العلماء أن الاصطدام بالقمر قد يقدم فرصة علمية هامة لفهم أفضل لكيفية التعامل مع مثل هذه الكويكبات في المستقبل. وقال رئيس مكتب الدفاع الكوكبي في وكالة الفضاء الأوروبية، ريتشارد مويشل: "الاحتمالية التي قد تتيح لنا فرصة لرصد تأثير كبير على القمر تمثل سيناريو مثيرا من الناحية العلمية، ويمكن أن يكون ذا قيمة كبيرة في سياق الدفاع الكوكبي".

كان يحتمل ارتطامه بالأرض.. كشف مفاجأة بشأن "الكويكب الخطير"
كان يحتمل ارتطامه بالأرض.. كشف مفاجأة بشأن "الكويكب الخطير"

اليمن الآن

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • اليمن الآن

كان يحتمل ارتطامه بالأرض.. كشف مفاجأة بشأن "الكويكب الخطير"

كشف علماء الفلك أن الكويكب المعروف باسم "2024 واي آر 4"، الذي كان يعتقد سابقا أنه في مسار تصادمي مع الأرض، قد يصطدم بالقمر بدلا من ذلك، وفقا لبيانات جديدة. وقد تم اكتشاف هذا الكويكب العام الماضي، وأثار قلقا عالميا بعدما أظهرت حسابات مساره احتمالا بنسبة 3 بالمئة أن يصطدم بالأرض في ديسمبر 2032، ما قد يتسبب في تدمير المنشآت على بعد يصل إلى 80 كيلومترا من نقطة الاصطدام. إلا أن الملاحظات اللاحقة للكويكب قللت من احتمالات هذا الاصطدام إلى صفر تقريبا. وتشير الدراسات الأخيرة التي أجريت باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لوكالة ناسا إلى وجود احتمال بنسبة 4 بالمئة أن يصطدم الكويكب "الخطير" بالقمر بدلا من الأرض. ورغم أن هذا الاحتمال لا يزال ضعيفا، إلا أن العلماء يعتبرون حتى فرصة بنسبة 1 بالمئة كافية لدفعهم لتطوير مهام دفاعية لتحويل مسار الكويكب إذا لزم الأمر. وفي هذا السياق، قال الفلكي من جامعة جونز هوبكينز آندي ريفكين: "حتى كتابة هذه السطور، لم يتم استبعاد إمكانية الاصطدام بالقمر في عام 2032". وأضاف أن الكويكب "2024 واي آر 4" سيدخل نافذة المراقبة الخاصة بتلسكوب جيمس ويب في بداية عام 2026، وهو ما سيتيح فرصة لدراسة تأثيره المحتمل على القمر. ووفقا لبيان صادر عن ناسا، لا يزال هناك أكثر من 96 بالمئة احتمال أن يفوت الكويكب القمر تماما. كما أظهرت الملاحظات الجديدة أن حجم الكويكب أكبر مما كان يعتقد سابقا، حيث يقدر الآن بين 53 إلى 67 مترا، وهو ما يمثل حجم بناء مكون من 15 طابقا. فرصة علمية من جهة أخرى، يرى العديد من العلماء أن الاصطدام بالقمر قد يقدم فرصة علمية هامة لفهم أفضل لكيفية التعامل مع مثل هذه الكويكبات في المستقبل. وقال رئيس مكتب الدفاع الكوكبي في وكالة الفضاء الأوروبية ريتشارد مويشل: "الاحتمالية التي قد تتيح لنا فرصة لرصد تأثير كبير على القمر تمثل سيناريو مثيرا من الناحية العلمية، ويمكن أن يكون ذا قيمة كبيرة في سياق الدفاع الكوكبي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store