logo
#

أحدث الأخبار مع #جامعةخليفةللعلوموالتكنولوجيا

وقوع «تسونامي» في بحيرة فرنسية قبل 12000 عام
وقوع «تسونامي» في بحيرة فرنسية قبل 12000 عام

بلد نيوز

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • بلد نيوز

وقوع «تسونامي» في بحيرة فرنسية قبل 12000 عام

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: وقوع «تسونامي» في بحيرة فرنسية قبل 12000 عام - بلد نيوز, اليوم الجمعة 9 مايو 2025 12:07 صباحاً أبوظبي: ميثا الانسي اكتشف باحثون من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، وجامعة سافوي مونت بلانك الفرنسية، دليلاً على حدوث موجة تسونامي قديمة منذ 12,000 عام ولم يُبلّغ عنها في حينها، وكان ذلك في بحيرة إيجوبيليت، والتي تقع بجوار جبال الألب الفرنسية. واستخدم الباحثون منهجاً متعدد التخصصات العلمية يجمع بين التحليلات الجيولوجية والنمذجة الرقمية المتطورة في إجراء الدراسة التي توصلوا من خلالها إلى هذا الاكتشاف. وأظهرت الدراسة أن موجات تسونامي يمكن أن تحدث حتى في البحيرات الصغيرة، وليس بالضرورة أن تحدث نتيجة انهيار صخري هائل، لأن الموجة التي اكتشفها الباحثون نجمت عن تقلب في الرواسب تحت الماء في أعقاب زلزال قديم. وجاءت الدراسة بعنوان «إعادة التمثيل الرقمي لموجات تسونامي الناجمة عن الانهيارات الأرضية في العصور القديمة باستخدام السجلات الجيولوجية في بحيرة إيجوبيليت بجانب جبال الألب الفرنسية»، وتضمنت وصفاً تفصيليا لإعادة تمثيل موجة تسونامي القديمة وتفنيداً للافتراضات التقليدية بشأن أسباب وسلوكيات الموجات بصفة عامة. ويتكون الفريق البحثي من الدكتور دينيس ديتيخ، أستاذ مشارك في قسم الرياضيات بجامعة خليفة، ومحمد نافيد زافار، باحث دكتوراه بجامعة خليفة، والدكتور بيير ساباتيير، المحاضر في قسم علوم الأرض بجامعة سافوي مونت بلانك. ونجحت نماذج المحاكاة الرقمية لموجات تسونامي التي طورها أعضاء الفريق البحثي في مطابقة البيانات الجيولوجية المتاحة إلى حدٍ بعيد وأظهرت أن هذه الموجات القديمة قد حدثت منذ نحو 11,700 عام تقريباً ومكنتهم من اكتشاف آثار للموجات في الطبقات الرسوبية العميقة. واستطاع الفريق، تحديد حقيقة مفادها بأن تشتت الموجات أدى دوراً ضئيلاً نسبياً في موجة تسونامي الاستثنائية هذه، لأنها حدثت في بحيرة. وقال الدكتور دينيس ديتيخ: «يُعَد البحث في موجات تسونامي التي حدثت في العصور القديمة أمراً حيوياً نظراً لطول الفترات الزمنية التي تتخلل حدوث هذه الموجات،».

باحثون من جامعة خليفة يطورون مادة لأجنحة الطائرات
باحثون من جامعة خليفة يطورون مادة لأجنحة الطائرات

بلد نيوز

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • بلد نيوز

باحثون من جامعة خليفة يطورون مادة لأجنحة الطائرات

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: باحثون من جامعة خليفة يطورون مادة لأجنحة الطائرات - بلد نيوز, اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025 11:38 مساءً أبوظبي: ميثا الأنسي صمم باحثون من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، مادة مطاطية جديدة مُعززة بألياف الكربون لاستخدامها في تصنيع أجنحة الطائرات، ليحققوا بذلك تقدماً في تكنولوجيات تطوير أجنحة مرنة للطائرات وإمكانية الاستفادة منها في مجال الطيران والفضاء وتمكن الفريق البحثي، من خلال الدمج بين ألياف الكربون ومادة مرنة متخصّصة، من تطوير سطح طائرة قابل للتمدد بنسبة تصل إلى 200% دون أن يقل سمكه، ما يعزز كفاءة الطائرات وقدرتها على المناورة وأدائها بصفة عامة. وشملت قائمة الباحثين المشاركين في الدراسة، الدكتور ديلشاد أحمد، باحث الدكتوراه في مركز الابتكار والبحوث المتقدمة في قسم هندسة الطيران والفضاء في جامعة خليفة وسانكالب غور وديباك كومار من قسم الهندسة الميكانيكية في معهد مولانا أزاد الوطني للتكنولوجيا في مدينة بوبال الهندية، إضافة للدكتور رفيق عجاج، أستاذ مشارك في قسم هندسة الطيران والفضاء في جامعة خليفة، والدكتور يحيى الزويري، مدير مركز الابتكار والبحوث المتقدمة. وتركز الدراسة على تطوير هياكل لأسطح الطائرات تتميز بأنها مطاطية ولزجة مشتقة من البوليمرات المرنة والمتطورة بنسبة بواسون تساوي صفراً بهدف تحسين الكفاءة والقابلية للتأقلم في مجال هندسة الطيران والفضاء وتتمثل الميزة الرئيسة لسطح طائرة بنسبة بواسون تساوي صفراً، في قدرة هذا السطح على التمدد العرضي بشكل كبير (تصل نسبته إلى 200%) دون أن تقل سماكته، على عكس العديد من المواد التي يتضاءل سمكها عند تمددها، ومن خلال تقليل نسبة بواسون، يمكن استخدام المادة الجديدة في تصنيع أجنحة الطائرات التي تحتاج إلى تغيير شكلها أثناء الرحلات، إضافة إلى استخدامها في تصنيع الروبوتات الناعمة وغيرها من التطبيقات التي القائمة على تكنولوجيات متطورة. وتضمنت الدراسة استخدام تقنيات متطورة في التصوير، كتقنية التصوير المقطعي المحوسب الدقيق وتقنية التصوير المقطعي باستخدام الأشعة السينية للتأكد من حصول المادة الممزوجة مع ألياف الكربون على القدرة على التمدد في اتجاه واحد دون تغير شكلها وتشمل الدراسة أيضاً إجراء عملية تفريغ مزدوج للغازات، سواءً قبل أو بعد إدخال ألياف الكربون، للتخلص من أي فقاعات هوائية عالقة، ما يضمن إنتاج سطح مطاطي عالي الجودة قابل للتحول في شكله في الطائرة. وطورت الدراسة أيضاً جناحاً لطائرة ذاتية التحكم، يمكنه مضاعفة طوله عند تعرضه لاختبارات أنفاق الرياح بسرعات وزوايا متنوعة، ليبرز انحناء السطح بمسافة أقل من 0.5 ملليمتر وأظهر جزء آخر من الدراسة أن استخدام مواد خاصة خفيفة الوزن يمكنه أن يعزز قدرة الجناح على التحليق بنسبة تصل إلى 21%.

8 جامعات إماراتية ضمن أفضل 160 جامعة آسيوية
8 جامعات إماراتية ضمن أفضل 160 جامعة آسيوية

الإمارات نيوز

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الإمارات نيوز

8 جامعات إماراتية ضمن أفضل 160 جامعة آسيوية

حلت ثماني جامعات إماراتية ضمن أفضل 160 جامعة في آسيا، حسب تصنيف مؤسسة «تايمز» للتعليم العالي للجامعات الآسيوية لعام 2025، حيث تصدرتها جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا التي جاءت في المركز 37، فيما حلت جامعة الإمارات في المركز 55، وجامعة أبوظبي في المركز 70، وجامعة الشارقة في المركز 88، بينما جاءت جامعة زايد في المركز 118، وجامعة العين في المركز 128، والجامعة الأميركية بالشارقة في المركز 148، إضافة إلى جامعة عجمان التي حلت في المركز 156. وتفصيلاً، تستخدم تصنيفات «تايمز» للتعليم العالي في آسيا، مؤشرات الأداء نفسها المستخدمة في تصنيفات الجامعات العالمية، لكن تمت إعادة معايرتها لتعكس سمات المؤسسات في آسيا، كما يتم تحكيم الجامعات في جميع مهامها الأساسية: التدريس والبحث ونقل المعرفة والتوقعات الدولية، لتوفير المقارنات المتاحة الأكثر شمولاً وتوازناً، ويعتمد تقييم الجامعات المتنافسة على مؤشرات بيئة التدريس (24.5%)، وبيئة البحث العلمي (28%)، وجودة البحث (30%)، والانفتاح الدولي (7.5%)، والصناعة (10%). تحقيق يوضح أن الجامعات الإماراتية تحرز تقدّماً في تصنيف الجامعات الآسيوية، مقارنة بالعام الماضي 2024، حيث تقدمت جامعة خليفة ثلاثة مراكز في ترتيب الجامعات الآسيوية لعام 2025، وانتقلت من المركز 40 إلى المركز 37، كما انتقلت جامعة الإمارات من المركز 58 إلى المركز 55، وتقدمت جامعة أبوظبي 19 مركزاً، حيث انتقلت من المركز 89 إلى المركز 70، كما انتقلت جامعة الشارقة في المركز 96 إلى المركز 88، وحافظت الجامعة الأميركية في الشارقة على تصنيفها للعام الثاني على التوالي، فيما دخلت جامعتا العين وعجمان تصنيف الجامعات الـ150 الأفضل هذا العام. وضم التصنيف 853 جامعة من 35 دولة وإقليماً آسيوياً، من بينها 81 جامعة عربية من 11 دولة عربية، منها 29 جامعة سعودية و21 جامعة عراقية، و12 جامعة من الأردن، وثماني جامعات إماراتية، وخمس جامعات لبنانية، وجامعتان من الكويت، وجامعة لكل من سلطنة عمان وفلسطين وقطر وسورية. واحتفظت جامعة خليفة بصدارة الجامعات على مستوى دولة الإمارات، فيما حلت في المركز الثاني على مستوى الدول العربية في التصنيف، كما جاءت جامعة الإمارات في المركز الثاني محلياً والرابع عربياً، وحلت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المركز 31 آسيوياً والأولى عربياً، وجامعة قطر في المركز 54 آسيوياً والثالث عربياً. من جانبه، قال رئيس جامعة خليفة، البروفيسور إبراهيم الحجري: «يعكس التقدم الذي تشهده جامعة خليفة في مختلف التصنيفات العالمية، قوة منظومتنا البحثية وملاءمة برامجنا الأكاديمية للسياق العالمي، حيث تلعب جامعة خليفة دوراً مهماً في دعم نمو القطاعات الصناعية والتعاون العلمي، سواء داخل الدولة أو على المستويين الإقليمي والعالمي، فيما تسهم في الوقت نفسه في تطوير البحوث عن طريق احتضان ألمع العقول، ودعم عجلة التطور في الابتكار، وبناء علاقات شراكة تتخطى الحدود». أفضل 10 جامعات آسيوية جاءت خمس جامعات صينية ضمن المراكز الـ10 الأولى في قائمة أفضل الجامعات الآسيوية لعام 2025، وجاءت الجامعات الـ10 الأُول بالترتيب كما يلي: في المركز الأول جامعة تسنغوا الصينية، وفي المركز الثاني جامعة بكين الصينية، وفي المركز الثالث جامعة سنغافورة الوطنية، وفي المركز الرابع جامعة نانيانغ التكنولوجية من سنغافورة، وفي المركز الخامس جامعة طوكيو اليابانية، كما جاءت جامعة هونغ كونغ في المركز السادس، وجامعة فودان الصينية في السابع، وجامعة تشجيانغ الصينية في المركز الثامن، وفي المركز التاسع الجامعة الصينية بهونغ كونغ، وجامعة شانغهاي جياو تونغ في المركز الـ10.

8 جامعات إماراتية ضمن أفضل 160 جامعة آسيوية
8 جامعات إماراتية ضمن أفضل 160 جامعة آسيوية

الإمارات اليوم

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الإمارات اليوم

8 جامعات إماراتية ضمن أفضل 160 جامعة آسيوية

حلت ثماني جامعات إماراتية ضمن أفضل 160 جامعة في آسيا، حسب تصنيف مؤسسة «تايمز» للتعليم العالي للجامعات الآسيوية لعام 2025، حيث تصدرتها جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا التي جاءت في المركز 37، فيما حلت جامعة الإمارات في المركز 55، وجامعة أبوظبي في المركز 70، وجامعة الشارقة في المركز 88، بينما جاءت جامعة زايد في المركز 118، وجامعة العين في المركز 128، والجامعة الأميركية بالشارقة في المركز 148، إضافة إلى جامعة عجمان التي حلت في المركز 156. وتفصيلاً، تستخدم تصنيفات «تايمز» للتعليم العالي في آسيا، مؤشرات الأداء نفسها المستخدمة في تصنيفات الجامعات العالمية، لكن تمت إعادة معايرتها لتعكس سمات المؤسسات في آسيا، كما يتم تحكيم الجامعات في جميع مهامها الأساسية: التدريس والبحث ونقل المعرفة والتوقعات الدولية، لتوفير المقارنات المتاحة الأكثر شمولاً وتوازناً، ويعتمد تقييم الجامعات المتنافسة على مؤشرات بيئة التدريس (24.5%)، وبيئة البحث العلمي (28%)، وجودة البحث (30%)، والانفتاح الدولي (7.5%)، والصناعة (10%). ورصدت «الإمارات اليوم» تحقيق الجامعات الإماراتية تقدّماً في تصنيف الجامعات الآسيوية، مقارنة بالعام الماضي 2024، حيث تقدمت جامعة خليفة ثلاثة مراكز في ترتيب الجامعات الآسيوية لعام 2025، وانتقلت من المركز 40 إلى المركز 37، كما انتقلت جامعة الإمارات من المركز 58 إلى المركز 55، وتقدمت جامعة أبوظبي 19 مركزاً، حيث انتقلت من المركز 89 إلى المركز 70، كما انتقلت جامعة الشارقة في المركز 96 إلى المركز 88، وحافظت الجامعة الأميركية في الشارقة على تصنيفها للعام الثاني على التوالي، فيما دخلت جامعتا العين وعجمان تصنيف الجامعات الـ150 الأفضل هذا العام. وضم التصنيف 853 جامعة من 35 دولة وإقليماً آسيوياً، من بينها 81 جامعة عربية من 11 دولة عربية، منها 29 جامعة سعودية و21 جامعة عراقية، و12 جامعة من الأردن، وثماني جامعات إماراتية، وخمس جامعات لبنانية، وجامعتان من الكويت، وجامعة لكل من سلطنة عمان وفلسطين وقطر وسورية. واحتفظت جامعة خليفة بصدارة الجامعات على مستوى دولة الإمارات، فيما حلت في المركز الثاني على مستوى الدول العربية في التصنيف، كما جاءت جامعة الإمارات في المركز الثاني محلياً والرابع عربياً، وحلت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المركز 31 آسيوياً والأولى عربياً، وجامعة قطر في المركز 54 آسيوياً والثالث عربياً. من جانبه، قال رئيس جامعة خليفة، البروفيسور إبراهيم الحجري: «يعكس التقدم الذي تشهده جامعة خليفة في مختلف التصنيفات العالمية، قوة منظومتنا البحثية وملاءمة برامجنا الأكاديمية للسياق العالمي، حيث تلعب جامعة خليفة دوراً مهماً في دعم نمو القطاعات الصناعية والتعاون العلمي، سواء داخل الدولة أو على المستويين الإقليمي والعالمي، فيما تسهم في الوقت نفسه في تطوير البحوث عن طريق احتضان ألمع العقول، ودعم عجلة التطور في الابتكار، وبناء علاقات شراكة تتخطى الحدود». أفضل 10 جامعات آسيوية جاءت خمس جامعات صينية ضمن المراكز الـ10 الأولى في قائمة أفضل الجامعات الآسيوية لعام 2025، وجاءت الجامعات الـ10 الأُول بالترتيب كما يلي: في المركز الأول جامعة تسنغوا الصينية، وفي المركز الثاني جامعة بكين الصينية، وفي المركز الثالث جامعة سنغافورة الوطنية، وفي المركز الرابع جامعة نانيانغ التكنولوجية من سنغافورة، وفي المركز الخامس جامعة طوكيو اليابانية، كما جاءت جامعة هونغ كونغ في المركز السادس، وجامعة فودان الصينية في السابع، وجامعة تشجيانغ الصينية في المركز الثامن، وفي المركز التاسع الجامعة الصينية بهونغ كونغ، وجامعة شانغهاي جياو تونغ في المركز الـ10.

جامعة خليفة تطور نموذجاً رياضياً لمواجهة مرض السكري
جامعة خليفة تطور نموذجاً رياضياً لمواجهة مرض السكري

بلد نيوز

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • بلد نيوز

جامعة خليفة تطور نموذجاً رياضياً لمواجهة مرض السكري

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: جامعة خليفة تطور نموذجاً رياضياً لمواجهة مرض السكري - بلد نيوز, اليوم الأربعاء 23 أبريل 2025 12:13 صباحاً أبوظبي: ميثا الانسي طور فريق من الباحثين في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، نموذجاً رياضياً لتحليل مدى انتشار مرض السكري من النوع الثاني في دولة الإمارات، والذي يتوقع أن يبلغ عدد المقيمين المصابين بالمرض في الدولة نحو 1.6 مليون مقيم بحلول عام 2031، ويعتمد النموذج الرياضي على نظام الترتيب الجزئي، وهو من تطوير الأستاذ الدكتور مختار كيران وطالبة الدكتوراه صفوة أحمد. وسلطت أبرز نتائج الدراسة الضوء على دور العوامل المتنوعة كالقرارات غير السليمة المتعلقة بأنماط الحياة والتحولات الديمغرافية، ومحدودية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية، في تحقيق هذا الارتفاع الحاد في عدد الحالات المصابة بمرض السكري. وقال الدكتور مختار كيران: «تُطبق الدراسة منهجاً رياضياً جديداً يُعرف بالتفاضل والتكامل الكسري لتطوير نموذج يرصد انتشار داء السكري. ويتيح التفاضل والتكامل الكسري تحليلاً أكثر إحكاماً ويراعي الديناميكات المعقدة المسؤولة عن تطور المرض، وذلك على النقيض من النماذج الرياضية التقليدية التي تستخدم المعادلات التفاضلية المستندة إلى الأعداد الصحيحة. ولا تقتصر مزايا هذه التقنية المتطورة على التنبؤ بعدد حالات الإصابة بالسكري مستقبلًا فقط، وإنما تشمل التنبؤ أيضاً بالمضاعفات المقترنة بهذا الداء». وأضاف: «يُعَد هذا النموذج أكثر قابلية لتجسيد سيناريوهات العالم الفعلي، إذ يقدم توقعات أكثر دقة بشأن الاتجاهات المستقبلية لمرض السكري، ويُعَد فهم الطلب المستقبلي على خدمات الرعاية الصحية أمراً حيوياً لصانعي السياسات، ويمكن لنموذجنا أن يوجه القرارات المتعلقة بتخصيص الموارد وتخطيط خدمات الرعاية الصحية بُغية التعامل مع المرض على نحو أفضل». وأوضح أن الدراسة تتوقع احتمالية ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية المتعلقة بداء السكري إلى 12,5 مليار درهم (3,4 مليار دولار) بحلول عام 2031 إذا استمرت الاتجاهات الحالية، ويُراعي هذا التوقع الحالات التي جرى تشخيصها والتي لم تُشخَّص بعد، علماً بأن نحو 64 بالمئة من البالغين الإماراتيين المصابين بمرض السكري لا يدركون إصابتهم به، ويمكن أن تتجاوز الكُلفة الفعلية هذا الرقم المتوقَّع في حال عدم معالجة المرض، ما قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store