أحدث الأخبار مع #جامعةروتجرز


جريدة الوطن
منذ 7 أيام
- علوم
- جريدة الوطن
ســـحـــابـــــة نجــمـــيــــــة ضـــــخـــمـــة
اكتشف فريق دولي من العلماء، بقيادة جامعة روتجرز في ولاية نيوجيرسي الأميركية، سحابة هيدروجينية جزيئية يُحتمل أن تكون مُشكّلة للنجوم، وهي واحدة من أكبر الهياكل المنفردة في السماء، ومن بين أقربها إلى الشمس، والأرض بالتبعية، على الإطلاق. وتقول الدكتورة بليكسلي بوركهارت، الأستاذة المشاركة في قسم الفيزياء والفلك بجامعة روتجرز والتي ساهمت في إعداد الدراسة، في تصريحاتها للجزيرة نت: «يفتح هذا الاكتشاف آفاقا جديدة لدراسة الكون في نطاق السحب الجزيئية، ولمزيد من الاستكشافات التي كنا غافلين عنها، كما يفتح نافذة جديدة على كيفية تشكل النجوم والكواكب، وكيف تتكوّن مجرتنا». أطلق العلماء على سحابة الهيدروجين الجزيئية المكتشفة اسم «إيوس»، ويتعلق بإلهة في الأساطير اليونانية القديمة تُجسّد الفجر. ووفقا لبيان جامعة روتجرز، فقد تم الكشف عن تلك الكرة هلالية الشكل، التي ظلت غير مرئية للعلماء لفترة طويلة، من خلال البحث عن مُكوّنها الرئيسي وهو الهيدروجين الجزيئي. وتقول الدكتورة بليكسلي بوركهارت في تصريحات خاصة للجزيرة نت: «ظلت سحابة إيوس مختبئة لفترة طويلة لأنها لا تظهر بالطريقة المعتادة التي يكتشف بها علماء الفلك السحب في الفضاء، حيث إنه في معظم الأحيان، يبحث العلماء عن غاز يُسمى أول أكسيد الكربون لرصد السحب المُشكّلة للنجوم». وتضيف «لكن سحابة إيوس مختلفة، فهي تتكون في الغالب من جزيئات هيدروجين لا تلمع بالطريقة المعتادة، وتحتوي على نسبة ضئيلة جدا من أول أكسيد الكربون، وبالتالي فإن هذا جعلها شبه غير مرئية للتلسكوبات التقليدية».


النهار
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
لوحة نادرة لجبران خليل جبران تُطرح للبيع في لندن
طرحت دار "سوذبيز" للمزادات لوحة تعود إلى جبران خليل جبران للبيع ضمن مزاد في لندن، بسعر تقديري يراوح ما بين 25 ألفاً و30 ألف جنيه استرليني (نحو 33 ألفاً و600 دولار - 37 ألفاً و500 دولار)، وينتهي في الأول من أيار/مايو. اللوحة التي لا تحمل عنواناً، تُصوّر النبي الأسطوري في الميثولوجيا الإغريقية أورفيوس، الذي اشتهر بشعره وموسيقاه، وموقّعة بالحرفَين الأولين من اسم خليل جبران (.K.G) في أسفل الزاوية اليمنى. وقد نفّذها الفيلسوف والرسام اللبناني الأميركي -على الأرجح- خلال العقدين الثاني والثالث من القرن العشرين، بتقنية الألوان المائية وقلم الرصاص على ورق، بأبعاد 28 × 21 سم، وضمن إطار بقياس 40 × 31.1 سم. خلال مسيرته الفنية، أنجز جبران خليل جبران أكثر من 700 عمل بين لوحات مائية ورسومات، ولا يزال واحداً من أعظم الروائيين في الأدب العربي والأميركي الحديث؛ وكتابه "النبي" لم تنقطع طباعته منذ صدوره الأول عام 1923، وقد تُرجم إلى أكثر من خمسين لغة. تأثر جبران تأثراً كبيراً بالشاعر الإنكليزي وليم بليك والنحات الفرنسي أوغست رودان، وأصبح من الشخصيات الرائدة في المرحلة المتأخرة من الحركة الرومانسية. وبحسب "سوذبيز"، "اشتهر بصفائه الروحي وقدرته الاستثنائية على التأمّل. وقد تميّزت أعماله، سواء في الرسم أم السرد القصصي أم الشعر، بجذورها الصوفية العميقة. وتمثّل دراساته ورسوماته مزيجاً فريداً من التناقضات، إذ تجمع بين جمال إلهيّ نقيّ وبين ظلال خفيّة من الطابع المظلم". تُعدّ قصة "أورفيوس ويوريديس" من أشهر المآسي الرومانسية الإغريقية، وقد ألهمت العديد من الرسامين على مرّ العصور، ومنهم جبران، الذي رواها بأسلوب أدبيّ رائع في دراسته الفنّية "نبذة في فن الموسيقى"، التي نشرتها جريدة "المهاجر" في نيويورك عام 1905، ولاحقاً أنجز لوحة زيتية لرأس أورفيوس القتيل تجرفه مياه النهر إلى البحر (1908 - 1914) أهداها لماري هاسكل وموجودة في متحف تلفير الأميركي، وأخرى مائية (1928) من محفوظات متحفه في بشرّي (شمال لبنان) تصوّر أورفيوس حاملاً كنارة وسط الغابة، وتُشبه إلى حدّ بعيد اللوحة التي تعرضها "سوذبيز" مع بعض التعديلات. وتكشف لوحات جبران ودراساته عن قدرته الفريدة على التعبير من خلال الخطوط والأشكال، مقدّمةً مدخلاً نادراً إلى عالمه الداخلي كفنان متعدّد الأبعاد. وأشارت "سوذبيز" إلى أنّ "أعماله نادرة الظهور في المزادات، إذ انتقلت أغلبها عبر أيدي أصدقائه المقرّبين وورثتهم". واللوحة الحالية تحديداً وصلت عن طريق الإرث من وليام شحادة، مؤلف كتاب "جبران خليل جبران: نبي في طور التكوين" الصادر عام 1991، وهي من مجموعة الراحل فضلو ألبرت شحادة، أستاذ الفلسفة السابق في جامعة روتجرز.


خبرني
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- خبرني
الوجه المظلم للأبوة .. اكتئاب الآباء يترك آثارا مدمرة على سلوك الأبناء لسنوات
خبرني - كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة روتجرز عن تأثيرات عميقة وطويلة الأمد للاكتئاب الأبوي على النمو السلوكي والاجتماعي للأطفال. وتتبعت الدراسة التي نشرتها مجلة American Journal of Preventive Medicine، حالة 1422 أسرة أمريكية على مدار عدة سنوات. وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين عانى آباؤهم من أعراض الاكتئاب عند بلوغهم سن الخامسة - وهي مرحلة حرجة في التطور النفسي والاجتماعي - ظهرت عليهم لاحقا في سن التاسعة مشكلات سلوكية واضحة. وقد تم رصد هذه المشكلات من خلال تقييمات معلميهم، والتي شملت زيادة في السلوك العدواني والتمرد، وضعفا ملحوظا في المهارات الاجتماعية والتعاون مع الآخرين. وتكمن أهمية هذه الدراسة في أنها تتحدى الصورة النمطية السائدة في المجتمع التي تركز على اكتئاب الأمهات فقط، بينما تتجاهل الصحة النفسية للآباء. حيث تشير البيانات إلى أن ما بين 8% إلى 13% من الآباء يعانون من درجات مختلفة من الاكتئاب خلال السنوات الأولى من حياة أطفالهم، وقد تصل هذه النسبة إلى 50% في حالات الاكتئاب المشترك بين الوالدين. وقام فريق البحث بقيادة الدكتورة كريستين شميتز من كلية روبرت وود جونسون الطبية بتحليل بيانات مستفيضة جمعتها دراسة "مستقبل العائلات ورفاهية الطفل"، وهي دراسة طويلة الأمد تتبعت آلاف الأسر الأمريكية منذ نهاية التسعينيات. وقد اعتمد الباحثون على معايير علمية دقيقة لقياس أعراض الاكتئاب لدى الآباء، ثم ربطوها بالتقييمات السلوكية التي قدمها معلمو الأطفال بعد أربع سنوات. وتوضح النتائج أن تأثير الاكتئاب الأبوي لا يقتصر على الجانب النفسي للوالد فقط، بل يمتد ليشكل خطرا حقيقيا على التنشئة الاجتماعية السليمة للأطفال. حيث يعاني الأب المكتئب عادة من صعوبات في تقديم الدعم العاطفي الكافي، كما أن البيئة الأسرية التي يعيش فيها الطفل تصبح أكثر توترا وأقل استقرارا. لكن الدراسة تحمل أيضا بشرى سارة، حيث تؤكد أن الكشف المبكر عن الاكتئاب الأبوي وعلاجه يمكن أن يقلل بشكل كبير من هذه الآثار السلبية.


الشرق السعودية
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- الشرق السعودية
دراسة: حائزو الأسلحة نادراً ما يستخدمونها للدفاع عن أنفسهم
أظهرت دراسة من جامعة روتجرز الأميركية "Rutgers University" أن ما يقل عن 1% من الأشخاص الذين لديهم إمكانية الوصول إلى الأسلحة النارية يستخدمونها للدفاع عن أنفسهم سنوياً. ووجدت الدراسة المنشورة في دورية الجمعية الطبية الأميركية أن الاستخدام الدفاعي للأسلحة النارية نادر الحدوث، مقارنة بحالات التعرض لعنف السلاح؛ فبينما أقل عن 1% من الأشخاص الذين لديهم إمكانية الوصول إلى الأسلحة النارية استخدموها للدفاع عن أنفسهم خلال العام الماضي، فيما تعرضت الغالبية العظمى منهم لأشكال مختلفة من عنف السلاح. جمع الباحثون بيانات من عينة ممثلة مكونة من 8009 بالغين في مايو 2024، وركزوا على 3000 شخص ممن لديهم إمكانية الوصول إلى الأسلحة النارية، وتم تحليل مدى تكرار استخدام هؤلاء الأشخاص للأسلحة النارية للدفاع عن أنفسهم، بالإضافة إلى تعرضهم لعنف السلاح طوال حياتهم، وخلال العام الماضي. كشفت النتائج أن 92% من المشاركين لم يستخدموا أسلحتهم النارية للدفاع عن أنفسهم أبداً، بينما أفاد أقل عن 1% فقط بأنهم استخدموا أسلحتهم للدفاع عن أنفسهم خلال العام الماضي. وفي المقابل، كشفت الدراسة أن التعرض لعنف السلاح كان أكثر شيوعاً بكثير، فعلى سبيل المثال أفاد 34.4% من المشاركين بأنهم عرفوا شخصاً مات بسبب الانتحار باستخدام السلاح الناري، بينما قال 32.7% إنهم سمعوا طلقات نارية في أحيائهم خلال العام الماضي. وجدت الدراسة أيضاً أن الأشخاص الذين تعرضوا سابقاً لعنف السلاح كانوا أكثر عرضة لاستخدام أسلحتهم النارية للدفاع عن أنفسهم، وعلى وجه التحديد، 59.5% من حالات الاستخدام الدفاعي التي تم الإبلاغ عنها حدثت بين الأشخاص الذين سبق أن أُطلق عليهم الرصاص، بالإضافة إلى ذلك، كان الأشخاص الذين يحملون الأسلحة النارية بشكل متكرر ويخزنونها محملة وغير مؤمنة؛ أكثر عرضة للإبلاغ عن استخدامهم للأسلحة للدفاع عن أنفسهم. السلاح ليس الحل دائماً وعلق المؤلف الرئيسي للدراسة مايكل أنستيس، المدير التنفيذي لمركز أبحاث عنف الأسلحة النارية في جامعة روتجرز، قائلاً إن الأفراد الذين تعرضوا لعنف السلاح أو لديهم وصول سريع ومستمر إلى أسلحتهم النارية قد يكونون أكثر عرضة لتصور التهديدات والرد باستخدام أسلحتهم، "لكن يجب أن ندرك أن تصور التهديد لا يعني بالضرورة وجود تهديد حقيقي، وحتى إذا كان التهديد حقيقياً، فإن استخدام السلاح الناري ليس دائماً الحل الأمثل للدفاع عن النفس". تشير هذه النتائج إلى أن الاستخدام الدفاعي للأسلحة النارية نادر الحدوث، في حين أن التعرض لعنف السلاح أكثر شيوعاً بكثير، وهو ما يتناقض مع الرواية الشائعة التي تروج لها بعض الجماعات المؤيدة لحمل السلاح، والتي تفترض أن الأسلحة النارية تُستخدم بشكل روتيني لإنقاذ الأرواح. وقال أنستيس: "عندما نفكر في سياسات الأسلحة النارية، يجب أن نركز بشكل أكبر على الأضرار المتكررة التي تسببها الأسلحة النارية، بدلاً من التركيز على حالات الدفاع النادرة، والبيانات لا تدعم فكرة أن مالكي الأسلحة النارية ينقذون حياتهم أو حياة أحبائهم بشكل روتيني باستخدام الأسلحة النارية". تقدم هذه الدراسة أدلة مهمة لصانعي السياسات الذين يسعون إلى تحقيق توازن بين حقوق حمل السلاح والسلامة العامة، إذ تشير النتائج إلى أن التركيز على تقليل التعرض لعنف السلاح، بدلاً من تعزيز فكرة الاستخدام الدفاعي، قد يكون أكثر فعالية في إنقاذ الأرواح. كما تثير الدراسة تساؤلات بشأن الممارسات الحالية لتخزين الأسلحة النارية، فالأشخاص الذين يخزنون أسلحتهم مُذخرة وغير مؤمنة كانوا أكثر عرضة لاستخدامها دفاعياً، مما يشير إلى أن سياسات التخزين الآمن قد تقلل من حالات الاستخدام الدفاعي غير الضروري أو الخطير.


الديار
٠٧-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- الديار
متى ظهرت المياه على كوكب الأرض؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب توصل العلماء إلى استنتاج مفاده أن المياه ظهرت في وقت متأخر من تاريخ تكوين الأرض، في دراسة جديدة نُشرت في مجلة Geochimica et Cosmochimica Acta. ووفقا للمفاهيم العلمية الحديثة، فإن ثلاثة عناصر ضرورية لنشوء الحياة هي الماء، والطاقة، وخليط من المواد الكيميائية العضوية يعرف بـCHNOPS الذي يشمل الكربون، والهيدروجين، والنيتروجين، والأكسجين، والفوسفور، والكبريت. قالت عالمة الكيمياء الفضائية كاثرين برمنغهام من جامعة "روتجرز" الأمريكية التي تولت الإشراف على الدراسة: "متى ظهرت المياه على الأرض؟ - هذه مسألة لم يتم حلها في علم الكواكب. وإذا عرفنا الإجابة عن هذا السؤال تمكنا من تحديد وقت وكيفية تطور الحياة بشكل أفضل". واستخرج العلماء الموليبدينوم من عينات نيازك حصلوا عليها من المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي التابع لمعهد "سميثسونيان"، وقارنوا تركيبه النظائري مع الموليبدينوم الأرضي الموجود في غرينلاند، وجنوب إفريقيا، وكندا، والولايات المتحدة، واليابان، وذلك باستخدام طريقة قياس الطيف الكتلي بالتأين الحراري. وأوضحت برمنغهام: "يتيح التركيب النظائري للموليبدينوم في الصخور الأرضية فرصة فريدة لدراسة الأحداث التي وقعت في المرحلة النهائية من تكوين نواة الأرض، عندما جمع كوكبنا آخر 10-20% من مادته. ويُعتقد أن هذه الفترة تزامنت مع تشكل القمر". بينما أظهر التحليل النظائري أن الصخور الأرضية تشبه إلى حد بعيد الكوندريت العادي، الذي يأتي من الجزء الداخلي الأكثر جفافا في النظام الشمسي، وليس الكوندريت الكربوني القادم من جزئه الخارجي. الأمر الذي يشكك، حسب للعالمة، في النظرية الشائعة التي تفيد بأن الأرض حصلت على معظم مياهها خلال تشكل القمر. وأضافت برمنغهام قائلة:"ومع ذلك، فإن هذه الاستنتاجات تسمح بإضافة كمية صغيرة من الماء بعد التكوين النهائي للنواة، أي خلال ما يُعرف بالتراكم المتأخر".