logo
#

أحدث الأخبار مع #جامعةزيورخ

تقرير: باحثو الذكاء الاصطناعى استخدموا منصة Reddit سرًا لاختبار قدرة روبوتات الدردشة على الإقناع
تقرير: باحثو الذكاء الاصطناعى استخدموا منصة Reddit سرًا لاختبار قدرة روبوتات الدردشة على الإقناع

موجز نيوز

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • موجز نيوز

تقرير: باحثو الذكاء الاصطناعى استخدموا منصة Reddit سرًا لاختبار قدرة روبوتات الدردشة على الإقناع

في تجربة سرية تُثير الآن تهديدات قانونية، استخدم باحثون من جامعة زيورخ روبوتات ذكاء اصطناعي لاختبار مدى فعاليتها فى التأثير على آراء المستخدمين على Reddit ، كل ذلك دون موافقة المستخدم، حيث تسللت الروبوتات إلى صفحة r/ChangeMyView الفرعية، التي تضم ما يقرب من أربعة ملايين عضو، وتهدف إلى تسهيل النقاشات الحضارية حول المواضيع المثيرة للجدل. وبمرور الوقت، نشرت هذه الروبوتات أكثر من 1700 تعليق مُنتحلةً صفة مستخدمين حقيقيين، بدءًا من تعليق لرجل ناجٍ من الاغتصاب يُقلل من شأن الصدمة وصولًا إلى تعليق لرجل أسود ينتقد حركة "حياة السود مهمة"، ولم يُخبر أيٌّ من مستخدمي الصفحة الفرعية بأن هذه المنشورات من إنشاء الذكاء الاصطناعي. ووفقًا لتقرير 404 Media، لم تُعلن نتائج الدراسة إلا بعد انتهاء التجربة. كشف باحثون ومشرفون على المنتدى الفرعي عن أنشطتهم، وربطوا نتائجهم بمسودة، وأشارت المسودة إلى أن الروبوتات كانت أكثر إقناعًا بثلاث إلى ست مرات من المعلقين البشر، وذلك من خلال نظام جوائز ريديت لتغيير الآراء. ولتخصيص الردود، قام أحد برامج الذكاء الاصطناعي بفحص سجلات المستخدمين، مما عزز التأثير، ومن المثير للدهشة أن أيًا من مستخدمي ريديت لم يصدق أن الذكاء الاصطناعي هو من كتب التعليقات، وجاء رد الفعل سريعًا، أدان المشرفون على r/ChangeMyView التجربة علنًا، مشيرين إلى أنها غير أخلاقية وغير معتمدة. وأضافوا أنهم يتساءلون عما إذا كان "لم يُجرَ من قبل" مبررًا. كما هاجم بن لي، كبير المسؤولين القانونيين في ريديت، البحث، مدعيًا أنه ينتهك معايير حقوق الإنسان الأساسية واتفاقيات مستخدمي الموقع. وأشار لي، مستخدمًا الاسم المستعار traceroo، إلى أن ريديت ستتخذ إجراءً قانونيًا ضد جامعة زيورخ. بعد الاعتراضات، أبلغت الجامعة شركة 404 ميديا ​​بأنها لن تنشر نتائج البحث، وقد حدّثت لجنة الأخلاقيات المبادئ التوجيهية لمنع أخطاء مماثلة في المبادرات البحثية المستقبلية. تثير هذه النتائج تساؤلاً حول كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي على النقاشات عبر الإنترنت، لا سيما في السياقات الحساسة أو السياسية، تُعزز قضية ريديت نظرية "موت الإنترنت" - وهي أن النصوص المكتوبة بالذكاء الاصطناعي تهيمن الآن على الإنترنت.

روبوتات تنتحل شخصيات بشرية على Reddit… جامعة زيورخ تحت المجهر بعد تجربة مثيرة للجدل تكشف قوة الذكاء الاصطناعي في توجيه الرأي العام.. فهل نحن مستعدون لهذه المرحلة من التلاعب الخفي؟ #اقتصاد_الشرق #الشرق_تكنولوجيا
روبوتات تنتحل شخصيات بشرية على Reddit… جامعة زيورخ تحت المجهر بعد تجربة مثيرة للجدل تكشف قوة الذكاء الاصطناعي في توجيه الرأي العام.. فهل نحن مستعدون لهذه المرحلة من التلاعب الخفي؟ #اقتصاد_الشرق #الشرق_تكنولوجيا

أخبار مصر

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أخبار مصر

روبوتات تنتحل شخصيات بشرية على Reddit… جامعة زيورخ تحت المجهر بعد تجربة مثيرة للجدل تكشف قوة الذكاء الاصطناعي في توجيه الرأي العام.. فهل نحن مستعدون لهذه المرحلة من التلاعب الخفي؟ #اقتصاد_الشرق #الشرق_تكنولوجيا

اقتصاد الشرق مع Bloomberg | روبوتات تنتحل شخصيات بشرية على Reddit… جامعة زيورخ تحت المجهر بعد تجربة مثيرة للجدل تكشف قوة الذكاء الاصطناعي في توجيه الرأي العام.. فهل نحن مستعدون لهذه المرحلة من التلاعب الخفي؟ #اقتصاد_الشرق #الشرق_تكنولوجيا

ثورة في تشخيص الأمراض النفسية.. علامة في العين تنبئ بخطر الإصابة بالفصام!
ثورة في تشخيص الأمراض النفسية.. علامة في العين تنبئ بخطر الإصابة بالفصام!

سواليف احمد الزعبي

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • سواليف احمد الزعبي

ثورة في تشخيص الأمراض النفسية.. علامة في العين تنبئ بخطر الإصابة بالفصام!

#سواليف كشفت دراسة دولية حديثة النقاب عن ارتباط لافت بين حالة #شبكية_العين و #الصحة_العقلية للإنسان. ووجد الباحثون في جامعة زيورخ ومستشفى الطب النفسي الجامعي التابع لها أن الأشخاص الذين يحملون استعدادا جينيا لمرض #انفصام_الشخصية (الفصام) يميلون إلى امتلاك شبكية أرق من غيرهم، وهو اكتشاف قد يغير مستقبل التشخيص المبكر للأمراض النفسية. وتعتمد هذه النتائج المثيرة على تحليل بيانات ضخمة من البنك الحيوي البريطاني (UK Biobank)، الذي يضم معلومات جينية وطبية مفصلة لأكثر من نصف مليون مشارك. ومن خلال حساب 'درجات الخطورة الجينية' لكل فرد وربطها بقياسات سماكة الشبكية، تمكن الباحثون من رصد هذا الارتباط الدقيق. ما يجعل هذا الاكتشاف أكثر إثارة هو أن قياس سماكة الشبكية يتم بتقنية التصوير المقطعي البصري (OCT)، وهي فحص سريع غير جراحي لا يستغرق سوى دقائق معدودة، ويتسم بدقته العالية وتكلفته المنخفضة نسبيا. وفي حديثه عن أهمية هذه النتائج، أوضح الدكتور فين رابي، المؤلف الرئيسي للدراسة، أن 'هذا البحث يفتح آفاقا جديدة لفهم العلاقة المعقدة بين الجهاز العصبي المركزي والأمراض النفسية'. وأضاف أن 'التغيرات في الشبكية، باعتبارها جزءا من الجهاز العصبي المركزي، قد تعكس تغيرات مماثلة في الدماغ، ولكن مع ميزة كونها أسهل للرصد والقياس'. ولم تتوقف نتائج الدراسة عند هذا الحد، بل كشفت أيضا عن أدلة تدعم ما يعرف بـ'فرضية الالتهاب' في مرض انفصام الشخصية، حيث وجد الباحثون أن المتغيرات الجينية المرتبطة بالعمليات الالتهابية في الدماغ قد تلعب دورا في التغيرات التركيبية التي تحدث في الشبكية. وهذا الاكتشاف يعزز النظرية القائلة بأن الالتهابات قد تكون عاملا مساهما في تطور المرض، ما يفتح الباب أمام إمكانيات علاجية جديدة تركز على تعديل الاستجابة الالتهابية. وعلى الرغم من أن حجم التأثير الذي رصدته الدراسة صغير ويصعب ملاحظته على مستوى الأفراد، إلا أنه يصبح واضحا عند فحص مجموعات سكانية كبيرة. وهذا الأمر يبرز أهمية الدراسات واسعة النطاق مثل هذه والتي تعتمد على قواعد البيانات الضخمة مثل البنك الحيوي البريطاني. كما يحذر الباحثون من أن هذه النتائج، رغم أهميتها، ما زالت بحاجة إلى مزيد من الدراسات الطولية لتأكيدها وتحديد مدى إمكانية تطبيقها سريريا. وفي المستقبل، قد تصبح فحوصات العين الروتينية أداة قيمة في الكشف المبكر عن الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالأمراض النفسية، ما يتيح التدخل المبكر وربما تحسين النتائج العلاجية. كما أن فهم العلاقة بين الالتهاب والتغيرات في الشبكية قد يقود إلى تطوير علاجات جديدة تعتمد على تعديل الاستجابة الالتهابية. وهذه الدراسة تمثل خطوة مهمة نحو فهم أكثر شمولا للأمراض النفسية، وتؤكد أن الصحة العقلية والجسدية مترابطتان بشكل أعمق مما كنا نتصور.

روبوتات الذكاء الاصطناعي تتفوق على البشر في الإقناع
روبوتات الذكاء الاصطناعي تتفوق على البشر في الإقناع

مجلة رواد الأعمال

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • مجلة رواد الأعمال

روبوتات الذكاء الاصطناعي تتفوق على البشر في الإقناع

كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة زيورخ عن نتيجة مثيرة للجدل، تفيد بأن روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي باتت تتفوق على البشر في القدرة على الإقناع. استندت الدراسة إلى تجربة واقعية أُجريت عبر منصة 'ريديت'. حيث تم اختبار تفاعل المستخدمين مع حسابات يديرها ذكاء اصطناعي. دون علمهم، وتم تحليل تأثير هذه التفاعلات مقارنة بالحسابات البشرية. كما نقل موقع 404 Media أن نتائج الدراسة أظهرت بوضوح أن روبوتات الذكاء الاصطناعي. كانت أكثر قدرة على تغيير آراء المستخدمين، ما يسلط الضوء على قوة هذه الأدوات في التأثير الاجتماعي. ورغم ما تحمله هذه النتائج من وعود بإمكانات جديدة في مجالات مثل التعليم، وخدمة العملاء. والتسويق، فإنها تثير في الوقت ذاته مخاوف جدية بشأن استخدامها في تضليل الرأي العام أو التلاعب بالمعلومات. خاصة في الفضاءات الرقمية المفتوحة. كشف موقع 404 Media عن تجربة غير مسبوقة قام بها فريق بحثي من جامعة زيوريخ. حيث تم إطلاق روبوتات ذكاء اصطناعي في موقع Reddit، وتحديدًا في المجتمع الفرعي r/changemyview. المعروف بتركيزه على النقاشات الجدلية وتبادل وجهات النظر المتعارضة. الروبوتات التي اعتمدت على نماذج متقدمة مثل GPT-4o، Claude 3.5 Sonnet، وLLaMA 3.1 أدلت بأكثر من ألف تعليق خلال عدة أشهر دون علم المشاركين. ووفقًا للتقرير، أظهرت قدرة إقناعية تفوقت على البشر بمعدل يتراوح بين ثلاثة إلى ستة أضعاف. ما يزيد من إثارة القلق هو أن بعض هذه الروبوتات تبنت هويات زائفة لتبرير مواقفها، فتظاهرت تارة بأنها 'ضحية اغتصاب'. وتارة أخرى بأنها 'رجل أسود يعارض حركة حياة السود مهمة'، أو بأنها 'موظف في ملجأ للعنف المنزلي'. بل إن أحد الروبوتات اقترح علنًا عدم إعادة تأهيل فئات معينة من المجرمين. فيما لجأت أخرى إلى تخصيص ردودها بناءً على تحليل بيانات المستخدمين مثل العمر، العرق، الموقع، والانتماء السياسي اعتمادًا على سجل منشوراتهم، باستخدام نموذج لغوي كبير ثانٍ لتحسين دقة التنبؤ. مخاوف قدرة الذكاء الاصطناعي على الاقناع يثير عدم إبلاغ مستخدمي 'ريديت' بأن بعض الردود التي تفاعلوا معها صادرة عن روبوتات ذكاء اصطناعي مخاوف أخلاقية متزايدة. فقد أظهرت التجربة أن المستخدمين تفاعلوا مع هذه الردود باعتبارها صادرة عن بشر. ما يفتح الباب أمام تساؤلات حيوية حول الشفافية. والمصداقية، وحدود استخدام الذكاء الاصطناعي في الفضاء الرقمي. كما تؤكد دراسات حديثة أن روبوتات الذكاء الاصطناعي قادرة ليس فقط على تقليد السلوك البشري. بل أيضًا على التأثير الفعلي في الآراء داخل المنصات الاجتماعية. بفعالية تفوق في بعض الأحيان تأثير المستخدمين الحقيقيين. هذا التأثير يثير احتمالًا واقعيًا وخطيرًا، وهو استخدام هذه الروبوتات من قبل جهات مدعومة من دول للتلاعب بالرأي العام. أو توجيه النقاشات الجماهيرية، لا سيما مع اتساع قدراتها في المحاكاة والمخاطبة. تأثير روبوتات الذكاء الاصطناعي على وسائل الاعلام التقليدية تتجه المنصات الاجتماعية بشكل متسارع نحو تغوّل الذكاء الاصطناعي، حيث لم تعد المشاركات والتفاعلات حكرًا على المستخدمين البشر. بل باتت منشورات الذكاء الاصطناعي، والردود المُولدة آليًا، جزءًا متزايدًا من المحتوى اليومي. في ظاهرة تطرح تساؤلات عميقة حول طبيعة 'الاجتماعي' في هذه المنصات. فحين تصبح التفاعلات رقمية بالكامل، بين روبوتات تنشئ منشورات وترد عليها، يغدو التساؤل مشروعًا.: هل ما نراه لا يزال 'إعلامًا اجتماعيًا' أم أصبح مجرد 'إعلام معلوماتي آلي'؟ هذا التحول المفاجئ لا يخلو من تبعات، إذ يثير نقاشات حادة حول الشفافية والأخلاقيات. لا سيما حين لا يدرك المستخدم العادي ما إذا كان يتفاعل مع إنسان أم روبوت. فهل من الضروري دائمًا الإفصاح عن هوية الذكاء الاصطناعي؟. وماذا لو كان هذا الذكاء الاصطناعي يقدّم حججًا متماسكة ويُسهم في الحوار بشكل مثمر؟ الأسئلة تصبح أكثر حساسية حين يدخل الذكاء الاصطناعي في بناء علاقات افتراضية، أو يستخدم في سيناريوهات جنسية معقدة. وهنا تحديدًا، دق موظفون في شركة 'ميتا' ناقوس الخطر، محذرين من أن اندفاع الشركة في تعميم روبوتات الذكاء الاصطناعي. ربما تخطى الخطوط الأخلاقية، خاصة فيما يتعلق بمنح بعض الشخصيات الافتراضية القدرة على إجراء حوارات جنسية صريحة — حتى مع مستخدمين دون السن القانونية، حسب ما أفاد به تقرير وول ستريت جورنال. هذه المخاوف تعكس صراعًا داخليًا في كبرى شركات التكنولوجيا، التي تجد نفسها مطالبة بالتوفيق بين تسريع الابتكار. والحفاظ على الحدود الأخلاقية الواضحة. الآثار السلبية الناتجة نقف اليوم على أعتاب ما قد يتحول إلى أزمة صحية عقلية جماعية، مدفوعة بتطورات الذكاء الاصطناعي. التي لم تدرس آثارها النفسية والاجتماعية بشكل كافٍ بعد. فمع كل خطوة نخطوها نحو محاكاة الآلة للإنسان. نسير بسرعة لافتة دون توقف للتأمل أو التقويم. تمامًا كما حدث مع انطلاقة فيسبوك ووسائل التواصل الاجتماعي قبل أكثر من عقد. السيناريو الذي يتكرر اليوم هو نفسه، ولكن هذه المرة مع روبوتات الذكاء الاصطناعي. فبعد خمس سنوات. قد نجد أنفسنا نواجه أسئلة وجودية حول ما إذا كان من الحكمة السماح لهذه الروبوتات بأن تظهر كأنها بشر حقيقيون. بردود فعل عاطفية وسلوكيات تواصل تبدو طبيعية. وبعد عقد من الزمن. قد نعود إلى الوراء ونتساءل كيف سمحنا لأنفسنا بتجاوز حدود الإدراك البشري بهذه السرعة والجرأة. ما يحجب عنا وضوح الرؤية حاليًا هو انغماسنا العميق في سباق الابتكار والتفوق. حيث تتنافس المؤسسات والباحثون لصنع أكثر الروبوتات شبهًا بالبشر. دون أن نلتفت إلى التداعيات الاجتماعية والعاطفية لهذا التقدم. الأبحاث أظهرت أن هذه الروبوتات أصبحت مقنعة بدرجة تكفي للتأثير في الرأي العام حول مختلف القضايا. والسؤال المقلق هو: كم من الوقت يستغرق الأمر قبل أن تغمر ساحاتنا الرقمية برسائل سياسية. أو اجتماعية موجهة، تستخدم نفس هذه الآليات الذكية للتأثير والإقناع؟. المقال الأصلي: من هنـا

ثورة تشخيص «الفصام».. هل تكون العين مفتاح العلاج ؟
ثورة تشخيص «الفصام».. هل تكون العين مفتاح العلاج ؟

عكاظ

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • عكاظ

ثورة تشخيص «الفصام».. هل تكون العين مفتاح العلاج ؟

تابعوا عكاظ على في خطوة قد تمثل ثورة في مجال الطب النفسي، كشف باحثون من جامعة زيورخ ومستشفى الطب النفسي الجامعي التابع لها اكتشافاً مذهلاً يربط بين سمك الشبكية في العين وخطر الإصابة بالفصام (انفصام الشخصية). ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يحملون استعدادًا جينيًا للإصابة بهذا الاضطراب النفسي يمتلكون شبكية أرق من الأفراد غير المعرضين، ما يفتح آفاقًا جديدة للتشخيص المبكر لهذا المرض المعقد. الفصام، وهو اضطراب نفسي مزمن يصيب نحو 1% من سكان العالم، يتميز بأعراض مثل الهلاوس، الأوهام، واضطرابات التفكير، وتكمن التحديات الأساسية في تشخيصه مبكرًا، حيث تظهر الأعراض عادةً في مراحل متقدمة، مما يعقد العلاج ويؤثر على جودة حياة المرضى. ومع هذا الاكتشاف يقترب العلماء من إيجاد طريقة غير جراحية وبسيطة لتحديد الأفراد المعرضين للخطر قبل ظهور الأعراض السريرية. نُشرت الدراسة في مجلة Biological Psychiatry، وشملت تحليل بيانات من مئات الأفراد، بما في ذلك أشخاص يحملون طفرات جينية مرتبطة بالفصام ومجموعة ضابطة من الأصحاء. استخدم الباحثون تقنية التصوير المقطعي للشبكية (OCT)، وهي تقنية غير جراحية تُستخدم عادة في طب العيون، لقياس سمك طبقات الشبكية، وأظهرت النتائج أن الأفراد المعرضين جينيًا للفصام لديهم شبكية أرق بشكل ملحوظ، خصوصا في الطبقات العصبية الداخلية، ما يعكس تغيرات محتملة في الجهاز العصبي المركزي. يُعتقد أن هذا التغيير في الشبكية قد يكون مؤشرًا مبكرًا للتغيرات العصبية المرتبطة بالفصام، حيث تُعد الشبكية امتدادًا مباشرًا للدماغ وتعكس حالته الصحية، وأوضح الباحثون أن هذا الاكتشاف قد يساعد في تحديد الأفراد المعرضين للخطر في وقت مبكر، مما يتيح التدخل العلاجي قبل تفاقم الحالة. أخبار ذات صلة يأمل الباحثون أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى تطوير فحوصات روتينية باستخدام تقنية OCT في عيادات الطب النفسي، مما يجعل تشخيص الفصام أكثر سهولة ودقة. كما يمكن أن تمتد هذه الطريقة لتشمل اضطرابات نفسية أخرى مثل الاكتئاب أو الاضطراب ثنائي القطب، حيث تشير دراسات أولية إلى وجود تغيرات مشابهة في الشبكية. في تصريح للدكتور فلوريان هيلبراند، الباحث الرئيسي في الدراسة، قال: «هذا الاكتشاف يمثل خطوة كبيرة نحو فهم الفصام وتحسين استراتيجيات الوقاية والعلاج، والشبكية قد تكون نافذتنا إلى الدماغ، مما يتيح لنا رؤية التغيرات قبل أن تصبح مدمرة»، مضيفًا أن الفريق يعمل حاليًا على توسيع نطاق الدراسة لتشمل عينات أكبر واضطرابات نفسية أخرى. على الرغم من التفاؤل، أشار الباحثون إلى ضرورة إجراء المزيد من الدراسات لتأكيد النتائج وتحديد مدى دقة هذه العلامة في التنبؤ بالفصام، كما أن هناك حاجة إلى توحيد معايير قياس الشبكية لضمان الاستخدام السريري الفعال. يُعد هذا الاكتشاف بمثابة أمل جديد لملايين الأشخاص المعرضين للفصام، حيث يمكن أن يقلل من وصمة المرض من خلال تشخيص مبكر وعلاج فعال، كما أنه يعزز الجهود العالمية لتحسين الصحة النفسية، خصوصا في ظل تزايد الإصابات بالاضطرابات النفسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store