logo
#

أحدث الأخبار مع #جامعةستانفورد

أمل جديد في مواجهة ألزهايمر.. أدوية قد تفتح آفاقاً علاجية واعدة
أمل جديد في مواجهة ألزهايمر.. أدوية قد تفتح آفاقاً علاجية واعدة

العالم24

timeمنذ 2 أيام

  • صحة
  • العالم24

أمل جديد في مواجهة ألزهايمر.. أدوية قد تفتح آفاقاً علاجية واعدة

وسط تفاقم أعداد المصابين بالخرف حول العالم، والتي تجاوزت 55 مليون حالة، يواصل العلماء جهودهم الحثيثة لفهم هذا الاضطراب العصبي المعقد، خاصة ألزهايمر الذي يمثل أكثر أنواعه شيوعاً. ورغم تعقيدات المرض وتطوره التدريجي، فإن دراسات حديثة بدأت تلقي الضوء على أمل علاجي جديد قد يحدث فرقاً حقيقياً في حياة ملايين المرضى. في هذا الإطار، كشفت دراسة واسعة اعتمدت على تحليل بيانات أكثر من 270 ألف شخص فوق سن الخمسين، أن مثبطات النسخ العكسي للنيوكليوسيد، وهي أدوية تستخدم عادة في مكافحة فيروس الإيدز، قد تقلل من خطر الإصابة بألزهايمر بنسبة تتراوح بين 6% و13% عن كل عام من تناولها. بالإضافة إلى ذلك، أشار الباحثون إلى أن هذه النتائج واعدة للغاية، إذ قد تمنع، وفقاً للتقديرات، ما يقارب مليون حالة جديدة سنوياً. من جهة أخرى، أوضح جاياكريشنا أمباتي، مدير مركز العلوم البصرية المتقدمة بجامعة فرجينيا، أن الفريق البحثي توصّل إلى أن هذه الأدوية لا تكتفي بوقف تكاثر الفيروس، بل تقوم أيضاً بتثبيط الإنفليماسوم، وهي مكونات في الجهاز المناعي ترتبط بشكل مباشر بتطور ألزهايمر. ورغم ذلك، ما تزال هناك حاجة لإجراء تجارب سريرية لتأكيد فعالية هذه العلاجات على نطاق أوسع. في المقابل، لم تتوقف الابتكارات عند هذا الحد، إذ أعلن أمباتي عن تطوير دواء جديد يحمل اسم K9، يتميز بكونه أكثر أماناً وفعالية من مثبطات النسخ العكسي التقليدية، وقد بدأ بالفعل بالخضوع لتجارب سريرية في سياقات علاجية أخرى، مع خطط قريبة لتجربته في حالات ألزهايمر. وتعزز هذه النتائج التفاؤل الذي بدأ يتصاعد في الأوساط العلمية، خاصة أن دراسات إضافية أظهرت إمكانيات علاجية متنوعة. فعلى سبيل المثال، ساهمت مادة الكارنوسيك المستخلصة من إكليل الجبل والمريمية في استعادة الذاكرة لدى فئران مصابة، بينما أظهرت دراسة من جامعة ستانفورد أن لقاح الحزام الناري خفّض احتمالية الإصابة بالخرف بنسبة 20% خلال سبع سنوات. كما اكتشف باحثون من جامعتي بنسلفانيا وستانفورد أن دواء مستخدماً لعلاج السرطان قد يساعد في استعادة وظائف الدماغ في المراحل المبكرة من المرض. وبينما يظل العلاج النهائي لألزهايمر بعيد المنال، فإن التقدم الحاصل في فهم آليات المرض يفتح الطريق أمام خيارات علاجية متعددة، ما يعيد الأمل إلى المرضى وعائلاتهم في مستقبل أكثر وضوحاً وأقل معاناة.

الذكاء الاصطناعي ومصباح علاء الدين!
الذكاء الاصطناعي ومصباح علاء الدين!

الرأي

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • الرأي

الذكاء الاصطناعي ومصباح علاء الدين!

إي والله، بكل صفاقة أعلنت الشركة الأم لمالئ الدنيا وشاغل الناس «تشات جي بي تي» أنها ستطلق أداة للكتابة الإبداعية باستخدام الذكاء الاصطناعي. «ولو كان سهماً واحداً لاتقيته» كما يقول الشاعر، لكن سهماً ثانياً جاء من حيث لا نحتسب؛ من جامعة ستانفورد العريقة. فاجأتنا الجامعة وأطلقت أداة «ستورم» التي ما إن تعطيها عنوان البحث الذي تريد، إلا كتبت لك بحثاً موسّعاً مشفوعاً بالمراجع! كنا نظن الجامعات الحصن الحصين أمام الذكاء الاصطناعي، كنا نظنها آخر المعاقل، والمقاتلة على الثغر الأخير لإيقاف هذا الغزو المريب. لكننا فوجئنا بأنها صارت من مناصريه، بل من صُنّاعه! هذه خطوة تستوجب التمعن، فيبدو أن التوجه انتقل من محاربة الذكاء الاصطناعي، إلى تطويعه وتقنينه. فأداة «ستورم» تمشّط الشبكة، وتكتب بحثاً متكاملاً من هذه المواد. لكن الراسخون في البحث العلمي يعلمون أن هذه أبحاثُ مراجَعة لما سبق نشره، وليست أبحاثاً أصيلة تنشئ معرفة جديدة. المعارف الجديدة تأتي من التجارب المخبرية، والمسوح، ودراسات الحالة، والملاحظة، والمقابلات، وتحليل المحتوى، وغيرها من طرائق البحث العلمي. أما مراجعة الدراسات السابقة، فأساس ينطلق منه الباحث، لكنه ليس البحث العلمي برمته. لكن ماذا لو تقدم الذكاء الاصطناعي وصار يجري التجارب، ويصمم المسوح، ويجري المقابلات مع الخبراء، وغير ذلك، ثم يحلل النتائج باستخدام أدوات التحليل العلمي، ويخرج بالنتائج، ويعطي التوصيات، ويسبك كل هذا في بحث رصين؟! في الواقع، يجب أن نكون مستعدين لمثل هذا اليوم الذي قد لا يأتي بعد عشر سنين أو عشرين كما تسول لنا أنفسنا المتفائلة أن نظن، بل قد يأتي في بضع سنين، أو شهور! الموجة أقوى من أن نتصدى لها، والحل أن نتقن السباحة فيها، سباحةً تُبقي على الإنسان إنسانيته وقِيَمه وقيمته. بداية، لا بد من تشريعات تحدد المسموح والممنوع. ولا بد أيضاً من أن نسعى لتهيئة الإنسان ليكون مشرفاً على الذكاء الاصطناعي. فليكن دور الإنسان أن يلتقط مواطن الخلل والزلل، ويكشف عن الهلوسات، ويقبض على الانحيازات، وينقد الثغرات، ويوجه الذكاء الاصطناعي كما يوجه الأستاذ الأكاديمي الضليع تلميذه المبتدئ. وهذا يتطلب ابتداء أن يعرف الإنسان كيف يؤدي هذه المهام دون عون الذكاء الاصطناعي. سنحتاج إلى أناس من طراز رفيع جداً. وهذا -على عكس المتوقع- سيزيد من قيمة البشر؛ بشر معينين تعبوا على تطوير قدراتهم ليصيروا في مرحلة تفوق الذكاء الاصطناعي. سنحتاج إلى باحثين فائقين، وشعراء متقنين، ولغويين بارعين، وقانونيين أفذاذ، وخبراء في كل تخصص دقيق، ليشرفوا على المحتوى المولّد بالذكاء الاصطناعي وينقدوه ويقوموه ويتأكدوا من دقته ونزاهته. وسيرسب في القاع مَن يفرحون بالذكاء الاصطناعي ويستخدمونه لحل واجباتهم أو للتفكير نيابة عنهم. هؤلاء، شأنهم شأن الذين حينما دخل الحاسوب الشخصي كل بيت، كان نصيبهم منه برامج الدردشة والألعاب وحسب! المعضلات التي تأتي بها التقنية ليست جديدة على الإنسان. فحينما اُخترعت الآلة الحاسبة، لا بد أن هناك من توجّس منها لأنها تعطل قدرات العقل البشري الحسابية، وقد فعلتْ! فأنا شخصياً نسيت نصف جدول الضرب الذي حفظته صغيرةً. وحينما جاء المدقق الإملائي، علّم كثيراً منا الكسل والركون إليه في كل شاردة وواردة. وحينما جاء الفوتوشوب، جاء ومعه كومة من الأسئلة الأخلاقية والقانونية التي يتسبب بها تزيين الصور أو تزييفها. لكن، هل يمكن أن ننكر أن كل هذه الأدوات فرغت عقولنا لمهام أكثر تعقيداً وأكبر جدوى؟! حينما تخرج تقنية ما من قمقمها، فلا سبيل لإيقافها، لكن ثمة سبل للتأقلم معها. في زمان ما، كان لا يُستغنى عن الخطاطين. ثم حين جاءت الحواسيب، ابتلعت الخطوط الإلكترونية مجد الخطاطين. هل انقرض الخطاطون؟ نعم، أولئك الذين لم يطوعوا موهبتهم لتلائم التقنية. أما الذين فهموا سيرورة التاريخ، تحولوا إلى مصممي خطوط حاسوبية، يصمم بعضهم خطوطاً حصرية للجهات وللشركات تباع بأغلى الأثمان. لم تلتهم التقنية رزق الخطاطين، لكن من تعلم منهم السعي بالطريقة الصحيحة بقي وتألق. في كل مهمة تستحوذ عليها التقنية، ثمة فرصة كامنة لإبداع أكبر للعقل البشري، والحاذق مَن يبحث في مظّان هذه الفرص. الذكاء الاصطناعي مثل المصباح العجيب الذي وقع في يد علاء الدين. لمارد المصباح قدرات تفوق قدرات البشر كافة، لكنه -رغم هذا- لا يفعل شيئاً دون أمر سيده، ولا يتمرد. والتحدي -كل التحدي- أن يستخدم الإنسانُ المصباحَ العجيب... أو الذكاء الاصطناعي بحكمة ومسؤولية. الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى سيد يأمره، ويوجهه، وينقد عمله. فلنتعامل معه بعقلية السيد لا عقلية المهدَّد. كل ما في الأرض، مما خلق الله أو مما صنع الإنسان، مسخر لبني آدم الذين اختصهم الله بالخلافة في هذه الأرض. ولن يصير الإنسان عبداً للتقنية -التي صنعها لخدمته- إلا بإرادته، حينما يختار الكسل والاستكانة والركود.

الزعبي: الأردن هش مناخيا.. ويجب تبني تقنيات زراعية مقاومة للجفاف
الزعبي: الأردن هش مناخيا.. ويجب تبني تقنيات زراعية مقاومة للجفاف

Amman Xchange

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • Amman Xchange

الزعبي: الأردن هش مناخيا.. ويجب تبني تقنيات زراعية مقاومة للجفاف

الغد-عبدالله الربيحات أكد خبير الأمن الغذائي د. فاضل الزعبي، أن الأردن من أكثر المناطق هشاشة مناخيًا، إذ يتسم بندرة المياه وارتفاع درجات الحرارة أصلًا، ومن ثم فإن التغير المناخي العالمي، يضاعف التحديات المحلية، ويجعلنا أمام ضرورة عاجلة لتبني تقنيات زراعية مقاومة للجفاف، وتحسين كفاءة استخدام المياه، وإعادة النظر بنوعية المحاصيل التي نزرعها. التخفيف من أثر التغيرات المناخية وشدد الزعبي في تعقيبه على تحذير لدراسة جديدة صادرة عن جامعة "ستانفورد" من أنه "بحلول العام 2030 سترتفع درجة حرارة العالم بمقدار 1.5 درجة مئوية عما كانت عليه قبل الثورة الصناعية"، مضيفا أن ذلك يتطلب اتخاذ إجراءات للتخفيف من أثر التغيرات المناخية عبر مساري: التكيف، بتبني ممارسات زراعية ذكية مناخيًا كالزراعة الحافظة، وننظم الري بالتنقيط، واستخدام أصناف مقاومة للجفاف، والتخفيف، بالحد من انبعاثات الكربون عالميًا، وهو ما يتطلب التزامًا دوليًا جادًا واتفاقات مناخية أكثر صرامة، تسهم بالتخفيف من حدة التأثيرات المناخية على الزراعة. واعتبر الزعبي، أن البحث العلمي هو البوصلة لفهم تأثيرات التغير المناخي الدقيقة، واقتراح حلول عملية، مشددا على أن المؤسسات الدولية – كمنظمة الأغذية والزراعة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي – تؤدي دورًا مهمًا في تمويل برامج التكيف وتطوير السياسات، لكنها بحاجة لدعم سياسي حقيقي من الدول لضمان استدامة التأثير. حر وجفاف غير مسبوقين وبين أن ما نشهده من موجات حر وجفاف غير مسبوقة، ليس مجرد ظاهرة مناخية عابرة، بل ناقوس خطر يهدد أمننا الغذائي مباشرة، مضيفا أن الإنتاج الزراعي العالمي، يتراجع تحت ضغط الحرارة والجفاف، وهذه ليست أزمة بيئية فقط، بل تنموية وإنسانية، تتطلب استجابة فورية ومتكاملة، مبينا أن المطلوب إعادة التفكير بالأنظمة الزراعية، والاستثمار بالتكنولوجيا، والمعلومة، والمزارع، لأن الأمن الغذائي بات مرادفًا للأمن الوطني. وكانت الدراسة، أشارت إلى وجود تأثير متسارع لتغير المناخ على الإنتاج الزراعي العالمي، بحيث باتت موجات الحرّ والجفاف لا تُهدد فقط المحاصيل، بل تمسّ أيضاً جوهر الأمن الغذائي. وتؤكد الدراسات الحديثة، ومنها بينها دراسة "ستانفورد"، أن ارتفاع درجات الحرارة وجفاف الهواء أصبحا أكثر حدة وانتشاراً في معظم المناطق الزراعية حول العالم، ما يؤدي لتراجع إنتاج الحبوب الأساسية كـالقمح والذرة والشعير. وتابعت الدراسة، أن هذه التحولات المناخية لم تعد أحداثاً استثنائية، بل باتت نمطاً جديداً يفرض علينا إعادة التفكير في السياسة الزراعية، وآليات دعم المزارعين، وأنظمة الإنذار المبكر، لضمان بقاء الزراعة قادرة على تلبية حاجات الشعوب". ارتفاع الأسعار العالمية وأوضحت أن ارتفاع درجات الحرارة وجفاف الهواء، هما نتيجتان مباشرتان لتغير المناخ، وأصبحتا تشكلان تهديدًا متزايدًا على المحاصيل الزراعية الأساسية كـالقمح والشعير والذرة. والأخطر من ذلك أنها لم تعد محصورة بمنطقة أو قارة، بل شملت تقريبًا كل المناطق الزراعية الكبرى في العالم، مع تسجيل مواسم حرارية غير مسبوقة منذ أكثر من نصف قرن. وقالت الدراسة، عندما تتراجع المحاصيل في أكثر من منطقة منتجة، تبدأ الأسعار العالمية بالصعود، ويزداد الضغط على الدول المستوردة، ما يفاقم من مشاكل الأمن الغذائي، بخاصة في الدول التي تعتمد بشكل كبير على الاستيراد لتأمين الغذاء، كما أن هذا الوضع يزيد من هشاشة النظم الغذائية، ويجعلها أكثر عرضة للصدمات المناخية.

فريق العمل الأميركي من أجل لبنان يُعلن عن قادة المستقبل لعام 2025
فريق العمل الأميركي من أجل لبنان يُعلن عن قادة المستقبل لعام 2025

الأخبار كندا

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأخبار كندا

فريق العمل الأميركي من أجل لبنان يُعلن عن قادة المستقبل لعام 2025

واشنطن – أعلن فريق العمل الأميركي من أجل لبنان (ATFL) عن اختيار دفعة عام 2025 من برنامج 'قادة المستقبل'، والتي تضمّ نخبة متميزة من الشباب اللبنانيين-الأميركيين الذين أثبتوا تفوقهم في مجالات متعددة، من الدبلوماسية إلى ريادة الأعمال والرعاية الصحية. ويهدف البرنامج إلى دعمهم في مسيرتهم المهنية وتعزيز دورهم في خدمة مجتمعاتهم وجذورهم اللبنانية. سيحظى المشاركون خلال فترة البرنامج بفرص التواصل مع قادة الجالية اللبنانية-الأميركية، والمشاركة في فعاليات حصرية حول لبنان، كما سيُكرّمون رسميًا خلال حفل العشاء السنوي للمنظمة في 21 أيار 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن. وضمن الدفعة الجديدة: • الدكتور نويل أيوب، أستاذ مساعد في جامعة ستانفورد ومؤسس مشارك لمنظمة 'Heal Beirut' لدعم النظام الصحي في لبنان. • آية بيضون، محامية وناشطة في الحقوق المدنية أسست سلسلة استوديوهات رياضية في ميشيغان. • كارل جعجع، مستشار استثماري كبير في شركة للبنية التحتية والطاقة، بخلفية في الهندسة وإدارة الأعمال. • راشيل مهدي، خبيرة في مكتب الأمين العام للأمم المتحدة متخصصة في الحوكمة الرقمية والمخاطر العالمية. • أنطونيو بركات، مساعد إداري في وزارة الخارجية الأميركية، مهتم بشؤون الأمن الدولي. • فيليب عبود، مستشار استراتيجي في علوم الحياة، متخرج من هارفرد ووارتون، يتقن العربية والفرنسية والصينية. • أدلين جنيد، مؤسسة منصة 'Listen Habibi' وروائية في الشأن العربي والدبلوماسي. • الدكتورة إليان أبو جودة، اختصاصية في الحساسية والمناعة، وفاعلة في دعم طلاب الطب اللبنانيين. تجدر الإشارة إلى أن فريق العمل الأميركي من أجل لبنان (ATFL) هو منظمة أميركية مستقلة غير طائفية وغير حزبية، مسجّلة كجمعية غير ربحية بموجب المادة 501(c)(3). تتكوّن من شخصيات أميركية بارزة من أصل لبناني، وتسعى إلى توعية صناع القرار والرأي العام الأميركي بأهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة ولبنان، من خلال الحوار البنّاء حول المبادئ المشتركة والقضايا الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك. المصدر: "Alakhbar Canada ,USAموقع الأخبار كندا"

الصين تقترب من كسر الهيمنة الأمريكية في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي
الصين تقترب من كسر الهيمنة الأمريكية في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي

الوطن

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوطن

الصين تقترب من كسر الهيمنة الأمريكية في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي

يسخن سباق الذكاء الاصطناعي العالمي يومًا بعد يوم، متحولًا إلى معركة استراتيجية تغطي مجالات تتجاوز تطوير النماذج لتشمل أشباه الموصلات، والبيانات، واكتساب المواهب. ويعد أداء نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) مؤشرًا رئيسيًا لقوة أي دولة في هذا القطاع. ووفقًا لتقرير نشره موقع (Visual Capitalist) ضمن «أسبوع الذكاء الاصطناعي» برعاية (Terso)، اعتمد التحليل على أداء نماذج الذكاء الاصطناعي الأمريكية والصينية في (Chatbot Arena)، وهي منصة مفتوحة تابعة لـ(LMSYS) تعتمد على تصويت المستخدمين لتقييم النماذج، البيانات مأخوذة من تقرير مؤشر الذكاء الاصطناعي 2025 الصادر عن جامعة ستانفورد. وقد غطى التقرير الفترة من يناير 2024 إلى فبراير 2025، وجاءت النتائج كما يلي: يناير 2024 1112 1215 103 فبراير 2024 1147 1254 107 مارس 2024 1148 1254 105 أبريل 2024 1154 1261 107 مايو 2024 1239 1289 50 يونيو 2024 1240 1287 47 يوليو 2024 1241 1287 47 أغسطس 2024 1240 1317 77 سبتمبر 2024 1257 1355 98 أكتوبر 2024 1287 1340 54 نوفمبر 2024 1287 1365 78 ديسمبر 2024 1315 1379 64 يناير 2025 1358 1382 24 فبراير 2025 1362 1385 23 وبذلك تقلصت الفجوة من 103 نقاط إلى 23 نقطة فقط خلال 13 شهرًا، وهو ما وصفه التقرير بـ«اللحاق السريع». ويُعزى هذا التقدم المفاجئ إلى إطلاق الصين لنموذج (Deepseek R1)، وهو نموذج مفتوح المصدر يتميز بأداء مرتفع رغم استخدامه موارد حوسبة أقل بكثير من النماذج الأمريكية، ويُقال إن هذا النموذج تسبب في زعزعة الثقة بقيادة الولايات المتحدة لهذا المجال، وحتى في اضطراب سوق الأسهم الأمريكي في لحظة الإعلان عنه. خطة وطنية من جهة أخرى، ووفقًا لتقرير Stanford AI) Index)، تواصل الصين استثمارها في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي منذ عام 2017، حين أطلقت خطة وطنية تهدف إلى جعلها «المركز العالمي للابتكار في الذكاء الاصطناعي» بحلول 2030. وتشير الأرقام إلى أن الصين تستحوذ على 70% من براءات اختراع الذكاء الاصطناعي المسجلة عالميًا حتى عام 2023. منافسة مستمرة يشير مراقبون في تقارير متعددة، مثل (Epoch AI وMIT Tech Review) إلى أن المنافسة لم تعد فقط على مستوى الأداء، بل تمتد إلى التكاليف والبنية التنظيمية، فبينما تعتمد النماذج الأمريكية على موارد ضخمة في مراكز بيانات مدعومة من (Microsoft) و(NVIDIA)، تحاول الصين تحقيق الكفاءة من خلال بنية محسّنة تعتمد على نماذج أصغر وفعالة. كما أن تركيز الصين على النماذج مفتوحة المصدر يمثّل تحديًا لاحتكار الشركات الغربية، مما يعزز احتمالات نشوء سوق ذكاء اصطناعي متعدد الأقطاب خلال السنوات القليلة القادمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store