logo
#

أحدث الأخبار مع #جامعةستانفورد،

ثيودور مايمان.. إشعاع المعرفة وذكرى الانطلاقة الأولى لليزر
ثيودور مايمان.. إشعاع المعرفة وذكرى الانطلاقة الأولى لليزر

أخبارنا

timeمنذ 6 أيام

  • علوم
  • أخبارنا

ثيودور مايمان.. إشعاع المعرفة وذكرى الانطلاقة الأولى لليزر

أخبارنا : يصادف غداً السادس عشر من مايو، اليوم العالمي للضوء، بوصفه مناسبة دولية تسلّط الضوء على أهمية العلوم البصرية والتقنيات المعتمدة على الضوء في حياة البشر. وتعود رمزية هذا اليوم إلى تاريخ حاسم في مسيرة العلوم الحديثة، حين نجح الفيزيائي الأمريكي ثيودور مايمان عام 1960، في تنفيذ أول عملية ناجحة لتوليد الليزر باستخدام بلورة الياقوت، فاتحاً بذلك آفاقاً غير مسبوقة في التطبيقات العلمية والطبية والتكنولوجية. ويُعد هذا الإنجاز علامة فارقة في القرن العشرين، حيث أحدث اختراع الليزر ثورة هائلة امتدت آثارها إلى جميع مناحي الحياة، من استخداماته الطبية الدقيقة في جراحات العيون والأسنان إلى دوره الحيوي في الاتصالات، والقياسات، والصناعة، والتقنيات العسكرية، وصولاً إلى الفنون والترفيه. ثيودور هارولد مايمان، هو فيزيائي ومخترع أمريكي وُلد في 11 يوليو 1927، وتوفي في 5 مايو 2007. يُعرف عالمياً بأنه مخترع أول ليزر عملي في التاريخ، الذي نجح في تشغيله لأول مرة في 16 مايو 1960 باستخدام بلورة من الياقوت. حصل مايمان، على درجة الدكتوراه في الفيزياء من جامعة ستانفورد، وعمل لاحقاً في مختبرات هيوز للأبحاث، حيث طور الليزر الياقوتي رغم الشكوك العلمية آنذاك حول إمكانية توليد ضوء مترابط بهذه الطريقة. وقد شكّل نجاحه نقطة تحول في العلوم التطبيقية، وأدى إلى فتح أبواب واسعة أمام تطبيقات الليزر في الطب والصناعة والاتصالات والعلوم العسكرية. نال مايمان خلال حياته عدة جوائز وتكريمات علمية مرموقة، ورُشح لاحقاً لجائزة نوبل. كما سُجّل اسمه في التاريخ كأحد أبرز العلماء الذين ساهموا في تغيير وجه التكنولوجيا الحديثة، عبر «أشعة الضوء المكثفة» التي أصبحت اليوم جزءاً من حياتنا اليومية. تأتي الذكرى السنوية لاختراع الليزر هذا العام لتؤكد أهمية دعم البحث العلمي وتعزيز الابتكار في مجالات الفيزياء والهندسة الضوئية، وإلهام الأجيال الجديدة لدراسة العلوم وتطويعها لخدمة الإنسان. كما يشكّل اليوم العالمي للضوء فرصة لتقدير جهود العلماء والمخترعين الذين أضاؤوا الطريق نحو عالم أكثر تطوراً ودقة.

التمويل العائلي: تحول الأسر إلى ادخار البيتكوين لتأمين مستقبل أبنائهم
التمويل العائلي: تحول الأسر إلى ادخار البيتكوين لتأمين مستقبل أبنائهم

شبكة النبأ

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • شبكة النبأ

التمويل العائلي: تحول الأسر إلى ادخار البيتكوين لتأمين مستقبل أبنائهم

رصد تقرير نشرته وكالة بلومبرغ تحولا جديدا في التمويل العائلي، فبدلًا من خطط الادخار التقليدية، يتجه بعض الآباء إلى ادخار البيتكوين لأبنائهم، معتقدين أن العملة المشفرة ستحقق مكاسب كبيرة في المستقبل، وذكر التقرير أن هذا التحول يأتي مدفوعًا بعدة عوامل، منها عدم الرضا عن أداء الأسهم، والرغبة في التنويع، والإيمان بمستقبل البيتكوين... رصد تقرير نشرته وكالة بلومبرغ تحولا جديدا في التمويل العائلي، فبدلًا من خطط الادخار التقليدية، يتجه بعض الآباء إلى ادخار البيتكوين لأبنائهم، معتقدين أن العملة المشفرة ستحقق مكاسب كبيرة في المستقبل، وذكر التقرير أن هذا التحول يأتي مدفوعًا بعدة عوامل، منها عدم الرضا عن أداء الأسهم، والرغبة في التنويع، والإيمان بمستقبل البيتكوين. إلا أن هذا التوجه يحمل مخاطر كبيرة، فالبيتكوين عملة متقلبة للغاية، وقد تشهد انخفاضات حادة. لا يزال العديد من المتحمسين للبيتكوين مقتنعين بأن صعود العملة المشفرة لم يبدأ بعد، رغم مكاسبها الكبيرة التي تجاوزت 500% منذ أدنى مستوياتها في 'شتاء التشفير' الأخير. وقد تجاوز سعر البيتكوين 100.000 دولار للمرة الأولى في ديسمبر، بعد أن كان أقل من 16.000 دولار في نوفمبر 2022. أفق زمني بعيد لتحمل تقلبات البيتكوين يعتمد هؤلاء الآباء على الأفق الزمني الطويل لأبنائهم لتحمل هذه التقلبات، لكن يبقى السؤال: هل هذا الرهان مضمون؟ يؤمن جيم كرايدر، وهو أب يبلغ من العمر 35 عامًا ومخطط مالي معتمد من سان أنطونيو، تكساس، بمستقبل البيتكوين إلى حد كبير. يطمح كرايدر إلى ادخار عملة بيتكوين كاملة لكل من أطفاله بحلول سن الثامنة عشرة. ورغم إدراكه لمخاطر وضع كل مدخرات أطفاله في البيتكوين، يعتقد أن الأصل سيصل إلى مليون دولار في غضون عقد من الزمن، مؤكدًا أن فرصة النمو تفوق أي مخاطر محتملة. ويضيف كرايدر: 'أعتقد أن عدم التعرض للبيتكوين بنسبة 0٪ هو مخاطرة لا يُصدق بها. يبدو أن إطلاق صناديق تداول البيتكوين قد ضخّ أموالًا جديدة واهتمامًا متزايدًا في سوق العملات المشفرة، بعد سلسلة من الفضائح التي كادت أن تُبعد المستثمرين. وقد عزز هذا التوجه، جزئيًا، فوز الرئيس دونالد ترامب في الانتخابات. ورغم أن قلة من المستشارين الماليين يوصون بالاستثمار الكامل في العملات المشفرة، فإن تخصيص جزء صغير من محفظة الطفل للبيتكوين قد يتوافق مع بعض جوانب الحكمة المالية التقليدية. وتشير أناماريا لوساردي، مديرة مبادرة اتخاذ القرارات المالية في جامعة ستانفورد، إلى أن المستثمرين ذوي الآفاق الزمنية الطويلة يمكنهم تحمل المزيد من المخاطر، وأن تخصيص جزء صغير من الاستثمار للعملات المشفرة يمكن أن يكون جزءًا من استراتيجية تنويع. ومع ذلك، فهي توصي المستثمرين المبتدئين بـ Roth IRAs نظرًا لبساطتها ونموها المعفي من الضرائب. مدخرات الجامعة في سعيهم لتأمين مستقبل تعليم أبنائهم، يتجه بعض الآباء إلى العملات المشفرة كبديل لخطط الادخار التقليدية. فمع ارتفاع تكاليف التعليم الجامعي، يرى هؤلاء الآباء أن العوائد على الأسهم التقليدية لم تعد كافية. يُعد ترافيس هيدلي، وهو طبيب يبلغ من العمر 43 عامًا من لويزيانا، مثالًا على هذا التوجه. فبعد أن استثمر في البيتكوين منذ أربع سنوات، قرر تحويل راتبه بالكامل إلى العملة المشفرة، بل وسحب مدخرات أبنائه من خطط 529 التقليدية واستثمرها في البيتكوين، معتقدًا أن الأفق الزمني الطويل لأبنائه سيسمح لهم بالتعافي في حال حدوث أي تقلبات في السوق. ويشاركه الرأي أليكس كرونيال، لاعب كرة القدم المحترف، الذي يرى أن حسابات 529 التقليدية لا توفر العائدات الكافية لتأمين مستقبل ابنته المالي، وينظر إلى البيتكوين كبديل أكثر مرونة. قصص للأطفال بعد ثماني سنوات من شغفه بعالم العملات المشفرة، قرر كريس بوباي، من ناشفيل، وزوجته، مشاركة هذا الشغف مع أطفالهم من خلال كتاب للأطفال يشرح البيتكوين. يحمل الكتاب عنوان 'Bitcoin for Kiddos'، ويضم رسومات توضيحية لحيوانات الغابة تحمل عملات كرتونية، بالإضافة إلى مسرد للمصطلحات التقنية. يمتلك أطفال بوباي، البالغين من العمر أربعة وسبعة أعوام، محافظ بيتكوين خاصة بهم. يتفقد الابن البالغ من العمر سبع سنوات قيمة البيتكوين يوميًا، ويخطط لاستخدام أمواله من 'جنية الأسنان' لشراء المزيد من البيتكوين. يعكس هذا التوجه تحولًا تدريجيًا في عالم العملات المشفرة، حيث يحرص المتحمسون المخضرمون على تثقيف الجيل القادم حول هذه التكنولوجيا المالية. يُعتبر البيتكوين، الذي يبلغ عمره الآن 16 عامًا، بمثابة 'مراهق' في عالم التمويل. الامتيازات الضريبية تعتبر خطط 529 خيارًا شائعًا للادخار من أجل تعليم الأطفال، وذلك بفضل المزايا الضريبية العديدة التي تقدمها، مثل الخصومات على ضريبة الدخل الحكومية، والنمو المؤجل ضريبيًا، والتوزيعات المعفاة من الضرائب عند استخدام الأموال للتعليم. على عكس ذلك، لا تقدم العملات المشفرة أيًا من هذه المزايا الضريبية. ومع ذلك، حتى الآباء الذين لديهم تحفظات بشأن العملات المشفرة قد يجدون صعوبة في توجيه أطفالهم بعيدًا عن هذا السوق، الذي أصبح جزءًا لا يتجزأ من المشهد المالي. ستيفاني سترانكو، وهي أم لثلاثة أطفال وتعمل في مجال الإعلام في ولاية أيوا، مثال على ذلك. فهي تعلم أطفالها كيفية سك NFTs والاحتفاظ بها في محافظ رقمية متنوعة، بالإضافة إلى تداول العملات المشفرة الشائعة. وتشير سترانكو إلى أن أطفالها، الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 13 عامًا، يتابعون أحدث الاتجاهات في عالم العملات المشفرة، وذلك بفضل تأثير أصدقائهم والمجتمعات عبر الإنترنت، وتضيف: 'أطفالنا لديهم القدرة على اختيار استثماراتهم، ولكننا نعمل معًا كعائلة لمراجعة الأسواق واتخاذ قرارات استثمارية مستنيرة.'

الذكاء الاصطناعي كمهندس للطمأنينة: ذوبان قلق الأسنان بين الخوارزميات واللمسة الإنسانية
الذكاء الاصطناعي كمهندس للطمأنينة: ذوبان قلق الأسنان بين الخوارزميات واللمسة الإنسانية

شبكة النبأ

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • شبكة النبأ

الذكاء الاصطناعي كمهندس للطمأنينة: ذوبان قلق الأسنان بين الخوارزميات واللمسة الإنسانية

في عالمٍ تزداد فيه التقنية تعقيدًا، تظل مشاعر الإنسان البسيطة -مثل الخوف من طبيب الأسنان- تحديًا كبيرًا للقطاع الصحي. هنا يأتي الذكاء الاصطناعي ليس كأداة تقنية فحسب، بل كجسرٍ بين العقل البشري والرعاية الطبية، ليعيد تشكيل تجربة المرضى النفسية قبل وأثناء العلاج... في عالمٍ تزداد فيه التقنية تعقيدًا، تظل مشاعر الإنسان البسيطة -مثل الخوف من طبيب الأسنان- تحديًا كبيرًا للقطاع الصحي. هنا يأتي الذكاء الاصطناعي ليس كأداة تقنية فحسب، بل كجسرٍ بين العقل البشري والرعاية الطبية، ليعيد تشكيل تجربة المرضى النفسية قبل وأثناء العلاج. في هذا الحوار مع DeepSeek، نستكشف كيف يمكن لهذه التكنولوجيا أن تذيب جليد القلق، عبر آليات مبتكرة تتراوح من التعليم التفاعلي إلى الواقع الافتراضي، دون إغفال الحدود الأخلاقية والثقافية التي ترسمها الطبيعة الإنسانية. سنناقش محاور رئيسية: دور الروبوتات في تقديم الطمأنينة، فعالية البرامج المحاكية للتفاعل البشري، إمكانات الواقع الافتراضي في إعداد المرضى، وتحديات خصوصية البيانات. كل هذا في إطار سؤال جوهري: هل يمكن للآلة أن تُحَسِّن التجربة الإنسانية دون أن تحل محل الإنسان نفسه؟ كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساهم في تقليل مشاعر الخوف لدى المرضى قبل زيارة طبيب الأسنان؟ يمكن للذكاء الاصطناعي (AI) أن يُقلل الخوف عبر: - التعليم التفاعلي: تطبيقات تُظهر فيديوهات مخصصة تشرح خطوات العلاج بلغة بسيطة، مما يقلل من الخوف من "المجهول. - المحادثات الذكية: روبوتات محادثة (Chatbots) تُجيب على أسئلة المريض فورًا، مثل: "هل الحشو مؤلم؟"، مع تقديم إجابات تستند إلى بيانات علمية. - التأمل الموجه: برامج تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل نبرة صوت المريض وتقديم تمارين تنفس مخصصة له. هل يمكن للروبوتات أو المساعدات الذكية أن تحل محل التفاعل البشري في تهدئة المرضى؟ - نعم جزئيًا: قد تكون الروبوتات مفيدة في الحالات البسيطة، مثل توزيع معلومات مسبقة أو تذكير المريض بموعد العلاج. - لكن لا تُعوض التعاطف البشري: في دراسة أجرتها جامعة ستانفورد، وجدوا أن 68% من المرضى يفضلون طمأنة من ممرضة بشرية في حالات القلق الشديد، بسبب القدرة على قراءة لغة الجسد غير اللفظية. ما مدى فعالية برامج الذكاء الاصطناعي التي تحاكي المحادثة في طمأنة المرضى المصابين برهاب الأسنان؟ - نجاح محدود في الحالات الخفيفة: مثل برنامج "DentAI" التجريبي الذي قلل القلق بنسبة 40% لدى المشاركين عبر محادثات يومية قبل الزيارة. - تحديات في الحالات الشديدة: الرهاب الشديد (مثل الخوف من الإبر) قد يتطلب تدخلًا بشريًا أو علاجًا سلوكيًا مكثفًا، حيث تفتقد الروبوتات للقدرة على التعامل مع التفاعلات المعقدة. كيف يمكن استخدام الواقع الافتراضي المدعوم بالذكاء الاصطناعي في إعداد المرضى نفسيًا قبل العلاج؟ - محاكاة تجربة العيادة: يُعرض على المريض جولة افتراضية في عيادة مُصممة بواسطة AI لتتكيف مع مخاوفه. مثلاً: إذا كان يخاف من صوت الحفار، يُقلل البرنامج حجم الصوت تدريجيًا. - العلاج بالتعرض: أظهرت دراسة في هارفارد أن استخدام VR مع AI خفض مستويات القلق بنسبة 50% عبر تعريض المرضى لسيناريوهات علاجية تدريجية. هل يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بمستوى قلق المريض بناءً على سلوكه أو تاريخه الطبي؟ - تحليل البيانات التاريخية: مثل عدد مرات إلغاء المواعيد، أو تفاعلات المريض مع التطبيقات الصحية. - مراقبة السلوك في الوقت الحقيقي: كاميرات ذكية تحلل تعابير الوجه أثناء حجز الموعد عبر الإنترنت. لكن هذا يثير مخاوف خصوصية، ويتطلب موافقة المريض. ما الدور الذي يمكن أن تلعبه تقنيات تحليل الصوت والانفعالات في الكشف المبكر عن الخوف من طبيب الأسنان؟ - أنظمة مثل "Affectiva": تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل نبرة الصوت وارتعاش اليدين عبر الهواتف الذكية. في تجربة بكلية طب الأسنان في نيويورك، تم اكتشاف 75% من حالات القلق قبل دخول العيادة. - التحدي: دقة الأجهزة قد تتأثر بالإضاءة أو الضوضاء المحيطة. كيف يمكن تحسين تجربة المريض داخل العيادة باستخدام الذكاء الاصطناعي دون التأثير على خصوصيته؟ - أنظمة لا تتطلب هوية: استخدام تقنيات التعرف على الوجه دون تخزين البيانات. - التشفير من طرف إلى طرف: كما في تطبيقات المراسلة الآمنة، حيث لا يُمكن حتى لمطوري البرامج الوصول إلى محادثات المرضى. هل يمكن أن تؤدي تطبيقات الذكاء الاصطناعي إلى استبدال طرق العلاج المهدئة التقليدية؟ - تكملة وليس استبدالاً: مسكنات الألم التقليدية قد تبقى ضرورية في جراحات الفك، لكن الذكاء الاصطناعي قد يقلل الحاجة للمهدئات في الحالات البسيطة عبر تقنيات التشتيت (مثل نظارات VR تُظهر مناظر طبيعية أثناء العلاج). ما حدود الذكاء الاصطناعي في التعامل مع الجوانب النفسية المعقدة مثل الفوبيا؟ - عدم فهم السياق الثقافي: مثلًا، قد لا يدرك AI أن بعض المرضى يربطون عيادة الأسنان بذكريات صادمة من الطفولة. - الحالات غير النمطية: مريض يعاني من رهاب مرتبط بصدمة معقدة قد يحتاج إلى تدخل طبيب نفسي بشري. كيف نضمن أن أدوات الذكاء الاصطناعي المستخدمة لمساعدة مرضى رهاب الأسنان تراعي الفروقات الثقافية والشخصية؟ - تخصيص المحتوى: برامج تقدم نصائح مختلفة بناءً على اللغة أو المعتقدات (مثال: تجنب استخدام لون معين في الواقع الافتراضي إذا كان مرتبطًا بالخرافات في ثقافة المريض). - التدريب على بيانات متنوعة: ضرورة أن تشمل بيانات تدريب AI عينات من مختلف الثقافات لتجنب التحيز. من خلال هذا الحوار مع DeepSeek، يتجلى أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة تقنية، بل شريكًا محتملًا في تحويل تجربة الرعاية الصحية من رحلةٍ مليئة بالرهبة إلى فضاءٍ من التفهم والارتياح. لقد أظهرت التطبيقات -من التعليم المخصص إلى الجولات الافتراضية- قدرةً واعدة على تخفيف القلق، خاصة في الحالات الخفيفة إلى المتوسطة، حيث يمكن للتكنولوجيا أن تملأ فراغات "المجهول" بمعلوماتٍ ملموسة، وتُهدئ النَفَسَ بتمارين تنفسٍ ذكية. إلا أن النجاح الأكبر لهذه الأدوات يكمن في تكاملها مع لمسة الإنسان، فكما أشارت دراسات مثل تلك التي أجرتها جامعة ستانفورد، يبقى التعاطف البشري -القادر على تفسير همسة الخوف في صوتٍ أو نظرة عينٍ مرتجفة- عنصرًا لا يُستغنى عنه في مواجهة الرهاب الشديد أو الصدمات المعقدة. التحديات الأخلاقية المطروحة، كحماية الخصوصية ومراعاة التنوع الثقافي، تذكرنا بأن الابتكار يجب أن يسير جنبًا إلى جنب مع الحساسية الإنسانية. فأنظمة التعرف على الوجه أو تحليل الصوت، وإن كانت تقدم حلولًا رائعة للكشف المبكر عن القلق، تظل أدواتٍ ذات حدين إن لم تُصمم بشفافيةٍ تامة واحترامٍ لسيادة المريض على بياناته. كما أن ضمان شمولية البيانات المُدَرَّب عليها الذكاء الاصطناعي -لتمثيل أعراق وثقافات متنوعة- ليس مجرد تفصيل تقني، بل التزامٌ أخلاقي بإنصاف التجارب الإنسانية المتباينة. في النهاية، يرسم الذكاء الاصطناعي ملامح مستقبلٍ تكون فيه عيادات الأسنان أماكنَ للتعافي النفسي قبل الجسدي، عبر نظارات واقع افتراضي تُطَمئن الطفلَ الخائف، أو روبوتاتٍ تشرح بلا ملل خطوات الحشو. لكن هذا المستقبل لن يتحقق إلا بشرطين: الأول، اعتبار التكنولوجيا مكملاً لدور الطبيب والممرضة، وليس بديلًا عنهما. والثاني، أن تظَل الإنسانيةُ هي البوصلة التي ترشد المطورين عند تصميم كل خوارزمية. فكما قال عالم الحاسوب جوزيف وايزنباوم: "ليست هناك آلة قادرة على فهم الإنسان إلا إذا فهمت نفسها أولًا". ربما هذه هي الرسالة الأعمق: أن الذكاء الاصطناعي، في سعيه لتهدئة خوفنا، يذكرنا بقيمة ما لا يمكن اختزاله إلى أكوادٍ رقمية – التعاطف، والذاكرة المشتركة، واليد الحانية التي تمسك بيدنا عندما نصمت خوفًا.

خلال تكريمه 25 عالمًا، رئيس جامعة بنها: حريصون على الاستثمار في مخرجات البحث العلمي
خلال تكريمه 25 عالمًا، رئيس جامعة بنها: حريصون على الاستثمار في مخرجات البحث العلمي

فيتو

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • فيتو

خلال تكريمه 25 عالمًا، رئيس جامعة بنها: حريصون على الاستثمار في مخرجات البحث العلمي

أكد الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها ، حرص الجامعة على الاستثمار في المعرفة ومخرجات البحث العلمي وتحويل نتائجه إلي منتجات ملموسة يمكن الاستثمار فيها وربطها بالصناعة وتساهم في حل مشاكل المجتمع، تحقيقًا لرؤية مصر للتنمية المستدامة 2030. جاء ذلك خلال تكريمه 25 عالمًا من أبناء الجامعة في مجالات علمية مختلفة والمصنفين ضمن أفضل 2٪ من علماء العالم، طبقا لما أعلنته جامعة ستانفورد، ضمن أكثر من‏‏‏ 217 ألف عالم من 167 دولة يصنف بها العلماء في 22 مجالا علميا، بحضور الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث. وأشار رئيس جامعة بنها إلي أن شركة بداية التى تستثمر فى كل إنتاج فكري وبحثي داخل الجامعة سواء فى التسويق او التدريب او الخدمات التعليمية المختلفة تعمل علي استثمار مخرجات البحث العلمي وتحويلها إلي منتج حقيقي يساهم في نمو الاقتصاد الوطني ويساعد علي استدامة الموارد المالية بالجامعة. وأعرب "الجيزاوي" عن فخره واعتزازه بظهور بعض علماء الجامعة ضمن أفضل 2٪ من علماء العالم والذي يشير لجودة المخرجات البحثية لهم، مضيفا أن هذا التكريم يأتي فى إطار تقدير الجامعة لقيمة العلم والعلماء وتقديرًا لإسهاماتهم فى خدمة الوطن وقضايا المجتمع، متمنيا لهم مزيد من التوفيق والسداد. من جانبها أشارت الدكتورة جيهان عبد الهادى إلي أن ظهور بعض علماء الجامعة في هذا التقرير الدولي يعكس مدى الجهد المبذول من هيئة التدريس في الفترة الأخيرة في مجال الارتقاء بالبحث العلمي وزيادة عدد الأبحاث المنشورة في المجلات العلمية المصنفة دوليا، بالإضافة إلى ما تقدمه الجامعة متمثلة فى قطاع الدراسات العليا والبحوث من دعم للباحثين لتحقيق جودة مخرجات البحث العلمي. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

مركز التميز للتوحد يختتم ورشة العمل المتخصصة في التدخل عبر الاستجابة المحورية (PRT) بالشراكة مع خبراء جامعة ستانفورد
مركز التميز للتوحد يختتم ورشة العمل المتخصصة في التدخل عبر الاستجابة المحورية (PRT) بالشراكة مع خبراء جامعة ستانفورد

سعورس

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • سعورس

مركز التميز للتوحد يختتم ورشة العمل المتخصصة في التدخل عبر الاستجابة المحورية (PRT) بالشراكة مع خبراء جامعة ستانفورد

وشهدت الورشة حضورًا مميزًا من الأخصائيين في مجالات تحليل السلوك التطبيقي، وعلم النفس، والنطق والتخاطب، والعلاج الوظيفي، والتربية الخاصة، حيث تم تزويدهم بأحدث الأساليب العملية لتطبيق نهج التدخل عبر الاستجابة المحورية (PRT) ضمن برامج التدخل المبكر، مع التركيز على تعزيز التواصل الوظيفي، وتحسين التفاعل الاجتماعي، وتوسيع وظائف اللغة، وفق منهجية علمية دقيقة تضمن موثوقية التنفيذ. وأدار الورشة مجموعة من الأسماء البارزة في المجال، من بينهم الدكتور أنتوني هاردان، رئيس مركز ستانفورد للتوحد في قسم الطب النفسي والعلوم السلوكية، والبروفيسور قريس قنقوكس، مديرة عيادة تدخل التوحد في جامعة ستانفورد، والدكتور ديفون سلاب، مديرة برنامج التدخل المبكر في مركز ستانفورد للطب وصحة الأطفال، والدكتورة ماريا ميلين، منسقة الأبحاث السريرية في قسم الطب النفسي بجامعة ستانفورد. وأكد المركز أن هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة من المبادرات النوعية التي ينظمها بمناسبة اليوم العالمي للتوحد، بهدف الارتقاء بجودة التدخلات العلاجية المبكرة، وتمكين الكوادر الوطنية من تطبيق أحدث الأساليب العلاجية المعتمدة دوليًا، وذلك ضمن استراتيجيته الهادفة إلى تطوير الكفاءات الوطنية وبناء شراكات محلية ودولية تعزز الأبحاث العلمية وترسخ مكانة المركز كنموذج ريادي في دعم قضايا التوحد وتحقيق التنمية المستدامة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store