أحدث الأخبار مع #جامعةسري


الوسط
منذ 6 أيام
- صحة
- الوسط
دراسة تكشف فوائد الشيكولاتة الداكنة في خفض ضغط الدم
كشفت دراسة بريطانية حديثة فوائد تناول الشيكولاتة الداكنة في ضبط ضغط الدم، ودعم صحة القلب والأوعية الدموية بالجسم، بفضل محتواها الغني من مضادات الأكسدة والدهون الصحية. ووجدت الدراسة، المنشورة في المجلة الأوروبية لأمراض القلب الوقائية، فوائد إضافية لتناول قطعة من الشيكولاتة الداكنة بشكل منتظم، أبرزها خفض ضغط الدم، مما يسهم في الوقاية من أمراض القلب والأزمات القلبية المفاجئة، بحسب مجلة «نيوزويك» الأميركية. فوائد الشيكولاتة الداكنة حللت الدراسة بيانات 145 تجربة عشوائية محكومة، فوجدت أن الاستهلاك المنتظم لمركبات «فلافان-3-أولز» (flavan-3-ols)، وهي مركبات طبيعية موجودة في الشاي والتفاح والكاكاو والشوكولاتة الداكنة، يسهم في انخفاض كبير في ضغط الدم، خاصة لدى الأفراد الذين يعانون قراءات مرتفعة أو عالية. كما تسهم مركبات «فلافان-3-أولز» في تحسين وظيفة بطانة الأوعية الدموية، وهي البطانة الداخلية للأوعية الدموية التي تلعب دورا حاسما في صحة القلب والأوعية الدموية. ولاحظت نتائج التجربة أنه في بعض الحالات كانت للشيكولاتة الداكنة النتائج نفسها التي تحققها بعض الأدوية الشائعة لعلاج ضغط الدم المرتفع. وتعليقا على النتائج، قال الباحث الرئيسي في الدراسة من جامعة سري البريطانية، البروفيسور كريستيان هايس: «على الرغم من أن الشوكولاتة الداكنة قد تكون مصدرا لمركبات (فلافان-3-أولز)، وهي مركبات أثبتت فعاليتها في دعم وظائف الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم، فإنه من المهم تناولها بوعي كجزء من نظام غذائي صحي ومتوازن، وليس كبديل له». نظام صحي متوازن أوصى البروفيسور هايس الأشخاص الذين يعانون ارتفاع ضغط الدم بتناول كميات صغيرة من الشوكولاتة الداكنة ذات المحتوى العالي من الكاكاو، بنسبة تتخطى 70%، أو الأفضل من ذلك مسحوق الكاكاو، الذي يمكن دمجه في نظام غذائي صحي ومتوازن. وبيّن أن تناول ما يتراوح بين 20 – 30 غراما من الشيكولاتة الداكنة يوميا يعد كمية معقولة للغاية، ويمكن استبدال بها ثلاث ملاعق صغيرة من بودرة الكاكاو غير المحلى مع اللبن. لكنه حذر من انتشار أنواع تجارية من الشيكولاتة الداكنة تكون غنية بالسكريات والدهون والسعرات الحرارية، وهي مكونات تبطل أي فائدة يمكن أن يحصل عليها الجسم من تناول الشيكولاتة. لهذا ينبغي الانتباه جيدا إلى نوعية الشيكولاتة المُستهلكة.


يورو نيوز
منذ 7 أيام
- صحة
- يورو نيوز
دراسة تكشف: الشاي والشوكولاتة الداكنة يخفضان ضغط الدم ويدعمان صحة القلب
يبدو أن كوبًا من الشاي مع قطعة من الشوكولاتة الداكنة لا يمنح فقط شعورًا بالراحة، بل قد يحمل أيضًا فوائد صحية غير متوقّعة، وفقًا لدراسة جديدة نُشرت في المجلة الأوروبية للوقاية من أمراض القلب. وحللت الدراسة بيانات مأخوذة من 145 تجربة سريرية عشوائية، ووجدت أن الاستهلاك المنتظم لمركّبات فلافان-3-أولز (flavan-3-ols)، وهي مركبات طبيعية توجد في الشاي، التفاح، الكاكاو، والشوكولاتة الداكنة، يمكن أن يُسهم في خفض ضغط الدم، لا سيما لدى الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض. وأشار البروفيسور كريستيان هايس، المؤلف الرئيسي للدراسة من جامعة سري (University of Surrey)، إلى أن "الشوكولاتة الداكنة يمكن أن تكون مصدرًا لمركبات فلافان-3-أولز، والتي ثبت أنها تحسّن وظيفة الأوعية الدموية وتُخفّض ضغط الدم، لكن من المهم تناولها بوعي وفي إطار نظام غذائي صحي ومتوازن، وليس كبديل له". وأضاف هايس في حديثه لـ"نيوزويك" أن "الكثير من أنواع الشوكولاتة المتوفرة تجاريًا تحتوي على نسب عالية من السكر والدهون والسعرات الحرارية، ما قد يُلغي الفوائد المحتملة إذا تم تناولها بكميات كبيرة. كما أن محتوى مركبات فلافان-3-أولز قد يختلف بدرجة كبيرة، ونادرًا ما يتم توضيحه على العبوة". لمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم، ينصح هايس بتناول كميات صغيرة من الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على 70% من الكاكاو على الأقل. وذكر أن "تناول نحو 20 إلى 30 غرامًا يوميًا، أي بضع مربعات، يُعدّ كمية مناسبة"، أو "استخدام ملعقتين إلى ثلاث ملاعق طعام من مسحوق الكاكاو غير القلوي في كوب من الحليب كبديل عن اللاتيه". وأكّد أن "الفوائد الصحية الملحوظة في الدراسات تعود إلى الاستهلاك المنتظم والمستمر وليس الجرعات الكبيرة في المناسبات"، مضيفًا أن "أفضل طريقة لمراقبة التأثير هي العمل مع الطبيب وقياس ضغط الدم في المنزل". وفي حين أن الشوكولاتة الداكنة قد تقدّم بعض المساعدة، إلا أنها ليست حلاً سحريًا. ويوصي مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها باتباع نمط حياة صحي يشمل نظامًا غذائيًا متوازنًا، والحفاظ على وزن مناسب، وتجنّب التدخين، والحد من الكحول، وممارسة الرياضة بانتظام، والحصول على نوم كافٍ. وختم هايس بقوله: "هذه النتائج مشجعة لمن يبحثون عن طرق بسيطة وممتعة لتحسين صحتهم القلبية"، موصيًا بإدراج كميات معتدلة من الشاي، التفاح، الشوكولاتة الداكنة أو مسحوق الكاكاو في النظام الغذائي اليومي لتحقيق فوائد محتملة.


نافذة على العالم
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- نافذة على العالم
صحة وطب : دراسة.. الشاي والشوكولاتة الداكنة يخفضان ضغط الدم
الجمعة 16 مايو 2025 09:45 صباحاً نافذة على العالم - كشفت دراسة جديدة من جامعة سري البريطانية أن تناول كميات معتدلة من الشاي أو الشوكولاتة الداكنة قد يساعد في خفض ضغط الدم وتحسين صحة الأوعية الدموية، بفضل مركبات طبيعية تُعرف باسم "فلافان-3-أول" (flavan-3-ols) الموجودة في الكاكاو، الشاي، التفاح، والعنب، وفقا لموقع Medical Xpress. نُشرت نتائج الدراسة في مجلة European Journal of Preventive Cardiology، حيث قام الباحثون بتحليل بيانات من 145 تجربة سريرية عشوائية. أظهرت النتائج أن الاستهلاك المنتظم للفلافان-3-أول يمكن أن يؤدي إلى انخفاض في قراءات ضغط الدم، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاعه. في بعض الحالات، كانت تأثيرات هذه المركبات مماثلة لتلك التي تحققها بعض الأدوية. بالإضافة إلى ذلك، لاحظ الباحثون تحسنًا في وظيفة البطانة الداخلية للأوعية الدموية (endothelium)، وهو أمر حيوي لصحة القلب والأوعية الدموية. هذا التحسن حدث بشكل مستقل عن تغييرات ضغط الدم، مما يشير إلى فوائد أوسع لهذه المركبات على الجهاز الدوري. قال البروفيسور كريستيان هايس، المؤلف الرئيسي للدراسة وأستاذ طب القلب والأوعية الدموية في جامعة سري: "هذه النتائج مشجعة لأولئك الذين يبحثون عن طرق بسيطة وممتعة لدعم صحة القلب وخفض ضغط الدم. إدراج كميات صغيرة من الأطعمة الغنية بالفلافان-3-أول، مثل الشاي، التفاح، الشوكولاتة الداكنة، أو مسحوق الكاكاو، في النظام الغذائي اليومي قد يكون مفيدًا." مع ذلك، شدد الباحثون على أن هذه الأطعمة ليست بديلاً عن الأدوية الموصوفة أو النصائح الطبية، بل يمكن أن تكون إضافة قيمة إلى نمط حياة صحي، خاصة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.


تحيا مصر
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- تحيا مصر
«عشان تحافظ على مستويات السكر في الدم» ...علماء يكشفون بديلا أسهل للصيام المتقطع
يعتبر الصيام المتقطع من أكثر الاتجاهات شيوعًا في عالم التغذية والصحة، ليس فقط لفوائده في ، بل أيضًا لما أثبتته الدراسات من تأثيره الإيجابي على مستويات السكر في الدم وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية،غير أن الالتزام الكامل بأنظمة الصيام المتقطع، مثل نظام 5:2 الذي يقيد السعرات الحرارية بشكل حاد في يومين من الأسبوع، قد يشكّل تحديًا كبيرًا للبعض. دراسة جديدة تقترح بديلاً أكثر سهولة وفي ظل هذه التحديات، قدمت دراسة حديثة أملًا جديدًا لمن يجدون صعوبة في الالتزام بأنظمة الصيام الصارمة. حيث أظهرت نتائج الدراسة، التي أجراها فريق بحثي من جامعة سري البريطانية، أن تقييد تناول الكربوهيدرات مرتين أسبوعيًا فقط قد يمنح الجسم نفس الفوائد الأيضية التي يمنحها الصيام المتقطع. وبحسب موقع علمي متخصص، فإن هذا الاكتشاف يمثل نقلة نوعية في فهمنا لطريقة عمل الجسم في حرق الطاقة، ويفتح الباب أمام خيارات أكثر مرونة وسهولة في تحسين الصحة الأيضية دون الحاجة إلى الامتناع التام عن الطعام. تفاصيل الدراسة: مقارنة بين الصيام وتقييد الكربوهيدرات شارك في الدراسة 12 متطوعًا يعانون من زيادة الوزن والسمنة، حيث طُلب منهم في أحد الأيام اتباع نظام منخفض الكربوهيدرات جدًا، وفي يوم آخر اتباع نظام الصيام المتقطع. وفي كل من اليومين، تناول المشاركون بعد فترة الصيام أو خفض الكربوهيدرات وجبة غنية بالدهون والسكريات، بهدف مراقبة كيفية استجابة الجسم لعملية حرق الدهون. وأظهرت النتائج أن الجسم في كلا الحالتين — سواء عند الصيام أو خفض الكربوهيدرات — بدأ في استخدام الدهون المخزنة للحصول على الطاقة، وهو ما يعرف بـ"تحول مصادر الطاقة"، حيث يتحول الجسم من الاعتماد على الكربوهيدرات إلى الاعتماد على الدهون كمصدر أساسي للطاقة. المرونة الأيضية: مفتاح صحة القلب والأوعية تكمن أهمية هذه النتائج في أنها تشير إلى تحسين المرونة الأيضية، أي قدرة الجسم على التبديل بكفاءة بين مصادر الطاقة المختلفة، ما يسهم في تقليل مستويات الدهون الثلاثية في الدم، وتحسين حساسية الجسم للأنسولين، وبالتالي تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية. وبهذا فإن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات مرتين أسبوعيًا يمكن أن يوفر بعضًا من أهم فوائد الصيام المتقطع دون الحاجة إلى الحرمان الكامل أو الانقطاع الطويل عن الطعام. هل يمكن الاعتماد على هذه النتائج؟ رغم ما تحمله هذه الدراسة من مؤشرات مشجعة، إلا أن الباحثين شددوا على ضرورة إجراء دراسات أوسع تشمل عددًا أكبر من المشاركين ومن فئات عمرية وصحية متنوعة، لضمان موثوقية النتائج وعموميتها. كما يُنصح دائمًا بأن تتم أي تغييرات في النظام الغذائي تحت إشراف طبيب مختص أو أخصائي تغذية، خاصةً لمن يعانون من أمراض مزمنة أو يتناولون أدوية منظمة لمستويات السكر أو الدهون. و تشير هذه الدراسة إلى أن تحسين الصحة الأيضية لا يعتمد بالضرورة على التزام صارم بالصيام، بل يمكن تحقيق نتائج مماثلة عبر استراتيجيات غذائية أبسط مثل تقليل الكربوهيدرات في أيام محددة من الأسبوع. ومع استمرار البحث العلمي في هذا المجال، يبدو أن مستقبل الحميات الصحية سيتجه أكثر نحو المرونة والتخصيص، بما يتناسب مع أنماط حياة الأفراد واحتياجاتهم الصحية الخاصة.


الوسط
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الوسط
علماء يكشفون بديلا أسهل للصيام المتقطع
يحمل نظام الصيام المتقطع كثيرا من الفوائد الصحية التي تتخطى مجرد إنقاص الوزن، فهو يؤثر أيضا على صحة المعدة ويحسن مستوى السكر في الدم ويقي من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. غير أن الكثيرين يجدون صعوبة في اتباع نظام الصيام المتقطع بدقة، خصوصا نظام 5:2 والذي يقيد السعرات الحرارية اليومية بدرجة كبيرة يومين في الأسبوع، بحسب موقع «ساينس ألرت». بديل أسهل للصيام المتقطع لكن دراسة حديثة وجدت أن تقييد كمية الكربوهيدرات التي تتناولها مرتين في الأسبوع قد يكون بديلا صحيا لنظام الصيام المتقطع، ويحسن صحة الجسم الأيضية بالدرجة نفسها. وأجرى فريق بحثي من جامعة سري البريطانية تجربة شملت 12 شخصا يعانون من السمنة وزيادة الوزن. وطلبوا من المشاركين في البداية اتباع نظام منخفض الكربوهيدرات في أحد الأيام، واتباع الصيام المتقطع في اليوم التالي. وبعد كل يوم من اليومين، تناول المشاركون وجبة دسمة غنية بالدهون والسكريات، لمراقبة استجابة الجسم لكلا النظامين وتأثيره على حرق الدهون. ووجد الفريق أن الجسم خلال نظام الصيام المتقطع يعمل على استخدام بعض من مخزون الدهون للحصول على الطاقة، وهو ما يحدث بالضبط عند تقليل كمية الكربوهيدرات اليومية، حيث يستمد الجسم عندها الطاقة من مخزون الدهون. فوائد نظام الصيام المتقطع يحمل نظام الصيام المتقطع عدة فوائد للجسم، أهمها تحسين عملية الأيض. فبعد تناول كل وجبة، يقوم الجسم بدفع الخلايا إلى استخدام الكربوهيدرات للحصول على الطاقة بشكل فوري، في حين يقوم بتخزين بعض الكربوهيدرات وكذلك الدهون لاستخدامها فيما بعد. وبعد مرور عدة ساعات من دون طعام في حالة الصيام المتقطع، يقوم الجسم بالتحول إلى استخدام بعض الدهون المخزنة للحصول على الطاقة. ولهذا يضمن نظام الصيام المتقطع توازنا أفضل بين المصادر التي يعتمد عليها الجسم ليستمد الطاقة التي يحتاجها. وهذا يؤدي إلى مرونة أكبر في عملية الأيض، مما يقلل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومقاومة الإنسولين والسكري من النوع الثاني. ولاحظ عدد من الدراسات أنه بعد يوم كامل من الصيام المتقطع، أو استهلاك 25% فقط من السعرات الحرارية اليومية للشخص، كان الجسم أفضل في حرق الدهون وتنقية الجسم من الشوائب.