أحدث الأخبار مع #جامعةسيدةاللويزة


بيروت نيوز
منذ يوم واحد
- علوم
- بيروت نيوز
طالبتان من اللبنانية تتألقان في نهائيات بطولة لبنان لمهارات مايكروسوفت 2025
تميّزت الطالبتان جنى وجوليا عبد الله، من كلية العلوم – الفرع الأول في الجامعة اللبنانية، في نهائيات بطولة لبنان لمهارات مايكروسوفت 2025 التي استضافتها جامعة سيدة اللويزة (NDU)، الشريك الأكاديمي للبطولة، بحسب ما أعلنت الجامعة في بيان. وحصدت جنى عبد الله، طالبة سنة أولى في اختصاص الكيمياء الحيوية، المركز الأول عن فئة EXCEL، فيما نالت شقيقتها جوليا عبد الله، طالبة سنة ثالثة في علوم الكمبيوتر، المركز الثالث عن فئة WORD. وبموجب هذا الفوز، ستمثّل جنى عبد الله لبنان في النهائيات العالمية التي ستُقام في الولايات المتحدة الأميركية خلال شهر تموز المقبل. وأشار البيان إلى أن أكثر من 3000 طالب وطالبة من مختلف الجامعات والمدارس شاركوا في البطولة المحلية، وتنافسوا على إبراز مهاراتهم في واحدة من أبرز المسابقات التكنولوجية الوطنية.


ليبانون 24
منذ يوم واحد
- علوم
- ليبانون 24
طالبتان من "اللبنانية" تتألقان في نهائيات بطولة لبنان لمهارات مايكروسوفت 2025
تميّزت الطالبتان جنى وجوليا عبد الله، من كلية العلوم – الفرع الأول في الجامعة اللبنانية، في نهائيات بطولة لبنان لمهارات مايكروسوفت 2025 التي استضافتها جامعة سيدة اللويزة (NDU)، الشريك الأكاديمي للبطولة، بحسب ما أعلنت الجامعة في بيان. وحصدت جنى عبد الله، طالبة سنة أولى في اختصاص الكيمياء الحيوية، المركز الأول عن فئة EXCEL، فيما نالت شقيقتها جوليا عبد الله، طالبة سنة ثالثة في علوم الكمبيوتر، المركز الثالث عن فئة WORD. وبموجب هذا الفوز، ستمثّل جنى عبد الله لبنان في النهائيات العالمية التي ستُقام في الولايات المتحدة الأميركية خلال شهر تموز المقبل. وأشار البيان إلى أن أكثر من 3000 طالب وطالبة من مختلف الجامعات والمدارس شاركوا في البطولة المحلية، وتنافسوا على إبراز مهاراتهم في واحدة من أبرز المسابقات التكنولوجية الوطنية.

المركزية
منذ 5 أيام
- ترفيه
- المركزية
نقطة فاصلةEYE 25.. معرض لكلية الهندسة في جامعة اللويزة
أقامت كلية الهندسة والعمارة في جامعة سيدة اللويزة معرض نهاية العام بعنوان "نقطة فاصلةEYE 25 "، في حرم الجامعة، في ذوق مصبح. وحضر رئيس الجامعة الأب بشارة الخوري، نائب رئيسها للشؤون الأكاديمية الدكتور ميشال حايك، نائب رئيسها لشؤون التطوير الدكتور أنطوان فرحات، عميدة كلية الهندسة والعمارة في الجامعة الدكتورة كارين أبو جودة، عميد شؤون الطلاب الدكتور شربل زغيب، ضيف الشرف المهندس مروان زغيب، علي رمضان، إلى جانب عمداء الكليات، أسرة جامعة سيدة اللويزة والطلاب. بعد النشيد الوطني وكلمة للمهندس شادي بطيش، تحدثت عميدة كلية الهندسة والعمارة في جامعة سيدة اللويزة الدكتورة كارين أبو جودة، فأكدت أن "هذا الحدث يشكل محطة مفصلية في مسيرة طلاب الفنون والتصميم"، وقالت: "هذا المكان الذي ترسم فيه الأحلام، وتلون، وتصمم، وأحيانا تنهار قبل الموعد النهائي بساعات... لكنها، بأعجوبة، تعود إلى الحياة من جديد". وأشارت إلى أن "المعرض يمثل نقطة فاصلة بين الماضي والمستقبل ولحظة تحول تنبض بالإبداع والإلهام"، مشيدة بـ"الجهود التي بذلها الطلاب في مشاريعهم التي تعكس رؤاهم الفريدة." وتحدثت عن "تميز طلاب الأقسام المختلفة، من الهندسة المعمارية إلى الموسيقى"، واصفة "كل تجربة بأنها شهادة حية على قدرة الشباب على التعبير والإبداع والتأثير". وأكدت أن "الإبداع لا يخلو من الأخطاء، بل يولد منها". الخوري ومن جهته، تحدث الخوري عن "عمق فلسفة التعلم ورسالة الكلية"، مؤكدا أن "جوهر هذه الرسالة يتمثل في دفع الطلاب إلى تجاوز المألوف والانفتاح على آفاق غير مكتشفة، بما يسهم في تنمية الإبداع وتوسيع المعرفة"، وقال: "كلما تسلقنا جبلا، لاح لنا جبل آخر". ودعا إلى "التطلع المستمر إلى الأمام"، وقال: "إن الأفق لا تحده حدود، ما دام الطموح حيا، والرؤية واضحة، والشغف بالتعلم راسخا في النفوس". وأكد أن "لبنان الجديد، المنشود والمنتظر، يقوم على سواعد طلابه، وعمق انتمائهم لوطنهم، وإيمانهم بقدرتهم على إحداث التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم". مروان زغيب وألقى مروان زغيب كلمة قال فيها: "ليست كل عمارة تحتاج إلى أن تبنى كي تكتسب معنى، فبعض المشاريع المعمارية، وإن لم ينفذ، كان دوره محوريا في تشكيل الخطاب المعماري وإلهام أجيال من المعماريين حول العالم". وأوضح أن "القيمة الحقيقية لهذه المشاريع لا تكمن في هيئاتها المادية، بل في الأفكار التي تحملها، والأسئلة التي تثيرها، والرؤى التي تطرحها حول جوهر العمارة ودورها الثقافي والفلسفي". وقدم زغيب، خلا المعرض، مجموعة مختارة من أعماله غير المشيدة، مستعرضًا من خلالها "ثنائية المقدس والطبيعة، والعلاقة العميقة التي تربط بينهما". وبعد عرض الأزياء الذي قدمه الطلاب، قدمت إليه الجامعة هدية تذكارية.


سيدر نيوز
منذ 5 أيام
- ترفيه
- سيدر نيوز
بالصور.. نقطة فاصلة: عين ٢٥.. معرض ختام العام في سيدة اللويزة يُبرز إبداعات طلاب الهندسة والعمارة
اقامت كلية الهندسة والعمارة في جامعة سيدة اللويزة معرض نهاية العام بعنوان: ' نقطة فاصلة EYE 25″ ، وذلك يوم الخميس 15 ايار2025، في حرم الجامعة في ذوق مصبح. نقطة فاصلة: عين ٢٥.. معرض ختام العام في سيدة اللويزة يُبرز إبداعات طلاب الهندسة والعمارة — Cedar News (@cedar_news) May 16, 2025 تقدّم الحضور ضيف الشرف المهندس مروان زغيب، السيد علي رمضان، الأب بشارة الخوري رئيس جامعة سيدة اللويزة ، الدكتور ميشال حايك نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، الدكتور أنطوان فرحات نائب رئيس الجامعة لشؤون التطوير، الدكتورة كارين أبو جودة عميدة كلية الهندسة والعمارة في الجامعة، عميد شؤون الطلاب الدكتور شربل زغيب، الى جانب عمداء الكلّيات، أسرة جامعة سيدة اللويزة والطلاب. استُهِلّ اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني، ليلقي المهندس شادي بطيش كلمة ترحيبية، قال فيها: ' إن هدف EYE25 هو تسليط الضوء على القيمة الحقيقية لأعمال الطلاب المتخرجين، وفتح المجال أمامهم للتفاعل مع شخصيات مهنية وروّاد من القطاعين العام والخاص، بما يعزّز ثقتهم بأنفسهم ويهيّئهم للمرحلة المقبلة من مسيرتهم.' وأضاف: 'هذا الحدث لا يقتصر على الاحتفال بإنجازات الطلاب، بل يشكّل أيضًا مساحة للتواصل بين الطالب وعائلته الأكاديمية، وفرصة لتعزيز الانتماء إلى جامعة سيدة اللويزة التي كانت شريكًا أساسيًا في نموهم وتطوّرهم.' وتابع قائلًا: 'ينطلق المعرض من المدخل الرئيسي للمبنى، حيث تستقبل الزوّار تركيبة فنية عمودية مستوحاة من شعار EYE25، ويمتد عبر ثلاث قاعات رئيسية خُصّصت لأعمال طلاب أقسام العمارة، التصميم الداخلي، والتصميم الغرافيكي.' وأشار المهندس بطيش إلى أن فكرة المعرض وشعاره قد وُضِعت وصُمّمت بالكامل من قبل طلاب قسم التصميم الغرافيكي، في تعبير واضح عن روح الابتكار التي يتميّز بها طلابنا. وختم كلمته بتوجيه الشكر إلى أعضاء لجنة جامعة سيدة اللويزة، والهيئتين التعليمية والإدارية، مثنيًا على التعاون المثمر مع الموسيقي أسامة الرحباني من خلال توقيع مذكرة تفاهم مع قسم الموسيقى في كلية RC FAAD في جامعة سيدة اللويزة، في آذار 2025، لإطلاق برنامج موسيقي بعنوان: 'الإنتاج الموسيقي والممارسات الصناعية' ابتداءً من خريف العام 2025. كما أعلن عن توقيع مذكرة تفاهم أخرى مع دار أزياء المصمّم جورج شقرا، في إطار مبادرة رائدة تجمع بين الإبداع الأكاديمي والتميّز في عالم الموضة. وفي ختام كلمته، توجّه بالشكر إلى طلاب قسم تصميم الأزياء، الذين قدّموا رؤىً عصرية مبتكرة عكست طاقاتهم الإبداعية وتميّزهم المهني. وبدورها، رحّبت الدكتورة كارين أبو جودة، عميدة كلية الهندسة والعمارة في جامعة سيدة اللويزة، بالحضور خلال افتتاح معرض 'EYE 25″، مؤكدة أن هذا الحدث يشكّل محطة مفصلية في مسيرة طلاب الفنون والتصميم. وقالت: 'هذا المكان الذي تُرسم فيه الأحلام، وتُلوَّن، وتُصمَّم، وأحيانًا تنهار قبل الموعد النهائي بساعات… لكنها، بأعجوبة، تعود إلى الحياة من جديد!' واعتبرت د. أبو جودة أن المعرض يمثّل 'نقطة فاصلة' بين الماضي والمستقبل، لحظة تحوّل تنبض بالإبداع والإلهام، مشيدة بالجهود التي بذلها الطلاب في مشاريعهم التي تعكس رؤاهم الفريدة. وسلطت الضوء على تميّز طلاب الأقسام المختلفة، من الهندسة المعمارية إلى الموسيقى، ووصفت كل تجربة بأنها شهادة حيّة على قدرة الشباب على التعبير، والإبداع، والتأثير. كما شددت على أن الإبداع لا يخلو من الأخطاء، بل يولد منها، مستشهدة بقول سكوت آدامز: 'الإبداع هو أن تسمح لنفسك بارتكاب الأخطاء. أما التصميم فهو أن تعرف أيّ من تلك الأخطاء يجب أن تُبقي.' وكان للأب الرئيس بشارة الخوري كلمة تناول فيها بعمقٍ فلسفة التعلّم ورسالة الكلية، مؤكدًا أن جوهر هذه الرسالة يتمثل في دفع الطلاب إلى تجاوز المألوف والانفتاح على آفاق غير مكتشفة، بما يسهم في تنمية الإبداع وتوسيع المعرفة. وأشار الأب الرئيس إلى أن 'كلّما تسلّقنا جبلًا، لاح لنا جبل آخر'، في تعبير مجازي يعكس الطبيعة المتجددة للسعي البشري نحو المعرفة، حيث يُعدّ كل إنجاز بداية لمسار جديد من البحث والاكتشاف. وختم الأب الخوري كلمته بدعوة ملهمة إلى التطلّع المستمر إلى الأمام، مؤمنًا بأن الأفق لا تحدّه حدود، ما دام الطموح حيًا، والرؤية واضحة، والشغف بالتعلّم راسخًا في النفوس. وأكد أن لبنان الجديد، المنشود والمنتظر، يقوم على سواعد طلابه، وعلى عمق انتمائهم لوطنهم، وإيمانهم بقدرتهم على إحداث التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم. وكان لضيف الشرف، المهندس مروان زغيب، مداخلة لافتة خلال الأمسية، قال فيها: 'ليست كل عمارة بحاجة لأن تُبنى كي تكتسب معنى.' مؤكدًا أن بعض المشاريع المعمارية، وإن لم تُنفّذ، كان لها دور محوري في تشكيل الخطاب المعماري وإلهام أجيال من المعماريين حول العالم. وأوضح زغيب أن القيمة الحقيقية لهذه المشاريع لا تكمن في هيئاتها المادية، بل في الأفكار التي تحملها، والأسئلة التي تثيرها، والرؤى التي تطرحها حول جوهر العمارة ودورها الثقافي والفلسفي. كما قدّم زغيب خلال العرض مجموعة مختارة من أعماله غير المشيّدة، مستعرضًا من خلالها ثنائية 'المقدّس والطبيعة'، والعلاقة العميقة التي تربط بينهما. وأشار إلى أن هذه المشاريع، رغم بقائها في حيّز التصوّر، تحمل رؤية مكتملة، وتشكل مساحات تأملية تتجاوز حدود البناء المادي، لتغدو وسائط للتعبير الثقافي، والإدراك المكاني، وإثارة الأسئلة الوجودية. ومن خلال الدمج بين الرسومات، والسرد، والتفكير التصميمي، دعا زغيب الحضور إلى إعادة النظر في العمارة بوصفها حوارًا مستمرًا بين المشهد الطبيعي وتجربة التقديس في الفضاء، لا مجرد استجابة وظيفية للمكان. وبعد عرض الأزياء الذي قدّمه الطلاب، قُدّم للمهندس مروان زغيب، بإسم جامعة سيدة اللويزة، هدية تذكارية بالمناسبة.'

القناة الثالثة والعشرون
منذ 6 أيام
- ترفيه
- القناة الثالثة والعشرون
حفل تكريمي بعنوان "حارس الفكر" في جامعة سيدة اللويزة الحريري:" التعليم هو الركيزة الأساس لكلّ بناء وطني".
أقامت مكتبات جامعة سيدة اللويزة حفلاً تكريمياً بعنوان: حارس الفكر، تقديراً للفنان ناصر مخول ولموهبته الاستثنائيَّة: منحوتة من 90 كتابًا تُخلّد شخصياتٍ بارزة في الأدب والعلوم والفلسفة والطب والفنون، وذلك يوم الثلاثاء 22 نيسان 2025، في حرم جامعة سيدة اللويزة – ذوق مصبح. حضر التكريم النائبة بهيّة الحريري، رئيس حزب الكتائب اللبنانيّة الشيخ سامي الجميّل ممثلاً بصاحب المعالي النائب الدكتور سليم الصايغ، رئيس تحرير الأخبار في قناة (أم تي في) الاعلامي الأستاذ وليد عبّود حفيد الأديب مارون عبود، الأستاذ أنطوان سيف المدير التنفيذيّ لشركة مولان دور، رئيس بلدية عينطورة المهندس لبيب عقيقي، الشاعر نزار فرنسيس، رئيس جامعة سيدة اللويزة الأب بشارة الخوري محاطاً بنوابه، الأباتي سمعان بو عبدو، الدكتورة مارغريت عيد مديرة مكتبات الجامعة، الى جانب شخصيات قضائية، بلدية، إختياريّة، فكرية، أدبيّة، ثقافيّة، إجتماعيّة، وأسرة جامعة سيدة اللويزة إدارةًـ أساتذةً وطلاباً. إستُهلّ الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، من ثَّم كانت كلمة ترحيب ألقاها الأستاذ ماجد بو هدير، مدير مكتب الشؤون العامة، البروتوكول، والعلاقات الإعلاميَّة في الجامعة قال فيها:" أهلا وسهلاً بكم إلى مساحة القيامة الحقيقيّة، إلى جامعة سيّدة اللويزة حيث عندما نقول حقاً قام، نعنيها ليس بالقول ولكن بالفعل، أي أن نكون شهوداً حقيقيّين للكلمة التي كانت منذ البدء، هي الكلمة التي تبقى في هذه الواحة الفكرية، الثقافيّة، الأدبيّة، العلميّة، نابضةً بالرغم من كل محاولات طمسها ووأدها بالعصرنة، العولمة، وأكثر". وأضاف بو هدير:" الله الواحد يأتمننا في هذا المكان أن نكون حرّاساً لكلّ إرثٍ، عمقٍ، نبضٍ، وكيف إذا ما كان تاريخٌ شموليٌّ نفتخر به أوصلنا إلى ههنا وما نحن عليه اليوم، تاريخٌ طُبع بالشخصيات الفذّة والإستثنائيّة من شتّى المجالات التي صنعت من لبناننا ما هو عليه اليوم، عيّنة مضيئةٌ منها هي الأنصاب التذكاريّة للشخصيّات اللبنانيّة التاريخيّة التي تضيء شمعاتها في الباحة التي تجاورنا، وهي تذكّرنا على الدوام أن نكون أمناء حارسين للقيم الفكرية، التي تنبع من العمق". ليختم بوهدير كلمته مرحّبًا بالضيف:" العمق الذي يجمعنا اليوم يأتي من مبدع من بلادي في جعبته خمسةٌ وخمسون سنةً، خاض من خلالها غمار يوبيل ذهبي وموثق كلّ وزنات ومواهب الله له: رسماً، كتابةً، غناءً، عزفاً، تمثيلاً، وصناعةً للآلات الموسيقيّة ومستودعاً مجسّماً لحارس الفكر المذيّلِ بتسعين كتاب وإسمٍ لأهم إصدارات أهل الفكر في العالم أجمع عبر التاريخ". ثم تحدث الأب بشارة الخوري رئيس جامعة سيّدة اللويزة قائلا: "إنَّ الجامعات، بوجه عام، تُعدّ واحاتٍ للثقافة والمعرفة، وها نحن اليوم، من خلال أعمالكم، نشهد تجلّي يد العناية الإلهية في إنجاز مجسّم يُجسّد الفكر الذي يمنح المؤسسة ثقلها الأكاديمي ورسوخها الفكري. ويأتي هذا العمل تتويجًا لمسارٍ من الإبداع والبحث، يعكس روح الجامعة ورسالتها التنويرية في خدمة المجتمع والعلم." وأكمل الأب الرئيس:" إنَّ الإنسان الحقيقي هو ذاك الذي يعبّر عن إحساسه بكل أبعاده، بما يحمله من صدقٍ وعمقٍ ووعيٍ لذاته ولعالمه. وإنّ الكتاب، على الرغم من كلّ مظاهر التحديث والتكنولوجيا، لا يزال يمثّل الحدث الأهم، إذ لا قيمة لأي شيء ما لم يكن مرتكزًا على الفكر والعلم. فكلّ فردٍ منّا، ولا سيما الشباب، مدعوّون اليوم ليكونوا حُرّاسًا للفكر وحماةً للحضارة التي ورثناها عن أجدادنا" وختم الأب الخوري: على الرغم من الأزمات التي حاولت أن تجرّنا إلى التراجع، فإننا ما زلنا متشبّثين بالثقافة والعلم والتقدّم. إنَّ التحديات لا تُقاس بحدّتها، بل بقدرتنا على مواجهتها بعقلٍ مستنير وإرادة لا تلين. ففي كل لحظة نختار فيها النهوض بالفكر، نكتب سطرًا جديدًا في تاريخ هذا الوطن". ومن بعدها كانت كلمة للشاعر هنري زغيب ألقاها عنه الأستاذ بوهدير، وذلك بداعي المرض، جاء فيها:" أَعرفُ هذا الناصر منذ نحو نصف قرن. وما زال هُو هُوَ منذ عرفتُه قبل نصف قرن: فيَّاضَ الحيوية، طمَّاحَ التجارب والاختبار، مبتكرًا ومخترعًا آلاتٍ موسيقيةً منذ العهود السحيقة، مُكرِّسًا جهده للموسيقى وآلاتها التراثية، عالِمًا فيها، مؤلِّفًا لها كُتُبًا، سندباديَّ التنقُّل بها في حيثُما له أَن يعرضَها ويشرحَ عنها لأَنها فلذة يديه الفنانَتَين. هذا الجوَّابُ البحار والأَمصار، تكاد رحلاته تبلغ المئتَين، إِلى كبرى المدن والعواصم، على أَشهر المواقع والمسارح، قائدًا "الفرقة الفولكلورية السياحية اللبنانية"، سفيرًا بها من لبنان إِلى أَجواء الفن العالي في العالم. وتابع: "ولم يكتفِ أَن يكون صاحب أَول متحف للآلات الموسيقية التراثية التي ترقى إِلى نحو 3000 سنة، بل راح يعمل بِتُؤَدَة وأَناة على تشكيل مجسَّم للفكر، بناه لا من موادَّ مأْلوفةٍ بل من أَغلفة الكتُب الأَدبية والفكرية والفنية، ليكونَ فعلًا حارس الفكر في زمن الفكْر الذي هو كلُّ زمن". وبدوره، أشار صاحب التكريم الفنان ناصر مخول أنَّ: "الموهبة هي نعمة إلهيَّة. وفكرة إنجاز هذا المجسم جاءتني من (مكتبة عريقة في مدينة تولين في إستونيا)، حيث كنت أقوم بجولة في متاحف ومكتبات العالم لجمع وثائق عن تاريخ الآلات الموسيقية. وأثناء قيامي بإخراج الكتب من الرفوف العالية بمساعدة أحد العاملين في المكتبة، سقطت الرفوف بسبب قدم الخشب وتآكله، فاضطررت إلى تنظيم الكتب وترتيبها فوق بعضها. عندها خطرت لي فكرة إنجاز هذا المجسم الذي يمثل مكتبة عمودية بعنوان "حارس الفكر". وأكمل مخول: "قمت بتصميم المخططات وإعداد المواد وتنفيذ تجميع القطع بدقة متناهية. استغرق تنفيذ العمل خمسة أشهر، وبقي معروضاً في متحفي الموسيقي منذ عام 2017 حتى انتقل إلى مكتبة جامعة سيدة اللويزة هرباً من ضجيج الورشة وضيق المكان". وشكر الفنان كلَّ من ساهم في توفير مواد المجسّم وساعات العمل. فهذا المُجَسَّم المهم يحتوي على 90 كتاباً منحوتة من خشب الجوز". أما السيَّد أنطوان سيف، فقد توجّه بالشكر إلى الجامعة على احتضانها لكلّ ما يعنى بالثقافة والفكر، ولا سيّما هذا المجسّم المميّز الذي يجسّد فكرة "حارس الفكر"، بما يحمله من رمزيةٍ عميقة في المحافظة على الإرث المعرفي الذي ينبغي أن تتناقله الأجيال جيلاً بعد جيل. وقد شدّد سيف على الدور الجوهري الذي تصبو اليه الجامعة في توثيق نتاج المفكّرين الكبار وتأريخ مساهماتهم، لتبقى منارةً يُهتدى بها في دروب العلم. وأنهى سيف كلامه أنَّ مثل هذه المبادرات لا تحيي الذاكرة الثقافيَّة فحسب، بل تُعيد الاعتبار للفكر الإنساني بوصفه جوهر التقدّم الحضاري. فالمؤسسات الأكاديميَّة، حين تنفتح على الإبداع، ترسّخ جذور الانتماء وتبني مستقبلًا متينًا قوامه المعرفة والهوية. وكانت للسيّدة بهية الحريري مداخلة خلال، أكّدت فيها أنَّ التعليم هو الركيزة الأساس لكلّ بناء وطني، وأنَّه لا مجال للنهوض من الأزمات التي يعاني منها الوطن إلّا من خلال الاستثمار في التربية والتعليم كما فعل الشهيد رفيق الحريري. فتكمن أهمية هذا الوطن فيما يملكه من مؤسسات أكاديميَّة تشكّل صمّام أمان لمستقبله، وهي التي تحفظ هويّته وتصنع نهضته. وعلى الرغم من تعدّد مكوّنات هذا البلد، إلّا أنّنا نشعر بأنّه وطنٌ مميّز بتنوّعه، ما يحتّم علينا أن نحافظ على هذه التعدديّة بوصفها ثروة وطنية. وشدّدت الحريري على ضرورة أن يبقى الإنسان أمينًا لقناعاته وفكره، وأن يعبّر عنها بحرية ووعي ومسؤولية. وختمت قائلة: "نحن أمام تحوّل جذري في مجال التعليم، ما يستدعي أن نُحسن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في خدمة الإنسان، لا أن نجعل الإنسان في خدمتها، حتى نتمكّن من الوصول إلى آفاق معرفية أكثر عدلاً وفاعلية." وقد قدم الفنان مخول للأب بشارة الخوري هدية عبارة عن آلة موسيقية وترية صنعها من خمسة كتب خشبية من منشورات جامعة سيدة اللويزة، وأيضا هدية للأستاذ أنطوان سيف هي آلة موسيقية وترية صنعها من أربعة كتب خشبية لأهم شعراء الزجل في لبنان. وفي ختام حفل التكريم، قدم الأب الرئيس هدية تذكارية للسيّدة بهية الحريري هي كتاب "العذراء مريم في لبنان-محافظة بيروت"، كما للفنان المكرّم ناصر مخول كتاب "منحوتات بيار كرم"، كما للسيد أنطوان سيف كتاب لبنان الكبير. وبعدها، تم التقاط الصور التذكارية مع الضيوف انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News