أحدث الأخبار مع #جامعةماريلاند


شفق نيوز
منذ 11 ساعات
- أعمال
- شفق نيوز
ترامب يعيد رسم تحالفات الشرق الأوسط و"رسالة صامتة" تضع العراق في الظل
شفق نيوز/ في أول جولة شرق أوسطية له منذ مغادرته البيت الأبيض، حطّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قلب الخليج، لكن بينما توزعت لقاءاته بين الرياض والدوحة وأبوظبي، برز غياب العراق عن أجندته كإشارة على إعادة تشكيل ميزان النفوذ، وربما تهميش بغداد من المعادلة الإقليمية الجديدة. ركزت الزيارة على تحقيق جملة أهداف اقتصادية وجيوسياسية تسعى واشنطن إليها. فمن الجانب الاقتصادي، حرص ترامب على تعزيز الشراكات الاستثمارية والتجارية مع حلفائه الخليجيين، حيث شمل جدول أعماله اتفاقيات تجارية ضخمة واستثمارات متبادلة في مجالات التكنولوجيا والطاقة والبنية التحتية. فقد سعت واشنطن عبر هذه الجولة إلى ترسيخ نفوذها الإقليمي وضمان عدم ترك فراغ تستغله قوى منافسة. تضمن ذلك بحث الدور الأمريكي المستقبلي في أمن المنطقة، والتأكيد على ضمان الاستقرار واحتواء النزاعات من خلال دعم الحلفاء الإقليميين والتوسط في ملفات ساخنة كالصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. كذلك مثّلت الجولة فرصة لدفع مزيد من دول المنطقة نحو "اتفاقيات إبراهام" للسلام مع إسرائيل، حيث ناقش ترامب توسيع إطار التطبيع بمشاركة السعودية التي لم تنضم بعد رسميًا لتلك الاتفاقات. وبشكل عام، عبّرت تحليلات الخبراء الأمريكيين الذين تحدثوا لوكالة شفق نيوز، عن أن واشنطن تسعى عبر هذه الزيارة إلى تأسيس شرق أوسط جديد محوره الرياض وتحجيم نفوذ الخصوم، وذلك من خلال تحالف اقتصادي-أمني وثيق مع دول الخليج العربية. من الملاحظات اللافتة في جولة ترامب الشرق أوسطية استبعاد العراق من خط سيرها. وقد أرجع محللون هذا التهميش إلى اعتبارات استراتيجية تتعلق بموقع العراق السياسي الحالي. فبخلاف دول الخليج الحليفة لواشنطن، يمر العراق بوضع يجعله أقل أولوية في أجندة ترامب؛ إذ "يرزح نفوذه تحت هيمنة إيرانية واضحة"، ما يضعه في موقف متباين مع التوجهات الأمريكية الجديدة. في قلب المشهد: المصالح أولًا لم تكن الجولة مجرد ظهور بروتوكولي لرئيس يسعى لاستعادة الأضواء. بل، كما يرى المحللون فإن ترامب رسم خريطة جديدة للمنطقة، انطلقت من منطق براغماتي صريح: الاقتصاد أولاً، والحلفاء الأقوياء قبل الحلفاء المتعثرين. "كانت خطة متوازنة، لكنها ركزت على السعودية وقطر كلاعبين رئيسيين في رسم ديناميكيات المنطقة"، يقول فرانك مسمار، رئيس المجلس الاستشاري في جامعة ماريلاند. ويضيف لوكالة شفق نيوز: "العراق أصبح رمزًا لفصل قديم من التدخلات الأمريكية التي لم تعد تناسب خطاب ترامب، لا سياسيًا ولا شعبويًا". الرئيس الأمريكي الذي طالما عبّر عن ضيقه من "الحروب التي لا تنتهي"، بدا ملتزماً بخطّه التقليدي: تقليل الانخراط العسكري، وتوسيع النفوذ عبر الشراكات الاقتصادية والطاقة. في هذا السياق، يوضح مسمار أن تجاهل بغداد لم يكن مجرد صدفة دبلوماسية، بل قرار محسوب، يهدف إلى تفادي تعقيدات المشهد العراقي المربك، وإلى توجيه رسالة للطبقة السياسية هناك: حان وقت اتخاذ قرارات سيادية. ويرى مسمار أن الإدارة الأمريكية تعمدت تجاهل بغداد في هذه الجولة لعدم رضاها عن ارتهان القرار العراقي لمحور طهران، فضلاً عن عدم استقرار الوضع الداخلي العراقي. وبدلاً من بغداد، فضّل ترامب التركيز على محور الخليج الأكثر انسجامًا مع سياساته، فعقد قممًا مع الرياض وأبوظبي والدوحة لتعظيم المكاسب الأمنية والاقتصادية المشتركة. هذا التجاهل الأمريكي أثار تساؤلات داخل العراق، إلا أن المراقبين يرجحون أنه رسالة مبطنة لحكومة بغداد مفادها ضرورة تخفيف ارتهانها للمشروع الإيراني إن أرادت دورًا في الترتيبات الإقليمية الجديدة. من التهميش إلى الغياب الهيكلي غياب العراق عن أجندة الجولة لم يكن مجرد صدفة دبلوماسية. فبحسب رؤية عراقية، فإن بغداد لم يعد يُنظر إليها كحليف استراتيجي فعّال في ترتيبات الشرق الأوسط الجديد. الدكتور إحسان الشمري، أستاذ الفكر السياسي في جامعة بغداد ورئيس مركز التفكير السياسي العراقي، يقول في حديثه لوكالة شفق نيوز، إن ربط العراق بإيران على مستوى الوثائق السياسية الأميركية كان أحد أسباب غيابه، مشيرًا إلى أن مذكرة الأمن القومي التي وقّعها ترامب لتعزيز الضغوط على طهران لم تفصل بين إيران والعراق، ما يُضعف فرص التعاطي مع العراق كملف مستقل. ويضيف: "يبدو أن واشنطن لا ترى في العراق كيانًا منفصلاً عن شبكة التأثير الإيراني، بل تعتبره جزءاً من طيف التفاوض الأميركي-الإيراني، سواء في ما يخص مستقبل العقوبات أو ملف الوجود العسكري الأميركي". ولفت إلى أن العراق، في ضوء هذا التصور، بات جزءاً من ساحة مواجهة محتملة بين واشنطن وطهران أو حتى بين تل أبيب وطهران. لكن الشمري لا يُحمّل واشنطن المسؤولية وحدها، بل يشير أيضاً إلى ضعف الأداء العراقي في السياسة الخارجية، قائلاً: "حكومة السوداني لم تنجح في استعادة مبدأ التوازن، واقتربت سياساتها الخارجية أكثر من طهران على حساب العلاقات العربية والدولية، وهو ما ساهم في اتساع الفجوة مع حلفاء واشنطن". ويُضيف: "هناك أيضاً خلل في تعاطي الحكومة العراقية مع التحولات الكبرى في الملف السوري، وغياب واضح عن التفاهمات الإقليمية الجديدة التي تجري غالبًا خلف الأبواب المغلقة". الشمري يخلص إلى أن هناك قناعة دولية آخذة في التبلور بأن العراق لم يعد فاعلًا في ملامح الشرق الأوسط الجديد، بل إن "بعض القوى السياسية العراقية تتعمّد تغييب العراق عن هذه الترتيبات انسجاماً مع أجندات خارجية لا تريد له أن يكون منفتحًا أو فاعلًا". العراق OUT.. سوريا IN لكن إذا كان العراق قد غاب، فإن المفاجأة جاءت من دمشق. ففي مشهد وصفه مراقبون بـ"التاريخي"، صافح ترامب الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، في الرياض، معلنًا رفع العقوبات الأمريكية تدريجياً عن سوريا. "لا يمكن لأي رئيس آخر غير ترامب أن يُقدم على هذه الخطوة"، يقول الباحث السوري في واشنطن رضوان زيادة، مشيرًا في حديثه لوكالة شفق نيوز، إلى أن الخطوة "غير المسبوقة" فتحت الباب أمام دمج دمشق مجددًا في النظام الإقليمي والدولي. أما توم حرب، مدير التحالف الأميركي الشرق أوسطي للديمقراطية، فذهب أبعد، معتبرًا أن ترامب قد "نقل سوريا من الحضن التركي إلى الحضن السعودي"، وأن أي خلل أمني فيها سيكون من مسؤولية الرياض مستقبلاً. غير أن هذا الطرح لا يحظى بإجماع. فزيادة نفسه يرى أن الحديث عن انتقال سوريا من معسكر إلى آخر "تبسيط مخل"، ويشير إلى تنسيق مشترك بين أنقرة والدوحة والرياض في الدفع بهذا التحول. الرياض.. من الظل إلى الضوء لم تكن مصافحة الشرع وحدها ما لفت الأنظار، بل أيضًا إشارات ترامب المتكررة إلى الدور السعودي المتصاعد، ليس فقط في سوريا، بل في عموم المعادلة الشرق أوسطية. فبحسب باولو فان شيراك، رئيس معهد الدراسات العالمية في واشنطن، فإن زيارة ترامب "جاءت في إطار خطة لإعادة توزيع الأدوار"، حيث بات يُنظر إلى السعودية كحامل جديد لمشروع الاستقرار الإقليمي. لكن شيراك حذر خلال حديث لوكالة شفق نيوز، في الوقت ذاته من "الانجرار وراء التفاؤل"، مشيرًا إلى أن الواقع الميداني في سوريا لا يزال هشًا. من السجون التي تديرها قوات سوريا الديمقراطية، إلى ملف اللاجئين، ثمة أسئلة كبيرة لا تزال معلقة، ولا يملك أحد إجابات سهلة عنها. ومن ناحية أخرى، يواجه الشرع استحقاق المصالحة الداخلية مع المكوّن الكوردي في شمال شرق البلاد؛ ولا يُعرف بعد إن كانت دمشق الجديدة مستعدة لتقديم تنازلات في هذا الملف الحساس. ويضاف إلى ذلك التحدي الاقتصادي الهائل لإعادة الإعمار وتحسين معيشة السوريين بعد رفع العقوبات. هذه العقبات تجعل عملية إعادة دمج سوريا إقليمياً ودولياً شاقة وطويلة الأمد. ويرى شيراك أن واشنطن وحلفاءها سيبقون حذرين في رفع كافة أشكال العزل عن دمشق قبل التأكد من التزامها الحقيقي بالتسوية الشاملة. بل إن الوجود العسكري الأمريكي المحدود في سوريا سيستمر كعامل استقرار وضغط، ولن يُسحب كليًا إلا حال تحقق استقرار فعلي وإعادة هيكلة شاملة للوضع السوري وهو أمر 'لا يبدو قريب المنال' بحسب تعبير شيراك. بناءً على ذلك، يمكن القول إن ترتيبات ما بعد قمة الرياض تحمل فرصًا واعدة لسوريا والمنطقة، لكنها في الوقت ذاته رهان محفوف بالتحديات. وإن نجاح هذه الترتيبات الجديدة مرهون بقدرة الأطراف المعنية على الوفاء بالتزاماتها الأمنية والسياسية على الأرض، وضمان أن تكون التحولات الإقليمية الجارية مدخلًا لحل مستدام لا مجرد صفقة مؤقتة في رقعة شطرنج الشرق الأوسط. لحظة مفصلية سواء كانت الزيارة محاولة لإعادة التموضع السياسي أو مجرد خطوة رمزية لتحسين صورة ترامب في الخارج، فإن ما حدث في الخليج يعكس تحولات حقيقية في مزاج القوة الأمريكية، وفي آليات رسم التحالفات. ترامب لم يُعلن خططًا مفصلة، لكنه غيّر قواعد اللعبة. عدم زيارة أو إشارة فعلية للعراق، واحتضانه المفاجئ لدمشق، وإشارته إلى دور سعودي متعاظم، كلها مؤشرات على إعادة تشكيل التحالفات الإقليمية بعيداً عن الكيانات التقليدية. وبينما تترقب طهران وبغداد ما إن كانت هذه التحولات مجرد لفتات رمزية أم تغييرات راسخة، فإن الرسالة الأمريكية باتت واضحة: من لا يتحرك وفق إيقاع المصالح الأمريكية الجديدة، قد يجد نفسه على الهامش، يقول محللون.


اليمن الآن
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- اليمن الآن
بطارية تعمل بالماء.. اختراع ثوري سيغير مستقبل الأجيال! (تفاصيل مرعبة)
حقق باحثون من جامعة ماريلاند (UMD) تقدمًا مهمًا في مجال بطاريات الماء، وذلك عبر تطوير إلكتروليت مبتكر قادر على تجاوز التحديات التقنية التي لطالما أعاقت استخدام هذا النوع من البطاريات في تطبيقات متقدمة. ويُعد هذا الابتكار خطوة واعدة نحو سد الفجوة بين البطاريات المائية التقليدية – كالبطاريات الرصاصية الحمضية وبطاريات هيدريد النيكل المعدني – وبين بطاريات الليثيوم أيون المتطورة التي تعتمد على إلكتروليتات غير مائية. جهد غير مسبوق ودوام طويل ويُمثل هذا الإنجاز تجاوزًا لما يُعرف بـ "حد الاختزال طويل الأمد" للإلكتروليتات المائية، والذي كان محدودًا عند 1.3 فولت. وقد فتح ذلك الباب أمام تطوير بطاريات مائية ذات كثافة طاقة مرتفعة. ووفقًا لما أكده الباحث شيويه تشانغ، المؤلف الرئيسي للدراسة، فإن البطارية الجديدة احتفظت بأدائها المستقر لأكثر من 2000 دورة تشغيل، مما يشير إلى متانة استثنائية في الأداء طويل الأمد. وأضاف: "تمكّنا من تطوير إلكتروليتات ثنائية الطبقة مائية/عضوية خالية من الأغشية، مع تقليل مقاومة الواجهة بين الطورين بفضل استخدام أيونات فائقة المحبة للصخر". مزايا بيئية وتحديات تقنية تتميز البطاريات المائية بكونها آمنة وصديقة للبيئة، ما يمنحها أفضلية واضحة مقارنةً بالبطاريات التقليدية. ومع ذلك، فإن ضيق نطاق الاستقرار الكهروكيميائي كان يمثل عائقًا أمام تطوير بطاريات مائية بجهود تشغيل أعلى وكثافة طاقة تنافسية. لكن الفريق البحثي استطاع التغلب على هذا القيد بفضل تقنيته الجديدة، وهو ما قد يُحدث نقلة نوعية في استخدام البطاريات المائية في مجالات متعددة، من الطيران الكهربائي إلى تخزين الطاقة منخفض الكربون على نطاق واسع، بل وحتى في استخراج الليثيوم من مياه البحر. حلول مبتكرة لتحديات الواجهة نُشر البحث في مجلة Nature Nanotechnology، وقد أوضح الباحثون خلاله أن أحد التحديات الكبرى في الإلكتروليتات المائية/غير المائية هو اختلاط الطورين ومقاومة الواجهة العالية عند انتقال أيونات الليثيوم. وللتغلب على هذه المشكلة، اقترح الفريق استخدام مركبات مثل 12-تاج-4 والتتراجلايم (G4) لتكوين مجموعات نانوية من أيونات الليثيوم في كل من الطورين، مما يخفف من تحديات عبور الواجهة. كما أشاروا إلى أن محاولات سابقة باستخدام إلكتروليتات "الماء في الملح" حققت استقرارًا بحدود 3.0 فولت فقط، ولم تكن مناسبة للعمل مع أنودات الليثيوم المعدني أو الجرافيت، وهما عنصران أساسيان في البطاريات عالية الأداء. نحو بطاريات آمنة وعالية الكثافة بفضل هذا الابتكار، تغلب الفريق على أحد أهم العوائق التي تعترض طريق البطاريات المائية، ما يمهّد الطريق لتقنيات تخزين طاقة جديدة تتسم بالكثافة العالية والأمان، وتُعد مرشحة قوية لتغذية الجيل القادم من تطبيقات الطاقة النظيفة.


البيان
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- البيان
بطارية تعمل بالماء.. اختراع ثوري يغير مستقبل الطيران
حقق باحثون من جامعة ماريلاند (UMD) تقدمًا مهمًا في مجال بطاريات الماء، وذلك عبر تطوير إلكتروليت مبتكر قادر على تجاوز التحديات التقنية التي لطالما أعاقت استخدام هذا النوع من البطاريات في تطبيقات متقدمة. ويُعد هذا الابتكار خطوة واعدة نحو سد الفجوة بين البطاريات المائية التقليدية – كالبطاريات الرصاصية الحمضية وبطاريات هيدريد النيكل المعدني – وبين بطاريات الليثيوم أيون المتطورة التي تعتمد على إلكتروليتات غير مائية. جهد غير مسبوق ودوام طويل كشفت الدراسة، التي قادها البروفيسور وانغ تشون شنغ من قسم الهندسة الكيميائية والبيولوجية الجزيئية، أن الإلكتروليت الجديد قادر على العمل ضمن نطاق جهد واسع يتراوح بين 0.0 و4.9 فولت، وهو نطاق غير مسبوق في البطاريات المائية، وفقا لـ interestingengineering. ويُمثل هذا الإنجاز تجاوزًا لما يُعرف بـ "حد الاختزال طويل الأمد" للإلكتروليتات المائية، والذي كان محدودًا عند 1.3 فولت. وقد فتح ذلك الباب أمام تطوير بطاريات مائية ذات كثافة طاقة مرتفعة. ووفقًا لما أكده الباحث شيويه تشانغ، المؤلف الرئيسي للدراسة، فإن البطارية الجديدة احتفظت بأدائها المستقر لأكثر من 2000 دورة تشغيل، مما يشير إلى متانة استثنائية في الأداء طويل الأمد. وأضاف: "تمكّنا من تطوير إلكتروليتات ثنائية الطبقة مائية/عضوية خالية من الأغشية، مع تقليل مقاومة الواجهة بين الطورين بفضل استخدام أيونات فائقة المحبة للصخر". مزايا بيئية وتحديات تقنية تتميز البطاريات المائية بكونها آمنة وصديقة للبيئة، ما يمنحها أفضلية واضحة مقارنةً بالبطاريات التقليدية. ومع ذلك، فإن ضيق نطاق الاستقرار الكهروكيميائي كان يمثل عائقًا أمام تطوير بطاريات مائية بجهود تشغيل أعلى وكثافة طاقة تنافسية. لكن الفريق البحثي استطاع التغلب على هذا القيد بفضل تقنيته الجديدة، وهو ما قد يُحدث نقلة نوعية في استخدام البطاريات المائية في مجالات متعددة، من الطيران الكهربائي إلى تخزين الطاقة منخفض الكربون على نطاق واسع، بل وحتى في استخراج الليثيوم من مياه البحر. حلول مبتكرة لتحديات الواجهة نُشر البحث في مجلة Nature Nanotechnology، وقد أوضح الباحثون خلاله أن أحد التحديات الكبرى في الإلكتروليتات المائية/غير المائية هو اختلاط الطورين ومقاومة الواجهة العالية عند انتقال أيونات الليثيوم. وللتغلب على هذه المشكلة، اقترح الفريق استخدام مركبات مثل 12-تاج-4 والتتراجلايم (G4) لتكوين مجموعات نانوية من أيونات الليثيوم في كل من الطورين، مما يخفف من تحديات عبور الواجهة. كما أشاروا إلى أن محاولات سابقة باستخدام إلكتروليتات "الماء في الملح" حققت استقرارًا بحدود 3.0 فولت فقط، ولم تكن مناسبة للعمل مع أنودات الليثيوم المعدني أو الجرافيت، وهما عنصران أساسيان في البطاريات عالية الأداء. نحو بطاريات آمنة وعالية الكثافة بفضل هذا الابتكار، تغلب الفريق على أحد أهم العوائق التي تعترض طريق البطاريات المائية، ما يمهّد الطريق لتقنيات تخزين طاقة جديدة تتسم بالكثافة العالية والأمان، وتُعد مرشحة قوية لتغذية الجيل القادم من تطبيقات الطاقة النظيفة.

السوسنة
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- السوسنة
مَن هم الأكثر عرضةً للإصابة بالسكتة الدماغية بحسب فئة الدم
وكالات - السوسنة أظهر أحدث الأبحاث أن الأشخاص الذين لديهم إحدى فئات الدم من النوع A هم أكثر عرضةً للإصابة بالسكتة الدماغية قبل سنّ الـ60 مقارنةً بأشخاص يمتلكون فئات دم أخرى.وأكد التقرير الذي نشره موقع "ساينس أليرت" أن من بين أكثر فئات الدم شيوعاً تلك المسماة (A) و(B)، والتي يمكن أن تكون موجودة معاً أيضاً باسم الفئة (AB) أو بشكل فردي.وجمع الباحثون بيانات من 48 دراسة وراثية سابقة، شملت حوالى 17 ألف شخص مصابين بسكتة دماغية، وحوالى 600 ألف شخص غير مصابين بالسكتة الدماغية، وكان أعمار جميع المشاركين تتراوح بين 18 و59 عاماً.وكشف بحث على مستوى الجينوم عن موقعين مرتبطين بقوة بخطر الإصابة بالسكتة الدماغية في وقت مبكر، وتزامن أحدهما مع المكان الذي تتواجد فيه جينات فئة الدم. ثم وجد تحليل ثانٍ أن الأشخاص الذين تم تصنيفهم ضمن فئة الدم (A) لديهم فرصة أعلى بنسبة 16 في المئة للإصابة بسكتة دماغية قبل سنّ الـ60، مقارنةً بمجموعة من فصائل الدم الأخرى. وبالنسبة الى أولئك الذين لديهم جين للمجموعة (O1)، كان الخطر أقل بنسبة 12 في المئة.وقال كبير المؤلفين وأخصائي الأعصاب الوعائية ستيفن كيتنر من جامعة "ماريلاند": "ما زلنا نجهل سبب لماذا تزيد فصيلة الدم A من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، لكن من المحتمل أن يكون لذلك علاقة بعوامل تخثّر الدم مثل الصفائح الدموية والخلايا التي تبطّن الأوعية الدموية وكذلك البروتينات المتداولة الأخرى، والتي تلعب دوراً في تطور جلطات الدم". وأضاف: "من الواضح أننا بحاجة إلى المزيد من الدراسات لتوضيح آليات زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية".وقد توصلت الدراسة إلى نتيجة أخرى مهمة من خلال مقارنة الأشخاص الذين أُصيبوا بسكتة دماغية قبل سنّ الـ60 بأولئك الذين أُصيبوا بها بعد هذه السنّ، حيث وجدوا أن زيادة خطر الإصابة بالسكتة في فئة الدم A أصبحت غير مهمة في مجموعة السكتة الدماغية المتأخّرة، مما يشير إلى أن السكتات الدماغية التي تحدث في وقت مبكر من الحياة قد تكون لها آلية مختلفة مقارنةً بتلك التي تحدث في وقت لاحق.وقال المؤلفون إن السكتات الدماغية لدى الأشخاص الأصغر سنّاً أقل تسبّباً في تراكم الرواسب الدهنية في الشرايين أو ما يُعرف بتصلب الشرايين، وأكثر تسبّباً في ظهور عوامل تتعلق بتكوين الجلطات.كما وجدت الدراسة أن الأشخاص من فئة الدم B كانوا أكثر عرضةً للإصابة بسكتة دماغية بنسبة 11 في المئة مقارنةً بالمجموعة غير المصابة بالسكتة الدماغية بغض النظر عن أعمارهم . إقرأ المزيد :


تليكسبريس
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- تليكسبريس
اكتشاف جديد.. فصيلة الدم مؤشر على خطر الإصابة بسكتة دماغية
أظهرت أحدث الأبحاث أن الأشخاص الذين لديهم إحدى فصائل الدم من النوع A هم أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية قبل سن الـ60 مقارنةً بالأشخاص الذين لديهم فصائل دم أخرى. وتصف فصائل الدم التنوع الغني للمواد الكيمياوية المعروضة على سطح خلايا الدم الحمراء. وبحسب التقرير الذي نشره موقع 'ساينس أليرت' المتخصص، فإن من بين أكثر فصائل الدم شيوعاً تلك المسماة (A) و(B)، والتي يمكن أن تكون موجودة معاً أيضاً (AB) أو بشكل فردي. ويقول العلماء إنه حتى داخل فصائل الدم الرئيسية هذه، هناك اختلافات دقيقة تنشأ عن الطفرات في الجينات. وفي دراسة نُشرت في عام 2022، كشف باحثو الجينوم عن علاقة واضحة بين الجين للمجموعة الفرعية A1 والسكتة الدماغية المبكرة. وجمع الباحثون بيانات من 48 دراسة وراثية، شملت ما يقرب من 17 ألف شخص مصاب بسكتة دماغية، وحوالي 600 ألف شخص غير مصاب بالسكتة الدماغية، وكان جميع المشاركين تتراوح أعمارهم بين 18 و59 عاماً. وقد كشف بحث على مستوى الجينوم عن موقعين مرتبطين بقوة بخطر الإصابة بالسكتة الدماغية في وقت مبكر، وتزامن أحدهما مع المكان الذي توجد فيه جينات فصيلة الدم. ثم وجد تحليل ثانٍ أن الأشخاص الذين تم تصنيفهم ضمن فصيلة الدم (A) لديهم فرصة أعلى بنسبة 16 بالمائة للإصابة بسكتة دماغية قبل سن الـ60، مقارنةً بمجموعة من فصائل الدم الأخرى. وبالنسبة لأولئك الذين لديهم جين للمجموعة (O1)، كان الخطر أقل بنسبة 12 بالمائة. ومع ذلك، لاحظ الباحثون أن خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإضافي لدى الأشخاص الذين لديهم فصيلة الدم A صغير، لذلك لا توجد حاجة إلى يقظة إضافية أو فحص إضافي في هذه المجموعة. وقال كبير المؤلفين وأخصائي الأعصاب الوعائية ستيفن كيتنر من جامعة ماريلاند: 'ما زلنا لا نعرف لماذا تزيد فصيلة الدم A من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية'. وأضاف: 'لكن من المحتمل أن يكون لذلك علاقة بعوامل تخثر الدم مثل الصفائح الدموية والخلايا التي تبطن الأوعية الدموية وكذلك البروتينات المتداولة الأخرى، والتي تلعب جميعها دوراً في تطور جلطات الدم'. وقال كيتنر: 'من الواضح أننا بحاجة إلى المزيد من الدراسات المتابعة لتوضيح آليات زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية'. وقد توصلت الدراسة إلى نتيجة رئيسية أخرى من خلال مقارنة الأشخاص الذين أصيبوا بسكتة دماغية قبل سن الـ60 بأولئك الذين أصيبوا بسكتة دماغية بعد سن الـ60، حيث وجد الباحثون أن زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية في فصيلة الدم A أصبحت غير مهمة في مجموعة السكتة الدماغية المتأخرة، مما يشير إلى أن السكتات الدماغية التي تحدث في وقت مبكر من الحياة قد يكون لها آلية مختلفة مقارنةً بتلك التي تحدث في وقت لاحق. وقال المؤلفون إن السكتات الدماغية لدى الأشخاص الأصغر سناً أقل عرضة للتسبب في تراكم الرواسب الدهنية في الشرايين (عملية تسمى تصلب الشرايين) وأكثر عرضة للتسبب في عوامل تتعلق بتكوين الجلطات. كما وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين لديهم فصيلة الدم B كانوا أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية بنسبة 11 بالمئة مقارنةً بالمجموعة غير المصابة بالسكتة الدماغية بغض النظر عن أعمارهم. يشار إلى أنه في كل عام بالولايات المتحدة يعاني ما يقرب من 800 ألف شخص من السكتة الدماغية، وتحدث معظم هذه الحالات – حوالي ثلاثة من كل أربعة – لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً وما فوق، مع تضاعف المخاطر كل عقد بعد سن 55 عاماً.