logo
#

أحدث الأخبار مع #جامعةماستريخت

دراسة تكشف عوامل جديدة مرتبطة بالخرف المبكر
دراسة تكشف عوامل جديدة مرتبطة بالخرف المبكر

برلمان

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • برلمان

دراسة تكشف عوامل جديدة مرتبطة بالخرف المبكر

الخط : A- A+ إستمع للمقال كشفت دراسة علمية حديثة عن مجموعة من العوامل المرتبطة بنمط الحياة والصحة العامة التي قد ترفع من خطر الإصابة بالخرف المبكر، المعروف طبيا باسم (YOD)، والذي يُصيب الأشخاص تحت سن الخامسة والستين. إذ تشير نتائج الدراسة إلى أن فهم هذه العوامل قد يساهم في تقليل فرص الإصابة بهذا المرض المنهك، خاصة وأنه يُشخّص سنويا لدى مئات الآلاف حول العالم. اعتمدت الدراسة على تحليل بيانات أكثر من 356 ألف شخص في بريطانيا تقل أعمارهم عن 65 عاما، ومن خلال هذا التحليل، تم تحديد 15 عاملا غير وراثي قد يسهم في زيادة خطر الإصابة بالخرف المبكر، من بينها العوامل الاجتماعية والاقتصادية، العزلة الاجتماعية، ضعف السمع، السكتة الدماغية، داء السكري، أمراض القلب، والاكتئاب، كما لوحظ أن نقص فيتامين 'د' وارتفاع مؤشرات الالتهاب في الجسم يشكلان بدورهما عوامل خطر محتملة. وأظهرت النتائج أن نمط الحياة له تأثير ملحوظ على احتمالية الإصابة بالخرف، إذ تبيّن أن الأشخاص ذوي المستويات التعليمية الأعلى، والذين يتمتعون بلياقة بدنية جيدة، يكونون أقل عرضة للإصابة. في المقابل، تؤدي التحديات النفسية مثل التوتر المزمن والشعور بالوحدة والاكتئاب إلى زيادة خطر المرض، مما يعزز أهمية العناية بالصحة النفسية ضمن سبل الوقاية. ورغم أن الدراسة لا تثبت بشكل قاطع أن هذه العوامل تُسبب الخرف المبكر، فإنها تُعد خطوة مهمة لفهم أعمق للمرض، خاصة أنه لا يزال من الحالات العصبية المعقدة التي لم تُكشف كل أسبابها بعد. فيما يأمل العلماء أن تُساهم هذه النتائج في تطوير استراتيجيات وقائية أكثر فاعلية على المدى الطويل. ويرى الباحثون أن العديد من العوامل التي تم رصدها يمكن تعديلها من خلال تبني أسلوب حياة صحي ومتوازن، وهو ما يبعث على الأمل في تقليل معدلات الإصابة بالخرف المبكر. وعلّقت الباحثة ستيفي هندريكس من جامعة ماستريخت على نتائج الدراسة قائلة إن تأثير هذا النوع من الخرف كبير للغاية، نظرا لأن المصابين به غالبا ما يكونون في ذروة حياتهم المهنية والعائلية.

بالإضافة إلى العوامل الجسدية، تلعب الصحة النفسية دوراً مهماً أيضاً للوقاية من هذا المرض، بما في ذلك تجنب التوتر المزمن والشعور بالوحدة والاكتئاب
بالإضافة إلى العوامل الجسدية، تلعب الصحة النفسية دوراً مهماً أيضاً للوقاية من هذا المرض، بما في ذلك تجنب التوتر المزمن والشعور بالوحدة والاكتئاب

العربية

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • العربية

بالإضافة إلى العوامل الجسدية، تلعب الصحة النفسية دوراً مهماً أيضاً للوقاية من هذا المرض، بما في ذلك تجنب التوتر المزمن والشعور بالوحدة والاكتئاب

يُعتبر الخرف المرض الأكثر شيوعاً لدى كبار السن في العالم، ويتم تشخيص مئات الآلاف من الأشخاص بالخرف المبكر سنوياً، والذي يُشار له طبياً باسم (YOD)، فيما تمكنت دراسة علمية حديثة من تحديد العوامل التي تزيد من مخاطر الإصابة بهذا المرض، وبالتالي فإن تجنب هذه المخاطر قد يعني تجنيب الكثير من الناس خطر الإصابة به. وبحسب تقرير نشره موقع "ساينس أليرت" العلمي المختص، فقد ركزت معظم الأبحاث السابقة في هذا المجال على العوامل الوراثية المتوارثة عبر الأجيال، ولكن في هذه الدراسة الجديدة تمكن الفريق البحثي من تحديد 15 عاملاً مختلفاً في نمط الحياة والصحة مرتبطة بخطر الإصابة بالخرف المبكر. وقال ديفيد لويلين، عالم الأوبئة من جامعة إكستر البريطانية، عند نشر النتائج إن "هذه أكبر وأدق دراسة من نوعها تُجرى على الإطلاق". وتابع: "من المثير للاهتمام أنها تكشف لأول مرة أننا قد نتمكن من اتخاذ إجراءات للحد من خطر الإصابة بهذه الحالة المنهكة، من خلال استهداف مجموعة من العوامل المختلفة". وحلل فريق البحث بيانات جُمعت من 356 ألفا و52 شخصاً تقل أعمارهم عن 65 عاماً في بريطانيا. وارتبطت كل من الحالة الاجتماعية والاقتصادية المتدنية، والعزلة الاجتماعية، وضعف السمع، والسكتة الدماغية، وداء السكري، وأمراض القلب، والاكتئاب بارتفاع خطر الإصابة بمتلازمة "يود". كما ارتبط نقص فيتامين (د) أيضاً وارتفاع مستويات البروتين التفاعلي (سي) الذي ينتجه الكبد استجابةً للالتهاب بارتفاع خطر الإصابة، وكذلك وجود اثنين من متغيرات جين (ApoE4 ε4)، وهو سيناريو وراثي مرتبط بالفعل بمرض الزهايمر. كما ارتبط ارتفاع مستويات التعليم الرسمي وانخفاض الضعف البدني بانخفاض خطر الإصابة بمتلازمة "يود". وكل هذا يساعد على سد بعض الثغرات المعرفية حول متلازمة "يود"، بحسب ما قال الباحثون. وقال سيباستيان كولر، عالم الأوبئة العصبية من جامعة ماستريخت في هولندا: "نعلم بالفعل من خلال الأبحاث التي أُجريت على الأشخاص الذين يُصابون بالخرف في سن متقدمة أن هناك سلسلة من عوامل الخطر القابلة للتعديل". وأضاف: "بالإضافة إلى العوامل الجسدية، تلعب الصحة النفسية دوراً مهماً أيضاً، بما في ذلك تجنب التوتر المزمن والشعور بالوحدة والاكتئاب". ومع أن النتائج لا تُثبت أن الخرف ناتج عن هذه العوامل، إلا أنها تُساعد في رسم صورة أكثر تفصيلاً لأسباب المرض، كما يقول العلماء، وكما هو الحال دائماً في هذا النوع من الأبحاث، فإن معرفة المزيد عن الأسباب يُمكن أن تُساعد في تطوير علاجات وتدابير وقائية أفضل. ويقول الباحثون إن العديد من هذه العوامل قابلة للتعديل، مما يُعطي أملاً أكبر لمن يسعون لإيجاد طرق للتغلب على الخرف بدلاً من مجرد إدارته. وفي النهاية، قد يكون الخرف أمراً يُمكننا تقليل خطر الإصابة به من خلال عيش حياة أكثر صحة. وقالت ستيفي هندريكس، عالمة الأعصاب من جامعة ماستريخت: "للخرف المُبكر تأثير خطير للغاية، لأن المصابين به عادةً ما يكون لديهم عمل وأطفال وحياة حافلة".

عوامل ترفع خطر الإصابة بالخرف المبكّر
عوامل ترفع خطر الإصابة بالخرف المبكّر

جوهرة FM

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • جوهرة FM

عوامل ترفع خطر الإصابة بالخرف المبكّر

يُعتبر الخرف المرض الأكثر شيوعاً لدى كبار السن في العالم، ويتم تشخيص مئات الآلاف من الأشخاص بالخرف المبكر سنوياً، والذي يُشار له طبياً باسم (YOD)، فيما تمكنت دراسة علمية حديثة من تحديد العوامل التي تزيد من مخاطر الإصابة بهذا المرض، وبالتالي فإن تجنب هذه المخاطر قد يعني تجنيب الكثير من الناس خطر الإصابة به. وبحسب تقرير نشره موقع "ساينس أليرت" العلمي المختص، فقد ركزت معظم الأبحاث السابقة في هذا المجال على العوامل الوراثية المتوارثة عبر الأجيال، ولكن في هذه الدراسة الجديدة تمكن الفريق البحثي من تحديد 15 عاملاً مختلفاً في نمط الحياة والصحة مرتبطة بخطر الإصابة بالخرف المبكر. وقال ديفيد لويلين، عالم الأوبئة من جامعة إكستر البريطانية، عند نشر النتائج إن "هذه أكبر وأدق دراسة من نوعها تُجرى على الإطلاق". وتابع: "من المثير للاهتمام أنها تكشف لأول مرة أننا قد نتمكن من اتخاذ إجراءات للحد من خطر الإصابة بهذه الحالة المنهكة، من خلال استهداف مجموعة من العوامل المختلفة". وحلل فريق البحث بيانات جُمعت من 356 ألفا و52 شخصاً تقل أعمارهم عن 65 عاماً في بريطانيا. وارتبطت كل من الحالة الاجتماعية والاقتصادية المتدنية، والعزلة الاجتماعية، وضعف السمع، والسكتة الدماغية، وداء السكري، وأمراض القلب، والاكتئاب بارتفاع خطر الإصابة بمتلازمة "يود". كما ارتبط نقص فيتامين (د) أيضاً وارتفاع مستويات البروتين التفاعلي (سي) الذي ينتجه الكبد استجابةً للالتهاب بارتفاع خطر الإصابة، وكذلك وجود اثنين من متغيرات جين (ApoE4 ε4)، وهو سيناريو وراثي مرتبط بالفعل بمرض الزهايمر. كما ارتبط ارتفاع مستويات التعليم الرسمي وانخفاض الضعف البدني بانخفاض خطر الإصابة بمتلازمة "يود". وكل هذا يساعد على سد بعض الثغرات المعرفية حول متلازمة "يود"، بحسب ما قال الباحثون. وقال سيباستيان كولر، عالم الأوبئة العصبية من جامعة ماستريخت في هولندا: "نعلم بالفعل من خلال الأبحاث التي أُجريت على الأشخاص الذين يُصابون بالخرف في سن متقدمة أن هناك سلسلة من عوامل الخطر القابلة للتعديل". وأضاف: "بالإضافة إلى العوامل الجسدية، تلعب الصحة النفسية دوراً مهماً أيضاً، بما في ذلك تجنب التوتر المزمن والشعور بالوحدة والاكتئاب". ومع أن النتائج لا تُثبت أن الخرف ناتج عن هذه العوامل، إلا أنها تُساعد في رسم صورة أكثر تفصيلاً لأسباب المرض، كما يقول العلماء، وكما هو الحال دائماً في هذا النوع من الأبحاث، فإن معرفة المزيد عن الأسباب يُمكن أن تُساعد في تطوير علاجات وتدابير وقائية أفضل. ويقول الباحثون إن العديد من هذه العوامل قابلة للتعديل، مما يُعطي أملاً أكبر لمن يسعون لإيجاد طرق للتغلب على الخرف بدلاً من مجرد إدارته. وفي النهاية، قد يكون الخرف أمراً يُمكننا تقليل خطر الإصابة به من خلال عيش حياة أكثر صحة. وقالت ستيفي هندريكس، عالمة الأعصاب من جامعة ماستريخت: "للخرف المُبكر تأثير خطير للغاية، لأن المصابين به عادةً ما يكون لديهم عمل وأطفال وحياة حافلة". (العربية)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store