logo
#

أحدث الأخبار مع #جامعةمطروح

رئيس جامعة مطروح: نسعى لتخريج كوادر تربط بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي
رئيس جامعة مطروح: نسعى لتخريج كوادر تربط بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي

البوابة

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البوابة

رئيس جامعة مطروح: نسعى لتخريج كوادر تربط بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي

أكد الدكتور مصطفى النجار، رئيس جامعة مطروح، اليوم الجمعة، أن الجامعة تضع على رأس أولوياتها تنمية المهارات التطبيقية لطلابها، من خلال إتاحة فرص التدريب العملي والزيارات الميدانية؛ بما يسهم في إعداد خريج مؤهل وقادر على المنافسة في سوق العمل. رئيس جامعة مطروح: زيارة علمية تدريبية إلى شركة فيرجينيا للصناعات الغذائي وأشار الدكتور مصطفى النجار رئيس جامعة مطروح إلى أن كلية الزراعة الصحراوية والبيئية؛ نظمت زيارة علمية تدريبية إلى شركة فيرجينيا للصناعات الغذائية، تحت إشراف الدكتور إبراهيم محمد كمال أباظة عميد الكلية، والدكتور عمر أحمد منسق الأنشطة الطلابية، وبالتنسيق مع اتحاد طلاب الكلية. رئيس جامعة مطروح: الزيارات تعزز من دمج الطلاب في بيئات العمل الحقيقية وأوضح رئيس الجامعة أن مثل هذه الزيارات تعزز من دمج الطلاب في بيئات العمل الحقيقية، حيث اطلع الطلاب خلال الزيارة على العمليات الإنتاجية الحديثة في مجالات معالجة الزيتون واستخلاص الزيوت الطبيعية، وتحليل وفحص المنتجات الغذائية، إلى جانب الالتزام باشتراطات الجودة وسلامة الغذاء. رئيس جامعة مطروح يؤكد أهمية إكساب الطلاب مهارات مهنية حقيقية من خلال التدريب العملي وأكد الدكتور مصطفى النجار أهمية إكساب الطلاب مهارات مهنية حقيقية من خلال التدريب العملي داخل المؤسسات الإنتاجية، مشيدًا بتعاون شركة فيرجينيا للصناعات الغذائية واستضافتها للطلاب، وتقديمها لمحاضرات تثقيفية متخصصة في مجالي الجودة والإنتاج ألقاها المهندس محمد لطفي مدير الجودة، والمهندس محمد إسماعيل مدير الإنتاج. الدكتور النجار: الجامعة مستمرة في دعم الأنشطة التطبيقية والتدريب الميداني وفي ختام تصريحاته، أكد الدكتور النجار أن الجامعة مستمرة في دعم الأنشطة التطبيقية والتدريب الميداني، كأحد المحاور الأساسية لتطوير المنظومة التعليمية وتحقيق التكامل بين الدراسة النظرية والواقع العملي. رئيس جامعة مطروح: نسعى لتخريج كوادر تربط بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي IMG-20250502-WA0004 IMG-20250502-WA0002 IMG-20250502-WA0005 IMG-20250502-WA0003

مجلس جامعة مطروح يبحث الاستعدادات النهائية لامتحانات الفصل الدراسي الثاني
مجلس جامعة مطروح يبحث الاستعدادات النهائية لامتحانات الفصل الدراسي الثاني

البوابة

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البوابة

مجلس جامعة مطروح يبحث الاستعدادات النهائية لامتحانات الفصل الدراسي الثاني

عقد مجلس جامعة مطروح برئاسة الدكتور مصطفى النجار، جلسته الـ87، اليوم الأربعاء الموافق 30 أبريل 2025، وبحضور الدكتور محمود عباس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عمرو المصري نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعمداء الكليات، وأعضاء المجلس، وذلك بقاعة الاجتماعات بالحرم الجامعي. رئيس جامعة مطروح يهنئ أعضاء مجلس الجامعة بعيد العمال في بداية الجلسة، قدم رئيس الجامعة التهنئة للحضور بمناسبة عيد العمال، مثمنًا الجهود المخلصة التي يبذلها العاملون بالجامعة في دعم العملية التعليمية والإدارية والبحثية، ومؤكدًا على أن الجامعة لا تدخر جهدًا في توفير بيئة عمل محفزة تُسهم في تحقيق التميز المؤسسي. رئيس جامعة مطروح يوجه بسرعة الانتهاء من استعدادات امتحانات الفصل الدراسي الثاني وأكد الدكتور مصطفى النجار على ضرورة الانتهاء من كافة الاستعدادات الخاصة بامتحانات الفصل الدراسي الثاني، وتهيئة الأجواء الملائمة للطلاب داخل مقار اللجان، لضمان سير الامتحانات بسهولة وانتظام، بما يضمن مصلحة الطالب ويحقق الانضباط داخل الحرم الجامعي. ووافق المجلس على منح درجة البكالوريوس في العلوم التمريضية بكلية التمريض، ومنح درجة الماجستير لـ5 من طلاب الدراسات العليا بكليات الجامعة المختلفة، وترقية عضوين من أعضاء هيئة التدريس إلى وظيفة أستاذ مساعد، وذلك بعد اجتيازهم متطلبات اللجان العلمية الدائمة للترقيات. كما وافق مجلس الجامعة على تعيين مدرس مساعد في وظيفة مدرس، وذلك بعد استيفاءً لشروط ولوائح التعيين، ورفع الإنتاج العلمي لـ2 من المدرسين إلى اللجان العلمية الدائمة للترقيات؛ تمهيدًا لترقيتهم إلى الدرجة العلمية الأعلى. رئيس جامعة مطروح يؤكد على أهمية الإطلاع على الإطار المرجعي الاسترشادي وأكد رئيس الجامعة على أهمية الاطلاع على الإطار المرجعي الاسترشادي للتعليم الجامعي والعالي في جمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى الأطر المرجعية الاسترشادية الخاصة بالتخصصات العلمية التي تقع في نطاق لجان قطاعات التعليم الجامعي والمعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات، وذلك للاسترشاد بها عند إعداد اللوائح الداخلية للكليات أو اللوائح الدراسية للبرامج، حتى يمكن اعتمادها من المجلس الأعلى للجامعات،مشيرًا إلى أن هذه الوثائق متاحة من خلال الموقع الإلكتروني للمجلس الأعلى للجامعات: وفي ختام الجلسة، أكد الدكتور مصطفى النجار رئيس جامعة مطروح على حرص الجامعة الدائم على دعم التطوير الأكاديمي والبحثي، وتشجيع أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم على تحقيق المزيد من التقدم العلمي؛ بما يُسهم في خدمة المجتمع وتنمية البيئة وتحقيق رؤية الجامعة نحو التميز والريادة. مجلس جامعة مطروح يبحث الاستعدادات النهائية لامتحانات الفصل الدراسي الثاني IMG-20250430-WA0003 IMG-20250430-WA0002 IMG-20250430-WA0001

مفتي الجمهورية يؤكد: الوطن هو السياج الحامي للإنسانية والقيم النبيلة
مفتي الجمهورية يؤكد: الوطن هو السياج الحامي للإنسانية والقيم النبيلة

النهار المصرية

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار المصرية

مفتي الجمهورية يؤكد: الوطن هو السياج الحامي للإنسانية والقيم النبيلة

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن بناء الإنسان هو الأصل الأول في بناء الأوطان، وهو القاعدة التي تقوم عليها نهضة الأمم ورقيها، مبينًا أن الله تعالى خلق الإنسان لعمارة الأرض، وجعل هذا الهدف مقترنًا بالرسالة الإلهية التي جاء بها الرسل جميعًا، فكانت الشرائع السماوية ترسخ في الإنسان قيم الحق والخير والجمال، وتدفعه إلى السعي في الأرض طلبًا للرزق الحلال وإعمارًا للكون بما ينفع الناس ويحقق مصالحهم، وكذلك استندت الدساتير والقوانين الوضعية إلى حفظ إنسانية الإنسان وكرامته، موضحًا أن الدين في أسمى صوره هو العامل الأول في بناء شخصية الإنسان السوي الذي يعرف واجباته كما يعرف حقوقه، ويقيم علاقته بربه ومجتمعه على أساس من الرحمة والعدل والصدق، مؤكدًا أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الذين يتحلون بالعلم والخلق، وأنه لا كرامة لإنسان بلا وطن يحتضنه ويحميه، مشددًا على أن حماية الوطن واجب ديني ووطني، وأن خيانة الأوطان أو الإضرار بها صورة من صور الفساد التي حرمتها جميع الشرائع. جاء ذلك خلال كلمة فضيلته بندوة "بناء الإنسان أساس بناء الأوطان" التي نظمتها محافظة مرسى مطروح لطلاب جامعة مطروح وطلاب مدارس المحافظة وأشار مفتي الجمهورية، إلى أن بناء الإنسان لا يقتصر على الجانب العقدي والتعبدي فقط، بل يمتد ليشمل بناء الأخلاق والسلوك، وصيانة العقل، وحفظ البدن، وتنمية الفكر، مبينًا أن الإسلام دين الوسطية والاعتدال، يحث على التوازن بين الروح والمادة، ويحذر من الغلو والإفراط والتقصير، داعيًا إلى حسن استخدام النعم وعدم الإضرار بالنفس أو بالآخرين، ومنبهًا إلى خطورة السلوكيات الدخيلة التي تسللت عبر وسائل الإعلام الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي، والتي تستهدف تفكيك منظومة القيم والأخلاق. واستشهد فضيلته بالآية الكريمة: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}، موضحًا أن الرقابة الذاتية المستمدة من الإيمان هي الحصن المنيع الذي يحمي الإنسان من الزلل، وأن العبادات لم تفرض إلا لتزكية النفس وتهذيب السلوك، محذرًا من مظاهر الانفلات القيمي التي تضعف الأمم وتجرها إلى الهلاك، ومستشهدًا بالبيت الشعري الخالد: "إنما الأمم الأخلاق ما بقيت... فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا". واختتم فضيلة المفتي كلمته بالتأكيد على أن بناء الإنسان المثقف الواعي القادر على حماية هويته الدينية والوطنية هو الضمانة الأكيدة لبقاء الأوطان قوية عزيزة، مشيرًا إلى أن عناصر الهوية تتمثل في الدين واللغة والحضارة والوطن، وأن الطعن في هذه العناصر أو التشكيك فيها يمثل تهديدًا وجوديًّا للأمة، داعيًا الشباب إلى التمسك بجذورهم والانفتاح الواعي على العالم دون التفريط في القيم والثوابت، مستشهداً بسير العلماء الكبار الذين أضاءوا تاريخ البشرية بعلومهم ومعارفهم أمثال ابن سينا، والرازي، وابن الهيثم، ومؤكدًا أن الأمة التي تعرف قدر علمائها وماضيها المجيد، قادرة على بناء مستقبلها بإرادة لا تلين وهمم لا تعرف الوهن. حضر الندوة اللواء أركان حرب، خالد شعيب، محافظ مطروح، والدكتور إسلام رجب نائب المحافظ، والنائب صالح سلطان، رئيس الهيئة البرلمانية بمطروح، بالإضافة إلى عدد من القيادات التنفيذية والشعبية وعدد من قيادات الأزهر والأوقاف والتربية والتعليم ، إضافة إلى جمع من طلاب جامعة ومدارس المحافظة، الذين تفاعلوا مع كلمة فضيلة المفتي، معبرين عن اعتزازهم بما حملته من معانٍ سامية لبناء الإنسان والأوطان.

مفتي الجمهورية: الدين هو العامل الأول في بناء شخصية الإنسان السوي
مفتي الجمهورية: الدين هو العامل الأول في بناء شخصية الإنسان السوي

فيتو

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • فيتو

مفتي الجمهورية: الدين هو العامل الأول في بناء شخصية الإنسان السوي

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن بناء الإنسان هو الأصل الأول في بناء الأوطان، وهو القاعدة التي تقوم عليها نهضة الأمم ورقيها، مبينًا أن الله تعالى خلق الإنسان لعمارة الأرض، وجعل هذا الهدف مقترنًا بالرسالة الإلهية التي جاء بها الرسل جميعًا، فكانت الشرائع السماوية ترسخ في الإنسان قيم الحق والخير والجمال، وتدفعه إلى السعي في الأرض طلبًا للرزق الحلال وإعمارًا للكون بما ينفع الناس ويحقق مصالحهم، وكذلك استندت الدساتير والقوانين الوضعية إلى حفظ إنسانية الإنسان وكرامته. مفتي الجمهورية: الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الذين يتحلون بالعلم والخلق وأوضح أن الدين في أسمى صوره هو العامل الأول في بناء شخصية الإنسان السوي الذي يعرف واجباته كما يعرف حقوقه، ويقيم علاقته بربه ومجتمعه على أساس من الرحمة والعدل والصدق، مؤكدًا أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الذين يتحلون بالعلم والخلق، وأنه لا كرامة لإنسان بلا وطن يحتضنه ويحميه، مشددًا على أن حماية الوطن واجب ديني ووطني، وأن خيانة الأوطان أو الإضرار بها صورة من صور الفساد التي حرمتها جميع الشرائع. كلمة بندوة "بناء الإنسان أساس بناء الأوطان" بمطروح جاء ذلك خلال كلمة بندوة "بناء الإنسان أساس بناء الأوطان" التي نظمتها محافظة مرسى مطروح لطلاب جامعة مطروح وطلاب مدارس المحافظة وأشار مفتي الجمهورية، إلى أن بناء الإنسان لا يقتصر على الجانب العقدي والتعبدي فقط، بل يمتد ليشمل بناء الأخلاق والسلوك، وصيانة العقل، وحفظ البدن، وتنمية الفكر، مبينًا أن الإسلام دين الوسطية والاعتدال، يحث على التوازن بين الروح والمادة، ويحذر من الغلو والإفراط والتقصير، داعيًا إلى حسن استخدام النعم وعدم الإضرار بالنفس أو بالآخرين، ومنبهًا إلى خطورة السلوكيات الدخيلة التي تسللت عبر وسائل الإعلام الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي، والتي تستهدف تفكيك منظومة القيم والأخلاق. واستشهد فضيلته بالآية الكريمة: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}، موضحًا أن الرقابة الذاتية المستمدة من الإيمان هي الحصن المنيع الذي يحمي الإنسان من الزلل، وأن العبادات لم تفرض إلا لتزكية النفس وتهذيب السلوك، محذرًا من مظاهر الانفلات القيمي التي تضعف الأمم وتجرها إلى الهلاك، ومستشهدًا بالبيت الشعري الخالد: "إنما الأمم الأخلاق ما بقيت... فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا". واختتم المفتي كلمته بالتأكيد على أن بناء الإنسان المثقف الواعي القادر على حماية هويته الدينية والوطنية هو الضمانة الأكيدة لبقاء الأوطان قوية عزيزة، مشيرًا إلى أن عناصر الهوية تتمثل في الدين واللغة والحضارة والوطن، وأن الطعن في هذه العناصر أو التشكيك فيها يمثل تهديدًا وجوديًّا للأمة، داعيًا الشباب إلى التمسك بجذورهم والانفتاح الواعي على العالم دون التفريط في القيم والثوابت، مستشهدًا بسير العلماء الكبار الذين أضاءوا تاريخ البشرية بعلومهم ومعارفهم أمثال ابن سينا، والرازي، وابن الهيثم، ومؤكدًا أن الأمة التي تعرف قدر علمائها وماضيها المجيد، قادرة على بناء مستقبلها بإرادة لا تلين وهمم لا تعرف الوهن. حضر الندوة اللواء أركان حرب، خالد شعيب، محافظ مطروح، والدكتور إسلام رجب نائب المحافظ، والنائب صالح سلطان، رئيس الهيئة البرلمانية بمطروح، بالإضافة إلى عدد من القيادات التنفيذية والشعبية وعدد من قيادات الأزهر والأوقاف والتربية والتعليم، إضافة إلى جمع من طلاب جامعة ومدارس المحافظة، الذين تفاعلوا مع كلمة فضيلة المفتي، معبرين عن اعتزازهم بما حملته من معانٍ سامية لبناء الإنسان والأوطان. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

المفتي: بناء الإنسان هو الأصل الأول في بناء الأوطان وقاعدة نهضة الأمم ورقيها
المفتي: بناء الإنسان هو الأصل الأول في بناء الأوطان وقاعدة نهضة الأمم ورقيها

24 القاهرة

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • 24 القاهرة

المفتي: بناء الإنسان هو الأصل الأول في بناء الأوطان وقاعدة نهضة الأمم ورقيها

أكد فضيلة الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن بناء الإنسان هو الأصل الأول في بناء الأوطان، وهو القاعدة التي تقوم عليها نهضة الأمم ورقيها، مبينًا أن الله تعالى خلق الإنسان لعمارة الأرض، وجعل هذا الهدف مقترنًا بالرسالة الإلهية التي جاء بها الرسل جميعًا، فكانت الشرائع السماوية ترسخ في الإنسان قيم الحق والخير والجمال، وتدفعه إلى السعي في الأرض طلبًا للرزق الحلال وإعمارًا للكون بما ينفع الناس ويحقق مصالحهم، وكذلك استندت الدساتير والقوانين الوضعية إلى حفظ إنسانية الإنسان وكرامته. وأوضح أن الدين في أسمى صوره هو العامل الأول في بناء شخصية الإنسان السوي الذي يعرف واجباته كما يعرف حقوقه، ويقيم علاقته بربه ومجتمعه على أساس من الرحمة والعدل والصدق، مؤكدًا أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الذين يتحلون بالعلم والخلق، وأنه لا كرامة لإنسان بلا وطن يحتضنه ويحميه، مشددًا على أن حماية الوطن واجب ديني ووطني، وأن خيانة الأوطان أو الإضرار بها صورة من صور الفساد التي حرمتها جميع الشرائع. جاء ذلك خلال كلمة فضيلته بندوة "بناء الإنسان أساس بناء الأوطان" التي نظمتها محافظة مرسى مطروح لطلاب جامعة مطروح وطلاب مدارس المحافظة محافظ مطروح يستقبل مفتي الجمهورية اليوم خلال لقاء وندوة توعوية لشباب مطروح مفتي الجمهورية يقدم واجب العزاء في البابا فرنسيس بسفارة الفاتيكان بالقاهرة| صور المفتي: بناء الإنسان هو الأصل الأول في بناء الأوطان وهو القاعدة التي تقوم عليها نهضة الأمم ورقيها وأشار مفتي الجمهورية، إلى أن بناء الإنسان لا يقتصر على الجانب العقدي والتعبدي فقط، بل يمتد ليشمل بناء الأخلاق والسلوك، وصيانة العقل، وحفظ البدن، وتنمية الفكر، مبينًا أن الإسلام دين الوسطية والاعتدال، يحث على التوازن بين الروح والمادة، ويحذر من الغلو والإفراط والتقصير، داعيًا إلى حسن استخدام النعم وعدم الإضرار بالنفس أو بالآخرين، ومنبهًا إلى خطورة السلوكيات الدخيلة التي تسللت عبر وسائل الإعلام الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي، والتي تستهدف تفكيك منظومة القيم والأخلاق. واستشهد فضيلته بالآية الكريمة: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}، موضحًا أن الرقابة الذاتية المستمدة من الإيمان هي الحصن المنيع الذي يحمي الإنسان من الزلل، وأن العبادات لم تفرض إلا لتزكية النفس وتهذيب السلوك، محذرًا من مظاهر الانفلات القيمي التي تضعف الأمم وتجرها إلى الهلاك، ومستشهدًا بالبيت الشعري الخالد: "إنما الأمم الأخلاق ما بقيت... فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا". واختتم فضيلة المفتي كلمته بالتأكيد على أن بناء الإنسان المثقف الواعي القادر على حماية هويته الدينية والوطنية هو الضمانة الأكيدة لبقاء الأوطان قوية عزيزة، مشيرًا إلى أن عناصر الهوية تتمثل في الدين واللغة والحضارة والوطن، وأن الطعن في هذه العناصر أو التشكيك فيها يمثل تهديدًا وجوديًّا للأمة، داعيًا الشباب إلى التمسك بجذورهم والانفتاح الواعي على العالم دون التفريط في القيم والثوابت، مستشهدًا بسير العلماء الكبار الذين أضاءوا تاريخ البشرية بعلومهم ومعارفهم أمثال ابن سينا، والرازي، وابن الهيثم، ومؤكدًا أن الأمة التي تعرف قدر علمائها وماضيها المجيد، قادرة على بناء مستقبلها بإرادة لا تلين وهمم لا تعرف الوهن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store