logo
#

أحدث الأخبار مع #جامعةموناش،

دور ميكروبيوم الأمعاء في الحد من تطور السكري
دور ميكروبيوم الأمعاء في الحد من تطور السكري

الدستور

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الدستور

دور ميكروبيوم الأمعاء في الحد من تطور السكري

يواصل العلماء استكشاف العلاقة بين ميكروبيوم الأمعاء والصحة العامة، مع تزايد الأدلة على دوره في تنظيم الجهاز المناعي وتأثيره على الأمراض المزمنة. وبهذا الصدد، أجرى فريق من العلماء في جامعة كوينزلاند دراسة لفهم تأثير بكتيريا الأمعاء على تطور داء السكري من النوع الأول، وهو أحد أكثر الأمراض المناعية الذاتية شيوعا. وتوصلت الدراسة إلى أن تعديل تركيبة ميكروبيوم الأمعاء قد يؤثر بشكل إيجابي على الجهاز المناعي، ما يحدّ من تطور السكري من النوع الأول. وشارك في التجربة 21 شخصا مصابا بالمرض، حيث تلقوا علاجا حيويا فمويا يحتوي على أحماض دهنية قصيرة السلسلة (SCFA)، وهي مركبات تنتجها بكتيريا الأمعاء أثناء تخمير الألياف الغذائية، ولها دور حيوي في تعزيز صحة الجهاز المناعي والهضمي. وأوضحت البروفيسورة إيما هاميلتون ويليامز، من معهد فريزر، أن المرضى الذين خضعوا للعلاج شهدوا تغييرات إيجابية في وظيفة حاجز الأمعاء. وأضافت: "نعلم أن داء السكري من النوع الأول مرض مناعي ذاتي، وهناك اختلاف في تكوين ميكروبيوم الأمعاء لدى المصابين به، ما قد يؤثر على استجابتهم المناعية". وفي اختبارات لاحقة، أشارت هاميلتون ويليامز إلى أن نقل هذا الميكروبيوم المعدل إلى الفئران أدى إلى تأخير ظهور المرض، ما يعزز فكرة أن التعديلات الميكروبية قد تكون وسيلة فعالة في الحد من تطور السكري. وأكدت البروفيسورة هاميلتون ويليامز أن "الطرق السابقة، مثل تناول بكتيريا البروبيوتيك أو المكملات، لم تكن فعالة في زيادة مستويات هذه الأحماض لدى المرضى. لكن هذه الدراسة تعدّ الأولى التي تحقق هذا الهدف بنجاح". ومن جانبها، أوضحت الدكتورة إليانا مارينو، المعدة المشاركة من جامعة موناش، أن الدراسة كشفت عن مسارات جديدة تؤثر على الوظيفة المناعية، ما يفتح الباب أمام استراتيجيات علاجية مبتكرة. وقالت: "تشير النتائج إلى أن التعديلات الميكروبية قد تساعد في إيقاف تطور السكري من النوع الأول، أو حتى منعه، ما يمنح المرضى فرصة لحياة أكثر صحة". ويعتزم العلماء إجراء تجربة موسعة تشمل مرضى في المراحل المبكرة من السكري، يليها اختبار على أشخاص لم يُشخصوا بعد بالمرض، ولكنهم معرضون لخطر الإصابة به.

ما دور ميكروبيوم الأمعاء في الحد من تطور السكري؟
ما دور ميكروبيوم الأمعاء في الحد من تطور السكري؟

اذاعة طهران العربية

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • اذاعة طهران العربية

ما دور ميكروبيوم الأمعاء في الحد من تطور السكري؟

وبهذا الصدد، أجرى فريق من العلماء في جامعة كوينزلاند دراسة لفهم تأثير بكتيريا الأمعاء على تطور داء السكري من النوع الأول، وهو أحد أكثر الأمراض المناعية الذاتية شيوعا. وتوصلت الدراسة إلى أن تعديل تركيبة ميكروبيوم الأمعاء قد يؤثر بشكل إيجابي على الجهاز المناعي، ما يحدّ من تطور السكري من النوع الأول. وشارك في التجربة 21 شخصا مصابا بالمرض، حيث تلقوا علاجا حيويا فمويا يحتوي على أحماض دهنية قصيرة السلسلة (SCFA)، وهي مركبات تنتجها بكتيريا الأمعاء أثناء تخمير الألياف الغذائية، ولها دور حيوي في تعزيز صحة الجهاز المناعي والهضمي. وأوضحت البروفيسورة إيما هاميلتون ويليامز، من معهد فريزر، أن المرضى الذين خضعوا للعلاج شهدوا تغييرات إيجابية في وظيفة حاجز الأمعاء. وأضافت: 'نعلم أن داء السكري من النوع الأول مرض مناعي ذاتي، وهناك اختلاف في تكوين ميكروبيوم الأمعاء لدى المصابين به، ما قد يؤثر على استجابتهم المناعية'. وفي اختبارات لاحقة، أشارت هاميلتون ويليامز إلى أن نقل هذا الميكروبيوم المعدل إلى الفئران أدى إلى تأخير ظهور المرض، ما يعزز فكرة أن التعديلات الميكروبية قد تكون وسيلة فعالة في الحد من تطور السكري. وأكدت البروفيسورة هاميلتون ويليامز أن 'الطرق السابقة، مثل تناول بكتيريا البروبيوتيك أو المكملات، لم تكن فعالة في زيادة مستويات هذه الأحماض لدى المرضى. لكن هذه الدراسة تعدّ الأولى التي تحقق هذا الهدف بنجاح'. ومن جانبها، أوضحت الدكتورة إليانا مارينو، المعدة المشاركة من جامعة موناش، أن الدراسة كشفت عن مسارات جديدة تؤثر على الوظيفة المناعية، ما يفتح الباب أمام استراتيجيات علاجية مبتكرة. وقالت: 'تشير النتائج إلى أن التعديلات الميكروبية قد تساعد في إيقاف تطور السكري من النوع الأول، أو حتى منعه، ما يمنح المرضى فرصة لحياة أكثر صحة'. ويعتزم العلماء إجراء تجربة موسعة تشمل مرضى في المراحل المبكرة من السكري، يليها اختبار على أشخاص لم يُشخصوا بعد بالمرض، ولكنهم معرضون لخطر الإصابة به.

دور مهمّ لميكروبيوم الأمعاء في الحد من تطور السكري
دور مهمّ لميكروبيوم الأمعاء في الحد من تطور السكري

التحري

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • التحري

دور مهمّ لميكروبيوم الأمعاء في الحد من تطور السكري

يواصل العلماء استكشاف العلاقة بين ميكروبيوم الأمعاء والصحة العامة، مع تزايد الأدلة على دوره في تنظيم الجهاز المناعي وتأثيره على الأمراض المزمنة. وبهذا الصدد، أجرى فريق من العلماء في جامعة كوينزلاند دراسة لفهم تأثير بكتيريا الأمعاء على تطور داء السكري من النوع الأول، وهو أحد أكثر الأمراض المناعية الذاتية شيوعا. وتوصلت الدراسة إلى أن تعديل تركيبة ميكروبيوم الأمعاء قد يؤثر بشكل إيجابي على الجهاز المناعي، ما يحدّ من تطور السكري من النوع الأول. وشارك في التجربة 21 شخصا مصابا بالمرض، حيث تلقوا علاجا حيويا فمويا يحتوي على أحماض دهنية قصيرة السلسلة (SCFA)، وهي مركبات تنتجها بكتيريا الأمعاء أثناء تخمير الألياف الغذائية، ولها دور حيوي في تعزيز صحة الجهاز المناعي والهضمي. وأوضحت البروفيسورة إيما هاميلتون ويليامز، من معهد فريزر، أن المرضى الذين خضعوا للعلاج شهدوا تغييرات إيجابية في وظيفة حاجز الأمعاء. وأضافت: 'نعلم أن داء السكري من النوع الأول مرض مناعي ذاتي، وهناك اختلاف في تكوين ميكروبيوم الأمعاء لدى المصابين به، ما قد يؤثر على استجابتهم المناعية'. وفي اختبارات لاحقة، أشارت هاميلتون ويليامز إلى أن نقل هذا الميكروبيوم المعدل إلى الفئران أدى إلى تأخير ظهور المرض، ما يعزز فكرة أن التعديلات الميكروبية قد تكون وسيلة فعالة في الحد من تطور السكري. وأكدت البروفيسورة هاميلتون ويليامز أن 'الطرق السابقة، مثل تناول بكتيريا البروبيوتيك أو المكملات، لم تكن فعالة في زيادة مستويات هذه الأحماض لدى المرضى. لكن هذه الدراسة تعدّ الأولى التي تحقق هذا الهدف بنجاح'. ومن جانبها، أوضحت الدكتورة إليانا مارينو، المعدة المشاركة من جامعة موناش، أن الدراسة كشفت عن مسارات جديدة تؤثر على الوظيفة المناعية، ما يفتح الباب أمام استراتيجيات علاجية مبتكرة. وقالت: 'تشير النتائج إلى أن التعديلات الميكروبية قد تساعد في إيقاف تطور السكري من النوع الأول، أو حتى منعه، ما يمنح المرضى فرصة لحياة أكثر صحة'. ويعتزم العلماء إجراء تجربة موسعة تشمل مرضى في المراحل المبكرة من السكري، يليها اختبار على أشخاص لم يُشخصوا بعد بالمرض، ولكنهم معرضون لخطر الإصابة به.

دور مهمّ لميكروبيوم الأمعاء في الحد من تطور السكري
دور مهمّ لميكروبيوم الأمعاء في الحد من تطور السكري

ليبانون 24

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • ليبانون 24

دور مهمّ لميكروبيوم الأمعاء في الحد من تطور السكري

يواصل العلماء استكشاف العلاقة بين ميكروبيوم الأمعاء والصحة العامة، مع تزايد الأدلة على دوره في تنظيم الجهاز المناعي وتأثيره على الأمراض المزمنة. وبهذا الصدد، أجرى فريق من العلماء في جامعة كوينزلاند دراسة لفهم تأثير بكتيريا الأمعاء على تطور داء السكري من النوع الأول، وهو أحد أكثر الأمراض المناعية الذاتية شيوعا. وتوصلت الدراسة إلى أن تعديل تركيبة ميكروبيوم الأمعاء قد يؤثر بشكل إيجابي على الجهاز المناعي، ما يحدّ من تطور السكري من النوع الأول. وشارك في التجربة 21 شخصا مصابا بالمرض، حيث تلقوا علاجا حيويا فمويا يحتوي على أحماض دهنية قصيرة السلسلة (SCFA)، وهي مركبات تنتجها بكتيريا الأمعاء أثناء تخمير الألياف الغذائية، ولها دور حيوي في تعزيز صحة الجهاز المناعي والهضمي. وأوضحت البروفيسورة إيما هاميلتون ويليامز، من معهد فريزر، أن المرضى الذين خضعوا للعلاج شهدوا تغييرات إيجابية في وظيفة حاجز الأمعاء. وأضافت: "نعلم أن داء السكري من النوع الأول مرض مناعي ذاتي، وهناك اختلاف في تكوين ميكروبيوم الأمعاء لدى المصابين به، ما قد يؤثر على استجابتهم المناعية". وفي اختبارات لاحقة، أشارت هاميلتون ويليامز إلى أن نقل هذا الميكروبيوم المعدل إلى الفئران أدى إلى تأخير ظهور المرض، ما يعزز فكرة أن التعديلات الميكروبية قد تكون وسيلة فعالة في الحد من تطور السكري. وأكدت البروفيسورة هاميلتون ويليامز أن "الطرق السابقة، مثل تناول بكتيريا البروبيوتيك أو المكملات، لم تكن فعالة في زيادة مستويات هذه الأحماض لدى المرضى. لكن هذه الدراسة تعدّ الأولى التي تحقق هذا الهدف بنجاح". ومن جانبها، أوضحت الدكتورة إليانا مارينو، المعدة المشاركة من جامعة موناش، أن الدراسة كشفت عن مسارات جديدة تؤثر على الوظيفة المناعية، ما يفتح الباب أمام استراتيجيات علاجية مبتكرة. وقالت: "تشير النتائج إلى أن التعديلات الميكروبية قد تساعد في إيقاف تطور السكري من النوع الأول، أو حتى منعه، ما يمنح المرضى فرصة لحياة أكثر صحة". ويعتزم العلماء إجراء تجربة موسعة تشمل مرضى في المراحل المبكرة من السكري، يليها اختبار على أشخاص لم يُشخصوا بعد بالمرض، ولكنهم معرضون لخطر الإصابة به.

اكتشاف مفاجئ.. الرجل قد يكون المصدر الخفي لعدوى نسائية شائعة
اكتشاف مفاجئ.. الرجل قد يكون المصدر الخفي لعدوى نسائية شائعة

روسيا اليوم

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • روسيا اليوم

اكتشاف مفاجئ.. الرجل قد يكون المصدر الخفي لعدوى نسائية شائعة

ينتج التهاب المهبل الجرثومي عن خلل في توازن البكتيريا داخل المهبل، ما يؤدي إلى فرط نمو البكتيريا الضارة وانخفاض الأنواع المفيدة. وعلى الرغم من أن بعض النساء لا يعانين من أعراض واضحة، فإن المرض قد يسبب إفرازات غير طبيعية ورائحة كريهة وحكة أو حرقان. كما أن تكرار العدوى قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، مثل العقم والولادة المبكرة وانخفاض وزن المواليد. ولطالما صنّف الأطباء التهاب المهبل الجرثومي على أنه اضطراب بكتيري داخلي، وليس عدوى منقولة جنسيا. إلا أن دراسة أسترالية حديثة، نشرتها مجلة "نيو إنغلاند الطبية"، كشفت أن الرجال يمكن أن يكونوا ناقلين للبكتيريا المرتبطة بالمرض، ما يزيد من احتمالية إصابة شريكاتهم بالعدوى أو تكرارها. وشملت الدراسة 164 زوجا من جنسين مختلفين، حيث تلقت النساء فقط في المجموعة الأولى العلاج التقليدي بالمضادات الحيوية، بينما تم علاج النساء وتلقى الشركاء الذكور في المجموعة الثانية مضادات حيوية فموية وكريما موضعيا يحتوي على "كليندامايسين". وبعد 12 أسبوعا، أظهرت النتائج أن 63% من النساء اللاتي لم يعالج شركاؤهن أصبن بالعدوى مرة أخرى، مقارنة بـ 35% فقط بين النساء اللاتي تلقى شركاؤهن العلاج. وتؤكد هذه النتائج أن معالجة الرجال قد تقلل بشكل كبير من تكرار التهاب المهبل الجرثومي لدى النساء. وعلّقت العالمة السريرية، كاتريونا برادشو من جامعة موناش، وهي الباحثة الرئيسية في الدراسة، قائلة: "أظهرت تجربتنا أن إعادة العدوى من الشركاء تؤدي إلى تكرار التهاب المهبل الجرثومي، ما يقدم دليلا قويا على أن المرض يعتبر منقولا جنسيا". وأوصت الدراسة بإدراج علاج الشركاء الذكور ضمن استراتيجيات العلاج المستقبلية، حيث يعد هذا التدخل فعالا وقصير المدة وغير مكلف. ورغم أن هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية علاج الشريكين معا، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيدها على نطاق أوسع. المصدر: ساينس ألرت

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store