logo
#

أحدث الأخبار مع #جامعةنورثإيسترن

أخبار العالم : هل تصبح الفطريات والبكتيريا بديلاً عن الإسمنت في بناء منازل المستقبل؟ العلماء يجيبون
أخبار العالم : هل تصبح الفطريات والبكتيريا بديلاً عن الإسمنت في بناء منازل المستقبل؟ العلماء يجيبون

نافذة على العالم

timeمنذ 12 ساعات

  • علوم
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : هل تصبح الفطريات والبكتيريا بديلاً عن الإسمنت في بناء منازل المستقبل؟ العلماء يجيبون

الثلاثاء 20 مايو 2025 12:30 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قد يبدو العيش في منزل مصنوع من الفطريات والبكتيريا من وحي الخيال العلمي، ولكن أصبح الباحثون أقرب إلى تحقيق ذلك. قام فريق بحثي في ​​ولاية مونتانا الأمريكية بزراعة تشابكات كثيفة وإسفنجية من خيوط الـ"ميسيليوم"، وهي بنية شبيهة بالجذور تربط شبكات الفطريات تحت الأرض، كإطار لإنشاء مادة بناء حية ذاتية الإصلاح. لا تزال القدرة على إنشاء هياكل متينة وقادرة على تحمل الأوزان الثقيلة باستخدام مواد حية بعيدة المنال لسنوات عديدة. مع ذلك، وجدت المؤلفة الرئيسية للدراسة المنشورة بتاريخ 16 أبريل/نيسان في مجلة "Cell Reports Physical Science"، تشيلسي هيفيران، أنّ هذا الاكتشاف يمثل خطوة مهمة نحو العثور على بديل مستدام للإسمنت، أي المادة الرابطة في الخرسانة. يقارن الباحثون السقالة الفطرية المُتَمَعدِنة حيويًا (أسفل الصورة من اليمين) بمواد حية أخرى مصنوعة من الهُلاميات المائية والسليلوز. Credit: Maren Stubenvoll يُصنع أكثر من 4 مليارات طن متري (4.4 مليار طن) من الإسمنت سنويًا، ما يساهم بنحو 8% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية، وفقًا لمؤسسة " Chatham House" البحثية في ​​مدينة لندن البريطانية. قالت هيفيران، وهي أستاذة مُساعِدة في الهندسة الميكانيكية والصناعية بجامعة ولاية مونتانا-بوزمان: "تساءلنا: ماذا لو استطعنا القيام بذلك بطريقة مختلفة باستخدام عِلم الأحياء"؟ أدخل مؤلفو الدراسة بكتيريا قادرة على إنتاج كربونات الكالسيوم، وهو المركب الكيميائي ذاته الموجود في المرجان، وقشور البيض، والحجر الجيري، إلى الخيوط الفطرية، التي عملت كدعامات هيكلية. المؤلفة الرئيسية، تشيلسي هيفيران، (في الوسط) أثناء العمل مع زملائها لتحضير المادة المُتمعدِنة حيويًا. Credit: Maren Stubenvoll من خلال عملية تُسمى التمعدن الحيوي، حوّلت كربونات الكالسيوم الخيوط اللزجة والمرنة إلى بنية صلبة تشبه العظام. جرّب الفريق ترك الفطر، الذي يُدعى "Neurospora crassa"، يتمعدن حيويًا من تلقاء نفسه، ولكنهم وجدوا أن قتله، ومن ثمّ إضافة الميكروبات ساهم في الحصول على مادة أكثر صلابة في وقتٍ أقل. أنشأت البكتيريا، التي تُدعى "Sporosarcina pasteurii"، شبكات بلورية من كربونات الكالسيوم حول الخيوط الفطرية بعد استقلابها لمادة الـ"يوريا"، وهي بمثابة غذاء للبكتيريا. وبينما تُعتبر مواد البناء الأخرى المُتمعدِنة حيويًا "حية" لبضعة أيام فحسب، أكّدت هيفيران أن فريقها تمكن من إبقاء الميكروبات نشطة لمدة أربعة أسابيع على الأقل، وقد تمتد هذه الفترة إلى أشهر أو حتى سنوات. مجال للتحسّن رأى أفيناش مانجولا-باسافانا، وهو مهندس بيولوجي لم يشارك في الدراسة، أنّ هناك حاجة إلى القيام بالمزيد من الاختبارات للعثور على مادة بناء حية قادرة على استبدال الإسمنت، قبل استخدام هذه المادة في صناعة المنازل، أو الأسوار، أو غيرها من أغراض البناء. وشرح مانجولا-باسافانا، وهو كبير الباحثين العلميين في جامعة "نورث إيسترن" بأمريكا: "يُجرى هذا النوع من التجارب على نطاقٍ ضيق.. وهو لا يعكس بالضرورة خصائص المادة عند استخدامها بكميات كبيرة". كما أضاف: "ليست الصلابة هي ما يهم الأشخاص عندما يتعلق الأمر بمواد البناء، بل القوة، والقدرة على تحمل الأثقال". بينما لا تضاهي قوة ومتانة مواد البناء الحية مميزات الخرسانة بعد، لا تزال هيفيران تعتقد أنّ الـ"ميسيليوم" يشكل قاعدة واعدة. بفضل مرونة هذه المادة، يُمكن تشكيل المادة اللزجة لتشمل قنواتٍ تشبه الأوعية الدموية داخل العوارض، أو الطوب، أو الجدران. كما هو الحال مع الأوعية الدموية في جسم الإنسان، تحتاج خلايا مواد البناء الحية إلى هياكل قادرة على توصيل العناصر الغذائية للبقاء على قيد الحياة. وأشار مانجولا-باسافانا إلى أنّ إضافة هذه الهياكل إلى تصميم مواد البناء قد يُضعفها، ما يُمثل تحديًا للدراسات المستقبلية.، مضيفًا: "أعتقد أنّها قد تكون مفيدةً في المستقبل للمباني المكونة من طابق واحد، والهياكل الأصغر حجمًا. إنّه أمرٌ ممكن للغاية. قد نشهد ذلك خلال فترة تترواح بين 5 و10 سنوات". وأضافت هيفيران أنّ الفطريات تُشكل أيضًا خطرًا تنفسيًا محتملاً. رُغم أن قتل الـ"ميسيليوم" يُقلل من قدرتها على إنتاج مسببات الحساسية، إلا أنّه ينبغي إجراء المزيد من الأبحاث قبل اعتبار الهياكل التي تُصنع منها هذه المادة آمنةً للسكن. التطلع إلى المستقبل قد يهمك أيضاً يُعتبر فريق هيفيران واحد من فِرَق عديدة في أمريكا لاستكشاف إمكانيات مادة الـ"ميسيليوم"، التي استُخدمت بالفعل لصنع مواد أخرى أكثر ليونة في مجال التغليف والعزل. أكدت هيفيران أنّ العديد من الجهات الحكومية أبدت اهتمامًا بالفعل بحالات الاستخدام المحتملة لمواد البناء الحية، إذ قالت: "هناك العديد من الشروط التي يجب وضعها في الاعتبار حتى يستفيد المنزل العادي من هذا المشروع من حيث التكلفة". وأوضحت: "لكن بالنسبة للمجتمع، قد يكون الأمر أرخص بكثير عند بناء بنية تحتية لأفراد يحتاجون إليها بشدة، أو إذا كنت تحاول تشييد بنية تحتية في الفضاء، فقد يكون هذا أسهل بكثير من نقل الإسمنت والخرسانة إلى هناك. الاحتمالات مثيرة حقًا بالنسبة لي".

هل نعيش في منازل من الفطريات يومًا ما؟ هذا ما يقوله العلماء
هل نعيش في منازل من الفطريات يومًا ما؟ هذا ما يقوله العلماء

CNN عربية

timeمنذ 17 ساعات

  • صحة
  • CNN عربية

هل نعيش في منازل من الفطريات يومًا ما؟ هذا ما يقوله العلماء

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قد يبدو العيش في منزل مصنوع من الفطريات والبكتيريا من وحي الخيال العلمي، ولكن أصبح الباحثون أقرب إلى تحقيق ذلك.قام فريق بحثي في ​​ولاية مونتانا الأمريكية بزراعة تشابكات كثيفة وإسفنجية من خيوط الـ"ميسيليوم"، وهي بنية شبيهة بالجذور تربط شبكات الفطريات تحت الأرض، كإطار لإنشاء مادة بناء حية ذاتية الإصلاح. لا تزال القدرة على إنشاء هياكل متينة وقادرة على تحمل الأوزان الثقيلة باستخدام مواد حية بعيدة المنال لسنوات عديدة. مع ذلك، وجدت المؤلفة الرئيسية للدراسة المنشورة بتاريخ 16 أبريل/نيسان في مجلة "Cell Reports Physical Science"، تشيلسي هيفيران، أنّ هذا الاكتشاف يمثل خطوة مهمة نحو العثور على بديل مستدام للإسمنت، أي المادة الرابطة في الخرسانة.يُصنع أكثر من 4 مليارات طن متري (4.4 مليار طن) من الإسمنت سنويًا، ما يساهم بنحو 8% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية، وفقًا لمؤسسة " Chatham House" البحثية في ​​مدينة لندن البريطانية. قالت هيفيران، وهي أستاذة مُساعِدة في الهندسة الميكانيكية والصناعية بجامعة ولاية مونتانا-بوزمان: "تساءلنا: ماذا لو استطعنا القيام بذلك بطريقة مختلفة باستخدام عِلم الأحياء"؟ أدخل مؤلفو الدراسة بكتيريا قادرة على إنتاج كربونات الكالسيوم، وهو المركب الكيميائي ذاته الموجود في المرجان، وقشور البيض، والحجر الجيري، إلى الخيوط الفطرية، التي عملت كدعامات هيكلية.من خلال عملية تُسمى التمعدن الحيوي، حوّلت كربونات الكالسيوم الخيوط اللزجة والمرنة إلى بنية صلبة تشبه العظام. جرّب الفريق ترك الفطر، الذي يُدعى "Neurospora crassa"، يتمعدن حيويًا من تلقاء نفسه، ولكنهم وجدوا أن قتله، ومن ثمّ إضافة الميكروبات ساهم في الحصول على مادة أكثر صلابة في وقتٍ أقل. أنشأت البكتيريا، التي تُدعى "Sporosarcina pasteurii"، شبكات بلورية من كربونات الكالسيوم حول الخيوط الفطرية بعد استقلابها لمادة الـ"يوريا"، وهي بمثابة غذاء للبكتيريا. وبينما تُعتبر مواد البناء الأخرى المُتمعدِنة حيويًا "حية" لبضعة أيام فحسب، أكّدت هيفيران أن فريقها تمكن من إبقاء الميكروبات نشطة لمدة أربعة أسابيع على الأقل، وقد تمتد هذه الفترة إلى أشهر أو حتى سنوات. رأى أفيناش مانجولا-باسافانا، وهو مهندس بيولوجي لم يشارك في الدراسة، أنّ هناك حاجة إلى القيام بالمزيد من الاختبارات للعثور على مادة بناء حية قادرة على استبدال الإسمنت، قبل استخدام هذه المادة في صناعة المنازل، أو الأسوار، أو غيرها من أغراض البناء.وشرح مانجولا-باسافانا، وهو كبير الباحثين العلميين في جامعة "نورث إيسترن" بأمريكا: "يُجرى هذا النوع من التجارب على نطاقٍ ضيق.. وهو لا يعكس بالضرورة خصائص المادة عند استخدامها بكميات كبيرة". كما أضاف: "ليست الصلابة هي ما يهم الأشخاص عندما يتعلق الأمر بمواد البناء، بل القوة، والقدرة على تحمل الأثقال". بينما لا تضاهي قوة ومتانة مواد البناء الحية مميزات الخرسانة بعد، لا تزال هيفيران تعتقد أنّ الـ"ميسيليوم" يشكل قاعدة واعدة. بفضل مرونة هذه المادة، يُمكن تشكيل المادة اللزجة لتشمل قنواتٍ تشبه الأوعية الدموية داخل العوارض، أو الطوب، أو الجدران. كما هو الحال مع الأوعية الدموية في جسم الإنسان، تحتاج خلايا مواد البناء الحية إلى هياكل قادرة على توصيل العناصر الغذائية للبقاء على قيد الحياة. وأشار مانجولا-باسافانا إلى أنّ إضافة هذه الهياكل إلى تصميم مواد البناء قد يُضعفها، ما يُمثل تحديًا للدراسات المستقبلية.، مضيفًا: "أعتقد أنّها قد تكون مفيدةً في المستقبل للمباني المكونة من طابق واحد، والهياكل الأصغر حجمًا. إنّه أمرٌ ممكن للغاية. قد نشهد ذلك خلال فترة تترواح بين 5 و10 سنوات". وأضافت هيفيران أنّ الفطريات تُشكل أيضًا خطرًا تنفسيًا محتملاً. رُغم أن قتل الـ"ميسيليوم" يُقلل من قدرتها على إنتاج مسببات الحساسية، إلا أنّه ينبغي إجراء المزيد من الأبحاث قبل اعتبار الهياكل التي تُصنع منها هذه المادة آمنةً للسكن. مادة مخاطية على المواد البلاستيكية الدقيقة تُسهم بتكاثر بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية يُعتبر فريق هيفيران واحد من فِرَق عديدة في أمريكا لاستكشاف إمكانيات مادة الـ"ميسيليوم"، التي استُخدمت بالفعل لصنع مواد أخرى أكثر ليونة في مجال التغليف والعزل.أكدت هيفيران أنّ العديد من الجهات الحكومية أبدت اهتمامًا بالفعل بحالات الاستخدام المحتملة لمواد البناء الحية، وقالت: "هناك العديد من الشروط التي يجب وضعها في الاعتبار حتى يستفيد المنزل العادي من هذا المشروع من حيث التكلفة". وأوضحت: "لكن بالنسبة للمجتمع، قد يكون الأمر أرخص بكثير عند بناء بنية تحتية لأفراد يحتاجون إليها بشدة، أو إذا كنت تحاول تشييد بنية تحتية في الفضاء، فقد يكون هذا أسهل بكثير من نقل الإسمنت والخرسانة إلى هناك. الاحتمالات مثيرة حقًا بالنسبة لي". اكتشاف فطر يحول عناكب الكهوف إلى "زومبي"

تفسير جديد لتباطؤ حركة الجسم بعد الـ49
تفسير جديد لتباطؤ حركة الجسم بعد الـ49

سرايا الإخبارية

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • سرايا الإخبارية

تفسير جديد لتباطؤ حركة الجسم بعد الـ49

سرايا - من المعروف جيداً أنه مع تقدمنا في السن، نميل إلى أن نكون أقل نشاطاً. وتشير الآراء السائدة إلى أن فقدان كتلة العضلات، والقوة، وصعوبات الحركة، من أسباب تراجع النشاط البدني في مراحل لاحقة من العمر. لكن باحثي جامعة نورث إيسترن يقترحون تفسيراً جديداً. بحسب دراسة جديدة، يقول الباحثون إن السبب قد يكون مرتبطاً أيضاً بتغيرات في الدماغ تحدث في الوقت الذي يبدأ فيه معظم الناس بالتراجع في ممارسة الرياضة. ويوضح تيموثي موريس، الأستاذ المساعد في العلاج الطبيعي وعلوم الحركة وإعادة التأهيل البشري "وجدنا أن الدماغ يمكنه التنبؤ ببعض التباين في سلوكيات النشاط البدني لدى الناس". وبحسب "مديكال إكسبريس"، حلل الباحثون بيانات سبق أن جمعها مركز كامبريدج للشيخوخة وعلوم الأعصاب، شملت مشاركين أعمارهم بين 18 و81 عاماً، والتي تضمنت بيانات تمارين رياضية ذاتية الإبلاغ، إضافة إلى تصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ. تغيرات الدماغ واستخدم الباحثون تقنية إحصائية تسمى الانحدار التقطيعي لعزل النقطة التي يتباعد عندها الارتباط بين العمر والنشاط البدني، والتي لاحظوا أنها في سن الـ 49 تقريباً. ثم لجأوا إلى الدماغ للبحث عن علامات على آليات عصبية قد تساعد في تفسير هذا التراجع. شبكة الأهمية ويقول موريس: "ركزت الكثير من الأبحاث الحديثة على دور "شبكة الأهمية"، وهي مجموعة من البنى في الدماغ تساعدنا على توجيه أنفسنا نحو محفّزات معيّنة في البيئة". ويتابع "جزء من هذه الشبكة هو شبكة فرعية أخرى مرتبطة بالتحكم المثبّط، أي قدرتنا على التحكم في هذه الدوافع اللاواعية المعتادة، والتي تسمى الاستجابات القوية". ويوضح موريس "لنفترض أن شخصاً ما لديه نية الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية. يعود إلى المنزل، ويلتقط حقيبته، فيرى الأريكة في الغرفة. فتؤثر هذه الرغبة في تقليل الجهد". "ما وجدناه في هذه الدراسة هو أن شبكة الأهمية لا ترتبط فقط بالنشاط البدني على مدار العمر، بل إنها تؤثر على هذا الارتباط السلبي. لذا، عندما يصبح التقدم في السن والنشاط البدني سلبيين، فإن شبكة الأهمية هي التي تؤثر على هذه العلاقة".

ليس التنصت فقط.. هاتفك لا يسمعك لكنه يعرف ما ستشتريه
ليس التنصت فقط.. هاتفك لا يسمعك لكنه يعرف ما ستشتريه

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

ليس التنصت فقط.. هاتفك لا يسمعك لكنه يعرف ما ستشتريه

عمرو النادي هل شعرت من قبل بهذا الإحساس المريب؟ تتحدث عن منتج ما، وفجأة يظهر لك إعلان عنه وأنت تتصفح الإنترنت، هل هي صدفة؟ أم أن هناك من يتنصت على حديثك؟ قد تكون الإجابة أكثر إثارة للقلق من مجرد التجسس، إذ أن الواقع في عالم البيانات الشخصية يتجاوز كل الخيال، وفقا لـ 3dvf. موضوعات مقترحة هل يستمع هاتفك إليك سراً؟ خرافة أم حقيقة؟ منذ سنوات تنتشر نظريات مؤامرة حول شركات مثل فيسبوك وجوجل وأمازون، تُتهم فيها باستخدام ميكروفونات الهواتف للاستماع إلى أحاديث المستخدمين، وتحليلها لعرض إعلانات موجهة. لكن ما الذي تقوله الأدلة العلمية؟ وهل هناك جزء من الحقيقة في هذه النظرية المرعبة؟ "الاستماع النشط".. تقنية أشعلت الجدل بدأت القصة مع تقرير نشره موقع 404 Media، كشف عن تقنية تسمى "الاستماع النشط" طورتها مجموعة Cox Media، تزعم أنها تتيح للهواتف الاستماع المستمر لما يدور حولها. ورغم أن الخبر أثار الذعر، إلا أن مواقع تقنية متخصصة مثل Ars Technica نفت الأمر وأكدت أنه لا توجد أي أدلة تقنية تدعمه. لكن، الجدل عاد بقوة، وأثار مخاوف حقيقية حول الخصوصية. الهواتف لا تستمع إليك فعلياً شركة الأمن السيبراني Wandera أجرت دراسة موسعة لتحليل سلوك الهواتف الذكية، وتوصلت إلى أن ميكروفونات الهواتف لا تعمل بشكل مستمر، ولا يجري التنصت على المحادثات. بل إن الباحثين كرروا كلمات معينة أمام الهواتف دون أن يظهر أي تأثير على الإعلانات المعروضة. فكيف تفسر الإعلانات الموجهة بدقة إذًا؟ ما هو أخطر من التنصت إذا كانت الهواتف لا تستمع إلينا، فإن الأساليب الأخرى في جمع البيانات قد تكون أكثر توغلاً. دراسة من جامعة نورث إيسترن الأمريكية كشفت أن بعض التطبيقات تجمع معلومات دقيقة عن عادات استخدامك، بل وتلتقط لقطات شاشة لنشاطك! الأمر لم يعد نظريًا أو خيالاً علميًا، بل حقيقة موثقة. البيانات.. العملة الجديدة شركات التكنولوجيا الكبرى تعرف اليوم ما تقرأه، ومدة بقائك على الصفحة، وعدد مرات لمس الشاشة. هذه البيانات الدقيقة، وليس كلامك، أصبحت العملة الأكثر تداولاً في سوق الإعلانات. إنها مراقبة رقمية شاملة، لا تُرى ولا تُسمع، لكنها تؤثر في كل قرار تتخذه. السيطرة غير المرئية الحقيقة المزعجة أن المشكلة لا تكمن في ميكروفون يلتقط أحاديثنا، بل في الخوارزميات والأدوات الرقمية التي تراقب سلوكنا بلا انقطاع، ودون أن ندرك ذلك. إنها سيطرة غير مرئية، ولكنها مستمرة، وتطرح سؤالاً كبيرًا: هل لا يزال لدينا أي خصوصية في العصر الرقمي؟

"الهندسة الثقافية في سوق عكاظ" كتاب في معرض الدوحة
"الهندسة الثقافية في سوق عكاظ" كتاب في معرض الدوحة

عمون

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • عمون

"الهندسة الثقافية في سوق عكاظ" كتاب في معرض الدوحة

عمون - صدر عن دار خطوط وظلال في الأردن للمهندس خالد عبدالرحيم السيد كتابه الجديد المعنون : ( الهندسة الثقافية في سوق عكاظ) حيث يظهر في الكتاب البُعد العقائدي لسوق عكاظ. و يوضح الصلة الدينية بين السوق ومكة المكرمة، ويشرح الطقوس والممارسات الدينية المرتبطة بالسوق. كما يوضح الكتاب الدور الذي لعبه السوق في تعزيز الثقافة، مما يؤكّد عمق العلاقة بين التجارة والثقافة في المجتمع العربي القديم. إن فصول الكتاب تبيّن كيفية تفاعل القبائل المختلفة في هذا الفضاء المشترك. من خلال التحليل للفئات الاجتماعية والاقتصادية للمشاركين في السوق، وكيف كان السوق بمنزلة بوتقة اجتماعية، تجمع بين مختلف شرائح المجتمع العربي. من خلال وصف المسابقات والفعاليات الأدبية، يرسم الكتاب صورة حية للمشهد الأدبي في سوق عكاظ، وكيف أسهم في تشكيل الذائقة الأدبية العربية. يتناول الكتاب أيضا دلالات سوق عكاظ كرمز للهُوية العربية. ويكشفُ أيضا أن السوق أصبح رمزًا للتحول الثقافي العربي الذي اعتمد على الهندسة الثقافية قبل النظريات الحديثة، وكيف أثر في تطور اللغة العربية والأدب. ومن خلال فصول الكتاب يظهر لنا كيف تم استخدام السوق كأداة لتعزيز الهُوية الوطنية، وكيف استمر تأثيره ملموسًا في الثقافة العربية المعاصرة. فالموقع الجغرافي والديني لسوق عكاظ يحظى بدراسة متعمقة في هذا الكتاب. حيث تظهر مميزات الموقع وتأثيره في طبيعة السوق، و مدى أهمية اقتراب السوق من مكة المكرمة. وكيف أثرت العوامل الجغرافية والدينية في النشاط الثقافي في السوق، وكيف أسهمت في تشكيل هويته الفريدة. من الجدير بالذكر أن المؤلف هو خبير ثقافي وإعلامي ومهندس قطري، يتميز بخبرة مهنية متعددة التخصصات تمتد لأكثر من 30 عامًا في مجالات الهندسة، والإدارة، والثقافة، والإعلام. حاصل على بكالوريوس في الهندسة من جامعة نورث إيسترن في بوسطن، وماجستير في الادارة، ومدير إدارة مشاريع معتمد من معهد إدارة المشاريع – الولايات المتحدة، ودبلوم في الأدلة الجنائية الهندسية، إضافة إلى كونه محكم دولي وخبير معتمد في المحاكم القطرية، وخبير في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الالكسو) وتم تكريمه في سلطنة عمان كواحد من أفضل 25 قائداً إدارياً في مجلس التعاون الخليجي 2019. شغل مناصب قيادية بارزة منها مدير إدارة الفعاليات والشؤون الثقافية في المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، ورئيس تحرير سابق لصحيفة "البنينسولا" وصحيفة "الدوحة غلوب الإلكترونية"، إضافة إلى عضويته في مجلس إدارة عدة شركات، وعضو مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية ومدير برنامج مهندسون بلا حدود – قطر، ونائب رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للغة العربية. من إنجازاته المميزة الاشراف على جوائز ثقافية بارزة مثل "جائزة كتارا للرواية العربية" و"جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، وجائزة كتارا لتلاوة القرآن، بالإضافة إلى إسهاماته في إطلاق مشاريع ثقافية وإعلامية وهندسية. ألف عددًا من الكتب في مجالات الإعلام والثقافة والهندسة، من بينها: الهندسة الثقافية، والهندسة الرياضية وكأس العالم 2022، والإعلام العربي في عالم مضطرب، وشجرة النخيل ايقونة الثقافة العربية، ودول مجلس التعاون الخليجي والربيع العربي، ورحلة إلي الحقيقة، وحكايات قطرية في طوابع بريدية، وبصمات قطرية في المشهد الثقافي. كما يمتلك خبرة واسعة في التصميم وإدارة المشاريع والهندسة التحليلية، وشارك في تنفيذ وإدارة مشاريع صناعية ضخمة في قطر والإمارات والسعودية. يمتاز السيد برؤية متقدمة في ربط الثقافة بالتنمية، حيث يروج لمفهوم "الهندسة الثقافية" بوصفه أداة استراتيجية لبناء المجتمعات وتعزيز الهويّة عبر مشاريع مستدامة ذات بُعد اقتصادي واجتماعي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store