logo
#

أحدث الأخبار مع #جان

الأخوة داردين: بصمة إنسانية عميقة في عالم السينما
الأخوة داردين: بصمة إنسانية عميقة في عالم السينما

البلاد البحرينية

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • البلاد البحرينية

الأخوة داردين: بصمة إنسانية عميقة في عالم السينما

الحديث عن الأخوين جان وبيير داردين هو حديث عن نهج سينمائي راسخ، يتجلى في مسيرة حافلة بالإنجازات والتفرد. يُعد هذا الثنائي من القلة الذين نالوا جائزة السعفة الذهبية مرتين، وهو إنجاز سينمائي رفيع لم يبلغه سوى عدد قليل من صناع السينما العالمية. "أمهات صغيرات": استمرارية النهج الإنساني يواصل الأخوين داردين في فيلمهما الأخير "أمهات صغيرات" على ذات النهج الذي لطالما تميزا به، وهو التركيز على الإنسان وقضاياه. يشكل هذا التناول إحدى مفردات التميز لهذا الثنائي البلجيكي المبدع. قبل الغوص في تفاصيل "أمهات صغيرات"، دعونا نتوقف قليلًا عند محطات بارزة في مسيرة هذا الثنائي الذي انطلقت أفلامه في عام 1987 بفيلم "فلاش". منذ اللحظة الأولى، وضع الأخوان نصب أعينهما بيانًا إنسانيًا رفيع المستوى عملا على تعميقه، لتتواصل المسيرة عبر أفلام مثل "الوعد" (1996)، وصولًا إلى الفيلم الرائع "روزيتا" (1999) الذي حصدا عنه السعفة الذهبية في مهرجان كان. لم يمضِ وقت طويل حتى عادا ليحصدا الجائزة مجددًا من خلال فيلم "الابن" (2002). تستمر رحلتهما مع مزيد من الحضور لقضايا الإنسان، الغربة، ومعاناة المهاجرين الذين وجدوا أنفسهم في أوطان جديدة بلا حماية أو سند، يعانون من العزلة والقوانين القاسية. لكن الأخوين داردين ظلا يمارسان "الصراخ الهادئ" لإيصال الحقائق وتسليط الضوء على هموم المعدمين. تُعد أعمال ونتاجات الأخوين البلجيكيين بصمة سينمائية ثرية بالمضامين، فقد استطاعا تحقيق معادلة حضور السينما البلجيكية بقوة أمام هيمنة السينما الأوروبية، وخصوصًا الفرنسية والإيطالية، وقبلها البريطانية. في فيلمهما "أمهات صغيرات"، نحن أمام حكاية مجموعة من الفتيات الصغيرات اللاتي حملن في مرحلة مبكرة من حياتهن. هؤلاء الفتيات - جيسيكا وبيرلا وجولي ويرين ونعيمة - اضطررن للجوء إلى أحد المساكن التي خصصتها الدولة لهذه الفئة من الفتيات الحوامل المعدمات، اللاتي يواجهن ظروفًا مختلفة. هاجس هؤلاء الفتيات الخمس هو البحث عن حياة سعيدة آمنة لهن ولأطفالهن، بعد معاناة الغربة والهجرة والفقر والحاجة. إنها سينما من نوع مختلف، لا تلتفت إلى متطلبات السوق والجمهور بقدر ما تسعى لتكون حاضنة لقضايا الإنسان وإشكالياته. من يشاهد أعمال هذا الثنائي يدرك جيدًا أنه أمام خطاب إنساني عالي الجودة، من النادر أن نجده في أعمال الكثيرين حول العالم. في أعمال الأخوين داردين، لا تجد قصص حب رومانسية ساذجة، بل ألم حقيقي. لا مغامرات كاذبة تافهة، بل وجع يتفجر. ولا نهايات سعيدة ينام عليها المشاهد مبتسمًا، بل أسئلة تتفجر حول مستقبله ومستقبل تلك الشرائح الإنسانية التي تعيش على حافة الألم والوجع والقهر. تتداخل الحكايات وتتشابك، وتذهب كل منها في اتجاه يفجر كل معطيات القضية المطروحة، حيث تعاني شرائح كبيرة من المراهقات من الحمل المبكر بلا رعاية أو أوراق رسمية أو حتى ضمانات تمنحهن وأطفالهن حياة آمنة. على مدى ساعة و44 دقيقة، تتوالى الأحداث معصورة بالألم. فتاة حامل من علاقة عابرة، وأخرى مهاجرة، وثالثة مرفوضة من أسرتها لأسباب اجتماعية ودينية، ورابعة وخامسة... بحيث نكون أمام ملحمة من الألم الذي يتصاعد، وكأننا أمام بركان يتفجر لحظة بعد أخرى، وشخصية بعد ثانية. يورط الثنائي داردين المشاهد منذ المشهد الأول في حكايات هؤلاء الفتيات اللاتي لا يبحثن عن شيء سوى المستقبل الآمن لأطفالهن، بعد أن تم رفضهن من الأسرة والمجتمع لأسباب هامشية وقوانين عفا عليها الزمن. مراهقات أصبحن أمهات، لا يعرفن شيئًا عن الحياة، ووجدن أنفسهن أمام تحديات كبرى تكاد توصلهمن إلى حافة الانهيار، لمواجهة تبعات هذا الحمل وتلك العلاقات التي يبدو بعضها مجرد مغامرة عابرة. هل تريدون النهاية؟ إنها هناك في صالات العرض. لست براوي حكاء، بل متابع وراصد لإبداعات سينمائيين من الطراز الأول، يظل هاجسهم وعملهم هو الإنسان. في هذه المحطة، يتوقفان عند حكاية خمس فتيات بريئات، القدر وحده جعلهن يحملن الألم والهم والقلق والتوتر الذي سرق منهن مراهقتهن وصباهن وشبابهن، وتحولن إلى فتيات ضاعت منهن البوصلة نحو الغد والمستقبل. ويبقى أن نقول، فيلم للأخوين داردين يعني شحنة عالية المستوى من هموم الإنسان في مجتمع لا يرحم تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.

باريس تمضي قدما على طريق الاعتراف بفلسطين
باريس تمضي قدما على طريق الاعتراف بفلسطين

Independent عربية

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • Independent عربية

باريس تمضي قدما على طريق الاعتراف بفلسطين

من المقرر أن يستضيف وزير الخارجية الفرنسي جان - نويل بارو نظراءه من السعودية والأردن ومصر في اجتماع بعد ظهر اليوم الجمعة، للتحضير لمؤتمر حول حل الدولتين وتصفية النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني، بحسب ما أفاد مصدر دبلوماسي. وقال المصدر "إنه اجتمع عمل في الساعة 15.30 مع نظرائه المصري والأردني والسعودي"، موضحاً أنه لن يُعقد مؤتمر صحافي بعد اللقاء. وستترأس فرنسا بالاشتراك مع السعودية مؤتمراً دولياً في نيويورك بين الـ17 والـ20 من يونيو (حزيران) المقبل لإعطاء دفعة لحل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية. وأعلن بارو هذا الأسبوع أن فرنسا عازمة على الاعتراف بدولة فلسطين، وهو قرار من المرجح أن يسبب اضطرابات في العلاقة مع إسرائيل. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان "من أجل توخي حل الدولتين، فإن مسألة الاعتراف المتبادل بين الدول أمر بالغ الأهمية". وأضاف "إذا أردنا أن نتمكن من التحدث عن حل الدولتين، فيجب على الدول التي لم تعترف بفلسطين أن تعترف بها، ويجب على الدول التي لم تعترف بإسرائيل أن تبادر بالتحرك نحو التطبيع". ويعترف نحو 150 بلداً بدولة فلسطين التي تتمتع بصفة عضو مراقب في الأمم المتحدة، ولكنها لا يمكن أن تمنح العضوية الكاملة إلا بتصويت مؤيد من مجلس الأمن. وعام 2020 أدت "اتفاقات أبراهام" التي رعاها دونالد ترمب خلال ولايته الأولى في البيت الأبيض إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل وثلاث دول عربية هي الإمارات والبحرين والمغرب. لكن كثيراً من الدول العربية ترفض حتى الآن الانضمام إلى هذه الاتفاقات، خصوصاً السعودية، وكذلك جارتا إسرائيل سوريا ولبنان. وفي قرار اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر (كانون الأول) 2024، دعت الجمعية إلى إجراء مفاوضات ذات صدقية في شأن عملية السلام في الشرق الأوسط، وقررت عقد هذا "المؤتمر الدولي الرفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين" في يونيو المقبل في نيويورك، وأوكلت رئاسته إلى باريس والرياض.

«A Useful Ghost» يحقق الجائزة الكبرى في أسبوع النقاد بمهرجان كان 2025
«A Useful Ghost» يحقق الجائزة الكبرى في أسبوع النقاد بمهرجان كان 2025

العين الإخبارية

timeمنذ 3 أيام

  • ترفيه
  • العين الإخبارية

«A Useful Ghost» يحقق الجائزة الكبرى في أسبوع النقاد بمهرجان كان 2025

تم تحديثه الخميس 2025/5/22 10:29 م بتوقيت أبوظبي حقق الفيلم التايلاندي "شبح مفيد" (A Useful Ghost) حضورًا بارزًا ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي 2025. حيث فاز فيلم "شبح مفيد" (A Useful Ghost) بالجائزة الكبرى في قسم أسبوع النقاد، ليكون أول عمل من تايلاند ينال هذا التقدير منذ أكثر من عشرة أعوام، مستندًا إلى معالجة درامية تنتمي إلى الكوميديا السوداء في إطار اجتماعي. قصة فيلم "شبح مفيد A Useful Ghost" الفيلم، الذي أخرجه راتشابوم بونبونتشاتشوك في أولى تجاربه الإخراجية الطويلة، يروي حكاية "مارش" وزوجته الراحلة "نات" التي تعود إلى الحياة في شكل مكنسة كهربائية بعد وفاتها نتيجة التلوث البيئي. وبين رفض العائلة لوجودها ومحاولاتها لإثبات حبها من خلال تطهير المصنع العائلي من الأرواح، يتحول حضور "نات" إلى ما يشبه "الطيف النافع". فريق عمل فيلم "شبح مفيد A Useful Ghost" ضم فريق عمل الفيلم كلاً من دافيكا هورن، ويساروت هيمارات، وأباسيري نيتيفون، بينما شاركت في إنتاجه جهات من تايلاند، سنغافورة، فرنسا، وألمانيا، بدعم من صناديق تمويل سينمائية مرموقة مثل "أوبن دورز" و"هوبيرت بالس". وقد عُرض العمل لأول مرة يوم 17 مايو/ أيار ضمن برنامج أسبوع النقاد، ونال إشادة من لجنة التحكيم برئاسة المخرج رودريغو سوروجوين، تقديرًا لأسلوبه البصري ومزجه بين الطرافة والبعد العاطفي. تتولى شركة "Best Friend Forever" البلجيكية مهمة توزيع الفيلم دوليًا، ما يعزز فرص مشاهدته في دور السينما حول العالم خلال الأشهر المقبلة. ويمثل العمل خطوة جديدة في مسيرة المخرج بونبونتشاتشوك، الذي سبق له عرض فيلمه القصير "ريد أنينسري" في مهرجان لوكارنو عام 2020. جوائز أسبوع النقاد في مهرجان كان 2025 ضمن الجوائز الأخرى في ونال فيلم "الفتاة العسراء" (Left-Handed Girl) للمخرجة شيه-تشنغ تسو جائزة مؤسسة جان لتوزيع الأفلام. وفاز فيلم "مدينة بلا نوم" (Sleepless City) من إخراج غييرمو غالو بجائزة جمعية المؤلفين والملحنين الدراميين الفرنسية لأفضل سيناريو. أما في فئة الأفلام القصيرة، فقد حصل فيلم "لْمينة" (L'mina) للمخرجة رندا مروفي على جائزة أفضل فيلم قصير، فيما نال فيلم "إيروجينيسيس" (Erogenesis) للمخرجة ألكسندرا بوبسكو جائزة Canal+. aXA6IDgyLjI1LjI0OS4xMDgg جزيرة ام اند امز FI

آسيان تستهدف اختتام مفاوضات تحسين اتفاقية تجارة السلع بحلول نهاية مايو
آسيان تستهدف اختتام مفاوضات تحسين اتفاقية تجارة السلع بحلول نهاية مايو

Barnama

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Barnama

آسيان تستهدف اختتام مفاوضات تحسين اتفاقية تجارة السلع بحلول نهاية مايو

أخبار سنغافورة/ 16 مايو/أيار//برناما//-- قال نائب رئيس الوزراء السنغافوري /جان كيم يونج/، إن المفاوضات الخاصة بتحديث اتفاقية تجارة السلع في رابطة دول جنوب شرق آسيا (أتيجا-ATIGA)، التي ترأسها سنغافورة، تقترب الآن من مراحلها النهائية ومن المتوقع أن تختتم بحلول نهاية هذا الشهر. وقال جان، الذي يشغل أيضاً منصب وزير التجارة والصناعة، إن هذه الخطوة تعكس التزام الآسيان القوي بتحقيق التكامل الأعمق والتعاون الإقليمي. وأضاف أن التحسينات تهدف إلى خفض التعريفات الجمركية وإزالة الحواجز غير الجمركية لتسهيل التجارة بين الدول الأعضاء في الرابطة. صرح لوسائل الإعلام اليوم الجمعة قائلاً: "نحن على وشك الانتهاء من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول جنوب شرق آسيا. إنها خطوة مهمة إلى الأمام ستُشير إلى العالم بأننا لا نزال نرغب في العمل معًا، ومواصلة التجارة فيما بيننا، ومواصلة المضي قدمًا في تكامل رابطة دول جنوب شرق آسيا". وأضاف جان أن هناك مناقشات بين الدول الأعضاء في الرابطة حول إمكانية تعزيز الشراكات مع منظمات أخرى مثل الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي. وباعتباره رئيس فريق عمل المرونة الاقتصادية في سنغافورة، أكد جان التزام سنغافورة بتعزيز التعاون مع الشركاء ذوي التفكير المماثل، وخاصة الآسيان، باعتبارها جزءاً من نهج البلاد طويل الأمد للتغلب على حالة انعدام اليقين وتعزيز المرونة الاقتصادية في أعقاب زيادة التعريفات الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة. وقال إن سنغافورة ستواصل تعزيز وتعميق التعاون، بما في ذلك من خلال اتفاقية الشراكة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادئ والشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة، لفتح المزيد من الفرص. في هذه الأثناء، أفاد جان بأن سنغافورة تركز الآن على المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن التعريفات القطاعية، مثل الأدوية، حيث من غير المرجح أن تسحب واشنطن التعريفة الأساسية البالغة 10 في المائة المفروضة على معظم البلدان، بما في ذلك سنغافورة. وقال إن المفاوضات تضمنت بعض أشكال التنازلات لسنغافورة أو تعريفات جمركية تفضيلية، بما في ذلك الإعفاءات الكاملة، للصادرات الدوائية إلى الولايات المتحدة.

افتتاح معرض "الزينة في القرن الحادي والعشرون" بمكتبة الإسكندرية
افتتاح معرض "الزينة في القرن الحادي والعشرون" بمكتبة الإسكندرية

الدستور

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

افتتاح معرض "الزينة في القرن الحادي والعشرون" بمكتبة الإسكندرية

افتتحت مكتبة الإسكندرية فعاليات معرض "الزينة في القرن الحادي والعشرين"، اليوم الأربعاء، المُقام بالتعاون مع سفارة جمهورية سلوفاكيا في القاهرة والقنصلية الفخرية بالإسكندرية، ويضم نسخة محدودة من لوحات "بارتا" السلوفاكية وهي زينة رأس تقليدية نادرة توشك على الانقراض. جاء ذلك بحضور لينكا ميهاليكوفا؛ سفيرة جمهورية سلوفاكيا في مصر، وأنجلينا آيخهورست؛ رئيسة الوفد الأوروبي في مصر، ساشو بودلسنيك؛ سفير سلوفينيا في مصر، ومحمد النجار؛ القنصل الفخري لجمهورية سلوفاكيا في الإسكندرية، والدكتور محمد سليمان، نائب مدير مكتبة الإسكندرية، والسيدة هبة الرافعي، قائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام. في بداية كلمتها؛ رحبت "الرافعي" بالحضور نيابة عن الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، موضحة أن المعرض الذي يضم مجموعة محدودة ونادرة من فن "بارتا" السلوفاكي، وهي مناسبة مميزة تعتبرها المكتبة خطوةً مهمةً نحو تعزيز العلاقات الثقافية والفنية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية سلوفاكيا. وأضافت 'لا يقتصر هذا الاحتفال على فرصة لمشاهدة مجموعة ثرية ومبدعة من الأعمال الفنية المذهلة بل يعكس أيضًا التزامنا بمد جسور التعاون والتواصل بين مصر والعديد من الثقافات الأخرى، ويعزز رسالتنا في تقديم الثقافة والفن للجمهور المصري والعالمي، ونحن على ثقة بأن هذا الحدث سيسهم في إثراء الحوار الثقافي بين مصر وجمهورية سلوفاكيا ويعمق التفاهم المتبادل بين شعبينا'. فيما عبرت لينكا ميهاليكوفا، عن سعادتها باستضافة مكتبة الإسكندرية للمعرض، باعتبارها مؤسسة عالمية مرموقة في تعزيز العلاقات الثقافية بين الأمم، ويهدف المعرض إلى الاحتفاء بالتراث الثقافي السلوفاكي في مجال النسيج والإكسسوارات واحتفالٍ رمزيٍّ باسمها في القرن الحادي والعشرين. وأضافت "ميهاليكوفا" إن كلمة "حفلة" تشير في اللغة الإنجليزية إلى الاحتفال والمرح، ولكنها في اللغة السلوفاكية تعني في صيغة الجمع إكليل رأس للشابات غير المتزوجات، كن يرتدينه قبل الزواج لذا فهو يشير في النهاية إلى احتفال الحياة، أما تاريخ الحفل فقد اختلف من منطقة لأخرى وكان وسيلةً للشابات للتحضير للاحتفال بالزفاف. وأشارت "ميهاليكوفا" إلى أنه على الرغم من أن سلوفاكيا دولة صغيرة فإن كل قرية لديها زخارف مختلفة وحفلات مختلفة يمكنهم تقديم أنفسهم بها، مضيفة أن المعرض يهدف إلى تقديم القديم بطريقة جديدة وبطريقة فنية تضم صورة فوتوغرافية ورسوم توضيحية، بالإضافة إلى رسم على الوجه يعزز الزخارف المستخدمة في الحفلات. ومن جانبه؛ قال محمد النجار، إن هذا المعرض يعكس التقاليد السلوفاكية، وهذه القطع ليست مجرد زينة بل هي تحف ثقافية تكشف عن هوية المنطقة ومجتمعاتها السلوفاكية وإبداعها وحرفيتها، والمعرض ثمرة تعاون استثنائي بين فنانين ومصورين، نسجوا إرث الماضي في حوار مع الحاضر، إنه تفسير فني للتراث يحفظ ويعيد تصويره من أجل الأجيال القادمة. يعرض المعرض تيجان الرأس والأكاليل التاريخية التي كانت ترتديها الفتيات غير المتزوجات، وهو مشروع فريد من نوعه من إعداد المصورَين السلوفاكيين لوبومير سابو وزوزانا سيناشيوفا، بالتعاون مع عالمة الفولكلور كاترينا سابوفا، ويهدف المشروع إلى إحياء التراث الثقافي والعادات السلوفاكية وتعريف الجيل المعاصر بها من خلال رؤية فنية حديثة. ويمثل هذا المعرض مزيجًا نادرًا بين الفن والعِلم حيث يجمع بين البحث الإثنوغرافي والتصوير الفني المدعّم برسمات على الوجه، ويضم المعرض 50 لوحة فوتوغرافية عالية الجودة لفتيات يرتدين تيجان الرأس التقليدية مع زخارف مرسومة يدويًا على الوجوه إلى جانب عرض لبعض الأزياء الشعبية الأصلية المصحوبة بالتيجان. افتتاح معرض الزينة في القرن الحادي والعشرون افتتاح معرض الزينة في القرن الحادي والعشرون افتتاح معرض الزينة في القرن الحادي والعشرون افتتاح معرض الزينة في القرن الحادي والعشرون افتتاح معرض الزينة في القرن الحادي والعشرون افتتاح معرض الزينة في القرن الحادي والعشرون

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store