logo
#

أحدث الأخبار مع #جاورجيوس

عودة: لنحافظ على رباط المحبة والسلام بيننا
عودة: لنحافظ على رباط المحبة والسلام بيننا

الديار

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الديار

عودة: لنحافظ على رباط المحبة والسلام بيننا

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب لفت متروبوليت بيروت وتوابعها لطائفة الرّوم الأورثوذكس المطران ​الياس عودة، إلى أنّ "عدم المبالاة خطيئة لا تتغيّر مع الزّمن. في زمن الرّب يسوع لم يكن الأمر أبشع من زمننا ومجتمعنا المتمحوّر حول الذّات، بأنانيّة، غارسًا في البشر فكرة أنّ المال والثّروة هما هدف وجود الإنسان، لأنّهما سبب احترامه في هذا العالم المادّي السّطحي الّذي لا يعرف الله ولا المحبّة". وأشار، خلال ترؤسّه خدمة القدّاس الإلهي في كاتدرائية القديس جاورجيوس في وسط بيروت، إلى أنّ "إنسان اليوم يشعر أنّه في سباق لتجميع الثّروة وتسلّق سلّم النّجاح، والحصول على وظيفة أفضل، ومنزل أكبر، وسيّارة أحدث. الأسوأ أنّ في داخل كل إنسان رغبة متجذّرة في إقصاء أي شخص يقف في طريق خطّته الفانية". وركّز المطران عودة على أنّ "مجتمعنا أصبح مجموعة أفراد سطحيّين يسعون إلى إرضاء أنفسهم فقط، ويفترضون أنّ الواجب تجاه الفقراء والوحيدين والمتألّمين تؤدّيه الوزارات أو الجمعيّات أو الكنيسة. انشغالهم بتفاخرهم اليومي يعميهم عن الآخر المحتاج"، مشددا على أنّ "المسيح ينتظرنا، وليس الحكومة، لنكون الملح الّذي يملّح العالم والنّور الّذي يضيء عتمته، ولنكرز بالإنجيل معلنين قيامة المسيح كما فعلت حاملات الطّيب"، موضحًا أنّ "تقديم السّلع المادّيّة للمحتاجين مهم، لكن الأهم أن نقدّم لهم من كنزنا الرّوحي، أي المسيح. طبعًا، الشّرط الأوّل لذلك أن نجد المسيح نحن أوّلًا. وبيّن أنّ علينا السّعي للشّفاء عبر سرَّي الاعتراف والإفخارستيا، حيث ينتظر المسيح منّا أن نعود إليه صارخين "يا رب، إنّي أؤمن، فأغث عدم إيماني". أضاف عودة: "يتجلّى المسيح في الكنيسة، والكنيسة هي كل واحد منّا نحن جسد المسيح. في تواصلنا بعضنا مع بعض نجد الفرح، نعاين المسيح في وجه كل إنسان، لذا علينا أن نحافظ على رباط المحبّة والسّلام بيننا، لكي يكون عملنا نورًا قياميًّا في ظلام هذا العالم".

رواد الفضاء الروس يشاركون في إطلاق حملة "شريط القديس جاورجيوس"
رواد الفضاء الروس يشاركون في إطلاق حملة "شريط القديس جاورجيوس"

روسيا اليوم

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • روسيا اليوم

رواد الفضاء الروس يشاركون في إطلاق حملة "شريط القديس جاورجيوس"

وقال رائد الفضاء ريجيكوف في كلمة ألقاها بمناسبة إطلاق الحملة: "إنه لشرف كبير لنا أن نشارك في إطلاق الحملة التقليدية "شريط القديس جاورجيوس"، والتي تُقام في الذكرى الثمانين للنصر في الحرب الوطنية العظمى (1941 – 1945). وأكد الرائد زوبريتسكي من جانبه أن حمل الشريط في مدار الأرض هو مصدر للفخر، مشيرا إلى أن هذا الرمز ليس مجرد قطعة قماش، بل هو صلة بين العصور، وإحياء ذكرى الأبطال الذين دافعوا عن السلام والحرية، والتذكير بتاريخ بلادنا العظيم". أما الرائد كيريل بيسكوف فقال في رسالته: "لتذكرنا حملة "شريط القديس جاورجيوس وتذكر الأجيال القادمة ببطولات الماضي، وبالحاضر الذي يمكننا أن نفتخر به، ولتساعدنا على الإيمان بمستقبل مشرق. وتهانينا بمناسبة العيد، أيها الأصدقاء! شكرا لجميع المشاركين في الحملة على تخليد الذكرى، والوفاء للتقاليد، وحب الوطن." يذكر أن حملة "شريط القديس جاورجيوس" تصادف العام الجاري حلول الذكرى الثمانين للنصر العظيم، أما الحملة نفسها فتحتفل بالذكرى العشرين لتأسيسها. وانطلقت الحملة في وكالة " نوفوستي" كاستمرار لمشروع تحريري بعنوان "نصرنا.. يوما بعد يوم"، والذي تم خلاله العثور على أرشيف مكتب المعلومات السوفيتي بأكمله وتدوينه رقميا لأول مرة، كما جُمعت مئات قصص الشباب عن تأثير الحرب على عائلاتهم. ومن هذه القصص وُلد الشعار الشهير للحملة: "أنا أتذكر.. أنا أفتخر". ومنذ عام 2022، تمت صياغة الوضع القانوني لشريط القديس جاورجيوس باعتباره أحد رموز المجد العسكري لروسيا، والذي يمكن استخدامه خلال الفعاليات المتعلقة بيوم النصر، والتي تهدف إلى تخليد ذكرى المحاربين الروس الذين أبدوا الشجاعة في المعارك. وتُنظم الحملة من قبل آلاف المتطوعين بدعم إعلامي من المجموعة الإعلامية الدولية "روسيا سيفودنيا" (روسيا اليوم). المصدر: نوفوستي انطلقت في روسيا يوم 23 ابريل/نيسان فعالية "شريط جاورجيوس" المكرسة الى إحياء ذكرى من حارب وعاش ابان الحرب الوطنية العظمى(1941-1945) حين كانت روسيا تواجه زحف جحافل الجيش الالماني النازي. ويعتبر شريط جاورجيوس ذو اللونين الاسود والبرتقالي رمزا لتلك الفعالية.

ترأس قداساً لمناسبة عيد القديس جاورجيوس
ترأس قداساً لمناسبة عيد القديس جاورجيوس

الديار

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الديار

ترأس قداساً لمناسبة عيد القديس جاورجيوس

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب ترأس متروبوليت بيروت للروم الأورثوذكس وتوابعها المطران الياس عوده خدمة القداس الإلهي في كاتدرائية القديس جاورجيوس، لمناسبة عيد القديس العظيم في الشهداء جاورجيوس اللابس الظفر، وعيد مستشفى القديس جاورجيوس وبيت القديس جاورجيوس للمسنين وجامعة القديس جاورجيوس. بعد الإنجيل المقدس، ألقى المطران عوده عظة، قال فيها: "في غمرة الفصح البهي، يشرق علينا عيد العظيم في الشهداء جاورجيوس الحائز راية الظفر بهيا لامعا كما نرتل في هذا اليوم. يقف هذا القديس أمامنا كمثال بشري حي يدحض كل الحجج الواهية التي نسوقها أننا بشر ضعفاء ولا يمكننا الوصول إلى القداسة والتأله، لأننا لا بد عائدون إلى الخطيئة بسبب طينتنا السريعة العطب. لقد عانى القديس جاورجيوس الأمرين بسبب إيمانه بالمسيح، لكن شيئا لم يثنه عن محبة خالقه ومخلصه، فقدم نفسه شهيدا على مذبح تلك المحبة". أضاف "مستشفى القديس جاورجيوس، وبيت القديس جاورجيوس للمسنين، وجامعة القديس جاورجيوس، كلها تعمل مع الإنسان ومن أجله، بغض النظر عن إنتماءاته، متمثلة بالمسيح أولا، ثم بشفيعها العظيم في الشهداء، وهذا ما ندأب دوما على التذكير به، وما يحاول جميع العاملين في هذه المؤسسات تحقيقه، رغم الضعفات البشرية التي قد تقف عائقا أحيانا. هدف مؤسساتنا هو الوصول بالإنسان ومعه إلى الغاية الأسمى، إلى السكنى في محبة الرب حيث الراحة والسلام. لقد حبا الله القديس جاورجيوس نعما كثيرة جعلت منه قدوة لكثيرين، وقد تسمى الكثيرون باسمه واتخذوه شفيعا، كما اتخذته مدن عديدة شفيعا لها. ولا ننسى طبعا أنه شفيع مدينتنا بيروت". وتابع: "لقد حثنا الآباء القديسون على نشر روح المحبة من دون تفرقة. لذا، في عالم مادي استهلاكي تتنوع فيه الانتماءات، وتسود محبة الذات والتعلق بالمصالح، نحن مدعوون للعمل بهدي محبة المسيح في ضوء روحية الإنجيل. لا ننظرن إلى الآخر كعدو أو كمبغض لأنه مختلف عنا في الدين أو الفكر أو الإنتماء، بل علينا أن نساعد من هم في الحاجة".

عوده: هدف مؤسساتنا هو الوصول بالإنسان ومعه إلى الغاية الأسمى
عوده: هدف مؤسساتنا هو الوصول بالإنسان ومعه إلى الغاية الأسمى

صوت بيروت

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • صوت بيروت

عوده: هدف مؤسساتنا هو الوصول بالإنسان ومعه إلى الغاية الأسمى

ترأس متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس وتوابعها المطران الياس عوده خدمة القداس الإلهي في كاتدرائية القديس جاورجيوس ، لمناسبة عيد القديس العظيم في الشهداء جاورجيوس اللابس الظفر، وعيد مستشفى القديس جاورجيوس وبيت القديس جاورجيوس للمسنين وجامعة القديس جاورجيوس، في حضور المسؤولين والعاملين في هذه المؤسسات. بعد الإنجيل المقدس، ألقى المطران عوده عظة ، قال فيها :' المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت، ووهب الحياة للذين في القبور. أحبائي، في غمرة الفصح البهي، يشرق علينا عيد العظيم في الشهداء جاورجيوس الحائز راية الظفر بهيا لامعا كما نرتل في هذا اليوم المبارك. يقف هذا القديس العظيم أمامنا اليوم كمثال بشري حي يدحض كل الحجج الواهية التي نسوقها أننا بشر ضعفاء ولا يمكننا الوصول إلى القداسة والتأله، لأننا لا بد عائدون إلى الخطيئة بسبب طينتنا السريعة العطب. لقد عانى القديس العظيم جاورجيوس الأمرين بسبب إيمانه بالمسيح يسوع، لكن شيئا لم يثنه عن محبة خالقه ومخلصه، فقدم نفسه شهيدا على مذبح تلك المحبة. إن سيرة قديسنا العظيم وعذاباته وعجائبه غنية عن التعريف والتكرار. يكفينا أن نسمع المديح اللائق به والتراتيل التي تنشد في عيده حتى نلمس عظم إيمانه بالمسيح. لقد كان ذا غنى وبأس، لكنه لم ينكر المسيح رغم الضغوط الكبيرة، ولم يخش على منصبه كقائد عسكري، بل واجه الشهادة بشجاعة وسلام، الأمر الذي حرك نفوس العديد من الوثنيين الذين عاينوا شجاعته، فانجذبوا نحو جمال المسيح والإيمان به'. أضاف :'ميزة فريدة عند القديس العظيم جاورجيوس جعلته محبوبا ومكرما حتى من غير المسيحيين، هي المحبة التي أظهرها تجاه من هم على غير إيمانه. ففي إحدى الأيقونات التي تصور سيرته، يظهر القديس على حصانه، بلباسه العسكري، يقتل تنينا بواسطة حربة، بغية إنقاذ فتاة من خطر إلقائها فريسة لذلك التنين. لقد سأل القديس الفتاة عن إيمان أهلها، وعلم أنهم من الوثنيين، لكنه لم يتردد لحظة في إنقاذها مع كامل المدينة، من الوحش. هذه القصة، على رمزيتها، تظهر لنا أننا بالمحبة يمكننا جذب الآخر نحو المسيح. فكل إنسان مخلوق على صورة الله ومثاله، وليست هناك فئة لديها الحظوة في عيني الرب أكثر من سواها. هذا ما أوضحه لنا الرب نفسه في العهد القديم، عندما شرح لمن دعوا أنفسهم «شعب الله المختار»، أنه خلق جميع الأمم وسيخلصهم جميعا. لهذا أرسل الأنبياء، ثم أرسل ابنه الوحيد، وبعده الرسل والكارزين، والكنيسة، إلى جانب الكتاب المقدس، لكي «لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية» (يو 3: 15). هذا تماما ما تحاول مؤسسات أبرشيتنا المحروسة بالرب القيام به، خصوصا تلك التي اتخذت من القديس جاورجيوس شفيعا لها. فمستشفى القديس جاورجيوس، وبيت القديس جاورجيوس للمسنين، وجامعة القديس جاورجيوس، كلها تعمل مع الإنسان ومن أجله، بغض النظر عن إنتماءاته، متمثلة بالمسيح أولا، ثم بشفيعها العظيم في الشهداء، وهذا ما ندأب دوما على التذكير به، وما يحاول جميع العاملين في هذه المؤسسات تحقيقه، رغم الضعفات البشرية التي قد تقف عائقا أحيانا. هدف مؤسساتنا هو الوصول بالإنسان ومعه إلى الغاية الأسمى، إلى السكنى في محبة الرب حيث الراحة والفرح والسلام. يا أحبة، لقد حبا الله القديس جاورجيوس نعما كثيرة جعلت منه قدوة لكثيرين، وقد تسمى الكثيرون باسمه واتخذوه شفيعا، كما اتخذته مدن عديدة شفيعا لها. ولا ننسى طبعا أنه شفيع مدينتنا الحبيبة بيروت. ولمن لا يعلم فقد سمي خليجها منذ القديم خليج القديس جاورجيوس رغم أن البعض يحاول طمس هذه الحقيقة.' وتابع :'إن محبتنا للقديس جاورجيوس تنبثق من محبتنا لله الآب الذي قال عنه الرب يسوع إنه «يشرق شمسه على الأشرار والصالحين، ويمطر على الأبرار والظالمين» (مت 5: 45). ومحبة الجميع للجميع قد أشار إليها الرب يسوع بوضوح في مثل السامري الشفوق. كما حثنا الآباء القديسون على نشر روح المحبة من دون تفرقة. لذا، في عالم مادي استهلاكي تتنوع فيه الإنتماءات، وتسود محبة الذات والتعلق بالمصالح، نحن مدعوون للعمل بهدي محبة المسيح على ضوء روحية الإنجيل. لا ننظرن إلى الآخر كعدو أو كمبغض لأنه مختلف عنا في الدين أو الفكر أو الإنتماء، بل علينا أن نساعد من هم في الحاجة، كما قال القديس نكتاريوس: «إن الإختلاف الديني لا يلغي محبة الواحد تجاه الآخر»، آمين.

عودة: هدف مؤسساتنا هو الوصول بالإنسان ومعه
عودة: هدف مؤسساتنا هو الوصول بالإنسان ومعه

IM Lebanon

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • IM Lebanon

عودة: هدف مؤسساتنا هو الوصول بالإنسان ومعه

ترأس متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس وتوابعها المطران الياس عودة خدمة القداس الإلهي في كاتدرائية القديس جاورجيوس ، لمناسبة عيد القديس العظيم في الشهداء جاورجيوس اللابس الظفر، وعيد مستشفى القديس جاورجيوس وبيت القديس جاورجيوس للمسنين وجامعة القديس جاورجيوس، في حضور المسؤولين والعاملين في هذه المؤسسات. بعد الإنجيل المقدس، ألقى المطران عوده عظة ، قال فيها: 'المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت، ووهب الحياة للذين في القبور. أحبائي، في غمرة الفصح البهي، يشرق علينا عيد العظيم في الشهداء جاورجيوس الحائز راية الظفر بهيا لامعا كما نرتل في هذا اليوم المبارك. يقف هذا القديس العظيم أمامنا اليوم كمثال بشري حي يدحض كل الحجج الواهية التي نسوقها أننا بشر ضعفاء ولا يمكننا الوصول إلى القداسة والتأله، لأننا لا بد عائدون إلى الخطيئة بسبب طينتنا السريعة العطب. لقد عانى القديس العظيم جاورجيوس الأمرين بسبب إيمانه بالمسيح يسوع، لكن شيئا لم يثنه عن محبة خالقه ومخلصه، فقدم نفسه شهيدا على مذبح تلك المحبة. إن سيرة قديسنا العظيم وعذاباته وعجائبه غنية عن التعريف والتكرار. يكفينا أن نسمع المديح اللائق به والتراتيل التي تنشد في عيده حتى نلمس عظم إيمانه بالمسيح. لقد كان ذا غنى وبأس، لكنه لم ينكر المسيح رغم الضغوط الكبيرة، ولم يخش على منصبه كقائد عسكري، بل واجه الشهادة بشجاعة وسلام، الأمر الذي حرك نفوس العديد من الوثنيين الذين عاينوا شجاعته، فانجذبوا نحو جمال المسيح والإيمان به'. وأضاف: 'ميزة فريدة عند القديس العظيم جاورجيوس جعلته محبوبا ومكرما حتى من غير المسيحيين، هي المحبة التي أظهرها تجاه من هم على غير إيمانه. ففي إحدى الأيقونات التي تصور سيرته، يظهر القديس على حصانه، بلباسه العسكري، يقتل تنينا بواسطة حربة، بغية إنقاذ فتاة من خطر إلقائها فريسة لذلك التنين. لقد سأل القديس الفتاة عن إيمان أهلها، وعلم أنهم من الوثنيين، لكنه لم يتردد لحظة في إنقاذها مع كامل المدينة، من الوحش. هذه القصة، على رمزيتها، تظهر لنا أننا بالمحبة يمكننا جذب الآخر نحو المسيح. فكل إنسان مخلوق على صورة الله ومثاله، وليست هناك فئة لديها الحظوة في عيني الرب أكثر من سواها. هذا ما أوضحه لنا الرب نفسه في العهد القديم، عندما شرح لمن دعوا أنفسهم «شعب الله المختار»، أنه خلق جميع الأمم وسيخلصهم جميعا. لهذا أرسل الأنبياء، ثم أرسل ابنه الوحيد، وبعده الرسل والكارزين، والكنيسة، إلى جانب الكتاب المقدس، لكي «لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية» (يو 3: 15). هذا تماما ما تحاول مؤسسات أبرشيتنا المحروسة بالرب القيام به، خصوصا تلك التي اتخذت من القديس جاورجيوس شفيعا لها. فمستشفى القديس جاورجيوس، وبيت القديس جاورجيوس للمسنين، وجامعة القديس جاورجيوس، كلها تعمل مع الإنسان ومن أجله، بغض النظر عن إنتماءاته، متمثلة بالمسيح أولا، ثم بشفيعها العظيم في الشهداء، وهذا ما ندأب دوما على التذكير به، وما يحاول جميع العاملين في هذه المؤسسات تحقيقه، رغم الضعفات البشرية التي قد تقف عائقا أحيانا. هدف مؤسساتنا هو الوصول بالإنسان ومعه إلى الغاية الأسمى، إلى السكنى في محبة الرب حيث الراحة والفرح والسلام. يا أحبة، لقد حبا الله القديس جاورجيوس نعما كثيرة جعلت منه قدوة لكثيرين، وقد تسمى الكثيرون باسمه واتخذوه شفيعا، كما اتخذته مدن عديدة شفيعا لها. ولا ننسى طبعا أنه شفيع مدينتنا الحبيبة بيروت. ولمن لا يعلم فقد سمي خليجها منذ القديم خليج القديس جاورجيوس رغم أن البعض يحاول طمس هذه الحقيقة'. وتابع: 'إن محبتنا للقديس جاورجيوس تنبثق من محبتنا لله الآب الذي قال عنه الرب يسوع إنه «يشرق شمسه على الأشرار والصالحين، ويمطر على الأبرار والظالمين» (مت 5: 45). ومحبة الجميع للجميع قد أشار إليها الرب يسوع بوضوح في مثل السامري الشفوق. كما حثنا الآباء القديسون على نشر روح المحبة من دون تفرقة. لذا، في عالم مادي استهلاكي تتنوع فيه الإنتماءات، وتسود محبة الذات والتعلق بالمصالح، نحن مدعوون للعمل بهدي محبة المسيح على ضوء روحية الإنجيل. لا ننظرن إلى الآخر كعدو أو كمبغض لأنه مختلف عنا في الدين أو الفكر أو الإنتماء، بل علينا أن نساعد من هم في الحاجة، كما قال القديس نكتاريوس: «إن الإختلاف الديني لا يلغي محبة الواحد تجاه الآخر»، آمين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store