أحدث الأخبار مع #جبال_الألب


الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- رياضة
- الشرق الأوسط
طواف إيطاليا: كاراباز يفوز بالمرحلة 11... وديل تورو يحافظ على الصدارة
فاز ريتشارد كاراباز بالمرحلة 11 من سباق إيطاليا للدراجات، الأربعاء، بانطلاقة منفردة في آخر 9 كيلومترات، وجاء المتصدر إيزاك ديل تورو في المركز الثاني في سباق سرعة نحو خط النهاية، لينهى السباق بفارق 10 ثوان خلف البطل الأولمبي السابق. وكانت المرحلة عبارةً عن رحلة مليئة بالتحديات بطول 186 كيلومتراً من فياريغيو إلى كاستيلنوفو ني مونتي، التي كانت بها القطاع الأكثر صعوبةً في سباق إيطاليا هذا العام، من الصعود لسان بيليجرينو في جبال الألب بشدة انحدار تبلغ حوالي 20 في المائة. وعلى الرغم من أن مجموعة الصدارة كانت متقدمة بفارق دقيقة تقريباً مع بقاء 15 كيلومتراً على النهاية، فإن كاراباز من فريق ئي إف إديوكيشن - إيزي بوست ترك المجموعة خلفه وهاجم ليدفعهم للحاق به، وتجاوزهم مع بقاء تسعة كيلومترات. وأنهى المتسابق الإكوادوري السباق متقدماً بفارق 18 ثانية في الكيلومتر الأخير، بينما قاد ديل تورو المتسابقين متغلباً على جوليو تشيكوني الذي أكمل منصة التتويج. واحتفظ ديل تورو بالقميص الوردي، بينما يحتل زميله في فريق الإمارات خوان أيوسو المركز الثاني في الترتيب العام.


الرجل
منذ 2 أيام
- ترفيه
- الرجل
قلعة مستوحاة من ديزني في وايومنج تُعرض للبيع بـ13.5 مليون دولار
في مشهد يبدو وكأنه مقتطع من فيلم ديزني، تُعرض قلعة فريدة من نوعها في ولاية وايومنج الأمريكية للبيع بسعر 13.5 مليون دولار، بعد أن خُفّض سعرها الأصلي البالغ 14 مليون دولار، وفقًا لتقرير نشره Mansion Global. مستوحاة من نويشفانشتاين.. وأسطورة أمريكية استلهم رجل الأعمال الراحل ديون هاينر تصميم هذه القلعة من قلعة نويشفانشتاين الشهيرة التي بناها الملك لودفيغ الثاني في جبال الألب البافارية عام 1869. وقد بُنيت النسخة الأمريكية عام 1992 باستخدام مليون طوبة من الطوب الأحمر، في مشروع استغرق ثماني سنوات فقط لإتمام الهيكل الخارجي. القلعة تضم خمسة غرف نوم وسبعة حمامات، وتحتوي على أربعين غرفة بديكورات تجمع بين الطراز القوطي والتقنيات الحديثة، ما يجعلها واحدة من أكثر العقارات إثارةً وتميّزًا في الغرب الأمريكي. المصدر : Ken Speakman اقرأ أيضاً فرصة لامتلاك عقار بقيمة 35 مليون دولار لمجاورة أشهر الشخصيات تفاصيل ملكية داخلية وخارجية القلعة مزودة بأبراج حجرية على الزوايا، وشرفات من الحجر المنحوت، ونوافذ من الحديد المصبوب، وسقوف مقببة تذكّر بالعمارة الأوروبية في القرن التاسع عشر. البرج الأعلى، والذي يصل ارتفاعه إلى 100 قدم، يُمكن الوصول إليه عبر سلم حلزوني من الفولاذ المقاوم للصدأ، ويمنح إطلالات بانورامية 360 درجة على الغابات والجبال المحيطة. رفاهية معزولة وتكنولوجيا معاصرة رغم المظهر الرومانسي الخلاب، فإن القلعة مزودة بأحدث وسائل الراحة، من بينها أرضيات حجرية مستوردة مزوّدة بتدفئة داخلية، وغرف مضاءة طبيعيًا بنوافذ ضخمة. كما تضم غرفة خزانة مؤمنة vault room، وبيت زجاجي على السور greenhouse، وقاعة ألعاب وصالة رياضية. المصدر : Ken Speakman مساحة طبيعية وخصوصية قصوى تقع القلعة على مساحة 37 فدانًا من الغابات وتحيط بها مسارات للمشي وركوب الدراجات، كما أنها محاطة بسور من الطوب يوفر خصوصية كاملة. أما التنقل في أرجاء القلعة، فيُمكن عبر ممرات تحت الأرض بها مداخل سرية، أو ببساطة عبر مهبط الطائرات العمودية helipad المخصص للضيوف القادمين من الجو. وقالت باتي سبيكمان Patti Speakman، الوكيلة العقارية لدى شركة كومباس Compass والمسؤولة عن عرض العقار، إن القلعة "تقع على قمة تلة بإطلالات في جميع الاتجاهات، وتُوفر عزلة وأناقة لا تتكرر".


عكاظ
منذ 4 أيام
- عكاظ
مأساة جبل إيجر.. انهيار جليدي يوقع قتلى ومصابين في «الألب» السويسرية
في حادث مأساوي هز جبال الألب السويسرية، لقي شخصان مصرعهما وأصيب خمسة آخرون إثر انهيار جليدي ضرب المنحدر الغربي لجبل إيجر، أحد أبرز قمم سويسرا، في حادث وقع في بلدية لوتربرونين بكانتون برن، بالقرب من محطة إيجر جلاسير على خط سكة حديد يونغفراويوخ، وهي منطقة سياحية شهيرة تجذب المتزلجين والمتسلقين من جميع أنحاء العالم. ووفقاً لبيان شرطة كانتون برن، كان ثمانية أشخاص في المنطقة وقت وقوع الانهيار الجليدي، سبعة منهم جرفتهم الكتل الثلجية ودُفنوا جزئياً، كان الضحايا جزءاً من مجموعتين للتزلج الجبلي، إحداهما مكونة من شخصين والأخرى من خمسة أشخاص، وتوفي أحد الرجال في مكان الحادث، بينما أُعيد إنعاش رجل آخر في الموقع لكنه توفي لاحقاً في المستشفى، أما الخمسة المصابون، وهم أربعة رجال وامرأة، فقد نُقلوا جواً إلى مستشفيات قريبة لتلقي العلاج، دون الكشف عن حالتهم حتى الآن. وكشفت الشرطة أن شخصاً واحداً كان في المنطقة لم يتأثر بالانهيار، لكنه لم يتمكن من المغادرة إلا في المساء بسبب سوء الأحوال الجوية. وتم إطلاق عملية إنقاذ واسعة النطاق شاركت فيها فرق الإنقاذ الألبي السويسري، ومتخصصون في الجبال، وكلاب البحث عن الجليد، إلى جانب ثلاث مروحيات من ريجا وأربع من إير جلاسير، ومروحية سويسرية إضافية، وبحلول الساعة 7:50 مساء، أكدت الشرطة انتهاء عمليات البحث وعدم وجود مفقودين آخرين، وتتولى النيابة العامة الإقليمية في برن أوبرلاند التحقيق في أسباب الحادث، مع التركيز على الظروف الجوية وحالة الثلوج في المنطقة. أخبار ذات صلة تأتي هذه المأساة بعد تساقط حوالى 14 سنتيمتراً من الثلوج في المناطق العليا من إيجر في 13 مايو 2025، إضافة إلى كميات كبيرة من الثلوج التي هطلت في منتصف أبريل، وتوقفت النشرات اليومية للتحذير من الانهيارات الثلجية في سويسرا بعد 15 أبريل الماضي، ما قد يكون ساهم في عدم توقع المجموعات لهذا الحادث. ويرتفع جبل إيجر إلى 3,967 متراً في جبال الألب البرنية، مطلاً على منتجعات جريندلفالد ولوتربرونين، ويُعد رمزاً للألب السويسرية، خاصة بسبب واجهته الشمالية (نوردفاند)، وهي أكبر واجهة شمالية في الألب، والتي تشتهر بصعوبتها وخطورتها، حيث لقي أكثر من 60 متسلقا حتفهم منذ الثلاثينات، ويستخدم المنحدر الغربي، حيث وقع الانهيار، غالباً للتزلج الجبلي والتسلق. وشهد إيجر حوادث مأساوية عديدة، مثل كارثة تسلق عام 1936، التي قتلت أربعة متسلقين على الواجهة الشمالية بسبب الطقس السيئ والانهيارات، وفي يوليو 1992، توفي ثلاثة عملاء تسلق بريطانيين على المنحدر الغربي بعد صعودهم عبر ميتليجي ريدج، كما شهدت المنطقة انهيارات صخرية كبيرة، مثل انهيار 700,000 متر مكعب من الصخور في يوليو 2006، بسبب ذوبان الجليد الناتج عن تغير المناخ.


سائح
منذ 5 أيام
- سائح
تجربة فريدة: رحلة بالقطار عبر جبال الألب السويسرية
تعد الرحلة بالقطار عبر جبال الألب السويسرية واحدة من أروع التجارب السياحية التي يمكن أن يعيشها المسافر في حياته، فهي تجمع بين راحة التنقل وسحر الطبيعة الأوروبية في أبهى صورها. من خلال النوافذ الواسعة لعربات القطار، يكتشف المسافر عالمًا من القمم المغطاة بالثلوج، والوديان العميقة، والقرى الصغيرة الحالمة، والشلالات المتدفقة، والمراعي الخضراء التي تحتضن قطعان الأبقار. إنها رحلة لا تُنسى تأخذك في قلب أوروبا الطبيعية، وتمنحك فرصة استكشاف جبال الألب بأسلوب راقٍ ومريح، دون الحاجة إلى تسلق القمم أو تحمل عناء السفر الطويل بالسيارة. من أبرز خطوط السكك الحديدية في سويسرا، يبرز "جلاتشر إكسبريس" أو "قطار الجليد السريع"، والذي يطلق عليه هذا الاسم رغم أنه يتحرك بسرعة منخفضة نسبيًا ليمنح الركاب وقتًا كافيًا للاستمتاع بالمناظر. ينطلق القطار من بلدة "زيرمات" الشهيرة أسفل جبل ماترهورن، ويقطع الطريق نحو "سانت موريتز"، عابرًا أكثر من 290 جسرًا و91 نفقًا، في مشهد يجمع بين الهندسة المعمارية الرائعة وعظمة الطبيعة. تتميز العربات بنوافذ بانورامية تمتد حتى سقف القطار، لتمنحك تجربة بصرية فريدة. كما تقدم الرحلة خدمات مميزة من الطعام الفاخر إلى الشرح الصوتي بلغات مختلفة، مما يجعل الرحلة ليست فقط انتقالًا من مكان إلى آخر، بل مغامرة راقية على السكة الحديدية. التنوع الجغرافي والثقافي في مشهد واحد ما يجعل تجربة القطار عبر جبال الألب فريدة هو تنوع المناظر التي تمر بها. فمن المروج الخضراء في فاليه، إلى القمم الشاهقة في أوبيرلاند، تتغير التضاريس والبيئة بشكل مستمر وكأنك تعبر قارات مختلفة. كما تمر الرحلة عبر مناطق ناطقة بالألمانية والفرنسية والإيطالية، وهو ما يمنحك لمحة عن التنوع الثقافي في سويسرا. القطار يعبر بمحاذاة الأنهار الجليدية، ويمنح الركاب مشاهد نادرة للبحيرات الزرقاء الصافية مثل بحيرة "لوسيرن"، فضلًا عن المرور بجسور شاهقة مثل جسر "لاندفاسر" المذهل، والذي يعتبر من أبرز المعالم الهندسية في أوروبا. هذا التفاعل المستمر بين الجغرافيا والثقافة يضفي على الرحلة عمقًا إضافيًا لا يتحقق في رحلات أخرى. لحظات لا تُنسى في كل فصل من فصول السنة لكل فصل في جبال الألب سحره الخاص، فالشتاء يكسو المناظر بالثلج الأبيض، مما يجعل القرى تبدو وكأنها خرجت من بطاقة عيد ميلاد. أما الربيع، فيكشف عن شلالات تذوب من الجليد وزهور برية تنبض بالألوان، في حين يتيح الصيف رؤية واضحة للقمم، مع سماء زرقاء وأجواء معتدلة. أما الخريف، فهو لوحة فنية من الأشجار الصفراء والحمراء. سواء كنت من عشاق التصوير أو الباحثين عن الهدوء أو المغرمين بالطبيعة، فإن رحلة القطار عبر جبال الألب تمنحك لحظات خالدة. كما يمكن دمج هذه الرحلة مع توقفات في بلدات سويسرية ساحرة، مثل إنترلاكن، ولوسيرن، وداڤوس، حيث يمكنك استكشاف الأسواق المحلية، أو تذوق الشوكولاتة السويسرية الشهيرة، أو حتى الإقامة في فندق جبلي فاخر. تمثل رحلة القطار عبر جبال الألب السويسرية تجربة لا تقتصر على التنقل، بل هي سفر في الزمان والمكان والجمال. إنها فرصة مثالية للهروب من صخب الحياة، والانغماس في مشهد طبيعي نادر، ينبض بالسكون والبهاء.


سائح
منذ 5 أيام
- ترفيه
- سائح
استمتع بسحر بحيرة بليد في سلوفينيا
وسط جبال الألب الجوليانية في شمال غرب سلوفينيا، تقع واحدة من أكثر الوجهات رومانسية وسحرًا في أوروبا، إنها بحيرة بليد. تتميز هذه البحيرة بجمالها الطبيعي الأخّاذ الذي يجمع بين المياه الزرقاء الصافية، والجزيرة الصغيرة التي تتوسطها، والقلعة التاريخية التي تعتلي قمة الجرف المطل على البحيرة. ينجذب إليها الزوار من مختلف أنحاء العالم للتمتع بمناظرها الخلابة وتجاربها الفريدة التي تمتزج بين الطبيعة، والثقافة، والمغامرة. وتُعد بحيرة بليد وجهة مثالية لمن يبحثون عن لحظات هدوء، أو نشاط في الهواء الطلق، أو حتى مغامرة في قلب الطبيعة السلوفينية النقية. جزيرة بليد والكنيسة التي تهمس بالرغبات في قلب البحيرة تبرز جزيرة صغيرة خلابة تُعد من أبرز رموز السياحة في سلوفينيا، ويمكن الوصول إليها بالقوارب التقليدية المحلية المعروفة باسم "بلتنا". على الجزيرة تقع كنيسة "صعود السيدة العذراء" التي يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر، ويقصدها الزوار ليس فقط لروعة موقعها، بل أيضًا لما تحمله من أساطير. من العادات الشهيرة بين الزوار قرع جرس الكنيسة ثلاث مرات مع إغلاق العينين وتمني أمنية، حيث يعتقد أن الجرس يحقق الأمنيات. التجول على الجزيرة يمنح الزائر إحساسًا بالسكينة، كما توفر القوارب تجربة شاعرية، خصوصًا عند الغروب حين تنعكس ألوان السماء على سطح المياه. العديد من الأزواج يختارون الجزيرة لإقامة حفلات زفافهم، ويصعد العريس درج الكنيسة حاملًا عروسه على ذراعيه كرمز للالتزام والحب. قلعة بليد: مشهد بانورامي يحبس الأنفاس قلعة بليد التي تعود إلى أكثر من ألف عام، تُعد أقدم قلعة في سلوفينيا وتقف شامخة على منحدر صخري يطل على البحيرة. الوصول إلى القلعة قد يتطلب صعودًا قليلًا، لكنه يستحق العناء، إذ يكافأ الزائر بإطلالة بانورامية ساحرة على البحيرة والجبال المحيطة. تحتوي القلعة على متحف يعرض تاريخ المنطقة، بالإضافة إلى مطبعة قديمة، ومطعم يقدم أطباقًا سلوفينية تقليدية. القلعة ليست فقط موقعًا تاريخيًا، بل أيضًا نقطة انطلاق للعديد من الأنشطة، مثل تصوير المناظر الطبيعية أو الاستمتاع بمشاهدة شروق الشمس فوق الجبال. ومن الجدير بالذكر أن فعاليات ثقافية تُنظم داخل القلعة، كعروض الفلكلور ومعارض الفنون المحلية. مغامرات الطبيعة والمأكولات المحلية تقدم بحيرة بليد ما هو أكثر من المناظر، فهي وجهة مثالية لمحبي المغامرات. يمكن ممارسة رياضة التجديف، وركوب الدراجات حول البحيرة، أو التنزه لمسافات طويلة عبر الغابات المجاورة. وفي فصل الشتاء، تتحول المنطقة إلى مشهد ساحر حيث يُغطى كل شيء بالثلوج، وتُقام فعاليات للتزلج واحتفالات نهاية العام. أما لمن يبحث عن تجربة ذوقية، فإن كعكة بليد الكريمية (Bled Cream Cake) تُعد رمزًا لا بد من تذوقه، وهي حلوى خفيفة ذات طبقات من الكريمة والفانيليا تُقدم في المقاهي المنتشرة حول البحيرة. ولا يكتمل اليوم دون احتساء فنجان من القهوة على الشرفة المطلة على البحيرة، وسط نسمات الهواء العليل وصوت خرير الماء. بحيرة بليد ليست مجرد بحيرة، بل هي تجربة متكاملة تنبض بالجمال والتاريخ والرومانسية. سواء كنت مسافرًا منفردًا أو مع أحبائك، فإن سحر هذه الوجهة يترك أثرًا لا يُنسى في القلب والعين.