logo
#

أحدث الأخبار مع #جبال_قنديل

بعد نهاية العمل المسلح في تركيا.. أسئلة السلام والقضية الكردية
بعد نهاية العمل المسلح في تركيا.. أسئلة السلام والقضية الكردية

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • الجزيرة

بعد نهاية العمل المسلح في تركيا.. أسئلة السلام والقضية الكردية

جاء في بيان رسمي يمتلك صفة شرعية كاملة: بناءً على ما توصل إليه المؤتمر اللائحي لحزب العمال الكردستاني "PKK" المنعقد في 5-7 من مايو/ أيار 2025، قرّر الحزب ما كان يعتبره أنّه من الأحلام، وهو التالي: حلّ الحزب وتشكيلاته وتنظيماته. انتهاء العمل المسلّح والحرب مع الدولة التركية. الدخول في العمل الديمقراطي السلمي طويل المدى من أجل نيل الحقوق. إن شعبنا يراقب بدقة ومن قرب مسار عملية السلام. شارك في المؤتمر 232 ممثلًا في جوّ اتّسم بالسرية التامة في موقعين مختلفين في جبال قنديل، وبذلك تنتهي 41 سنة من المواجهات المسلحة، التي خلّفت أكثر من 50 ألف قتيل من الطرفين، وانتهى الحزب الذي أُسس سنة 1974 على يد عبدالله أوجلان في صورته التاريخية، ليبدأ النضال بشكل ومسار جديدين وفقًا للقانون. بثّ الحزب مشاهد من البيان الختامي للمؤتمر بتاريخ 12-5-2025، بقراءة جماعية لنصوص أكدت على التمسك بالحقوق عبر النضال الديمقراطي، والهتاف بحياة مؤسسه أوجلان. هذه الخطوة تعتبر من أهمّ الخطوات التي يشهدها التاريخ الحديث لتركيا، ومن أهم المحطات في تاريخ الصراع الكردي مع الدول الأربع التي يعيش فيها عشرات الملايين من الكُرد. على ماذا تدلّ هذه الخطوة المتفرّدة؟ أن النضال العسكري من أجل الحقوق لم يعد ذا مغزى عند توفر الشروط السلمية الديمقراطية، وأن أطراف النزاع لن تتمكن من إفناء بعضها بعضًا. تؤكد على التقدم الحاصل في تركيا منذ مجيء العدالة والتنمية ومرجعيته الإسلامية للعمل، التي لا تعترف بعلوّ مقام عِرق على عِرق آخر، وللرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورفاقه الدور الأبرز. التغيير في الذهنية القومية الطورانية، هذه الذهنية التي فرقت العالم الإسلامي كله وهو ما حذّر منه الإمام سعيد النورسي قبل قرن كامل، وجعل مكونات الشعوب في موقف عداء مع الدولة التركية، وهذا التغيير كامن وراء موقف التيارات القومية التركية الجديد بعد أن تبين لها أنها تسير على الطريق الخطأ، وأن الدولة التركية بسياستها القومية المتطرفة التي أسس لها الفكر القومي التغريبي فرقت بين أبنائها. وتدلّ قبل كل هذا على السطوة الروحية والمكانة العالية التي يتمتع بها المرشد الروحي والفكري للحزب، عبدالله أوجلان، الرجل الذي مرّ بمراحل فكرية مختلفة طيلة ستة وعشرين عامًا من السجن في جزيرة إمرالي، هذا الرجل قاد العمل السياسي والفكري لأنصاره من داخل الزنزانة! القوة الروحية التي يمتلكها على عناصر الحزب لم تُبقِ على منفذ يسمح لمن يريد المخالفة العبور منه. لكن حلّ حزب العمال الكردستاني، وتفكيك تنظيماته، ليس بعيدًا عن الأحداث الجارية التي مرّت خلال السنتين الماضيتين على المنطقة.. إن أحداث سوريا كانت عاملًا مؤثرًا جدًا، لأن القيادة السياسية التركية -وفي المقدمة "دولت بهتشلي"- كانت حذرة للغاية من ارتدادات انهيار النظام السوري على أمن تركيا، خاصة أن قوى إقليمية مستعدة لتقديم الدعم الكامل للحركة الكردية ضد تركيا. الدعم الجاهز للتقديم ليس من أجل الحق الكردي، وإنما من أجل إزعاج تركيا، واللعب بورقة القضية القومية الكردية في الشرق الأوسط، وبترك العمل المسلح سقطت هذه الورقة، ولم يعد اللعب بها -في المدى المنظور- متاحًا للقوى الإقليمية. إن ترك العمل المسلح، والذي يتزامن مع الحوارات الجارية في أنقرة-إمرالي، هو انتصار لمبدأ السلام، والاعتراف بالآخرين، كل الآخرين المختلفين دينًا وقوميةً، كما تنص نصوص الوحي الإلهي، وكذلك المبادئ التي اتفقت عليها العقول البشرية، وتجلت في صورة مبادئ ومعاهدات لحقوق الإنسان على المستوى العالمي. وما تم هو – كذلك- انتصار للشعبين التركي والكردي، وانهزام لقوى الشرّ المحلية والإقليمية والدولية. ماذا بعد؟ لا نقصد بـ"ماذا بعد؟" مصير آلاف المقاتلين؛ فأفق عملهم واضح وهو العمل السلمي الأهلي لمن أراد، والعودة إلى الحياة الطببعية الروتينية لمن لم يتقن العمل السياسي.. وإنما نقصد بـ"ماذا بعد؟" الخطوات العملية التي نتوقعها لتساعد القيادة العسكرية على قبول ترك أسلحتهم؟ وبما أن القيادة السياسية في الدولة التركية كانت على علم بكل الخطوات التي تتم، حتى بموعد عقد المؤتمر الخاتم للحزب، فهذا دليل على أن هناك مسارًا مرسومًا متفقًا عليه بين الطرفين، وأن العمل يجري من خلال رئاسة حزب "دام بارتي" القريب من الكرد، وبإشراف مباشر وحاسم من عبدالله أوجلان مع المؤسسة الرسمية للدولة، بمعنى أن هناك خطوات قانونية تؤطر العمل الجاري من أجل وضع نهاية للمشكلة، أو على الأقل الشروع بالخطوات الأولى من أجل الانتهاء منها، وهي مرحلة جديدة جدًا في تاريخ تركيا، وقد فتحت بابًا جديدًا، كما ورد في البيان الترحيبي لحزب العدالة والتنمية الحاكم. لكن نجاح المسار السلمي بحاجة إلى جملة من الأمور: الصدق، القيمة الإسلامية والإنسانية السامية، الصدق في النوايا، الصدق المثمِر للإخلاص في العمل، هؤلاء يعملون من أجل شعوبهم، من أجل خير هذه الشعوب وسعادتها في الدنيا والآخرة، وإن إحلال عملية السلام بين الأطراف المتقاتلة والمتصارعة يستوجب تجنب الخداع، فالحرب هي الخدعة وليس الصلح والسلام. هنا يتوجب تفعيل معايير السلم وسلوكياته، وتجنب كل ما يوحي بأن أحد الأطراف يبحث عن الوقيعة بالآخر تحت عنوان السلام الكاذب، ومما يشكل أمارة على صدق النوايا، الإفراج عن عشرات الآلآف من السجناء السياسيين بتهمة الانتماء لتنظيمات الحزب، وفي الصدارة صلاح الدين دميرتاش، وتخفيف ظروف أوجلان، والانفتاح الأولي على المسائل الثقافية لحين إقرارها في الصيغ القانونية، وتغيير الدستور بما يوافق رغبة الطرفين، لتدخل تركيا قرنها الجديد كما تنبأ به الرئيس رجب طيب أردوغان. التعلم من مرارة وآلام العقود السابقة، والبحث عن الأسباب الحقيقية من أجل حلها.. التجربة أثبتت أن سفك الدماء بين أبناء الشعب الواحد لن يأتي سوى بالهدم والتدمير، في حين أن الإنسان مكلف بالبناء والتعمير. تفعيل القيم الدينية والإنسانية، وفي المقدمة مبدأ "العدالة والمساواة"، وبالعدل قامت السماوات والأرض، وهو مقصد قرآني أمر الله، سبحانه، عبادَه بتحقيقه في الأرض.. غياب العدل يأتي بالظلم، والله لن يسمح للظالم أن يفلح، وإن عدم الالتزام بمبادئ العدل والمساواة يتسبب ببروز حركات متمردة أخرى، ليس شرطًا أن يكون في هذا الجيل، ربما في أجيال مقبلة. لهذا، لا مفرّ من القضاء على كل الأسباب المؤدية إلى تفجير المجتمعات. ما يجري على الأرض يحتم علينا أن نقول: "الحمد لله رب العالمين".

لماذا لا تخرج تركيا قواعدها من العراق؟
لماذا لا تخرج تركيا قواعدها من العراق؟

الميادين

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • الميادين

لماذا لا تخرج تركيا قواعدها من العراق؟

قرار حزب العمال الكردستاني بالتخلي عن الكفاح المسلح وحلّ نفسه يعني إنهاء حقبة من تاريخ الصراع العسكري في جبال قنديل، والعنف السياسي الواسع النطاق في تركيا، وهو امتثال لدعوة زعيمه المسجون عبد الله أوجلان بالتخلي عن السلاح وإعلان وقف فوري لإطلاق النار، يؤدي إلى إنهاء النزاع المسلح مع تركيا، المستمر منذ أكثر من 40 عاماً، والذي أودى بحياة عشرات الآلاف. وتفيد بعض التصريحات التركية بأنه سيتم إنشاء ستة مراكز لتسليم الأسلحة في محافظات دهوك وأربيل والسليمانية في حكومة إقليم كردستان العراق، وستكون تحت إشراف الأمم المتحدة. لكن، يخشى العراق من سعي أنقرة للتوغل أكثر وإقامة قواعد عسكرية ثابتة لها في شمال العراق، بذريعة عدم امتثال مقاتلي حزب العمال الكردستاني لدعوة زعيمه عبد الله أوجلان، والخاصة بتفكيك الحزب وتسليم سلاحه. في زيارته إلى أنقرة، سعى رئيس الوزراء العراقي السوداني إلى وضع جدول زمني يتضمن انسحاباً قريباً من جانب القوات التركية إلى المسافات المتفق عليها بين الجانبين، خاصة في ظل انتهاء مهمتها بتمشيط منطقة الحزام الآمن في شمالي العراق، وهو ما يعني أن بغداد باتت ترغب في إنهاء مهمة التوغل العسكري التركي في إقليم كردستان واستبداله بنمط جديد من العلاقات الأمنية المشتركة التي تقوم على "ضبط الحدود" بين الجانبين، عبر تفاهمات مشتركة يحافظ من خلالها العراق على سيادته ووحدة أراضيه. أتت زيارة السوداني قبيل انعقاد اجتماع القمة العربية في بغداد يوم 17 أيار/مايو 2025، فضلاً عن الوضع في منطقة الشرق الأوسط حيث يحتل ملف الوجود العسكري التركي في شمال العراق مقدمة الملفات التي ناقشها رئيس الوزراء العراقى محمد شياع السودانى مع الرئيس التركي إردوغان. كانت أنقرة قد أبرمت "اتفاقاً أمنياً" تعاونياً مع الحكومة العراقية تضمن قيام أنقرة بحملة عسكرية في شمال العراق لملاحقة عناصر حزب العمال في مناطق تمركزهم في منطقة جبال قنديل وقضاء سنجار. يبدو أن مرونة بغداد منحت التدخل العسكري بعض الشرعية على الأراضي العراقية، إلا أن استمرار الوجود العسكري التركي في شمال العراق والممتد من شمال العراق إلى شمال سوريا، وزيادة عدد القوات التركية بصورة متتالية خلال السنوات الماضية تسبب بانتقادات للسوداني من قبل القوى والأحزاب السياسية في الإطار التنسيقي، وكان الاتفاق بين بغداد وأنقرة قد منحها مسافة لا تزيد على 40 كيلومتراً، تنتهي بنهاية العملية، إلا أن تركيا توغلت لمسافة تزيد على 140 كيلومتراً داخل الأراضي العراقية. في مطلع أيار/ مايو الجاري، دعا مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي إلى انسحاب حزب «العمال» والقوات التركية من شمال العراق في حال إتمام اتفاق السلام بين الطرفين المتحاربين. وقال في حينها «لا نريد حزب العمال الكردستاني على أراضينا ولا الجيش التركي". شارك القادة الكرد العراقيون في مبادرة إلقاء السلاح، وهم يرون أن هذه العملية ستخلق أساساً للحوار بين الكرد في سوريا والعراق. إلقاء حزب العمال الكردستاني أسلحته سيسهل علاقات كل من الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني وأنقرة والسليمانية. 16 أيار 11:10 15 أيار 12:36 إلا أن الانقسامات التاريخية ومناطق النفوذ ستظل حاسمة في السياسة الإقليمية، وقد يشهد الإقليم تحوّلاً أمنياً كبيراً في حال تنفيذ عملية السلام مع الحزب، شريطة أن تقترن بخطوات قانونية وسياسية جدية من أنقرة، ويزيل مبررات بقاء القوات التركية داخل الإقليم، ما يفتح الباب أمام إعادة انتشار قوات حرس الحدود العراقية، واستقرار المناطق الحدودية مع تركيا وإيران. تطمح تركيا أن يساهم الاستقرار الأمني في تعزيز حركة التجارة، بما في ذلك خط أنابيب النفط الذي يربط الإقليم بتركيا. نجاح الخطوة الحالية يمهد الطريق أمام الإقليم لتنفيذ خطط وبرامج لإعمار وتنمية القرى التي لم تشهد مشاريع خدمية وتنموية حقيقية منذ أكثر من 30 عاماً. وكان التوتر والحذر والشك قد طغى بين أنقرة والسليمانية في إقليم كردستان لأسباب سياسية وأمنية واقتصادية معقدة، منها الاتهام التركي للحزب الوطني الكردستاني ولجهات في السليمانية، بقيادة بافل طالباني، بالتعاون أو التساهل مع نشاطات العمال الكردستاني. وكانت أنقرة قد أغلقت مجالها الجوي أمام رحلات من مطار السليمانية؛ بسبب ما ادّعت أنه تهديد أمني واستخباري بعد تضييق العمل على استخباراتها في الإقليم على عكس علاقتها مع أربيل وحزب الاتحاد الديمقراطي، وتأمل تركيا في تحسن العلاقات مع كل الأحزاب في الإقليم. يرتبط استمرار الوجود العسكري التركي في شمال العراق، حتى في حال نزع سلاح حزب العمال الكردستاني أو إضعافه بشكل كبير، بمجموعة من العوامل الاستراتيجية والأمنية والسياسية، أولها العمق الاستراتيجي وأمن الحدود، إذ تعدّ تركيا شمال العراق - وخاصةً مناطق مثل جبال قنديل وسنجار - منطقةً حيويةً لأمنها القومي. وحتى مع نزع سلاح حزب العمال الكردستاني، من المرجح أن ترى تركيا استمرار الوجود ضرورياً ومنع عودة ظهور حزب العمال الكردستاني أو غيره من الجماعات الكردية المسلحة. لذلك، تريد مراقبة طرق التسلل والتهريب عبر الحدود. ويهمها الحفاظ على منطقة عازلة ضد أي زعزعة استقرار محتملة أو نشاط مسلح. يتمتع شمال العراق، وخاصةً إقليم كردستان، بأهمية جيوسياسية تسعى تركيا إلى تعزيز نفوذها على حكومة إقليم كردستان، وموازنة الوجود الإيراني والأميركي في العراق، والحفاظ على نفوذها في المناطق الكردية في سوريا والعراق، حيث تُعدّ حركات الحكم الذاتي الكردية ذات آثار أوسع نطاقاً. بنت تركيا شبكة من القواعد والمواقع العسكرية في كردستان العراق على مدى العقد الماضي. ويمكن اعتبار تفكيك أو سحب هذه المنشآت بمنزلة خسارة للتفوق العسكري، وإشارة ضعف أمام المنافسين أو الفصائل الكردية. تلعب الاعتبارات السياسية الداخلية دوراً، إذ تستخدم الحكومة التركية العمليات والوجود العسكري في العراق كجزء من خطابها السياسي القومي. وقد يكون الانسحاب مكلفاً سياسياً إذا تم تصويره على أنه تنازل للمسلحين الكرد. إضافة إلى عدم يقينها بشأن نزع سلاح حزب العمال الكردستاني، لا تثق تركيا تماماً بالعملية أو استمرارها. لا يرتبط الوجود التركي بحزب العمال الكردستاني فحسب، بل هو جزء من استراتيجية أوسع تشمل الأمن والنفوذ والموقع الإقليمي الطويل الأمد. وكان حزب العمال الكردستاني قد أعلن حلّ نفسه، ونشرت قيادات الحزب قرارات اجتماعات قيادتها، والتي تمت في الفترة من 5 وحتى 7 أيار/مايو الجاري، وبما أن مجمل القراءات تذهب إلى أن حسم وإغلاق ملف حزب "العمال"، إذا كان ممكناً، فهو يتطلب وقتاً طويلاً وخطوات متعددة، وهذا يعني أنه في المدى المنظور، ستبقي تركيا على وجودها العسكري في العراق كما هو. بيد أن المطلوب من الحكومة العراقية العمل والتهيئة للمرحلة أو المراحل المقبلة، وترتيب الأوراق بنسق آخر، لوضع مطلب أو خيار إنهاء الوجود التركي في مقدمة المطالب والخيارات، وربطه بالملفات الاقتصادية والتجارية والأمنية بين بغداد وأنقرة، كمشروع طريق التنمية، والاستثمارات الواسعة لعشرات الشركات التركية في السوق العراقية في مختلف القطاعات، وتنسيق المواقف في بيئة إقليمية مضطربة دوماً، تتداخل وتتشابك فيها المصالح والحسابات والتوجهات.

فيديو نزول مقاتلي حزب العمال الكردستاني من الجبال.. ما صحته؟
فيديو نزول مقاتلي حزب العمال الكردستاني من الجبال.. ما صحته؟

CNN عربية

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • CNN عربية

فيديو نزول مقاتلي حزب العمال الكردستاني من الجبال.. ما صحته؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تداولت حسابات مقطع فيديو منسوب إلى لحظة انسحاب مقاتلي حزب العمال الكردستاني من جبال قنديل شمالي العراق، عقب إعلان الحزب حل نفسه وإلقاء السلاح بعد حوالي 4 عقود من الصراع المسلح مع تركيا. وحصد المقطع ما يزيد عن مليون مشاهدة عبر مختلف المنصات الاجتماعية. وصاحبه تعليق مُضلل يقول: "بعد إلقاء سلاحهم وفي مشهد غريب، حزب العمال الكردستاني ينزلون من تلال جبال قنديل بعد 40 عام من الحرب مع تركيا". عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو وجد أن الادعاء المنسوب له غير صحيح، وأن الفيديو جرى تصويره العام الماضي. وظهر الفيديو للمرة الأولى في 18 مايو/أيار 2024، في صفحة عبر فيسبوك. بحسب الصفحة، جرى تصوير الفيديو في نطاق بلدة "بشتة" في منطقة حلبجة بمحافظة السليمانية بكردستان العراق. وهي بلدة قريبة من الحدود الغربية الإيرانية.ونشرت الصفحة مقاطع فيديو مشابهة من نفس المنطقة تظهر أشخاصًا يقومون على ما يبدو بعمليات تهريب للبضائع، وذلك لما يحملونه على ظهورهم، في طريقة مماثلة لطرق التهريب الحدودية، مثلما سجّلت مقاطع على الحدود ما بين اليمن والسعودية والحدود المصرية الليبية. وتنتشر مهنة حاملي البضائع عبر الحدود ما بين كردستان وإيران، بسبب البطالة والظروف المعيشية الصعبة للعاملين في هذا المهنة، التي تعرف باسم "كولبر"، وتعني باللغة الكردية: "الحامل على الظهر" أو العتال. وعادة ما يتعرض بعضهم إلى إطلاق النار من حرس الحدود الإيراني، بحسب تقارير. كان حزب العمال الكردستاني قد أعلن خلال الشهر الحالي حل نفسه استجابة لدعوة في فبراير/شباط الماضي، من القيادي التاريخي للحزب والمعتقل في تركيا منذ عام 1999، عبدالله أوجلان. وخاض الحزب صراعًا مسلحًا مع الدولة التركية منذ ثمانينات القرن الماضي، للمطالبة بدولة مستقلة للأكراد في جنوب تركيا، قبل أن يطلب حكمًا ذاتيًا. وقٌتل عشرات الآلاف جراء الصراع. فيديو منسوب لترامب يرقص بالسيف خلال زيارته الأخيرة إلى السعودية.. ما حقيقته؟ وللحزب وجود في شمال العراق وشمالي شرق سوريا. وتصاعدت وتيرة النزاع بينه وتركيا في السنوات الأخيرة.

«الكردستاني» يحلّ نفسه منهياً 40 عاماً من القتال.. وأنقرة: نقطة تحول
«الكردستاني» يحلّ نفسه منهياً 40 عاماً من القتال.. وأنقرة: نقطة تحول

الأنباء

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأنباء

«الكردستاني» يحلّ نفسه منهياً 40 عاماً من القتال.. وأنقرة: نقطة تحول

أعلن حزب العمال الكردستاني «بي كي كي» أمس، حل نفسه منهيا بذلك أكثر من 4 عقود من حمله السلاح ضد الدولة التركية خلفت أكثر من 40 ألف قتيل. واعتبر الحزب في بيان نقلته وكالة فرات للأنباء المقربة منه، أنه أنجز «مهمته التاريخية» و«أوصل القضية الكردية إلى نقطة الحل عن طريق السياسة الديموقراطية». وأكد الحزب أن مؤتمره الثاني عشر الذي عقد في جبال قنديل بشمال العراق بين الخامس والسابع من مايو، «اتخذ.. قرارات بحل الهيكل التنظيمي لحزب العمال الكردستاني وإنهاء أسلوب الكفاح المسلح وإنهاء الأنشطة» التي كانت تمارس باسمه. وقال عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني دوران كالكان للمندوبين في تصريحات نقلتها وكالة فرات «هذه ليست النهاية، بل هي بداية جديدة». ويأتي الإعلان تلبية لدعوة أطلقها في 27 فبراير مؤسس الحزب عبدالله أوجلان المسجون على جزيرة إيمرالي قبالة اسطنبول منذ 1999 حث فيها مقاتليه على نزع السلاح وحل الحزب. وعلى الإثر، وفي الأول من مارس، أعلن الحزب الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون «منظمة إرهابية»، وقف إطلاق النار بأثر فوري. ورحب حزب العدالة والتنمية بزعامة الرئيس التركي طيب أردوغان أمس بما اعتبره «خطوة مهمة نحو جعل تركيا خالية من الإرهاب». وقال المتحدث باسم الحزب عمر جليك: «يجب تنفيذ هذا القرار وتطبيقه بكل أبعاده»، معتبرا أن «إغلاق كل فروع حزب العمال الكردستاني وامتداداته وهياكله غير القانونية سيشكل نقطة تحول». من جهته، قال مدير الإعلام في الرئاسة التركية فخر الدين ألتون إنه «سيتم اتخاذ التدابير اللازمة لضمان تقدم العملية بشكل صحي وسلس»، من دون مزيد من التفاصيل، فيما أشاد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بـ «مرحلة تاريخية ومشجعة» تجعلنا «نفتخر كثيرا ببلدنا». بدوره، أكد رئيس إقليم كردستان العراق نيجرفان بارزاني «استعداد» إقليمه «الكامل للاستمرار في تقديم أي نوع من المساعدة والتعاون لإنجاح هذه الفرصة التاريخية». كذلك اعتبر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن «الاتفاق» بين أنقرة وحزب العمال الكردستاني يشكل «لحظة فارقة» على صعيد استقرار المنطقة. ودعت المفوضية الأوروبية في السياق نفسه جميع الأطراف إلى «اغتنام الفرصة» للعمل من أجل تحقيق السلام. وفي وسط مدينة ديار بكر بجنوب شرق تركيا وحيث غالبية السكان أكراد، قوبل إعلان حزب العمال الكردستاني بالفرح والرقص الشعبي والموسيقى، بحسب لقطات بثتها وسائل إعلامية محلية. ولا يعرف حتى الآن ماذا سيكون مصير أوجلان (76 عاما)، غير أن مسؤولا في حزب العدالة والتنمية لمح إلى أن نظام اعتقاله «سيخفف»، دون أن يتطرق إلى إمكان إطلاق سراحه، بحسب «صحيفة تركيا» الموالية للحكومة. وقال هذا المسؤول: «ستتخذ بعض التدابير الإدارية. سيعين ضابط لمساعدته في (سجن) إمرالي. ستخفف ظروف الاعتقال.. ستزداد كذلك وتيرة اجتماعاته مع حزب المساواة وديموقراطية الشعوب وعائلته». ولفت أيضا إلى أن الزعيم الكردي الذي يحظى بتقدير كبير لدى أنصار حزبه، يخشى على حياته في حال خرج من السجن و«يعلم أنه سيواجه مشكلة أمنية حين يخرج». وقال حزب العمال الكردستاني إن حل نفسه «يوفر أساسا قويا للسلام الدائم والحل الديموقراطي»، داعيا البرلمان التركي «إلى لعب دوره بمسؤولية تاريخية».

ما تأثير إعلان حزب العمال الكردستاني حل نفسه على الملف السوري؟
ما تأثير إعلان حزب العمال الكردستاني حل نفسه على الملف السوري؟

الجزيرة

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

ما تأثير إعلان حزب العمال الكردستاني حل نفسه على الملف السوري؟

دمشق- أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الاثنين، بأن حزب العمال الكردستاني قرر حل نفسه ووقف العمل المسلح في تركيا ، منهيا بذلك تمردا استمر 40 عاما. من جانبها، قالت وكالة "فرات" القريبة من الحزب إن هذه القرارات صدرت في ختام مؤتمره الثاني عشر الذي عُقد قبل أيام. وأضافت أن المؤتمر قرر حل الهيكل التنظيمي للحزب وإنهاء "الكفاح" المسلح وجميع الأنشطة التي تتم باسمه، وأنه يرى أنه "أنجز مهمته التاريخية". وتابعت الوكالة أن العمال الكردستاني يرى أن "الأحزاب السياسية الكردية ستضطلع بمسؤولياتها لتطوير الديمقراطية الكردية وضمان تشكيل أمة كردية ديمقراطية"، وأن العلاقات التركية الكردية بحاجة إلى إعادة صياغة. أكراد سوريا كشف مصدر خاص في قوات سوريا الديمقراطية (قسد) للجزيرة نت أن مظلوم عبدي يشغل منصب القائد العام للقوات، فيما يتولى جيغر سوري قيادة القوات العسكرية بشكل كامل، وتُشرف جيندا، وهي أيضا سورية، على جهاز الاستخبارات العامة في شمال شرق سوريا. وأوضح أن جميع الأوامر تصدر من شخصية تُعرف بلقب "الدكتور"، وهي غير سورية تقيم في جبال قنديل. ووفقا له، فإن الكوادر السورية التي تلقت تدريباتها في هذه الجبال لا يُسمح لها بمغادرة البلاد نظرا لأصولهم السورية. أما التركية الذين يتحدثون اللغة العربية ولا يحملون قيودا في السجلات الرسمية السورية، فسيُحتسبون كمواطنين سوريين من "مكتومي القيد" سابقا. وأكد أن غالبية المقاتلين الأجانب سيغادرون الأراضي السورية بعد إعلان حل حزب العمال الكردستاني، حيث خرج عدد كبير منهم بالفعل، في حين أصبحت قيادة معظم الألوية العسكرية بأيدي ضباط عرب. وفيما يتعلق بقرار الحزب، رجّح المصدر نفسه أن تتنصل منه القيادة العامة لـ"قسد"، وتزعم أنه تركي ولا تربطها به علاقات رسمية. إلا أن الخوف الأكبر، وفقا له، يكمن في إمكانية حدوث خيانة من قبل الحزب في تركيا، إذا تم التوصل إلى اتفاق مع الدولة التركية على حساب الوجود الكردي في سوريا. وأكد المصدر ذاته أن الوضع الأمني في مناطق شرق سوريا مستقر في الوقت الراهن، وأن القيادة أغلقت باب الانتساب إلى التشكيلات العسكرية، مما أدى إلى انخفاض عدد المقاتلين إلى نحو النصف. وبخصوص قوات "الأسايش" (الأمن الداخلي)، أوضح المصدر أنها قوة شرطة مدنية لا تشارك في المعارك، ويجري حاليا تأهيلها أكاديميا ونفسيا تمهيدا لدمجها مع جهاز الأمن العام السوري. كما أشار إلى استعدادات لدخول وفود من حكومة دمشق لتشغيل دوائر الدولة الرسمية. وكشف أن قائد منطقة الرقة الحالي هو سوري كردي يُدعى "أنغين"، في حين يتولى "غريبوز"، وهو أيضا سوري كردي، قيادة منطقة الطبقة بريف الرقة. وأكد أن الجنرال مظلوم عبدي أبدى تشجيعه لقرار حل الحزب، مرجحا وجود وعود دولية بشأن مستقبل قوات "قسد" ضمن إطار الحل السياسي السوري، وهو ما يمنحه الكثير من الاطمئنان تجاه التفاهم مع الحكومة السورية. تداعيات إقليمية وفي أول رد فعل من جانب أنقرة، قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم عمر جليك إن التنفيذ الكامل لقرار العمال الكردستاني حلَّ نفسه وتسليم سلاحه بشكل كامل، بما يؤدي إلى إغلاق جميع فروعه وامتداداته وهياكله غير القانونية، سيكون نقطة تحول حاسمة. يرى الباحث في الشأن التركي والعلاقات الدولية، طه عودة أوغلو، أن التصور لتقدّم حل سياسي في سوريا شكّل أساسا في التطورات الأخيرة التي شهدتها تركيا، خاصة ما يتعلق بمسار التسوية بين الحكومة والأكراد. وقال للجزيرة نت إن الخطوة التي اتخذها الحزب، إن صحت، ينبغي أن تتبعها خطوات متبادلة من كلا الجانبين، خصوصا من أنقرة في إطار معالجتها للأزمة الأمنية المرتبطة بهذا الملف. وأوضح أن لدى الجانب التركي مطالب تتعلق بقيادة الحزب وعلى رأسها الزعيم عبد الله أوجلان ، وأن هذه التطورات ستؤثر بشكل كبير على المشهد السياسي والأمني. وأضاف أن القضية الكردية لم تعد محصورة في الإطار الداخلي التركي، بل تمددت تداعياتها في السنوات الأخيرة لتشمل ساحات إقليمية ودولية متعددة، منها السورية. وحول مستقبل قوات قسد، اعتبر عودة أوغلو أن الحديث عن تفكيكها أو تسليم سلاحها لا يزال مبكرا جدا، قائلا إنها تمثل حاليا "أداة للولايات المتحدة تحت مسمى مكافحة الإرهاب، وتحديدا تنظيم الدولة الإسلامية". ولفت إلى أن هناك معضلات هيكلية تعترض طريق اندماجها بشكل فردي داخل الجيش السوري، وهو أمر مرهون بشكل كبير بالتطورات الجارية في الداخل التركي، إضافة إلى ما قد تشهده الساحة السورية من تحولات. وبشأن العلاقة بين قسد والحكومة السورية، أشار إلى وجود مشاورات تمت خلال الفترة الأخيرة خاصة فيما يتعلق بملف النفط وحقول الطاقة التي تسيطر عليها قسد تحت إشراف أميركي مباشر. وأكد أن غياب تحركات ملموسة بشأن الانسحاب الأميركي يكرس حالة الجمود في هذا الملف في ظل استمرار الخلافات بين الحكومة السورية وقسد. أما عن الدور التركي في الملف السوري، فأوضح الباحث أنه يتوقف بدرجة كبيرة على المتغيرات الإقليمية والدولية، مشيرا إلى التحركات التركية الأخيرة تجاه إسرائيل وما قابلها من مساع أميركية لتنظيم إيقاع هذه العلاقة. إعلان وأكد أن أنقرة تسعى إلى إنجاح المسار السياسي السوري، وأن هذا النجاح مشروط بتحقيق تقدم في الوضع الأمني خاصة في شمال سوريا. وختم بأن ضبط الأمن في تلك المناطق سيكون عاملا إيجابيا في تعزيز الثقة والمضي قدما نحو بناء دولة سورية جديدة. وبحسب خبراء، تشمل التأثيرات المحتملة على الملف السوري: تخفيف الضغوط التركية على قوات سوريا الديمقراطية. يُتوقع أن يؤدي حل الحزب إلى عدم شن عمليات عسكرية تركية ضد "قسد"، خاصة إذا انسحبت القيادات المرتبطة بالحزب من الأراضي السورية، مما قد يمنح الأكراد السوريين فرصة أكبر للمشاركة في إعادة تشكيل مستقبل سوريا سياسيا. تحول مهم من جانبه، قال فراس علاوي، الكاتب والباحث في العلاقات الدولية، للجزيرة نت، إن حل حزب العمال الكردستاني يمكن أن يُحدث تحولا مهما في المشهد السياسي والأمني في المنطقة. وأوضح أنه سيساعد في تهدئة الأجواء المتوترة خاصة على الحدود التركية السورية، مما قد يدفع أنقرة إلى إعادة النظر في إستراتيجياتها، سواء من ناحية التدخل في الشأن السوري أو التعاون مع دمشق. وأضاف أنه سينعكس بشكل مباشر على القوى الكردية في سوريا، وعلى رأسها "قسد" و"حزب الاتحاد الديمقراطي"، نظرا لأن العمال الكردستاني يُعد الحليف الأبرز لهما. وتابع "بالتالي، فإن إضعاف الكردستاني سيؤثر سلبا على موقف قسد التفاوضي مع الحكومة السورية". ورغم احتمال قيام قسد بحل نفسها أو تسليم السلاح، يرى علاوي أن ذلك يظل مرتبطا بسياق التفاهم، لا سيما بالاتفاق بين القيادة السورية ومظلوم عبدي، قائد قسد. وأوضح: "حل الحزب سيمنح دمشق أوراقا قوة إضافية، مقابل تراجع النفوذ الكردي، مما قد يسرّع تنفيذ الاتفاقات المبرمة بين الحكومتين السورية والتركية". بَيد أنه حذر من سيناريوهات معاكسة، موضحا أنه "إذا انتقل قادة الحزب إلى الداخل السوري دون تفكيك منظومته العسكرية، فقد نشهد تصعيدا وتشددا أكبر في الموقف الكردي داخل سوريا، ما سينعكس سلبا على المنطقة برمتها". وقال "في حال ضعُف نفوذ العناصر المتشددة داخل قسد، قد يكون الدور التركي أكثر تأثيرا دبلوماسيا. أما إذا تعزز هذا النفوذ، فقد نشهد تدخلا تركيا مباشرا، ولكن هذه المرة عبر الأدوات العسكرية". وكانت "قسد" قد وقعت اتفاقا مع الحكومة السورية يقضي بدمج قواتها ضمن الجيش السوري الجديد، والتعاون في مجالات اقتصادية وسياسية خلال اجتماع جمَع الرئيس أحمد الشرع وقائد قسد مظلوم عبدي في مارس/آذار الماضي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store