أحدث الأخبار مع #جبل_العرب


LBCI
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- LBCI
المجلس المذهبي نبّه من مخططات التفكيك ودعا الدولة السورية الى تسوية سياسية
ثمّن مجلس إدارة المجلس المذهبي، المواقف الوطنية الحكيمة لمشايخ وفاعليات وأهالي أشرفية صحنايا وصحنايا، معتبرا أنها نابعة من هوية وتاريخ وعمق جذور الطائفة العربية والإسلامية. وشدّد المجلس بعد اجتماعه الدوري في دار الطائفة، على أهمية احتضان الدولة السورية لأبناء جبل العرب والعمل على انجاز التسوية السياسية لتبديد الهواجس ولتقديم الضمانات المطلوبة، لحماية المواطنين وأمنهم، بغية التأسيس لعلاقة متينة من خلال الحوار تعزّز الثقة بالدولة لتكون حاضنة لشعبها على أسس العدالة والمساواة. ونبّه المجلس مجدداً من خطورة مخططات ومشاريع العدو الإسرائيلي التوسعية، الرامية لتفكيك المجتمعات وتغذية التطرف الديني بما يخدم مصالحه، مقدّرين إدراك أبناء الطائفة في سوريا ووعيهم لما يحاك من حولهم وتشبّثهم بوحدتهم الوطنية وهويتهم العربية والإسلامية. الى ذلك، هنّأ المجلس الدولة اللبنانية وخصوصًا وزارة الداخلية على إنجاز المرحلة الأولى من استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظة جبل لبنان، ويتطلّع لإنهاء باقي المراحل بذات الديناميكية، كخطوة أساسية على طريق الإصلاح المطلوب للنهوض بالوطن وتفعيل مؤسساته وتحقيق اللامركزية الإدارية. كما نوّه بقرار دولة الإمارات رفع الحظر عن سفر رعاياها إلى لبنان، آملا أن تحذو باقي دول مجلس التعاون الخليجي حذوها.


الجزيرة
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
ماذا بعد اتفاق التهدئة في السويداء؟
السويداء- يحتمي أصحاب المحال التجارية ورواد الأسواق بمنازلهم بمجرد حلول ساعات المساء في السويداء ، إذ تُغلق المحلات أبوابها، وتختفي حركة المارة في الشوارع. وبعد المغيب، تنتشر الحواجز الطيّارة المؤقتة في كل شوارع المدينة، وتنتصب عند مداخل القرى والبلدات الدرزية، فتصير السويداء وقراها كمدينة أشباح خاوية من الناس، يحرسها مسلحون كُثر. وبالرغم من الشروع في تطبيق اتفاق التهدئة بين المرجعيات الدينية والاجتماعية والفصائلية في السويداء، والحكومة السورية ممثلة بمحافظ السويداء مصطفى البكور، فإن الحذر والترقّب لا يزالان سائدين في الحياة العامة للسكان منذ أيام. انفراجات طفيفة وكان البكور قد أعلن، الأحد الماضي، بدء تطبيق الاتفاق مع مشايخ العقل في المحافظة الواقعة جنوبي سوريا ، في حين أفرجت السلطات عن موقوفين وتسلمت أسلحة. وتضمن الاتفاق عدة بنود، بينها تفعيل قوى الأمن الداخلي من أبناء المحافظة، وتأمين طريق دمشق السويداء، وإنهاء التوترات في مناطق جرمانا وصحنايا وأشرفية صحنايا ب ريف دمشق ، التي شهدت اشتباكات مسلحة إثر انتشار تسجيل صوتي منسوب لأحد أبناء الطائفة الدرزية تضمّن إساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وانتهت بانتشار قوات الأمن السورية والاتفاق على تسليم أسلحة بحوزة مجموعات محلية. كما لا يزال الطريق الدولي الذي يربط بين دمشق والسويداء مغلقا بصورة عامة، مع انفراجات طفيفة تسمح بدخول بعض الصهاريج المعبأة بالمشتقات النفطية، أو التي تحمل خضارا وفواكه من أسواق الجملة بالعاصمة متجهة إلى أسواق التجزئة في السويداء. وينتظر سكان السويداء أن تعود حياتهم إلى إيقاعها الطبيعي، وأن تنتهي المظاهر المسلحة من الشوارع، وتعود حركة الأسواق إلى سابق عهدها، ويصير بإمكانهم السفر والتنقل واستئناف تعليمهم الجامعي، ذلك أن المدارس في المحافظة مقفلة منذ بداية الأسبوع الحالي. يقول الشيخ باسم أبو فخر المتحدث الإعلامي باسم حركة رجال الكرامة للجزيرة نت إنه، وفي إطار مستجدات التهدئة، تسلمت عناصر الشرطة التابعة لوزارة الداخلية في بلدة الصورة زمام السلطة فيها، بالتزامن مع انسحاب عناصر الأمن العام. ويضيف "نحن كقيادات ملتزمون بالاتفاق، إلا أن هناك خروقات تحدث من قبل مجموعات مسلحة، وتبدو الحكومة غير قادرة على ضبطها، بالتزامن مع بقاء طريق دمشق السويداء مغلقا بسبب تعديات عناصر منفلتة عليه. كما تستمر الهجمات على الجهتين الشمالية والغربية من جبل العرب من قبل مجموعات مسلحة. دون التقليل من أهمية الانتشار المكثف لعناصر الأمن العام في محافظة درعا وعلى الحدود الشرقية مع السويداء". وتابع "غير أن بعض تلك المجموعات المسلحة لا يزال بمقدورها التسلل باتجاه السويداء والقيام بأعمال عدوانية تجاه المنازل، كما حدث يوم الأحد الماضي في قرية الثعلة بالمحافظة، حين تعرضت لقصف بمدفعية الهاون، وقد ردت الفصائل المحلية والأهالي على مصادر إطلاق النيران بالقرب من قرية الدارة". وبحسب أبو فخر، فإن حركة رجال الكرامة تؤكد التزامها بانتشار القوات المحلية للدفاع عن النفس فقط، ولا توجد أي تعديات من جانبها، "لكن بعض الأطراف الخارجية تمارس التعديات، وتعرقل عملية التهدئة وإنهاء الأزمة". إعلان من جانبه، اعتبر زياد أبو طافش الناطق الإعلامي باسم لواء الجبل أن ما يجري تطبيقه على الأرض ليس ورقة اتفاق وتهدئة، و"إنما مطالب أساسية تتعلق بحقوق أبناء السويداء الذين هم مكون أساسي من مكونات الشعب السوري". ويتمثل الطلب الرئيسي في تأمين طريق دمشق السويداء، باعتباره الشريان الحيوي للمحافظة، و"الذي لا توجد ضمانات لتأمينه حتى الآن". وأوضح "وفي ظل شبه غياب للحركة على هذا الطريق، تظل باقي بنود الاتفاق قيد التنفيذ. ولا يمكن الجزم بمدى إمكانية تنفيذها قبل رؤية ما يُطمئن على أرض الواقع". ترتيبات أمنية وفيما يتعلق بالترتيبات الأمنية على الأرض، أفاد مصطفى البكور محافظ السويداء بأنها قد بدأت مع تفعيل البيان المطروح، وقال للجزيرة نت "يجري العمل على هذا الترتيب من خلال تفعيل الدور الأمني. والحكومة السورية تبذل من جانبها كل الجهد الممكن لتنفيذ مضمون الاتفاق، وتحقيق السلم الأهلي بهدف استقرار الوضع في المحافظة". وكانت قيادات دينية محلية تمثلت بمشايخ العقل الثلاثة، حكمت الهجري ، و حمود الحناوي ، و يوسف جربوع وأخرى اجتماعية كالأمير حسن الأطرش والأمير يحيى عامر، وعاطف هنيدي، ووسيم عز الدين، بالإضافة إلى قادة الفصائل المسلحة في السويداء، قد توافقوا جميعا على ضرورة تنفيذ 5 مبادئ عمل عاجلة لمعالجة الأزمة: تفعيل قوى الأمن الداخلي في السويداء من أفراد سلك الأمن الداخلي السابقين. تفعيل الضابطة العدلية من كوادر أبناء السويداء حصرا، وبشكل فوري. رفع الحصار عن مناطق السويداء وصحنايا وجرمانا، وإعادة الحياة إلى طبيعتها فورا. تأمين طريق دمشق السويداء وضمان سلامته وأمنه تحت مسؤولية السلطة وبشكل فوري. وقف إطلاق النار في جميع المناطق. ويُعتبر أي إعلان يخالف هذه البنود أو يتجاوزها، أحادي الجانب، وفق المجتمعين. ويعتقد رئيس المكتب السياسي للمجلس العسكري في جنوب سوريا نجيب أبو فخر أن عملية تنفيذ هذه النقاط الخمس تتقدم ببطء وتحفظ ملحوظ، وربط ذلك بكمين بلدة براق الذي أدى إلى مقتل أكثر من 30 شخصا من أبناء الطائفة الدرزية، بالإضافة إلى "احتلال قرية الصورة، وما تلاه من جهود لتحريرها واستعادتها". ووفقا له، فإن جهاز الشرطة، الذي تم تفعيله في السويداء، يفتقر للإمكانيات اللازمة، حيث لا يتوفر لدى عناصره اللباس أو السلاح أو أي من مستلزمات المهنة الضرورية. ويضيف للجزيرة نت "يبدو أن الالتزام بتنفيذ الاتفاق من قبل الأطراف خجول وغير فعال، وهناك العديد من العوامل التي تساهم في ذلك، من بينها نقص الإمكانيات، وكأن الأطراف تسعى لبناء ثقة حذرة فيما بينها. ويبدو أن هناك عدم إيمان بقدرة الطرف الآخر على الاستمرار في هذا الاتفاق".


مصراوي
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- مصراوي
رئيس حزب لبناني يناشد السعودية لحماية الدروز في سوريا
ناشد طلال أرسلان رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني"، السعودية للتدخل لدى المعنيين في دمشق لوضع حد للتجاوزات التي قد تتكرر في أي وقت وبصيغ مختلفة بحق الدروز في سوريا. وقال أرسلان في منشور على حسابه بمنصة "إكس"، "شهدت جرمانا السورية أمس اضطرابات أدت إلى استنفار كبير في جبل العرب، كما استنفر العدو الإسرائيلي تحت ذريعة حماية الدروز". وأكد أرسلان أن "الدروز عرب أقحاح ولا يحتاجون إلى براءة ذمة من أحد، فقد قدموا عبر تاريخهم الحافل بالبطولات تضحيات جسيمة من الدماء دفاعًا عن الأرض والعرض في كل أنحاء سوريا، ضد الأجنبي والاستعمار". وأضاف: "من منطلق المسؤولية التاريخية والمستقبلية، أناشد الأخوة في المملكة العربية السعودية بالتدخل السريع لدى المعنيين في دمشق لوضع حدٍّ للتجاوزات التي حدثت، والتي قد تتكرر في أي وقت وبأشكال مختلفة". وتابع: "الدروز، مثلهم مثل باقي الطوائف والمذاهب والأعراق، بما في ذلك إخواننا السّنة، بحاجة إلى حاضنة عربية مخلصة تُبدِّد مخاوفهم. ولا نرى جهةً أهم وأحق من المملكة العربية السعودية لتقوم بهذا الدور، لحماية سوريا وشعبها من الشرذمة والانقسامات والفتن". وأوضح أرسلان أن "عمق الدروز كان ولا يزال وسيبقى عربيًا أصيلًا، مهما كثرت الأقاويل والاتهامات. وعلى الإدارة السورية الجديدة أن تدرك مخاطر المرحلة الحالية، وهو ما يتطلب وضوحًا وشفافية في معالجة المشاكل الداخلية السورية، والابتعاد عن الغموض في الأجوبة والتفسيرات والمواقف". وختم بالقول: "لن تُحمى سوريا من الداخل إلا باعتماد الدولة المدنية، التي يتساوى فيها كل أفراد الشعب السوري في الحقوق والواجبات، وتُطبَّق فيها العدالة الاجتماعية". ويعد طلال أرسلان أحد أهم الزعامات الدرزية في لبنان. والده هو الزعيم السياسي الأمير مجيد أرسلان، وكانت أسرته هي التي تعين شيخ عقل الطائفة الدرزية واستمر ذلك حتى نهاية السبعينات من القرن الماضي. وشهدت مدينة جرمانا، جنوب العاصمة السورية دمشق، أمس السبت، اشتباكات عنيفة بين عناصر الأمن العام التابعة للحكومة السورية ومسلحين من المدينة وسط دعوات للتهدئة. واندلعت الاشتباكات بعد اعتداء عناصر من لواء الجبل الذي يضم عناصر مسلحين من أبناء مدينة جرمانا إضافة إلى عناصر من النظام السابق بحسب أهالي جرمانا وسقط قتيل و9 جرحى واختطاف عنصر من الأمن العام".