أحدث الأخبار مع #جبهةالبوليساريو،


الجريدة 24
منذ 6 أيام
- سياسة
- الجريدة 24
تمرد بالبوليساريو.. أطر وقيادات الجبهة تعلن فشل القيادة
شهدت مخيمات تندوف مؤخرا تطورا مثيرا، عقب تسريب وثيقة وصفت بـ"النارية"، حملت توقيع عدد من أطر وكوادر جبهة البوليساريو، والتي تضمنت انتقادات حادة وغير مسبوقة لقيادة الجبهة، ودعت إلى إحداث تغيير جذري في بنيتها ومؤسساتها، معتبرة أن المشروع الانفصالي دخل "نفق الاضمحلال". الوثيقة التي تم تعميمها على نطاق واسع، تمثل بحسب منتدى فورساتين، الذي ينشط من داخل مخيمات تندوف، "صرخة تحذيرية" من داخل مخيمات الاحتجاز القسري للصحراويين المغاربة، في وقت يعيش فيه المشروع الانفصالي "وضعا مأزوما" لم يشهده منذ نشأته في سبعينيات القرن الماضي. وأكد الموقعون أن الأوضاع الحالية بلغت مستوى "غير مسبوق من التدهور"، في ظل ما وصفوه بـ"فقدان القيادة للبوصلة، وترهل مؤسسات الجبهة، وانتشار الفساد وسوء التسيير". وتعد هذه الوثيقة، التي اتخذت شكل عريضة مفتوحة، محاولة لتشكيل وعي جماعي بما يحدث داخل المخيمات، وفتح الباب أمام الأطر والسكان للمشاركة في مسار إصلاحي يهدف إلى تغيير الوضع القائم. ويذهب بعض المتابعين إلى اعتبارها بداية حراك داخلي قد يتطور لاحقا إلى المطالبة بإسقاط القيادة الحالية للجبهة. اللافت أن من بين الموقعين على الوثيقة شخصيات بارزة سبق أن شغلت مناصب دبلوماسية وقضائية وعسكرية وإعلامية داخل جبهة البوليساريو، ما يعكس عمق التذمر داخل هياكل التنظيم. كما تشير الوثيقة إلى "إجماع متنامٍ" على ضرورة إنهاء الوضع القائم، ورفض استمرار ما تسميه "الارتهان لسياسات النظام الجزائري"، محملة القيادة مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في المخيمات. ومن أبرز مضامين الوثيقة، إعلان صريح عن "فشل المشروع الانفصالي"، والدعوة إلى "عقد مؤتمر استثنائي" يُفضي إلى إعادة هيكلة كاملة للجبهة على مستوى التسيير والتنظيم، في خطوة وصفت بأنها الأولى من نوعها من داخل أطر الجبهة نفسها. ويعد هذا التطور مؤشرا واضحا على تصاعد الأصوات الرافضة لاستمرار الوضع القائم داخل مخيمات تندوف، وعلى تنامي الحركات الإصلاحية الداخلية التي تطالب بمستقبل أفضل لسكان المخيمات، بعيدًا عن التوظيف السياسي والإيديولوجي الذي طال أمده. منتدى فورساتين، الذي نقل مضمون الوثيقة، وصفها بأنها "نداء للحياة والكرامة والحرية"، واعتبرها "إنذارا نهائيا" للقيادة الحالية، وخطوة أولى نحو إنهاء معاناة الصحراويين في المخيمات.

تورس
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- تورس
مع محمود"... الصحراء الغربية ، الخلاف التاريخي بين المغرب و الجزائر "
انطلقت الفقرة بتوضيح أن الخلاف حول الصحراء الغربية ليس وليد اليوم، بل يمتد إلى القرن التاسع عشر، وتحديدًا منذ مؤتمر برلين سنة 1884، حين أعلنت إسبانيا سيادتها على المنطقة واعتبرتها "الصحراء الإسبانية". وبيّن محمود أن تلك الفترة سبقت الاحتلال الفرنسي للمغرب، ما يؤكد أن الصحراء الغربية لم تكن آنذاك تحت السيادة المغربية. واستعرض البرنامج تسلسلًا زمنيًا للأحداث، حيث انسحبت إسبانيا من المنطقة سنة 1975 بموجب اتفاق مدريد ، الذي قضى بتقسيم الإقليم بين المغرب وموريتانيا ، قبل أن تتخلى هذه الأخيرة لاحقًا عن الجزء الذي آلت إليه لفائدة جبهة البوليساريو، التي كانت قد تأسست سنة 1973 في موريتانيا ، ورفعت شعار تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب. من جهة أخرى، تطرق محمود إلى موقف المغرب الذي يعتبر أن الصحراء الغربية جزء من أراضيه، مستندًا إلى مبايعات قبلية تاريخية لملوك الدولة العلوية. غير أن محكمة العدل الدولية، التي نظرّت في القضية سنة 1975، أقرت بوجود روابط بيعة لكنها أكدت في المقابل على حق تقرير المصير للشعب الصحراوي. وفيما يخص الجزائر ، أوضح البرنامج أن دعمها لجبهة البوليساريو يعود إلى قناعتها بمبدأ تحرير الشعوب من الاستعمار، حيث بدأت في مساندة الصحراويين حتى قبل تأسيس الجبهة، خلال مقاومتهم المبكرة للاحتلال الإسباني. البرنامج شدد أيضًا على أن تونس لا تتدخل رسميًا في النزاع، لكنه أشار إلى أهمية الإلمام بالملف نظرًا لما يطرحه من تقاطعات مغاربية ومصالح مشتركة، مشددًا على ضرورة تناول القضايا الإقليمية بمنهجية محايدة بعيدًا عن الاصطفاف. وقد اختتمت الفقرة بدعوة للمستمعين لمزيد من الاطلاع على الملف تاريخيًا وقانونيًا، تفاديًا للأحكام المسبقة، وتقديرًا لحساسية التوازنات في المنطقة المغاربية. iframe loading=lazy src=" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true This article for Babnet was created with the assistance of AI technology


المغربية المستقلة
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- المغربية المستقلة
الصحفي 'المحجوب هندا' يستحضر بطولة ملوك المغرب، من الراحل الحسن الثاني إلى الملك محمد السادس في الدفاع عن مغربية الصحراء
المغربية المستقلة : بقلم المحجوب هندا تمثل قضية الصحراء المغربية أحد المحاور الاستراتيجية في السياسة الوطنية للمملكة، حيث عمل ملوك المغرب، من الراحل الحسن الثاني إلى الملك محمد السادس، على تعزيز السيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية من خلال مقاربة شاملة تجمع بين الحسم الدبلوماسي، التنمية الاقتصادية، والتعزيز العسكري. #الحسن الثاني.. قائد التحرير واستعادة السيادة. لعب الملك الراحل الحسن الثاني دورًا حاسمًا في الدفاع عن مغربية الصحراء، عبر خطوات استراتيجية عززت موقف المملكة على المستوى الإقليمي والدولي، كان أبرزها: تنظيم المسيرة الخضراء (1975): الحدث المفصلي الذي أعاد الأقاليم الصحراوية إلى المغرب بطريقة سلمية، حيث دعا الحسن الثاني 350 ألف مغربي للمشاركة في هذه المسيرة التاريخية، ما أجبر إسبانيا على التفاوض وتوقيع اتفاقية مدريد التي أقرت بانسحابها وتسليم الإدارة للمغرب وموريتانيا، اضافة لتوقيع المغرب على اتفاقية مدريد (1975): التي منحت المغرب أساسًا قانونيًا في سيادته على الصحراء، ومهدت الطريق لاستكمال الوحدة الترابية.السياحة في المغرب ويعد بناء الجدار الأمني (1980-1987): إنجاز عسكري استراتيجي مكن المغرب من تأمين معظم أراضيه الجنوبية وتقليل تحركات جبهة البوليساريو، ما أسهم في استقرار الأوضاع العسكرية. علاوة على تعزيز الدبلوماسية المغربية: تمكن المغرب في عهد الحسن الثاني من إقناع العديد من الدول بعدالة قضيته، ما أدى إلى تراجع الاعتراف بجبهة البوليساريو وتقوية الموقف المغربي على الساحة الدولية. محمد السادس.. مقاربة شاملة للحسم في ملف الصحراء واصل الملك محمد السادس مسار الحسم في قضية الصحراء، متبنيا استراتيجية شاملة تمزج بين العمل الدبلوماسي، المشاريع التنموية، والتحركات العسكرية لضمان سيادة المغرب على أراضيه الجنوبية. وعرف في عهده العديد من الانتصارات الدبلوماسية غير المسبوقة ،كالاعتراف الأمريكي (2020): في خطوة تاريخية، اعترفت الولايات المتحدة رسميًا بالسيادة الكاملة للمغرب على الصحراء، ما فتح المجال لمزيد من الاعترافات الدولية ، وفتح قنصليات في العيون والداخلة: منذ 2019، قامت أكثر من 30 دولة بفتح قنصلياتها في الأقاليم الجنوبية، في اعتراف عملي بمغربية الصحراء، كما نجح في تحويل المواقف الأوروبية: في 2022، غيرت كل من إسبانيا وألمانيا موقفيهما لصالح المغرب، معتبرتين أن الحكم الذاتي هو الحل الواقعي للنزاع.السياحة في المغرب وفي اطار تعزيز التنمية في الأقاليم الجنوبيةأطلق الملك محمد السادس النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية (2015) باستثمارات تجاوزت 77 مليار درهم، ما جعل المنطقة قطبًا اقتصاديًا هامًا عبر مشاريع استراتيجية، مثل ميناء الداخلة الأطلسي ومشاريع الطاقة المتجددة، ما يعزز الاستقرار والاندماج الاقتصادي. يتجلى لنا الحسم العسكري والأمني في تأمين معبر الكركرات (2020): في عملية ناجحة، تمكن الجيش المغربي من إنهاء الاستفزازات في المعبر الحدودي، مؤكدًا سيطرة المغرب الكاملة على حدوده مع موريتانيا. كما قام بإضعاف جبهة البوليساريو داخل الاتحاد الإفريقي حيث نجح المغرب في تقليص نفوذ البوليساريو داخل المنظمة الإفريقية، مستفيدًا من علاقاته القوية مع دول القارة. اليوم، تقف المملكة المغربية في موقع قوة غير مسبوق بفضل رؤية ملوكية استراتيجية جعلت قضية الصحراء حسمت سياسيًا ودبلوماسيًا لصالح المغرب. فبعد عقود من العمل المتواصل، أصبح المجتمع الدولي أكثر اقتناعًا بأن مبادرة الحكم الذاتي هي الحل الوحيد القابل للتطبيق، في وقت يتزايد فيه الدعم الدولي لمغربية الصحراء، وتتراجع أصوات الانفصال والعزلة الدبلوماسية لجبهة البوليساريو.


أكادير 24
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- أكادير 24
فوضى مسلحة تهز مخيمات تندوف وسط تكتم جزائري ومخاوف من انفجار وشيك
agadir24 – أكادير24 تعيش مخيمات تندوف جنوب الجزائر منذ أيام على وقع حالة غير مسبوقة من الفوضى والرعب، في ظل اشتباكات مسلحة عنيفة بين فصائل داخل جبهة البوليساريو، وسط صمت مطبق من السلطات الجزائرية. ووفق معطيات متقاطعة قادمة من داخل المخيمات، فقد اندلع النزاع بداية بين مجموعات يشتبه في ارتباطها بشبكات تهريب السلاح والمخدرات، قبل أن يتطور إلى صراع مسلح مفتوح، اتخذ منحى سياسياً خطيراً مع الحديث عن تحرك للإطاحة بالقيادة الحالية للجبهة. وأفادت مصادر محلية أن مخيم العيون شهد إنزالاً كثيفاً لعناصر مسلحة، سرعان ما اندلعت بينها مواجهات مباشرة بالرصاص، وسط غياب تام لما يسمى أجهزة الشرطة والدرك التابعة للبوليساريو، وعجز الجيش الجزائري المنتشر في محيط المخيم عن التدخل لاحتواء الوضع. الاشتباكات خلفت حالة ذعر عارمة بين سكان المخيمات، الذين أطلقوا نداءات استغاثة خوفاً من اندلاع مجازر، بينما تداول ناشطون مقاطع مصورة توثق إطلاق النار الكثيف داخل الأحياء السكنية، وسط شهادات عن اضطرار السكان لملازمة بيوتهم تحت تهديد السلاح. ورغم تصاعد الفوضى، ظلت قيادة البوليساريو تلتزم الصمت، وسط تسريبات تتحدث عن تورط بعض القيادات في دعم جماعات مسلحة على صلة بشبكات التهريب، مما فاقم تعقيد الوضع وأثار تساؤلات حول مستقبل السيطرة داخل المخيمات. وتشير المعطيات إلى أن الشرارة الأولى لهذه الأحداث اندلعت بسبب صراع على عائدات التهريب، قبل أن تتطور إلى محاولة انقلابية مكشوفة على قيادة الجبهة، مدفوعة بحالة غضب شعبي متنامية جراء التدهور الأمني والمعيشي. ويخشى متابعون أن تنفجر الأوضاع أكثر خلال الأيام المقبلة، في ظل الغموض المطبق الذي يلف موقف السلطات الجزائرية، وعدم وضوح الرؤية بشأن كيفية التعامل مع هذا التصعيد الخطير على حدودها الجنوبية.


برلمان
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- برلمان
انشقاق عناصر من ميليشيات البوليساريو ودخولهم التراب المغربي عبر أم دريگة
الخط : A- A+ إستمع للمقال شهدت مخيمات تندوف خلال الساعات الماضية حالة استنفار غير مسبوقة، عقب فرار ثلاثة عناصر مسلحة من ميليشيات جبهة البوليساريو، ودخولهم التراب المغربي عبر منطقة أم دريگة، الواقعة قرب المنطقة العازلة. ووفق معطيات أوردها منتدى 'فورساتين'، فإن العناصر الثلاثة الذين كانوا يرتدون الزي العسكري للبوليساريو، عبروا مناطق شاسعة قبل أن يصلوا إلى نقطة العبور، رافعين شارة السلام البيضاء، في إشارة إلى نيتهم تسليم أنفسهم طواعية. العملية، التي وُصفت بالنوعية، خطط لها المنشقون منذ فترة، حيث أخفى اثنان منهم نيتهم عن الجميع، في حين أخبر أحدهم فردًا من عائلته فقط بقرار الفرار والانشقاق عن الجبهة، وفق ذات المصدر. ووفق المصادر ذاتها، فإن هذا التطور يعكس حالة من التذمر واليأس داخل صفوف مقاتلي ميلشيات البوليساريو، ويدحض في الوقت ذاته الادعاءات المتكررة للجبهة بشأن ما تسميه 'حربًا' ضد المغرب، والتي تُروج لها عبر بلاغات عسكرية يومية لا تجد صدى على أرض الواقع. وأكد المنشقون حسب منتدى 'فورساتين' تواصلهم مع عدد كبير من المجندين الذين أبدوا استعدادهم للهروب الجماعي من المخيمات، في حال توفرت الظروف المناسبة لذلك، ما يعكس تآكل البنية التنظيمية والعسكرية للجبهة، وانعدام الإيمان الحقيقي بمشروعها الانفصالي، الذي يُفرض على سكان المخيمات تحت الضغط والخوف من بطش ميليشيات الجبهة والدعم الجزائري. هذه العملية، التي تأتي في خضم ما تصفه الجبهة بـ'الحرب المفتوحة'، تفضح هشاشة صفوفها وتُظهر أن عدد أنصارها الفعليين لا يتعدى حفنة من المتشبثين بوهم الانفصال، فيما يشتاق غالبية المحتجزين إلى الحرية والعودة إلى وطنهم المغرب.