أحدث الأخبار مع #جدري


أريفينو.نت
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أريفينو.نت
اهداف خفية كبيرة من TGV المغرب الجديد؟
اعتبر المحلل الاقتصادي، محمد جدري، أن مشروع تمديد خط القطار فائق السرعة 'تي جي في' (القنيطرة-مراكش، تكلفة 53 مليار درهم) محرك أساسي لدعم استراتيجية المغرب السياحية وتحقيق أهدافه الاقتصادية. أوضح جدري أن المشروع يندرج ضمن رؤية أوسع لمضاعفة الناتج الداخلي الخام بحلول 2035 وتحقيق أهداف مرحلية (منها استقبال 26 مليون سائح بحلول 2030). يرى أن تطوير بنية النقل (خاصة الـ'تي جي في' الرابط طنجة بمراكش عبر الرباط والدار البيضاء) حاسم لتحقيق هذه الأهداف، فالتنقل السهل بين المدن الكبرى والأقطاب السياحية يعزز جاذبية المغرب للسياح (متوقعاً رفع إيرادات السياحة لـ 200 مليار دولار سنوياً، مقارنة بـ 120 حالياً – أرقام مرتبطة بأهداف أوسع). إقرأ ايضاً أضاف أن الفوائد تمتد لخلق فرص عمل بقطاعات متعددة، وخطط المغرب لتعزيز الاندماج الصناعي المحلي (مصنع قطع غيار وصيانة، تدريب كفاءات بالتعاون مع شركاء دوليين) قد يفتح باب صناعة القطارات وتصدير الخبرات لإفريقيا. خلص إلى أن هذه المشاريع تثبت أن رؤية 2035 واقعية ستعزز مكانة المغرب كقطب اقتصادي.


أكادير 24
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أكادير 24
هل تستجيب الحكومة لمطلب النقابات حول الزيادة الجديدة في الأجور؟
أكادير24 | Agadir24 رفعت مركزيات نقابية، ضمن الجولة الجديدة من جلسات الحوار الاجتماعي، مطلب إقرار زيادة عامة جديدة في الأجور، وهو ما يتساءل كثيرون عما إذا كانت الحكومة ستستجيب له، خاصة بعد إقرار الزيادة العامة في الأجور العام الماضي، وقيمتها ألف درهم تسدد على دفعتين. وباستثناء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب الذي اكتفى بالدعوة إلى تنويع آليات تحسين الدخل بالقطاعين العام والخاص، ذهب كل من الاتحاد المغربي للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل إلى المطالبة بزيادة جديدة عامة في الأجور، أخذا بعين الاعتبار موجة الغلاء التي تشهدها المملكة. سيناريوهات إقرار الزيادة الجديدة في الأجور طرح الخبير الاقتصادي، محمد جدري، بعض السيناريوهات لإقرار الزيادة الجديدة في الأجور، وذلك من خلال تجنب ضخ المليارات المنتظرة من قبل الحكومة لإصلاح التقاعد إلى الصناديق، وتوجيهها إلى جيوب الشغيلة ثم إقرار الاقتطاعات بشكل عقلاني. وأبرز جدري أن هذا هو الحل الممكن لإقرار هذه الزيادة، غير أنه أكد أنها خيار مستبعد بالنسبة للحكومة في ظل الظرفية الحالية، ويمكن أن تكون في الأعوام المقبلة، لكن اقتصاديا غير مقررة في العام الجاري. واستدرك الخبير الاقتصادي أن أوراق الحكومة لمواجهة هذه المطالب متعددة، خاصة أن نيل رضا النقابات لمباشرة إصلاح التقاعد لن يكون دون مقابل. وعن هذا الملف (إصلاح التقاعد)، أورد جدري أن الحلول تدور حول 'رفع السن أو الرفع من حجم المساهمات ومن جهة إعادة حساب قيمة المعاشات'، لافتا إلى أن 'مواجهة إفلاس الصناديق يبدأ عبر ضخ الحكومة لمليارات الدراهم طبقا لمسؤوليتها، أو يمكنها القيام بذلك بشكل إيجابي عبر توجيهها ضمن زيادة جديدة في الأجور'. 'قبول مستبعد' من جهته، كشف أستاذ الاقتصاد بجامعة محمد الخامس بالرباط، خالد حمص، أن مطلب الزيادة الجديدة في الأجور يأتي في ظل ظرفية تتسم بتراجع التضخم مقارنة بالأعوام الماضية، وموسم فلاحي مبشر، وإلغاء عيد الأضحى. وأضاف حمص أن الحكومة لا تستحضر أمام هذا المطلب الظرفية الوطنية فحسب، بل أيضا الظرفية الدولية المتقلبة ورهان جذب المستثمرين الأجانب لخفض البطالة، فضلا عن الأوراش العديدة التي تتطلب موارد مالية هامة. وسجل أستاذ الاقتصاد بجامعة محمد الخامس بالرباط أن الحكومة لم تصرف بعد الشطر الثاني من الزيادة العامة التي تم إقرارها العام الماضي، معتبرا أن 'المطالبة بزيادة ثانية سيكون خارج السياق'. وتبعا لذلك، استبعد المتحدث قبول الحكومة لمطلب النقابات بإقرار هذه الزيادة، معتبرا أن 'رفع النقابات هذا المطلب قد يكون بعيدا عن المنطق الاقتصادي، إذ يرجح أن يكون استخدم من أجل إحراج الحكومة، بعد خلاف قانون الإضراب'، وفق تعبيره.


أريفينو.نت
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أريفينو.نت
المغرب يدخل الى مغامرة كبيرة جدا خلال السنوات المقبلة؟
مع اقتراب تنظيم المغرب كأس العالم 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال، تتزايد التطلعات إلى استغلال هذا الحدث كفرصة ذهبية لدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية. يتمثل ذلك في استقطاب الاستثمارات، تطوير البنية التحتية، وتنشيط القطاع السياحي. لكن هذه الآمال تواجه عقبات مرتبطة بتكاليف الإنفاق العام، في ظل الضغوط المالية المتزايدة التي تعيشها البلاد جراء المديونية وضرورة تحديث القطاعات الحيوية. تشير التوقعات إلى أن تكلفة تجهيز الملاعب وتطوير البنية التحتية قد تصل إلى مليارات الدراهم. ويأتي ذلك في سياق اقتصاد يعتمد بالأساس على الضرائب والاقتراض الداخلي والخارجي لتمويل المشروعات الكبرى. ومع احتمالات ارتفاع الدين العام إلى أكثر من 70% من الناتج الداخلي الإجمالي بحلول 2030، يتفق الخبراء الاقتصاديون على أهمية صياغة استراتيجيات فعالة لضمان استدامة هذه الاستثمارات، مع تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص وتحسين كفاءة الإنفاق الحكومي. في هذا السياق، أشار المحلل الاقتصادي محمد جدري إلى اعتماد الاقتصاد المغربي بشكل رئيسي على موارد الضرائب ومساهمات المؤسسات العامة، بالإضافة إلى الاقتراض الذي يرى بأنه ليس مشكلة في حد ذاته. لكنه أكد ضرورة تحسين استخدام هذه الموارد، مشيراً إلى تجديد خط الائتمان مع صندوق النقد الدولي بقيمة 4.5 مليارات دولار وجذب ديون خارجية بشروط تنافسية. وأوضح جدري أن التحدي الحقيقي يكمن في نجاعة استخدام هذه الأموال، لا سيما مع الأخطار المحتملة الناجمة عن الإنفاق الكبير على مشروعات مونديال 2030. وقال إن الاستثمارات العمومية في المغرب تُظهر ضعفاً في تحقيق النمو مقارنةً بالمعايير العالمية، حيث تُنفق البلاد ما يعادل 30 نقطة من الناتج الداخلي الخام لتحقيق 3 نقاط نمو فقط. ويرجع هذا الوضع إلى عوامل متعددة مثل البيروقراطية، الفساد، غياب الدراسات الأساسية وضعف آليات الرقمنة، وهو ما يؤدي إلى هدر الموارد وإضعاف فرص خلق الثروة وتوفير الوظائف. وشدد جدري على أهمية إصلاح هذه العوائق لضمان أن تصبح استثمارات كأس العالم مثمرة وليست عبئاً مالياً. وأضاف أن مشاريع البطولة يمكنها تحسين الخدمات العامة كالصحة والتعليم والنقل والبنية التحتية مثل تجديد الموانئ والمطارات، لكن تحقيق هذه الفوائد يرتبط بضرورة مراجعة النموذج الاقتصادي للمنشآت الرياضية. وأشار إلى مخاطر تكبد استثمارات ضخمة على ملاعب غير مستغلة بالشكل الأمثل بعد انتهاء الحدث. إقرأ ايضاً واختتم بالإشارة إلى أن التحدي ليس في الاقتراض بذاته – وهو نهج تتبناه حتى الدول الكبرى – وإنما في الطرق التي تُدار بها هذه الأموال. وشدد على أهمية الفعالية والشفافية لضمان أن تغطي العوائد تكاليف الصيانة وتساهم في سداد الديون. من جانبه، يرى المحلل الاقتصادي إدريس العيساوي أن تنظيم كأس العالم 2030 فرصة استثنائية لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، لكنه حذر من التحديات الاقتصادية والأمنية والبيئية المرتبطة بهذا الحدث. وأكد أن استثمار المغرب في هذا المشروع يتطلب سياسات ناجعة لمعالجة المنافسة القوية مع إسبانيا والبرتغال، اللتين تتمتعان ببنية تحتية متطورة وتجارب سياحية رائدة. وشدد العيساوي على أهمية تحسين جودة الخدمات العامة والسياحية لمواكبة متطلبات البطولة واحتياجات الشباب. وأشار إلى ضرورة جعل الاستثمارات استراتيجية بحيث تحقق استدامة للعائدات بعد انتهاء البطولة، لافتاً إلى أن الإنفاق يجب أن يخدم الاقتصاد الوطني على المدى الطويل بدلاً من التركيز فقط على الحدث نفسه. وأكد أن الشراكة الفعالة مع القطاع الخاص ودمج التقنيات الحديثة في إنجاز المشروعات من شأنها تخفيف الضغط على الموارد العامة وضمان تحقيق عائدات مستدامة من الملاعب والبنية التحتية حتى بعد عام 2030.


المغرب اليوم
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- المغرب اليوم
ظهور سلالة جديدة من جدرى القرود فى المملكة المتحدة من النوع Ib
أعلنت وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) أنها اكتشفت أول حالة إصابة بشرية مؤكدة بفيروس جدري القرود من النوع Ib في المملكة المتحدة، ولم يُبلّغ عن أي تاريخ سفر للشخص المصاب، يشير هذا إلى أن الشخص أصيب بالفيروس شديد العدوى من شخص آخر في بريطانيا، بحسب موقع جريدة "الأندبندنت" البريطانية. ما المميز في حالة جدري القرود الأخيرة التي تم اكتشافها مؤخرا في بريطانيا؟ جميع الحالات السابقة في المملكة المتحدة وُجدت لدى أشخاص سافروا إلى بلد موبوء أو على صلة بشخص سافر إليه. وأعلنت وكالة الأمن الصحي البريطانية أن المزيد من العمل جارٍ لتحديد مكان إصابة الشخص بالعدوى - التي اكتُشفت الشهر الماضي. وأضافت أنه تمت متابعة جميع المخالطين، ولم تُسجّل أي حالات أخرى. وشددت الوكالة الحكومية على أن الخطر على سكان المملكة المتحدة لا يزال منخفضًا. ما هو فيروس جدرى القرود؟ تشمل الأعراض الشائعة لجدرى القرود طفحًا جلديًا أو آفات جلدية مليئة بالقيح، والتي قد تستمر من أسبوعين إلى أربعة أسابيع. كما يمكن أن تسبب الحمى والصداع وآلام العضلات وآلام الظهر وانخفاضًا في الطاقة وتضخمًا في الغدد الليمفاوية. وأوضح الدكتور جون روبرتس، أستاذ حماية الصحة بجامعة غرب إنجلترا: "جدرى القرود مرض يسببه فيروس يُعرف باسم جدري القرود، والذي شوهد لأول مرة في أواخر خمسينيات القرن الماضي لدى قرود المختبرات، مع تسجيل حالة إصابة بشرية عام 1970". وأضاف قائلاً: "هذا الفيروس حيواني المنشأ، ما يعني أنه يمكن أن يصيب حيوانات مختلفة، بما في ذلك البشر، على الرغم من ندرة الحالات بين البشر". ينتشر جدرى القرود من خلال الاتصال الجسدي الوثيق مع شخص مصاب. ينتشر جدرى القرود من خلال ملامسة الجلد للجلد مع ظهور طفح جلدي أو بثور، أو لمس ملابسهم أو أغطية أسرّتهم أو مناشفهم، أو عند السعال أو العطس بالقرب منك. يمكن أن ينتقل الفيروس أيضًا عن طريق لدغات الحيوانات المصابة، ولكن هذا أقل شيوعًا في المملكة المتحدة. يوجد للفيروس عادةً نوعان أو "سلالات" تختلف شدتها السريرية عند رؤيتها لدى البشر. السلالة الأولى قد ترتبط بمرض أكثر شدة، وتُصنف حاليًا في المملكة المتحدة كمرض معدٍ ذي عواقب وخيمة (HCID). أما السلالة الثانية فلم تعد تُصنف كمرض معدٍ ذي عواقب وخيمة، وارتبطت بتفشي عالمي للعدوى في عامي 2022 و2023، بما في ذلك حالات في المملكة المتحدة. تم إيقاف تصنيف المرض كمرض معدٍ ذي عواقب وخيمة (HCID) الشهر الماضي، بعد مراجعة معايير تشمل معدل الوفيات والتدخلات المتاحة. ماذا يقول العلماء عن آخر التطورات؟ صرحت الدكتورة جيليان أرمسترونج، مديرة حوادث جدري القرود في هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة: "لا يزال خطر الإصابة بمرض جدري القرود على سكان المملكة المتحدة منخفضًا. بغض النظر عمّا إذا كنت قد سافرت أم لا، من المهم أن تظلّ على دراية بالمخاطر. في حين أن عدوى جدرى القرود خفيفة لدى الكثيرين، إلا أنها قد تكون شديدة لدى البعض. تاريخ جدرى القرود اكتُشف حمى جدرى القرود لأول مرة عام 1958 عندما تفشت حالات مرض شبيه بالجدري لدى قرود مُربّاة لأغراض البحث. سُجِّلت أول حالة إصابة بشرية عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ومنذ ذلك الحين، أُبلغ عن العدوى في عدد من الدول الأفريقية. قبل عام 2022، سُجِّلت معظم الحالات في جمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا. في أكتوبر، أكدت إنجلترا أول حالة إصابة بسلالة حمى جدري القرود (Ib)، وهي سلالة مختلفة عن السلالة المنتشرة بمستويات منخفضة في المملكة المتحدة منذ عام 2022. قبل شهر من ذلك، أعلنت الحكومة عن شراء جرعات إضافية من لقاح حمى جدري القرود (mpox) لتعزيز دفاعات البلاد ضد الفيروس. قد يهمك أيضـــــا تفشى فيروس جدري القرود بالكونغو الديمقراطية مع تصاعد القتال


نافذة على العالم
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- نافذة على العالم
صحة وطب : ظهور سلالة جديدة من جدرى القرود فى المملكة المتحدة من النوع Ib
الأربعاء 9 أبريل 2025 06:15 مساءً نافذة على العالم - أعلنت وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) أنها اكتشفت أول حالة إصابة بشرية مؤكدة بفيروس جدري القرود من النوع Ib في المملكة المتحدة، ولم يُبلّغ عن أي تاريخ سفر للشخص المصاب، يشير هذا إلى أن الشخص أصيب بالفيروس شديد العدوى من شخص آخر في بريطانيا، بحسب موقع جريدة "الأندبندنت" البريطانية. ما المميز في حالة جدري القرود الأخيرة التي تم اكتشافها مؤخرا في بريطانيا؟ جميع الحالات السابقة في المملكة المتحدة وُجدت لدى أشخاص سافروا إلى بلد موبوء أو على صلة بشخص سافر إليه. وأعلنت وكالة الأمن الصحي البريطانية أن المزيد من العمل جارٍ لتحديد مكان إصابة الشخص بالعدوى - التي اكتُشفت الشهر الماضي. وأضافت أنه تمت متابعة جميع المخالطين، ولم تُسجّل أي حالات أخرى. وشددت الوكالة الحكومية على أن الخطر على سكان المملكة المتحدة لا يزال منخفضًا. ما هو فيروس جدرى القرود؟ تشمل الأعراض الشائعة لجدرى القرود طفحًا جلديًا أو آفات جلدية مليئة بالقيح، والتي قد تستمر من أسبوعين إلى أربعة أسابيع. كما يمكن أن تسبب الحمى والصداع وآلام العضلات وآلام الظهر وانخفاضًا في الطاقة وتضخمًا في الغدد الليمفاوية. وأوضح الدكتور جون روبرتس، أستاذ حماية الصحة بجامعة غرب إنجلترا: "جدرى القرود مرض يسببه فيروس يُعرف باسم جدري القرود، والذي شوهد لأول مرة في أواخر خمسينيات القرن الماضي لدى قرود المختبرات، مع تسجيل حالة إصابة بشرية عام 1970". وأضاف قائلاً: "هذا الفيروس حيواني المنشأ، ما يعني أنه يمكن أن يصيب حيوانات مختلفة، بما في ذلك البشر، على الرغم من ندرة الحالات بين البشر". ينتشر جدرى القرود من خلال الاتصال الجسدي الوثيق مع شخص مصاب. ينتشر جدرى القرود من خلال ملامسة الجلد للجلد مع ظهور طفح جلدي أو بثور، أو لمس ملابسهم أو أغطية أسرّتهم أو مناشفهم، أو عند السعال أو العطس بالقرب منك. يمكن أن ينتقل الفيروس أيضًا عن طريق لدغات الحيوانات المصابة، ولكن هذا أقل شيوعًا في المملكة المتحدة. يوجد للفيروس عادةً نوعان أو "سلالات" تختلف شدتها السريرية عند رؤيتها لدى البشر. السلالة الأولى قد ترتبط بمرض أكثر شدة، وتُصنف حاليًا في المملكة المتحدة كمرض معدٍ ذي عواقب وخيمة (HCID). أما السلالة الثانية فلم تعد تُصنف كمرض معدٍ ذي عواقب وخيمة، وارتبطت بتفشي عالمي للعدوى في عامي 2022 و2023، بما في ذلك حالات في المملكة المتحدة. تم إيقاف تصنيف المرض كمرض معدٍ ذي عواقب وخيمة (HCID) الشهر الماضي، بعد مراجعة معايير تشمل معدل الوفيات والتدخلات المتاحة. ماذا يقول العلماء عن آخر التطورات؟ صرحت الدكتورة جيليان أرمسترونج، مديرة حوادث جدري القرود في هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة: "لا يزال خطر الإصابة بمرض جدري القرود على سكان المملكة المتحدة منخفضًا. بغض النظر عمّا إذا كنت قد سافرت أم لا، من المهم أن تظلّ على دراية بالمخاطر. في حين أن عدوى جدرى القرود خفيفة لدى الكثيرين، إلا أنها قد تكون شديدة لدى البعض. تاريخ جدرى القرود اكتُشف حمى جدرى القرود لأول مرة عام 1958 عندما تفشت حالات مرض شبيه بالجدري لدى قرود مُربّاة لأغراض البحث. سُجِّلت أول حالة إصابة بشرية عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ومنذ ذلك الحين، أُبلغ عن العدوى في عدد من الدول الأفريقية. قبل عام 2022، سُجِّلت معظم الحالات في جمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا. في أكتوبر، أكدت إنجلترا أول حالة إصابة بسلالة حمى جدري القرود (Ib)، وهي سلالة مختلفة عن السلالة المنتشرة بمستويات منخفضة في المملكة المتحدة منذ عام 2022. قبل شهر من ذلك، أعلنت الحكومة عن شراء جرعات إضافية من لقاح حمى جدري القرود (mpox) لتعزيز دفاعات البلاد ضد الفيروس.