logo
#

أحدث الأخبار مع #جرائم_قتل

روسيا.. الذكاء الاصطناعي يساعد في حل ألغاز جرائم قتل ومحاولات اغتيال معقدة
روسيا.. الذكاء الاصطناعي يساعد في حل ألغاز جرائم قتل ومحاولات اغتيال معقدة

روسيا اليوم

timeمنذ 11 ساعات

  • سياسة
  • روسيا اليوم

روسيا.. الذكاء الاصطناعي يساعد في حل ألغاز جرائم قتل ومحاولات اغتيال معقدة

وأضاف: "ساعدتنا خوارزميات الذكاء الاصطناعي في الكشف عن جرائم ذات صدى كبير، مثل جرائم قتل داريا دوغينا وفلادلين تاتارسكي، وكذلك الأفراد الذين حاولوا اغتيال زاخار بريليبن والمذيع التلفزيوني المعروف فلاديمير سولوفيوف". ولقيت داريا دوغينا، ابنة الفيلسوف الروسي الشهير ألكسندر دوغين، حتفها في انفجار سيارتها بظروف غامضة بالقرب من قرية بولشيه فيازمي في ضواحي العاصمة موسكو، فيما لقي المراسل الحربي تاتارسكي حتفه نتيجة انفجار في مقهى بمدينة بطرسبورغ في أبريل 2023. جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات منتدى سانت بطرسبورغ الدولي القانوني، الذي عقد في الفترة من 19 إلى 21 مايو 2023 في سانت بطرسبورغ. وتعمل وكالة "نوفوستي" كشريك إعلامي رئيسي للمنتدى في نسخته لعام 2025.المصدر: نوفوستي حكمت المحكمة العسكرية للمنطقة الغربية الثانية على داريا تريبوفا بالسجن لمدة 27 عاما في قضية الهجوم الإرهابي بمدينة سان بطرسبورغ، الذي أسفر عن مقتل المراسل الحربي فلادلين تتارسكي. أخذ مكتب المدعي العام بضواحي موسكو على عاتقه التحقيق في قضية مقتل داريا دوغينا، معتبرا الحادث جريمة قتل، ارتُكبت بطريقة خطيرة.

ما حقيقة العثور على 45 جثة لجنود تابعين لحفتر في طرابلس؟
ما حقيقة العثور على 45 جثة لجنود تابعين لحفتر في طرابلس؟

الشرق الأوسط

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

ما حقيقة العثور على 45 جثة لجنود تابعين لحفتر في طرابلس؟

تحدثت حكومة «الوحدة» المؤقتة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، عن العثور على 9 جثث مجهولة الهوية داخل ثلاجة بمستشفى في العاصمة الليبية طرابلس، كانت تخضع لحماية جهاز «دعم الاستقرار»، الذي قُتل آمره عبد الغني الككلي، الشهير بـ«غنيوة»، في أحداث دامية. ويأتي هذا الإعلان من جهة «الوحدة» للتدليل على تورّط الجهاز الميليشياوي بارتكاب جرائم قتل عديدة ضد المواطنين، لكن الأخير عَدّ هذا الأمر «اتهامات باطلة»، وقال إن الجثث عددها 45 وتعود لقتلى من قوات «الجيش الوطني» برئاسة المشير خليفة حفتر. ويبقى السؤال: ما حقيقة هذه الجثث؟ وهل هي من ضحايا جهاز «غنيوة»، أم أنها من عناصر «الجيش الوطني» كما يدعي جهاز «دعم الاستقرار»؟ «الجيش الوطني» سبق وخاض حرباً على العاصمة طرابلس مطلع أبريل (نيسان) 2019 خلّفت آلاف القتلى والجرحى، وانتهت بسحب قواته في يونيو (حزيران) إلى خط (سرت - الجفرة)، وأعقب ذلك عملية تسليم وتسلم للأسرى والقتلى بين جبهتي شرق ليبيا وغربها. مشاهد صادمة من السجن السري المعروف بسجن المضغوط في #أبوسليم نشرها جهاز دعم مديريات الأمن بالمناطق.يظهر الفيديو مدى سوء السجن الذي يتضمن غرفة البلانكو المستخدمة في عمليات التعذيب. — Mohammed Ali (@M_abdusa) May 13, 2025 غير أنه منذ مقتل الككلي الأسبوع الماضي، تزايدت الأحاديث عن ارتكاب جهازه العديد من الجرائم، كما بدأت أجهزة أمنية التحقيق من احتمال وجود «مقابر جماعية» في منتجع كان يمتلكه في منطقة أبو سليم بالعاصمة. وقال جهاز المباحث الجنائية بغرب ليبيا في ساعة مبكرة من صباح الأحد إنه، وبتعليمات من النيابة العامة، بدأ التحقيق في واقعة العثور على 9 جثث مجهولة الهوية داخل ثلاجة مهجورة في مستشفى الخضراء بطرابلس، كانت خاضعة في السابق لحماية «دعم الاستقرار». وأوضح جهاز المباحث أن هذه الإجراءات جاءت «استناداً إلى معلومات وردت إليه تفيد بوجود ثلاجة مهجورة داخل المستشفى، يُشتبه في احتوائها على جثامين غير معروفة»، وقال: «تم التنسيق مع النيابة العامة، وتم فتح الثلاجة صباح (السبت)، ليتبيّن وجود 9 جثث في حالة تحلل متقدمة، نتيجة انقطاع التيار الكهربائي عنها منذ مدة». ونوه الجهاز إلى اتخاذ عدد من «الإجراءات الفورية»، التي اشتملت على سحب عينات من الجثامين لإجراء التحاليل اللازمة ومحاولة تحديد هويات الضحايا، مشيراً إلى أنه «بفحص سجلات النيابة ومراكز الشرطة للتقصي عن أي بلاغات تتعلق بهذه الجثث؛ إلا أنه لم يتم العثور على أي بلاغات مسجلة بشأن هذه الجثث من قبل جهاز دعم الاستقرار أو مستشفى الخضراء». وانتهى جهاز المباحث الجنائية إلى أن «التحقيقات لا تزال مستمرة، بإشراف مباشر من النيابة العامة، لكشف الحقائق كافة أمام الرأي العام، وضمان محاسبة المتورطين». وقُتل الككلي داخل معسكر التكبالي، مقر «اللواء 444 قتال»، في عملية وصفتها حكومة الدبيبة بـ«الأمنية المعقدة»، ومذاك والأجهزة الأمنية التابعة لها تفتّش في مقار جهاز «دعم الاستقرار»، الذي يتخذ من أبو سليم معقلاً، ويضم أيضاً حديقة حيوان شهيرة. ويرى الحقوقي الليبي طارق لملوم أنه «لا يجب الانتظار حتى تنتهي مجموعة مسلحة أو ميليشيا؛ لنكتشف وجود انتهاكات وجثث»، ولفت إلى أن «شهادات الضحايا منذ سنوات تؤكد أن أغلب السجون والمعسكرات يحدث فيها القتل والدفن والتخلص من الجثث للمهاجرين ولليبيين». وتحدث عن ضرورة «تشكيل لجنة مختصة تباشر البحث والتفتيش داخل السجون والمعسكرات على سبيل المثال»، ومنها «الكتيبة 55» و«سجون المايا» في ورشفانة. وسبق أن قالت «الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين» في طرابلس، (الجمعة) إنها «تلقت عدداً من البلاغات من أسر مفقودين، تفيد باحتمال وجود مقابر جماعية داخل موقع سابق تابع لأحد التشكيلات الأمنية، في نطاق حديقة الحيوان ببلدية أبو سليم؛ في إشارة إلى «دعم الاستقرار». وعقب كشف جهاز «المباحث الجنائية» العثور على 9 جثث، سارع جهاز «دعم الاستقرار» إلى القول إنه تلقى ما وصفه بـ«الادعاءات الباطلة» التي تحاول «حكومة التطبيع» استخدامها كذريعة لإدانة الجهاز، عبر «تزييف الحقائق الموثقة» بخصوص الجثث التي عثر عليها. وقال جهاز «دعم الاستقرار» إن «الجثث الـ45 التي عثر عليها في مستشفى الحوادث أبو سليم، أو مستشفى (الهضبة الخضراء العام)، تعود لقتلى من صفوف قوات حفتر، خلال حرب الدفاع عن العاصمة طرابلس، وقد تم توثيقهم بالصور حينها». ولمزيد من الدفاع عن نفسه، قال «دعم الاستقرار» إن البعثة الأممية لدى ليبيا كانت على علم بتفاصيل هذه الجثث، عن طريق مانويلا روسي، المكلفة بملف تبادل الأسرى والجثامين». وتابع: «سبق وتمت إحاطة الهلال الأحمر بالموضوع في حينه، لكنه رفض التدخل، كما قوات حفتر رفضت آنذاك تسلّم هذه الجثث». وأشار جهاز «دعم الاستقرار» إلى أنه سبق وعُقد اجتماع في تونس برعاية أممية يتعلق بتلك الجثث؛ و«لكن مساعي الأمم المتحدة فشلت في الوصول إلى تفاهم بين الطرفين، بينما جرى تسليم 16 أسيراً وتسلُم أسير واحد من قوات حفتر». وفيما لم تعلق القيادة العامة لـ«الجيش الوطني» على ذلك، انتهى جهاز «دعم الاستقرار» إلى دعوة الجهات المسؤولة في طرابلس إلى إجراء تحليل الحمض النووي للجثامين تحت إشراف أممي، «للتأكد من هويتها». وأمام الحديث عن احتمالية وجود «مقابر جماعية» في محيط حديقة الحيوان، دعت «الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين» أهالي المفقودين إلى تقديم بلاغاتهم إلى النيابات المختصة، وإحالتها إلى الهيئة، «قصد تمكينها من مباشرة أعمالها بعد تكليفها، للقيام بأعمال البحث والكشف الميداني في الموقع». مع ذلك نوهت الهيئة إلى أن «البلاغات الأولية من أسر ضحايا تشير إلى وجود مؤشرات جدية على احتمال وجود مقابر جماعية، مما يستدعي التعامل مع الأمر بأقصى درجات الحذر والمسؤولية القانونية والإنسانية». وخلال العقد الماضي، انتشرت في ليبيا بلاغات كثيرة من أسر ونشطاء حقوقيين، عن الخطف والإخفاء القسري لمواطنين، بالإضافة إلى حالات تصفية عديدة، دون التوصل إلى الجناة.

قتل موكلين وزوجته و'دافع' عن حقوق الإنسان.. سفّاح المعمورة إلى الجنايات
قتل موكلين وزوجته و'دافع' عن حقوق الإنسان.. سفّاح المعمورة إلى الجنايات

رؤيا نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • رؤيا نيوز

قتل موكلين وزوجته و'دافع' عن حقوق الإنسان.. سفّاح المعمورة إلى الجنايات

أعلنت النيابة العامة المصريّة اليوم الجمعة إحالة 'سفاح المعمورة'، إلى محكمة الجنايات المختصة. والمتهم وهو محام يبلغ من العمر 52 عاماً، قد تم حبسه على ذمة التحقيق، لمواجهته اتهامات بقتل 3 أشخاص عمداً مع سبق الإصرار، بينهم زوجته وموكّلان سابقان له، إلى جانب خطف ضحيتين عن طريق التحايل والإكراه، بغرض ارتكاب جرائم سرقة لاحقة. وكشفت تحريات أجهزة الأمن أن طريقة تنفيذ سفاح المعمورة للجرائم الثلاث تشير إلى سبق الإصرار والتخطيط وليس مجرد اندفاع أو عصبية. كان المتهم يستأجر الشقق مسبقاً ويختار ضحاياه من دوائر الثقة القريبة منه، مستفيداً من صفته المهنية كمحامٍ يملك حق الوصول إلى تفاصيل حياتهم. والمحامي من مواليد محافظة كفر الشيخ وحاصل على ليسانس في الحقوق 1994، كما أن لديه اهتمام بمجال حقوق الإنسان وعمل في عدد من المحافظات وكان آخر محافظة أسس له 3 مكاتب بها هي الإسكندرية. وفي حال ثبوت هذه التهم، فإن العقوبات المحتملة قد تصل إلى الإعدام أو السجن المؤبد وفقاً لقانون العقوبات المصري.

قتل 3 ودفنهم في مسكنه.. قرار جديد للنيابة المصرية بشأن سفاح المعمورة
قتل 3 ودفنهم في مسكنه.. قرار جديد للنيابة المصرية بشأن سفاح المعمورة

عكاظ

timeمنذ 3 أيام

  • عكاظ

قتل 3 ودفنهم في مسكنه.. قرار جديد للنيابة المصرية بشأن سفاح المعمورة

تابعوا عكاظ على أصدرت النيابة العامة المصرية، اليوم (الجمعة)، قرارًا بإحالة محامٍ يبلغ من العمر 52 عامًا، المعروف إعلاميًا بـ«سفاح المعمورة»، إلى محكمة الجنايات لاتهامه بارتكاب ثلاث جرائم قتل عمد مع سبق الإصرار، مقترنة بجنايات خطف وسرقة، في واحدة من أبشع الجرائم التي هزت الرأي العام المصري، والتي كشف عنها في منطقة المعمورة بمحافظة الإسكندرية شمالي البلاد. وكشفت التحقيقات، التي أجرتها النيابة العامة بدعم من تحريات جهات البحث الجنائي وتقارير الصفة التشريحية، تفاصيل مروعة للجرائم، وبحسب إقرار المتهم، فقد قام بخطف موكله الأول باستخدام التحايل والإكراه، ثم قتله بسكين بغرض سرقة ممتلكاته ومبالغ مالية، مدفوعًا بضائقة مالية شديدة. وأوضحت التحقيقات أن المتهم أقدم على قتل زوجته خنقًا خوفًا من كشف جرائمه بعد مواجهتها المتكررة له بشكوكها حول سلوكه المريب، ولم تتوقف سلسلة جرائمه عند هذا الحد، حيث خطف موكلة أخرى على خلفية خلافات مهنية، ثم قتلها عمدًا بسكين لسرقة ممتلكاتها. وأظهرت معاينة النيابة العامة أن المتهم عمد إلى إخفاء جثث ضحاياه بدفن الأول في غرفة بمسكنه المستأجر، بينما دفن جثتي زوجته والضحية الثالثة في مسكن آخر استأجره خصيصًا لهذا الغرض، في محاولة لإخفاء معالم جرائمه، وأكدت النيابة أن الأدلة، بما في ذلك الإقرارات والتقارير الفنية، تثبت تورط المتهم بشكل قاطع في هذه الجرائم البشعة. أخبار ذات صلة ويُنتظر أن تبدأ محكمة الجنايات النظر في القضية خلال الأسابيع القادمة، وسط حالة من الصدمة والغضب العام بين المواطنين وأوساط المحامين، الذين أعربوا عن استنكارهم لاستغلال المتهم مهنته لتنفيذ جرائمه. وتُعد قضية «سفاح المعمورة» واحدة من أكثر القضايا الجنائية إثارة للجدل في مصر خلال السنوات الأخيرة، حيث أثارت تساؤلات حول استغلال المهن الحرة، مثل المحاماة، في ارتكاب جرائم معقدة. وتشير الإحصاءات إلى أن الجرائم المرتبطة بالدوافع المالية مثل السرقة المقترنة بالقتل شهدت ارتفاعًا في بعض المناطق الحضرية بسبب التحديات الاقتصادية، كما تُسلط القضية الضوء على أهمية تعزيز الرقابة على الممارسات المهنية وضرورة وجود آليات فعالة للكشف المبكر عن السلوكيات المريبة.

النيابة في مصر تحيل «سفاح المعمورة» إلى الجنايات بتهم القتل والخطف والسرقة
النيابة في مصر تحيل «سفاح المعمورة» إلى الجنايات بتهم القتل والخطف والسرقة

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 أيام

  • صحيفة الخليج

النيابة في مصر تحيل «سفاح المعمورة» إلى الجنايات بتهم القتل والخطف والسرقة

أعلنت النيابة العامة في مصر اليوم الجمعة إحالة المتهم، في القضية المعروفة إعلامياً باسم «سفاح المعمورة»، إلى محكمة الجنايات المختصة. المتهم وهو محامي 52 عاماً، قد تم حبسه على ذمة التحقيق، لمواجهته اتهامات بقتل 3 أشخاص عمداً مع سبق الإصرار، بينهم زوجته وموكّلان سابقان له، إلى جانب خطف ضحيتين عن طريق التحايل والإكراه، بغرض ارتكاب جرائم سرقة لاحقة. وكشفت تحريات أجهزة الأمن أن طريقة تنفيذ «سفاح المعمورة» للجرائم الثلاث تشير إلى سبق الإصرار والتخطيط وليس مجرد اندفاع أو عصبية. كان المتهم يستأجر الشقق مسبقاً ويختار ضحاياه من دوائر الثقة القريبة منه، مستفيداً من صفته المهنية كمحامٍ يملك حق الوصول إلى تفاصيل حياتهم. كما أن استخدامه للتحايل والخداع لاستدراج الضحايا، ثم دفن الجثامين داخل أماكن مغلقة، يعكس درجة عالية من التخطيط والرغبة في إخفاء الأدلة وهو ما جعل اكتشاف الجرائم يتأخر كثيراً. المحامي من مواليد محافظة كفر الشيخ وحاصل على ليسانس في الحقوق 1994، كما أن لديه اهتمام بمجال حقوق الإنسان وعمل في عدد من المحافظات وكان آخر محافظة أسس له 3 مكاتب بها هي الإسكندرية. وقد قام بتحويل شقتين من الشقق التي استأجرها، إلى مقبرة لدفن ضحاياه، بحسب ما جاء في التحريات والتحقيقات التي جرت بمعرفة الأجهزة الأمنية والقضائية، ونشرتها صحف محلية. بداية كشف جرائم «سفاح المعمورة»، كانت عندما اصطحب صديقته إلى منزله بهدف الاحتفال بالعيد. لاحظت الصديقة أن هناك حفراً بالأرض داخل الشقة وعندما سألته، أخبرها أنها نتيجة أعمال إصلاح مواسير. لم تقتنع الفتاة التي شكت أن يكون المحامي قد حفر الأرضية بهدف البحث عن الآثار. احتدم النقاش بين الاثنين داخل الشقة لدرجة التشابك بالأيدي، الأمر الذي دفع بالجيران للاتصال بالشرطة نظراً لشكهما في سلوك المحامي. حضرت الشرطة وعندما لفت نظرها الحفر، حصلت على إذن من النيابة بإزالة أرضية العقار خاصة وأنها شقة مستأجرة لتبدأ فصول القضية. قتل عمد مع سبق الإصرار لثلاثة أشخاص كشفت التحقيقات أن المتهم قتل 3 أشخاص ودفنهم داخل شقق مختلفة استأجرها في محافظة الإسكندرية. الأول، موكله وقد قتله طعناً بسكين بعد أن استدرجه وخدعه، وسرق منه منقولات ومبالغ مالية، بسبب مروره بأزمة مالية ودفن الجثمان داخل غرفة في الشقة. الثانية، قتل زوجته خنقاً، بعد أن واجهته بشكوكها حول سلوكه، لذلك خشى فضح أمره ودفنها في شقة أخرى. أسفرت التحقيقات كذلك عن قيام المتهم بخطف موكلته الثالثة، على خلفية خلافات متعلقة بالعمل وقتلها طعناً، وسرقة ما بحوزتها من منقولات وأموال ودفن جثمانها داخل المسكن المستأجر الثاني. وأكدت النيابة صحة الواقعة، بناء على اعترافات المتهم وتحريات المباحث وتقارير الطب الشرعي ومعاينة أماكن دفن الجثامين. التحقيقات تكشف التفاصيل الكاملة للجرائم بحسب ما توصلت إليه تحقيقات النيابة، كانت بداية سلسة الجرائم، عندما استدرج المحامي أحد موكّليه إلى شقة استأجرها خصيصاً لهذا الغرض. وأقدم على طعن الرجل بسكين، ثم سرق ما كان بحوزته من أموال، حيث إن دوافع الجريمة، كما ورد في اعترافات المتهم، تعود إلى ضائقة مالية شديدة كان يمر بها، مما دفعه للتفكير في القتل نظراً لثراء موكله. وقد دفن موكله داخل غرفة مغلقة بالشقة المستأجرة، في محاولة لإخفاء آثار الجريمة وفق التحقيقات. الضحية الثانية لم تكن غريبة عن عالم المتهم، بل كانت أقرب الناس إليه وهي زوجته. أشارت التحقيقات إلى أن مشادة كلامية نشبت بين الطرفين بعد أن بدأت شكوك الزوجة تتزايد حول سلوكه، وتحديداً تنقلاته الغامضة وبعض التفاصيل التي لم تكن تجد لها تفسيراً، مثل قدرته على تخطي ضائقته المالية. وفقاً لتحقيقات النيابة، شعر المتهم بالخطر وقرر قتل زوجته خنقاً، بدافع الخوف من افتضاح أمره، أو على الأقل كشف جزء من أفعاله، بعدها، قام بنقل الجثمان إلى شقة أخرى مستأجرة ودفنها هناك بالطريقة ذاتها. الضحية الثالثة كانت سيدة تربطها بالمتهم علاقة عمل، وبحسب التحقيقات الرسمية، نشب خلاف بين الطرفين حول بعض الأمور المهنية، فقرر المتهم التخلص منها بالطريقة التي اعتادها، حيث استدرجها إلى إحدى الشقق، وقام بطعنها، ثم استولى على ما بحوزتها من أموال. ثم قام بدفن جثمانها داخل نفس المسكن الذي أُعد مسبقاً لاستقبال جرائمه. إحالة عاجلة لمحكمة الجنايات المختصة أصدرت النيابة العامة أمراً بإحالة متهم، يبلغ من العمر 52 سنة ويعمل محامياً، المعروف بـ«سفاح المعمورة»، إلى محكمة الجنايات المختصة، لاتهامه بارتكاب واقعتَي قتل عمد مع سبق الإصرار. وذلك إلى جانب، جنايتي خطف بطريقة التحايل والإكراه وذلك بقصد تسهيل ارتكاب السرقة. كما قتل زوجته المجني عليها عمداً مع سبق الإصرار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store