أحدث الأخبار مع #جرجس


الأسبوع
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الأسبوع
جراحة ناجحة لإنقاذ طفل يعاني من انسداد بالحالب في مستشفى الجمهورية التعليمي
هبة المرمى أعلنت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، التابعة لوزارة الصحة والسكان، عن إجراء تدخل جراحى دقيق لإنقاذ طفل يبلغ من العمر عامين ونصف، كان يعاني من انسداد بمنطقة اتصال الحوض الكلوي بالحالب الأيسر (PUJ obstruction). بمستشفى أحمد ماهر والجمهورية التعليمى بالقاهرة. ومن جانبه، صرح الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة بأن التدخلات الجراحية الدقيقة للأطفال داخل وحدات الهيئة تحظى باهتمام بالغ، لما لها من تأثير مباشر على حياة الطفل، سواءاً لانقاذه أو تجنب إصابته بعجز يؤثر على مستقبله، مما يرفع عبئ مادى ونفسى عن كاهل ذويه لبقية حياته، لذا نحرص دوماً على توفير أحدث الأجهزة والمستلزمات لهذا التخصص الحيوي، بالإضافة إلى التدريب والتعليم الطبى المستمر للفرق الطبية على أيدى الأساتذة والمتخصصين فى هذا المجال، والذين تشرف الهيئة بوجودهم ضمن كوادرها المتميزة. وفى سياقه، أكد الدكتور مصطفى القاضى مدير مستشفى أحمد ماهر والجمهورية التعليمي بأن الحالة تم اكتشافها بعد معاناة الطفل من أعراض متكررة، حيث أظهرت أشعة السونار وجود ارتداد وضغط شديد على الكلية اليسرى. لافتا أن هذه الحالة تُعد نموذجاً لحرص قسم جراحة الأطفال بالمستشفى على التدخل المبكر والدقيق في أمراض الجهاز البولي للأطفال، باستخدام أحدث التقنيات لضمان أفضل النتائج. وأفاد مدير المستشفى بأنه تم إجراء كافة الفحوصات اللازمة، وتجهيز الطفل لإجراء جراحة إصلاح الانسداد حوض الكلي اليسرى باستخدام المنظار الجراحي (Laparoscopic Pyeloplasty)، وهي من الجراحات الدقيقة التي تهدف للحفاظ على وظائف الكلى ومنع تدهورها وتهديد حياة الطفل. أُجريت الجراحة بواسطة د.هاني محمد الإمبابي، استشاري وزميل جراحة الأطفال بهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، د.كريم الحداد، زميل مساعد جراحة الأطفال بهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية. بمشاركة فريق متخصص من التخدير، د.جندى جرجس استشاري التخدير، ورعاية الأطفال، د.بسنت المليجي استشاري الأطفال وحديثي الولادة، والتمريض م. مروة جمال وم. فاطمة كمال رئيسة تمريض العمليات وطاقم تمريض رعاية الأطفال وطاقم متميز من الخدمات المساعدة.


24 القاهرة
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- 24 القاهرة
مصرع تلميذ غرقا في ترعة بقرية الصوالح بسوهاج
لقي طفل يبلغ من العمر 12 عاما مصرعه غرقا خلال الاستحمام في ترعة بناحية قرية الصوالح التابعة لمجلس قروي الصفيحة بدائرة مركز طهطا بسوهاج ، وجرى انتشال الجثة ونقلها إلى مستشفى طهطا العام. وتلقت الأجهزة المعنية بسوهاج إخطارا يفيد غرق تلميذ في ترعة بدائرة مركز طهطا بسوهاج، وانتقلت على الفور الجهات المعنية وتبين غرق جرجس ع ق ب - 12 عاما، من قرية الصوالح، نتيجة عدم إجادة السباحة وجرى انتشال الجثة ونقلها إلى مستشفى طهطا العام تحت تصرف جهات التحقيق المختصة. وحررت الأجهزة الأمنية المحضر اللازم بالواقعة تمهيدا للعرض على جهات التحقيق المختصة. راجِع من شغله.. وفاة شاب بعد 24 يومًا من إصابته في حادث بسوهاج هنا الزاهد تيك توكر وتامر حسني يكشف خطورة السوشيال ميديا.. أبرز ملامح برومو فيلم ريستارت بتر في القدمين لعامل بسوهاج وفي واقعة أخرى، أصيب عامل ببتر في القدمين إذ أنه خلال نزوله من القطار انزلقت قدماه فسقط أسفل القطار بمحطة سكة حديد طما، وجرى نقل المصاب إلى مستشفى طما المركزي، وتحويله إلى للمستشفى الجامعي بسوهاج. وتلقى اللواء صبري صالح عزب، مدير أمن بسوهاج، إخطارا من اللواء محمود طه، مدير المباحث الجنائية بسوهاج، يفيد بورود محضرا لمركز طما من قسم النقل المواصلات بسوهاج يتضمن بلاغ ناظر محطة سكة طما بأنه عقب تحرك القطار الإسكندرية - أسوان من رصيف سكة حديد طما - دائرة مركز طما، مقرر وقوفه بها حاول المدعو جمال س س ي - 58 عاما، عامل ومقيم أسيوط استقلال القطار وحال ذلك، اختل توازنه وسقط أسفل القطار وحدثت إصابته " بتر بالقدمين أسفل الركبة، وتم نقله لمستشفى طما المركزي وتحويله إلى مستشفى الجامعي بسوهاج الجديدة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة تمهيدا للعرض على جهات التحقيق المختصة.

مصرس
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- مصرس
بسبب غياب الرقابة .. تسمم مئات المصريين نتيجة انتشار فسيخ ورنجة فاسدة فى احتفالات شم النسيم
مع احتفالات شم النسيم أصيب المئات من المصريين بالتسمم فى محافظات الجمهورية نتيجة انتشار اسماك الفسيخ والرنجة الفاسدة فى الأسواق بسبب غياب الرقابة من جانب حكومة الانقلاب وعدم اهتمامها بالحفاظ على سلامة الأغذية والصحة العامة للمواطنين . وأثار انتشار الفسيخ الفاسد انتقادات خبراء التغذية والأطباء الذين طالبوا بضرورة أن تقوم حكومة الانقلاب بدورها لمنع الأغذية الفاسدة أو منتهية الصلاحية من الوصول إلى الأسواق . تلوث بكتيريمن جانبه أكد أستاذ الجهاز الهضمي الدكتور محمد حسن منيسي أن هناك مخاطر مرتبطة بتناول الفسيخ أبرزها التسمم نتيجة البكتيريا الضارة والتأثير على مرضى الضغط والكلي والكبد موضحا أن الفسيخ سمك مملح ومتفسخ وكان ذلك وسيلة قديمة لحفظ الغذاء في الماضي.وقال منيسي في تصريحات صحفية : المشاكل المرتبطة بالفسيخ تبدأ بالتمليح، لأن فكرة وجود الملح تؤثر على مرضى الضغط والكلي معتبرا أن نتخلص من الملح هو الوسيلة الوحيدة لتخطي هذه المشكلة، لأن وجوده في الجسد أكثر من المعتاد يؤدي لمشاكل صحية .وأوضح أن المشكلة الثانية في الفسيخ هي التلوث البكتيري مثل السالمونيلا والإي كولاي ويجب أن نتحرى الدقة لأن السالمونيلا والتيفويد قضت على ملايين البشر لافتا الى أن هناك أيضا التسمم بالبوتيولزم .وأشار منيسى إلى أنه لو تم التفسيخ بطريقة غير سليمة ينمو نوع من البكتيريا يسمى كلوستريديوم بوتيولزم يؤدي إلى التسمم موضحا أن أعراض هذا التسمم تتمثل فى التغير في الوعي وزغللة في العين وصداع وصعوبة في التنفس وحلها الوحيد الحصول على المضاد لهذا التسمم في المستشفيات.ونصح أصحاب الامراض المزمنة بتناول كميات بسيطة محذرا من أن الملح يؤثر في مرضى الكبد والقلب وكذلك يؤثر في مريض الكلى والضغط ولابد من تجنبه. ملوحة زائدةوأكد أخصائي التغذية العلاجية، الدكتورهاني جرجس، أن الفسيخ والرنجة يمكن تناولهما بكميات محدودة للغاية؛ موضحا أنه يفضل تناول قطعة صغيرة من الرنجة وليس الفسيخ، لأنها أقل ضررًا وأخف ملوحة.ونصح جرجس فى تصريحات صحفية بنقع الرنجة في خل وليمون قبل الأكل بساعة على الأقل لقتل البكتيريا وتخفيف الملح.وقال : وجود طبق سلطة خضراء غني بالخس، الخيار، الجرجير، والطماطم، ضروري، لأنه يساعد على تقليل امتصاص الملح وتسهيل الهضم. ويفضل أيضًا إضافة القليل من زيت الزيتون والليمون كبديل آمن للخلطات الجاهزة.وأضاف جرجس أن الملوحة الزائدة تتسبب في احتباس السوائل وارتفاع ضغط الدم، لذا ينصح الخبراء بشرب ما لا يقل عن 2 لتر من المياه على مدار اليوم موضحا أن المياه بالليمون أو الخيار تعطي نكهة منعشة وتحسن الترطيب. الجهاز العصبى العضلىكشف الدكتور محمود لطفى، أستاذ علاج السموم بكلية الطب جامعة عين شمس، أن الكثير من المصريين اعتادوا على تناول الفسيخ يوم شم النسيم، موضحا أن الفسيخ عبارة عن سمك مملح، يتم اضافة الكثير من الملح اليه ووضعه في براميل من الخشب محكمة الغلق..وقال لطفى فى تصريحات صحفية، إن هذه الطريقة تكون بيئة خصبة لنمو نوع معين من أنواع البكتيريا "اللاهوائية "، التي تنمو في غياب الهواء، موضحًا أن هذا النوع من البكتيريا يقوم بإفراز نوع من السموم تؤثر على الجهاز العصبى العضلى ما يؤدى إلى ضعف شديد في عضلات الجسم، وقد يصل إلى حدوث شلل بما فيها عضلات الجهاز التنفسي، ما يؤدى إلى الوفاة نتيجة الفشل التنفسي.وأضاف: لا يمكن التفرقة بين الفسيخ السليم، والفسيخ الفاسد، لأن هذا النوع من السموم ليس له رائحة أو طعم مميز.وأكد لطفى أن أعراض التسمم تظهر على المريض خلال 12 ساعة إلى 18 ساعة من تناول الفسيخ، وتكون عبارة عن زغللة بالعين، وانتفاخ، وإمساك وصعوبة بالبلع، وقد تتطور الأعراض إلى ضعف بعضلات الجسم، وصعوبة بالتنفس، موضحًا أن هذه الأعراض لا تكون مصحوبة بارتفاع في درجة الحرارة، وقد تحدث في البداية على شكل مغص وميل للقيء.ونصح في حالة حدوث هذه الأعراض بأن يتوجه المريض فورًا إلى مراكز علاج التسمم بطب عين شمس أو جامعة القاهرة، أو المستشفيات المختلفة بالمحافظات، حيث تقوم هذه الأماكن بتوفير المصل المضاد لهذا النوع من التسمم ويؤخذ عن طريق الوريد لافتا الى ان المريض يمكن أن يحتاج لتناول أمبول واحد أو أمبولين، أو أكثر حسب شدة الحالة لإنقاذ حياته، حيث يعمل المصل على إيقاف عمل هذه السموم. ضغط الدموأشار لطفى إلى أن تناول المصل مبكرًا أفضل، ولذلك في حالة الإحساس بأى عرض من هذه الأعراض لابد من التوجه فورا إلى المستشفى، وهذه المراكز تقوم بعلاج هذه الحالات مجانا وتوفير المصل مجانا للمريض .وشدد على ضرورة الابتعاد عن تناول الفسيخ، واستبداله بالأسماك المدخنة مثل الرنجة حيث تكون أكثر أمانا، موضحًا أنه لا توجد وسيلة للتفرقة بين السمك السليم والملوث ولا توجد وسيلة للقضاء على السموم مثل وضع الليمون على الفسيخ أو محاولة طهيه، لأن هذه السموم لا تتاثر إلا بدرجات حرارة مرتفعة جدا تصل إلى 100 درجة مئوية.وحذر لطفى مرضى الضغط من تناول الفسيخ مؤكدًا أن الأسماك المملحة قد تؤدى الى ارتفاع في ضغط الدم ومن الأفضل تجنبها نظرا لمشاكلها المختلفة.


صدى البلد
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- صدى البلد
أقباط المنيا يحتفلون بأحد الشعانين.. شاهد
يحتفل أقباط المنيا اليوم بأحد الشعانين، الذي يعد بداية أسبوع الآلام، إذ توافد الأقباط على المطرانيات والإيبارشيات والكنائس منذ الصباح الباكر، حاملين سعف النخيل وأغصان الزيتون، تعبيرًا عن فرحتهم بذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس. وتزينت الكنائس والمطرانيات بالسعف الأخضر والزهور، فيما تواجد بائعو السعف أمام الكنائس، يعرضون أشكالًا متنوعة من السعف مثل الصلبان والقلوب، التي يصنعها الشباب والأطفال والرجال ببراعة، تعبيرًا عن الفرح والبهجة بهذه المناسبة الدينية العظيمة. وخلال الاحتفال يحرص العديد من الشباب والأطفال والرجال على صنع أشكال متنوعة من السعف، مثل الصلبان والمطارح والقربان . وأوضح ابرام جرجس ، أحد صناع السعف، إنه ورث هذه المهنة عن آبائه وأجداده، ويقوم هو وزملاؤه كل عام بشراء سعف النخيل من الحقول، ثمّ يصنعون منه مختلف الأشكال، ويقومون ببيعها أمام الكنائس للاحتفال بأحد الشعانين. كما أوضح بطرس مجلي بائع السعف، أنه يحرص على مواصلة هذه العادة، التي ورثها عن الأجيال السابقة، إذ تُعدّ جزءًا هامًا من الاحتفال بأحد السعف وطقوس سنوية يحرصون عليها كل احتفال. وعبرّ العديد من الأقباط في الاحتفالات عن فرحتهم بهذه المناسبة الدينية، وقالوا إنّ هذه الاحتفالات تُساعدهم على الشعور بالتقارب مع الله.


اليوم السابع
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- اليوم السابع
يد تعجن بالإيمان وتختم بالبركة.. رحلة صانع القربان بين قدسية الخبز ومشقة العمل.. رمز روحى بالطقوس الكنسية وبركة للمصلين.. والحمل قدس الأقداس على المذبح يحمل أسرار العقيدة.. ويؤكد: هذه المهنة جوهرة لا تقدر بثمن
فى قلب الطقوس الكنسية ، يحتل " القربان المقدس" مكانة خاصة، فهو ليس مجرد خبز يُخبز بالماء والدقيق، بل هو رمز ديني يحمل بين طياته معاني روحية عميقة. من داخل المخابز التي تُعدّ هذا الخبز المقدس الطقسي، تحدث "اليوم السابع" مع ميلاد جرجس، أقدم صانعي القربان، في كنيسة السيدة العذراء مريم بحارة زويلة، الذي كرس حياته لهذه المهنة المقدسة منذ أكثر من خمسين عامًا، إذ تعتبر رحلة صانع القربان هي مسيرة إيمان وتفانٍ، تجمع بين قدسية الطقس، ومشقة العمل، وبركة العطاء. القربان بين الطقس والتقليد القربان المقدس هو أحد أهم الطقوس في الكنيسة، حيث يُصنع من مكونات بسيطة: الدقيق والماء والخميرة فقط، دون أي إضافات أخرى. يُعد القربان وفق تقاليد صارمة، حيث يتم عجنه وتقطيعه، ثم يُختم بختم يحمل نقوشًا دينية مثل "أكسيوس أكسيوس"، مما يضفي عليه طابعًا روحانيًا فريدًا. بعد ذلك، يُترك ليختمر قبل أن يدخل الفرن ليُخبز بدرجة حرارة مناسبة تعطيه الشكل المطلوب. وتحمل أحيانًا كل قربانة ختمًا خاصًا، يتوسطه صليب كبير تحيط به 12 صليبًا صغيرًا، رمزًا للمسيح وتلاميذه. كما يُنقش عليها عبارة "قدوس الله" باللغة القبطية، وهي التسبحة التي أنشدها الملائكة أثناء دفن السيد المسيح. "الحمل" بين القدسية والدقة يتميز "الحمل"، وهو القربان المخصص للمذبح، بخصوصية أكبر: "يجب أن يكون عدده فرديًا (3، 5، 7، 9، 11)، كما ينبغي أن يكون مدورًا تمامًا، وأن يكون ختمه في المنتصف بدقة. يختلف ختم "الحمل" عن القربان العادي، فهو أكبر حجمًا ويحمل رموزًا دينية خاصة. عند صناعته، تُقرأ المزامير أثناء العجن، نظرًا لاعتباره جزءًا مقدسًا من الطقس الكنسي". القربان بين البركة والطعام إلى جانب خبز الحمل الذي يُستخدم أثناء القداس، هناك القربان العادي الذي يُوزع على المصلين بعد انتهاء القداس، ليكون بركة لهم وحتى يتمكنوا من تناول شيء بسيط بعد فترة الصيام. أما في "خميس العهد"، فتُضاف إلى القربانة علامة الصليب، كرمز لصلب المسيح، ويحتفظ بها البعض كبركة للسنة القادمة. رحلة العمل من الفجر حتى منتصف الليل عملية صنع القربان تبدأ في ساعات الفجر الأولى، حيث يعمل ميلاد جرجس بدأب لضمان أن يكون القربان طازجًا وجاهزًا للاستخدام: "نبدأ في الثالثة فجرًا لننتهي من خبز الحمل بحلول السابعة صباحًا"، مشيرًا إلى أهمية تحضيره طازجًا كي يكون جاهزًا للاستخدام أثناء القداس. أما القربان العادي، فيُخبز خلال النهار حتى ساعات المساء، حيث يستمر العمل أحيانًا حتى الثانية صباحًا. رمزية "الإزباذيكون" والخمسة ثقوب قبل دخول القربان إلى الفرن، يتم عمل خمسة ثقوب حول "الإزباذيكون"، وهو الجزء المركزي من الخبز، وترمز هذه الثقوب إلى المسامير الخمسة التي سُمّر بها المسيح على الصليب، مما يعزز البعد الروحي لهذا الخبز المقدس. مهنة مقدسة رغم التحديات صناعة القربان ليست مجرد حرفة، بل مسؤولية روحية تتطلب الدقة والالتزام: "هذه المهنة متعبة، خاصة مع حرارة الفرن ومخاطرها والذي يأخذ حوالي ساعتين حتى يتم تسخينه، لكنها رسالة قبل أن تكون عملاً"، مضيفًا ميلاد أنه ورث هذه المهنة عن والده منذ صغره، وعمل معه حتى أصبح مسؤولًا عنها بعد وفاته. ورغم تقدم السن والتحديات التي تواجهه، لا يزال ميلاد جرجس متمسكًا بهذه المهنة التي يعتبرها "جوهرة لا تُقدر بثمن". فبالنسبة له، لم يكن خيار ترك الوظيفة الحكومية سهلاً، لكنه شعر أنه لا يستطيع التخلي عن "عمل الرب"، مؤكدًا: "قد يراها البعض مهنة بسيطة، لكنها تحمل في طياتها بركة عظيمة، ولا أستطيع التخلي عنها حتى آخر يوم في حياتي". على مر السنين، استمر ميلاد في أداء هذه المهمة بكل حب وتفانٍ، محاطًا بأبنائه الذين يساعدونه في المواسم والأعياد. وبينما قد تكون هذه المهنة شاقة، إلا أنها تظل مصدر فخر وإيمان لأصحابها، حيث يواصلون نقل هذا الإرث الروحي للأجيال القادمة، لتظل الكنيسة تنبض برائحة القربان المقدس، رمزًا للإيمان والتضحية. القربان - الخبز المقدس ختم القربان الصغير ختم القربان الكبير والصغير عجان القربان فرن القربان ميلاد جرجس أحد أقدم صانعي القربان