logo
#

أحدث الأخبار مع #جروسي

عاجل.. "وكالة الطاقة الذرية": إيران توافق على مناقشة مراقبة منشآتها النووية
عاجل.. "وكالة الطاقة الذرية": إيران توافق على مناقشة مراقبة منشآتها النووية

الدستور

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

عاجل.. "وكالة الطاقة الذرية": إيران توافق على مناقشة مراقبة منشآتها النووية

قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، أمس الأربعاء، إن إيران وافقت على السماح لفريق فني من الوكالة بدخول البلاد خلال الأيام المقبلة لمناقشة إعادة كاميرات المراقبة في المنشآت النووية، واصفًا تلك الخطوة بأنها "إشارة مشجعة" من طهران. وجاءت تصريحات جروسي خلال لقاء مع صحفيين في واشنطن، بعد زيارته طهران، الأسبوع الماضي، ولقاءه عددًا من المسؤولين الإيرانيين. وإلى جانب المحادثات على المستوى الخبراء، من المقرر أن يجري وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي جولة ثالثة من المحادثات غير المباشرة مع المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، السبت المقبل، في سلطنة عمان. وتحدث جروسي عن شعور المسؤولين الإيرانيين بأهمية السعي للتوصل إلى اتفاق، وقال: "هذا هو انطباعي"، بحسب ما نقلته وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية. ولفت إلى أن "المسؤولين الإيرانيين وافقوا على السماح لفريق فني من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمناقشة استئناف الوصول إلى المواقع النووية ومراقبتها، إلى جانب بحث عدة قضايا أخرى". وذكر أن الوكالة "لا تلعب دورًا مباشرًا في المحادثات"، وأن إدارة الرئيس دونالد ترمب لم تطلب منها ذلك. وقال مدير العام للوكالة الذرية رفائيل جروسي إن لقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في طهران كان "مهمًا"، ويجب "تقديم ضمانات لسلمية البرنامج النووي الإيراني". واعتبر جروسي، أن "سعي إيران والولايات المتحدة لحل القضية سلميًا أهم من مشاركة مراقبي الأمم المتحدة"، لكن أكد أنه "عندما يتعلق الأمر بضمان امتثال إيران لأي اتفاق، يجب أن تتحقق الوكالة الدولية للطاقة الذرية من ذلك". وتابع: "لا أستطيع أن أتخيل كيف يمكن تعيين مجموعة مفتشين دوليين أو وطنيين لتفتيش إيران دون الاستعانة بخبرة الوكالة الممتدة لعقود، وأعتقد أن ذلك سيكون مسألة إشكالية وغريبة". وأجرى جروسي خلال زيارته طهران مناقشات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ورئيس مؤسسة الطاقة الذرية الإيراني محمد إسلامي بشأن سبل دعم الوكالة للمحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة. وقال مدير وكالة الطاقة الذرية حينها، إن الوكالة التابعة للأمم المتحدة يجب أن تلعب دورًا في المحادثات النووية بين طهران وواشنطن، لافتًا إلى أنه "على تواصل بالمفاوض الأميركي لمعرفة كيف يمكن للوكالة أن تكون جسرًا بين طهران وواشنطن، وتساعد في تحقيق نتيجة إيجابية في المفاوضات". وأصدرت الوكالة في فبراير الماضي، تقريرًا وصفت فيه الوضع الحالي، بأنه "مثير للقلق البالغ"، إذ تقوم طهران بتخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء تصل 60%، وهي نسبة قريبة من درجة صنع الأسلحة. ولطالما نفت طهران سعيها لامتلاك أسلحة نووية. وتحدثت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية مؤخرًا عن وجود "ثغرات" في فهم العالم للمخزون النووي الإيراني؛ لا سيما مع فرض طهران قيودًا على رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أنشطتها النووية خلال السنوات الأخيرة، وهو شرط أساسي بموجب الاتفاق المُبرم عام 2015، كما عرقلت تحقيق الوكالة في مواد نووية غير معلن عنها عثر عليها في البلاد.

"وكالة الطاقة الذرية": إيران توافق على مناقشة مراقبة منشآتها النووية
"وكالة الطاقة الذرية": إيران توافق على مناقشة مراقبة منشآتها النووية

الشرق السعودية

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق السعودية

"وكالة الطاقة الذرية": إيران توافق على مناقشة مراقبة منشآتها النووية

قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، الأربعاء، إن إيران وافقت على السماح لفريق فني من الوكالة بدخول البلاد خلال الأيام المقبلة لمناقشة إعادة كاميرات المراقبة في المنشآت النووية، واصفاً تلك الخطوة بأنها "إشارة مشجعة" من طهران. وجاءت تصريحات جروسي خلال لقاء مع صحافيين في واشنطن، بعد زيارته طهران، الأسبوع الماضي، ولقاءه عدداً من المسؤولين الإيرانيين. وإلى جانب المحادثات على المستوى الخبراء، من المقرر أن يجري وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي جولة ثالثة من المحادثات غير المباشرة مع المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، السبت المقبل، في سلطنة عمان. وتحدث جروسي عن شعور المسؤولين الإيرانيين بأهمية السعي للتوصل إلى اتفاق، وقال: "هذا هو انطباعي"، بحسب ما نقلته وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية. ولفت إلى أن "المسؤولين الإيرانيين وافقوا على السماح لفريق فني من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمناقشة استئناف الوصول إلى المواقع النووية ومراقبتها، إلى جانب بحث عدة قضايا أخرى". وذكر أن الوكالة "لا تلعب دوراً مباشراً في المحادثات"، وأن إدارة الرئيس دونالد ترمب لم تطلب منها ذلك. واعتبر جروسي، أن "سعي إيران والولايات المتحدة لحل القضية سلمياً أهم من مشاركة مراقبي الأمم المتحدة"، لكن أكد أنه "عندما يتعلق الأمر بضمان امتثال إيران لأي اتفاق، يجب أن تتحقق الوكالة الدولية للطاقة الذرية من ذلك". وتابع: "لا أستطيع أن أتخيل كيف يمكن تعيين مجموعة مفتشين دوليين أو وطنيين لتفتيش إيران دون الاستعانة بخبرة الوكالة الممتدة لعقود، وأعتقد أن ذلك سيكون مسألة إشكالية وغريبة". "جسر بين طهران وواشنطن" وأجرى جروسي خلال زيارته طهران مناقشات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ورئيس مؤسسة الطاقة الذرية الإيراني محمد إسلامي بشأن سبل دعم الوكالة للمحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة. وقال مدير وكالة الطاقة الذرية حينها، إن الوكالة التابعة للأمم المتحدة يجب أن تلعب دوراً في المحادثات النووية بين طهران وواشنطن، لافتاً إلى أنه "على تواصل بالمفاوض الأميركي لمعرفة كيف يمكن للوكالة أن تكون جسراً بين طهران وواشنطن، وتساعد في تحقيق نتيجة إيجابية في المفاوضات". وأصدرت الوكالة في فبراير الماضي، تقريراً وصفت فيه الوضع الحالي، بأنه "مثير للقلق البالغ"، إذ تقوم طهران بتخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء تصل 60%، وهي نسبة قريبة من درجة صنع الأسلحة. ولطالما نفت طهران سعيها لامتلاك أسلحة نووية. وتحدثت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية مؤخراً عن وجود "ثغرات" في فهم العالم للمخزون النووي الإيراني؛ لا سيما مع فرض طهران قيوداً على رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أنشطتها النووية خلال السنوات الأخيرة، وهو شرط أساسي بموجب الاتفاق المُبرم عام 2015، كما عرقلت تحقيق الوكالة في مواد نووية غير معلن عنها عثر عليها في البلاد. وفي مواقع مختلفة، أزالت طهران كاميرات المراقبة من منشآت نووية رئيسية ومنعت المفتشين من دخول تلك المواقع. ونتيجة لذلك، تقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية، منذ سبتمبر 2023، إنها لم تعد تملك معلومات محدّثة بشكل كامل عن نطاق الأنشطة النووية الإيرانية، ولا يمكنها التأكيد على أن البرنامج الإيراني مخصص لأغراض سلمية فقط، كما تقول طهران. وكان مسؤولو استخبارات أميركية أشاروا، في مارس الماضي، إلى أنهم لا يعتقدون أن إيران قد اتخذت قراراً بصناعة سلاح نووي، إلا أنهم يقدّرون أن الأمر قد لا يستغرق سوى بضعة أشهر إن قررت ذلك. ومنذ عام 2021 منعت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية من تفتيش المواقع غير النووية، ما قلّص بشكل كبير من قدرة الوكالة على تقييم مدى اقتراب طهران من امتلاك القدرة على "صنع قنبلة نووية".

إيران تسمح بدخول طاقم دولي لمناقشة استعادة المراقبة النووية
إيران تسمح بدخول طاقم دولي لمناقشة استعادة المراقبة النووية

الدستور

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

إيران تسمح بدخول طاقم دولي لمناقشة استعادة المراقبة النووية

صرح رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل ماريانو جروسي، اليوم الأربعاء بأن إيران وافقت على السماح لفريق فني من الوكالة بدخول البلاد خلال الأيام المقبلة لمناقشة إعادة تشغيل كاميرات المراقبة في المواقع النووية، ووصف هذه الخطوة بأنها إشارة مشجعة على موقف طهران بشأن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة. وانضم جروسي، الذي تحدث إلى الصحفيين في واشنطن بعد اجتماعه مع المسؤولين الإيرانيين في طهران الأسبوع الماضي، إلى الجانبين الأمريكي والإيراني في إبداء التفاؤل بعد جولة ثانية من المفاوضات في روما يوم السبت الماضي حول البرنامج النووي الإيراني الذي يتقدم بسرعة. ومن المتوقع إجراء محادثات على المستوى الفني الأسبوع المقبل. وقال جروسي إن القادة الإيرانيين انخرطوا "ولديهم أحساس بأن يحاولوا التوصل إلى اتفاق،وهذا هو انطباعي". تسعى الولايات المتحدة إلى ضمان عدم تطوير إيران لأسلحة نووية، بينما تريد طهران تخفيف العقوبات التي أضرت باقتصادها. وقالت الوكالة الدولية أنه بعد أن سحب الرئيس دونالد ترامب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية في فترة ولايته الأولى، ردت طهران بتقييد وصول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المواقع النووية ومراقبتها. ومنذ ذلك الحين، مضت إيران قدما في تخصيب اليورانيوم على نحو أقرب إلى مستويات صنع الأسلحة وتخزينه. وامتنع المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي منذ فترة طويلة عن إصدار أوامر باتخاذ الخطوات النهائية الضرورية لصنع قنابل نووية. ويقول القادة الإيرانيون إن مواقعهم النووية مخصصة للأغراض المدنية فقط. واستأنفت إيران المحادثات مع إدارة ترامب الثانية التي مضى عليها أشهر، في مواجهة تهديد بشن هجمات إسرائيلية أو أمريكية تهدف إلى إصابة البرنامج النووي الإيراني بالشلل بالقوة. وصرح جروسي بأن المسؤولين الإيرانيين وافقوا خلال زيارته الأسبوع الماضي على السماح لفريق فني من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمناقشة استئناف الوصول إلى المواقع النووية ومراقبتها، من بين قضايا أخرى. ورغم أن هذه الخطوة لم تكن مرتبطة بشكل مباشر بالمحادثات الأمريكية، غير أنه وصفها بأنها علامة مشجعة على استعداد إيران للتوصل إلى اتفاق محتمل. وتابع جروسي للصحفيين إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تلعب دورا مباشرا في المحادثات، وإن إدارة ترامب الجمهورية لم تطلب منها ذلك. واستطرد جروسي بالقول إن سعي إيران والولايات المتحدة لحل القضية بالطرق السلمية أهم من مشاركة مراقبي الأمم المتحدة النوويين. ولكن عندما يتعلق الأمر بضمان امتثال إيران لأي اتفاق، قال: "يجب أن تتحقق الوكالة الدولية للطاقة الذرية من ذلك". وأوضح: "لا أستطيع أن أتخيل كيف يمكن أن تضع... طاقما من المفتشين الدوليين أو الوطنيين المبتكرين للتفتيش في إيران" دون مرورهم بعقود من الخبرة التي تتمتع بها الوكالة. أعتقد أن هذا سيكون مشكلة وغريبا".

الدولية للطاقة الذرية: إيران تسمح بدخول طاقم لمناقشة استعادة المراقبة النووية
الدولية للطاقة الذرية: إيران تسمح بدخول طاقم لمناقشة استعادة المراقبة النووية

مصراوي

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصراوي

الدولية للطاقة الذرية: إيران تسمح بدخول طاقم لمناقشة استعادة المراقبة النووية

(أ ب) صرح رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل ماريانو جروسي اليوم الأربعاء بأن إيران وافقت على السماح لفريق فني من الوكالة بدخول البلاد خلال الأيام المقبلة لمناقشة إعادة تشغيل كاميرات المراقبة في المواقع النووية، ووصف هذه الخطوة بأنها إشارة مشجعة على موقف طهران بشأن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة. وانضم جروسي، الذي تحدث إلى الصحفيين في واشنطن بعد اجتماعه مع المسؤولين الإيرانيين في طهران الأسبوع الماضي، إلى الجانبين الأمريكي والإيراني في إبداء التفاؤل بعد جولة ثانية من المفاوضات في روما يوم السبت الماضي حول البرنامج النووي الإيراني الذي يتقدم بسرعة. ومن المتوقع إجراء محادثات على المستوى الفني الأسبوع المقبل. وقال جروسي إن القادة الإيرانيين انخرطوا "ولديهم أحساس بأن يحاولوا التوصل إلى اتفاق ،وهذا هو انطباعي". تسعى الولايات المتحدة إلى ضمان عدم تطوير إيران لأسلحة نووية، بينما تريد طهران تخفيف العقوبات التي أضرت باقتصادها. وقالت الوكالة الدولية أنه بعد أن سحب الرئيس دونالد ترامب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية في فترة ولايته الأولى، ردت طهران بتقييد وصول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المواقع النووية ومراقبتها. ومنذ ذلك الحين، مضت إيران قدما في تخصيب اليورانيوم على نحو أقرب إلى مستويات صنع الأسلحة وتخزينه. وامتنع المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي منذ فترة طويلة عن إصدار أوامر باتخاذ الخطوات النهائية الضرورية لصنع قنابل نووية. ويقول القادة الإيرانيون إن مواقعهم النووية مخصصة للأغراض المدنية فقط. واستأنفت إيران المحادثات مع إدارة ترامب الثانية التي مضى عليها أشهر، في مواجهة تهديد بشن هجمات إسرائيلية أو أمريكية تهدف إلى إصابة البرنامج النووي الإيراني بالشلل بالقوة. وصرح جروسي بأن المسؤولين الإيرانيين وافقوا خلال زيارته الأسبوع الماضي على السماح لفريق فني من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمناقشة استئناف الوصول إلى المواقع النووية ومراقبتها، من بين قضايا أخرى. ورغم أن هذه الخطوة لم تكن مرتبطة بشكل مباشر بالمحادثات الأمريكية، غير أنه وصفها بأنها علامة مشجعة على استعداد إيران للتوصل إلى اتفاق محتمل. وتابع جروسي للصحفيين إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تلعب دورا مباشرا في المحادثات، وإن إدارة ترامب الجمهورية لم تطلب منها ذلك. واستطرد جروسي بالقول إن سعي إيران والولايات المتحدة لحل القضية بالطرق السلمية أهم من مشاركة مراقبي الأمم المتحدة النوويين. ولكن عندما يتعلق الأمر بضمان امتثال إيران لأي اتفاق، قال: "يجب أن تتحقق الوكالة الدولية للطاقة الذرية من ذلك". وأوضح: "لا أستطيع أن أتخيل كيف يمكن أن تضع... طاقما من المفتشين الدوليين أو الوطنيين المبتكرين للتفتيش في إيران" دون مرورهم بعقود من الخبرة التي تتمتع بها الوكالة. أعتقد أن هذا سيكون مشكلة وغريبا".

مدير وكالة الطاقة الذرية: إيران لا تمتلك أسلحة نووية
مدير وكالة الطاقة الذرية: إيران لا تمتلك أسلحة نووية

مصرس

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصرس

مدير وكالة الطاقة الذرية: إيران لا تمتلك أسلحة نووية

أكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، أن "إيران لا تمتلك أسلحة نووية"، مضيفًا "لا توجد لدينا أي معلومات بأن إيران تعمل على تطوير أسلحة نووية"، لكنه في الوقت ذاته أوضح أن طهران لم تتخذ أي خطوات لتخفيض إنتاجها من اليورانيوم المخصب، بحسب ما نقلته "الجزيرة". وقال جروسي، إنه يتواصل مع مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلا أنه لا يمكنه معرفة إلى ماذا ستتوصل المفاوضات بين واشنطن وطهران، موضحًا أن الوكالة الدولية ليست جزءا من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة.وحذر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من أن أي استهداف للمرافق النووية سيكون له تداعيات وخيمة، مؤكدًا أن التوصل لاتفاق نووي بين إيران والولايات المتحدة سيكون إنجازًا كبيرًا وسيخفف من التصعيد.وتابع: "الجانب الإيراني جاد في التعامل مع مفاوضات الملف النووي ويحاول التوصل إلى اتفاق".وأعرب جروسي عن أمل الوكالة الدولية في أن تنضم كل دول العالم بما فيها دول الشرق الأوسط إلى معاهدة حظر الانتشار النووي.وأجرى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، أمس الثلاثاء، محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أشاد خلالها بدور طهران المسؤول.ويُشار إلى أنه في وقتٍ سابق من أبريل الجاري، صرح جروسي أن إيران لا تمتلك أسلحة نووية، على الرغم من امتلاكها احتياطيات من اليورانيوم المخصب.وقال في مقابلة تلفزيونية مع شبكة "لا ناسيون ماس" الأرجنتينية ردًا على سؤال حول البرنامج النووي الإيراني: "هناك نقطتان مهمتان. أولًا، لا تمتلك إيران أسلحة نووية اليوم، لكنها تمتلك العديد من أجزاء اللغز".ومن المقرر عقد الجولة الثالثة من المحادثات النووية غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة يوم السبت المقبل في العاصمة العمانية مسقط.وحول إمكانية مشاركة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المحادثات، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن "الوكالة ستكون جزءًا من هذه العملية، وسيكون لها دور مهم"، مضيفا أنه "لا يزال مبكرًا حضور الوكالة الدولية للطاقة الذرية في هذه المفاوضات، لأننا لم نصل بعد إلى مرحلة تتطلب ذلك".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store