أحدث الأخبار مع #جريمة_كراهية


CNN عربية
منذ 9 ساعات
- سياسة
- CNN عربية
حمل كاميرا أثناء قتل موظفي سفارة إسرائيل ولحق بالضحية وهي تزحف هاربة
(CNN)-- تستمر وزارة العدل الأمريكية بالتحقيقات في حادثة إطلاق النار التي وقعت في واشنطن العاصمة، وأودت بحياة اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية، والتعامل مع القضية باعتبارها عملًا إرهابيًا وجريمة كراهية، مع استمرار ظهور تفاصيل جديدة حول هذا العمل العنيف والضحايا والمشتبه به. ويواجه المتهم، إلياس رودريغيز، عدة تهم قتل فيدرالية، بعضها قد تصل عقوبتها إلى الإعدام، بعد أن صرّح الادعاء بأنه أطلق النار على زوج شاب أثناء مغادرتهما فعالية في متحف العاصمة اليهودي مساء الأربعاء، وهتف "حرروا فلسطين!" أثناء اعتقاله. حمل كاميرا خلال الهجوم: ارتدى رودريغيز جهاز تسجيل فيديو رقمي ليلة إطلاق النار، وفقًا لمصدر في جهات إنفاذ القانون ومصدر آخر مطلع على الأمر، ولم يتضح بعد ما تم التقاطه في الفيديو، ووُجد الجهاز في حقيبة رودريغيز عندما احتُجز داخل المتحف عقب إطلاق النار، وقال مصدر في جهات إنفاذ القانون إن المحققين يراجعون ملف التسجيل الرقمي الذي عُثر عليه من الجهاز. وقال مصدر في جهات إنفاذ القانون لشبكة CNN إنه من غير الواضح ما إذا كان رودريغيز ينوي بث الهجوم مباشرةً أو تحميل الفيديو على منصة إلكترونية لاحقًا. ولا يزال محققو شرطة العاصمة واشنطن ومكتب التحقيقات الفيدرالي يحاولون تحديد ما إذا كان رودريغيز قد تلقى مساعدة من شخص نشر البيان الذي يشرح مبرراته للهجوم، ونُشرت الوثيقة على الإنترنت بعد ساعة من الهجوم، ولكن قبل أكثر من ساعتين من الكشف عن اسم رودريغيز. وقال مسؤول آخر مُطَّلِع على القضية: "ربما تلقى مساعدةً في نشر ذلك، وهذا قد يُشير إلى أن شخصًا آخر كان على علمٍ مُسبقٍ بما سيحدث أو توقيته"، والاحتمال الآخر هو أنه حدّد مُسبقًا موعدًا لنشر منشورٍ قبل الحادثة. وحتى الآن، لا يوجد ما يشير إلى إرسال الفيديو إلى أي شخص، ولا إلى ظهوره على الإنترنت، وقد أصبح تسجيل الهجمات باستخدام أجهزة مثبتة على الجسم، مثل كاميرات "غو برو"، شائعًا بشكل متزايد بين الإرهابيين ومرتكبي عمليات إطلاق النار في المدارس. وبعد اعتقاله، استجوب محققو شرطة العاصمة، رودريغيز، وأفاد مصدر أمني بأن رودريغيز أعرب للمحققين عن إعجابه بآرون بوشنيل، البالغ من العمر 25 عامًا، وهو عضو في سلاح الجو الأمريكي الذي أشعل النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن عام 2024. وكان بوشنيل، الذي يصف نفسه بأنه ناشطا مؤيدا للفلسطينيين، قد بثّ وفاته مباشرةً. ماذا قال المشتبه به للمحققين؟ وفقًا لوثائق المحكمة، أخبر رودريغيز المحققين أنه "اشترى تذكرة لحضور الفعالية في المتحف قبل حوالي ثلاث ساعات من بدئها"، وبعد الفعالية، زُعم أن رودريغيز "مرّ" بجانب ليشينسكي وميلغريم قبل أن "يستدير لمواجهة ظهريهما ويشهر سلاحًا ناريًا من منطقة حزامه"، وفقًا لوثائق المحكمة التي استشهدت بلقطات كاميرات المراقبة، ثم أطلق النار على الزوج عدة مرات، ثم توجه نحوهما بعد سقوطهما على الأرض، وانحنى فوقهما "وذراعه ممدودة، وأطلق النار عدة مرات أخرى". وعندما حاولت ميلغريم الزحف بعيدًا، زُعم أن رودريغيز "تبعها وأطلق النار مرة أخرى"، ثم بدا أن رودريغيز أعاد تعبئة سلاحه الناري عندما بدأت بالجلوس، وبمجرد أن أعاد التعبئة، زُعم أنه أطلق النار عليها مرة أخرى، وفقًا للوثائق. وقال شهود عيان لشبكة CNN إن رودريغيز انتظر وصول الشرطة قبل أن يصرح بأنه نفذ الهجوم "من أجل غزة"، بعد اعتقاله، هتف المسلح: "فلسطين حرة"، ووفقًا لوثائق المحكمة، عثرت الشرطة على 21 رصاصة مُطلقة من موقع الحادث، في حين صرح مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN أن اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية كانا مع الضحايا وقت مقتلهم، لكنهما لم يُصابا في إطلاق النار. ماذا سيحصل الآن؟ سيبقى رودريغيز خلف القضبان في انتظار جلسات المحكمة القادمة. ومن المقرر عقد الجلسة التالية في 18 يونيو/ حزيران، وصرحت المدعية العامة الأمريكية المؤقتة لمنطقة واشنطن العاصمة، جانين بيرو، الخميس، بأنه "من السابق لأوانه للغاية" الجزم بما إذا كانت وزارة العدل ستسعى لإنزال عقوبة الإعدام بالمشتبه به، رغم أن العديد من التهم المنسوبة إليه تحمل في طياتها احتمال الحكم عليه بالإعدام في حال إدانته. وأضافت أن تهم القتل الموجهة إليه "أولية"، وقالت: "سنضيف تهمًا إضافية حسب ما تقتضيه الأدلة.. بسبب أفعال شخص واحد، تُركت عائلتان تحزنان على أحلام لن تتحقق أبدًا". وأكد مسؤول مكتب التحقيقات الفيدرالي، أن المكتب يواصل التحقيق فيما حدث منذ لحظة وصول رودريغيز إلى العاصمة حتى لحظة إطلاق النار، وطلب من الجمهور تقديم معلومات. تفاصيل صادمة يكشفها تحقيق CNN عن المشتبه به بقتل موظفي سفارة إسرائيل بواشنطن إلياس رودريغيز


الأنباء
منذ يوم واحد
- سياسة
- الأنباء
توجيه تهمة القتل للمشتبه به في حادث إطلاق النار على السفارة الإسرائيلية بواشنطن
وجهت وزارة العدل الأميركية اتهامات جنائية ضد المشتبه به في القضية المتعلقة بحادث إطلاق النار المميت الذي أدى إلى مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة . وتشمل التهم الموجهة إليه قتل موظفين أجانب. وأشار ممثلو الإدعاء إلى أن مزيدا من التهم قد توجه لاحقا، حيث تواصل السلطات التحقيق في الحادث باعتباره جريمة كراهية وعملا إرهابيا يستهدف الجالية اليهودية. وكان اثنان من موظفي السفارة الإسرائيلية قد قتلا في حادث إطلاق نار وقع بالقرب من متحف كابيتال اليهودي في واشنطن العاصمة ليلة امس الاول. وقالت الشرطة الأمريكية إن المشتبه به يدعي إلياس رودريغيز ويبلغ من العمر 31 عاما من شيكاغو بولاية إلينوي.


هبة بريس
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- هبة بريس
مقتل محسن هندريكس أول إمام 'مثلي' في العالم بجنوب أفريقيا
أعلنت الشرطة في جنوب أفريقيا عن مقتل محسن هندريكس، أول إمام مثلي الجنس في العالم، الذي تعرض للقتل بالرصاص بالقرب من مدينة جكيبرها الجنوبية. وكان هندريكس يشغل مكانة بارزة في المجتمع المسلم، إذ أسس مسجدًا في كيب تاون ليكون ملاذًا آمنًا للمسلمين المثليين والأفراد المهمشين. وقع الحادث عندما ترجل اثنان من المشتبه بهم من سيارتهما وأطلقا عدة طلقات نارية على السيارة التي كان هندريكس يجلس في المقعد الخلفي منها، ما أدى إلى وفاته على الفور. بعد الهجوم، فر المهاجمون بسرعة من المكان، ولم تتوفر تفاصيل دقيقة عن دوافع الجريمة. وأعربت الشرطة عن عدم قدرتها على تحديد الدوافع الحقيقية وراء الحادث، مؤكدة أن التحقيقات جارية للكشف عن المزيد من التفاصيل حول الواقعة. كما تداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق لحظة الهجوم، وهو ما ساهم في التحقيقات الجارية. وأدانت الجمعية الدولية للمثليين والمثليين مزدوجي الميل الجنسي والمتحولين جنسياً (ILGA World) الحادث بشدة، معتبرة أنه قد يكون 'جريمة كراهية'. وأكدت المديرة التنفيذية للمنظمة، جوليا إيرت، أن هذه الجريمة أثارت صدمة كبيرة في أوساط المنظمة، داعية إلى إجراء تحقيق شامل للكشف عن ملابسات الحادث. محسن هندريكس: ناشط في مجال حقوق المثليين محسن هندريكس، الذي كان ناشطًا بارزًا في مجال حقوق المثليين، أعلن عن ميوله الجنسية في عام 1996، ليصبح فيما بعد شخصية محورية في الدفاع عن حقوق المثليين المسلمين. في عام 2011، أسس 'مسجد الغربة' في كيب تاون، ليكون مساحة آمنة للمسلمين المثليين، حيث كان يقدم لهم ملاذًا لممارسة شعائرهم الدينية دون التعرض للتمييز. تهديدات سابقة وتصميمه على مبادئه وعلى الرغم من التهديدات التي تلقاها سابقًا بسبب نشاطه، ظل هندريكس متمسكًا بمبادئه، حيث صرح في تصريحات سابقة قائلاً: 'أفضل أن أكون أصيلًا أكثر من خوفي من الموت'. ويأتي هذا الحادث في وقت تشهد فيه جنوب أفريقيا معدلات عالية من جرائم القتل، حيث تسجل البلاد ما يقارب 28 ألف جريمة قتل سنويًا.