أحدث الأخبار مع #جلخ


الديار
منذ 2 أيام
- رياضة
- الديار
في أول جلسة برئاسة جلخ وحضور جميع الأعضاء... الأولمبية اللبنانية أطلعت الجهات الدولية والقارية على محاضر عمومية 16 أيار
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب عقدت اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية اللبنانية أول جلسة عمل برئاسة الدكتور بطرس جلخ وحضور جميع الأعضاء بتاريخ يوم الثلاثاء 20 أيار 2025 في مقرها بمنطقة الحازمية وهي إستهلّت بكلمة ترحيب وتهنئة من قبل الدكتور جلخ لأعضاء اللجنة التنفيذية الذين إنتخبوا بالتزكية في الجمعية العمومية " غير العادية " التي عقدت بتاريخ 16 أيار الماضي وحيّا الإتحادات الرياضية التي أكّدت ثقتها باللجنة الأولمبية وثوابت خياراتها سعياً وراء إستنهاض الواقع الرياضي عموماً والأولمبي على وجه الخصوص مشيراَ إلى أن اللجنة الأولمبية قامت بتوجيه مراسلات إلى اللجنة الأولمبية الدولية والمجلس الأولمبي الآسيوي تضمنت محاضر الجمعية العمومية التي عقدت يوم 16 أيار 2025 والأجواء الإيجابية التي سادت العملية الإنتخابية والمداخلات من قبل بعض رؤساء وممثلي الإتحادات الرياضية المشاركة . ودعا الدكتور جلخ الأعضاء إلى عدم التوقف عند موجة الإشاعات المغرضة التي يتم التداول بها عبر بعض الوسائل الإعلامية والمنصات الإلكترونية ومواقع التواصل الإجتماعي والتفرّغ لإعادة ترتيب أوضاع البيت الداخلي للجنة الأولمبية . بعدها ناقش المجتمعون مجموعة عناوين وملفات ذات أهمية وأولوية وتمّ إتخاذ القرارات المناسبة وأبرزها: 1 – توجيه كتاب إلى وزارة الشباب والرياضة يتضمن الطلب بإصدار إفادة إدارية باللجنة الأولمبية اللبنانية يرئاسة الدكتور بطرس جلخ . 2 – أخذ العلم بحضور نائب الرئيس الغراند ماستر سامي قبلاوي الإجتماعات التحضيرية لرؤساء البعثات لدورة ألعاب التضامن الإسلامي التي تعقد خلال الفترة من 31 أيار الحالي ولغاية 3 حزيران المقبل في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية . 3 – تكليف الأمين العام للجنة العميد المتقاعد حسان رستم وأمين الصندوق خضر مقلّد والمحاسب روكز زغيب لإعداد وتحضير مشروع موازنة العام 2025 على أن يعرض لاحقاً على أعضاء اللجنة التنفيذية . 4 – تعميم كتاب على الإتحادات الرياضية حول المشاركة اللبنانية في دورة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب والتي تقام في مملكة البحرين خلال الفترة من 22 – 31 تشرين أول 2025 . 5 – إعداد تشكيل اللجان المتفرعة من اللجنة الأولمبية اللبنانية والتأكيد على إختيار أعضائها من أصحاب الكفاءات والخبرة الإدارية والفنيّة . 6 – توجيه كتاب لكل من جودت شاكر يطالبه بضرورة تسليم كل ما له علاقة بالأمانة العامة وكتاب إلى سمر يونس لتسليم ال Password للمراسلات الإلكترونية للبريد الصادر والوارد . 7 – فتح باب التوظيف في اللجنة الأولمبية اللبنانية لتولّي مهام إدارية ومتابعة القضايا والملفات ذات الصلة بشؤون ودور ومسؤوليات اللجنة محلياً وخارجياً بهدف تفعيل أساليب العمل . 8 – توجيه كتب تهنئة لكل من الإتحاد اللبناني للخماسي الحديث على النتائج المشرّفة في بطولة غرب آسيا وللنادي الرياضي بيروت على إحرازه كأس بطولة غرب آسيا لكرة السلة ( وصل ) للسنة الثانية توالياً ولنادي الحكمة الرياضي إحرازه المركز الثالث في هذه البطولة .


النهار
منذ 5 أيام
- سياسة
- النهار
انبثاق لجنتين أولمبيتين في لبنان نتيجة انقسام رياضي حاد
أدى الانقسام الحاد بين الاتحادات الرياضية في لبنان إلى انبثاق لجنتين أولمبيتين، وسط مخاوف من إمكانية إيقاف دولي للرياضة في البلاد. يعود الخلاف إلى نحو عامين، فبعد معركة انتخابية في 2021، اشتد النزاع على خلفية طرح أعضاء من اللجنة ضم أربعة اتحادات إلى الجمعية العمومية تمثل رياضات السكيت بورد، الخماسي الحديث، ركوب الأمواج والتسلق الرياضي. اعتبر المعترضون، وبينهم رئيس اللجنة بطرس جلخ، الطرح انقلاباً على التوازن في بلد يقوم نظامه السياسي على المحاصصة الطائفية ومنطق التسويات. أدى ذلك إلى تقارب بين جلخ ورئيس اتحاد المبارزة جهاد سلامة، خصمه المباشر في معركة 2021، حين تبارزا لقيادة لجنة يرأسها مسيحي بحسب العرف ويتوزع أعضاؤها بين المسلمين والمسيحيين. في أيار/ مايو 2023، طردت اللجنة ثلاثة رؤساء اتحادات ضمن التكتل الداعم لضم الاتحادات الجديدة، بينهم نائب الرئيس الأول للجنة، رئيس اتحاد كرة القدم هاشم حيدر المحسوب على رئيس المجلس النيابي نبيه بري، على خلفية ترؤسه جلسة عزلت جلخ وانتخبت نائب رئيس اتحاد الفروسية رئيساً. بعد أولمبياد باريس 2024، حصل اتفاق مصالحة برعاية وزارة الرياضة، فمنحت إفادة إدارية ورُفعت العقوبات عن رؤساء الاتحادات. عودة الشقاق لكن مع انتهاء ولاية اللجنة في 24 شباط/ فبراير الماضي عاد الشقاق، فالتحق جلخ بالحلف الذي أوصله إلى الرئاسة قبل أربع سنوات ويحظى بدعم من حركة أمل التي يتزعمها بري، فيما تباينت آراء الفريقين حول أهلية الاتحادات للانتخاب. أطلقت وزيرة الشباب والرياضة نورا بايراقداريان التي ألغت الشهر الماضي تراخيص اتحادات السكيت بورد والخماسي الحديث وركوب الأمواج، مبادرة توافقية من مكتب رئيس البرلمان بلا جدوى، فقرّر كل فريق إجراء انتخابات بمفرده. يعتبر معسكر سلامة الذي يضم اتحادات كرة السلة والطائرة وألعاب القوى، أنّ 26 اتحاداً فقط يحق لهم التصويت، فيما سمح جلخ بمشاركة 32 اتحاداً، من بينها الاتحادات الأربعة موضوع النزاع، بالإضافة إلى اتحادي السباحة الموقوفة لجنته الإدارية خارجياً والملاكمة غير المنتسب للاتحاد الدولي (وورلد بوكسينغ) بحسب سلامة. يوم الأربعاء، انتخب 14 اتحاداً أول لجنة برئاسة سلامة من أصل 26 يحق لها التصويت ويعترف بها معسكره، فيما انتخب 18 اتحاداً جلخ بعد يومين، من أصل 32 اتحاداً مؤهلاً بحسب تكتل الأخير. يقول سلامة في حديث لوكالة فرانس برس: "دعوة جلخ لقبول انضمام الاتحادات الأربعة مخالفة للنظام، فأبطلها مركز التحكيم. اجتمع بعدها 13 اتحاداً، أي أكثر من الثلث القانوني، ودعونا إلى جمعية عمومية قانونية في 14 أيار/ مايو وفق الأنظمة". وتطرّق سلامة إلى مبادرة لجمع العموميتين أطلقتها وزيرة الرياضة، قائلاً: "كنا بصدد اتفاق لانتخاب لجنة توافقية بالتزكية مع الإبقاء على قضية الاتحادات الأربعة منوطة بالجمعية العمومية، لكن جلخ عرقل التوافق". أضاف أمين سر حزب التيار الوطني الحر الذي أسسه رئيس الجمهورية الأسبق ميشال عون: "هناك لجنتان الآن، الأولى انتخبها 14 اتحاداً لديها شرعية الأرض والاتحادات الكبيرة وتمثل 80 بالمئة من الرياضة اللبنانية، والثانية تسعى لنيل موافقة الأولمبية الدولية والآسيوية. بالتالي نحن نخوض مساراً قانونياً ودولياً ومحلياً لتحصيل حقنا". تابع: "هذه اتحادات لن تتراجع وتعبت من السيطرة وسرقة أحلامها من قبل أشخاص لا يملكون رياضة واتحادات وأنديتهم غير فاعلة. الاتحادات في مجموعتي هي واجهة البلد رياضياً وتعبت وسئمت وخُذلت أكثر من مرّة". "ليس لديها أي شرعية دولية" في المقابل، انتخب 18 اتحاداً الجمعة جلخ في جمعية عمومية واكبها عن بعد المدير العام للمجلس الأولمبي الآسيوي الكويتي حسين المسلم. قال جلخ لفرانس برس: "نحن لجنة معترف بها من الأولمبية الدولية والمجلس الآسيوي، فيما اللجنة الثانية شكلتها اتحادات معارضة ليس لديها أي شرعية دولية". تابع جلخ المحسوب على حزب الكتائب اللبنانية: "قرّروا إجراء انتخاباتهم قبلنا بيومين ليظهروا أحقيتهم، علماً أنّ اللجنة الدولية كشفت أنها ستعترف بانتخابات 16 أيار/ مايو) حصراً". ورأى أنّ ما قام به "الفريق الآخر" لا يعتبر صحياً و"ما جرى يعتبر جريمة بحق الرياضة اللبنانية والرياضيين". وكتب النائب سليم الصايغ، عضو كتلة الكتائب اللبنانية في البرلمان في حسابه على منصة إكس: "انتبهوا: الرياضة في لبنان في خطر. إن لم يرفع من في الحكومة يده عن اللجنة الأولمبية، سنكون أمام موقف حازم بالمنع من قبل اللجنة الأولمبية الدولية". وفيما لفت جلخ إلى تلقي لجنته رسائل من لجنة الأخلاق في المجلس الأولمبي الآسيوي تفيد بإيقاف سلامة وعضوين آخرين لمدة تسعين يوماً، قال سلامة: "لم أرتكب أي خطأ وجل ما فعلته هو الذهاب إلى مركز التحكيم الرياضي. وسأطعن بقرارهم أمام مركز التحكيم الدولي".