أحدث الأخبار مع #جلعاد


النبأ
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- النبأ
«تأملات في الوجود والأدب».. المؤسسة العربية للدراسات تصدر كتاب «شرفة آدم» لـ حسين جلعاد
صدر في بيروت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر كتاب "شرفة آدم.. تأملات في الوجود والأدب" للشاعر والصحفي الأردني حسين جلعاد، وهو عمل يجمع بين التأمل الفلسفي والطرح الأدبي العميق، مستعرضًا تجارب ثقافية متنوعة ومحاور أدبية ذات طابع عالمي وعربي. الكتاب الذي يقع في 315 صفحة، يتناول موضوعات تتقاطع بين الفلسفة والأدب، ويضيء على تجارب روائية وشعرية، إضافة إلى استكشافات فكرية لمبدعين وكتّاب أثروا الساحة الأدبية العربية والعالمية. ويتضمن الكتاب مقالات نقدية وحوارات صحفية أجراها المؤلف مع رموز أدبية بارزة، إلى جانب تحليلات مستفيضة لأعمال روائية وشعرية. يضم الكتاب بين دفتيه تأملات عميقة في عوالم الأدب، حيث يتناول جلعاد أعمالًا لمبدعين بارزين مثل غالب هلسا، وأمجد ناصر، وأبو الطيب المتنبي، وبوبي ساندز، وهنري ميلر، وإبراهيم نصر الله، وإدوار الخراط، وسميحة خريس وزياد العناني ورمضان الرواشدة وعبد العزيز آل محمود. كما يقدم حوارات شيقة مع قامات أدبية وفكرية، منهم قاسم حداد، وإلياس فركوح، ومحمد بنيس، ومؤيد العتيلي، وإدواردو سانجونيتي، وواسيني الأعرج، وتيسير نظمي، وشاكر لعيبي أمير تاج السر، وحكمت النوايسة وزياد بركات ومحمد العامري وسيف الرحبي واسكندر حبش وأحمد راشد ثاني. ويناقش المؤلف مع أسماء لامعة في عالم الكتابة قضايا تتراوح بين دور الأدب في مقاومة الاستبداد، وتأثير الحداثة على الشعر العربي، وخصوصية الرواية العربية في ظل التحولات السياسية والاجتماعية. ويضم الكتاب عدة محاور أدبية ونقدية، منها تحليل لأعمال شعراء وروائيين عرب وعالميين، مثل محمود درويش، بابلو نيرودا، وآرثر ميلر، إلى جانب قراءات معمقة في الفلسفة وتأثيراتها على الأدب، مثل علاقة الأديب الأردني غالب هلسا بالفكر الفلسفي. ويتضمن الكتاب حوارًا خاصًا أجراه جلعاد مع الشاعر الإيطالي إدواردو سانجونيتي، الذي كان يُعتبر آنذاك أهم شاعر إيطالي حي، حيث ناقش معه رؤيته للشعر المعاصر، ودور الأدب في مواجهة التحديات السياسية والثقافية، إضافة إلى استعراض ملامح تجربته الشعرية التي تميزت بالبعد الفلسفي والتأمل العميق في قضايا الوجود. ويمثل "شرفة آدم" وثيقة أدبية تؤرخ لمسيرة الصحافة الثقافية على مدار ربع قرن، حيث يعيد المؤلف نشر مقالاته ولقاءاته التي أجراها مع كتّاب وشعراء وروائيين تركوا بصمتهم في الأدب العربي والعالمي. كما يعكس الكتاب التحولات التي شهدها الأدب العربي، متتبعًا تأثيرات العولمة والتكنولوجيا على طرق إنتاج واستهلاك الأدب. وحسب منهج الكتاب فإن المؤلف لا يقدم مجرد مقالات ولقاءات أدبية، بل "شهادة على زمن ثقافي"، تسلط الضوء على لحظات مهمة في تطور الأدب والفكر في العالم العربي. يختم جلعاد كتابه بدعوة القراء إلى مواصلة التفكير والنقاش حول القضايا الأدبية والفكرية، مشيرًا إلى أن الأدب هو مساحة لاكتشاف الهوية والانفتاح على الآخر. ويوضح بقوله: "لكل واحد منا شرفته، ونصف تفاحته. ولا ندري إن كانت هذه التفاحة الناقصة هي رمز للكمال المنشود، أم رمز لكل ما هو منقوص في حياتنا: الحب الذي نخسره، الأفكار التي تُجهض، الحكايات التي تُروى ولا تنتهي، والأسئلة التي لا تجد جوابًا". بهذا الطرح، يفتح حسين جلعاد نافذة فكرية جديدة، تدعو القارئ إلى الانخراط في رحلة تأملية عبر الأدب والوجود، عبر "شرفة آدم" التي تجمع بين النقد الأدبي، والفلسفة، والحوارات الثقافية التي تسهم في تشكيل وعي جديد. يذكر أن حسين جلعاد من مواليد 1970، وهو شاعر وقاص وصحفي أردني، ويعمل في موقع الجزيرة نت، وهو عضو في رابطة الكتّاب الأردنيين، وشغل عضوية هيئتها الإدارية (2004-2005) وهو عضو اتحاد الكتاب والأدباء العرب. اختير حسين جلعاد عام 2006 سفيرا للشعر الأردني لدى حركة شعراء العالم، وهي منظمة أدبية مقرها في تشيلي وتضم في عضويتها آلاف الشعراء، كما اختارته مؤسسة "هاي فِسْتِيفَل" (Hay Festival) بالتعاون مع اليونسكو ووزارة الثقافة اللبنانية ضمن أفضل 39 كاتبا شابّا في العالم العربي والمهجر (جائزة بيروت 39) بمناسبة اختيار بيروت عاصمة عالمية للكتاب عام 2009. وصدر له في الأدب "العالي يُصْلَب دائما" (شعر، دار أزمنة، عمّان، 1999)، و"كما يخسر الأنبياء" (شعر، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 2007)، و"عيون الغرقى" (قصص قصيرة، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 2023). و"شرفة آدم" (نقد أدبي، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 2025). كما صدر له منشورات فكرية وسياسية هي:– "الخرافة والبندقية.. أثر العولمة في الفكر السياسي الصهيوني" – 1999 – "المسألة الكردية وحزب العمال الكردستاني" – 1997.

سعورس
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- سعورس
صدر حديثاً للدكتورة هند بنت عبدالرزاق المطيري ديوان شعري في حب الوطن بعنوان «وحبّبت أوطان النساء إليهن» عن كرسي الأدب السعودي.
«وحبّبت أوطان النساء إليهن» ومما جاء في إحدى قصائد الديوان: وطنٌ عظيمٌ يحفزُ الإلهاما ويزيدُنا حبّا به وهُياما تزهو الحروفُ بوصفه حتى نرى وردَ الحروفِ يفتّقُ الأقلاما زِدنا هُياما أيها الوطنُ الذي نحيا به ونرجّعُ الأنساما لولا ثراكَ الغضّ لم يحلو لنا شعرٌ، ولا كان الكلامُ كلاما «شرفة آدم: تأملات في الوجود والأدب» صدر حديثاً للشاعر والصحافي الأردني حسين جلعاد كتاب «شرفة آدم: تأملات في الوجود والأدب» عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت. ويقع الكتاب في 315 صفحة وهو عمل يجمع بين التأمل الفلسفي والطرح الأدبي، مستعرضاً تجارب ثقافية متنوعة ومحاور أدبية ذات طابع عالمي وعربي، ويتناول موضوعات تتقاطع بين الفلسفة والأدب، ويضيء على تجارب روائية وشعرية، إضافة إلى استكشافات فكرية لمبدعين وكتّاب أثروا الساحة الأدبية العربية والعالمية. ويتضمن أيضاً مقالات نقدية وحوارات صحافية أجراها المؤلف مع رموز أدبية بارزة، إلى جانب تحليلات مستفيضة لأعمال روائية وشعرية. هذه التأملات تمهد للقارئ منهجية الكتاب، حيث يطرح جلعاد فكرة أن الأدب هو نصف التفاحة المتبقية من المعرفة، وهو الوسيلة التي تعكس صراعات الإنسان وأسئلته الوجودية. ويضم الكتاب بين دفتيه تأملات في عوالم الأدب، حيث يتناول جلعاد أعمالًا لمبدعين مثل غالب هلسا وأمجد ناصر وأبو الطيب المتنبي وبوبي ساندز وهنري ميلر وإبراهيم نصر الله وإدوار الخراط وسميحة خريس وزياد العناني ورمضان الرواشدة وعبد العزيز آل محمود. كما يقدم حوارات مع شخصيات أدبية وفكرية، منهم قاسم حداد وإلياس فركوح ومحمد بنيس ومؤيد العتيلي وإدواردو سانجونيتي وواسيني الأعرج وتيسير نظمي وشاكر لعيبي وأمير تاج السر وحكمت النوايسة وزياد بركات ومحمد العامري وسيف الرحبي وإسكندر حبش وأحمد راشد ثاني. ويناقش المؤلف مع أسماء في عالم الكتابة قضايا تتراوح بين دور الأدب في مقاومة الاستبداد، وتأثير الحداثة على الشعر العربي، وخصوصية الرواية العربية في ظل التحولات السياسية والاجتماعية. «إليك أنتمي» صدر حديثاً للكاتبة المصرية ريم مراد رواية بعنوان «إليك أنتمي» عن دار كيان للنشر والتوزيع. ووفق الكاتبة إن الرواية تُثير التساؤلات بدواخلنا ونحن نتتبَّع بطلَتَها من زمانٍ إلى زمانٍ ومن مكانٍ إلى مكان، حتى تصِل بِنا إلى الإجابة عن تساؤل لِمَن نقولُ: «إليك أنتمي». وهذه الرواية استوحتها الكاتبة من قصة قصيرة كتبتها بعنوان «الجرس»، قصة مليئة بالأحداث والشخصيات، وقالت: «شعرت أني ظلمتها عندما تركتها حبيسة في ملف قصصي القصيرة وبالفعل تحولت إلى رواية «إليك أنتمي». «كاشغر.. المنافي الباردة» صدر حديثاً للكاتب الجزائري عزيز فيرم رواية جديدة بعنوان «كاشغر.. المنافي الباردة» عن دار ديير للنشر والتوزيع. وأحداث الرواية ثلاثيّة (الحب، المنفى والوطن) حيث يتعايش الثلاثة في رحم شتاءٍ باردٍ أبرد من رياح جبال الكاراكورم في عزّ فصل الشتاء. من أجواء الرواية نقرأ: (يتدثّرُ فؤادك بكلّ صنوف المواجع، ويلتحفُ صدركُ بكلّ ضروب الشقاء، وتفقدُ حاسة شمّ نسائم الحريّة، تعيشُ لاجئاً مغترباً داخل حدود وطنك المسلوب، وترتحل مفزوعاً مقهورًا نحو سراديب المستقبل المجهول، تكابد أمواج الزّمان العاتية وتدفعك طواحين الأيّام إلى فناءات المجاهيل، وتصبح رقماً أساسيّاً وأليماً في معادلة الحياة، يقهرك أبناء دينك وخلاّنك في تحقيق أماني الحياة البسيطة، وتستشزرُ بك خيوط الفتن الدهماءِ والمحن السحماءِ). أتريد أن تعرف حكاية الطّبيب الشّاب التركستاني قيّوم عبد الأحد خان الذي انتقل من منافي الوطن إلى دهاليز الغربة وعذاباتها (ثمّ عاد)، وكيف واجه عاري الصّدر أشواك الحياة وشقاءاتها، تماهياً كما عاشه أبناء جلدته المناكيد، أتريدُ بحقٍ أن تعرف أكثر عن سفرياته المكوكيّة فوق بساطات الرّياح، وكيف كانت علاقته بوطنه وأبناء عرقه ومصيره بسالبة وجدانه (الهانية جياو زيان)، وهل تريد أن تعلم علاقته بالحسناء (الأويغوريّة ميهراي أكرم جان)، وهل تحققت أحلام شبابه؟، كل ذلك تعيشه عبر عالم روائي سردي فريد.

الدستور
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
شرفة آدم... حسين جلعاد يصدر تأملاته في الوجود والأدب
عمان صدر حديثا عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر كتاب «شرفة آدم.. تأملات في الوجود والأدب» للشاعر والصحفي الأردني حسين جلعاد، وهو عمل يجمع بين التأمل الفلسفي والطرح الأدبي العميق، مستعرضًا تجارب ثقافية متنوعة ومحاور أدبية ذات طابع عالمي وعربي. الكتاب الذي يقع في 315 صفحة، يتناول موضوعات تتقاطع بين الفلسفة والأدب، ويضيء على تجارب روائية وشعرية، إضافة إلى استكشافات فكرية لمبدعين وكتّاب أثروا الساحة الأدبية العربية والعالمية. ويتضمن الكتاب مقالات نقدية وحوارات صحفية أجراها المؤلف مع رموز أدبية بارزة، إلى جانب تحليلات مستفيضة لأعمال روائية وشعرية. يستهل جلعاد كتابه بمقدمة تحت عنوان «نصف تفاحة»، حيث يتأمل في فكرة المعرفة الإنسانية الناقصة، مستلهمًا من قصة شجرة المعرفة أو حكاية آدم وحواء مع التفاحة التي أكلا منها. ويقول المؤلف في مقدمته: «إذا كانت الفاكهة المحرمة التي أكلها آدم وحواء في الجنة هي التفاحة فعلًا، فإنها حتمًا سقطت من أيديهما بعد القضمة الأولى، لقد راعهما هول المعرفة، والأفدح أنهما اقترفا الممنوع. ما تبقى من التفاحة سقط على الأرض، وبقينا نحن البشر الفانين نقتات عليها... لكن الجانب المضيء من الحكاية أيضًا أننا بعد الهبوط إلى الأرض تبقى لنا أن نعرف، وأن نبحث عن المعرفة، عن الحكمة التي قد تجيب على كل الأسئلة التي هبطت مع آدم ونصفه». هذه التأملات تمهد للقارئ منهجية الكتاب، حيث يطرح جلعاد فكرة أن الأدب هو نصف التفاحة المتبقية من المعرفة، وهو الوسيلة التي تعكس صراعات الإنسان وأسئلته الوجودية. يضم الكتاب بين دفتيه تأملات عميقة في عوالم الأدب، حيث يتناول جلعاد أعمالًا لمبدعين بارزين مثل غالب هلسا، وأمجد ناصر، وأبو الطيب المتنبي، وبوبي ساندز، وهنري ميلر، وإبراهيم نصر الله، وإدوار الخراط، وسميحة خريس وزياد العناني ورمضان الرواشدة وعبد العزيز آل محمود. كما يقدم حوارات شيقة مع قامات أدبية وفكرية، منهم قاسم حداد، وإلياس فركوح، ومحمد بنيس، ومؤيد العتيلي، وإدواردو سانجونيتي، وواسيني الأعرج، وتيسير نظمي، وشاكر لعيبي أمير تاج السر، وحكمت النوايسة وزياد بركات ومحمد العامري وسيف الرحبي واسكندر حبش وأحمد راشد ثاني. ويناقش المؤلف مع أسماء لامعة في عالم الكتابة قضايا تتراوح بين دور الأدب في مقاومة الاستبداد، وتأثير الحداثة على الشعر العربي، وخصوصية الرواية العربية في ظل التحولات السياسية والاجتماعية. ويضم الكتاب عدة محاور أدبية ونقدية، منها تحليل لأعمال شعراء وروائيين عرب وعالميين، مثل محمود درويش، بابلو نيرودا، وآرثر ميلر، إلى جانب قراءات معمقة في الفلسفة وتأثيراتها على الأدب، مثل علاقة الأديب الأردني غالب هلسا بالفكر الفلسفي. كما يخصص جلعاد مقالات لدراسة الشعر الحديث، متناولًا قضايا مثل «فضيحة الشعراء.. جماهيرية الشعر في الزمن الجميل»، و**»فلسفة الإيقاع في الشعر العربي»**، إلى جانب مناقشة أعمال روائيين مثل الروائي الجزائري واسيني الأعرج في روايته «الأمير»، وأثر الأدب في بناء الهوية الثقافية. يضيء حسين جلعاد في كتابه على عدد من الرموز الأدبية والفكرية العالمية التي أثرت بعمق في تاريخ الأدب والثقافة، مثل بابلو نيرودا الذي حول الشعر إلى أداة ثورية واجتماعية، مسلطًا الضوء على دور الشعر في تشكيل الوعي الجمعي، وكذلك بوبي ساندز، الشاعر والمناضل الأيرلندي الذي جسد في قصائده صراع الحرية والمقاومة، ما جعل أدبه متجاوزًا للحدود القومية. يذكر أن حسين جلعاد من مواليد 1970، وهو شاعر وقاص وصحفي أردني، ويعمل في موقع الجزيرة نت، وهو عضو في رابطة الكتّاب الأردنيين، وشغل عضوية هيئتها الإدارية (2004-2005) وهو عضو اتحاد الكتاب والأدباء العرب. اختير حسين جلعاد عام 2006 سفيرا للشعر الأردني لدى حركة شعراء العالم، وهي منظمة أدبية مقرها في تشيلي وتضم في عضويتها آلاف الشعراء، كما اختارته مؤسسة «هاي فِسْتِيفَل» (Hay Festival) بالتعاون مع اليونسكو ووزارة الثقافة اللبنانية ضمن أفضل 39 كاتبا شابّا في العالم العربي والمهجر (جائزة بيروت 39) بمناسبة اختيار بيروت عاصمة عالمية للكتاب عام 2009. وصدر له في الأدب «العالي يُصْلَب دائما» (شعر، دار أزمنة، عمّان، 1999)، و»كما يخسر الأنبياء» (شعر، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 2007)، و»عيون الغرقى» (قصص قصيرة، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 2023). و»شرفة آدم» (نقد أدبي، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 2025). كما صدر لجلعاد منشورات فكرية وسياسية هي: «الخرافة والبندقية.. أثر العولمة في الفكر السياسي الصهيوني» – 1999. «المسألة الكردية وحزب العمال الكردستاني» – 1997.


عمان اليومية
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- عمان اليومية
"شرفة آدم" لحسين جلعاد.. تأملات في الوجود والأدب
"شرفة آدم" لحسين جلعاد.. تأملات في الوجود والأدب بيروت "العُمانية": يجمع كتاب "شرفة آدم" للشاعر الأردني حسين جلعاد، بين التأمل الفلسفي والطرح الأدبي العميق، من خلال استعراض تجارب ثقافية متنوعة ومحاور أدبية ذات طابع عالمي وعربي. يتناول الكتاب الذي صدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، موضوعات تتقاطع بين الفلسفة والأدب، ويضيء على تجارب روائية وشعرية، إضافة إلى استكشافات فكرية لمبدعين وكتّاب أثروا الساحة الأدبية العربية والعالمية. كما يتضمن الكتاب مقالات نقدية وحوارات صحفية أجراها المؤلف مع رموز أدبية بارزة، إلى جانب تحليلات مستفيضة لأعمال روائية وشعرية. يستهل جلعاد كتابه بمقدمة تحت عنوان "نصف تفاحة"، حيث يتأمل في فكرة المعرفة الإنسانية الناقصة. ويقول المؤلف في مقدمته: "الجانب المضيء من الحكاية أننا بعد الهبوط إلى الأرض تبقّى لنا أن نعرف، وأن نبحث عن المعرفة، عن الحكمة التي قد تجيب على كل الأسئلة التي هبطت مع آدم". وبذلك، يطرح جلعاد فكرة أن الأدب هو نصف التفاحة المتبقية من المعرفة، وهو الوسيلة التي تعكس صراعات الإنسان وأسئلته الوجودية. ويتناول جلعاد أعمالاً لمبدعين مثل غالب هلسا، وأمجد ناصر، والمتنبي، وإبراهيم نصر الله، وإدوار الخراط، وسميحة خريس. كما يقدم حوارات شائقة مع قامات أدبية وفكرية، منهم قاسم حداد، وإلياس فركوح، ومحمد بنيس، ومؤيد العتيلي، وواسيني الأعرج، وشاكر لعيبي، وأمير تاج السر، وسيف الرحبي، واسكندر حبش، وأحمد راشد ثاني. ويناقش المؤلف مع أسماء لامعة في عالم الكتابة قضايا تتراوح بين دور الأدب في مقاومة الاستبداد، وتأثير الحداثة على الشعر العربي، وخصوصية الرواية العربية في ظل التحولات السياسية والاجتماعية. ويضم الكتاب عدة محاور أدبية ونقدية، منها تحليل لأعمال شعراء وروائيين عرب وعالميين، مثل محمود درويش وبابلو نيرودا وآرثر ميلر، إلى جانب قراءات معمقة في الفلسفة وتأثيراتها على الأدب، مثل علاقة الأديب الأردني الراحل غالب هلسا بالفكر الفلسفي. كما يخصص جلعاد مقالات لدراسة الشعر الحديث، متناولاً قضايا مثل "فضيحة الشعراء.. جماهيرية الشعر في الزمن الجميل"، و"فلسفة الإيقاع في الشعر العربي"، إلى جانب مناقشة أعمال روائيين مثل الروائي الجزائري واسيني الأعرج في روايته "الأمير"، وأثر الأدب في بناء الهوية الثقافية. ويضيء المؤلف في كتابه على عدد من الرموز الأدبية والفكرية العالمية التي أثّرت بعمق في تاريخ الأدب والثقافة، مثل بابلو نيرودا الذي حول الشعر إلى أداة ثورية واجتماعية، مسلطاً الضوء على دور الشعر في تشكيل الوعي الجمعي، وكذلك بوبي ساندز، الشاعر الأيرلندي الذي جسد في قصائده صراع الحرية والمقاومة، ما جعل أدبه متجاوزاً للحدود القومية. كما يناقش جلعاد تأثيرات الفكر الفلسفي والأدبي الغربي على الأجيال الجديدة من الكتّاب، مستعرضاً محطات من حياة وأعمال آرثر ميلر، الذي كشف زيف "الحلم الأميركي" من خلال أعماله المسرحية مثل "موت بائع متجول"، وكيف تداخلت السياسة بالمسرح عنده، مما يجعله أحد أعمدة النقد الاجتماعي الحديث في المسرح العالمي. ويتضمن الكتاب حواراً خاصّاً أجراه جلعاد مع الشاعر الإيطالي "إدواردو سانجونيتي"، الذي كان يُعد أهم شاعر إيطالي في زمنه، حيث ناقش معه رؤيته للشعر المعاصر، ودور الأدب في مواجهة التحديات السياسية والثقافية، إضافة إلى استعراض ملامح تجربته الشعرية التي تميزت بالبعد الفلسفي والتأمل العميق في قضايا الوجود. يقدم الكتاب رؤية نقدية وتحليلية لعالم الأدب والفكر، كما يطرح تساؤلات حول دور المعرفة والأدب في تشكيل وعي الأفراد والمجتمعات. يقول جلعاد: "الأدب ليس مجرد وسيلة ترفيهية، بل هو أداة قوية لفهم أنفسنا والعالم من حولنا. إنه مرآة تعكس صورتنا الحقيقية، بعيداً عن الأقنعة التي نرتديها في الحياة اليومية". ويضيف في مقدمة الكتاب: "الأدب يمنحنا القدرة على استكشاف الأسئلة الوجودية ومواجهة المخاوف والتحديات. من هذه الشرفة، نرى كيف يتجلى الإبداع كوسيلة للبحث عن الحقيقة، وكيف يمكن للكلمات أن تكون نوافذ تنفتح على عوالم جديدة". يمثل "شرفة آدم" وثيقة أدبية تؤرخ لمسيرة الصحافة الثقافية على مدار ربع قرن، حيث يعيد المؤلف نشر مقالاته ولقاءاته التي أجراها مع كتّاب وشعراء وروائيين تركوا بصماتهم في الأدب العربي والعالمي. كما يعكس الكتاب التحولات التي شهدها الأدب العربي، متتبعاً تأثيرات العولمة والتكنولوجيا على طرق إنتاج واستهلاك الأدب. وحسب منهج الكتاب فإن المؤلف لا يقدم مجرد مقالات ولقاءات أدبية، بل "شهادة على زمن ثقافي"، تسلط الضوء على لحظات مهمة في تطور الأدب والفكر في العالم العربي. يختم جلعاد كتابه بدعوة القراء إلى مواصلة التفكير والنقاش حول القضايا الأدبية والفكرية، مشيراً إلى أن الأدب هو مساحة لاكتشاف الهوية والانفتاح على الآخر. ويوضح بقوله: "لكل واحد منا شرفته، ونصف تفاحته. ولا ندري إن كانت هذه التفاحة الناقصة هي رمز للكمال المنشود، أم رمز لكل ما هو منقوص في حياتنا: الحب الذي نخسره، الأفكار التي تُجهض، الحكايات التي تُروى ولا تنتهي، والأسئلة التي لا تجد جواباً".

المدن
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- المدن
"شرفة آدم" لحسين جلعاد... تأملات في الوجود والأدب
صدر في بيروت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، كتاب "شرفة آدم.. تأملات في الوجود والأدب" للشاعر والصحافي الأردني حسين جلعاد، وهو عمل يجمع بين التأمل الفلسفي والطرح الأدبي العميق، مستعرضًا تجارب ثقافية متنوعة ومحاور أدبية ذات طابع عالمي وعربي. يضم الكتاب بين دفتيه تأملات في عوالم الأدب، حيث يتناول جلعاد أعمالًا لمبدعين بارزين مثل غالب هلسا، وأمجد ناصر، وأبو الطيب المتنبي، وبوبي ساندز، وهنري ميلر، وإبراهيم نصر الله، وإدوار الخراط، وسميحة خريس وزياد العناني ورمضان الرواشدة وعبد العزيز آل محمود. كما يقدم حوارات شيقة مع قامات أدبية وفكرية، منهم قاسم حداد، وإلياس فركوح، ومحمد بنيس، ومؤيد العتيلي، وإدواردو سانجونيتي، وواسيني الأعرج، وتيسير نظمي، وشاكر لعيبي أمير تاج السر، وحكمت النوايسة وزياد بركات ومحمد العامري وسيف الرحبي واسكندر حبش وأحمد راشد ثاني. يضيء حسين جلعاد في كتابه على عدد من الرموز الأدبية والفكرية العالمية التي أثرت بعمق في تاريخ الأدب والثقافة، مثل بابلو نيرودا الذي حول الشعر إلى أداة ثورية واجتماعية، مسلطًا الضوء على دور الشعر في تشكيل الوعي الجمعي، وكذلك بوبي ساندز ، الشاعر والمناضل الأيرلندي الذي جسد في قصائده صراع الحرية والمقاومة، ما جعل أدبه متجاوزًا للحدود القومية. كما يناقش جلعاد تأثيرات الفكر الفلسفي والأدبي الغربي على الأجيال الجديدة من الكتاب، مستعرضًا محطات من حياة وأعمال آرثر ميلر ، الذي كشف زيف "الحلم الأميركي" من خلال أعماله المسرحية مثل "موت بائع متجول"، وكيف تداخلت السياسة بالمسرح عنده، مما يجعله أحد أعمدة النقد الاجتماعي الحديث في المسرح العالمي. ويتضمن الكتاب حوارًا خاصًا أجراه جلعاد مع الشاعر الإيطالي إدواردو سانجونيتي ، الذي كان يُعتبر آنذاك أهم شاعر إيطالي حي، حيث ناقش معه رؤيته للشعر المعاصر، ودور الأدب في مواجهة التحديات السياسية والثقافية، إضافة إلى استعراض ملامح تجربته الشعرية التي تميزت بالبعد الفلسفي والتأمل العميق في قضايا الوجود. يُذكر أن حسين جلعاد من مواليد 1970، وهو شاعر وقاص وصحفي أردني، ويعمل في موقع الجزيرة نت، وهو عضو في رابطة الكتّاب الأردنيين، وشغل عضوية هيئتها الإدارية (2004-2005) وهو عضو اتحاد الكتاب والأدباء العرب. وصدر له في الأدب "العالي يُصْلَب دائما" (شعر، دار أزمنة، عمّان، 1999)، و"كما يخسر الأنبياء" (شعر، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 2007)، و"عيون الغرقى" (قصص قصيرة، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 2023). و"شرفة آدم" (نقد أدبي، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 2025).