logo
#

أحدث الأخبار مع #جلوبالفايرباور

ترتيب جيوش العالم 2025.. مصر الأولى عربياً
ترتيب جيوش العالم 2025.. مصر الأولى عربياً

بلد نيوز

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بلد نيوز

ترتيب جيوش العالم 2025.. مصر الأولى عربياً

ترتيب جيوش العالم 2025.. الولايات المتحدة في الصدارة ومصر الأولى عربياً .. وفقاً لتقرير 'جلوبال فاير باور' لعام 2025، تم الكشف عن التصنيف السنوي لأقوى جيوش العالم، والذي يعتمد على أكثر من 60 معيارًا لتحديد قوة الجيوش، من أبرزها عدد الأفراد العسكريين، والميزانية الدفاعية، والتطور التكنولوجي، والقوة الجوية والبحرية، بالإضافة إلى القدرات اللوجستية. ويرصد لك موقع مصر تايمز، هذا التقرير كمرجع عالمي لتقييم الجاهزية العسكرية للدول. احتفظت الولايات المتحدة الأمريكية بمكانتها كأقوى جيش في العالم لعام 2025، مدعومة بميزانية دفاعية ضخمة تصل إلى 732 مليار دولار، وقوة بشرية تقارب 1.3 مليون جندي ويعزى هذا التفوق إلى ريادتها التكنولوجية وتنوع ترسانتها العسكرية التي تشمل حاملات الطائرات، والطائرات الشبح والصواريخ العابرة للقارات، إضافة إلى أنظمة الدفاع الجوي المتطورة. روسيا والصين في المراتب الثانية والثالثة احتلت روسيا المركز الثاني بميزانية دفاعية تقدر بحوالي 109 مليارات دولار، وقوة بشرية تصل إلى 1.15 مليون جندي ويستند تصنيفها إلى امتلاكها تقنيات عسكرية متطورة مثل الصواريخ الفرط صوتية، والدبابات القتالية الحديثة. في المرتبة الثالثة جاءت الصين، بميزانية دفاعية ضخمة تبلغ 227 مليار دولار وأكثر من 2 مليون جندي، مما يجعلها تمتلك أكبر جيش من حيث العدد وتستثمر بكثافة في تحديث قواتها الجوية والبحرية، مع التركيز على الطائرات المقاتلة والغواصات النووية. ترتيب جيوش العالم 2025.. الولايات المتحدة في الصدارة ومصر الأولى عربياً الهند وكوريا الجنوبية ضمن الخمسة الأوائل الهند جاءت في المرتبة الرابعة بميزانية تقارب 75 مليار دولا وقوة بشرية تبلغ 1.45 مليون جندي، مع تقدم ملحوظ في الصناعات الدفاعية المحلية. أما كوريا الجنوبية فقد احتلت المركز الخامس، مستفيدة من موقعها الجغرافي الحساس وتطور تكنولوجي كبير في مجالات الرادارات، والدفاع الجوي، والقوات الخاصة. الجيش المصري الأول عربياً برز الجيش المصري كأقوى جيش عربي، ويتميز الجيش المصري بقوة بشرية كبيرة، وتنوع في مصادر التسليح، وشراكات عسكرية مع عدد من الدول الكبرى. ترتيب أبرز الجيوش العربية • السعودية جاءت في المرتبة 22 عالمياً، بفضل ميزانية دفاعية ضخمة وتطوير مستمر للبنية التحتية العسكرية. • الجزائر حلت في المرتبة 26 عالمياً، مع تركيز واضح على تحديث الأسلحة والمعدات. • العراق جاء في المركز 43 عالمياً، مع جهود متواصلة لإعادة بناء الجيش بعد سنوات من الصراع. • الإمارات احتلت المرتبة 54 عالمياً، وتبرز في المجال العسكري من خلال استثماراتها في التكنولوجيا والتدريب النوعي. القوى العسكرية العالمية: قراءة في التوزيع الجغرافي يعكس هذا التصنيف التوزيع الجغرافي للقوة العسكرية، حيث تهيمن القوى الكبرى في أمريكا الشمالية وآسيا وأوروبا، بينما تشهد المنطقة العربية صعوداً تدريجياً في القدرات الدفاعية ومن الواضح أن الاستثمار في التكنولوجيا والتدريب النوعي بات معيارًا أساسيًا في تعزيز التصنيفات العسكرية عالمياً. اقرأ أيضاً: الصين: الانفاق الدفاعي ضروري للحفاظ على السلام هل تنبأ جمال عبد الناصر بما يحدث في سوريا قبل عقود؟.. خبير يكشف

350 رأس نووي.. القدرات العسكرية الهندية الباكستانية تثير ذعر العالم من حرب جديدة
350 رأس نووي.. القدرات العسكرية الهندية الباكستانية تثير ذعر العالم من حرب جديدة

الدستور

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

350 رأس نووي.. القدرات العسكرية الهندية الباكستانية تثير ذعر العالم من حرب جديدة

تتصاعد وتيرة التصعيد بين الهند وباكستان عقب هجوم إرهابي وقع في إقليم كشمير المتنازع عليه بين البلدين واتهام نيودلهي لإسلام آباد بالضلوع في الهجوم، وسط تعزيز متبادل للحشود العسكرية بين الجانبين على الحدود. وأثار التصعيد بين الهند وباكستان الحديث عن القدرات العسكرية للبلدين، خاصة وأن كلاهما لديه أسلحة نووية وسط مخاوف من اللجوء لهذا السلاح فقد حذر وزير الدفاع الباكستاني من أن بلاده قد تضطر لاستخدامه حال تعرضها لتهديد وجودي. تفاصيل القدرات العسكرية الهندية الباكستانية وبشكل عام تتفوق الهند بحسب الأرقام عسكريا على باكستان، حيث يبلغ عدد الأفراد النشطين والاحتياطيين في القوات المسلحة الهندية 1،455،550 بينما باكستان 1،155،000 منهم 654،000 فرد نشط و550،000 في قوات الاحتياط، وذلك وفق موقع "جلوبال فاير باور" الأمريكي. وبحسب الموقع تحتل الهند المرتبة الرابعة عسكريا، بينما تتصدر باكستان المرتبة الـ12 عالميا. وفيما يتعلق بسلاح الدبابات والمدفعية والمركبات المدرعة، تمتلك الهند 4،201 دبابة، و3،975 وحدة مدفعية مقطور، و148،594 مركبة مدرعة، كذلك تمتلك الهند 2229 طائرة عسكرية، من بينهم 513 طائرة مقاتلة و80 طائرة هليكوبتر هجومية بينما تمتلك باكستان 1399 طائرة و328 طائرة مقاتلة و57 مروحية هجومية. وفيما يتعلق بالسلاح البحري تضم الهند في أسطولها 293 سفينة من أنواع مختلفة، بما في ذلك الفرقاطات ومدمرات الصواريخ والطرادات والغواصات وحاملات الطائرات و18 غواصة، بما من بينهم غواصات للصواريخ الباليستية. وبحسب تقرير "حالة القوى النووية العالمية 2025"، تمتلك الهند 180 رأسًا نوويًا، بينما تمتلك باكستان 170 رأسًا نوويًا، الأمر الذي يثير مخاوف دولية من اتساع وتيرة التصعيد بين البلدين ولجوئهما إلى السلاح النووي خاصة من قبل الطرف الأضعف في المواجهة حال نشوء حرب تلقيدية.

أقوى 10 جيوش في إفريقيا لعام 2025: مصر تتصدر ومفاجآت في المراكز الأخيرة
أقوى 10 جيوش في إفريقيا لعام 2025: مصر تتصدر ومفاجآت في المراكز الأخيرة

وضوح

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وضوح

أقوى 10 جيوش في إفريقيا لعام 2025: مصر تتصدر ومفاجآت في المراكز الأخيرة

كتبــت: د. هيام الإبس أصدر موقع 'جلوبال فاير باور' (Global Firepower)، أحد أبرز الجهات العالمية المتخصصة في تقييم القدرات العسكرية للدول، تقريره السنوي لتصنيف الجيوش حول العالم لعام 2025. وقد شمل التصنيف هذا العام 145 دولة، مستندًا إلى أكثر من 60 معيارًا فنيًا واستراتيجيًا، ليكشف عن تغيّرات لافتة في موازين القوة العسكرية داخل القارة الإفريقية. معايير التصنيف العسكري يعتمد التقرير على مجموعة واسعة من المؤشرات تشمل: عدد القوات البشرية الفعالة والاحتياطية. القدرات الجوية والبرية والبحرية. الموازنات الدفاعية السنوية. التكنولوجيا العسكرية المتقدمة. البنية التحتية والقدرة اللوجستية. التحالفات الإقليمية والدولية. الجاهزية والاستجابة السريعة للأزمات. ورغم ما تواجهه بعض الدول من تحديات سياسية أو اقتصادية، إلا أن العديد منها أبدى اهتمامًا متزايدًا بتطوير وتحديث قدراته الدفاعية، بهدف حماية أمنه القومي وتعزيز تأثيره الإقليمي. الترتيب الكامل لأقوى 10 جيوش في إفريقيا لعام 2025 1. مصر – الأقوى إفريقيًا والـ19 عالميًا يُعد الجيش المصري الأكبر والأقوى في القارة، ويبلغ عدد أفراده أكثر من 440 ألف جندي، إلى جانب قوات جوية وبحرية متقدمة. تستفيد مصر من موقعها الجغرافي الحيوي، إضافة إلى الدعم العسكري السنوي من الولايات المتحدة والبالغ 1.5 مليار دولار، ما يعزز من قدراتها الردعية والعملياتية. 2. الجزائر – المرتبة 26 عالميًا تمتلك الجزائر جيشًا عصريًا ممولًا من عائداتها النفطية، ويضم حوالي 325 ألف جندي، مع اهتمام متواصل بالتدريب والتسليح الحديث. 3. نيجيريا – المرتبة 31 عالميًا تعزز نيجيريا جيشها لمواجهة الإرهاب والمسلحين، ويضم أكثر من 230 ألف جندي، مع تنامي القدرات البرية والجوية. 4. جنوب أفريقيا – المرتبة 40 عالميًا تتمتع جنوب أفريقيا بقاعدة صناعية دفاعية متطورة، رغم قلة عدد جنودها (حوالي 70 ألف جندي)، إلا أنها تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة. 5. إثيوبيا – المرتبة 52 عالميًا رغم الأزمات الداخلية، تمتلك إثيوبيا جيشًا ضخمًا يضم أكثر من 160 ألف جندي، ويشارك بفاعلية في عمليات حفظ السلام الإقليمية والدولية. 6. أنجولا – المرتبة 56 عالميًا مدعومة بعوائد نفطية كبيرة، تحافظ أنجولا على جيش يبلغ تعداده 110 آلاف جندي، وتسعى لتطوير بنيتها العسكرية. 7. المغرب – المرتبة 59 عالميًا يواصل المغرب تحديث جيشه المكون من 200 ألف جندي، من خلال التعاون العسكري مع الدول الغربية وشراء أنظمة تسليح حديثة. 8. جمهورية الكونغو الديمقراطية – المرتبة 66 عالميًا ورغم النزاعات الداخلية، يضم الجيش الكونغولي أكثر من 160 ألف جندي، ويلعب دورًا رئيسيًا في تأمين المناطق المضطربة. 9. السودان – المرتبة 73 عالميًا ورغم الحرب الأهلية التي يعانيها، ما يزال الجيش السوداني محتفظًا بفاعليته بعدد يبلغ 90 ألف جندي. 10. ليبيا – المرتبة 76 عالميًا ورغم الانقسامات السياسية، تحافظ ليبيا على تواجدها في قائمة العشرة الأوائل، مستفيدة من مواردها النفطية وجيش يضم أكثر من 30 ألف جندي. قراءة في الترتيب العسكري الإفريقي يعكس هذا الترتيب حجم التحديات الأمنية التي تشهدها القارة، ويكشف عن سباق واضح نحو التسلح وتعزيز البنية الدفاعية. ويبرز دور العوامل الاقتصادية، خصوصًا النفطية، في تمويل التحديثات العسكرية، إلى جانب أهمية التحالفات مع القوى الدولية في دعم بعض الجيوش. كما يؤكد التقرير أن بعض الجيوش الإفريقية بدأت تلعب أدوارًا إقليمية أكبر، سواء من خلال بعثات حفظ السلام أو المشاركة في التحالفات العسكرية العابرة للحدود، ما يعيد تشكيل موازين القوة في القارة بشكل تدريجي.

أقوى جيوش العالم في 2025: أين تقف مصر في الترتيب العالمي؟
أقوى جيوش العالم في 2025: أين تقف مصر في الترتيب العالمي؟

دفاع العرب

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • دفاع العرب

أقوى جيوش العالم في 2025: أين تقف مصر في الترتيب العالمي؟

راني زيادة يشهد المشهد الأمني العالمي في عام 2025 تحولات مستمرة في طبيعة التهديدات وديناميكيات القوة، مما يجعل تقييم القدرات العسكرية للدول أمرًا بالغ الأهمية لفهم العلاقات الدولية والاستقرار الإقليمي. المشهد العالمي للقوة العسكرية في عام 2025: تحاول العديد من المؤشرات تصنيف القوة العسكرية للدول حول العالم، ويعد مؤشر 'جلوبال فاير باور' (Global Firepower Index) من أبرز هذه المؤشرات. تشير البيانات المتوفرة من هذا المؤشر لعام 2025 إلى استمرار الولايات المتحدة الأمريكية في صدارة الترتيب، ويعزى ذلك إلى ميزانيتها الدفاعية الضخمة، وأسلحتها المتقدمة، وقوتها البحرية الكبيرة، وتكنولوجيتها المتطورة. يلي الولايات المتحدة في الترتيب روسيا والصين في المركزين الثاني والثالث على التوالي. تتميز روسيا بامتلاكها واحدة من أكبر وأقوى القوات المسلحة على مستوى العالم، مدعومة بترسانة نووية واسعة وقوات برية قوية. أما الصين، فقد شهدت توسعًا ملحوظًا في قدراتها العسكرية على مر السنين، حيث تمتلك أكبر جيش نظامي في العالم، بالإضافة إلى تقدم سريع في تكنولوجيا الدفاع وقوة بحرية متنامية. تحافظ الهند على مركزها في المرتبة الرابعة كأقوى قوة عسكرية في العالم، مما يعكس قدراتها الدفاعية المتزايدة، وجيشها المجهز جيدًا، وقواتها الجوية القوية، وبحرية تتطور بسرعة. وتضم قائمة العشرة الأوائل دولًا أخرى ذات قدرات عسكرية كبيرة، مثل كوريا الجنوبية، والمملكة المتحدة، وفرنسا، واليابان، وتركيا، وإيطاليا. كما يقدم 'مؤشر القوة العسكرية حسب الدولة لعام 2025' الصادر عن 'وورلد بوبوليشن ريفيو' ترتيبًا مشابهًا مع بعض الاختلافات الطفيفة في الدرجات. معايير تقييم القوة العسكرية: يعتمد مؤشر 'جلوبال فاير باور' في تقييمه للقوة العسكرية على أكثر من 60 عاملًا فرديًا. تساهم هذه العوامل في تحديد 'مؤشر القوة' (Power Index score)، حيث يشير الرقم الأقل إلى قوة عسكرية أكبر. تشمل المعايير الرئيسية المستخدمة في هذا التقييم: القوة البشرية: حجم الأفراد العسكريين العاملين والاحتياطيين. حجم الأفراد العسكريين العاملين والاحتياطيين. الموارد المالية: الميزانية الدفاعية والصحة الاقتصادية العامة للدولة. الميزانية الدفاعية والصحة الاقتصادية العامة للدولة. الاحتياطيات المادية: كمية وأنواع المعدات العسكرية المتاحة (الطائرات، الدبابات، السفن الحربية). كمية وأنواع المعدات العسكرية المتاحة (الطائرات، الدبابات، السفن الحربية). القدرات اللوجستية: قدرة الدولة على نقل وإمداد قواتها العسكرية. قدرة الدولة على نقل وإمداد قواتها العسكرية. تكنولوجيا الدفاع: مدى تطور وحداثة الأسلحة والمعدات. مدى تطور وحداثة الأسلحة والمعدات. الجغرافيا: الموقع الاستراتيجي والموارد المتاحة للدولة. يأخذ 'مؤشر القوة العسكرية حسب الدولة' في الاعتبار أيضًا أكثر من 60 مؤشرًا مصنفة في فئات فرعية مثل القوة البشرية، والقوة الجوية، والقوة البرية، والقوة البحرية، والمالية، والجغرافيا، والموارد الطبيعية، واللوجستيات. تجدر الإشارة إلى أن 'جلوبال فاير باور' يستخدم صيغة فريدة تتيح للدول الأصغر حجمًا والأكثر تقدمًا من الناحية التكنولوجية التنافس مع القوى الأكبر حجمًا والأقل تطورًا. ويتم تطبيق تعديلات خاصة على شكل مكافآت وعقوبات لتحسين القائمة التي يتم تجميعها سنويًا. القوات المسلحة المصرية في عام 2025: نظرة شاملة على القدرات: القوة البشرية والهيكل التنظيمي: تمتلك مصر قاعدة كبيرة من الأفراد العسكريين. تشير بيانات 'جلوبال فاير باور' من 'إيجيبت إندبندنت' إلى وجود حوالي 440 ألف جندي عامل و480 ألف جندي احتياطي في عام 2025. وتقدم 'وورلد بوبوليشن ريفيو' أرقامًا مختلفة قليلاً لعام 2024، حيث تقدر عدد الأفراد العاملين بـ 438,500، والاحتياطيين بـ 479,000، وشبه العسكريين بـ 379,000، ليصل الإجمالي إلى 1,314,500. بينما تشير بيانات 'ماكروتريندز' لعام 2020 إلى حجم الجيش المصري بـ 836,000. ويقدر موقع ويكيبيديا عدد أفراد الجيش وحده بحوالي 310,000 عامل و375,000 احتياطي في عام 2023، ليبلغ الإجمالي 685,000. تتكون القوات المسلحة المصرية من أربعة أفرع رئيسية: الجيش، والقوات الجوية، والقوات البحرية، وقوات الدفاع الجوي. ويتألف المجلس الأعلى للقوات المسلحة من 23 عضوًا، يرأسه القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع. تشير التقديرات المختلفة لأعداد الأفراد العسكريين المصريين عبر المصادر والسنوات إلى اختلافات محتملة في جمع البيانات أو التعريفات. ومع ذلك، تشير جميع المصادر إلى وجود قوة عاملة واحتياطية كبيرة. كما يبرز وجود أفرع متميزة للجيش، والقوات الجوية، والبحرية، والدفاع الجوي هيكلًا عسكريًا جيد التنظيم. تمتلك مصر قاعدة كبيرة من الأفراد العسكريين. تشير بيانات 'جلوبال فاير باور' من 'إيجيبت إندبندنت' إلى وجود حوالي 440 ألف جندي عامل و480 ألف جندي احتياطي في عام 2025. وتقدم 'وورلد بوبوليشن ريفيو' أرقامًا مختلفة قليلاً لعام 2024، حيث تقدر عدد الأفراد العاملين بـ 438,500، والاحتياطيين بـ 479,000، وشبه العسكريين بـ 379,000، ليصل الإجمالي إلى 1,314,500. بينما تشير بيانات 'ماكروتريندز' لعام 2020 إلى حجم الجيش المصري بـ 836,000. ويقدر موقع ويكيبيديا عدد أفراد الجيش وحده بحوالي 310,000 عامل و375,000 احتياطي في عام 2023، ليبلغ الإجمالي 685,000. تتكون القوات المسلحة المصرية من أربعة أفرع رئيسية: الجيش، والقوات الجوية، والقوات البحرية، وقوات الدفاع الجوي. ويتألف المجلس الأعلى للقوات المسلحة من 23 عضوًا، يرأسه القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع. تشير التقديرات المختلفة لأعداد الأفراد العسكريين المصريين عبر المصادر والسنوات إلى اختلافات محتملة في جمع البيانات أو التعريفات. ومع ذلك، تشير جميع المصادر إلى وجود قوة عاملة واحتياطية كبيرة. كما يبرز وجود أفرع متميزة للجيش، والقوات الجوية، والبحرية، والدفاع الجوي هيكلًا عسكريًا جيد التنظيم. الأسلحة والقدرات التكنولوجية: القوات الجوية: تمتلك مصر قوة جوية كبيرة، تحتل المرتبة الثامنة عالميًا بـ 1,093 طائرة في عام 2025 وفقًا لـ 'تايمز أوف إنديا' و'جاجران جوش'. ويذكر موقع 'وورلد بوبوليشن ريفيو' إجمالي 1,080 طائرة عسكرية في عام 2024. تشمل الطائرات الرئيسية طائرات إف-16 فايتينج فالكون (216+)، وميراج 2000، وطائرات رافال المقاتلة (54)، وميج-29 إم، وربما طائرات جيه-10 سي إي من الصين. وتقترب مصر من إبرام صفقة للحصول على ما يصل إلى 100 طائرة تدريب وهجوم خفيفة من طراز إف إيه-50 من كوريا الجنوبية، والتي يمكن أن تحل محل طائرات ألفا جيت القديمة وبعض طائرات كيه-8 إي التدريبية. وقد أثارت إسرائيل مخاوف بشأن تنامي قوة مصر الجوية، وخاصة احتمال حصولها على صواريخ جو-جو بعيدة المدى من طراز بي إل-15 لطائرات جيه-10 سي إي المقاتلة. الجيش: يمتلك الجيش المصري مخزونًا كبيرًا من المركبات المدرعة، بما في ذلك أكثر من 1,300 دبابة إ م1 أبرامز، بالإضافة إلى دبابات إم60 باتون الأقدم، ودبابات تي-55، وتي-62. كما يمتلك عددًا كبيرًا من مركبات القتال المدرعة للمشاة (IFVs) ومركبات الدعم والهندسة. وتعمل مصر على تطوير صناعتها الدفاعية المحلية، حيث تعتبر ' سينا 200 ' أول مركبة قتال مدرعة للمشاة منتجة محليًا. القوات البحرية: تعتبر القوات البحرية المصرية الأكبر في إفريقيا والشرق الأوسط، وتحتل المرتبة الثانية عشرة عالميًا من حيث عدد السفن. وتشغل 8 غواصات، بما في ذلك غواصات ألمانية من طراز تايب 209 وغواصات روميو صينية مجددة قادرة على إطلاق صواريخ هاربون. ويضم الأسطول حاملتي طائرات هليكوبتر (من طراز ميسترال)، وفرقاطات (بما في ذلك فرقاطات فريم وميكو إيه 200)، وكورفيتات (من طراز جويند 2500 وديسكوبييرتا)، والعديد من الزوارق الهجومية السريعة وقوارب الدورية. وقد وافقت الولايات المتحدة على تحديث أربع سفن صواريخ سريعة مصرية (من طراز أمباسادور إم كيه 3) بقيمة 625 مليون دولار، بما في ذلك أنظمة إدارة القتال COMBATSS-21 وأجهزة استشعار وأسلحة متطورة. قوات الدفاع الجوي: تعتبر قوات الدفاع الجوي المصرية قوية، حيث تمتلك حوالي 1,100 منصة إطلاق صواريخ. وقد وافقت الولايات المتحدة على بيع أنظمة رادار بعيدة المدى من طراز إيه إن/تي بي إس-78 لتعزيز قدرات الدفاع الجوي المصرية. كما حصلت مصر على رادارات دفاع جوي من طراز تاليس جراوند ماستر 400 (GM400) من فرنسا ورادار مراقبة إنذار مبكر ثلاثي الأبعاد من طراز 59N6E بروتيفنيك-جي إي من روسيا. تتنوع مصادر الأسلحة التي تستخدمها مصر، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا، مما يقلل من اعتمادها على مورد واحد ويعزز استقلاليتها الاستراتيجية. هناك جهود مستمرة لتحديث جميع فروع الجيش المصري، مع التركيز على الحصول على طائرات متقدمة وسفن حربية حديثة وأنظمة دفاع جوي متطورة. كما أن الاستثمار الكبير في القوة البحرية، بما في ذلك الغواصات وحاملات طائرات الهليكوبتر، يؤكد الاهتمام الاستراتيجي لمصر بالأمن البحري وإبراز القوة في البحرين الأبيض والأحمر. ويشير تطوير صناعة الدفاع المحلية إلى توجه نحو تحقيق قدر أكبر من الاكتفاء الذاتي في إنتاج الأسلحة. تتنوع مصادر الأسلحة التي تستخدمها مصر، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا، مما يقلل من اعتمادها على مورد واحد ويعزز استقلاليتها الاستراتيجية. هناك جهود مستمرة لتحديث جميع فروع الجيش المصري، مع التركيز على الحصول على طائرات متقدمة وسفن حربية حديثة وأنظمة دفاع جوي متطورة. كما أن الاستثمار الكبير في القوة البحرية، بما في ذلك الغواصات وحاملات طائرات الهليكوبتر، يؤكد الاهتمام الاستراتيجي لمصر بالأمن البحري وإبراز القوة في البحرين الأبيض والأحمر. ويشير تطوير صناعة الدفاع المحلية إلى توجه نحو تحقيق قدر أكبر من الاكتفاء الذاتي في إنتاج الأسلحة. التدريب والاستعداد القتالي: تشارك مصر بنشاط في تدريبات عسكرية مشتركة مع دول مختلفة، بما في ذلك الولايات المتحدة ('النجم الساطع')، والهند ('سايكلون')، وباكستان ('رعد')، وفرنسا، وغيرها. وركز تمرين 'سايكلون-3' مع الهند في فبراير 2025 على مكافحة الإرهاب وتكتيكات العمليات الخاصة. تهدف هذه التدريبات إلى تعزيز قابلية التشغيل البيني وتبادل الخبرات وتحسين الاستعداد لمختلف السيناريوهات. وقد أكد وزير الدفاع المصري مرارًا وتكرارًا على أهمية الحفاظ على أعلى مستويات الكفاءة والاستعداد القتالي لقوات الدفاع الجوي والفروع العسكرية الأخرى. تشير بعض المصادر إلى أنه على الرغم من امتلاك مصر معدات عسكرية كبيرة، فقد تكون هناك تحديات تتعلق بفعالية التدريب والصيانة واللوجستيات. يشير التزام مصر بإجراء تدريبات مشتركة متكررة مع شركاء دوليين إلى التركيز على تطوير قابلية التشغيل البيني وتعلم أفضل الممارسات من الجيوش الرائدة الأخرى. وتبرز التصريحات العلنية الصادرة عن وزارة الدفاع الالتزام بالحفاظ على درجة عالية من الاستعداد لمواجهة التهديدات المحتملة. ومع ذلك، تشير بعض التقارير إلى أن فعالية التدريب وحالة صيانة المعدات قد تكون مجالات تحتاج إلى تحسين. تشارك مصر بنشاط في تدريبات عسكرية مشتركة مع دول مختلفة، بما في ذلك الولايات المتحدة ('النجم الساطع')، والهند ('سايكلون')، وباكستان ('رعد')، وفرنسا، وغيرها. وركز تمرين 'سايكلون-3' مع الهند في فبراير 2025 على مكافحة الإرهاب وتكتيكات العمليات الخاصة. تهدف هذه التدريبات إلى تعزيز قابلية التشغيل البيني وتبادل الخبرات وتحسين الاستعداد لمختلف السيناريوهات. وقد أكد وزير الدفاع المصري مرارًا وتكرارًا على أهمية الحفاظ على أعلى مستويات الكفاءة والاستعداد القتالي لقوات الدفاع الجوي والفروع العسكرية الأخرى. تشير بعض المصادر إلى أنه على الرغم من امتلاك مصر معدات عسكرية كبيرة، فقد تكون هناك تحديات تتعلق بفعالية التدريب والصيانة واللوجستيات. يشير التزام مصر بإجراء تدريبات مشتركة متكررة مع شركاء دوليين إلى التركيز على تطوير قابلية التشغيل البيني وتعلم أفضل الممارسات من الجيوش الرائدة الأخرى. وتبرز التصريحات العلنية الصادرة عن وزارة الدفاع الالتزام بالحفاظ على درجة عالية من الاستعداد لمواجهة التهديدات المحتملة. ومع ذلك، تشير بعض التقارير إلى أن فعالية التدريب وحالة صيانة المعدات قد تكون مجالات تحتاج إلى تحسين. دور مصر الاستراتيجي في الأمن الإقليمي: تعتبر مصر لاعبًا رئيسيًا في الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتلعب دورًا نشطًا في إدارة التوازنات الإقليمية، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وتعتبر وسيطًا موثوقًا به. كما شاركت مصر في جهود تحقيق الاستقرار في ليبيا والسودان والقرن الأفريقي. وقد أكد الرئيس السيسي على دور مصر التاريخي في إرساء أسس الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة. وقد أثيرت مخاوف في إسرائيل بشأن التوسع العسكري المصري في سيناء، على الرغم من أن هذا يُنظر إليه إلى حد كبير على أنه رد على التهديدات الأمنية الداخلية ويتم بالتنسيق مع إسرائيل. وتعتبر قوة مصر العسكرية عاملاً في علاقاتها مع القوى الإقليمية الأخرى مثل إيران وتركيا. تدعم قوة مصر العسكرية دورها الهام في المبادرات الدبلوماسية والأمنية الإقليمية. وتستند عمليات الانتشار العسكري وجهود التحديث المصرية إلى كل من التحديات الأمنية الداخلية (مثل الإرهــ.اب في سيناء) والحاجة إلى إبراز الاستقرار في المناطق المحيطة بها. وتتشابك قوة مصر العسكرية مع المشهد الجيوسياسي المعقد في الشرق الأوسط، مما يؤثر على علاقاتها مع جيرانها وقدرتها على التوسط في النزاعات. مقارنة قدرات الجيش المصري بالجيوش العالمية الرائدة: نقاط القوة والضعف: مقارنة مع الدول الخمس الأولى في التصنيف (بناءً على مؤشر جلوبال فاير باور 2025): الميزة الولايات المتحدة روسيا الصين الهند كوريا الجنوبية مصر مؤشر القوة 0.0744 0.0788 0.0788 0.1184 0.1656 0.2283 (S5) / 0.34 (S78) الأفراد العسكريون العاملون 1,326,050 (S4) 1,100,000 (S4) 2,035,000 (S4) 1,475,750 (S4) 500,000 (S4) 438,500 (S4) / 440,000 (S19) الأفراد العسكريون الاحتياطيون 806,700 (S4) 1,500,000 (S4) 510,000 (S4) 1,155,000 (S4) 3,100,000 (S4) 479,000 (S4) / 480,000 (S19) حجم أسطول الطائرات 13,043 (S7) 4,292 (S7) 3,309 (S7) 2,229 (S7) 1,592 (S7) 1,093 (S19) الدبابات 4,640 (S7) 5,750 (S7) 6,800 (S7) 4,201 (S7) 2,236 (S7) 3,620 (S19) السفن الحربية — — — 295 (S7) — 150 (S19) الميزانية الدفاعية (بالدولار) 895 مليار (S6) 126 مليار (S6) 266.85 مليار (S6) 75 مليار (S6) 46.3 مليار (S7) 5.2 مليار (S34) (تقديرات 2024) *ملاحظة: تم تجميع البيانات من مصادر مختلفة؛ قد توجد اختلافات بسبب اختلاف الفترات والمنهجيات المستخدمة في الإبلاغ.* نقاط قوة الجيش المصري: قوة بشرية كبيرة: تمتلك مصر قوة عسكرية عاملة واحتياطية كبيرة، تحتل مرتبة متقدمة عالميًا من حيث أعداد الأفراد. مخزون كبير من المعدات: لدى مصر مخزون كبير من المعدات العسكرية في جميع المجالات (الجو والبر والبحر)، بما في ذلك عدد كبير من الدبابات وأسطول طائرات كبير. حضور إقليمي قوي: تعتبر مصر أقوى قوة عسكرية في إفريقيا وتحتل مكانة بارزة في الشرق الأوسط، مما يسمح لها بممارسة نفوذ إقليمي كبير. جهود التحديث: تدل الجهود المستمرة لتحديث القوات المسلحة من خلال الحصول على أسلحة وتكنولوجيا متقدمة على الالتزام بتعزيز القدرات العسكرية. مشاركة نشطة في التدريبات المشتركة: تعزز المشاركة المنتظمة في التدريبات العسكرية متعددة الجنسيات قابلية التشغيل البيني وتعرض القوات المصرية لتكتيكات وتقنيات متنوعة. نقاط ضعف الجيش المصري: ميزانية دفاعية أقل مقارنة بالقوى الكبرى: يعتبر الإنفاق الدفاعي لمصر أقل بكثير من الإنفاق الدفاعي للقوى العسكرية المصنفة في المراكز الأولى، مما قد يحد من قدرتها على الحصول على أحدث التقنيات والحفاظ على مستوى استعداد مماثل. مشاكل محتملة في التدريب والصيانة: تشير بعض التقارير إلى وجود أوجه قصور محتملة في صرامة التدريب وصيانة المعدات، مما قد يؤثر على الفعالية القتالية العامة على الرغم من المخزون الكبير. الاعتماد على المساعدات العسكرية الأجنبية: على الرغم من تنويع موردي الأسلحة، لا تزال مصر تعتمد بشكل كبير على المساعدات العسكرية الأمريكية، والتي قد تأتي بشروط وقيود محتملة على خيارات الشراء. فجوة تكنولوجية: بالمقارنة مع القوى العسكرية الكبرى التي تستثمر بكثافة في البحث والتطوير، قد تواجه مصر فجوة تكنولوجية في بعض المجالات. على الرغم من أن مصر تمتلك أعدادًا كبيرة من الأفراد والمعدات، إلا أن ميزانيتها الدفاعية المنخفضة مقارنة بالقوى الكبرى قد تعيق قدرتها على تحقيق نفس المستوى من التطور التكنولوجي والجودة في قواتها المسلحة. كما أن فعالية قوة عسكرية كبيرة لا تعتمد فقط على حجمها ومعداتها، بل أيضًا على جودة تدريبها وكفاءة دعمها اللوجستي. وقد تقوض نقاط الضعف المحتملة في هذه المجالات قوة مصر الإجمالية. ويمكن أن يخلق الاعتماد على المساعدات الأجنبية تبعيات جيوسياسية ويحد من الاستقلالية الاستراتيجية للدولة في الشؤون الدفاعية. على الرغم من أن مصر تمتلك أعدادًا كبيرة من الأفراد والمعدات، إلا أن ميزانيتها الدفاعية المنخفضة مقارنة بالقوى الكبرى قد تعيق قدرتها على تحقيق نفس المستوى من التطور التكنولوجي والجودة في قواتها المسلحة. كما أن فعالية قوة عسكرية كبيرة لا تعتمد فقط على حجمها ومعداتها، بل أيضًا على جودة تدريبها وكفاءة دعمها اللوجستي. وقد تقوض نقاط الضعف المحتملة في هذه المجالات قوة مصر الإجمالية. ويمكن أن يخلق الاعتماد على المساعدات الأجنبية تبعيات جيوسياسية ويحد من الاستقلالية الاستراتيجية للدولة في الشؤون الدفاعية. التطورات الحديثة والمشاريع المستقبلية لتحديث وتطوير الجيش المصري: تحديث القوات الجوية: الحصول على طائرات رافال وربما طائرات جيه-10 سي إي المقاتلة لتحديث أسطولها من الطائرات المقاتلة. احتمال شراء طائرات تدريب وهجوم خفيفة من طراز إف إيه-50 من كوريا الجنوبية. تحديث أسطول طائرات إف-16 الحالي. تحديث القوات البحرية: الحصول على فرقاطات من طراز فريم وميكو إيه 200 وكورفيتات من طراز جويند 2500. برنامج ترقية لسفن الصواريخ السريعة بأنظمة إدارة قتال وأجهزة استشعار متطورة. اهتمام بالحصول على غواصات حديثة بأنظمة دفع مستقلة عن الهواء (AIP). تعزيز الدفاع الجوي: شراء أنظمة رادار بعيدة المدى من طراز إيه إن/تي بي إس-78 من الولايات المتحدة. الحصول على رادارات تاليس جي إم 400 ورادارات روسية من طراز 59N6E. تطوير صناعة الدفاع المحلية: إنتاج دبابات إم1 إيه1 أبرامز بموجب ترخيص. تطوير وإنتاج مركبة القتال المدرعة للمشاة سينا 200. احتمال التجميع المحلي لطائرات إف إيه-50. التدريبات العسكرية المشتركة: استمرار المشاركة في تدريبات مثل 'النجم الساطع' و'سايكلون' لتحسين القدرات وقابلية التشغيل البيني. تواصل مصر برنامج تحديث شامل لجميع فروع جيشها، مما يدل على التزام طويل الأمد بتعزيز قدراتها الدفاعية. ويشير التركيز على الحصول على طائرات مقاتلة متقدمة وسفن حربية حديثة وأنظمة دفاع جوي متطورة إلى تحول استراتيجي نحو دمج التقنيات المتطورة. ويهدف تطوير صناعة الدفاع المحلية إلى تقليل الاعتماد على الموردين الأجانب وتعزيز قدرة مصر على إنتاج وصيانة معداتها العسكرية الخاصة. تحديات وفرص الجيش المصري في الحفاظ على مكانته كقوة إقليمية بارزة: التحديات: القيود الاقتصادية: يواجه الاقتصاد المصري تحديات مثل ارتفاع التضخم وانخفاض قيمة العملة ومدفوعات الديون الكبيرة، مما قد يؤثر على استدامة برامج التحديث العسكري. الاضطرابات الجيوسياسية: يشكل الوضع الإقليمي المتقلب، بما في ذلك النزاعات في الدول المجاورة والتوترات مع إسرائيل، تحديات أمنية مستمرة ويتطلب من الجيش الحفاظ على درجة عالية من الاستعداد. الاعتماد على المساعدات والموردين الأجانب: على الرغم من حدوث تنويع، لا يزال الاعتماد على المصادر الخارجية للأسلحة والتكنولوجيا يخلق نقاط ضعف ويحد من الاستقلالية الاستراتيجية. مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان: يمكن أن يؤدي التدقيق الدولي فيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان في مصر إلى وضع شروط على المساعدات العسكرية ويحتمل أن يؤثر على الشراكات الدولية. الحفاظ على التفوق التكنولوجي: سيتطلب مواكبة التطورات السريعة في التكنولوجيا العسكرية من قبل القوى العالمية الرائدة استثمارًا مستمرًا في البحث والتطوير. الفرص: الموقع الاستراتيجي: يوفر موقع مصر الجغرافي عند مفترق طرق إفريقيا والشرق الأوسط، وسيطرتها على قناة السويس، مزايا استراتيجية كبيرة ويعزز نفوذها الإقليمي. تنمية التعاون الإقليمي: فرص لتعزيز التعاون العسكري مع الشركاء الإقليميين والدوليين من خلال التدريبات المشتركة والاتفاقيات الدفاعية. تطوير صناعة الدفاع المحلية: يمكن أن يؤدي الاستثمار في صناعة الدفاع المحلية وتوسيعها إلى خلق فرص عمل وتقليل الاعتماد على الموردين الأجانب وربما يؤدي إلى تصدير الأسلحة. الاستفادة من المساعدات العسكرية الأمريكية: توفر المساعدات العسكرية المستمرة، وإن كانت مشروطة، من الولايات المتحدة دعمًا ماليًا وتكنولوجيًا كبيرًا لجهود التحديث. التقنيات الناشئة: فرص لدمج التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي وأنظمة الاتصالات المتقدمة والطائرات بدون طيار في قدراتها العسكرية. تواجه مصر تحديًا في موازنة خطط التحديث الطموحة مع الحقائق الاقتصادية. وستكون الأولوية الاستراتيجية وتخصيص الموارد بكفاءة أمرًا بالغ الأهمية. ويعتمد النفوذ العسكري لمصر بشكل كبير على قدرتها على التنقل في المشهد السياسي المعقد والمتقلب في الشرق الأوسط، وموازنة علاقاتها مع مختلف القوى الإقليمية والعالمية. ويمكن لمصر الاستفادة من موقعها الجغرافي الاستراتيجي وقناة السويس لتعزيز أهميتها الإقليمية وربما جذب المزيد من التعاون والاستثمار الدوليين. تواجه مصر تحديًا في موازنة خطط التحديث الطموحة مع الحقائق الاقتصادية. وستكون الأولوية الاستراتيجية وتخصيص الموارد بكفاءة أمرًا بالغ الأهمية. ويعتمد النفوذ العسكري لمصر بشكل كبير على قدرتها على التنقل في المشهد السياسي المعقد والمتقلب في الشرق الأوسط، وموازنة علاقاتها مع مختلف القوى الإقليمية والعالمية. ويمكن لمصر الاستفادة من موقعها الجغرافي الاستراتيجي وقناة السويس لتعزيز أهميتها الإقليمية وربما جذب المزيد من التعاون والاستثمار الدوليين. مكانة الجيش المصري ضمن أقوى جيوش العالم في عام 2025: على الرغم من تصنيف الجيش المصري خارج المراكز العشرة الأولى عالميًا في مؤشرات القوة العسكرية لعام 2025، إلا أنه يمثل قوة عسكرية هائلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويمتلك قوة بشرية كبيرة وترسانة كبيرة وحديثة نسبيًا تدعم دوره الحاسم في الأمن والاستقرار الإقليميين، على الرغم من أن قدراته تتأثر بالقيود الاقتصادية والحاجة إلى تحسينات مستمرة في التدريب والتطور التكنولوجي لمنافسة القوى العسكرية الرائدة في العالم.

مصر قوية.. بجيشها ووعي شعبها
مصر قوية.. بجيشها ووعي شعبها

الجمهورية

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجمهورية

مصر قوية.. بجيشها ووعي شعبها

وأوضحوا أن مصر تواجه تحديات من كل الاتجاهات الاستراتيجية. لكنها تأخذ خطواتها الثابتة في طريق التنمية المستدامة التي تضمن حق الأجيال القادمة. من خلال رؤية استراتيجية واضحة علي أسس ومبادئ تم البدء فيها 2017 بخريطة المستقبل. قال اللواء د. محمد الشهاوي. الخبير العسكري والإستراتيجي. ورئيس أركان الحرب الكميائية الأسبق. إن مصر هي مهد الحضارة وفجر التاريخ ومركز الإشعاع الإنساني الذي أضاء للبشرية سبل التقدم والازدهار. أضاف أن مصر لها دور ريادي في منطقة الشرق الأوسط يتمثل في سياستها الخارجية المتوازنة وقواتها المسلحة التي عقيدتها النصر او الشهادة. وتسهم بدور فعال في التدريبات المشتركة مع كثير من الدول الصديقة والشقيقة ومع قوات حفظ السلام الدولي ودورها الهام في القارة الأفريقية. أكد أن مصر هي رمانة الميزان في المنطقة وبالتالي نجد ان هناك ضغوط اً كبيرة علي مصر لان استقرارها وقوتها. يعتبر قوة للدول العربية والوطن العربي. لذلك لا يراد لمنطقة الشرق الأوسط الأمن والاستقرار. مشيرا إلي أننا نشاهد ما يحدث في العراق ولبنان وسوريا واليمن وليبيا والسودان كل ذلك الهدف منه العمل علي إضعاف مصر. وتدمير الجيوش العربية ومنها العراقي. والسوري. ومتبقي فقط الجيش المصري الذي يحافظ علي الامن القومي المصري والعربي ولذا يراد إضعافه. أوضح ان الجيش المصري في المرتبة الثانية عشرة علي مستوي العالم طبقا لتقرير جلوبال فاير باور بالإضافة إلي ان القوات البحرية في المرتبة السادسة علي مستوي العالم. وهو يقوم بحفظ الأمن والاستقرار. مشيرًا إلي أنه نجد بالإضافة لقوة الجيش المصري. هناك تماسك نسيج المجتمع. ووقوفه كتله واحدة خلف القيادة السياسية والحكومة مما يضعف كل التحديات التي تجابه الأمن القومي المصري. ووجه رسالة للشباب بان مصر دولة ذات حضارة كبيرة لها سياسة متوزانة تتميز بالنزاهة. وتعمل علي تحقيق الأمن والاستقرار في كل دول الوطن العربي. وحفظ المؤسسات الوطنية والجيوش الوطنية. وهذا لا يأتي علي هواء الدول التي تريد تقسيم الوطن العربي إلي دويلات صغيرة. واعتقد أن الشعب المصري واع لما يحاك من مؤامرات لتقسيم وتفتيت الدول العربية. لكن بيصطدم بصخرة كبيرة هي مصر التي هي الأمن والأمان. أكد اللواء محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق والخبير الاستراتيجي. أن مصر بلد كبير سياستها استراتيجية مبنية علي الدفاع وليس الهجوم وما يحدث من جيش مصر من خلال زيادة التسليح هو لحماية أرض مصر. مشيرًا إلي أن مصر تقوي جيشها للدفاع عن أرضها. وأوضح أن التوزان القديم في المنطقة كان مبنياً علي مصر وسوريا والعراق وأمامهم اسرائيل وانتهت قوة العراق وسوريا وإن لم تكن مصر قوية لن تقدر علي الصمود. أكد أن الرئيس السيسي عندما يتخذ قراراً يكون طبقا للمفاهيم المصرية وإرادة الشعب المصري. وقادرين علي صد أي معتد سواء كبير أو صغير. قال اللواء عادل العمدة. مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية. وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية. إن زيادة ال ضغوط علي مصر ناتجة عن مصالح لقوي أجنبية إقليمية ودولية ضد المصلحة المصرية. وأوضح أن مصر تواجه تحديات من كل الاتجاهات الاستراتيجية. لكنها تأخذ خطواتها الثابتة في طريق التنمية المستدامة التي تضمن حق الأجيال القادمة. من خلال رؤية استراتيجية واضحة علي أسس ومبادئ تم البدء فيها 2017 بخريطة المستقبل. أكد أن مصر نجحت في التغلب علي آفة كانت تهدد التنمية التي تتمثل في الإرهاب. ويعتبر الإرهاب أحد أدوات تحقيق المصالح لبعض القوي الأجنبية. مشيرًا إلي أن مصر تعمل علي تعزيز قدراتها العسكرية و توطين الصناعات العسكرية. وتقديم الدعم والعون لكل محتاج. وتعزيز السياسة الخارجية المصرية. وأكد أن مصر قادرة علي مجابهة ال ضغوط بسبب قوتها العسكرية ووعي شعبها وقرارها السياسي الحر. شدد علي أن هناك بعض الملفات التي تبنتها الدولة المصرية خلال الفترة الماضية التي دفعت مصر أن تصبح مركزاً إقليمياً للطاقة. بالإضافة إلي كونها مركزاً إقليمياً للبيانات. وحركة التحول في منظومة النقل. خاصة ان النقل أحد أدوات التنمية الصناعية والاقتصادية. قال إن مصر عملت علي الارتقاء بملف السياسة الخارجية القوية. مرتبطة بأسس ومبادئ واعتبارات عدم التدخل في شؤون الغير. والإصلاح من الداخل. واحترام المعاهدات والمواثيق. وتعزيز مركز مصر في المنطقة والاهتمام بالأهمية الاستراتيجية للدولة المصرية وتزكية أسسها الارتقاء بمقوماتها ودعم كل هذه المقومات بالإضافة إلي القرار السياسي الحر الذي تتسم به الدولة المصرية والذي يضع حجر عثرة وحائل دون تحقيق بعض أطماع أو بعض أطماع الدول الإقليمية والدولية في المنطقة.. مشيرًا إلي أن الدولة المصرية تعمل علي تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح بالإضافة إلي تنمية سيناء في إطار التنمية المستدامة للدولة والتي بدأت من خلال المحاور الثلاثة في إطار القضاء علي الإرهاب كان محوراً أمنياً ومحوراً فكرياً ومحوراً تنموياً. أضاف أن تنمية سيناء تأتي في هذا السياق في المحور التنموي الجزء المتبقي يتمثل في محاولة الاكتفاء الذاتي من القمح بإنشاء أو بزراعة 365000 فدان دفعة واحدة وكان ذلك استشراف للمستقبل لأن بدأت زراعتهم في عام 2021 قبل العملية الروسية الأوكرانية التي بدأت في 24/2/2022 ويعد ذلك استشرافًا للمستقبل الجزء الآخر من 2014 تحديدًا أو من 2013 ببناء الصوامع والغلال في كل مراكز الدولة المصرية وكل محافظاتها للاحتفاظ باحتياطي استراتيجي من القمح للاستخدام عند الحاجة.. بالاضافة الي الارتقاء بمستوي قدرات القوات المسلحة وتعزيز قدراتها وبدأت الملحمة في بداية 2014 ثم توالت بعد ذلك لتصل إلي قادر 2020 مرورًا بالتسليح وزيادة تنوع مصادر التسلح والجاهزية والتدريبات المشتركة التي أقيمت والمناورات التي أقيمت والمعارض العسكرية التي تمت في هذا السياق وملحمة القضاء علي الإرهاب أيضًا في سياق الارتقاء بمستوي قدرات القوات المسلحة و توطين الصناعات العسكرية المصرية وكثير من الأمور التي تتعلق بتصنيف وترتيب الدولة المصرية والتي أصبحت تعد من ضمن الدول المتقدمة عسكريًا.. مشيرًا إلي أن هذه المقومات أوجدت للعدو ذريعة أو لأعداء الدولة المصرية ذريعة للتدخل وزيادة ال ضغوط علي مصر خلال هذه الفترة لأن مصر رغم كل هذه التحديات التي تحتم عليها في الاتجاهات الاستراتيجية. تؤكد مصر علي تمسكها بالسياسة الخارجية القوية والقرار السياسي الحر. وتعتبر هذه السياسة أساسًا لتعزيز مركز مصر في المنطقة وتحقيق التنمية المستدامة. أميرة السلاموني أكد خبراء علم النفس والاجتماع والإعلام السياسي أنه من المتوقع أن تواجه مصر ضغوط ا شديدة خلال الفترة المقبلة في ظل إصرار ترامب علي تهجير أهالي غزة. حيث كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد هدد بقطع المساعدات عن مصر والأردن إذا رفض البلدان استقبال نحو مليوني فلسطيني يعتزم ترامب ترحيلهم من قطاع غزة. أكد الخبراء لـ"المساء" أنه في ضوء ممارسة الولايات المتحدة لتلك ال ضغوط لإجبار الدولة المصرية علي قبول فكرة التهجير» تتجلي ضرورة اصطفاف الشعب المصري ووقوفه خلف قيادتنا السياسية ودعمها بكل الأشكال. كما ينبغي أيضا أن يكون أفراد الشعب المصري علي قدر المسؤولية من خلال التوقف عن إشاعة ونشر الأخبار المغلوطة التي تبثها قنوات الإخوان. وأخيرا يجب أن يقدم الشعب المصري المثل علي التضحية وتحمل أي ظروف اقتصادية تنتج عن هذه الأوضاع بالغة الصعوبة. أضافوا أنه مما لا شك فيه أن الإعلام المصري يجب أنه يلعب دورا محوريا في توعية الرأي العام بال ضغوط التي قد تواجهها البلاد بسبب الأزمة الفلسطينية. خاصة في ظل الحديث عن سيناريوهات التهجير. فلابد أن يسهم الإعلام في تسليط الضوء علي الموقف الرسمي المصري الرافض لهذه المخططات. بالإضافة إلي توعية الشعب المصري بال ضغوط الدولية التي تواجهها مصر. كما لابد أيضا من استضافة خبراء ومحللين لتوضيح المخاطر ورفض الشعب المصري لهذا المخطط. وتسليط الضوء علي الحملات الشعبية والتصريحات التي تعكس الموقف المصري الثابت. ونشر تقارير ميدانية تعكس رفض سكان سيناء لأي تغييرات ديموغرافية تهدد استقرار المنطقة. والتأكيد علي أن الحل العادل للقضية الفلسطينية يجب أن يكون داخل الأراضي الفلسطينية وليس علي حساب مصر أو أي دولة عربية أخري. أكد د. تامر شوقي "أستاذ علم النفس والتقويم التربوي بجامعة عين شمس" أنه من المتوقع أن تواجه مصر ضغوط ا أمريكية شديدة خلال الفترة المقبلة في ظل إصرار ترامب علي تهجير أهالي غزة. حيث تحاول الولايات المتحدة ممارسة ال ضغوط والتلويح بالعقوبات مثل قطع المعونات لتحقيق ما تريده في ضوء رفض الدولة المصرية حكومة وشعبا مبدأ التهجير. وفي ضوء ممارسة الولايات المتحدة لتلك ال ضغوط لإجبار الدولة المصرية علي قبول فكرة التهجير» تتجلي ضرورة اصطفاف الشعب المصري ووقوفه خلف قيادتنا السياسية ودعمها بكل الأشكال. كما لابد أيضا أن تكون الدولة المصرية علي يقظة دائمة للرد علي أي إشاعات تهدف إلي الوقيعة بين الشعب وقيادته من خلال الادعاءات الكاذبة التي تصدر في بعض وسائل الإعلام. فابد من قيام وزارة الخارجية والهيئة العامة للاستعلامات بإصدار بيانات فورية لنفي تلك الادعاءات مما يزيد من ثقة أفراد الشعب في قيادته السياسية ووقوفه خلفها. كما ينبغي أيضا أن يكون أفراد الشعب المصري علي قدر المسؤولية من خلال التوقف عن إشاعة ونشر الأخبار المغلوطة التي تبثها قنوات الإخوان. وأخيرا يجب أن يقدم الشعب المصري المثل علي التضحية وتحمل أي ظروف اقتصادية تنتج عن هذه الأوضاع بالغة الصعوبة. من جانبها أوضحت د. هند فؤاد السيد "أستاذ علم الاجتماع المساعد بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية" أن مصر ذات موقف ثابت فيما يتعلق برفض التهجير ورفض استقبال الفلسطينيين لاعتبارها أن ذلك تصفية للقضية الفلسطينية برمتها. مضيفة أن الشارع المصري. مستمر في موقفه المساند لرفض التصفية والوقوف صفا واحدا خلف الرئيس السيسي الحكيم. وقد خرجت العديد من المظاهرات الشعبية في مختلف المحافظات لتؤيد دعمها ومساندتها لهذا القرار. بجانب اصطفاف الجيش بكامل قواته علي الحدود المصرية داعما للموقف المصري ومعبرا عن جاهزيته للتصدي لأي ضغوط أو اضطرابات في هذا الصدد. أضافت أنه رغم اضطراب الأحداث علي المستوي الإقليمي إلا أن الشعب المصري بمعدنه الأصيل قادر علي التكاتف لمواجهة أي ضغوط تواجه مصر سواء كانت ضغوط ًا اقتصادية. أو ضغوط ًا اجتماعية في ظل ارتفاع الأسعار والتضخم الاقتصادي أو ضغوط ًا نفسية. ف الشعب المصري لديه من المواقف الرجولية والبطولات علي مر التاريخ ما يثبت قدرته علي مساندة القيادة السياسية. وقد ازدادت مساعدات مصر لغزة في الوقت الراهن سواء بالدعم الدبلوماسي. واقتراح خطط بديلة لحل الأزمة أو من خلال الدعم الإنساني وإرسال المساعدات الغذائية والطبية. أو من خلال الدعم الشعبي المؤيد للقضية والداعم لصمود أهل غزة. أكدت أنه يتحتم علي مصر وجميع الدول العربية الوقوف يدا واحدة تجاه القضية لحماية أهالي غزة من التهجير القسري. وكذلك للضغط علي ترامب وطرح بدائل علي موائد التفاوض تضمن حماية حقوق أشقائنا الفلسطينيين دون المساس بأمننا القومي. من زاوية ثالثة تري د. سهام عزالدين جبريل "خبيرة الإعلام السياسي والعلاقات الدولية" أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة حساسة. خاصة مع تصاعد الحديث عن خطط تهجير سكان غزة. وهو أمر ترفضه مصر بشدة نظرًا لتبعاته الأمنية والسياسية وخطورة ذلك علي الأمن القومي المصري بل أمن المنطقة بأثرها. مشيرة إلي أنها تتوقع تتزايد ال ضغوط الأمريكية علي القاهرة للقبول بمثل هذه السيناريوهات أو تسهيلها بشكل غير مباشر. أضافت أن مصر من خلال الصراع العربي الإسرائيلي واجهت محاولات ومخططات شبيهة في فترات سابقة منذ الخمسينات بعد حرب 48 و56 و67 وشهدت محاولات كثيرة لنشر مثل هذه الأفكار والمقترحات التي كان يروج لها زعماء الصهاينة لإقناع المجتمع الدولي بمثل هذا الخيارات لكن الموقف المصري دوما كان يقظا إلي جانب الوعي الجماهيري بخطورة مثل هذه المخططات ورفضها رفضا قاطعا. وان كانت حاليا أصبحت مثل هذه المخططات تم تصديرها إلي الإدارة الأمريكية وتدور في دهاليز السياسة الأمريكية وكما هو متوقع فلابد أن يكون هناك موقف حاسم وثابت كما أكدته القيادة السياسية دوما. كما انه من المتوقع أن تواجه مصر أشكالا من ال ضغوط المحتملة سواء الاقتصادية أو السياسية والدبلوماسية وغيرها أوضحت أن موقف مصر الثابت والذي لا يتغير منذ تاريخ نشوب القضية الفلسطينية يرفض أي مخططات ل تهجير الفلسطينيين إلي سيناء لأن ذلك يهدد أمن مصر القومي. ومن المتوقع أن مصر قد تحاول المناورة دبلوماسيًا وإيجاد حلول وسط مثل تقديم مساعدات إنسانية دون السماح بأي تهجير. وقد تلجأ مصر إلي تعزيز التنسيق مع دول إقليمية مثل السعودية والإمارات لمواجهة هذه ال ضغوط. ومما لا شك فيه أن الإعلام المصري له دور محوري وهام في توعية الرأي العام بال ضغوط التي قد تواجهها البلاد بسبب الأزمة الفلسطينية. خاصة في ظل الحديث عن سيناريوهات التهجير. فلابد أن يسهم الإعلام في التصدي لهذه ال ضغوط من خلال تسليط الضوء علي الموقف الرسمي المصري الرافض لهذه المخططات. بالإضافة إلي توعية الشعب المصري بال ضغوط الدولية التي تواجهها مصر. وكذلك لابد من إبراز المواقف الدولية الداعمة لمصر في رفض التهجير. لتعزيز الجبهة الداخلية. و إبراز الموقف الشعبي الرافض للتهجير. أشارت أيضا إلي أهمية أن تقوم وسائل الإعلام المختلفة في مصر باستضافة خبراء ومحللين لتوضيح المخاطر ورفض الشعب المصري لهذا المخطط. وتسليط الضوء علي الحملات الشعبية والتصريحات التي تعكس الموقف المصري الثابت. ونشر تقارير ميدانية تعكس رفض سكان سيناء لأي تغييرات ديموغرافية تهدد استقرار المنطقة. بالإضافة إلي دعم الجهود الإنسانية لمساعدة الفلسطينيين داخل غزة دون السماح بتهجيرهم. والتأكيد علي أن الحل العادل للقضية الفلسطينية يجب أن يكون داخل الأراضي الفلسطينية وليس علي حساب مصر أو أي دولة عربية أخري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store