أحدث الأخبار مع #جماعةأنصاراللهالحوثي


جريدة الرؤية
منذ 3 أيام
- سياسة
- جريدة الرؤية
رسالة لعواصم خليجية بعد زيارات ترامب
د. عبدالله باحجاج زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعدد من الدول الخليجية، لم تكن كغيرها؛ سواء أثناء فترته الرئاسية الأولى (2017- 2021) أو لأي زيارات أخرى لرؤساء أمريكا، الجمهوريين والديمقراطيين، على السواء؛ إذ كانت غير مسبوقة، وأظهرت المشهد للخليجيين والعرب عامةً مُلتبسًا ومثيرًا للجدل؛ فالكثيرون اعتبروا الزيارات ابتزازا أمريكيا جديدا للسيولة المالية الخليجية، في وقت تموت البشرية في غزة جوعًا، ويشتد الخِناق المالي على المواطنين الخليجيين بدواعي الأزمات والمديونية! ولو وُظِّفَت التريليونات والمليارات داخل المنطقة الخليجية؛ لوجدنا أهل الخليج يعيشون في جناتٍ لم يسبق لغيرهم في الأرض أن عاشوا فيها. فهل يُمكن التسليم بالابتزاز على مَضضٍ أم ينبغي تفكيكه ووضعه في سياقات الدوافع الخليجية، رغم تسليمنا بأرقامه الفلكية؟ من هنا، يُمكن القول إنَّ كل مُتابِع عميق لغايات الصفقات التريليونية والهدايا الشخصية المليونية، سيخرج بنتيجة مفادها أنَّ وراءها تحقيق نتائج تاريخية لها وزنها الجيواستراتيجي، مما تبدو بأنها ضريبة باهظة الثمن ينبغي أن تدفعها الدول الخليجية الثلاثة، في هذا الوقت بالذات. ومرجعيتنا في ذلك تُوفِّر قناعة سياسية خليجية عامة وغير مسبوقة، لكن، للرياض ولأبوظبي النصيب الأكبر والأكثر إلحاحًا وتسارُعًا والأقدر ماليًا، وهذا يعني أن حماية كل دولة خليجية والدفاع عن أمنها واستقرارها يجب أن تعتمد فيه على نفسها، وبالتالي لا يُمكن الاستمرار في الاعتماد على غيرها، أي بالنيابة والوكالة الأجنبية، كما كان طوال العقود الماضية. ولقد نتج عن هذه القناعة المُطلقة، اختراق أمنها من قبل عدة طائرات مسيرة أطلقتها جماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن، ولم تستفِد من الاتفاقيات الدفاعية الغربية، وقد تركتها واشنطن في عهد الرئيس جو بايدن، تواجه ضعف تحصيناتها الدفاعية، وذلك عندما سحبت واشنطن جزءًا من القوات الأمريكية من الخليج لمُواجهة الصين. وقد استوعبت القيادات الخليجية الجديدة كل الدروس القديمة والحديثة في ظل صراعاتها الجيوسياسية، فتلكم الصفقات الضخمة ستصنع مستقبل قوتها التكنولوجية- مدنية وعسكرية وتجارية- وتُعزِّز وتُحدِّث قوتها الخشنة، وتُوَطِّن صناعات استراتيجية بنسبة 50% بحلول عام 2030، مثل ما هو مُستهدف في السعودية، وهذا كله نجده في صفقات أسلحة مُتطوِّرة بقيمة 142 مليار دولار، وأخرى للتكنولوجيا، واستثمار بـ20 مليار دولار مع شركة كوالكوم تكنولوجيز الأمريكية؛ لتطوير مراكز بيانات ذكاء اصطناعي متقدمة وبنية تحتية، وهناك استثمارات تكنولوجية مشتركة بـ80 مليار دولار مع شركات تكنولوجية أمريكية مُتقدِّمة، وهناك إقامة برنامج نووي مدني، وهناك تخفيف القيود على استيراد الرقائق الأمريكية، وتطوير مشاريع الذكاء الاصطناعي.. إلخ. صحيحٌ أن الفاتورة ضخمة، وأرقامها خيالية، لكننا لو تأملنا نتائجها، فقد لا يكون تحقيقها إلّا بهذا الثمن في عهد ترامب. هذه الدول لا تنطلق في توجهاتها الحديثة من البدايات؛ بل إنها قطعت أشواطًا تنافسية عالمية، وبعضها قد تجاوز الإقليمية؛ فالإمارات مثلًا تبوأت المراكز الخامس عالميًا بمؤشر الأمن السيبراني في سنة 2020، وحققت إنجازات نفتخر بها في مجال الفضاء، فلديها 10 أقمار اصطناعية، وقريبًا ستُطلق عددًا منها لأغراض مُتعددة، وكذلك الرياض التي أصبحت مُتقدِّمة في الأقمار الاصطناعية- تصنيعًا وروَّادًا- ولها تجربة واعدة في الطائرات المسيرة. وتأتي الصفقات التريليوينة لتُدشِّن انطلاقة مُستدامة لمستقبل قوتها الخشنة والتكنولوجية بأثمانٍ مرتفعة. وكما أشرنا سابقًا، تلكم التوجهات مشروعة للأشقاء، لكن، لدينا هواجس مرتفعة من انعكاساتها على مستقبل التوازن الاستراتيجي بين دول المنظومة الخليجية من جهة، والمنطقة من جهة ثانية، والذي نخشاه هو تكريس الفردانية، وتعطيل مسيرة تحقيق كامل الأجندات الخليجية الجماعية التي تُراوِح مكانها منذ تأسيس مجلس التعاون الخليجي في 1981؛ كتطبيق الاتفاقية الاقتصادية، والسوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي، والسبب دائمًا الفردانية، والآن قد تتجدد عتمة الغرور بالقوة والتنافس الحاد عوضًا عن التكامل. وهنا ينبغي التحذير من هذه العتمة، مع التسليم بحق كل دولة المشروع في بناء أو تجديد قوتها؛ بما يتماهى مع تطور مفاهيم القوة الخشنة والتكنولوجية الحديثة للحفاظ على أمنها واستقرارها. كما نُسلِّم بكل هواجسها الأمنية والعسكرية والاقتصادية والتكنولوجية، ونُسلِّم في الوقت نفسه بوجود شخصية في البيت الأبيض الأمريكي تحكم ببراغماتية راديكالية، تمتطي السياسة للتربُّح الاقتصادي منها، وتُطفئ أزمات، وتُشعل أخرى لدواعٍ نفعية خالصة، ليس له أعداء يوصفون بالديمومة، وإنما مصالح مزدوجة له ولبلاده، واستدلالاتنا في ذلك كثيرة؛ ومنها: الحرب التجارية التي فجَّرها ترامب مع كل أعداء بلاده وحلفائها، وفي يومين فقط نجح في التوصل لاتفاق مؤقت مع الصين يُجنِّب الحرب التجارية العالمية، وكذلك المحادثات النووية مع طهران، واحتمالات التوصل معها إلى شراكة تجارية واقتصادية طويلة الأجل، على خلفية التوصل لاتفاق نووي معها، وكذلك التوصل إلى اتفاق- بوساطة عُمانية- مع جماعة أنصار الله في اليمن، يضمن عدم استهدافهم للسفن الأمريكية في البحر الأحمر، وتركهم يضربون الكيان الصهيوني حتى دون تنديد، إلى جانب وضع خطة للانسحاب من سوريا، ورفع العقوبات عنها، وكذلك تحويل عداء بلاده مع موسكو وأنقرة إلى صداقة، في تجسيد لشعاره المرفوع "أمريكا أولًا". ويُطبَّق هذا الشعار من منظور منفعتين، عامة وخاصةً، ونستدلُ بها بمجموعة من الدلائل، نذكر منها، أنه قبل جولة ترامب للمنطقة الخليجية توجه نجلاه إريك إلى عاصمة خليجية ليُرَوِّج لشركته المتخصصة في العملات المُشفرة، والآخر جونيور إلى عاصمة أخرى للحديث عن الاستثمار "في أمريكا ترامب". وكشفت المصادر في مارس الماضي عن أول صفقة للتطوير العقاري الفاخر لها في الخليج، فيما كُشِفَ كذلك عن تفاصيل ناطحات سحاب بمليار دولار، يُمكن شراء الوحدات فيها بالعملات المُشفَّرة. وهذه نماذج لنجليْ ترامب، غير صهره (جاريد كوشنر) وفريق ترامب المُقرَّب من رجال أعمال أثرياء.. وما خفي أكبر! هنا تتداخل السياسية مع الاقتصاد، وسيكون للأخير تأثيره الكبير على مستقبل المنطقة الخليجية، خاصة في مجال النفوذ والأسلحة والتكنولوجيا، وهذا من أبرز مُستوجِبات الوعي بطبيعة المرحلة الراهنة وآفاقها السياسية. ونحذر مُجددًا من عتمة الغرور أو الاستقواء الخليجي بعد الاتفاقيات التريليونية مع أمريكا- ترامب. لماذا؟ لأنها تمنح كل واحدة منها وَهْم الاستفراد المستقبلي بصناعة القوة الإقليمية الحديثة، والتأثير على الآخرين والسيطرة عليهم. والحذر كل الحذر من هذه الانفرادية التي تصنعها تلكم الاتفاقيات، والتي نرى من خلالها بمثابة تجديد الميل الأمريكي التاريخي نحوها لمدى طويل الأجل، ونرى فيها تحديد وظائف كل دولة في مستقبل المنطقة لسيناريوهات مُقبلة. الدول الخليجية الستة في مجموعها وحدة سياسية واقتصادية وعسكرية وأمنية وديموغرافية واحدة ومُتَّحدة، لكنها مُوزَّعة على سِت كيانات مُستقلة، وأي اختلال أو اعتلال أمني وعسكري في إحداها، ستتداعى له بقية الوحدات، وكل المُعطيات الدولية والإقليمية وآفاقها تُحتِّم عليها الإسراع في تحقيق وحدتها السياسية والاقتصادية لا تكريس الفردانيات، ولا الاستمرار في تأجيل الأجندات الخليجية الكبرى، وعندما تطغى الفردانية، وتستقوى بميول عالمية قوية، تتراجع طموحات المسيرة الجماعية، وهذا ما يتوجَّب لفت الانتباه إليه، والتحذير منه، لا سيما وأن تاريخ الاستفراد بالقوة الخشنة (عسكرية وتكنولوجية) يُعلِّمُنا أنه ليس وحده كافيًا لصناعة الاستقرار والأمن للدولة، وإنما الأهم الأوضاع الداخلية في إطار محيطها الجيوسياسي المُستقر. والدول الخليجية عبارة عن محيط جيوسياسي مُتصل، يعتمد على بعضه في الانفتاح على العالم الخارجي، ويمكن تفكيك مناعة الدول دون إطلاق رصاصة واحدة.. وهنا جوهر رسالتنا.


بلد نيوز
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- بلد نيوز
أرعب الإسرائيليين.. ما هي قدرات صاروخ 'الحوثي' الذي استخدم في قصف 'بن جوريون"؟
لأول مرة منذ بدء التصعيد العسكري بين جماعة أنصار الله الحوثي والاحتلال الإسرائيلي، يصل صاروخ الجماعة اليمنية إلى داخل مطار بن جوريون رغم استهدافات الحوثي المتكررة للمطار. فبعد سقوط صاروخ داخل مطار بن جوريون، مخلفا إصابات ونوبات هلع بين الإسرائيليين، بالإضافة إلى حفرة عمقها 25 مترا، أعلن الحوثيون إطلاقهم صاروخ باليستي فرط صوتي دون التعريف عن اسمه. وبحسب ما أعلنته جماعة أنصار الله الحوثي عن ماهية الصاروخ، فهذا يشير إلى السرعة الهائلة للصاروخ والقدرة على المناورة وتجنب الرادارات. ما هي الصواريخ الباليسيتة؟ تعرف بأنها تتخذ مسارًا باليستيا لإيصال رأس أو رؤوس حربية إلى هدف محدد في وقت سابق، وهو مسار "منحنٍ" يشبه قوسا ضخما محددا مسبقا من لحظة الانطلاق. ويأخد الصاروخ عدة مسارات خلال رحلته إلى هدفه، حيث ينطلق إلى الغلاف الجوي العلوي ، ثم ينحرف في مسار مكافئ خارج الغلاف، وبعدها يعود مرة أخرى إلى الغلاف الجوي للأرض ويهبط نحو الهدف، بفعل الجاذبية. ووفقا لهذه الخطوات يكتسب الصاروخ سرعة كبيرة، وبسبب وصوله إلى الفضاء الخارجي، يكون لديه أقصى طاقة وضع بالنسبة للأرض، وخلال دخوله للغلاف الجوي مرة أخرى تعمل الجاذبية على تسريع وصول الصاروخ إلى هدفه، وتحويل هذه الطاقة المخزنة إلى طاقة حركية، مما يزيد من سرعته خلال سقوطه. وتعد الصواريخ الباليستية الأسرع في العالم من ناحية عسكرية، إذ تسافر بسرعات عالية بشكل سريع جدا، بنحو 25 ألف كيلومتر في الساعة، حيث تعتبر هذه السرعات العالية نقطة مهمة جدا في السياقات العسكرية، مما يسهل الوصول لهدف بعيد في دقائق معدودة مهما جدا. الصواريخ الفرط صوتية " title="YouTube video player" frameborder="0"> نوع من الأسلحة الفتاكة تصل سرعتها 5 أضعاف سرعة الصوت وأحيانا أكثر، لا تتبع مسارا مقوسا، لها القدرة على المراوغة خلال الطيران مما يسهل اختراقها للدفاعات الجوية، ويعيق تتبعها من قبل أجهزة الاستطلاع "الرادارات"، حيث تحلق على ارتفاعات منخفضة مقارنة بالصواريخ الباليستية. وتنتج السرعة الفرط صوتية عن وصول الهواء لحالة البلازما عقب تخطي سرعة الصاروخ حوالي 5 أضعاف سرعة الصوت، تُكوّن هذه السرعة حول الصاروخ سحابة من البلازما يصعب معها تتبعه على الرادارات، ويسهل اختراقه الدفاعات الجوية ويزيد إمكانية إصابة الهدف بشكل دقيق. وتعرف حالة البلازما بأنها وصول الغاز إلى درجة "التأيُّن" فيصبح مشحونا بشحنات سالبة وموجبة نتيجة انفصال الإلكترونات عن الذرات.


مصراوي
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- مصراوي
اليمن صنو فلسطين.. أبو عبيدة يعلق على استهداف مطار بن جوريون
(وكالات) أشاد الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأحد، بالهجوم الصاروخي الذي نفذته جماعة أنصار الله الحوثي على مطار بن جوريون في إسرائيل، واصفًا اليمن بـ"صنو فلسطين" في مواجهة قوى "العدوان والظلم". وفي بيان رسمي، قال "أبو عبيدة": "المجد لليمن وهي تواصل تحديها لأعتى قوى الظلم، وتأبى الخنوع أو الانكسار رغم ما تتعرض له من عدوان"، مضيفًا أن الضربات التي تنفذها جماعة أنصار الله تصيب أهدافها "بدقة"، متجاوزة ما وصفها بـ"المنظومات الأكثر تطورًا في العالم". وتابع الناطق باسم القسام مخاطبًا الحوثيين: "سدد الله رميكم، وبارك جهادكم، وتقبل الله تضحياتكم... أنتم منا ونحن منكم". ويأتي هذا التصريح بعد ساعات من استهداف الحوثيين لمطار بن جوريون بصاروخ باليستي فائق السرعة، أدى إلى توقف حركة الملاحة الجوية لفترة وجيزة، إضافة إلى إصابة 8 إسرائيليين.


بلد نيوز
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- بلد نيوز
تعرف على أسباب تقدم رئيس الوزراء اليمني استقالته
أعلن رئيس الوزراء اليمني، أحمد عوض بن مبارك، اليوم السبت، عن تقديم استقالته، رسميا لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بعد أكثر من عام على توليه قيادته للحكومة اليمينة المعترف بها دوليا، بحسب ما نقلته وسائل إعلام عالمية. وشرح في بيان أنه واجه العديد من الصعوبات والتحديات، أهمها عدم تمكينه من العمل وفقا لصلاحياته الدستورية في اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح عدد من مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى عدم تمكينه من إجراء التعديل الحكومي المستحق. انتهيت قبل قليل من اللقاء بفخامة الاخ رئيس مجلس القيادة الرئاسي د رشاد العليمي ،وسلمته استقالتي من منصبي كرئيس للوزراء، أسأل الله التوفيق لمن يخلفني و أدعوا الجميع لدعمه و الالتفاف حوله للقيام بواجباته في هذا الظرف الصعب الذي تمر به بلادنا . احمد عوض بن مبارك - Ahmed BinMubarak (@BinmubarakAhmed) May 3, 2025 وفي 2020، شغل بن مبارك منصب وزير الخارجية وشؤون المغتربين، وفي فبراير 2024 ، تقلد منصب رئيس الحكومة، خلفا لـ معين عبد الملك. ولد بن مبارك في مدينة عدن عام 1968، ويحمل شهادة الدكتوراه والماجستير في إدارة الأعمال من جامعة بغداد. وفي 2012، تم تعيين بن مبارك عضوا في اللجنة التحضيرية المكلفة بالإعداد لمؤتمر الحوار الوطني الشامل، كممثل مستقل وانتخب مقررا لها. وفي 18 يناير 2013، أصدر الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي قرارا بتسمية بن مبارك أمينا عاما لمؤتمر الحوار الوطني الشامل. وفي 11 يونيو 2014، تم تعيين بن مبارك مديرا لمكتب رئاسة الجمهورية. وتم تكليفه برئاسة الوزراء للحكومة الانتقالية الجديدة في أكتوبر 2014، لكنه اعتذر عن قبول المنصب بعد معارضة جماعة أنصار الله الحوثي.

مصرس
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
"الحوثي" تعلن إسقاط طائرة مسيرة ومهاجمة حاملتي طائرات للولايات المتحدة
أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن، مساء الثلاثاء، إسقاطها طائرة مسيرة أمريكية من طراز "MQ_9" ومهاجمتها حاملتي طائرات تابعة للولايات المتحدة في المنطقة، وذلك على وقع تواصل العدوان الأمريكي على الأراضي اليمنية. وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة اليمنية، يحيى سريع، "نجحت دفاعاتنا الجوية بفضل الله في إسقاط طائرة أمريكية معادية نوع MQ_9 أثناء قيامها بتنفيذ مهام عدائية في أجواء سواحل محافظة حجة". وأضاف في بيان مصور، أن "عملية إسقاط الطائرة تمت بصاروخ أرض جو محلي الصنع"، لافتا إلى أنها "الطائرة السابعة التي تمكنت دفاعاتنا الجوية من إسقاطها من هذا النوع خلال شهر أبريل الجاري والثانية والعشرين خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إسنادا لغزة". وأوضح سريع أن الجماعة اليمنية "نفذت عمليتين عسكريتين استهدفت من خلالهما حاملتي الطائرات الأمريكيتين ترومان وفينسون والقطع الحربية التابعة لهما في البحرين الأحمر والعربي"، موضحا أن ذلك جرى "بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة". وأوضح أن العمليات العسكرية جاءت "في إطار التصدي للعدوان الأمريكي على بلدنا ونصرة وإسنادا للشعب الفلسطيني ومجاهديه"، مشددا على أن موقف الحوثيين العسكري "اليوم أفضل مما كان عليه قبل أسابيع". وبحسب سريع، فإن جماعة الحوثي "استفادت بعون الله تعالى من كافة التطورات ونجحت في التأثير على حركة العدو وأفشلت العديد من هجماته واعتداءاته وستواصل التعامل المسؤول والمناسب مع أية تطورات خلال الأيام المقبلة وعلى كافة الأصعدة". وشدد سريع على أن الجماعة اليمنية "لن تتوقف عن نصرة وإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها". ومنذ 15 آذار /مارس الماضي، شنت الولايات المتحدة مئات الغارات الجوية على مواقع متفرقة من اليمن، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات، بحسب بيانات حوثية لا تشمل الضحايا من القوات التابعة للجماعة. وتأتي الغارات الأمريكية المتواصلة بعد أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد ب"القضاء عليها تماما" بسبب عملياتها البحرية المناصرة لغزة. غير أن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب واستأنفت قصف مواقع إسرائيلية وسفن في البحر الأحمر متوجهة إلى الاحتلال، ردا على استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي. وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.