logo
#

أحدث الأخبار مع #جناياتدمنهور

مطالبات في مصر باحترام خصوصية «قضايا الأطفال» إعلامياً
مطالبات في مصر باحترام خصوصية «قضايا الأطفال» إعلامياً

الشرق الأوسط

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

مطالبات في مصر باحترام خصوصية «قضايا الأطفال» إعلامياً

فجَّرت قضية «الطفل ياسين» جدلاً واسعاً في مصر بشأن أخلاقيات نشر قضايا الأطفال، وجددت مطالب حماية خصوصية الأطفال إعلامياً، وسط تفاعل وحراك لافت من الجهات المعنية بتنظيم الإعلام في مصر. وبينما شهدت الجلسة الأولى لمحاكمة المتهم (الذي) احتشاداً للكاميرات وتدفقاً متسارعاً لعناوين الأخبار لتغطية الواقعة التي هزَّت مصر، تدخل «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام» في مصر ليعيد التذكير بحتمية التزام وسائل الإعلام بالقواعد الأخلاقية بدلاً من التركيز على الإثارة وحصد المشاهدات. محكمة جنايات دمنهور كانت قد قضت قبل أيام بمعاقبة متهم شارف عمره على العقد التاسع بعد إدانته بـ«الاعتداء الجنسي» على طفل داخل مدرسة خاصة في محافظة البحيرة بالسجن المؤبد، وذلك في حكم أولي قابل للطعن والاستئناف. وحضر الطفل ياسين برفقة أسرته للمحكمة مرتدياً زي «سبايدرمان» لإخفاء هويته، وانتشرت صور مخلقة بالذكاء الاصطناعي بدت وكأنها له بعد صدور الحكم. «المجلس الأعلى» برئاسة المهندس خالد عبد العزيز، ناشد جميع الوسائل الخاضعة لقانون تنظيم الصحافة والإعلام رقم 180 لسنة 2018، بضرورة الالتزام بميثاق شرف ضوابط وأخلاقيات نشر أخبار الجريمة والتحقيقات، وتحديداً القضايا التي يكون أحد أطرافها طفلاً، سواء كان متهماً أو شاهداً أو ضحية. ونص البيان الصادر بالتزامن مع جلسة محاكمة المتهم في قضية الطفل ياسين، على وجوب «حماية هوية الطفل بشكل كامل، محذراً من أي محتوى قد يؤدي إلى كشف شخصيته أو المساس بكرامته، كما أقر بأن التعامل المباشر مع الطفل، إن اقتضته الضرورة المهنية، يجب أن يتم في أضيق الحدود وباحترام كامل لكرامته وكرامة ذويه». مواثيق النشر الأخلاقي الدكتورة منى الحديدي، رئيس قسم الإذاعة والتلفزيون الأسبق بكلية الإعلام في جامعة القاهرة، وعضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ذكرت لـ«الشرق الأوسط» في لقاء أن «التوقيت الذي صدر فيه بيان المجلس لم يكن اعتباطياً، بل جاء استجابة مباشرة لقضية الطفل ياسين، لما تميزت به من حساسية بالغة وتداول واسع، مما استدعى تفعيل أكواد النشر الأخلاقي بصرامة». وأردفت: «الأكواد (مواثيق الشرف) وحدها لا تكفي ما لم يكن الصحافي مدركاً لوجودها، ومقتنعاً بأنها تخدم المهنة وتحمي رسالته». وشددت منى الحديدي على أن «الخلل يبدأ حينما يجهل العاملون في الإعلام، خصوصاً الجدد منهم، ماهية الكود الإعلامي أو معنى الميثاق الأخلاقي، لا سيما في عصر تسيطر فيه وسائل التواصل الاجتماعي على المهنية، ويُقاس النجاح في تغطية الحدث بعدد المشاهدات». وفي حين عدت منى الحديدي «الأكواد» المنظمة لأخلاقيات مهنة الإعلام خطوة مهمة، استدركت فقالت إن «المجلس الأعلى للإعلام ليس الجهة الوحيدة المعنية بضمان الالتزام بالأكواد، بينما تقع مسؤولية المحاسبة على النقابات المهنية والهيئات المتخصصة... إن وجود الأكواد وحده لن يضمن عملية تنقيح رسالة الإعلام من المخالفات الأخلاقية، بينما يجب أن يسير بالتوازي مع التوعية والتدريب والضمير المهني». ثم تابعت: «كما أن القوانين وحدها لا تمنع الجرائم، فإن الأكواد لا تحمي الحقوق دون إدراك الصحافي لمسؤوليته، وتبنيه لهذه القواعد كجزء من وعيه المهني، لا كمجرد إلزام قانوني». بعدها تطرقت منى الحديدي إلى مسألة السبق الصحافي، قائلة إن «الرغبة في التميز لا يجب أن تبرر انتهاك حقوق الأطفال، كذكر أسمائهم أو نشر صورهم أو تفاصيل حياتهم الخاصة، وإن ما يحدث من مخالفات في هذا السياق غالباً ما يصدر عن غير المهنيين أو من يفتقرون للتأهيل العلمي الكافي». وكشفت من ثم عن أن المجلس استحدث لجنة فرعية متخصصة تحت اسم «إعلام النشء»، تعكف حالياً على تطوير الأكواد بما يتناسب مع التغيرات التكنولوجية والاجتماعية، مشددة على أن «الطفولة لم تعد تُختزل في السنوات المبكرة فقط، بل تمتد حتى سن 18 عاماً، وهو ما يستوجب حماية إعلامية مضاعفة». مبنى الاذاعة والتلفزيون في القاهرة (الشرق الاوسط) صحافة مسؤولة من جهة ثانية، رأت علا الشافعي، رئيس تحرير صحيفة «اليوم السابع» المصرية، في حوار مع «الشرق الأوسط» أن ثمة تقدماً فيما يخص الالتزام بـ«أخلاقيات النشر»، واتخذت من قضية الطفل ياسين نموذجاً، وأضافت: «هناك وعي مهني متزايد داخل المؤسسات الصحافية. وأول ما وجهت به الفريق كان لا تصوير للطفل ولا لعائلته، وهذا التوجه لاحظت التزاماً به من كثير من الزملاء، وكأن هناك وعياً مشتركاً تشكل تجاه خصوصية الطفل». بعدها قالت علا الشافعي: «نجحنا في تغطية القضية، ليس اعتماداً على انتهاك حرية الطفل وكرامته، بينما ارتكزت المعالجة على جوانب القضية وتحليلها من قبل متخصصين، وحققنا نسب مشاهدة جيدة، من دون أن نقع في فخ انتهاك الحقوق. وهذا هو جوهر الصحافة المسؤولة». ورغم ما تؤكده علا الشافعي، فإنها أشارت إلى أن بعض الصفحات على مواقع التواصل، خصوصاً تلك التي يديرها منتحلو صفة الصحافة، سعت إلى كسر هذه الضوابط سعياً وراء المشاهدات، «وبالنسبة لهؤلاء، الطفل مجرد وسيلة لجلب التفاعل وتحقيق الدخل». ومن ثم طرحت معضلة يتعرض لها الصحافيون الشباب، وهي التوازن بين السبق المهني والحفاظ على الحقوق، مشددة على أن «السبق لا يعني تعرية الناس، ولا يبرر كشف هوية طفل، مهما كانت ملابسات القضية». واستشهدت بالممارسة الدولية قائلة: «في دول كثيرة لا تُظهر صور المتهمين، بل ترسم لهم اسكتشات. وثمة التزام بإخفاء الأسماء والملامح، وهذا ما يجب أن يحتذى به... واستخدام رمزية (سبايدر مان) في وصف الطفل ياسين، رغم بساطتها، كان تعبيراً عن احترام، بعيداً عن التلصص أو التشهير». وأردفت: «في تغطية مثل هذه، لا بد أن تظل الكرامة الإنسانية فوق أي اعتبارات مهنية أو تنافسية». الآثار النفسية أما الدكتورة هالة منصور، أستاذة علم الاجتماع المصرية، فشددت لـ«الشرق الأوسط» على خطورة التعامل الإعلامي مع قضايا الأطفال من دون الالتزام بالمعايير الأخلاقية والمهنية. وأوضحت أن «الظهور الإعلامي للطفل، سواء في سياق إيجابي أو سلبي، قد يخلف آثاراً نفسية واجتماعية طويلة الأمد، أبرزها تضخم الذات أو الإصابة بالغرور، أو على العكس تماماً ليكون الشعور بالشفقة والتهميش، وربما الميل للعزلة أو الرغبة في الانسحاب من الحياة الاجتماعية نتيجة شعور بالوصم». وتابعت هالة منصور أن «الطفل في هذه الحالات قد لا يستوعب أبعاد ما ينشر عنه أو يعرض من تفاصيل تخصه، مما يؤدي إلى اضطراب في تشكيل هويته النفسية، خاصة إذا اقترن النشر بتهويل إعلامي أو فضح لتفاصيل شخصية». وأكدت على أن دور الإعلام لا ينبغي أن يكون في تقديم الطفل كـ«قضية مثيرة»، بل كحالة إنسانية يجب حمايتها واحترامها، من خلال تغطية الخبر دون إظهار وجه الطفل أو الكشف عن هويته، والامتناع عن استخدام لغة تحمل أحكاماً مسبقة أو تثير التعاطف السلبي. ومن ثم، أكدت أستاذة علم الاجتماع على «ضرورة تفعيل مواثيق الشرف الإعلامي المتعلقة بالنشر عن الأطفال، وتدريب الصحافيين على التعامل الحساس مع هذه الفئة العمرية، بما يحقق التوازن بين الحق في التغطية الإعلامية، والحق الأصيل للطفل في الخصوصية والحماية النفسية والاجتماعية». وحول التحديات التي تواجه الصحافي في تغطية الجرائم التي يكون طرفها طفلاً، ذكرت الصحافية المتخصصة في الحوادث بـ«المصري اليوم» شيماء القرنشاوي، لـ«الشرق الأوسط» أن الضمير المهني هو الركيزة الأساسية والصمام الحقيقي لأداء مهني مسؤول، مشيرة إلى أن «المنافسة لم تعد فقط بين الصحف، بل امتدت إلى صفحات غير مهنية، حيث بات السباق على المشاهدات يتفوق أحياناً على الهدف الأسمى للإعلام، وهو نقل المعلومة والتوعية، وهو ما يستدعي التمسك بميثاق الشرف المهني». واختتمت بالقول إن التدريب أصبح «محورياً إذا كنا نرغب في تعزيز الالتزام بأخلاقيات العمل الإعلامي... والرغبة في السبق الصحافي لا يضبطها إلا ثلاث ركائز: الضمير المهني، والتدريب الاحترافي، والالتزام بالأكواد والقوانين. ولا بد من التشديد على أهمية تفعيل العقوبات بحق المخالفين وعدم التهاون مع التجاوزات».

والدة ياسين: لم أتواصل مع مديرة المدرسة المفصولة واتخذت الإجراءات القانونية فورًا
والدة ياسين: لم أتواصل مع مديرة المدرسة المفصولة واتخذت الإجراءات القانونية فورًا

بلد نيوز

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • بلد نيوز

والدة ياسين: لم أتواصل مع مديرة المدرسة المفصولة واتخذت الإجراءات القانونية فورًا

قالت والدة الطالب ياسين، ضحية واقعة دمنهور، إنّها لم تحاول أن تتعامل مع مديرة مدرسة ابنها التي جرى فصلها، وعندما علمت بما حدث لابنها اتخذت الإجراءات القانونية، ولم تحرص على أي نوع من أنواع التواصل معها. اقرا ايضا ..والد ياسين ضحية الاعتداء بمدرسة الكرمة: شوفت العذاب.. وأخذ حقي ابني بالقانون وأضافت، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور": "عرفت بما حدث لياسين في إجازة الترم الأول، ودفعت المصاريف لأنه مقيد في المدرسة بالترم الثاني ولم يكن ممكنا أن يتم التحويل إلى مدرسة أخرى، ولكن في نهاية المطاف قمت بتحويل أوراقه إلى مدرسة أخرى، ولم يعد يذهب إليها". وتابعت: "ياسين لا يذهب إلى المدرسة لأنه لم يكن يستطيع ذلك على المستوى الجسماني والنفسي، ولما يقدر هوديه، ولكن دلوقتي الحمد لله نقدر ننقله المدرسة اللي هو عاوزها وإن شاء الله يكون في أحسن المدارس". أصدرت محكمة جنايات دمنهور حكما بالسجن المؤبد على المتهم بالتعدى على الطفل ياسين، فى أولى جلساتها. واستجابت محكمة جنايات دمنهور، لطلبات الدفاع عن الطفل ياسين، بتعديل القيد والوصف فى القضية، وتغيير قرار الإحالة من الاعتداء على الطفل بغير قوة، إلى الاعتداء بالقوة تحت التهديد. كانت قد استمعت محكمة جنايات دمنهور، قد استمعت إلى أقوال والده الطفل ياسين، وأيضا أقوال المتهم فى القضية، والذى نفى جميع التهم الموجهة إليه. وشهدت محكمة جنايات دمنهور اليوم مشهدًا إنسانيًا مؤثرًا، حيث حضر الطفل ياسين، ضحية واقعة الاعتداء المؤلمة، أولى جلسات محاكمة المتهم في القضية، مرتديًا ماسك شخصية "سبايدر مان"، في محاولة من أسرته للتخفيف عنه وإشعاره بالأمان. وبحسب مصادر مقربة من الأسرة، فإن والدة الطفل حاولت طمأنته قبل الجلسة قائلة له: "رايحين نقضي على الأشرار يا ياسين، زي سبايدر مان بالظبط"، في إشارة إلى أن المتهم الذي تسبب في أذى بالغ للطفل هو أحد هؤلاء "الأشرار" الذين سيأخذ القانون مجراهم. الجلسة التي عُقدت وسط إجراءات أمنية مشددة وكانت رفعت هيئة محكمة جنايات دمنهور برئاسة المستشار شريف كامل عدلي، رئيس المحكمة، وأحمد حسونة عزب، رئيسا، وعضوية المستشارين أدهم محمد سعيد، ومحمد سعيد عبد الحميد، منذ قليل، أولى جلسات محاكمة المتهم بهتك عرض ياسين تلميذ مدرسة الكرمة بدمنهور. فقد بدأت اليوم محكمة جنايات دمنهور الدائرة الأولى، المنعقدة في محكمة إيتاي البارود، أولى جلسات محاكمة المتهم بهتك عرض تلميذ في مدرسة خاصة بدمنهور. يذكر أن قررت "محكمة جنايات دمنهور" تغيير الوصف الجرمي في قضية الطفل "ياسين" من "إعتداء جنسي " إلى "هتك عرض تحت التهديد واستخدام القوة"، وهو ما يمثل تشديدًا كبيرًا في التهم الموجهة إلى المتهم، ويعكس خطورة الأدلة المقدمة وعقدت الجلسة اليوم ، برئاسة المستشار شريف كامل عدلي، رئيس المحكمة، وأحمد حسونة عزب، رئيسا، وعضوية المستشارين أدهم محمد سعيد، ومحمد سعيد عبد الحميد. وكان كشف المستشار عصام مهنا، محامي الطفل "ياسين"، في تصريحات خاصة لـ"مصر تايمز"، عن تفاصيل دقيقة ومؤثرة في واحدة من أبشع القضايا التي هزت الرأي العام خلال العام الماضي، والتي يُنتظر أن تُعرض غدًا أمام محكمة الجنايات. وأكد مهنا أن القضية بدأت منذ ما يقرب من عام، عندما حضر والدة الطفل ياسين إلى مكتبه بعد تحريره محضرًا رسميًا في النيابة العامة، اتهم فيه أحد الأشخاص بالاعتداء جنسيًا على طفله الذي لم يتجاوز عمره خمس سنوات. وأضاف: "من اللحظة الأولى وأنا متابع القضية بكل تفاصيلها، من أول إجراء قانوني وحتى الإحالة للجنايات".

القومي للطفولة والأمومة: الحكم في قضية ياسين رسالة طمأنة وردع
القومي للطفولة والأمومة: الحكم في قضية ياسين رسالة طمأنة وردع

بلد نيوز

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • بلد نيوز

القومي للطفولة والأمومة: الحكم في قضية ياسين رسالة طمأنة وردع

أكد صبري عثمان، مدير عام إدارة نجدة الطفل بـ المجلس القومي للأمومة والطفولة، أن الحكم الصادر في قضية الطفل ياسين يُعد رسالة واضحة تحمل معاني الوعي والطمأنينة والردع، وتجسد التزام الدولة الجاد بحماية الأطفال وتطبيق القانون بحسم تجاه أي جريمة تمس براءتهم. اقرا ايضا .."نجدة الطفل": زيادة البلاغات عبر الخط الساخن تعكس ارتفاع الوعي بحماية الأطفال وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل في برنامج «تفاصيل» المذاع على قناة «صدى البلد 2»:"هذا الحكم لا يتعلق بالطفل ياسين فقط، ولا بالمتهم تحديدًا، بل هو رسالة شاملة إلى المجتمع المصري بأكمله، تؤكد أننا نملك قضاءً شامخًا وقانونًا يُطبق تحت أي ظرف، لا سيما في القضايا التي تمس الطفولة". وأضاف أن الحكم بالمؤبد صدر استنادًا إلى المادة 268 من قانون العقوبات، والتي تنص على تشديد العقوبة إذا ارتُكبت الجريمة من شخص له سلطة أو ولاية على الطفل، موضحًا أن المحكمة اعتبرت أن المتهم، بحكم موقعه داخل المؤسسة التعليمية، يتمتع بهذه السلطة، وهو ما مثل ظرفًا مشددًا للعقوبة. وأشار إلى أن الحكم لا يعكس فقط ردعًا خاصًا للمتهم، بل يشكل أيضًا ردعًا عامًا لكل من تسول له نفسه ارتكاب جرائم مماثلة. وأوضح أن رسالة من المحكمة، هي طمأنينة لكل أسرة بأن حقوق أطفالهم مصانة، والثانية هي دعوة لكل من يرى طفلًا في خطر أو يتعرض لانتهاك، أن يتوجه فورًا إلى الجهات المعنية، لأن لدينا منظومة متكاملة تشمل النيابة العامة، والقضاء، وخط نجدة الطفل. أصدرت محكمة جنايات دمنهور حكما بالسجن المؤبد على المتهم بالتعدى على الطفل ياسين، فى أولى جلساتها. واستجابت محكمة جنايات دمنهور، لطلبات الدفاع عن الطفل ياسين، بتعديل القيد والوصف فى القضية، وتغيير قرار الإحالة من الاعتداء على الطفل بغير قوة، إلى الاعتداء بالقوة تحت التهديد. كانت قد استمعت محكمة جنايات دمنهور، قد استمعت إلى أقوال والده الطفل ياسين، وأيضا أقوال المتهم فى القضية، والذى نفى جميع التهم الموجهة إليه. وشهدت محكمة جنايات دمنهور اليوم مشهدًا إنسانيًا مؤثرًا، حيث حضر الطفل ياسين، ضحية واقعة الاعتداء المؤلمة، أولى جلسات محاكمة المتهم في القضية، مرتديًا ماسك شخصية "سبايدر مان"، في محاولة من أسرته للتخفيف عنه وإشعاره بالأمان. وبحسب مصادر مقربة من الأسرة، فإن والدة الطفل حاولت طمأنته قبل الجلسة قائلة له: "رايحين نقضي على الأشرار يا ياسين، زي سبايدر مان بالظبط"، في إشارة إلى أن المتهم الذي تسبب في أذى بالغ للطفل هو أحد هؤلاء "الأشرار" الذين سيأخذ القانون مجراهم. الجلسة التي عُقدت وسط إجراءات أمنية مشددة وكانت رفعت هيئة محكمة جنايات دمنهور برئاسة المستشار شريف كامل عدلي، رئيس المحكمة، وأحمد حسونة عزب، رئيسا، وعضوية المستشارين أدهم محمد سعيد، ومحمد سعيد عبد الحميد، منذ قليل، أولى جلسات محاكمة المتهم بهتك عرض ياسين تلميذ مدرسة الكرمة بدمنهور. فقد بدأت اليوم محكمة جنايات دمنهور الدائرة الأولى، المنعقدة في محكمة إيتاي البارود، أولى جلسات محاكمة المتهم بهتك عرض تلميذ في مدرسة خاصة بدمنهور. يذكر أن قررت "محكمة جنايات دمنهور" تغيير الوصف الجرمي في قضية الطفل "ياسين" من "إعتداء جنسي " إلى "هتك عرض تحت التهديد واستخدام القوة"، وهو ما يمثل تشديدًا كبيرًا في التهم الموجهة إلى المتهم، ويعكس خطورة الأدلة المقدمة وعقدت الجلسة اليوم ، برئاسة المستشار شريف كامل عدلي، رئيس المحكمة، وأحمد حسونة عزب، رئيسا، وعضوية المستشارين أدهم محمد سعيد، ومحمد سعيد عبد الحميد. وكان كشف المستشار عصام مهنا، محامي الطفل "ياسين"، في تصريحات خاصة لـ"مصر تايمز"، عن تفاصيل دقيقة ومؤثرة في واحدة من أبشع القضايا التي هزت الرأي العام خلال العام الماضي، والتي يُنتظر أن تُعرض غدًا أمام محكمة الجنايات. وأكد مهنا أن القضية بدأت منذ ما يقرب من عام، عندما حضر والدة الطفل ياسين إلى مكتبه بعد تحريره محضرًا رسميًا في النيابة العامة، اتهم فيه أحد الأشخاص بالاعتداء جنسيًا على طفله الذي لم يتجاوز عمره خمس سنوات. وأضاف: "من اللحظة الأولى وأنا متابع القضية بكل تفاصيلها، من أول إجراء قانوني وحتى الإحالة للجنايات".

وزير والرياضة يهنئ محمد مطيع بعضويته بالمكتب التنفيذي ومجلس إدارة الاتحاد الإفريقي للجودو
وزير والرياضة يهنئ محمد مطيع بعضويته بالمكتب التنفيذي ومجلس إدارة الاتحاد الإفريقي للجودو

بلد نيوز

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • بلد نيوز

وزير والرياضة يهنئ محمد مطيع بعضويته بالمكتب التنفيذي ومجلس إدارة الاتحاد الإفريقي للجودو

أعرب والد الطالب ياسين، ضحية واقعة دمنهور، عن امتنانه للقضاء المصري، بعد صدور الحكم بالسجن المؤبد على المتهم، قائلا: "من ساعة الموضوع ما بدأ محدش يعرف عننا أي حاجة، وماشيين في الموضوع ده بحيث إن السوشيال ميديا متعرفش وإننا عاوزين نحافظ على ياسين". اقرا ايضا ..والدة ياسين: خفت على نفسيته.. فخلّيته يحس إنه بطل زي سبايدر مان وأضاف، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور": "ارتداء ابني ملابس سبايدر مان جعله قادرا على استكمال أحداث اليوم معنا، فاليوم كان صعبا للغاية عليه وعلينا، وأحمد الله عز وجل أن السوبر مان بتاعي أخد حقه". وأوضح: "منذ بداية الأزمة في فبراير 2024 كان هدفي أن يصل الأمر إلى القضاء، فالوصول إلى القضاء انتصار لنا، وأي حكم سنرضى به، لأنني أثق جدا في القضاء المصري". أصدرت محكمة جنايات دمنهور حكما بالسجن المؤبد على المتهم بالتعدى على الطفل ياسين، فى أولى جلساتها. واستجابت محكمة جنايات دمنهور، لطلبات الدفاع عن الطفل ياسين، بتعديل القيد والوصف فى القضية، وتغيير قرار الإحالة من الاعتداء على الطفل بغير قوة، إلى الاعتداء بالقوة تحت التهديد. كانت قد استمعت محكمة جنايات دمنهور، قد استمعت إلى أقوال والده الطفل ياسين، وأيضا أقوال المتهم فى القضية، والذى نفى جميع التهم الموجهة إليه. وشهدت محكمة جنايات دمنهور اليوم مشهدًا إنسانيًا مؤثرًا، حيث حضر الطفل ياسين، ضحية واقعة الاعتداء المؤلمة، أولى جلسات محاكمة المتهم في القضية، مرتديًا ماسك شخصية "سبايدر مان"، في محاولة من أسرته للتخفيف عنه وإشعاره بالأمان. وبحسب مصادر مقربة من الأسرة، فإن والدة الطفل حاولت طمأنته قبل الجلسة قائلة له: "رايحين نقضي على الأشرار يا ياسين، زي سبايدر مان بالظبط"، في إشارة إلى أن المتهم الذي تسبب في أذى بالغ للطفل هو أحد هؤلاء "الأشرار" الذين سيأخذ القانون مجراهم. الجلسة التي عُقدت وسط إجراءات أمنية مشددة وكانت رفعت هيئة محكمة جنايات دمنهور برئاسة المستشار شريف كامل عدلي، رئيس المحكمة، وأحمد حسونة عزب، رئيسا، وعضوية المستشارين أدهم محمد سعيد، ومحمد سعيد عبد الحميد، منذ قليل، أولى جلسات محاكمة المتهم بهتك عرض ياسين تلميذ مدرسة الكرمة بدمنهور. فقد بدأت اليوم محكمة جنايات دمنهور الدائرة الأولى، المنعقدة في محكمة إيتاي البارود، أولى جلسات محاكمة المتهم بهتك عرض تلميذ في مدرسة خاصة بدمنهور. يذكر أن قررت "محكمة جنايات دمنهور" تغيير الوصف الجرمي في قضية الطفل "ياسين" من "إعتداء جنسي " إلى "هتك عرض تحت التهديد واستخدام القوة"، وهو ما يمثل تشديدًا كبيرًا في التهم الموجهة إلى المتهم، ويعكس خطورة الأدلة المقدمة وعقدت الجلسة اليوم ، برئاسة المستشار شريف كامل عدلي، رئيس المحكمة، وأحمد حسونة عزب، رئيسا، وعضوية المستشارين أدهم محمد سعيد، ومحمد سعيد عبد الحميد. وكان كشف المستشار عصام مهنا، محامي الطفل "ياسين"، في تصريحات خاصة لـ"مصر تايمز"، عن تفاصيل دقيقة ومؤثرة في واحدة من أبشع القضايا التي هزت الرأي العام خلال العام الماضي، والتي يُنتظر أن تُعرض غدًا أمام محكمة الجنايات. وأكد مهنا أن القضية بدأت منذ ما يقرب من عام، عندما حضر والدة الطفل ياسين إلى مكتبه بعد تحريره محضرًا رسميًا في النيابة العامة، اتهم فيه أحد الأشخاص بالاعتداء جنسيًا على طفله الذي لم يتجاوز عمره خمس سنوات. وأضاف: "من اللحظة الأولى وأنا متابع القضية بكل تفاصيلها، من أول إجراء قانوني وحتى الإحالة للجنايات".

عاجل.. محامي أسرة ياسين ضحية الاعتداء يفجر مفأجاة بشأن إحالة المتهم للمحاكمة
عاجل.. محامي أسرة ياسين ضحية الاعتداء يفجر مفأجاة بشأن إحالة المتهم للمحاكمة

بلد نيوز

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • بلد نيوز

عاجل.. محامي أسرة ياسين ضحية الاعتداء يفجر مفأجاة بشأن إحالة المتهم للمحاكمة

أكد عصام مهنا، محامي أسرة الطفل ياسين، أن النيابة العامة لم توجه أي اتهام لـ (الدادة)، وبالتالي فهي خارج نطاق القضية قانونًا، موضحًا أن محكمة الجنايات لا يمكنها توجيه اتهام من تلقاء نفسها وفقًا للقانون، بل تقتصر سلطتها على ما تُحال به من النيابة العامة بوصفها الجهة الوحيدة المخولة بتحريك الدعوى الجنائية. وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل في برنامج «تفاصيل» المذاع على قناة «صدى البلد2»: "لم يتم توجيه أي اتهام إلى مشرفة الحضانة من النيابة، وبالتالي فهي لن تمثل أمام المحكمة". وأوضح أن لديه ثقة راسخة في عدالة القضاء المصري، مشيرًا إلى أن القضية ليست مجرد أوراق أو وقائع قانونية، بل تحمل في طياتها دموعًا ودمًا، وآلامًا لا توصف. وأضاف:"القضية حين تقرأها، تبكي من أول سطر، وهذا الطفل الصغير، الذي لم يتجاوز ست سنوات، كان يتعرض لتهديد بالقتل من الجاني، بحسب ما ذكره في التحقيقات، وقال لوالدته: المستر هو من فعل بي ذلك". أصدرت محكمة جنايات دمنهور حكما بالسجن المؤبد على المتهم بالتعدى على الطفل ياسين، فى أولى جلساتها. واستجابت محكمة جنايات دمنهور، لطلبات الدفاع عن الطفل ياسين، بتعديل القيد والوصف فى القضية، وتغيير قرار الإحالة من الاعتداء على الطفل بغير قوة، إلى الاعتداء بالقوة تحت التهديد. كانت قد استمعت محكمة جنايات دمنهور، قد استمعت إلى أقوال والده الطفل ياسين، وأيضا أقوال المتهم فى القضية، والذى نفى جميع التهم الموجهة إليه. وشهدت محكمة جنايات دمنهور اليوم مشهدًا إنسانيًا مؤثرًا، حيث حضر الطفل ياسين، ضحية واقعة الاعتداء المؤلمة، أولى جلسات محاكمة المتهم في القضية، مرتديًا ماسك شخصية "سبايدر مان"، في محاولة من أسرته للتخفيف عنه وإشعاره بالأمان. وبحسب مصادر مقربة من الأسرة، فإن والدة الطفل حاولت طمأنته قبل الجلسة قائلة له: "رايحين نقضي على الأشرار يا ياسين، زي سبايدر مان بالظبط"، في إشارة إلى أن المتهم الذي تسبب في أذى بالغ للطفل هو أحد هؤلاء "الأشرار" الذين سيأخذ القانون مجراهم. الجلسة التي عُقدت وسط إجراءات أمنية مشددة وكانت رفعت هيئة محكمة جنايات دمنهور برئاسة المستشار شريف كامل عدلي، رئيس المحكمة، وأحمد حسونة عزب، رئيسا، وعضوية المستشارين أدهم محمد سعيد، ومحمد سعيد عبد الحميد، منذ قليل، أولى جلسات محاكمة المتهم بهتك عرض ياسين تلميذ مدرسة الكرمة بدمنهور. فقد بدأت اليوم محكمة جنايات دمنهور الدائرة الأولى، المنعقدة في محكمة إيتاي البارود، أولى جلسات محاكمة المتهم بهتك عرض تلميذ في مدرسة خاصة بدمنهور. يذكر أن قررت "محكمة جنايات دمنهور" تغيير الوصف الجرمي في قضية الطفل "ياسين" من "إعتداء جنسي " إلى "هتك عرض تحت التهديد واستخدام القوة"، وهو ما يمثل تشديدًا كبيرًا في التهم الموجهة إلى المتهم، ويعكس خطورة الأدلة المقدمة وعقدت الجلسة اليوم ، برئاسة المستشار شريف كامل عدلي، رئيس المحكمة، وأحمد حسونة عزب، رئيسا، وعضوية المستشارين أدهم محمد سعيد، ومحمد سعيد عبد الحميد. وكان كشف المستشار عصام مهنا، محامي الطفل "ياسين"، في تصريحات خاصة لـ"مصر تايمز"، عن تفاصيل دقيقة ومؤثرة في واحدة من أبشع القضايا التي هزت الرأي العام خلال العام الماضي، والتي يُنتظر أن تُعرض غدًا أمام محكمة الجنايات. وأكد مهنا أن القضية بدأت منذ ما يقرب من عام، عندما حضر والدة الطفل ياسين إلى مكتبه بعد تحريره محضرًا رسميًا في النيابة العامة، اتهم فيه أحد الأشخاص بالاعتداء جنسيًا على طفله الذي لم يتجاوز عمره خمس سنوات. وأضاف: "من اللحظة الأولى وأنا متابع القضية بكل تفاصيلها، من أول إجراء قانوني وحتى الإحالة للجنايات".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store