أحدث الأخبار مع #جنبلاط

القناة الثالثة والعشرون
منذ 15 ساعات
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
جنبلاط : في عيد التحرير التحية للجنوب الصامد الجريح
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... وجّه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط، تحيّة إلى الجنوب وجبل عامل، بمناسبة عيد المقاومة والتحرير. وكتب جنبلاط في منشور على حسابه عبر منصة "إكس": "في عيد التحرير، التحية للجنوب الصامد الجريح، وفي عيد التحرير، التحية إلى جبل عامل الصابر الأبيّ عبر التاريخ". وختم منشوره بِهشتاغ "لبنان". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


لبنان اليوم
منذ 15 ساعات
- سياسة
- لبنان اليوم
جنبلاط يحيّي الجنوب وجبل عامل في عيد التحرير: 'الصامد الجريح… والصابر الأبي'
وجّه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط، تحيّة إلى الجنوب اللبناني وجبل عامل، بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، الذي يصادف في 25 أيار من كل عام. وكتب جنبلاط في منشور على حسابه عبر منصة 'إكس': 'في عيد التحرير، التحية للجنوب الصامد الجريح، وفي عيد التحرير، التحية إلى جبل عامل الصابر الأبيّ عبر التاريخ'. وختم تغريدته بهاشتاغ: #لبنان

القناة الثالثة والعشرون
منذ 3 أيام
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
جنبلاط وأرسلان في مواجهة المخطط الأخطر منذ "سايكس بيكو"
اللقاء الاخير الذي جمع رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" السابق وليد جنبلاط والحالي تيمور جنبلاط ، مع رئيس الحزب "الديموقراطي اللبناني" طلال ارسلان ونجله مجيد في خلده، من ضمن متابعة التطورات السياسية والامنية في لبنان والوضع في سوريا بعد سقوط النظام السابق، والاحداث التي جرت واستهدفت افرادا من طائفة المسلمين الموحدين الدروز، انتهى اللقاء الى تشكيل لجنة تنسيق مشتركة، ضمت النائب اكرم شهيب ممثلا "الاشتراكي"، والوزير السابق صالح الغريب ممثلا "الديموقراطي اللبناني"، وباشرا مهمتهما في ان تبقى المناطق في الجبل وراشيا وحاصبيا مستقرة وآمنة، وعلى وحدة ومحبة مع مكونات اخرى فيها. وجاء هذا التنسيق بين الحزبين "الاشتراكي" و"الديموقراطي" لما لهما من حضور وتأثير في البيئة الشعبية الدرزية، التي شهدت بعد سقوط النظام السوري السابق، وما تبع ذلك من ردود فعل سلبية وتداعيات حول ما جرى من توترات امنية، واعمال خطف وقتل ضد مواطنين دروز، في جرمانا وصحنايا واشرفيتها ومحافظة السويداء وحمص وحلب، فتحرك شبان دروز في لبنان بقطع طرقات في مدينة عاليه وبعلشميه، وتخلل ذلك اشكال مع احد المشايخ من الطائفة السنية، مما خلق اجواء من التشنج والتحريض كادت ان تؤدي الى صدامات، لولا تداركها من قبل جنبلاط وارسلان وشيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز سامي ابي المنى، الذي ترأس اجتماعا استثنائيا للمجلس المذهبي الذي استنكر في بيان له، المس بالانبياء والرسل، وتمكن مع مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان من محاصرة الفتنة التي ما زال العمل لها قائما من الخارج والداخل. من هنا، كان اتفاق جنبلاط وارسلان على تكليف شهيب والغريب العمل على الارض، لمنع حصول ردات فعل على حدث ما سواء في سوريا او لبنان، بعد ان رفع احد المراجع الروحية الدرزية، دعوة "لحماية الدروز" من قبل العدو "الاسرائيلي"، مما خلق انقساما درزيا حول هذا المطلب الذي يخدم المشروع "الاسرائيلي" الذي يعمل له منذ عقود، تحت شعار "حماية الاقليات"، الذي يوصل الى مشروع استعماري قديم، وهو تقسيم المشرق العربي الى دويلات طائفية ومذهبية. هذا المشروع رفضه الدروز، وتصدى له قادته مع سلطان باشا الاطرش، الذي شارك لا بل اسس للثورة السورية الكبرى، التي كانت تدعو الى طرد المستعمر الفرنسي ورفض مشروعه تقسيم سوريا الى "دويلات طائفية"، والابقاء على سوريا موحدة مع محيطها القومي، الذي كان اتفاق سايكس – بيكو قسّم المنطقة الى كيانات سياسية بين بريطانيا وفرنسا عام 1916. وهذا الدور للدروز على مر تاريخهم لن يتراجعوا عنه، في ان تبقى طائفة الموحدين في موقعها الوطني والقومي والعربي والاسلامي، وهي دفعت اثمانا على تشبثها به، وهو ما دفع جنبلاط وارسلان الى الالتقاء حوله، والتصدي لمن يحاول اخراج الدروز من معتقدهم الاسلامي وانتمائهم العربي ودورهم الوطني، وهذا ما نقله شهيب والغريب الى المرجعيات الروحية الدرزية، فالتقيا قبل ايام الشيخ ابو صالح رجا شهيب في عاليه، فجرى البحث في مواضيع تتعلق بالبيت الداخلي الدرزي، وتطورات الاوضاع على الساحة السورية. ووصفت مصادر تابعت حركة شهيب والغريب اللقاء بأنه كان ايجابيا جدا، وتفهم الحاضرون ما نقلاه لهم حول دور الدروز في هذه المرحلة الدقيقة والخطرة، التي تحصل فيها تطورات تغير خارطة المنطقة، والتي يجب على طائفة الموحدين ان تواجه التحولات بالثبات على مبادئها التوحيدية وقناعاتها الوطنية والقومية وألّا تخرج عما قام به الاسلاف. فالمهمة التي يقوم بها شهيب والغريب، هي لتوحيد صفوف الموحدين الدروز روحيا وزمنيا، على موقف واحد موحد، لا يخرج عن ثوابتهم الاسلامية والعربية، وفق ما تقول المصادر التي تشير، الى ان كل من تم اللقاء بهم من مرجعيات روحية حتى الآن كانوا في التوجهات والقناعات ذاتها، وان ينصب الجهد من كل القوى داخل الطائفة الدرزية، بكل تلاوينها وتعدد انتماءاتها السياسية، على نشر وعي بين ابناء الموحدين الدروز، على عدم الانجرار وراء من يريد ان يستخدمهم في مشروعه، لا سيما العدو الاسرائيلي، كما اكدت المصادر التي ترى أن الطائفة الدرزية ليست مع "الاوطان المذهبية" ومشاريع الكانتونات الطائفية وحاربته عبر تاريخها، واذا كان البعض تستهويه مثل هذه المشاريع، فليدفع الثمن وحده، وان الطائفة الدرزية موحدة، واذا ما كانت ستدفع الثمن، ففي الموقع الصح، وألّا تخون تاريخها ودورها وموقعها الاسلامي والعروبي. وان اخذ جنبلاط وارسلان على عاتقهما ان يمنعا المشروع "الاسرائيلي" من ان يتسلل الى الطائفة الدرزية، فانهما يتكئان على شريحة واسعة من الموحدين الدروز بانهم لن يكونوا الا في الموقع الوطني، وان الجغرافيا هي في المحيط القومي، وهم فيها، وليس بمشروع "اسرائيل الكبرى". هذا التنسيق الاشتراكي – الديموقراطي لا تغيب عنه قوى سياسية وحزبية ومرجعيات روحية، حيث يلاقي ترحيبا لجهة تحديد الخط السياسي الوطني، ثم لعدم حصول خرق داخلي يهدد الامن والاستقرار في الطائفة الدرزية حيث توجد، او مع الجوار من ابناء طوائف اخرى تجمعهم بهم هوية وطنية لبنانية واحدة. كمال ذبيان - الديار انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الديار
منذ 3 أيام
- سياسة
- الديار
جنبلاط وأرسلان في مواجهة المخطط الأخطر منذ "سايكس بيكو" الردّ الدرزي الحاسم: لا لفتنة الداخل ولا لوصاية الخارج
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اللقاء الاخير الذي جمع رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" السابق وليد جنبلاط والحالي تيمور جنبلاط ، مع رئيس الحزب "الديموقراطي اللبناني" طلال ارسلان ونجله مجيد في خلده، من ضمن متابعة التطورات السياسية والامنية في لبنان والوضع في سوريا بعد سقوط النظام السابق، والاحداث التي جرت واستهدفت افرادا من طائفة المسلمين الموحدين الدروز، انتهى اللقاء الى تشكيل لجنة تنسيق مشتركة، ضمت النائب اكرم شهيب ممثلا "الاشتراكي"، والوزير السابق صالح الغريب ممثلا "الديموقراطي اللبناني"، وباشرا مهمتهما في ان تبقى المناطق في الجبل وراشيا وحاصبيا مستقرة وآمنة، وعلى وحدة ومحبة مع مكونات اخرى فيها. وجاء هذا التنسيق بين الحزبين "الاشتراكي" و"الديموقراطي" لما لهما من حضور وتأثير في البيئة الشعبية الدرزية، التي شهدت بعد سقوط النظام السوري السابق، وما تبع ذلك من ردود فعل سلبية وتداعيات حول ما جرى من توترات امنية، واعمال خطف وقتل ضد مواطنين دروز، في جرمانا وصحنايا واشرفيتها ومحافظة السويداء وحمص وحلب، فتحرك شبان دروز في لبنان بقطع طرقات في مدينة عاليه وبعلشميه، وتخلل ذلك اشكال مع احد المشايخ من الطائفة السنية، مما خلق اجواء من التشنج والتحريض كادت ان تؤدي الى صدامات، لولا تداركها من قبل جنبلاط وارسلان وشيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز سامي ابي المنى، الذي ترأس اجتماعا استثنائيا للمجلس المذهبي الذي استنكر في بيان له، المس بالانبياء والرسل، وتمكن مع مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان من محاصرة الفتنة التي ما زال العمل لها قائما من الخارج والداخل. من هنا، كان اتفاق جنبلاط وارسلان على تكليف شهيب والغريب العمل على الارض، لمنع حصول ردات فعل على حدث ما سواء في سوريا او لبنان، بعد ان رفع احد المراجع الروحية الدرزية، دعوة "لحماية الدروز" من قبل العدو "الاسرائيلي"، مما خلق انقساما درزيا حول هذا المطلب الذي يخدم المشروع "الاسرائيلي" الذي يعمل له منذ عقود، تحت شعار "حماية الاقليات"، الذي يوصل الى مشروع استعماري قديم، وهو تقسيم المشرق العربي الى دويلات طائفية ومذهبية. هذا المشروع رفضه الدروز، وتصدى له قادته مع سلطان باشا الاطرش، الذي شارك لا بل اسس للثورة السورية الكبرى، التي كانت تدعو الى طرد المستعمر الفرنسي ورفض مشروعه تقسيم سوريا الى "دويلات طائفية"، والابقاء على سوريا موحدة مع محيطها القومي، الذي كان اتفاق سايكس – بيكو قسّم المنطقة الى كيانات سياسية بين بريطانيا وفرنسا عام 1916. وهذا الدور للدروز على مر تاريخهم لن يتراجعوا عنه، في ان تبقى طائفة الموحدين في موقعها الوطني والقومي والعربي والاسلامي، وهي دفعت اثمانا على تشبثها به، وهو ما دفع جنبلاط وارسلان الى الالتقاء حوله، والتصدي لمن يحاول اخراج الدروز من معتقدهم الاسلامي وانتمائهم العربي ودورهم الوطني، وهذا ما نقله شهيب والغريب الى المرجعيات الروحية الدرزية، فالتقيا قبل ايام الشيخ ابو صالح رجا شهيب في عاليه، فجرى البحث في مواضيع تتعلق بالبيت الداخلي الدرزي، وتطورات الاوضاع على الساحة السورية. ووصفت مصادر تابعت حركة شهيب والغريب اللقاء بأنه كان ايجابيا جدا، وتفهم الحاضرون ما نقلاه لهم حول دور الدروز في هذه المرحلة الدقيقة والخطرة، التي تحصل فيها تطورات تغير خارطة المنطقة، والتي يجب على طائفة الموحدين ان تواجه التحولات بالثبات على مبادئها التوحيدية وقناعاتها الوطنية والقومية وألّا تخرج عما قام به الاسلاف. فالمهمة التي يقوم بها شهيب والغريب، هي لتوحيد صفوف الموحدين الدروز روحيا وزمنيا، على موقف واحد موحد، لا يخرج عن ثوابتهم الاسلامية والعربية، وفق ما تقول المصادر التي تشير، الى ان كل من تم اللقاء بهم من مرجعيات روحية حتى الآن كانوا في التوجهات والقناعات ذاتها، وان ينصب الجهد من كل القوى داخل الطائفة الدرزية، بكل تلاوينها وتعدد انتماءاتها السياسية، على نشر وعي بين ابناء الموحدين الدروز، على عدم الانجرار وراء من يريد ان يستخدمهم في مشروعه، لا سيما العدو الاسرائيلي، كما اكدت المصادر التي ترى أن الطائفة الدرزية ليست مع "الاوطان المذهبية" ومشاريع الكانتونات الطائفية وحاربته عبر تاريخها، واذا كان البعض تستهويه مثل هذه المشاريع، فليدفع الثمن وحده، وان الطائفة الدرزية موحدة، واذا ما كانت ستدفع الثمن، ففي الموقع الصح، وألّا تخون تاريخها ودورها وموقعها الاسلامي والعروبي. وان اخذ جنبلاط وارسلان على عاتقهما ان يمنعا المشروع "الاسرائيلي" من ان يتسلل الى الطائفة الدرزية، فانهما يتكئان على شريحة واسعة من الموحدين الدروز بانهم لن يكونوا الا في الموقع الوطني، وان الجغرافيا هي في المحيط القومي، وهم فيها، وليس بمشروع "اسرائيل الكبرى". هذا التنسيق الاشتراكي – الديموقراطي لا تغيب عنه قوى سياسية وحزبية ومرجعيات روحية، حيث يلاقي ترحيبا لجهة تحديد الخط السياسي الوطني، ثم لعدم حصول خرق داخلي يهدد الامن والاستقرار في الطائفة الدرزية حيث توجد، او مع الجوار من ابناء طوائف اخرى تجمعهم بهم هوية وطنية لبنانية واحدة.


النهار
منذ 6 أيام
- سياسة
- النهار
"اللقاء القاتل": محضر الجلسة الأخيرة بين كمال جنبلاط وحافظ الأسد
يصدر خلال أيام عن دار نوفل - هاشيت أنطوان، كتاب "اللقاء القاتل"، بنسخة إلكترونية ثم ورقية، وفيه ينقل الباحث اللبناني هادي وهّاب محضر الجلسة الأخيرة بين الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد وقائد الحركة الوطنية الزعيم كمال جنبلاط. في هذا الكتاب-الوثيقة، التي تقع في 248 صفحة، والتي سُرّبت بعد أيام معدودة من سقوط النظام السوري في كانون الأول/ديسمبر 2024، ينقل وهّاب حرفيا وقائع هذه الجلسة المشحونة التي استمرت ثماني ساعات ذات 27 آذار/مارس 1976، وبالكلمات العامية التي تبدالها الرجلان ومن حضر معهما. "اللقاء القاتل": محضر الجلسة الأخيرة بين كمال جنبلاط وحافظ الأسد — Annahar النهار (@Annahar) May 19, 2025 يشكّل هذا المحضر المسرَّب شاهداً على مرحلةٍ طُويت، لكنّها كانت منعطفاً مهمّاً حينها. وأهميتها لم تنحصر في العلاقة بين لبنان وسوريا، بل أيضاً بين حافظ الأسد وكمال جنبلاط، اللذَين كانا لاعبَين كبيرَين في تاريخ المشرق العربي. كانت سُرّبت بعض الأحاديث عن هذا اللقاء وعن فحواه، لكن لا شيء موثق حرفياً. ولذلك يكشف هذا المحضر الرسميّ كثيراً عن النيات، إذ العِبرة في التفاصيل. والواضح من خلال الحديث، أنّ الجوّ كان متوتراً طوال اللقاء تقريباً. فغالبية الوقت دار النقاش حول تصميم كمال جنبلاط على استمرار العملية العسكرية ضدّ مناطق مسيحية، ومحاولات حافظ الأسد ثنيه، لكنّ جنبلاط بقي مصمّماً. وفي خضمّ الحديث، أشار الأسد إلى احتمال التدويل والتدخّل الإسرائيلي، وبالفعل هذا ما حصل لاحقاً. وجاء في نبذة الناشر: في 27 آذار 1976 ، وبينما الحرب الأهلية محتدمة في لبنان، حصل لقاء لعلّه الأشهر في تاريخ الحرب. فقد جمعت جلسة مغلقة دامت لثماني ساعات متواصلة بين الرئيس السوري حافظ الأسد الذي كان قد تدخل بقواته في لبنان لدعم الأحزاب اليمينية ضد منظمة التحرير الفلسطينية، وبين كمال جنبلاط، قائد الحركة الوطنية المصطفة مع المنظمة. ظلّت حيثيات تلك الجلسة سرّية ولم يسرّب سوى القليل من عناوينها الرئيسية طوال السنوات اللاحقة. في 16 آذار/مارس 1977، تمّ اغتيال الزعيم الدرزي على مقربةٍ من حاجز للجيش السوري المنضوي تحت قوات الردع العربية. في 8 ديسمبر 2024 سقط النظام السوري. View this post on Instagram A post shared by Annahar (@annaharnews) أما في العام 2025، فقد تم العثور على القاتل الذي صفّى كمال جنبلاط بإيعاز من النظام آنذاك. الآن وقد ثبتت التهمة، يبدو إصدار محضر هذه الجلسة، الذي لم يكن ليظهر لولا سقوط النظام واقتحام الإدارات وفضح الوثائق السرّية، في غاية الأهمية، لما يظهره من تنافرٍ وحديةٍ ظللتا تلك الجلسة المشحونة بين الرجلين. النص بالعامية، لأننا اخترنا نشره كما هو امتثالًا للمهنية والمصداقية، لكن الحديث واضح، والكلمات واضحة، والأوضح فيها ما لم يقل... وما في يلي مقتطف من الحوارتنشره "النهار": ..... ك. جنبلاط: لأن كيف بدنا نجيب مجلس على الطريقة القديمة ويعطي تفويضًا لرئيس يتجاوز في مدته مدة المجلس الذي انتخبه! أنا ما بحثت بشي مع أحد. الرئيس: والله أنا بشوف أن موضوع الوقت مهم ولازم تبحثوه. ك. جنبلاط: راح بشوف. بس لازم بالأول ياكلوها الكتائب. لازم يطلعوا مكسورين شوية. الرئيس(ضاحكاً): أنا بدّي إياك تروح من عندي وبعد ساعات يوقف إطلاق النار. ك. جنبلاط: صدقني، مش راح يعملوها. فنحن سمعنا منكم 11 شهرًا ونحن روح وتعال ووَقّتوا إطلاق النار. وهم كل مالهم عم يتشجّعوا أكثر! لذلك هالمرة لازم ياكلوها (ياكلوا ضربة قوية) تمام ويشعروا أن أرجلهم مكسّرة، وساعتها بيصير التعاطي معهم أسهل علينا وعليكم، ومنقول: هالمرة يا الله وبعدين منشوف التفاصيل. ونحن نعرف الزُغُل تبعهم (أي غشهم). الرئيس: بس أنا خايف ما يصير.. ك. جنبلاط(مقاطعًا): قصة الرحمة ما بتنفع معهم. الرئيس: لا، في الحقيقة، الآن الموضوع مش موضوع رحمة. ك. جنبلاط: أما بالنسبة لقضيّة التدويل، فروسيا عنا. ثم بعدين رئيس الجمهورية غير ممكن أن يطرح قضية التدويل. مجلس الوزراء هو الذي يطرحه. الرئيس: لا، دول العالم بدها تطرحه. ك. جنبلاط: منشان شو؟ ساعتها بتكون فرصة لنا لكي نشرح أنه في مسلمون مضطهدون في لبنان. ونحن ندعو إلى العلمنة او يعطونا حصتنا. فنحن لنا 60%. الرئيس: معليش، لكن مجرّد التدويل... ك. جنبلاط (مقاطعًا): وكمان فينا نحرّك أندونيسيا ونطرح القضية على مجلس الأمن. وشو يعني!! الرئيس: لكن مجرّد طرح التدويل هذا شيء سيء! شيء سيّء. ك. جنبلاط: ما بيقدروا. والمنطقة التي شفتها على الخارطة يكفيها ثلاث مدافع 120مم – واحد بينحط فوق جبال عاليه، وواحد بينحط بالنصّ – ما فيه ولا ضيعة إلّا متضررة – ونحن ما زلنا نستعمل أسلوب تخويفهم. عم نضرب عاليه وعم نضرب جونية، وعم نضرب كيفون. كل واحدة بثلاث – أربع قنابل بس حتى نقول لهم: ما فيكم تنفصلوا. كيف بدهم ينفصلوا بالمتن الشمالي فقط؟! فهؤلاء لا يشكلون أكثر من 15% من مسيحيي لبنان. يعني بيكفي بالنسبة لكم أنتم كسوريين أن تتسلّوا بهم بثلاثة مدافع فقط على كم ليلة! هم شاعرين أنّ الانتصار مش ممكن. فسعوا بمسألة التقسيم فشو بدهم يعرضوا على الأمم المتحدة؟! هل سيعرضون أنهم مظلومون! فها نحن مظلومون من 140 سنة!! الرئيس: لكنك غير قادر أن تقول في الأمم المتحدة إنك بدك تظلمهم بالمقابل! ك. جنبلاط: لا، أنا ما راح قول انني بدي أظلمهم. نحن نقول أننا بدنا دولة علمانية او بدنا حصتنا. بدنا 60% وبدنا رئاسة الجمهورية. الرئيس: بيقولوا لك نحن بدنا نعيش لحالنا. ك. جنبلاط: مين بدّو يمثلهم؟ الرئيس: في الأمم المتحدة؟ ك. جنبلاط: في الأمم المتحدة بيصير شي؟! بيكون شي أمر واقع. ساعتها نحن منكون اجتحنا كسروان وسيطرنا مثل ما عملوا في بيافرا. فهناك المارشال غوان طلع رجّال وخلّص باله من هذه الرواية. وهنا إذا انكسروا وخلّصنا عليهم على الأرض منتخلص من هالمسألة. بس طبعًا بدنا نعاملهم معاملة مليحة. طبعًا الفلسطينيون بدهم يزعجونا لأنهم لا يعرفون في الجبل أن هذا المسيحي منيح وهذا مش منيح وهذا كتائبي وهذا مش كتائبي. والبارحة جاء لعندي جنود من عندنا وقالوا نحن لا نرضى بأن يتَقَتَّل المسيحيون ويتقشّطوا من السلاح. فبعتت معهم جماعة وحلنا دون هالشي. ما عدا الكتائب. الكتائب قشّطوهم من السلاح. امّا الباقون فلا حرام! لأن لازم يتطمنوا كل هالمسيحين. وكان في ناس هجرّهم الفلسطينيون وكمان عم حاول رجّعهم إلى بيوتهم وطمّنهم. الرئيس: والله هذه شغلات لن تنسى مع الزمن. لا تنسى! لأن أعمال القهر لا تنسى. ك. جنبلاط: لازم يصير عمل عسكري حازم ضد الكتائب، بس ضدهم لوحدهم. لازم تتخلصوا منهم. الرئيس: صعب يصير ضدهم لوحدهم، كيف بدّك تميّز؟! ك. جنبلاط (ضاحكاً): هذا إلّا إذا كنا بدنا نصدق الشي اللّي عم بيتشيّع في لبنان بأن النظام السوري متفق مع الكتائب! الرئيس: نحن بالفعل ضد القهر. ك. جنبلاط: وهذا شو اسمه، الجيش. الرئيس: أنا أعتقد أن هؤلاء مسيحيين قبل أن يكونوا جيشًا. وإذا قهرت الكتائب معناها قهرت المسيحيين في لبنان. ك. جنبلاط: وهذا الأمر أنا آخذه على ضميري وآخذه على نفسي. وانا بقدر رجّع المسيحيين واستجلبهم من جديد بمعاملتي المنيحة لهم. وبجيب واحد منهم إلى رئاسة الجمهورية والى آخره. لكن ما عاد لازم يلعبوا بالنار. وهذا ما بيصير إلّا إذا انكسروا مظبوط. وإذا انكسروا يمكن نبقى مرتاحين مئة سنة، كما ارتحنا بعد سنة 1860. الرئيس: صدقني، هم يوميًا عم بيبلّغونا غير هيك، وانا أعرف أن الكل عم يدفعوا قتلى ولا أحد عميقصّر. والخسائر عم توقع بالجميع. لكن، صدقًا، لمّا عم يتصلوا بنا، عم بيأكّدوا لنا على قوتهم. طبعًا بيجوز لسبب او لآخر. لكن نحن أيضاً عندنا عناصرنا في لبنان، وبعدين أسلحة الجيش موجودة عندهم بكميات كبيرة. ك. جنبلاط: ونحن عندنا أسلحة جيش. الرئيس: والعسكريون التحقوا لعندهم. ومثل ما عندنا نحن تشكيلات هم أيضاً عندهم تشكيلات قتالية. ك. جنبلاط: مرعوبين، صدقني. وبمجرّد صفّة أحمد الخطيب مع ثلاث دبابات رعبت كل المسيحيين. عندهم هلع! الرئيس: فوق؟ ك. جنبلاط: وفي كسروان وفي المتن وفي كل محل. وبس ياكلوها عسكريًا منخلص ونرتاح وأنتم ترتاحون. الرئيس: لا والله. أنا مع وقف القتال في الحقيقة. أنا مع وقف القتال، لأن بعد أن التقيت معك أن يستمر القتال هذا أمر بالنسبة لي فعلًا له معنى كبير. وحتى بالنسبة لشعب لبنان. أنا أعتقد مستحيل أن يكون الناس متوقعين أن ألتقي أنا وإياك لنتفق على استمرار القتال (ضاحكاً). ك. جنبلاط: مش منشان هالشي، منشان أن أشرح لكم الوضع، مش أكثر من هيك. بدكم فعلًا تسمحوا لنا بالتخلص من هالمراكز اللّي كانت. وشي يومين – ثلاثة منكون خلّصنا عليها او شي جمعة زمان. الرئيس: مستحيل، مستحيل أن نقدر نحن وإياكم أن نتابع وكأن العملية عملية عسكرية ساحقة. ك. جنبلاط: مش سحق، سحق محدود! الرئيس: لا أستاذ كمال، فهذا الأمر، حتى إنسانيًا، أنا لا أستطيعه. صدقًا لا أستطيعه. يعني ما بقدر شوف كل يوم مئات الأطفال، حتى الأعداء، حتى عندما نتحارب نحن واليهود، إذا ضُربت قرية عندنا نقيم الدنيا ونقعدها، وإذا ضُرِبت قرية عندهم يقيمون الدنيا ويقعدونها.