logo
#

أحدث الأخبار مع #جنرال_موتورز

كاديلاك Celestiq الكهربائية: هل تستحق لقب 'منافس رولز رويس بسعر 400 ألف دولار'؟
كاديلاك Celestiq الكهربائية: هل تستحق لقب 'منافس رولز رويس بسعر 400 ألف دولار'؟

عالم السيارات

timeمنذ 2 ساعات

  • سيارات
  • عالم السيارات

كاديلاك Celestiq الكهربائية: هل تستحق لقب 'منافس رولز رويس بسعر 400 ألف دولار'؟

في خطوة جريئة لتغيير قواعد اللعبة، أطلقت كاديلاك طراز Celestiq الكهربائي الفاخر بسعر يبدأ من 340,000 دولار وقد يصل إلى 400,000 دولار مع الإضافات، لتنافس به عمالقة الفخامة مثل رولز رويس . لكن السؤال يبقى: هل يرقى التصميم والتجربة لهذا السعر؟ رُصدت في حي سكني… فهل تخطف الأنظار؟ في مشهد مثير للتساؤل، تم رصد سيارة Celestiq متوقفة أمام منزل عادي في إحدى ضواحي ديترويت، ما أثار موجة من التعليقات حول مظهرها 'العادي' رغم سعرها الفلكي. السيارة كانت تحمل لوحات المصنع، ما يرجّح أنها مركبة اختبارية خاصة بأحد موظفي GM أو الصحفيين. ورغم اعتماد تصميمها على خطوط مستقبلية وواجهة جريئة، إلا أن وجودها في بيئة سكنية عادية قلل من وهجها البصري، لتبدو كأي سيارة فاخرة حديثة، لا كتجربة فريدة بقيمة قصر صغير. تقنيات مذهلة خلف الواجهة الهادئة بعيدًا عن الانطباع الأول، تخفي Celestiq تقنيات متقدمة تستحق الإعجاب: قوة كهربائية تبلغ 655 حصان و 876 نيوتن.متر من العزم. نظام تعليق Magneride 4.0 لتوفير راحة قيادة غير مسبوقة. شاشة بانورامية بقياس 55 إنش تمتد عبر كامل لوحة القيادة. شاشات خلفية مزدوجة مقاس 12.6 إنش. نظام صوتي يضم 38 مكبر صوت موزع بدقة داخل المقصورة. تخصيص يدوي فريد: سيارة لا تتكرر أكثر ما يميز Celestiq هو تجربة التخصيص الخارقة. يتم دعوة العملاء إلى مقر 'Cadillac House' في ميشيغان، حيث يمكنهم اختيار أدق التفاصيل من الجلد، والخشب، والألوان، والعجلات، وصولاً إلى سقف السيارة. ووفقًا للشركة، توجد أكثر من 350,000 تركيبة تخصيص ممكنة ، ما يضمن أن كل سيارة ستكون فريدة من نوعها. النجاح غير مضمون رغم الإبداع رغم كل هذا، يبقى نجاح Celestiq غير مؤكد. الإنتاج بدأ بوتيرة أبطأ من المتوقع، كما أن مبيعات سيارات فاخرة كهربائية مثل Rolls-Royce Spectre لم تحقق انطلاقة قوية، مما يُضعف احتمالات النجاح التجاري لـ Celestiq. وتمامًا مثل قصة Lincoln Continental Mark II في الخمسينيات، التي كانت رائعة التصميم لكنها فشلت تجاريًا، يخشى البعض أن تلقى Celestiq نفس المصير: تظل تجربة نادرة في الذاكرة، لكنها لا تصنع الفارق على الأرض.

جنرال موتورز تتوقف عن تصدير السيارات إلى الصين
جنرال موتورز تتوقف عن تصدير السيارات إلى الصين

أرقام

timeمنذ 3 ساعات

  • سيارات
  • أرقام

جنرال موتورز تتوقف عن تصدير السيارات إلى الصين

توقفت "جنرال موتورز" عن تصدير عدد قليل من السيارات الأمريكية الصنع إلى الصين بسبب الرسوم الجمركية المفروضة من قبل إدارة "ترامب". وأوضحت صانعة السيارات الأمريكية أنها توقفت عن تصدير سيارات "شيفروليه تاهو" الرياضية متعددة الأغراض إلى الصين، كما ستتخلى عن خطط تصدير موديلات أخرى فخمة إلى بكين. وخلال الربع الأول من العام الحالي، باعت "جنرال موتورز" 443 ألف سيارة في الصين، حيث تنتج موديلات من خلال مشروعات مشتركة مع شركات صينية. ورغم الخطوة الأخيرة، أكدت "جنرال موتورز" التزامها بمواصلة التطوير في السوق الصينية، ودفع عجلة نجاح المشاريع المشتركة مع شركائها.

هل السيارات الكهربائية حل جذري لتغير المناخ؟
هل السيارات الكهربائية حل جذري لتغير المناخ؟

الجزيرة

timeمنذ 20 ساعات

  • سيارات
  • الجزيرة

هل السيارات الكهربائية حل جذري لتغير المناخ؟

تُروّج الحكومات وشركات صناعة السيارات في جميع أنحاء العالم، للسيارات الكهربائية بأنها تقنية أساسية للحد من استخدام النفط ومكافحة تغير المناخ. وفي هذا الصدد، أعلنت شركة جنرال موتورز الأميركية أنها تهدف إلى التوقف عن بيع السيارات والشاحنات الخفيفة الجديدة التي تعمل بالبنزين بحلول عام 2035، وستتحول إلى الطرازات التي تعمل بالبطاريات. وأعلنت شركة فولفو السويدية أنها ستُسرّع خطتها الإنتاجية وتُطلق تشكيلة سيارات كهربائية بالكامل بحلول عام 2030. لكن انتشار السيارات والشاحنات الكهربائية يطرح سؤالا مُلحّا: هل هذه المركبات فعلا صديقة للبيئة كما يُروّج لها؟ في حين يُجمع الخبراء على نطاق واسع على أن المركبات الكهربائية القابلة للشحن خيارٌ أكثر ملاءمة للمناخ من المركبات التقليدية، إلا أنها قد تُخلّف آثارا بيئية خاصة، وذلك حسب طريقة شحنها وتصنيعها. كيفية إنتاج الكهرباء عموما، تنتج معظم السيارات الكهربائية المباعة اليوم انبعاثات أقل تأثيرا على الاحتباس الحراري مقارنة بمعظم السيارات التي تعمل بالبنزين. لكن الأمر المهم في هذه النقطة هو كمية الفحم التي يتم حرقها لشحن تلك المركبات. كما أن شبكات الكهرباء لا تزال في حاجة إلى أن تُصبح أكثر نظافة قبل أن تُصبح المركبات الكهربائية خالية تماما من الانبعاثات. ومن بين الطرق التي تسهل مقارنة التأثيرات المناخية لطرازات المركبات المختلفة هي استخدام أداة تفاعلية عبر الإنترنت طورها باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، وذلك بدمج جميع العوامل ذات الصلة: الانبعاثات الناتجة عن تصنيع السيارات وإنتاج البنزين والديزل، وكمية البنزين التي تستهلكها السيارات التقليدية، ومصدر الكهرباء اللازم لشحن المركبات الكهربائية. إذا افترضنا أن المركبات الكهربائية تستمد طاقتها من الشبكة الكهربائية المتوسطة في الولايات المتحدة، والتي تتضمن عادة مزيجا من محطات الوقود الأحفوري والطاقة المتجددة، فإنها غالبا ما تكون أكثر حفاظا على البيئة من السيارات التقليدية. على الرغم من أن تصنيع المركبات الكهربائية يتطلب انبعاثات كثيفة بسبب بطارياتها، إلا أن محركاتها الكهربائية أكثر كفاءة من المحركات التقليدية التي تعتمد على الوقود الأحفوري. على سبيل المثال، من المتوقع أن تنتج سيارة "شيفروليه بولت" الكهربائية بالكامل 189 غراما من ثاني أكسيد الكربون لكل ميل (1.6 كيلومتر) تقطعه خلال عمرها الافتراضي، في المتوسط. في المقابل، يُقدر أن تنتج سيارة "تويوتا كامري" الجديدة التي تعمل بالبنزين، 385 غراما من ثاني أكسيد الكربون في كل ميل تقطعه. وتنتج شاحنة فورد F-150 الجديدة، والتي تستهلك كمية أكبر من الوقود، 636 غراما من ثاني أكسيد الكربون لكل ميل. من ناحية أخرى، إذا تم شحن سيارة "شيفروليه بولت" على شبكة كهرباء كثيفة الفحم، مثل تلك الموجودة حاليا في الغرب الأوسط الأميركي، فقد يكون تأثيرها على المناخ أسوأ قليلا من سيارة هجينة حديثة مثل تويوتا بريوس، التي تعمل بالبنزين ولكنها تستخدم بطارية لزيادة استهلاكها للطاقة. مع ذلك، ستتفوق سيارة "شيفروليه بولت" التي تعمل بالفحم على كامري وفورد (F-150). يقول جيريمي ميكاليك، أستاذ الهندسة في جامعة كارنيغي ميلون بولاية بنسلفانيا: "يميل الفحم إلى أن يكون العامل الحاسم. إذا كانت لديك سيارات كهربائية في بيتسبرغ ببنسلفانيا يتم شحنها بالكهرباء ليلا، مما يدفع محطات الفحم القريبة إلى حرق المزيد من الفحم لشحنها، فلن تكون فوائد المناخ بنفس القدر من الأهمية، وقد يؤدي ذلك إلى زيادة تلوث الهواء". الخبر السار للسيارات الكهربائية هو أن معظم الدول تسعى الآن إلى تنظيف شبكاتها الكهربائية. في الولايات المتحدة، أوقفت شركات المرافق العامة تشغيل مئات محطات توليد الطاقة التي تعمل بالفحم خلال العقد الماضي، وانتقلت إلى مزيج من الغاز الطبيعي منخفض الانبعاثات، وطاقة الرياح، والطاقة الشمسية. ونتيجة لذلك، وجد الباحثون أن المركبات الكهربائية أصبحت عموما أكثر نظافة أيضا. ومن المرجح أن تصبح أكثر نظافة في المستقبل. قالت جيسيكا ترانسيك، الأستاذة المساعدة لدراسات الطاقة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: "إن السبب الذي يجعل المركبات الكهربائية تبدو حلا مناخيا جذابا هو أنه إذا تمكنا من جعل شبكاتنا خالية من الكربون، فستقل انبعاثات المركبات بشكل كبير. في حين أن حتى أفضل السيارات الهجينة التي تعمل بالبنزين سيظل لديها دائما حد أدنى من الانبعاثات لا يمكن أن تنخفض عنه". مشكلة المواد الخام على غرار العديد من البطاريات الأخرى، تعتمد خلايا أيونات الليثيوم التي تُشغّل معظم المركبات الكهربائية على مواد خام -مثل الكوبالت والليثيوم وعناصر أرضية نادرة- تثير مخاوف بيئية وحقوقية خطيرة، وخاصة الكوبالت الذي يطرح مشكلة خاصة. يُنتج تعدين الكوبالت مخلفات خطيرة يمكن أن تتسرب إلى البيئة، وقد وجدت الدراسات أنه حصل تعرض كبير للكوبالت والمعادن الأخرى في المجتمعات المجاورة، وخاصة بين الأطفال. كما يتطلب استخراج المعادن من خاماتها عملية تُسمى الصهر، والتي يُمكن أن تُصدر أكسيد الكبريت وغيره من ملوثات الهواء الضارة. ويُستخرج ما يصل إلى 70% من إمدادات الكوبالت العالمية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وتُستخرج نسبة كبيرة منها في مناجم "تقليدية" غير مُنظّمة، حيث يحفر العمال -بمن فيهم العديد من الأطفال- المعدن من الأرض باستخدام أدوات يدوية فقط، مما يُعرّض صحتهم وسلامتهم لخطر كبير، وفقًا لتحذير جماعات حقوق الإنسان. إعلان ويُستخرج الليثيوم المستهلك عالميا إما من أستراليا أو من المسطحات الملحية في مناطق الأنديز في الأرجنتين وبوليفيا وتشيلي، وهي عمليات تتطلب كميات كبيرة من المياه الجوفية لضخّ المحاليل الملحية، مما يُقلّل من كمية المياه المتاحة للمزارعين والرعاة الأصليين. وتعني المياه اللازمة لإنتاج البطاريات أن تصنيع المركبات الكهربائية يتطلب استهلاكا للمياه يزيد بنحو 50% عن محركات الاحتراق الداخلي التقليدية. وغالبًا ما تحتوي رواسب المعادن النادرة، المتركزة في الصين، على مواد مشعة قد تصدر مياها وغبارا مشعّا. بالتركيز أولا على الكوبالت، التزمت شركات صناعة السيارات وغيرها من الشركات المصنعة بالقضاء على الكوبالت "التقليدي" من سلاسل التوريد الخاصة بها، كما صرحت بأنها ستطور بطاريات تقلل الكوبالت أو تلغي استخدامه تمامًا. إلا أن هذه التقنية لا تزال قيد التطوير، وانتشار هذه المناجم يعني أن هذه الالتزامات "غير واقعية"، كما قال ميكائيل دودين من منظمة باكت (Pact)، وهي منظمة غير ربحية تعمل مع مجتمعات التعدين في أفريقيا. وأضاف السيد دودين أنه بدلا من ذلك، يتعين على الشركات المصنعة العمل مع هذه المناجم لتقليل بصمتها البيئية والتأكد من اشتغال عمال المناجم في ظروف آمنة. وقال إنه إذا تصرفت الشركات بمسؤولية، فإن صعود المركبات الكهربائية سيكون فرصة عظيمة لدول مثل الكونغو. ولكن إذا لم تفعل ذلك، "فستضع البيئة وحياة العديد من عمال المناجم في خطر". إعادة التدوير قد تكون أفضل مع اقتراب الأجيال السابقة من المركبات الكهربائية من نهاية عمرها الافتراضي، يُشكّل منع تراكم البطاريات المستهلكة تحديا كبيرا. تستخدم معظم المركبات الكهربائية اليوم بطاريات ليثيوم أيون، التي يمكنها تخزين طاقة أكبر في نفس المساحة مقارنةً بتقنية بطاريات الرصاص الحمضية القديمة الأكثر شيوعًا. ولكن بينما يُعاد تدوير 99% من بطاريات الرصاص الحمضية في الولايات المتحدة، تُقدّر معدلات إعادة تدوير بطاريات الليثيوم أيون بنحو 5%. إعلان يشير الخبراء إلى أن البطاريات المستهلكة تحتوي على معادن ثمينة ومواد أخرى يمكن استعادتها وإعادة استخدامها. وحسب العملية المستخدمة، قد تستهلك إعادة تدوير البطاريات كميات كبيرة من الماء، أو تُصدر ملوثات هوائية. وفي هذا الصدد، قالت رادينكا ماريك، الأستاذة في قسم الهندسة الكيميائية والبيولوجية الجزيئية بجامعة كونيتيكت: "نسبة بطاريات الليثيوم التي يُعاد تدويرها منخفضة جدًا، ولكن مع مرور الوقت والابتكار، ستزداد هذه النسبة". وهناك مقاربة أخرى مختلفة وواعدة لمعالجة بطاريات المركبات الكهربائية المستعملة تتمثل في إحيائها مجددا سواء من خلال التخزين واستعمالات أخرى. قال أمول فادكي، كبير العلماء في كلية غولدمان للسياسات العامة بجامعة كاليفورنيا: "بالنسبة للسيارات، عندما تنخفض سعة البطارية عن 80%، فإن مدى السير ينخفض.. لكن هذا لا يشكل عائقًا بالنسبة للتخزين الثابت". وقامت العديد من شركات صناعة السيارات، بما في ذلك نيسان اليابانية وبي إم دبليو الألمانية، بتجربة استخدام بطاريات السيارات الكهربائية القديمة لتخزين الطاقة الكهربائية. وقالت جنرال موتورز الأميركية إنها صممت مجموعات بطارياتها مع مراعاة الاستخدام طويل الأمد. إلا أن هناك تحديات: إذ إن إعادة استخدام بطاريات الليثيوم أيون تتطلب اختبارات وترقيات مكثفة لضمان أدائها الموثوق. وإذا تم ذلك بشكل صحيح، فإنه يمكن الاستمرار في استخدام بطاريات السيارات المستعملة لمدة عقد أو أكثر كمخزن احتياطي للطاقة الشمسية، وفقًا لما توصل إليه باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في دراسة أجريت العام الماضي.

شاحنة GM الكهربائية التي سبقت عصرها: Electrovan بتقنيات الهبوط على القمر
شاحنة GM الكهربائية التي سبقت عصرها: Electrovan بتقنيات الهبوط على القمر

عالم السيارات

timeمنذ يوم واحد

  • سيارات
  • عالم السيارات

شاحنة GM الكهربائية التي سبقت عصرها: Electrovan بتقنيات الهبوط على القمر

في عام 1966، كشفت جنرال موتورز عن مشروع ثوري آنذاك: Electrovan ، أول مركبة في العالم تعتمد على خلايا الوقود الهيدروجينية، ومزودة بتقنيات مماثلة لتلك التي استخدمتها وكالة ناسا في مهمات الهبوط على القمر ضمن برنامج Apollo. ورغم أن الفكرة كانت سابقة لعصرها، إلا أن المشروع لم يرَ النور التجاري، لكنه مهّد الطريق لمستقبل الطاقة النظيفة. بداية الحلم: من Corvair إلى Electrovan بعد نجاح GM في تطوير مركبتي Electrovair I وElectrovair II المعتمدتين على البطاريات، قررت الشركة استكشاف آفاق خلايا الوقود، التي كانت وكالة ناسا تستخدمها آنذاك في الفضاء لتوليد الكهرباء وتوفير الماء والهواء في مركبات Apollo. لكن خلايا الوقود التي طورتها GM بالتعاون مع Union Carbide كانت ضخمة للغاية بحيث لا يمكن تركيبها في سيارة كورفاير، فوقع الاختيار على طراز Handi-Bus ليكون منصة الاختبار الجديدة. تصميم ضخم وأداء محدود المنظومة التي جمعت بين الهيدروجين والأكسجين لإنتاج الكهرباء والماء والحرارة كانت تحتاج لمساحة هائلة، حيث احتلت الخزانات كامل المساحة الداخلية، ما حوّل الشاحنة إلى مركبة بمقعدين فقط. بلغ وزنها الإجمالي حوالي 3,220 كجم ، منها 1,770 كجم مخصصة لنظام خلايا الوقود فقط. أما الأداء فكان متواضعًا، إذ احتاجت الشاحنة إلى حوالي 30 ثانية للتسارع من 0 إلى 100 كم/س ، بينما بلغ مداها المتوقع حوالي 240 كم ، لكن التجارب على الطرق العامة توقفت بسبب مخاوف السلامة، خصوصًا بعد انفجار أحد خزانات الوقود خلال اختبار داخلي، أدى إلى تطاير الحطام لمسافة تجاوزت 400 متر. خطوة تجريبية… ودرس للمستقبل رغم أن GM لم تكن تنوي إنتاج Electrovan تجاريًا، إلا أن هذا المشروع أظهر إمكانية تشغيل المركبات باستخدام خلايا الوقود، وكان حجر الأساس لتقنيات أكثر كفاءة وأقل حجمًا في العقود التالية، تعتمد على الهواء بدلاً من خزانات الأكسجين الضخمة. واليوم، وبعد أكثر من 60 عامًا ، لا تزال جنرال موتورز ملتزمة بتطوير تقنيات الطاقة النظيفة، سواء السيارات الكهربائية (BEV) أو خلايا الوقود الهيدروجينية (FCEV) ، عبر وحدة Hydrotec التي تستهدف تطبيقات النقل الثقيل، مثل شاحنات التعدين والمركبات التجارية، في وقت أصبحت فيه البطاريات الخيار الأمثل للسيارات الخفيفة.

قصة نجاح .. ماري بارا الرئيسة التنفيذية التي غيّرت صناعة السيارات
قصة نجاح .. ماري بارا الرئيسة التنفيذية التي غيّرت صناعة السيارات

أرقام

timeمنذ 3 أيام

  • سيارات
  • أرقام

قصة نجاح .. ماري بارا الرئيسة التنفيذية التي غيّرت صناعة السيارات

- في عالمٍ يندر فيه صعود النساء إلى قمم هرم الصناعة، تقف ماري بارا كحالة استثنائية باهرة، فهي لم تكتفِ بإنجاز ما لم يسبقها إليه أحد، بل أعادت صياغة مفهوم القيادة ذاته في واحدة من أعتى الصناعات تعقيدًا: صناعة السيارات. - لم تكن بارا فقط أول امرأة تتبوأ منصب الرئيس التنفيذي لشركة سيارات كبرى؛ بل كانت العقل المدبر الذي أعاد توجيه دفة جنرال موتورز وسط عواصف التغيير والتحديات الجسام. - ومن إدارة الأزمات إلى رسم ملامح المستقبل، تروي رحلة بارا قصة صعود ملهمة ومليئة بالدروس في المثابرة، والحكمة، واتخاذ القرار في زمن يكتنفه اللايقين. - في هذا التقرير، نستعرض أبرز محطات هذه السيرة الملهمة، مستخلصين منها دروسًا عملية لكل من يسعى لقيادة فاعلة ومستدامة. من خطوط الإنتاج إلى قيادة الشركة: مسيرة صعود لا تُنسى - بدأت ماري بارا مسيرتها في جنرال موتورز من أبسط نقطة ممكنة: طالبة متدربة في أحد خطوط التجميع، تكدّ وتعمل لتغطية تكاليف دراستها الجامعية. - لم تكن بارا تملك الامتيازات التي تُمنح عادةً لقادة المستقبل، لكنها امتلكت ما هو أهم: أخلاقيات عمل صارمة، وفضول دائم للتعلم، وقدرة استثنائية على بناء علاقات قائمة على الثقة والاحترام المتبادل. - تنقلت سريعًا بين مناصب متعددة شملت الهندسة، والتصنيع، والموارد البشرية، مما منحها فهماً شاملاً لبنية الشركة وآليات اتخاذ القرار فيها. - جاءت محطّة فارقة في مسيرتها خلال الأزمة المالية العالمية عام 2008، حين شغلت منصب رئيسة الموارد البشرية. - ووسط انهيارات الأسواق، أدارت مفاوضات مع اتحاد عمال السيارات لتقليص التكاليف دون المساس بكرامة العاملين؛ وقد كانت هذه التجربة اختبارًا لقدرتها على الموازنة بين البقاء والابتكار. - في عام 2014، تولّت رسميًا منصب الرئيس التنفيذي لجنرال موتورز، لتدخل التاريخ كأول امرأة تقود شركة سيارات عالمية كبرى، ولكنها لم تتعامل مع المنصب بوصفه غاية، بل بدايةً لمرحلة جديدة من التغيير العميق. أزمة مفتاح التشغيل: عندما يُختبر القادة على المحك - لم تمضِ أشهر على تولّي بارا المنصب حتى انفجرت واحدة من أخطر الأزمات في تاريخ جنرال موتورز: فضيحة مفاتيح التشغيل المعيبة، التي أودت بحياة عشرات الأشخاص. لم تكن الأزمة تقنية فقط، بل أخلاقية وثقافية، تهدد سمعة الشركة ووجودها ذاته. - هنا تجلّت القيادة الحقيقية؛ إذ لم تتنصل بارا من المسؤولية، بل واجهت العاصفة بشفافية نادرة في عالم الشركات العملاقة. - وأمرت بسحب ملايين المركبات المعيبة، وأطلقت صندوق تعويضات للضحايا، وأجرت إعادة هيكلة شاملة لإجراءات السلامة، شملت تأسيس إدارة مستقلة تُعنى بأمن المركبات، وتعيين نائب رئيس للسلامة العالمية. - لم تكتف بارا بذلك، بل قدّمت اعتذارًا علنيًا باسم الشركة، ولم يكن مجرد واجب بروتوكولي، بل اعترافاً حقيقياً بالخطأ وتعاطفاً عميقاً مع المتضررين. - أعادت بارا بهذه الخطوة تعريف العلاقة بين القائد والمسؤولية، وأثبتت أن الشجاعة لا تعني فقط اتخاذ القرار، بل تحمل تبعاته كاملة. - كما أن تعاملها مع الأزمة أظهر أهمية القيادة الأخلاقية، حيث وضعت القيم قبل الأرباح، والسلامة قبل السمعة، والبشر قبل الميزانيات. - أعادت هذه المقاربة بناء الثقة داخل الشركة ومع الجمهور، ورسّخت ثقافة جديدة عنوانها: لا تنازل عن السلامة ولا تساهل مع الأخطاء. ترسيخ ثقافة الابتكار - منذ أن تولّت بارا زمام القيادة التنفيذية، وضعت الابتكار في صميم الاستراتيجية الشاملة لجنرال موتورز. لكنها لم تنظر إليه كترفٍ تكنولوجيٍّ، بل كضرورة وجودية لا غنى عنها للبقاء والمنافسة. - شجعت على إرساء بيئةٍ تحتفي بالتجريب، وتُثمّن الجرأة في طرح الأفكار الجديدة، وتكافئ التعلم من الإخفاقات المريرة بقدر ما تحتفي بالنجاحات المدوية. - كما أزالت الحواجز التقليدية بين الأقسام، وربطت المهندسين بالمصممين والمسوّقين، لتخلق شبكة داخلية من التعاون العابر للوظائف. - سمحت هذه العقلية بإطلاق مشاريع رائدة في المركبات الكهربائية والقيادة الذاتية، وأسست لبنية تحتية تُتيح لجنرال موتورز أن تنافس لا على مستوى السوق الأمريكي فقط، بل على خارطة الثورة التكنولوجية العالمية. الاستدامة.. قيادة برؤية تتجاوز الأرباح - في زمن تتزايد فيه الضغوط البيئية على كبرى الشركات، قادت بارا تحولًا جذريًا في فلسفة جنرال موتورز تجاه الاستدامة. - تبنّت هدفًا طموحًا بأن تصبح الشركة خالية من الانبعاثات بحلول 2040، واستثمرت مليارات الدولارات في تطوير المركبات الكهربائية وتقنيات الطاقة النظيفة. - لكنّ التزامها لم يقتصر على البيئة، بل شمل دعم المجتمعات المحلية، وتحسين جودة التعليم، وتعزيز الشمول المالي في المناطق المحرومة. - بهذا، أعادت تعريف مفهوم المسؤولية الاجتماعية للشركات، وجعلت منه ركيزة استراتيجية لا مجرد بند في تقارير العلاقات العامة. دروس في القيادة من قلب التجربة - ما يجعل قصة ماري بارا أكثر من مجرد سيرة ذاتية ملهمة، هو أنها تُقدّم نماذج ملموسةً لقيمٍ قياديةٍ خالدة، قابلةٍ للتطبيق في كل المجالات، لا سيما في بيئات العمل عالية الضغط: - ابدأ من القاعدة وتعلّم: التجربة العملية المبكرة هي حجر الأساس لفهم عميق لطبيعة الأعمال. - استثمر في العلاقات: لا نجاح بدون شبكة داعمة من الزملاء والموجهين. - قُد بالأخلاق، لا بالخوف: الشفافية والمساءلة تبني الثقة وتُطيل عمر المؤسسة. - تواصل بتعاطف: حتى في أقسى اللحظات، يبقى الصوت الإنساني هو الأهم. - حوّل الأزمات إلى فرص لإعادة البناء: لا يمكن تجنب العواصف، لكن يمكن اختيار كيفية الإبحار خلالها. ختامًا: خارطة طريق لقادة المستقبل - إن مسيرة ماري بارا ليست مجرد قصة نجاح تقليدي، بل هي دليل حي على أن القيادة الفاعلة تقوم على أربع ركائز: الابتكار، والجرأة، والشفافية، والإنسانية. - ولمن يسعى اليوم لبناء مؤسسات قادرة على الصمود والنمو في عالم دائم التحوّل، فإن نهج بارا يقدم نموذجًا يُحتذى، ودروسًا تتجاوز قطاع السيارات إلى أي حقل من حقول التغيير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store