logo
#

أحدث الأخبار مع #جهاز_دعم_الاستقرار

ما حقيقة العثور على 45 جثة لجنود تابعين لحفتر في طرابلس؟
ما حقيقة العثور على 45 جثة لجنود تابعين لحفتر في طرابلس؟

الشرق الأوسط

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

ما حقيقة العثور على 45 جثة لجنود تابعين لحفتر في طرابلس؟

تحدثت حكومة «الوحدة» المؤقتة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، عن العثور على 9 جثث مجهولة الهوية داخل ثلاجة بمستشفى في العاصمة الليبية طرابلس، كانت تخضع لحماية جهاز «دعم الاستقرار»، الذي قُتل آمره عبد الغني الككلي، الشهير بـ«غنيوة»، في أحداث دامية. ويأتي هذا الإعلان من جهة «الوحدة» للتدليل على تورّط الجهاز الميليشياوي بارتكاب جرائم قتل عديدة ضد المواطنين، لكن الأخير عَدّ هذا الأمر «اتهامات باطلة»، وقال إن الجثث عددها 45 وتعود لقتلى من قوات «الجيش الوطني» برئاسة المشير خليفة حفتر. ويبقى السؤال: ما حقيقة هذه الجثث؟ وهل هي من ضحايا جهاز «غنيوة»، أم أنها من عناصر «الجيش الوطني» كما يدعي جهاز «دعم الاستقرار»؟ «الجيش الوطني» سبق وخاض حرباً على العاصمة طرابلس مطلع أبريل (نيسان) 2019 خلّفت آلاف القتلى والجرحى، وانتهت بسحب قواته في يونيو (حزيران) إلى خط (سرت - الجفرة)، وأعقب ذلك عملية تسليم وتسلم للأسرى والقتلى بين جبهتي شرق ليبيا وغربها. مشاهد صادمة من السجن السري المعروف بسجن المضغوط في #أبوسليم نشرها جهاز دعم مديريات الأمن بالمناطق.يظهر الفيديو مدى سوء السجن الذي يتضمن غرفة البلانكو المستخدمة في عمليات التعذيب. — Mohammed Ali (@M_abdusa) May 13, 2025 غير أنه منذ مقتل الككلي الأسبوع الماضي، تزايدت الأحاديث عن ارتكاب جهازه العديد من الجرائم، كما بدأت أجهزة أمنية التحقيق من احتمال وجود «مقابر جماعية» في منتجع كان يمتلكه في منطقة أبو سليم بالعاصمة. وقال جهاز المباحث الجنائية بغرب ليبيا في ساعة مبكرة من صباح الأحد إنه، وبتعليمات من النيابة العامة، بدأ التحقيق في واقعة العثور على 9 جثث مجهولة الهوية داخل ثلاجة مهجورة في مستشفى الخضراء بطرابلس، كانت خاضعة في السابق لحماية «دعم الاستقرار». وأوضح جهاز المباحث أن هذه الإجراءات جاءت «استناداً إلى معلومات وردت إليه تفيد بوجود ثلاجة مهجورة داخل المستشفى، يُشتبه في احتوائها على جثامين غير معروفة»، وقال: «تم التنسيق مع النيابة العامة، وتم فتح الثلاجة صباح (السبت)، ليتبيّن وجود 9 جثث في حالة تحلل متقدمة، نتيجة انقطاع التيار الكهربائي عنها منذ مدة». ونوه الجهاز إلى اتخاذ عدد من «الإجراءات الفورية»، التي اشتملت على سحب عينات من الجثامين لإجراء التحاليل اللازمة ومحاولة تحديد هويات الضحايا، مشيراً إلى أنه «بفحص سجلات النيابة ومراكز الشرطة للتقصي عن أي بلاغات تتعلق بهذه الجثث؛ إلا أنه لم يتم العثور على أي بلاغات مسجلة بشأن هذه الجثث من قبل جهاز دعم الاستقرار أو مستشفى الخضراء». وانتهى جهاز المباحث الجنائية إلى أن «التحقيقات لا تزال مستمرة، بإشراف مباشر من النيابة العامة، لكشف الحقائق كافة أمام الرأي العام، وضمان محاسبة المتورطين». وقُتل الككلي داخل معسكر التكبالي، مقر «اللواء 444 قتال»، في عملية وصفتها حكومة الدبيبة بـ«الأمنية المعقدة»، ومذاك والأجهزة الأمنية التابعة لها تفتّش في مقار جهاز «دعم الاستقرار»، الذي يتخذ من أبو سليم معقلاً، ويضم أيضاً حديقة حيوان شهيرة. ويرى الحقوقي الليبي طارق لملوم أنه «لا يجب الانتظار حتى تنتهي مجموعة مسلحة أو ميليشيا؛ لنكتشف وجود انتهاكات وجثث»، ولفت إلى أن «شهادات الضحايا منذ سنوات تؤكد أن أغلب السجون والمعسكرات يحدث فيها القتل والدفن والتخلص من الجثث للمهاجرين ولليبيين». وتحدث عن ضرورة «تشكيل لجنة مختصة تباشر البحث والتفتيش داخل السجون والمعسكرات على سبيل المثال»، ومنها «الكتيبة 55» و«سجون المايا» في ورشفانة. وسبق أن قالت «الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين» في طرابلس، (الجمعة) إنها «تلقت عدداً من البلاغات من أسر مفقودين، تفيد باحتمال وجود مقابر جماعية داخل موقع سابق تابع لأحد التشكيلات الأمنية، في نطاق حديقة الحيوان ببلدية أبو سليم؛ في إشارة إلى «دعم الاستقرار». وعقب كشف جهاز «المباحث الجنائية» العثور على 9 جثث، سارع جهاز «دعم الاستقرار» إلى القول إنه تلقى ما وصفه بـ«الادعاءات الباطلة» التي تحاول «حكومة التطبيع» استخدامها كذريعة لإدانة الجهاز، عبر «تزييف الحقائق الموثقة» بخصوص الجثث التي عثر عليها. وقال جهاز «دعم الاستقرار» إن «الجثث الـ45 التي عثر عليها في مستشفى الحوادث أبو سليم، أو مستشفى (الهضبة الخضراء العام)، تعود لقتلى من صفوف قوات حفتر، خلال حرب الدفاع عن العاصمة طرابلس، وقد تم توثيقهم بالصور حينها». ولمزيد من الدفاع عن نفسه، قال «دعم الاستقرار» إن البعثة الأممية لدى ليبيا كانت على علم بتفاصيل هذه الجثث، عن طريق مانويلا روسي، المكلفة بملف تبادل الأسرى والجثامين». وتابع: «سبق وتمت إحاطة الهلال الأحمر بالموضوع في حينه، لكنه رفض التدخل، كما قوات حفتر رفضت آنذاك تسلّم هذه الجثث». وأشار جهاز «دعم الاستقرار» إلى أنه سبق وعُقد اجتماع في تونس برعاية أممية يتعلق بتلك الجثث؛ و«لكن مساعي الأمم المتحدة فشلت في الوصول إلى تفاهم بين الطرفين، بينما جرى تسليم 16 أسيراً وتسلُم أسير واحد من قوات حفتر». وفيما لم تعلق القيادة العامة لـ«الجيش الوطني» على ذلك، انتهى جهاز «دعم الاستقرار» إلى دعوة الجهات المسؤولة في طرابلس إلى إجراء تحليل الحمض النووي للجثامين تحت إشراف أممي، «للتأكد من هويتها». وأمام الحديث عن احتمالية وجود «مقابر جماعية» في محيط حديقة الحيوان، دعت «الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين» أهالي المفقودين إلى تقديم بلاغاتهم إلى النيابات المختصة، وإحالتها إلى الهيئة، «قصد تمكينها من مباشرة أعمالها بعد تكليفها، للقيام بأعمال البحث والكشف الميداني في الموقع». مع ذلك نوهت الهيئة إلى أن «البلاغات الأولية من أسر ضحايا تشير إلى وجود مؤشرات جدية على احتمال وجود مقابر جماعية، مما يستدعي التعامل مع الأمر بأقصى درجات الحذر والمسؤولية القانونية والإنسانية». وخلال العقد الماضي، انتشرت في ليبيا بلاغات كثيرة من أسر ونشطاء حقوقيين، عن الخطف والإخفاء القسري لمواطنين، بالإضافة إلى حالات تصفية عديدة، دون التوصل إلى الجناة.

ليبيا: تجدد المظاهرات الغاضبة ومحتجون يغلقون شوارع رئيسية
ليبيا: تجدد المظاهرات الغاضبة ومحتجون يغلقون شوارع رئيسية

عكاظ

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • عكاظ

ليبيا: تجدد المظاهرات الغاضبة ومحتجون يغلقون شوارع رئيسية

تابعوا عكاظ على شهدت العاصمة الليبية طرابلس (الأحد)، لليوم الثالث على التوالي، مظاهرات غاضبة ضد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة. وأكد شهود عيان أن محتجين أغلقوا عدداً من الطرق الرئيسية في العاصمة من خلال إشعال النيران في إطارات السيارات. وحسب مصادر ميدانية، فإن عمليات الإغلاق طالت أماكن متفرقة من المدينة بينها جنزور غرب طرابلس وطريق الشط بالقرب من وسط العاصمة والطريق الساحلي. واندلعت المظاهرات بعد عدة ساعات من كلمة رئيس حكومة الوحدة التي اعتبر فيها أن جزءاً كبيراً من الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة «مدفوعة الثمن ومدسوسة»، بحسب قوله. وكان المتظاهرون قد تجمعوا على مدى اليومين الماضيين في ميدان الشهداء وسط المدينة التي شهدت هذا الأسبوع 3 أيام من أعمال العنف الدامية. وبدأت الاشتباكات ليل الاثنين الماضي، في أعقاب مقتل عبد الغني الككلي، المعروف باسم غنيوة، قائد جهاز دعم الاستقرار ومقره في حي أبو سليم المكتظ بالسكان على يد فصائل متحالفة مع الدبيبة. بعدما أطلق «اللواء 444» التابع لوزارة الدفاع عملية عسكرية استهدفت «الجهاز» وأدت إلى مقتل الككلي، القيادي الأبرز للمجموعات المسلحة التي تتمتع بنفوذ كبير في طرابلس منذ عام 2011، وتحاول الحكومة تفكيكها. ويخضع جهاز دعم الاستقرار للمجلس الرئاسي الذي جاء إلى السلطة عام 2021 مع حكومة الوحدة الوطنية التابعة للدبيبة من خلال عملية دعمتها الأمم المتحدة. وجرى خلال الاشتباكات استخدام الأسلحة الثقيلة والقذائف المدفعية، ما أسفر عن مقتل 8 أشخاص. ومنذ سقوط نظام معمر القذافي العام 2011، تشهد ليبيا انقساماً سياسياً حاداً، وتدير شؤونها حكومتان متنافستان: الأولى في طرابلس (غرباً) برئاسة عبد الحميد الدبيبة وتعترف بها الأمم المتحدة، والثانية في بنغازي (شرقاً) برئاسة أسامة حمّاد وتحظى بدعم البرلمان وقائد الجيش الليبي خليفة حفتر. وكان الدبيبة قال مساء السبت إن المليشيات سيطرت على المشهد السياسي والاقتصادي الليبي، ودعا الليبيين للانضمام إلى مشروع ليبيا خالية من المليشيات والفساد، وأكد أن هدف العملية الأمنية في طرابلس كان إنهاء وجود التشكيلات المسلحة. وأضاف أنه سيستمر في محاربة المليشيات. أخبار ذات صلة سيرات محترقة نتيجة المواجهات الدامية في العاصمة الليبية

تجدد التظاهرات في طرابلس.. محتجون يغلقون شوارع رئيسية
تجدد التظاهرات في طرابلس.. محتجون يغلقون شوارع رئيسية

العربية

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • العربية

تجدد التظاهرات في طرابلس.. محتجون يغلقون شوارع رئيسية

لليوم الثالث على التوالي شهدت العاصمة الليبية طرابلس ، تظاهرات ضد رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة. فقد أفاد مراسل العربية/الحدث، اليوم الأحد، أن محتجين أغلقوا عددا من الطرق الرئيسة في العاصمة، عبر إشعال النيران في إطارات السيارات. طرق رئيسية كما أضاف أن الإغلاق شمل أماكن متفرقة من المدينة بينها جنزور غرب طرابلس وطريق الشط بالقرب من وسط العاصمة والطريق الساحلي. أتت هذه التطورات بعد ساعات من كلمة الدبيبة اعتبر فيها أن جزءا كبيرا من الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة "مدفوعة الثمن ومدسوسة"، وفق تعبيره. كما جاءت بعدما تجمع المتظاهرون على مدى اليومين الماضيين في ميدان الشهداء وسط المدينة، التي شهدت هذا الأسبوع ثلاثة أيام من أعمال العنف الدامية. مقتل الككلي إذ بدأت الاشتباكات ليل الاثنين الماضي، في أعقاب مقتل عبد الغني الككلي، المعروف باسم غنيوة، قائد "جهاز دعم الاستقرار" (ومقره في حي أبو سليم المكتظ بالسكان) على يد فصائل متحالفة مع الدبيبة. بعدما أطلق "اللواء 444" التابع لوزارة الدفاع عملية عسكرية استهدفت "الجهاز" وأدت إلى مقتل الككلي، القيادي الأبرز للمجموعات المسلحة التي تتمتع بنفوذ كبير في طرابلس منذ العام 2011، وتحاول الحكومة تفكيكها. علما أن هذا الجهاز يخضع للمجلس الرئاسي الذي جاء إلى السلطة عام 2021 مع حكومة الوحدة الوطنية التابعة للدبيبة من خلال عملية دعمتها الأمم المتحدة. مواجهات عنيفة فيما استخدمت خلال المواجهات العنيفة الأسلحة الثقيلة والقذائف المدفعية، ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص، بحسب الأمم المتحدة. ومنذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، تشهد ليبيا نزاعات وانقسامات وتدير شؤونها حكومتان متنافستان: الأولى في طرابلس (غربا) برئاسة عبد الحميد الدبيبة وتعترف بها الأمم المتحدة، والثانية في بنغازي (شرقا) برئاسة أسامة حمّاد وتحظى بدعم البرلمان وقائد الجيش الليبي خليفة حفتر. ورغم أن العاصمة تنعم بهدوء نسبي منذ يونيو 2019 ، فإنها تشهد من حين إلى آخر اشتباكات بين مجموعات مسلّحة متنافسة لأسباب تتعلّق بالصراع على مناطق النفوذ والمواقع الحيوية.

الدبيبة: الحكومة الليبية أطلقت عملية عسكرية «ناجحة» لإنهاء الفوضى
الدبيبة: الحكومة الليبية أطلقت عملية عسكرية «ناجحة» لإنهاء الفوضى

عكاظ

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • عكاظ

الدبيبة: الحكومة الليبية أطلقت عملية عسكرية «ناجحة» لإنهاء الفوضى

تابعوا عكاظ على أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة أن العاصمة طرابلس شهدت خلال الأيام الماضية «أحداثا صعبة ومؤسفة»، مشيرا إلى أن «أطرافا حاولت استغلالها لإشعال التوتر في البلاد». وقال الدبيبة، إن مشروع «ليبيا خالية من المليشيات والفساد» مستمرّ، وذلك على الرغم من الدعوات المطالبة برحيله، في أعقاب الاشتباكات المسلّحة التي شهدتها العاصمة طرابلس خلال الأيام الماضية. وأكدّ الدبيبة، في كلمة مصوّرة وجهّها إلى الليبيين، مساء السبت، أنه لم يعد باستطاعته الاستمرار في التعامل مع المليشيات والسكوت على أفعالها، داعيا الليبيين إلى دعم مشروع حكومته والوقوف صفّا واحدا، لتخليص بلادهم من سطوة المليشيات الخارجة عن القانون وعن الدولة. وتابع: «لأوّل مرة أقول إن لديكم أملا في التخلص من المليشيات، وحلم دولة القانون والمؤسسات يكاد أن يكون واقعا قريبا». وتعليقا على الاشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس والتي أدت إلى خسائر بشرية وأضرار مادية، أوضح الدبيبة أن الحكومة أطلقت عملية عسكرية «ناجحة» في منطقة أبوسليم، بعد أن أصبحت بعض المليشيات أخطر من الدولة، في إشارة إلى جهاز «دعم الاستقرار» الذي يقوده عبدالغني الككلي، مضيفا أنّ تلك المليشيات سيطرت على 6 مصارف وتقوم بابتزاز الدولة والوزراء وسجن وتعذيب وإعدام كل من يخالفها الرأي. وتابع أنّ حكومته عرضت على المليشيات الدخول في مؤسسات الدولة الليبية، فدخلت مجموعة، لكن آخرين رفضوا الاندماج في المؤسسات الشرعية، واستغلوا نفوذهم وفرضوا سطوتهم على المؤسسات الحكومية في ليبيا. أخبار ذات صلة وشدَّد الدبيبة على أن «العملية في أبوسليم تندرج ضمن رؤية الدولة لإنهاء التشكيلات المسلحة خارج المؤسسات الأمنية». وأشاد الدبيبة بدور وزارة الدفاع التي «نجحت في وقف الاشتباكات وإعادة تموضع القوات النظامية في مناطق التماس، للحيلولة دون تفجر الوضع». ودافع الدبيبة عن القرارات التي أصدرها بعد عملية أبوسليم، والتي أعاد بمقتضاها ترتيب الأجهزة الأمنية، بعد تصفية رئيس جهاز دعم الاستقرار، الككلي، وإزاحة كافة الشخصيات المرتبطة به من مناصبها، موضحا أنّ هذه الأجهزة كانت في يد مجرمين أثبتت التقارير الأممية ارتكابهم لجرائم وتجاوزات خطيرة. وبخصوص القتال الذي وقع في العاصمة طرابلس بين قوات اللواء «444 قتال» الداعم لحكومته وجهاز الردع ومكافحة الإرهاب، أوضح الدبيبة أن ما حدث كان نتيجة «خطأ مشترك واستعجال في تنفيذ قرارات فرض سلطة الدولة»، مشدّدا على أنّه لم يكن ينوي الحرب. عبدالحميد الدبيبة

الدبيبة يؤكد المضي في القضاء على الجماعات المسلحة والفساد بليبيا
الدبيبة يؤكد المضي في القضاء على الجماعات المسلحة والفساد بليبيا

الجزيرة

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • الجزيرة

الدبيبة يؤكد المضي في القضاء على الجماعات المسلحة والفساد بليبيا

قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة أمس السبت إن‭‭ ‬‬مشروع "ليبيا خالية من المليشيات والفساد مستمر"، وذلك مع صمود وقف إطلاق النار في أعقاب الاشتباكات الدامية التي شهدتها العاصمة طرابلس خلال الأيام القليلة الماضية. وأضاف الدبيبة في كلمة مسجلة، من مقر مجلس الوزراء بالعاصمة طرابلس "من يستمر في الفساد أو الابتزاز لن نتركه. هدفنا هو ليبيا خالية من المليشيات والفساد". وأشار إلى أنه تأخر في التعليق على أحداث طرابلس الأخيرة، خوفا من بث الفتنة بين الليبيين، أو محاولة طرف ما استغلال كلامه، لافتا إلى أن حكومته استلمت السلطة في وقت كانت فيه المليشيات تسيطر على المشهد السياسي والمالي والاقتصادي في كل مدن وقرى ليبيا. وشهدت طرابلس الأسبوع الماضي أعنف اشتباكات منذ سنوات بين مجموعات مسلحة، بعضها موال لحكومة الوحدة الوطنية والآخر محسوب على المجلس الرئاسي ، وقالت الأمم المتحدة إن 8 أشخاص على الأقل قتلوا في الاشتباكات. وأعلنت الحكومة وقف إطلاق النار الأربعاء الماضي. وجاء ذلك في أعقاب مقتل قائد جهاز دعم الاستقرار عبد الغني الككلي (غنيوة)، والهزيمة التي لحقت بهذا الجهاز على يد الفصائل المتحالفة مع الدبيبة. ويخضع جهاز دعم الاستقرار للمجلس الرئاسي الذي جاء إلى السلطة عام 2021 مع حكومة الوحدة الوطنية التي يترأسها الدبيبة من خلال عملية دعمتها الأمم المتحدة. وكان مقر جهاز دعم الاستقرار في حي أبو سليم المكتظ بالسكان. وقالت وزارة الداخلية في بيان إنه تم العثور على 9 جثث متحللة في ثلاجة مشرحة في مستشفى الخضراء في أبو سليم. وأضافت أن جهاز الأمن الوطني لم يبلغ السلطات عنها. ومنذ 2011 تشهد ليبيا حالة من عدم الاستقرار السياسي والأمني، تغذيها الانقسامات التي تحول دون تنظيم انتخابات شاملة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store