أحدث الأخبار مع #جوبا


العربي الجديد
منذ 3 أيام
- صحة
- العربي الجديد
انهيار المنظومة الصحية في جنوب السودان وسط استمرار القتال
أفادت منظمة "أطباء بلا حدود" بأنّ الهجمات على المرافق الطبية في جنوب السودان تتزايد، إذ إنّ "صراعاً واسع النطاق" تسبّب في نزوح جماعي، الأمر الذي يضع المراكز الصحية التي تعاني أساساً من نقص في الموارد في مواجهة ضغوط كبرى. ومنذ سنوات، يعاني هذا البلد الفقير من انعدام في الأمن والاستقرار السياسي، لكنّ المعارك الأخيرة في ولاية أعالي النيل (شمال) بين القوات المتحالفة مع الرئيس سلفا كير وقوات خصمه ونائبه السابق رياك مشار تثيرت قلق المراقبين. وفي حين يتركّز الاهتمام الدولي على القتال الدائر في ولاية أعالي النيل، أشارت منظمة " أطباء بلا حدود " إلى اشتباكات في ولايات جونقلي والوحدة وغرب الاستوائية ووسط الاستوائية، وقال مدير العمليات في المنظمة بكري أبو بكر: "نحن نتحدّث عن صراع كبير يدور على جبهات متعدّدة وفي مواقع متعدّدة". Happening Now 🚨 Media Briefing on South Sudan. Where our teams are seeing an alarming surge in violence and mounting barriers to health care. Our panel unpacks the situation on the ground - attacks on civilians, health workers, and medical facilities are on the rise. — MSF East Africa (@MSF_EastAfrica) May 15, 2025 ووصف أبو بكر النزوح الحاصل في جنوب السودان بأنّه "أزمة كبرى"، شارحاً أنّ نحو 60 ألف شخص نزحوا في ولاية أعالي النيل و50 ألفاً في ولاية جونقلي، أضاف أنّ فرق منظمة "أطباء بلا حدود" شهدت نزوح قرى بأكملها، مشيراً إلى أنّ "المستشفيات والمرافق الصحية والمرافق المجتمعية أُخليت كذلك من موظفيها"، وأكد: "نشهد انهياراً في المنظومة الصحية بالبلاد"، موضحاً أنّ نصف المرافق الطبية في جنوب السودان كانت تعمل حتى قبل اندلاع القتال الأخير. وبيّنت منظمة "أطباء بلا حدود" بأنّ نحو 80% من منظومة الرعاية الصحية في جنوب السودان يُموَّل من هيئات دولية، في حين تساهم جوبا بنسبة 1.3% من ميزانية المنظومة. صحة التحديثات الحية يونيسف: جنوب السودان يشهد تفشّي الكوليرا الأسوأ منذ عقدَين في سياق متصل، قال عبد الله حسين من منظمة "أطباء بلا حدود" إنّهم يشهدون "تصاعداً في الهجمات على مرافق الرعاية الصحية والكوادر الطبية والسكان المدنيين"، بما في ذلك هجمات على زوارق نهر النيل الأبيض التي تحمل إمدادات حيوية ونهب مخازن في مواقع نائية. وبينما تفيد الأمم المتحدة بأنّ ثمانية مرافق طبية تعرّضت للقصف هذا العام، تشير تقديرات منظمة "أطباء بلا حدود" إلى أنّ الرقم الفعلي قد يكون أعلى من ذلك. من جهة أخرى، تحدّث رئيس بعثة منظمة "أطباء بلا حدود" في جنوب السودان زكريا مواتيا عن تزايد أعداد الجرحى الواصلين إلى مدينة ملكال، عاصمة ولاية أعالي النيل، بعد أسابيع من النوم في العراء والتنقّل بين الأدغال في ظلّ عجز الطواقم الطبية عن إنقاذهم. وتابع: "لم نشهد الأسوأ بعد". (فرانس برس)


صحيفة الخليج
منذ 5 أيام
- صحة
- صحيفة الخليج
حكومة جنوب السودان تنفي مزاعم وفاة سلفا كير
جوبا-أ ف ب نفت حكومة جنوب السودان، الخميس، صحة تقارير تفيد بوفاة الرئيس سلفا كير بعد تداول شائعات في هذا الخصوص على شبكات التواصل الاجتماعي. ولطالما كان الوضع الصحي المتدهور للرئيس البالغ 73 عاماً والذي يتولّى الحكم منذ 2011، محطّ تساؤلات. ومساء الأربعاء، تمّ تداول معلومات على شبكات التواصل الاجتماعي مفادها- على حدّ تعبير مؤثّر كيني- بأن كير «قضى نحبه». وفي اليوم التالي، أصدرت وزارة الخارجية في جنوب السودان بياناً ينفي «نفياً قاطعاً التقارير الزائفة والكيدية المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي عن وفاة الرئيس سلفا كير». وأكّدت أن المنشورات «هي شائعات غير مسؤولة لا أساس لها بتاتاً ومفبركة من أعداء السلام والتنمية وبناء الدولة والاستقرار».


الجزيرة
منذ 5 أيام
- سياسة
- الجزيرة
العفو الدولية: وجود أوغندا العسكري بجنوب السودان ينتهك الحظر الأممي
دعت منظمة العفو الدولية اليوم الأربعاء مجلس الأمن الدولي إلى تجديد حظر الأسلحة المفروض على جنوب السودان، مشددة على أن رفع هذا الحظر سيعرّض حياة المدنيين للخطر في ظل ما وصفتها بانتهاكات موثقة من قبل قوات جنوب السودان وأوغندا. وقال المدير الإقليمي لمنظمة العفو الدولية في شرق وجنوب أفريقيا تيغيري تشاغوتا إن "حظر الأسلحة ليس حلاً سحريا، لكن من شبه المؤكد أن أوضاع حقوق الإنسان ستكون أسوأ بكثير من دونه"، مضيفًا "هذا ليس وقت رفع الحظر والسماح بتدفق المزيد من الأسلحة. نحث مجلس الأمن على تجديد الحظر وتطبيقه لحماية أرواح المدنيين". وفي بيان رسمي، أشارت المنظمة إلى أن صورًا ملتقطة بالأقمار الصناعية أظهرت وجود مروحيات هجومية تابعة لجيش جنوب السودان، مما يشير إلى "انتهاكات جارية للحظر". كما أكدت وجود "أدلة دامغة" على انتهاك أوغندا الحظر المفروض من مجلس الأمن عبر نشر قوات ومعدات عسكرية داخل الأراضي الجنوب سودانية. وذكرت العفو الدولية أن مختبر الأدلة التابع لبرنامج الاستجابة للأزمات في المنظمة تحقق من مقطعين مصورين يظهران قوات ومعدات تابعة لقوات الدفاع الشعبية الأوغندية. وأظهر المقطع الأول وصول العشرات إلى مطار جوبا الدولي يوم 11 مارس/آذار الماضي، في حين وثق المقطع الثاني بتاريخ 17 مارس/آذار السابق نقل دبابات عبر ناقلات جنود وشاحنات عسكرية تحمل لوحات الجيش الأوغندي في منطقة "نيمولي" على الجانب الجنوب سوداني من الحدود مع أوغندا. وأكدت المنظمة أن هذا الوجود العسكري الأوغندي يشكل "انتهاكا صريحًا" لقرار مجلس الأمن رقم 2428 لعام 2018، والذي ينص على حظر تقديم أو بيع أو نقل الأسلحة والمواد ذات الصلة إلى جنوب السودان، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، إلا بموجب استثناءات مشروطة وتحت إشراف لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن. وأوضحت العفو الدولية أن كلا من حكومتي جنوب السودان أو أوغندا لم تقدّم إشعارًا للجنة العقوبات بشأن هذا الانتشار وفقما تقتضي القرارات الدولية ذات الصلة، مما يجعل هذا التدخل العسكري غير مشروع بحسب القانون الدولي. حظر الأسلحة ومن المقرر أن ينتهي حظر الأسلحة المفروض على جنوب السودان يوم 31 مايو/أيار الجاري، في حين يُنتظر أن يصوّت مجلس الأمن خلال الأيام المقبلة على قرار بتجديده أو تعديله. وفي 11 مارس/آذار الماضي، وصفت العفو الدولية نشر القوات الأوغندية في جنوب السودان بأنه "انتهاك صارخ للحظر" يأتي في توقيت حساس قبيل التصويت المرتقب في مجلس الأمن بشأن تمديده. وفي سياق متصل، أكدت العفو الدولية استمرار ما وصفته بـ"انتهاك متكرر للحظر" من خلال استخدام قوات جنوب السودان مروحيات هجومية، مما قد يشير إلى تسلم قطع غيار أو معدات عسكرية محظورة. وفي تطور مأساوي مرتبط بالتصعيد العسكري، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود ، في الرابع من مايو/أيار الجاري، أن مروحيتين هجوميتين قصفتا مستودع أدوية في بلدة "أولد فانغاك"، مما أسفر عن مقتل 7 مدنيين وإصابة 20 آخرين.


صقر الجديان
منذ 6 أيام
- سياسة
- صقر الجديان
«تمازج» تحذر من تهميشها في الحكومة الموازية وتلوّح برفض 'أنصاف الحلول'
نيروبي – صقر الجديان حذر رئيس حركة تمازج المُتحالفة مع قوات الدعم السريع، محمد علي قرشي، الثلاثاء، من مغبة تجاوز الحركة في الحكومة الموازية التي يعتزم تحالف السودان التأسيسي تشكيلها. ومن المنتظر أن يعلن تحالف السودان التأسيسي، والذي يضم إلى جانب الدعم السريع،رئيس حزب الأمة القومي، والحركة الشعبية قيادة الحلو، وتنظيمات الجبهة الثورية السودانية، وغيرها من الحركات المسلحة، وأجسام مهنية وأهلية، غضون الفترة المقبلة، تشكيل حكومة موازية في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع. وقال رئيس تمازج، محمد علي قرشي : 'نحذر من هضم حقوق الحركة السياسية المتعلقة بالمشاركة في حكومة السلام المرتقبة، ولن نقبل بأنصاف الحلول، خاصة وأننا نواجه تململاً واضحًا من منسوبي الحركة في الولايات'. واتهم جهات لم يسمها في تحالف السودان التأسيسي بعدم التعاطي الإيجابي مع الحركة. وأوضح أن الحركة لم تُمنح حتى الآن أي نسبة تمثيل في الحكومة القادمة، وطالب بأن تكون هناك عدالة في نسب التمثيل، خاصة وأن التحالف أعطى أولوية لأجسام ليس لها وزن، وأغفل دور الأجسام التي قدمت تضحيات في الحرب. وأضاف: 'ارفعوا أياديكم عن تمازج، ولن نستبدل دماء شهدائنا بأي تنازلات غير منطقية'. وكانت حركة تمازج، وهي أحد أطراف اتفاق جوبا للسلام الموقع بين الحكومة السودانية الانتقالية والحركات المسلحة في العام 2020، أعلنت منذ الأشهر الأولى لبدء النزاع العسكري في 15 أبريل 2023، انحيازها لقوات الدعم السريع والمشاركة في القتال ضد الجيش السوداني.


الجزيرة
منذ 7 أيام
- سياسة
- الجزيرة
رايتس ووتش: 3 سنوات من الانتهاكات في جنوب السودان دون محاسبة
انتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش استمرار غياب العدالة في جنوب السودان بعد مرور 3 سنوات على موجة من الانتهاكات الجسيمة التي شهدتها مناطق واسعة من جنوب ولاية الوحدة. وطالبت المنظمة السلطات باتخاذ إجراءات عاجلة لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم التي طالت المدنيين، وخاصة النساء والأطفال. ووثق التقرير، الذي صدر اليوم الثلاثاء، سلسلة من الهجمات المنسقة التي نُفذت بين فبراير/شباط ومايو/أيار 2022 على يد مسؤولين محليين وقوات حكومية وميليشيات مؤيدة لها في مقاطعتي لير وأجزاء من كوش وماينديت، وهي مناطق تسيطر عليها المعارضة المسلحة. وأسفرت هذه الهجمات عن مقتل عشرات المدنيين، بينهم أطفال وكبار سن، إلى جانب أعمال اغتصاب جماعي وحرق منازل ونهب ممتلكات. وأشارت المنظمة إلى أن السلطات الحكومية في جوبا كانت قد أعلنت إنشاء لجنة تحقيق في الانتهاكات خلال أبريل/نيسان 2022، إلا أن نتائج التحقيق لم تُنشر حتى اليوم، ولم تفضِ إلى أي ملاحقة جنائية جدية للمسؤولين المتورطين. ورغم إقالة عدد من القيادات المحلية عام 2024، لم تُتخذ بحقهم إجراءات قضائية، في حين لا تزال مطالب الضحايا وأسرهم بتحقيق العدالة معلقة دون استجابة فعلية، وفق المنظمة. وأبرز التقرير شهادات لضحايا وناجين وصفوا مشاهد الرعب والدمار الذي خلفته الهجمات، مشيرين إلى عمليات قتل متعمدة طالت المدنيين المحاصرين في منازلهم أو الفارين في الأحراش، فضلا عن حالات اغتصاب طالت نساء وفتيات، بعضهن تعرضن للاغتصاب الجماعي على يد مجموعات مسلحة. ونقل التقرير عن شهود عيان أن الهجمات رافقها إحراق قرى بأكملها وتدمير منشآت إغاثية ونهب مساعدات إنسانية مخصصة للنازحين. ورأت هيومن رايتس ووتش أن هذه الأعمال تشكل انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي وترقى لجرائم حرب، مؤكدة أن إفلات الجناة من العقاب يشجع على تكرار الانتهاكات ويعمق حالة عدم الاستقرار في جنوب السودان الذي يعاني من أزمات متلاحقة منذ انفصاله عن السودان عام 2011.