logo
#

أحدث الأخبار مع #جورج_واشنطن

أسرار خفية.. لماذا تختلف التحية العسكرية بين جيوش العالم؟
أسرار خفية.. لماذا تختلف التحية العسكرية بين جيوش العالم؟

البيان

timeمنذ يوم واحد

  • منوعات
  • البيان

أسرار خفية.. لماذا تختلف التحية العسكرية بين جيوش العالم؟

تُعدّ التحية العسكرية إحدى أكثر الإيماءات رسميةً وانتشاراً في جيوش العالم، لكنها تحمل في طيّاتها إرثاً طويلاً من التقاليد والتطوّر التاريخي، نستعرض فيما يلي أصولها وكيف تطورت عبر العصور، مروراً بالفروقات بين الدول والفروع العسكرية، وصولاً إلى مناسبات أدائها ودلالاتها المعاصرة. الأصول الرومانية: إيماءة الاحترام وخلو اليد من السلاح لا توجد وثائق دقيقة عن اللحظة التي بدأت فيها التحية العسكرية، لكن المؤكد أن الجيش الروماني ـ بصفته قوة قتالية منضبطة ومزودة بأفضل الأسلحة ـ ابتكر إيماءة يدوية تعبر عن الاحترام للضباط. ويُرجح بعض المؤرخين أن رفع اليد اليمنى كان دليلا عمليا على خلوّ اليد من السلاح، خصوصا في فترة انتشر فيها الاغتيال السياسي والحرب الخفية، وفقا لـ StarsInsider. العصور الوسطى: كشف الوجه وتحريك الخوذة مع دخول أوروبا عصر الفرسان والمدن المحصنة، تبنّى الفرسان إيماءة مشابهة، إذ كان الفارس يرفع بيده اليمنى الخوذة أو يُزيح الأكمام من قناعه ليكشف وجهه، مما سمح للمرء بالتعرّف على رفيقه والتأكد من أنه ليس عدواً متخفياً، هذه الحركة لم تكن مجرد أسلوب للترحيب، بل أظهرت نقاء اليد وكشف الوجه كعلامة أمان. من خلع القبعة إلى لمس الحافة مع انتشار القبعات الواسعة في القرنين الخامس عشر والسادس عشر، أصبح خلع القبعة عند لقاء رتبة أعلى رمزاً شائعاً للاحترام، وعند الثورة الأمريكية (1775)، وثّق جورج واشنطن وهو يخلع قبعته تحيةً لجنوده في كامبريدج بمقاطعة ماساتشوستس، لكن تعقيد تصميم القبعات لاحقا دفع العسكريين إلى الاقتصار على لمس حافة القبعة بيد واحدة بدلاً من خلعها بالكامل. خصوصيات البحرية البريطانية خلال حروب نابليون شهدت البحرية البريطانية تحيةً تُنفّذ بوضع قبضة اليد على الجبهة، وكأنه يمسك بحافة قبعة مخفية، وفي ظل تساؤلات الملكة فيكتوريا حول نقاء أيدي البحارة الملوّثة بالقطران، أصدرت أمراً يقضي بأن تُؤدّى التحية بكف مقلوبة نحو الأسفل، حفاظا على نقاء اليد الظاهرة أمام الملك، ولا تزال البحرية الملكية تعتمد هذه الطريقة الفريدة حتى اليوم. التحية في الجيش البريطاني.. كفٌّ للأمام على عكس البحرية، اعتمد الجيش البريطاني منذ عام 1917 تحيةً موحدة بكفّ مفتوحة مواجهة للأمام، مع تقريب الأصابع نحو قبعة أو بِرِيه، وقد جاء هذا التعديل استجابةً لتنوّع أشكال أغطية الرأس في ذلك الوقت، ولتوحيد لفتة الاحترام بين جميع الوحدات. التحية في الولايات المتحدة ورث الجيش الأمريكي التحية من البحرية البريطانية القديمة، فتُؤدّى بكف موجهة للأسفل نحو مستوى الكتف، سواءً كان العسكري مغطّى الرأس أم لا، مع استثناءات داخل المباني إلا في حالات التقارير الرسمية والاحتفالات. أما البحرية ومشاة البحرية وخفر السواحل الأمريكيون فيمتنعون عن تحية مَن رؤوسهم مكشوفة، ولا يغادر سائقو المركبات تحيّة القادة أثناء الحركة، لكن قادة الدبابات يقدمونها من داخل مركباتهم. بولندا: تحية بأصبعين، يعود تاريخها للقرن الثامن عشر. اليابان: الدمج بين التحية اليدوية والانحناءة، تعبيرا عن تقدير متبادل. الحاصلون على وسام الشرف الأمريكي يلقون التحية حتى وهم مدنيون، عرفانا ببطولاتهم. تشكّل التحية العسكرية جسرا بين الماضي والحاضر، يعكس ثقافة الانضباط والتقدير المتبادل في البيئات العسكرية. رغم اختلاف التفاصيل الصغيرة بين الدول والفروع، إلا أن جوهرها واحد وهو إظهار الاحترام والولاء.

النظافة المفرطة تهدد مناعة طفلك
النظافة المفرطة تهدد مناعة طفلك

الشرق الأوسط

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشرق الأوسط

النظافة المفرطة تهدد مناعة طفلك

أكدت طبيبة أميركية أن ترك الأطفال يلعبون في التراب أو مع الحيوانات الأليفة، له تأثير إيجابي عميق على صحتهم، حيث يساعد التعرض المبكر للجراثيم في تعزيز المناعة. ووفق موقع «سايكولوجي توداي»، فقد قالت سوزان تراخمان، أستاذة الطب في جامعة جورج واشنطن، إن الآباء يقضون وقتاً أطول بكثير مما هو ضروري أو حتى مفيد في الحفاظ على النظافة. ولفتت إلى أن هناك مجموعة من الدراسات التي وجدت أن النظافة المفرطة تزيد من حالات اضطرابات الحساسية وأمراض المناعة الذاتية بشكل كبير. وللوهلة الأولى، يبدو هذا غير بديهي، فمن المعروف أن عدم الاهتمام بالنظافة يزيد من احتمالية انتقال الأمراض المعدية. إلا أن تراخمان لفتت إلى أن هذا الأمر لا ينطبق على الأمراض غير المعدية. وأوضحت قائلة: «ساعدت تدابير الصحة العامة التي طبّقتها الدول الغربية بعد الثورة الصناعية في الحد من انتشار العدوى. وشملت هذه التدابير توفير إمدادات مياه نظيفة، وبسترة وتعقيم الحليب والمنتجات الغذائية الأخرى، وتبريد المنتجات القابلة للتلف، والتطعيم ضد أمراض الأطفال الشائعة، والاستخدام الواسع للمضادات الحيوية. في البلدان التي تفتقر إلى معايير صحية جيدة، يُصاب الناس إصابات مزمنة بمختلف مسبّبات الأمراض، ومع ذلك لا يزال انتشار أمراض الحساسية منخفضاً. ومن المثير للاهتمام أن عدداً من البلدان التي قضت على الأمراض الشائعة تشهد ظهور أمراض الحساسية والمناعة الذاتية». وأكملت: «إن التعرض المبكر للجراثيم قد يساعد على تعزيز الجهاز المناعي، حيث يُعلِّم هذا التعرض الجهاز المناعي عدم المبالغة في رد فعله تجاهها». ووجدت دراسةٌ، أُجريت عام 2016، أن الأطفال الذين ينشأون في المناطق الريفية، وحول الحيوانات، أقل عرضة للإصابة بالربو، مقارنةً بغيرهم. وأُجريت الدراسة على 60 طفلاً، بعضهم يعيش في الريف والمَزارع، والبعض الآخر يعيش في المناطق الصناعية. ودرس الباحثون التعرضات البيئية، والأصول الوراثية، والأنماط المناعية لدى أطفال المجموعتين. كما أخذوا عيّنات من مستويات مسببات الحساسية، وقيّموا تركيبة الميكروبيوم في عيّنات غبار المنازل. ووجدوا أن معدل انتشار الربو والحساسية كان أقلّ بست مرات لدى الأطفال الذين عاشوا في الريف، على الرغم من أن غبار منازلهم يحتوي على مستويات من السموم أعلى بنحو سبع مرات. وكشفت عيّنات دم الأطفال عن اختلاف أنواع الخلايا المناعية في كل مجموعة. وخلص الباحثون إلى أن البيئة التي يعيش فيها أطفال الريف شكّلت عامل حماية من الربو والحساسية، مما أثّر على استجابتهم المناعية. الأطفال الذين ينشأون مع الحيوانات أقل عرضة للإصابة بالربو (رويترز) وقالت تراخمان إن هناك عاملاً آخر يؤثر على المناعة، وهذا العامل يرتبط أيضاً بعدم الاهتمام المفرط بالنظافة، وهو ميكروبيوم الأمعاء. وأضافت: «لا يساعد جهازنا الهضمي على هضم العناصر الغذائية ومعالجتها فحسب، بل يشارك أيضاً بشكل وثيق في استجابتنا المناعية. تُعد بيئة الأمعاء الصحية، أو الميكروبيوم، ضرورية لحمايتنا من الأمراض. وكلما زاد تنوع ميكروبيوم أمعائنا، زادت فاعليته في المساهمة بهذا الدور». وتابعت تراخمان: «من المثير للاهتمام أن بيئة الجنين تلعب دوراً أيضاً في هذا الشأن. على سبيل المثال، وجدت دراسةٌ، أُجريت عام 2022، أن الأطفال الذين امتلكت أمهاتهم حيوانات أليفة أثناء الحمل، لديهم ميكروبيوم أمعائي أكثر تنوعاً بكثير من أولئك الذين لم تمتلك أمهاتهم حيوانات. كما كانوا أيضاً أقل عرضة للإصابة ببعض الأمراض المزمنة، في وقت لاحق من حياتهم، مثل أمراض القلب والسكري». بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسةٌ، أُجريت عام 2004، أن اللعب مع الكلاب يزيد بشكل ملحوظ من مستويات البروتينات التي تحمي المناعة.

أسرار تحت الأرض.. أنفاق مخفيّة في قلب الكابيتول
أسرار تحت الأرض.. أنفاق مخفيّة في قلب الكابيتول

عكاظ

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • عكاظ

أسرار تحت الأرض.. أنفاق مخفيّة في قلب الكابيتول

تابعوا عكاظ على في حدث أثار دهشة الجميع، كشف النائب الأمريكي تيم مور وجود شبكة من الأنفاق السرية المخفية تحت مبنى الكابيتول في واشنطن العاصمة، واصفًا إياها بـ«الممرات المخفية»، التي ظلت طي الكتمان لعقود طويلة، في إعلان أثار موجة جدل واسعة وتساؤلات حول تاريخ هذه الأنفاق واستخداماتها المحتملة. وفي مقطع فيديو نشره النائب مور على منصة «إكس»، ظهر وهو يرفع لوحًا من الأرضية داخل مبنى الكابيتول؛ ليكشف سلمًا حاداً يؤدي إلى نفق قديم، بدا وكأنه يعود إلى حقبة تاريخية بعيدة، كان مزينًا بكتابات وجداريات على جدرانه وسلالمه، مما يشير إلى أهميته التاريخية. وأشار «مور» إلى أن بعض هذه الأنفاق قد تعود إلى فترة حرب 1812، عندما اجتاحت القوات البريطانية واشنطن وأحرقت مبنى الكابيتول، مما قد يعني أنها استُخدمت ممراتِ هروبٍ أو لأغراض لوجستية سرية خلال تلك الفترة، قائلاً في تعليق له: «هذه الأنفاق جزء من الأسرار المثيرة التي يحتفظ بها مبنى الكابيتول، الذي بدأ بناؤه في القرن الثامن عشر». ما هو مبنى الكابيتول؟ مبنى الكابيتول الأمريكي، المعروف أيضًا باسم «كابيتول» الولايات المتحدة، هو المقر الرئيسي للكونغرس الأمريكي، السلطة التشريعية للحكومة الاتحادية، يقع في واشنطن العاصمة على تلة تُعرف باسم «كابيتول هيل»، في الطرف الشرقي من حديقة «ناشيونال مول» الوطنية، وبدأ تشييد المبنى عام 1793، واستغرق بناؤه حوالى 70 عامًا حتى اكتمل بشكله الحالي، واختار الرئيس الأول جورج واشنطن موقعه المرتفع ليكون رمزًا للديمقراطية الأمريكية. أخبار ذات صلة يبلغ ارتفاع المبنى أكثر من 221 مترًا وعرضه حوالى 56 مترًا، ويتميز بقبته الشهيرة التي يصل ارتفاعها إلى 87 مترًا، والتي أُضيفت بين عامي 1855 و1866، ويضم المبنى جناحين رئيسيين: الجناح الأيمن لمجلس النواب والجناح الأيسر لمجلس الشيوخ، كما يحتوي على العديد من القاعات التاريخية، مثل قاعة التماثيل الوطنية وتمثال الحرية الذي يعلو القبة. على مر التاريخ، شهد الكابيتول أحداثًا دراماتيكية، بما في ذلك حريق عام 1814 خلال حرب 1812، وهجمات مثل اقتحام 6 يناير 2021، كما تعرض لتوسعات كبيرة في القرن التاسع عشر، إذ أُضيفت أجنحة جديدة لاستيعاب العدد المتزايد من أعضاء الكونغرس، ويُعتبر المبنى اليوم رمزًا للديمقراطية، ويجذب ملايين السياح سنويًا لاستكشاف تاريخه وهندسته المعمارية الرائعة. الأنفاق لغز تاريخي لم يقدم النائب مور تفاصيل دقيقة حول حجم الشبكة أو الغرض الدقيق من هذه الأنفاق، لكنه ألمح إلى أنها كانت تُستخدم من قِبل النواب وربما القوات في فترات سابقة، ليثير هذا الاكتشاف تكهنات حول ما إذا كانت الأنفاق جزءًا من نظام دفاعي قديم أو ممرات للتنقل السري بين مباني الكابيتول والمنشآت الحكومية المجاورة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store