أحدث الأخبار مع #جوزف_عون


الأنباء
منذ 12 ساعات
- سياسة
- الأنباء
بيروت اختلفت عن طرابلس «رغم كسر طفيف» للتوازن البلدي.. وزحلة لـ «القوات»
بيروت ـ ناجي شربل وأحمد عز الدين استكمل رئيس الجمهورية العماد جوزف عون زيارات الشكر للدول العربية والغربية التي وقفت إلى جانب لبنان خصوصا في مرحلة «الفراغ الرئاسي»، عبر اللجنة الخماسية من سفرائها، التي عملت على تقليص الزوايا وصولا إلى النجاح في إنجاز الاستحقاق في 9 يناير 2025 تاريخ انتخاب الرئيس عون. وزار رئيس الجمهورية أمس العاصمة المصرية القاهرة حيث استقبله الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد زيارة أولى للرئيس اللبناني إلى العاصمة المصرية للمشاركة في القمة العربية الطارئة. وتبقى الولايات المتحدة الدولة الوحيدة من أعضاء الخماسية، التي لم يزرها رئيس الجمهورية، على ان تتم زيارته في موعد أقصاه سبتمبر المقبل، تاريخ انعقاد الدورة العادية السنوية للجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك. توازيا، طوت الحكومة المرحلة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية بنجاح، من خلال تجنب الثغرات التي حصلت في المرحلتين السابقتين وخصوصا في طرابلس. وتبقى العين على المرحلة الرابعة والأخيرة في محافظتي النبطية والجنوب، وسط مساع من «الثنائي الشيعي» لتحقيق التوافق وتجنب الوصول إلى صناديق الاقتراع، من خلال تحقيق «التزكية»، أقله في البلدات الحدودية لجهة اللوائح البلدية خصوصا، من دون التركيز على الترشيحات الاختيارية لسببين: أولا صعوبة إجراء عملية الاقتراع في البلدات الحدودية مع التوجه إلى حصولها بعيدا من الحدود في مدينتي صور والنبطية، للقرى التي يتعذر فيها التوافق، وفوز اللوائح قبل موعد الاقتراع يوم السبت المقبل. والسبب الثاني، وهو الأهم، تجنب الحصول على نسبة اقتراع ضعيفة تحسب على «الثنائي»، لأن معظم المهجرين من بلداتهم لن يذهبوا إلى الاقتراع، إضافة إلى أكلاف النقل والإجراءات اللوجستية وهي غير متوافرة، مع وجود حالة استياء لدى شريحة واسعة، وبالتالي فإن النسب الهزيلة ستحسب كموقف شعبي ضد الثنائي. وفي قراءة لنتائج الانتخابات البلدية والاختيارية للعاصمة بيروت، كادت المناصفة تتحقق بتساوي الأعضاء المسيحيين والمسلمين في المجلس البلدي. وتمكن العميد المتقاعد محمود الجمل من خرق لائحة الائتلاف التي حصدت 23 مقعدا. وجاء الخرق على حساب مرشح مسيحي من لائحة «بيروت بتجمعنا»، ما تسبب بكسر التوازن في المجلس البلدي. لكن لابد من الاعتراف ان ذلك أتى نتيجة خيار ديموقراطي يتحقق بحصول خرق في لائحة المجلس البلدي للعاصمة منذ زمن طويل. على ان البعض وبينهم رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل رأى في الخطوة «مسا بالمناصفة، وهذا يدل على أن التفلت في القاعدة وارد رغم الوعي السياسي». على ان الصورة الأبرز كانت من البقاع وتحديدا من مدينة زحلة «عروس البقاع»، بانتصار مدو للائحة المدعومة من «القوات اللبنانية» بالكامل وفي وجه أوسع تحالف، مع ملاحظة وقوف «التيار الوطني الحر» جانبا، وخصوصا بعيدا من الاصطفاف ضد «القوات». وفي المحصلة، جددت «القوات» تقديم نفسها اللاعب الأبرز على الساحتين المسيحية والوطنية، لجهة القدرة خصوصا على التحكم بالاستحقاق النيابي السنة المقبلة في تأليف اللوائح، واختيار من تراه مناسبا من الحلفاء، والسعي إلى الحفاظ على أكبر كتلة نيابية برلمانية. وألقى رئيس «القوات» د. سمير جعجع ما اعتبر «خطاب النصر» في زحلة، منتصف ليل أمس الاول من مقر الحزب في معراب، بالتوجه بالتهنئة إلى أنصار الحزب في زحلة الذين احتشدوا في ساحة الشهداء بالمدينة، على وقع الأغنية الشهيرة «زحلة النجم الما بينطال»، وخاطب جعجع جمهوره: «زحلة طلعت قد الكل ولوحدها». توزايا، احتفظ «التيار الوطني الحر» بموقعه وبثبات، في ضوء أكبر عزلة يواجهها، ولم يعد سرا وجود طلبات خارجية بعزله. الا انه في المقابل، سيحقق عودة قوية في انتخابات 2026. اما الثابت فهو تراجع «القوى المسيحية الأخرى»، وخصوصا ما يعرف منها بـ «المستقلين» و«البيوتات السياسية»، اذ من الصعوبة بمكان ان تحافظ على ما حققته في انتخابات 2022 النيابية، ما لم تحصل تطورات جذرية حتى موعد الاستحقاق النيابي المقبل. وعلى المقلب الشيعي، خرج «الثنائي» بالصورة التي كان عليها: الأقوى دون تسجيل قدرة على المنافسة من قبل مناوئيه. في أي حال، يختلف الاستحقاق النيابي عن الانتخابات البلدية والاختيارية، والأخيرة لا تتعدى بروفة لتحضير الماكينات الانتخابية للأحزاب، تمهيدا للمنازلات الكبرى. على صعيد آخر وفي اطار الإصلاحات الداخلية، تجتمع اللجان النيابية المشتركة اليوم الثلاثاء لمناقشة عدة اقتراحات تتناول قانون الانتخاب وانشاء مجلس للشيوخ كما نص اتفاق الطائف، ومحاولة إدخال تعديلات على القانون الحالي للانتخاب الساري منذ العام 2018. غير ان الهدف الحقيقي هو معالجة المشكلة التي تواجه عملية اقتراع المغتربين، اذ نص القانون عند اقراره عام 2017 على تخصيص 6 نواب ابتداء من دورة العام 2026، يمثلون المغتربين إضافة إلى عدد النواب الـ128 في المجلس الحالي. ويخصص مقعد لكل طائفة: ثلاثة للمسلمين ومثلهم للمسيحيين. وتنتخب كل قارة نائبا من طائفة محددة، الأمر الذي يقابل برفض واسع من منطلق انه يسهم في تقسيم المغتربين إلى طوائف ويفرض عليهم اختيار نائب من غير طائفتهم. والاتجاه بالعودة إلى اعتماد آلية الاقتراع التي اعتمدت في دورتي 2018 و2022، حيث يقترع المغترب وفقا للوائح دائرته في لبنان، وليس وفقا للقارة التي يقيم فيها. على صعيد جنوبي، تواصل إسرائيل اعتداءاتها اليومية. وقالت مصادر مطلعة لـ«الأنباء»: «بدأت قوات الاحتلال التوسع في سياستها من اجل تكريس إقامة الشريط او المنطقة العازلة على الحدود بذريعة ان حزب الله يعيد ترميم البنى التحتية العسكرية في تلك البلدات. وتعتمد في ذلك على منع عمليات تأهيل المنازل، في وقت ان موضوع إعادة الاعمار ليس مطروحا. وكذلك فإن البيوت الجاهزة تتعرض للتدمير. كما تقوم بالتضييق على المزارعين مما يحول المنطقة الحدودية وبتخطيط مسبق، إلى منطقة خالية من السكان، بعدما قامت خلال الحرب وفي الأسابيع التي تلت وقف إطلاق النار بعملية تدمير ممنهج لمنع أي شكل من أشكال الحياة في تلك المنطقة. والهدف الإسرائيلي الضغط للتوصل إلى اتفاق تسعى اليه إسرائيل مع الجانب اللبناني مع استمرار احتلالها للمواقع الخمسة على الحدود. وبذلك يصبح الشريط العازل قائما من دون اعلان. وتوازيا، تضيق إسرائيل على القوات الدولية «اليونيفيل» وتعتبر انها لا تقوم بالمهام الموكلة اليها لجهة الكشف على أي مواقع عسكرية في المناطق القريبة من الحدود.


الأنباء
منذ 12 ساعات
- سياسة
- الأنباء
السيسي لعون: مصر تواصل مساعيها واتصالاتها الدولية لدفع إسرائيل نحو انسحاب فوري وغير مشروط من لبنان
القاهرة - خديجة حمودة أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن مصر تواصل مساعيها المكثفة واتصالاتها مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية، لدفع إسرائيل نحو انسحاب فوري وغير مشروط، من كامل الأراضي اللبنانية واحترام اتفاق وقف الأعمال العدائية، والتنفيذ الكامل والمتزامن، لقرار مجلس الأمن رقم «1701» دون انتقائية بما يضمن تمكين الدولة اللبنانية، من بسط سيادتها على أراضيها وتعزيز دور الجيش اللبناني في فرض نفوذه جنوب «نهر الليطاني». وجدد الرئيس السيسي - خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس اللبناني جوزف عون بقصر الاتحادية أمس - دعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه إعادة إعمار لبنان، وحث الهيئات الدولية والجهات المانحة على المشاركة بفاعلية في هذا الجهد لضمان عودة لبنان إلى مساره الطبيعي على طريق السلام والتعايش والمحبة في المنطقة. وقال الرئيس السيسي إن مباحثاتي مع الرئيس عون تطرقت إلى تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث أكدنا ضرورة إنهاء العدوان على القطاع فورا، واستئناف العمل باتفاق وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح كافة الرهائن والأسرى مع ضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل لتلبية الاحتياجات الملحة للمدنيين الأبرياء في غزة، كما جددنا التأكيد على موقف مصر ولبنان الراسخ والداعم للقضية الفلسطينية مع رفض أي محاولات تهجير للفلسطينيين أو تصفية قضيتهم العادلة. وأضاف: «من هذا المنبر، ندعو المجتمع الدولي إلى حشد الجهود الدولية والموارد، لتنفيذ خطة إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها، وتمكين السلطة الفلسطينية من العودة إلى القطاع والعمل على توسيع الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها «القدس الشرقية» كون هذا المسار هو الضامن الوحيد، للتوصل إلى السلام الدائم والاستقرار في المنطقة». وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن مباحثاته مع الرئيس اللبناني جوزاف عون، فرصة ثمينة لتبادل الرؤى حول سبل تعزيز التعاون بين بلدينا، لا سيما في المجالات الاقتصادية والتجارية. وأضاف أن زيارة الرئيس عون تأتي في مرحلة دقيقة وظرف إقليمي شديد التعقيد لتؤكد عمق العلاقات «المصرية- اللبنانية»، وصلابتها على كافة المستويات وتعكس الترابط الوثيق بين الشعبين والحكومتين، ورحب بالرئيس اللبناني الذي يحل ضيفا عزيزا في بلده الثاني «مصر»، تلك الزيارة التي تحمل في طياتها رمزية خاصة، فهي تجسد متانة العلاقات التاريخية والإستراتيجية بين بلدينا، وتعكس ترابطا يمتد عبر العصور، إذ لطالما شكلت مصر ولبنان نموذجا فريدا، للأخوة العربية الحقيقية. وشدد الرئيس السيسي على موقف مصر الثابت والداعم للبنان، سواء من حيث تحقيق الاستقرار الداخلي أو صون سيادته الكاملة والرفض القاطع لانتهاكات إسرائيل المتكررة ضد الأراضي اللبنانية، وكذلك احتلال أجزاء منها، مؤكدا حرص مصر على دعم جهود لبنان في إعادة الإعمار من خلال الاستفادة من الخبرات المصرية الرائدة في هذا المجال. ولفت الرئيس السيسي إلى أن مباحثاته مع الرئيس عون تناولت الملفات الإقليمية الملحة، وعلى رأسها الوضع في سورية الشقيقة، حيث جددنا دعمنا الكامل للشعب السوري الشقيق، وأكدنا ضرورة أن تكون العملية السياسية خلال الفترة الانتقالية شاملة وغير إقصائية مع استمرار جهود مكافحة الإرهاب، ورفض أي مظاهر للطائفية أو التقسيم، وشددنا على إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على السيادة السورية وضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي السورية المحتلة، واحترام سيادة سورية ووحدة أراضيها. وأكد الرئيس السيسي - في ختام كلمته - أن مصر ستظل إلى جانب لبنان الشقيق، والحكومة اللبنانية في كل المساعي الرامية إلى الحفاظ على استقرار لبنان وسيادته، بما يلبي تطلعات شعبه النبيل ولنعمل معا من أجل تعزيز علاقاتنا الثنائية في كل المجالات ليستعيد لبنان دوره العريق، كمنارة للثقافة والتنوير في المشرق والعالم العربي، قائلا: «لقد كان التواصل بين مصر ولبنان إيجابيا يهدف إلى التنمية والحضارة، فقد كان هناك تواصل بين المصريين القدماء والفينيقيين، وفي العصر الراهن كانت مصر من أولى الدول منذ الأربعينيات التي أقامت علاقات مع لبنان، ومصر ولبنان لديهما جهد مشترك عبر السنوات الماضية في مجال الثقافة والكتابة والشعر».


الأنباء
منذ 3 أيام
- سياسة
- الأنباء
«الأحد البلدي والاختياري الثالث».. المشهد على حاله «انقسام سياسي وبروفة للنيابة»
بيروت - ناجي شربل وأحمد عزالدين تتجه الأنظار اليوم الأحد إلى العاصمة بيروت ومحافظتي البقاع وبعلبك - الهرمل، مع الجولة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية، بعد جولتين، أولى في محافظة جبل لبنان في 4 مايو، وثانية في محافظتي الشمال وعكار الأسبوع الماضي. تنافس مزدوج، طليعته حث الناس على المشاركة، وهم الذين يعتبرون الانتخابات البلدية والاختيارية أقل أهمية من الانتخابات النيابية. إلى تنافس آخر كلاسيكي بين الأحزاب والقوى المنقسمة في البلاد منذ 2005، وان كانت التقت في غالبيتها على تسوية رئاسية أسفرت عن انتخاب العماد جوزف عون رئيسا للجمهورية في 9 يناير 2025. تنافس بلدي يشكل «بروفة» ومعسكر تدريب أخير للاستحقاق النيابي السنة المقبلة، سواء لتنشيط الماكينات الانتخابية، أو لعقد التحالفات في ضوء قانون النسبية الذي يعطي فرصا أوفر للأحزاب والمجموعات غير الفردية. وبين استحقاق ديموقراطي داخلي، وقمة عربية في بغداد شارك فيها رئيس الحكومة نواف سلام بدلا من رئيس الجمهورية الذي توجه إلى الفاتيكان للمشاركة في حفل تنصيب البابا الجديد، على أن يتوجه الرئيس عون الأسبوع المقبل إلى العاصمة المصرية (القاهرة) للمرة الثانية من انتخابه، بعد زيارة أولى شارك فيها في أعمال القمة العربية غير العادية. بين ذلك كله، يتهيب لبنان لحظة إقليمية مرفقة بإيقاع دولي لجهة عقد تسوية مع إسرائيل، فيما تحول مشاكله وصراعه الوجودي معها، واعتداءاتها التي لم تتوقف يوما على ترابه وأهله، دون الخوض في أي مباحثات قبل الانسحاب العسكري الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية التي احتلها جيشها بعد الحرب الموسعة بين 20 سبتمبر و27 نوفمبر 2024، وإطلاق الأسرى المحتجزين. في الأثناء، تواجه الحكومة اللبنانية تحديات مهمة، ومحادثات يبنى عليها الكثير حول مسار عودة الدولة، ابتداء من موضوع السلاح خارج الأجهزة الرسمية سواء كان لبنانيا أو فلسطينيا أو أي سلاح آخر، إلى الوضع في الجنوب عموما وتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار تنفيذا للقرار 1701. وتتمثل هذه المحادثات المنتظرة بزيارة للرئيس الفلسطيني محمود عباس للبحث في موضوع السلاح الفلسطيني، خصوصا في مخيمات الجنوب الـ 4 الكبرى من «عين الحلوة» في صيدا إلى مخيم «الرشيدية» في أقصى الجنوب. وتشير المصادر إلى أن هذا الملف جرى التمهيد له على هامش القمة العربية في بغداد في المحادثات التي أجراها رئيس الحكومة نواف سلام. والمحطة الأخرى والأهم هي زيارة نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، بعدما استبقت الزيارة بإطلاق تصريحات وجهت خلالها أكثر من رسالة، وعبرت عن انتقاد أميركي لبطء مسار التنفيذ للاتفاقات المعلنة، خصوصا في موضوع السلاح وعدم اتخاذ خطوات يمكن وصفها بـ «الجريئة». وقالت مصادر مقربة من الثنائي الشيعي لـ «الأنباء»: «زيارة الموفدة الأميركية دائما ما تكون مصحوبة بما يشبه التهويل الإعلامي محليا وخارجيا، وهذا ليس بالأمر الجديد. فقد تكرر ذلك مرارا وتكرارا وخلال المحادثات يتم تبديد كل هذا الضباب الرمادي». وأضافت: «اذا كان لبنان يتأخر في التزاماته، فإن الجانب الأميركي وغيره من المعنيين دوليا لا يفون بالتزاماتهم، خصوصا لجهة الضغط على إسرائيل لإنجاز الانسحاب العسكري لجيشها حتى الحدود الدولية كما تم الاتفاق عليه، وكذلك وقف العدوان. ولا يمر يوم دون غارات إسرائيلية تستهدف أشخاصا وتوقع ضحايا كما حصل صباح أمس في الزرارية باغتيال أحد أفراد الحزب، وقبل ساعات في بلدة يارين الحدودية باستهداف غرفة جاهزة. وكذلك فإن الغياب المطلق لعمل لجنة الإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار على الرغم من استبدال رئيسها السابق الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز بمواطنه مايكل ليني يطرح الكثير من التساؤلات».


الأنباء
منذ 3 أيام
- سياسة
- الأنباء
النائب رازي الحاج لـ «الأنباء»: الانتخابات البلدية قد تنسحب بحُلّتها الإيجابية على الانتخابات النيابية
بيروت ـ زينة طباره قال عضو تكتل الجمهورية القوية النائب رازي الحاج في حديث إلى «الأنباء»: «الانتخابات البلدية وعلى الرغم من الشوائب التي اعترت المرحلة الثانية منها وتحديدا في طرابلس، تؤشر إلى عودة الانتظام العام إلى الدولة، والى رغبة اللبنانيين في خروج لبنان من نفق الفوضى والتسيب وتقويض اللعبة الديموقراطية. وبالتالي، فإن المشهدية العامة التي رافقت الانتخابات البلدية وعلى الرغم من اختلاط الاعتبارات العائلية والإنمائية بالاعتبارات السياسية فيها، قد تنسحب بحلتها الإيجابية على الانتخابات النيابية المحددة دستورا في ربيع 2026، خصوصا ان الانتخابات النيابية ستتمحور حول مشروع سياسي أساسي قوامه بناء الدولة الحقيقية والفعلية، وترسيخ مسار العهد في إعادة لبنان إلى الخارطة الدولية والحضن العربي لاسيما الشق الخليجي منه». وتابع: «لا شك في ان لبنان دخل بانتخاب العماد جوزف عون رئيسا للجمهورية اللبنانية، مرحلة جديدة مشرقة من تاريخه، والدليل هو انه بعدما حسم الرئيس عون خياراته في خطاب القسم بما فيها حصر السلاح بيد الدولة، وبعد ان رسمت الحكومة مسارها الإصلاحي والإنقاذي في بيانها الوزاري، انطلق لبنان في طريق العودة إلى مكانته الطبيعية في الحضن العربي، حيث تنتظره الرعاية الخليجية لمساعدته على النهوض اقتصاديا واجتماعيا، الأمر الذي جسدته اللقاءات الاخيرة بين الرئيس جوزف عون والقادة الخليجيين».


الأنباء
منذ 3 أيام
- سياسة
- الأنباء
عون إلى الفاتيكان لتنصيب البابا وسلام إلى القمة العربية.. وتوقع حدوث خلل في المناصفة بالمجلس البلدي للعاصمة
تشكل القمة العربية في بغداد محطة لتعويل لبنان على احتضان عربي واسع للإرادة اللبنانية بالعودة الى الساحتين العربية والدولية، ودعم الحكومة اللبنانية في مسعاها لتنفيذ الأهداف التي التزمت بها لجهة بسط سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي بالتوازي مع السعي الى إعادة إعمار ما هدمته الحرب الإسرائيلية وعوده النازحين. ويترأس رئيس الحكومة نواف سلام الوفد الى القمة لوجود رئيس الجمهورية العماد جوزف عون في الفاتيكان للمشاركة في تنصيب البابا الجديد. وسيركز على عودة لبنان الى الساحة العربية من بابها الواسع، والالتزام بالموقف العربي الجامع في مختلف القضايا المشتركة. وسيطلب مساعدة لبنان في عملية إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي. في هذا الوقت تخشى مصادر نيابية بارزة تراجع الاهتمام الدولي بلبنان. وأشارت لـ«الأنباء» الى ان دول القرار الدولي ترى ان الخطى البطيئة للسلطة في تنفيذ ما هو مطلوب دوليا وخصوصا على صعيد سحب السلاح لا يفيد لبنان، كما ان اعتماد أسلوب «الحلول بالتراضي» في هذا المجال لن يكون مقبولا بلا سقوف زمنية. وقالت: «على الدولة اللبنانية اتخاذ خطوات تحاكي النهج الذي بدأته الرئاسة والحكومة، وبالزخم نفسه الذي بدأته مع انطلاقتها قبل نحو أربعة اشهر». واعتبرت المصادر «ان الإشارة التي ألمحت اليها مساعدة المبعوث الأميركي الى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، حول الاستفادة مما أقدم عليه الحكم في سورية من خطوات، تحمل في طياتها أكثر من رسالة». غير ان المصادر رأت انه «لا يجوز القاء المسؤولية على الحكم في لبنان من دون ممارسة ضغوط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها والانسحاب حتى الحدود الدولية المعترف بها وفقا للاتفاق الذي تم في 27 نوفمبر الماضي. وكذلك فإن استمرار الاعتداءات يوميا، لا يساعد السلطة في لبنان على القيام بالتزاماتها». من جهة ثانية، عبرت المصادر النيابية «عن الاستياء محليا ودوليا من الصورة التي ظهرت في الجلسة التشريعية النيابية الخميس، من انقسام نيابي واسع وعدم القدرة على التحاور تحت سقف القانون والمصلحة الوطنية، وذلك لا يصب في مصلحة التقدم بالخطوات الإصلاحية المطلوبة». وفي الجنوب واصل الجيش الإسرائيلي استهدافاته للبلدات الحدودية بهدف منع أي عودة للحياة الطبيعية من خلال تدمير المنازل الجاهزة التي يتم إرسالها، كما حصل في بلدتي عيتا الشعب والناقورة. وقال المتحدث باسم «اليونيفيل» أندريا تيننتي انه، «أثناء قيام دورية تابعة لليونيفيل بنشاط عملياتي روتيني بين قريتي الجميجمة وخربة سلم، قامت مجموعة كبيرة من الأفراد بلباس مدني بمواجهة الدورية. وقد حاول هؤلاء الأفراد إيقاف الدورية باستخدام وسائل عنيفة، شملت استخدام العصي المعدنية والفؤوس، مما أدى إلى إلحاق أضرار بآليات الدورية. ولحسن الحظ، لم تسجل أي إصابات. ردا على ذلك، استخدم حفظة السلام في اليونيفيل وسائل غير فتاكة لضمان سلامتهم وسلامة جميع المتواجدين في المكان. وقد تم إبلاغ الجيش اللبناني، الذي حضر على الفور إلى مكان الحادث، وتولى مرافقة الدورية إلى قاعدتها. تؤكد اليونيفيل أن هذه الدورية كانت مخططة مسبقا ومنسقة مع القوات المسلحة اللبنانية. وتذكر اليونيفيل جميع الأطراف بأن ولايتها تنص على حرية حركتها ضمن منطقة عملياتها في جنوب لبنان، وأي تقييد لهذه الحرية يعد انتهاكا للقرار 1701، الذي يخول اليونيفيل العمل بشكل مستقل، سواء بوجود القوات المسلحة اللبنانية أو بدونها. وعلى الرغم من التنسيق الدائم مع الجيش اللبناني، فإن قدرة اليونيفيل على تنفيذ مهامها لا تعتمد على وجوده. إن استهداف حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة أثناء تنفيذهم لمهامهم الموكلة من مجلس الأمن أمر غير مقبول. وتدعو اليونيفيل السلطات اللبنانية إلى ضمان قدرة قواتها على تنفيذ مهامها دون تهديد أو عرقلة. كما تؤكد اليونيفيل مجددا أن حرية حركة قواتها تعد عنصرا أساسيا في تنفيذ ولايتها، التي تتطلب منها العمل باستقلالية وحيادية تامة. وتجدد اليونيفيل دعوتها لجميع الأطراف إلى الامتناع عن أي أعمال من شأنها تعريض حياة حفظة السلام للخطر، وتؤكد على ضرورة احترام حرمة أفراد ومقرات الأمم المتحدة في جميع الأوقات». في المقابل، صدر عن أهالي بلدة الجميجمة بيان، جاء فيه: «بعد التمادي من قوات اليونيفيل بالدخول إلى حرم وعر الجميجمة للمرة الثانية من دون مؤازرة الجيش اللبناني، والدخول إلى املاك خاصة، سارع الأهالي لتفقد الأملاك وطلبوا من قوات اليونيفيل التراجع وعدم التمادي داخل الأراضي، لكن قوات اليونيفيل بدأت بالتشاجر مع الاهالي ورمي القنابل المسيلة للدموع على عيونهم وإطلاق الرصاص». في الشأن البلدي الجنوبي، يكثف «الثنائي الشيعي» من مساعيه وبينها ممارسة ضغوط، للوصول الى تحقيق «التزكية» في الإنتخابات البلدية والاختيارية في مختلف بلدات الشريط الحدودي المدمر، لتجنب أي عملية انتخابية قد تكون صعبة ان لم يكن مستحيلا حصولها، في مناطق بعيدة مع تعذر عمليات الاقتراع في هذه البلدات. وفي بيروت، لا يخفي المراقبون توقع حدوث خلل في المناصفة بالمجلس البلدي، مع توقع تقدم اللائحة التي يترأسها العميد المتقاعد محمود الجمل، والمدعومة من النائب نبيل بدر و«الجماعة الإسلامية»، في وجه اللائحة المدعومة من النائب فؤاد مخزومي والأحزاب. بالتوازي مع بيروت، تسلك الانتخابات البلدية والاختيارية في جولتها الثالثة طريق البقاع حيث تقع على محافظتين، محافظة البقاع وفيها 78 بلدية و251 مختارا، ومحافظة بعلبك-الهرمل ومن ضمنها 74 بلدية في بعلبك و8 بلديات في الهرمل، ويصل في بلديات أربع عدد أعضاء كل منها الى 21 عضوا، وتحديدا في الهرمل، بعلبك، شمسطار وعرسال. وكما في أكثر المناطق ذات الغالبية الشيعية، سعى ثنائي حركة «أمل» و«حزب الله» في محافظة بعلبك - الهرمل الى فوز اللوائح البلدية بالتزكية، وإعفاء نفسه بالتالي من أي معارك، وهذا هدف تحقق عمليا في بعض البلدات ولم يتحقق في أخرى. أما في مدينة بعلبك، فتكتسب الانتخابات بعدا سياسيا في ظل وجود لائحتين تتنافسان، لائحة لثنائي الحركة والحزب، في مقابل لائحة للمجتمع المدني تحت تسمية «بعلبك مدينتي». ومن بعلبك الى زحلة حيث المنافسة هي سياسية بين لائحتين، الأولى مدعومة من النائب ميشال ضاهر وحزب «الكتائب» ويرأسها رئيس البلدية الحالي أسعد زغيب، والثانية مدعومة من حزب «القوات اللبنانية» ويرأسها سليم غزالة. وكانت الكتلة الشعبية برئاسة ميريام سكاف قد عادت وقررت دعم اللائحة الأولى بعد مصالحة مع أسعد زغيب، علما أن الإتجاه السابق كان لتشكيل لائحة تضمها الى «القوات اللبنانية» بعد خصومة طويلة. «التيار الوطني الحر» من جهته قد يتخذ قرارا بدعم لائحة زغيب، فتكون «القوات» في هذه الحال الوحيدة الداعمة للائحة الثانية، ما يجعل المعركة قوية في وجهها. وفي وقت أحجم تيار المستقبل بزعامة سعد الحريري عن الانخراط المباشر والعلني في الاستحقاق البلدي والاختياري، الأمر الذي خلف ضياعا في البلدات والقرى السنية، يتسم المشهد البلدي في عدد من بلدات البقاع بطابع عشائري حيث أدى التباين في صفوف العشيرة الواحدة الى صعوبات في مسار تأليف اللوائح. والملاحظ في القرى السنية في البقاع، أن هناك أفرادا من الموالين لـ«تيار المستقبل» منضوون في بعض اللوائح، فيما تشارك قوى أخرى كانت على خصومة مع «المستقبل»، مثل حزب «الاتحاد» و«جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية» في لوائح أخرى، ويبقى طابع المعركة في هذه القرى السنية عائليا أكثر مما هو سياسي.