أحدث الأخبار مع #جوزفعون


المركزية
منذ 2 ساعات
- أعمال
- المركزية
مجلس الوزراء يستكمل التعيينات...مكي: 3 معايير
بعد عودة الرئيس جوزف عون الى بيروت علمت «اللواء» ان مجلس الوزراء سيستكمل في اول جلسة له ربما الخميس المقبل التعيينات في مجلس ادارة مجلس الانماء والاعمار (نائب الرئيس والامين العام ومفوض الحكومة والاعضاء) بعد تعيين المهندس الدكتور محمد علي نزار قباني رئيسا له، كما سيتم تعيين رئيس مجلس ادارة هيئة اوجيرو للإتصالات، ولاحقا رئيس مجلس ادارة تلفزيون لبنان، بعد ان رست لائحة التعيينات وفق آلية المتبعة على احد الاشخاص لتعيينه بالمنصب. ومن جهة ثانية نفى وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية الدكتور فادي مكي ما ذكره احد المواقع وتم تداوله اعلاميا امس، من «أن اللائحة المصغّرة بالأسماء المرشّحة لمنصب كل من رئيس وأعضاء مجلس إدارة مجلس الإنماء والإعمار، لا تعكس الأفضلية ولا الخبرات ولا الكفاءة المهنية ولا حتى متطلبات الإدراة نفسها، التي وقّعها وزير التنمية الإدارية وأحالها على مجلس الوزراء.كما أنه تم تعيين رئيس مجلس الإنماء والإعمار من خارج الأسماء العشرة الأولى المدرجة على هذه اللائحة، مما يثبت عدم جدية آلية التعيينات». وقال الوزير مكي لـ «اللواء»: لا ادري من اين تاتي بعض وسائل الاعلام بالاخبار غير الحقيقية ولا لأي هدف، إذ ان الذي نُشر غير صحيح بالمطلق، وما جرى هو ان اللجنة الوزارية المكلفة دراسة طلبات الترشيح المقدمة عبر منصة «اوسرام» اقترحت ثلاثة اسماء ممن تتوافر بهم شروط ومعايير التوظيف وبناء لعلامات وضعها وزير التنمية الادارية والوزير المعني ومجلس الخدمة المدنية، على ثلاثة معايير هي: عدد سنوات الخبرة (6 علامات على عشرة)، والمؤهلات العلمية (3 علامات على عشرة)، والتطور او التقدم المهني (علامة واحدة على عشرة). ومن مجموع علامات الاعضاء الثلاثة يتم اختيار المرشح المؤهل للمنصب. مشيراً إلى ان المهندس قباني كان الاول بين ثلاثة ولم يكن قباني « من خارج الأسماء العشرة الأولى المدرجة على هذه اللائحة» كما تردد ، والمرشحان الاخران هما هيثم عمر وربيع الخطيب. واوضح مكي: بما ان مجلس الانماء والاعمار يتبع لرئاسة مجلس الوزراء ومن المفروض ان يكون لرئيس الحكومة رأي فيه، فقد انتدب الرئيس سلام وزير الاقتصاد عامر البساط لينوب عنه، وتم اختيار المهندس قباني وليس وزير التنمية الادارية هومن يختار المرشح الفائز.


المدى
منذ 5 ساعات
- أعمال
- المدى
مجلس الوزراء سيستكمل التعيينات
بعد عودة الرئيس جوزف عون الى بيروت علمت «اللواء» ان مجلس الوزراء سيستكمل في اول جلسة له ربما الخميس المقبل التعيينات في مجلس ادارة مجلس الانماء والاعمار (نائب الرئيس والامين العام ومفوض الحكومة والاعضاء) بعد تعيين المهندس الدكتور محمد علي نزار قباني رئيسا له، كما سيتم تعيين رئيس مجلس ادارة هيئة اوجيرو للإتصالات، ولاحقا رئيس مجلس ادارة تلفزيون لبنان، بعد ان رست لائحة التعيينات وفق آلية المتبعة على احد الاشخاص لتعيينه بالمنصب. ومن جهة ثانية نفى وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية الدكتور فادي مكي ما ذكره احد المواقع وتم تداوله اعلاميا امس، من «أن اللائحة المصغّرة بالأسماء المرشّحة لمنصب كل من رئيس وأعضاء مجلس إدارة مجلس الإنماء والإعمار، لا تعكس الأفضلية ولا الخبرات ولا الكفاءة المهنية ولا حتى متطلبات الإدراة نفسها، التي وقّعها وزير التنمية الإدارية وأحالها على مجلس الوزراء.كما أنه تم تعيين رئيس مجلس الإنماء والإعمار من خارج الأسماء العشرة الأولى المدرجة على هذه اللائحة، مما يثبت عدم جدية آلية التعيينات». وقال الوزير مكي لـ «اللواء»: لا ادري من اين تاتي بعض وسائل الاعلام بالاخبار غير الحقيقية ولا لأي هدف، إذ ان الذي نُشر غير صحيح بالمطلق، وماجرى هو ان اللجنة الوزارية المكلفة دراسة طلبات الترشيح المقدمة عبر منصة «اوسرام» اقترحت ثلاثة اسماء ممن تتوافر بهم شروط ومعايير التوظيف وبناء لعلامات وضعها وزير التنمية الادارية والوزير المعني ومجلس الخدمة المدنية، على ثلاثة معايير هي: عدد سنوات الخبرة (6 علامات على عشرة)، والمؤهلات العلمية (3 علامات على عشرة)، والتطور اوالتقدم المهني (علامة واحدة على عشرة). ومن مجموع علامات الاعضاء الثلاثة يتم اختيار المرشح المؤهل للمنصب. مشيراً إلى ان المهندس قباني كان الاول بين ثلاثة ولم يكن قباني « من خارج الأسماء العشرة الأولى المدرجة على هذه اللائحة» كما تردد ، والمرشحان الاخران هما هيثم عمر وربيع الخطيب. واوضح مكي: بما ان مجلس الانماء والاعماريتبع لرئاسة مجلس الوزراء ومن المفروض ان يكون لرئيس الحكومة رأي فيه، فقد انتدب الرئيس سلام وزير الاقتصادعامر البساط لينوب عنه، وتم اختيار المهندس قباني وليس وزير التنمية الادارية هومن يختار المرشح الفائز.


النهار
منذ 15 ساعات
- سياسة
- النهار
الرئيس اللبناني يزور المقر البابوي للكنيسة القبطية... ويعود الى بيروت (صور)
عاد رئيس الجمهورية العماد جوزف عون والوفد المرافق له الى لبنان مساء اليوم، بعد ان اختتم زيارته الرسمية لمصر بعد الظهر، بلقاء البابا تواضروس الثاني - بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية في منطقة العباسية في القاهرة. ورحب البابا تواضروس الثاني بعون والوفد المرافق، معرباً عن الامل في ان "يتمكن رئيس الجمهورية من تحقيق الأهداف التي وضعها للنهوض بلبنان"، وقال: "هذا اليوم مفرح، وانا سعيد بالترحيب بالرئيس جوزف عون في مصر بعد انتخابه رئيساً للجمهورية اللبنانية، ونشكره على تخصيصه وقتاً لزيارة مقر البابوية القبطية. ونحن مسرورون بأن تكون اخبار لبنان سعيدة ومطمئنة، وكنا نتابع حالة عدم الاستقرار التي سادت قبل انتخاب فخامة الرئيس، وتابعت شخصياً عملية التصويت في البرلمان والتأكيد على اختياركم، وكانت الفرحة كبيرة بوصول رئيس للجمهورية بعد سنتين من الفراغ الرئاسي. ان لبنان يحتل مكانة عظيمة جداً في قلوب كل المصريين، وانا شخصياً زرته اكثر من مرة، وكنت سعيداً جداً واحمل ذكريات طيبة". وأضاف: "نحيي الجهود التي يقوم بها الرئيس مع الحكومة لمواجهة الوضع الاقتصادي الصعب واجراء إصلاحات قوية في المصارف وغيرها، كما الجهود التي يتم بذلها في موضوع سحب السلاح وهو موضوع صعب جداً في المجتمع اللبناني، ونحن نؤيد هذه الجهود ونشجعها، ونصلي من اجل نجاح كل الجهود الآيلة الى قيام لبنان من كبوته، وواثقون من ان الشعب اللبناني محبّ للحياة وهو امر واضح في كل المجالات، وهو شعب متفائل بالحياة ومؤمن ويحمل معه الرجاء، وبالتالي يمكنه مع الله فعل الكثير، لانه ما من مستحيل مع الله". ورد عون شاكراً البابا على حفاوة الاستقبال والكلمة التي القاها، وقال: "ان لبنان مرّ بمرحلة سابقة لا نرغب ان تعود وعلينا التطلع قدماً، وقد اخذنا القرار كرئاسة وحكومة ومجلس نواب ان نضع لبنان على السكة الصحيحة، بمساعدة المحبين وفي مقدمهم مصر والسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ومعتمدين ايضاَ على صلواتكم. ان العلاقة قديمة ومتجذرة بين البلدين، وهي قائمة ومستمرة". اضاف: "تفضلتم وقلتم ان صنع السلام صعب، ولكنه ليس مستحيلاً، ومن لديه النية لاحلال السلام يتخطى كل العقبات. لقد عانى لبنان ما عاناه من الحرب، وهو يبحث عن السلام، واخذ الشعب اللبناني قراراً بعدم الرجوع الى الحرب، وكل اختلاف في الرأي هو مشروع ويمكن معالجته، لكن الخلاف ممنوع، والحوار هو العلاج لكل الاختلافات، لان الحروب لم تجلب لبلدنا الا الدمار". وختم: "نأمل، بدعم مصر ودعمكم وصلواتكم، ان ينعم لبنان بالسلام ويستعيد أيامه المشرقة التي يعرفه فيها العالم، واجدد شكري لاستقبالكم لنا في هذا الصرح الكريم، كما نأمل ان نراكم في لبنان". برقية شكر وقبيل اقلاع الطائرة الرئاسية الى لبنان، ابرق عون الى نظيره المصري عبد الفتاح السيسي بالآتي: "فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي المحترم، رئيس جمهورية مصر العربية، يطيب لي ، وانا اغادر والوفد المرافق لي ، اجواء عاصمة جمهورية مصر العربية ، ان اشكركم على الحفاوة التي لقيتها من فخامتكم خلال زيارتي إلى جمهورية مصر الشقيقة والتي عكست مدى محبتكم للبنان وشعبه سواء منه المقيم في بلده او الموجود في الربوع المصرية الزاهرة. لقد كانت محادثاتنا اليوم مثمرة وايجابية والمواقف التي أعلمتموني بها والخطوات العملية التي تنوون اتخاذها لا سيما تفعيل عمل اللجنة الوزارية العليا، تركت عميق الاثر في نفسي، وسيكون لها، عند تنفيذها، انعكاساتها الايجابية لما فيه مصلحة بلدينا وشعبينا الشقيقين . واذ اجدد شكري لفخامتكم، اتمنى لكم دوام الصحة والعافية للاستمرار في قيادة مسيرة جمهورية مصر العربية إلى مزيد من التقدم والنجاح . وفقكم الله وبارك خطاكم" .


وزارة الإعلام
منذ 2 أيام
- سياسة
- وزارة الإعلام
النهار: قمة بغداد استمعت إلى التزامات حازمة من سلام… حماوة بيروت وزحلة تزيد غموض الجولة الثالثة
كتبت صجيفة 'النهار' تقول: طغت المواقف الثابتة من الواقع اللبناني سواء تلك التي أطلقتها القمة العربية في بغداد والزعماء المشاركون فيها أو تلك التي جاءت على لساني رئيس الجمهورية العماد جوزف عون الموجود في روما لحضور حفل تنصيب البابا لاوون الرابع عشر ورئيس الحكومة نواف سلام في ترؤسه وفد لبنان إلى قمة بغداد على المشهد الداخلي ولو أن 'الحمى الانتخابية' تصاعدت بقوة استعدادا للجولة الثالثة اليوم للانتخابات البلدية والاختيارية في بيروت والبقاع. وقد نال لبنان حيزا بارزا في كلمات الزعماء ورؤساء الوفود العرب في قمة بغداد وكلها صبت في إطار التشديد على استكمال تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالسيادة اللبنانية. وتميزت الفقرة المتعلقة بلبنان في البيان الختامي لقمة بغداد بتشجيع الكيانات السياسية على التفاهم وجاء فيها :'نؤكد دعمنا الدائم للجمهورية اللبنانية في مواجهة التحديات والحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، وحماية حدودها المعترف بها دوليا بوجه أي اعتداءات عليها وعلى سيادتها، ونرحب بالانتخابات البلدية، ونشجع جميع الكيانات السياسية على التفاهم والابتعاد عن لغة الاقصاء، وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الضرورية. ونؤكد ضرورة تطبيق الترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية بجميع بنوده، والالتزام بقرار مجلس الامن رقم 1701 بكامل مندرجاتهِ، وإدانة الخروقات الإسرائيلية لهما، ومطالبة إسرائيل بالانسحاب الكامل والفوري وغير المشروط من لبنان إلى الحدود المعترف بها دولياً، وبتسليم الأسرى المعتقلين في الحرب الأخيرة والعودة إلى الالتزام بمندرجات اتفاقية الهدنة بين لبنان وإسرائيل لعام 1949، والتضامن مع الجمهورية اللبنانية للحفاظ على أمنها واستقرارها وسيادتها، ودعم جهودها في عودة النازحين السوريين إلى بلادهم'. كلمة لبنان خلال الجلسة الافتتاحية للقمة العربية التي ألقاها رئيس الحكومة نواف سلام تميزت بمواقف حازمة إذ أكد أن 'لبنان افتتح صفحة جديدة بتاريخه عبر فرض سيادة الدولة على كامل أراضيها وحصر السلاح بيدها وامتلاك قرار الحرب والسلم'. وأضاف: 'الدولة اللبنانية تعمل على تنفيذ القرار 1701 بشكلٍ كامل حرصا على الشرعية الدولية وإعادة الإعمار وندعو إلى ضغط دولي على إسرائيل للانسحاب من أراضينا'. وتابع سلام: 'ندين بشدة السياسة الإسرائيلية التي تتمادى بسبب غياب المحاسبة ونؤكد دعمنا الثابت لفلسطين ولمبادرة السلام العربية ونؤكد رفض أي محاولات لتهجير أو توطين الفلسطينيين في بلد آخر'. وأشار إلى أن 'رفع العقوبات عن سوريا سينعكس إيجاباً على لبنان'. أضاف: 'مستعدون للتعاون مع السلطات السورية لعودة النازحين السوريين إلى بلدهم ونسعى إلى ضبط الحدود مع سوريا ونكرر ترحيب لبنان بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب على رفع العقوبات عن سوريا'. وخلال القمة أعلن رئيس الوزراء العراقي 'تقديم مبلغ 20 مليون دولار لإعادة إعمار لبنان، و20 مليون دولار لإعادة إعمار غزة'. وشدد على 'أننا ندعم وقف إطلاق النار في لبنان وكل ما يؤدي إلى استقرار هذا البلد العربي الشقيق'. في غضون ذلك وصل رئيس الجمهورية العماد جوزف عون وزوجته السيدة نعمت عون بعد ظهر أمس إلى قاعدة تشامبينو العسكرية في روما لتمثيل لبنان في القداس الحبري الاول البابا لاوون الرابع عشر الذي يقام قبل ظهر اليوم في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان. والتقى الرئيس عون بالرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا في قصر الكويرينالي في روما كما التقى رئيسة الحكومة الإيطالية جيورجيا ميلوني في مقر رئاسة الحكومة. وقال الرئيس عون في تصريح له بعيد وصوله: 'يشرفني أن أعود إلى الكرسي الرسولي، بعد مشاركتي سابقًا في وداع قداسة البابا فرنسيس، لأشهد لحظة تاريخية جديدة مع افتتاح حبرية قداسة البابا لاوون الرابع عشر. إن هذه العودة، في جوهرها، ليست مجرد مشاركة بروتوكولية، بل تأكيدٌ على الروابط العميقة والعلاقة الراسخة التي تجمع لبنان والكرسي الرسولي'. وأضاف: 'نحن هنا اليوم، في هذه اللحظة التاريخية، نؤكد أن لبنان، بتنوعه الطائفي والمذهبي، سيبقى مؤمنا أكثر من أي وقت مضى، وعلى الرغم من كل التحديات التي يواجهها، برسالته التاريخية في الحرية والتعددية، على ما أشار إليه البابا القديس يوحنا بولس الثاني. كما أنه سيبقى نموذجًا يُحتذى به، مؤكدًا للعالم أن الحوار ليس شعارا، بل هو مسيرةٌ تحتاج إلى إرادة صلبة جوهرها أن الكرامة والعدالة والسلام ليست امتيازات، بل حقوقٌ لكل إنسان، بغض النظر عن دينه أو هويته'. واليوم تجري الجولة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية في بيروت والبقاع وسط أجواء تتفاوت فيها الأجواء والوقائع الانتخابية بين مناطق العاصمة ومناطق البقاع ولو أن التنافس يبدو على أشده في معظم هذه المناطق حتى بين متنافسين من حزب واحد. ولكن الغموض ازداد حيال الاحتمالات التي تغلف الأجواء الانتخابية في كل من بيروت وزحلة اللتين تنشد إليهما الأنظار بعد التعبئة الإعلامية الكثيفة التي سلطت الأضواء على المعركة المرتقبة وابعادها في كل منهما . ومساء أمس حسم التيار الوطني الحر موقفه من انتخابات زحلة فقرر ترك الحرية للمنتسبين إليه ومؤيديه بالتصويت لمن يرونه مناسبا لتوجهاتهم. وفي هذا السياق كتب رئيس الحكومة على صفحته عبر 'إكس': لتستعيد بيروت رونقها، موعدنا غداً في صناديق الاقتراع. ووجّه رئيس حزب 'القوات اللبنانية' سمير جعجع رسالة جاء فيها: 'على رغم أن الاستحقاق البلدي له الأهمية ذاتها طبعا، في المناطق كلها ويعنينا جميعا، إلا أن الانتخابات البلدية في بيروت ترتدي أهمية خاصة جدا نظرا لانعكاسها على العيش المشترك في لبنان، ولكونها العاصمة التي تمثِّل واجهة البلد الأساسية. ومن هنا أدعو جميع المحازبين والمناصرين والأصدقاء والحلفاء ومن جمعتنا بهم لائحة 'بيروت بتجمعنا' إلى النزول بكثافة إلى صناديق الاقتراع غدا الأحد ( اليوم) للقيام بالواجب الانتخابي من جهة، وبهدف التأكيد مرة من جديد على العيش المشترك في لبنان من جهة أخرى . وإن ننسَ لن ننسى زحلة الأبية ومعركة التغيير الكبرى التي تنتظرها غدا الأحد، وكلي ثقة أن زحلة التي كانت دائما في الطليعة، ستكون في الطليعة هذه المرة أيضا، ودائما إلى الأمام، إن شاء الله'. ومساء أمس سُجّل في مدينة الهرمل فقدان نحو 500 تصريح لمندوبين تابعين لعدد من المرشحين لخوض الانتخابات البلدية والاختيارية المقرّرة اليوم . وعلى أثر ذلك، طلب محافظ بعلبك – الهرمل بشير خضر من جهاز أمن الدولة فتح تحقيق فوري لكشف ملابسات اختفاء التصاريح وتحديد المسؤوليات. وقد وُضِع قائمقام الهرمل طلال قطايا رهن التحقيق ثم تركه النائب العام الاستئنافي في البقاع القاضي منيف بركات رهن التحقيق. ويعد التصريح الرسمي شرطاً أساسياً لدخول المندوبين إلى مراكز الاقتراع ومواكبة سير العملية الانتخابية، ممّا يجعل فقدان هذا العدد الكبير من التصاريح مسألة حساسة قد تؤثر على شفافية العملية الانتخابية ومجرياتها.


النهار
منذ 2 أيام
- سياسة
- النهار
عون يلتقي الرئيس الإيطالي ورئيسة الحكومة في روما (فيديو)
التقى رئيس الجمهورية جوزف عون رئيسة الحكومة الإيطالية جيورجيا ميلوني في مقر رئاسة الحكومة في روما وبالرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا في قصر الكويرينالي وزار المدرسة المارونية. الرئيس عون يلتقي في هذه الأثناء رئيسة الحكومة الإيطالية جيورجيا ميلوني، في مقر رئاسة الحكومة في روما. — Lebanese Presidency (@LBpresidency) May 17, 2025 أكد رئيس الجمهورية الإيطالية خلال استقباله بعد ظهر اليوم رئيس الجمهورية العماد جوزف عون الموجود في روما لحضور القداس الحبري الاول للبابا لاوون الرابع عشر في الفاتكان غدا، دعم بلاده للبنان وللجيش اللبناني واستعداد شركة " إيني " الإيطالية على معاودة عملها في سياق التنقيب عن النفط في الحقول اللبنانية ، فيما شكر عون نظيره الإيطالي على الدعم الذي تقدمه بلاده للبنان في المجالات كافة إضافة الى وقوفها إلى جانبه في المحافل الإقليمية والدولية . كما شكره على المشاركة الايطالية في قوة " اليونيفيل" العاملة في الجنوب اللبناني. وكان عون وصل إلى قصر "الكويرينالي " بعد ظهر اليوم وأدّت له التحية ثلة من الحرس الإيطالي ثم استقبله الرئيس ماتاريلا ورحب به قائلا : "أهلا بكم فخامة الرئيس إنها سعادة كبيرة أن استقبلكم وأتحاور معكم وأبارك لكم انتخابكم لرئاسة الجمهورية متمنيا لكم أن تكون ولايتكم الرئاسية مليئة بالأمل للبنان والشرق الأوسط وللعلاقات اللبنانية الايطالية ". ورد عون شاكرا الحفاوة التي لقيها في قصر " الكويرينالي" مشددا على امتنان اللبنانيين للدعم الذي تقدمه ايطاليا لبلدهم في المجالات كافة . وتناول البحث ضرورة تفعيل العلاقات بين البلدين إضافة إلى جولة افق بالأوضاع العامة في لبنان والمنطقة. وحضر اللقاء سفيرة لبنان لدى روما ميرا الضاهر والمستشار الخاص للرئيس عون العميد اندره رحال. وكان عون زار رئيسة الحكومة الإيطالية جيورجيا ميلوني في القصر الحكومي كيجي في العاصمة الإيطالية حيث أقيمت مراسم استقبال رسمية عزف خلالها النشيد الوطني اللبناني والنشيد الإيطالي وعرض عون ثلة من حرس الشرف. وأوضحت رئاسة الحكومة الإيطالية أن الرئيسة ميلوني جددت خلال الاجتماع التأكيد على "التزام إيطاليا القوي الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني، لاسيما في هذا الظرف الحاسم الذي يحاول فيه لبنان تطبيق برنامجا طموحا للإصلاحات، ما يتيح له فرصة طيّ صفحة الأزمات المتعددة التي عصفت به. وتناول الطرفان بشكل خاص الوضع في جنوب لبنان، حيث تتواجد إيطاليا بأكثر من ألف جندي في إطار قوات اليونيفيل، وأكدا على الدور الذي لا غنى عنه الذي تؤديه إيطاليا عبر بعثة الأمم المتحدة، كما وفي تنسيق الدعم الدولي للقوات المسلحة اللبنانية من خلال اللجنة الفنية العسكرية من أجل لبنان، بهدف الحفاظ على الاستقرار على طول الحدود بين لبنان وإسرائيل. كما تركزت المحادثات على الوضع في سوريا، ولا سيما على أهمية تحقيق انتقال سياسي شامل، وعلى ضرورة دعم الاقتصاد السوري واستعادة الخدمات الأساسية، وذلك بهدف إتاحة العودة الطوعية والآمنة والكريمة والمستدامة للاجئين السوريين." وحضر اللقاء مع السيدة ميلوني السفيرة الضاهر والعميد رحال . وفي وقت لاحق زار عون مقر الوكالة البطريركية المارونية في روما حيث كان في استقباله الوكيل البطريركي لدى الكرسي الرسولي ورئيس المعهد الحبري الماروني في روما المطران يوحنا رفيق الورشا، وراعي الابرشية المارونية في البترون المطران منير خيرالله والقاضي في محكمة الروتا الرومانية في الفاتيكان المونسنيور أنطوان الشويفاتي ونائب رئيس المعهد الماروني والقيّم البطريركي الماروني في روما المونسنيور جوزف صفير وجمهور الكهنة الذين يتابعون دراساتهم في روما. ورحب المطران الورشا بالرئيس عون منوها بزيارته للوكالة المارونية ، ثم رفعت الصلاة لتوفيقه في مهامه الرئاسية وعلى نية لبنان. ودوّن عون في السجل الاتي: بكل فرح وسعادة أزور اليوم المدرسة المارونية في روما، هذه المنارة الروحية والأكاديمية والثقافية والتاريخية للشعب اللبناني وللموارنة في العالم أجمع . إن هذا المقام المبارك يجسد ايماننا المتجذر وغنى تراثنا وكنيستنا والروابط التي تجمع لبنان بالكنيسة الكاثوليكية . حمى الله هذا الصرح وحمى لبنان الحبيب ". وصل رئيس الجمهورية العماد جوزف عون واللبنانية الأولى السيدة نعمت عون بعد ظهر اليوم إلى قاعدة تشامبينو العسكرية في روما لتمثيل لبنان في القداس الحبري الاول للحبر الأعظم البابا لاوون الرابع عشر الذي يقام قبل ظهر غد في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان. وقال عون في تصريح له بعيد وصوله: "يشرفني اليوم أن أعود إلى الكرسي الرسولي، بعد مشاركتي سابقا في وداع قداسة البابا فرنسيس، لأشهد لحظة تاريخية جديدة مع افتتاح حبرية قداسة البابا لاوون الرابع عشر. إن هذه العودة، في جوهرها، ليست مجرد مشاركة بروتوكولية، بل تأكيدٌ على الروابط العميقة والعلاقة الراسخة التي تجمع لبنان والكرسي الرسولي.".