logo
#

أحدث الأخبار مع #جوشجيلبرت،

ارتفاع تاريخي في قيمة البيتكوين بعد تقدم مشروع قانون العملات المستقرة في مجلس الشيوخ
ارتفاع تاريخي في قيمة البيتكوين بعد تقدم مشروع قانون العملات المستقرة في مجلس الشيوخ

يورو نيوز

timeمنذ 14 ساعات

  • أعمال
  • يورو نيوز

ارتفاع تاريخي في قيمة البيتكوين بعد تقدم مشروع قانون العملات المستقرة في مجلس الشيوخ

خلال جلسة التداول الآسيوية الخميس، ارتفعت قيمة أكبر عملة رقمية في العالم إلى أكثر من 111,000 دولار عند الساعة 5:23 صباحًا بتوقيت وسط أوروبا، متجاوزة أعلى مستوى سابق لها عند 109,000 دولار، والذي سُجل خلال حفل تنصيب الرئيس ترامب في 20 يناير الماضي. ولم يكن الارتفاع الكبير مدفوعًا بالتطورات التشريعية فقط، بل عززه أيضًا تزايد إقبال المؤسسات على شراء العملات الرقمية. فقد أعلنت شركة مايكروستراتيجي، التابعة لمايكل سايلور، عن شراء بيتكوين بقيمة 765 مليون دولار يوم الإثنين، لترتفع حيازاتها الإجمالية إلى أكثر من 63 مليار دولار. بالإضافة إلى ذلك، وسعت مؤسسات مالية كبرى مثل JPMorgan Chase وMorgan Stanley وBlackRock عروضها للعملات الرقمية لتلبية طلب العملاء المتزايد. وفي هذا السياق، يقول جوش جيلبرت، المحلل المختص بالأسواق لدى eToro أستراليا، إن اللافت هذه المرة هو أن الارتفاع الكبير، جاء نتيجة اهتمام المؤسسات المتزايد بالعملات الرقمية. يربط قانون العملات المستقرة، البيتكوين بأصول مرجعية مثل الدولار الأمريكي أو اليورو أو الذهب. وقد حقق النقاش حول المشروع تقدمًا في مجلس الشيوخ، بعدما تراجعت مجموعة من الأعضاء الديمقراطيين عن معارضتها السابقة عليه، ما زاد من احتمال إقراره في وقت قريب. ومن المتوقع أن يتضمن مشروع القانون بنودًا من شأنها حماية حاملي العملات المستقرة وتنظيم إساءة الاستخدام المحتملة للتمويل الإجرامي أو تمويل الإرهاب. وكان هذا التشريع قد تعثر في السابق بسبب المخاوف بشأن تضارب المصالح المحتمل، الناجم عن استثمار الرئيس ترامب وعائلته في العملة الرقمية. في يناير الماضي، أطلق الزعيم الجمهوري عملة الميم الخاصة به، كما دعمت شركته العائلية إطلاق عملة مستقرة جديدة، تسمى USD1 في مارس. وترتبط تلك العملة بودائع الدولار وهي مدعومة بسندات الخزانة الأمريكية قصيرة الأجل. وفي مقابلة مع شبكة CNBC، أوضح ديفيد ساكس مسؤول العملات الرقمية في البيت الأبيض، وكبير مستشاري ترامب في مجال الذكاء الاصطناعي، أن تمرير مشروع القانون سيعزز الطلب على سندات الخزينة الأمريكية. وقال: "إذا نجحنا في توفير إطار قانوني وتنظيمي واضح، أعتقد أننا سنتمكن من خلق تريليونات الدولارات من الطلب على سندات الخزانة الأمريكية في وقت قياسي، وربما بين عشية وضحاها." وتعد العملات المشفّرة واحدة من أكثر الأصول تذبذبًا في العالم، لكنها ارتفعت منذ بداية العام الحالي، بنسبة 20% تقريبًا. في المقابل، تراجع مؤشر S&P 500، الذي يعكس أداء أكبر 500 شركة أمريكية، بنسبة 0.48%، بينما ارتفع مؤشر ناسداك الذي يعكس أداء شركات التكنولوجيا بنسبة 2.7%. وفي الوقت نفسه، ارتفع الذهب، وهو أحد أصول الملاذ الآمن التقليدية، بنحو 21% خلال الفترة نفسها. وكان مزاد السندات الحكومية الأمريكية لأجل 20 عامًا، الذي أقيم يوم الأربعاء، قد شهد تراجعًا في الطلب على السندات، مما أدى إلى ارتفاع حاد في أرباحها. يُذكر أن عوائد السندات تتحرك بشكل عكسي مع قيمتها، أي أن ارتفاع العوائد يعني انخفاض قيمة السندات، والعكس صحيح. ويعكس انخفاض الطلب على السندات مخاوف المستثمرين من تفاقم حجم ديون الحكومة الأمريكية، خاصة مع وجود مشروع قانون الضرائب المقترح من ترامب. إلى جانب ذلك، أدى قرار وكالة موديز بخفض التقييم الائتماني للولايات المتحدة يوم الجمعة الماضي إلى ارتفاع عائدات السندات، مما زاد من ضغوط البيع على الأصول الأمريكية، وتسبب في انخفاض قيم الأسهم والدولار وسندات الخزانة يوم الأربعاء. وعلى الرغم من الارتفاع الكبير في سعر البيتكوين، إلا أنها تبقى أصلًا ماليًا شديد التقلب، يتأثر بعدة عوامل.

البيتكوين مقابل الذهب.. من سيتألق أكثر إشراقا في عام 2025؟
البيتكوين مقابل الذهب.. من سيتألق أكثر إشراقا في عام 2025؟

البلاد البحرينية

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البلاد البحرينية

البيتكوين مقابل الذهب.. من سيتألق أكثر إشراقا في عام 2025؟

في عالم الاستثمار المتطور باستمرار، يواصل اثنان من الجبابرة السيطرة على عنصر 'القيمة': الذهب والبيتكوين. وبينما تواجه الأسواق تقلبات مستمرة وعدم يقين اقتصادي عالمي، يعود السؤال الذي يشغل المستثمرين من جديد: أين يجب أن أضع أموالي في عام 2025؟ لقرون، كان الذهب يُعد الملاذ الآمن في نهاية المطاف، إذ بُنيت سمعته على الموثوقية أثناء فترات التراجع، وقدرته على الحفاظ على الثروة عندما تتعثر الأصول التقليدية مثل الأسهم. يقول جوش جيلبرت، محلل السوق في 'إيتورو': 'عندما تتحول الأسواق إلى قاتمة، يسطع الذهب في كثير من الأحيان، إنه يساعد في تعويض الخسائر، ولهذا السبب يظل الذهب عنصرًا أساسيًا في المحافظ الاستثمارية'. لكن المستثمرين الأصغر سنًا، ذوي الشهية العالية للمخاطر، يتجهون بشكل متزايد إلى البيتكوين. فعلى مدى ما يزيد قليلًا عن عقد من الزمن، تحولت البيتكوين من أصل رقمي متخصص إلى واحد من أفضل الأصول أداءً في القرن الحادي والعشرين. وبفضل الإمداد الثابت البالغ 21 مليون عملة، إلى جانب تبنٍ مؤسسي متزايد، يُنظر الآن إلى البيتكوين من قبل كثيرين على أنها نظير حديث للذهب. في عام 2022، عندما ارتفع التضخم عالميًا، حافظ الذهب على مكانته، بينما انخفضت قيمة البيتكوين بنسبة 65٪. ومع ذلك، وعلى مدى أطر زمنية أطول، تفوقت مكاسب البيتكوين بشكل كبير على الذهب. هذه المفاضلة — بين إمكانية تحقيق مكاسب مرتفعة مقابل مخاطر أعلى — تشكل جوهر هذا النقاش. يضيف جيلبرت: 'إذا كانت رؤية قيمة الاحتفاظ بالذهب تساعدك على الاستمرار في الاستثمار في أماكن أخرى، فهو يحقق هدفه. إنه يوفر الانضباط والهدوء الذي يحتاجه العديد من المستثمرين خلال فترات الركود. على النقيض من ذلك، لا يُنظر إلى البيتكوين كملاذ آمن موثوق بالطريقة التي يُعد بها الذهب كذلك'. فأيٌّ منهما سيفوز في عام 2025؟ قد يكون الجواب: كلاهما. تتمتع البيتكوين بحافة رقمية، وندرة مدمجة، وشرعية متزايدة تشير إلى استمرار النمو. أما الذهب، فلا يزال يمثل مرساة تم اختبارها عبر الزمن في الأوقات المضطربة. 'مع تنامي التبني المؤسسي، تتخلى البيتكوين عن صورتها كمجرد أداة مضاربة، وتتحرك نحو القبول السائد'، يوضح جيلبرت، ويضيف: 'إنها تستحق مكانًا في المحافظ الاستثمارية — ولكن في الوقت الحالي، لا يزال الذهب هو التحوط الأكثر موثوقية'. بالنسبة لمعظم المستثمرين، يبقى التوازن هو المفتاح: الثبات مع الذهب، والاندفاع إلى الأمام مع البيتكوين، بحسب Gulf News.

جوش جيلبرت.. مغامرة البيتكوين أم أمان الذهب؟ اختر سلاحك المالي
جوش جيلبرت.. مغامرة البيتكوين أم أمان الذهب؟ اختر سلاحك المالي

النهار المصرية

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • النهار المصرية

جوش جيلبرت.. مغامرة البيتكوين أم أمان الذهب؟ اختر سلاحك المالي

عندما تصبح الأسواق غير مستقرة، يلمع الذهب. يُعتبر الذهب على نطاق واسع "ملاذًا آمنًا"، نظرًا لسمعته الطويلة في الحفاظ على قيمته — أو حتى ارتفاعها — خلال فترات الاضطراب الاقتصادي. أحد الأسباب هو ارتباطه المنخفض أو السلبي تاريخيًا بالأصول التقليدية مثل الأسهم والسندات. فعندما تنهار الأسهم، غالبًا ما يبقى الذهب مستقرًا أو يرتفع، مما يساعد على تقليل الخسائر في المحافظ الاستثمارية. وتُعد هذه الميزة في التنويع سببًا رئيسيًا في توصية الخبراء بإدراج الذهب ضمن استراتيجية استثمارية متوازنة وأشار جوش جيلبرت، محلل الأسواق في إيتورو، إلى أن هناك أصلًا جديدًا ظهر مؤخرًا كمنافس للذهب: البيتكوين. وغالبًا يُشار إليه باسم "الذهب الرقمي"، حيث اجتذب البيتكوين مستثمرين يرونه مخزنًا حديثًا للقيمة ووسيلة تحوط ضد تآكل العملات الورقية يشترك الذهب والبيتكوين في بعض الخصائص الأساسية؛ فكلاهما غير مرتبط بأرباح الشركات أو مدفوعات الفوائد، ولكليهما عرض محدود — الذهب بشكل طبيعي، والبيتكوين بموجب البرمجة التي تحدده بـ 21 مليون وحدة. ولكن الفرق الجوهري يكمن في سلوكهما؛ فالذهب اكتسب سمعته كملاذ آمن عبر قرون، بينما لا يزال البيتكوين في مرحلة النضوج ويتسم بتقلبات عالية لمن يبحثون عن الاستقرار والحماية أثناء الأزمات، يظل الذهب الخيار الأكثر موثوقية. أما البيتكوين، فهو أصل مضاربي أكثر منه ملاذ آمن، وقد يكون له دور في المحافظ الاستثمارية الحديثة، خاصة مع ازدياد تبنيه من قبل المؤسسات ووضوح القوانين المنظمة له، لكنه لم يُثبت بعد أنه ملاذ ثابت خلال الأزمات وأوضح جيلبرت أن الندرة المدمجة في البيتكوين تهدف إلى الحفاظ على قيمته في وجه التضخم. وبالفعل، فقد تجاوزت مكاسب سعر البيتكوين التضخم على مدى العقد الماضي. ومع ذلك، لم يكن الأداء دائمًا في صالح هذه الفرضية. ففي عام 2022، رغم وصول التضخم في الولايات المتحدة وأوروبا إلى أعلى مستوياته منذ عقود، تراجع البيتكوين بنسبة 65%، بينما بقي الذهب مستقرًا نسبيًا وقد تفوق البيتكوين على الذهب على مدى فترات زمنية أطول، ولكن ذلك جاء بتقلبات حادة قد لا يتحملها المستثمرون منخفضو الشهية للمخاطرة. بعض المستثمرين الأصغر سنًا، والذين يتمتعون بقدرة تحمل عالية للمخاطر وأفق استثماري طويل، قد يفضلون البيتكوين أو الأسهم عالية النمو كأصول بديلة، ويتجاهلون الذهب تمامًا في النهاية، يعتمد قرار إدراج الذهب في المحفظة الاستثمارية في كثير من الأحيان على العامل النفسي للمستثمر. فإذا كان امتلاك الذهب يمنحك شعورًا بالطمأنينة ويمنعك من بيع الأسهم بذعر أثناء فترات التراجع، فإنه يؤدي دوره بنجاح. لا يزال الذهب عنصرًا ثابتًا وموثوقًا للعديد من المستثمرين، خاصة في أوقات الغموض بينما يُظهر البيتكوين وعودًا كمخزن طويل الأجل للقيمة، إلا أنه لا يزال يفتقر إلى الاتساق والاستقرار الذي يوفره الذهب. وقد يساهم تخصيص صغير للبيتكوين في تعزيز العوائد، لكنه يأتي مع درجة عالية من التقلب. في الوقت الراهن، لا يزال الذهب هو المعيار الذهبي للاستثمار في الملاذات الآمنة.

مغامرة البيتكوين أم أمان الذهب؟ اختر سلاحك المالي
مغامرة البيتكوين أم أمان الذهب؟ اختر سلاحك المالي

الدولة الاخبارية

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الدولة الاخبارية

مغامرة البيتكوين أم أمان الذهب؟ اختر سلاحك المالي

الإثنين، 5 مايو 2025 12:31 مـ بتوقيت القاهرة عندما تصبح الأسواق غير مستقرة، يلمع الذهب. يُعتبر الذهب على نطاق واسع "ملاذًا آمنًا"، نظرًا لسمعته الطويلة في الحفاظ على قيمته — أو حتى ارتفاعها — خلال فترات الاضطراب الاقتصادي. أحد الأسباب هو ارتباطه المنخفض أو السلبي تاريخيًا بالأصول التقليدية مثل الأسهم والسندات. فعندما تنهار الأسهم، غالبًا ما يبقى الذهب مستقرًا أو يرتفع، مما يساعد على تقليل الخسائر في المحافظ الاستثمارية. وتُعد هذه الميزة في التنويع سببًا رئيسيًا في توصية الخبراء بإدراج الذهب ضمن استراتيجية استثمارية متوازنة وأشار جوش جيلبرت، محلل الأسواق في إيتورو، إلى أن هناك أصلًا جديدًا ظهر مؤخرًا كمنافس للذهب: البيتكوين. وغالبًا يُشار إليه باسم "الذهب الرقمي"، حيث اجتذب البيتكوين مستثمرين يرونه مخزنًا حديثًا للقيمة ووسيلة تحوط ضد تآكل العملات الورقية يشترك الذهب والبيتكوين في بعض الخصائص الأساسية؛ فكلاهما غير مرتبط بأرباح الشركات أو مدفوعات الفوائد، ولكليهما عرض محدود — الذهب بشكل طبيعي، والبيتكوين بموجب البرمجة التي تحدده بـ 21 مليون وحدة. ولكن الفرق الجوهري يكمن في سلوكهما؛ فالذهب اكتسب سمعته كملاذ آمن عبر قرون، بينما لا يزال البيتكوين في مرحلة النضوج ويتسم بتقلبات عالية لمن يبحثون عن الاستقرار والحماية أثناء الأزمات، يظل الذهب الخيار الأكثر موثوقية. أما البيتكوين، فهو أصل مضاربي أكثر منه ملاذ آمن، وقد يكون له دور في المحافظ الاستثمارية الحديثة، خاصة مع ازدياد تبنيه من قبل المؤسسات ووضوح القوانين المنظمة له، لكنه لم يُثبت بعد أنه ملاذ ثابت خلال الأزمات وأوضح جيلبرت أن الندرة المدمجة في البيتكوين تهدف إلى الحفاظ على قيمته في وجه التضخم. وبالفعل، فقد تجاوزت مكاسب سعر البيتكوين التضخم على مدى العقد الماضي. ومع ذلك، لم يكن الأداء دائمًا في صالح هذه الفرضية. ففي عام 2022، رغم وصول التضخم في الولايات المتحدة وأوروبا إلى أعلى مستوياته منذ عقود، تراجع البيتكوين بنسبة 65%، بينما بقي الذهب مستقرًا نسبيًا وقد تفوق البيتكوين على الذهب على مدى فترات زمنية أطول، ولكن ذلك جاء بتقلبات حادة قد لا يتحملها المستثمرون منخفضو الشهية للمخاطرة. بعض المستثمرين الأصغر سنًا، والذين يتمتعون بقدرة تحمل عالية للمخاطر وأفق استثماري طويل، قد يفضلون البيتكوين أو الأسهم عالية النمو كأصول بديلة، ويتجاهلون الذهب تمامًا في النهاية، يعتمد قرار إدراج الذهب في المحفظة الاستثمارية في كثير من الأحيان على العامل النفسي للمستثمر. فإذا كان امتلاك الذهب يمنحك شعورًا بالطمأنينة ويمنعك من بيع الأسهم بذعر أثناء فترات التراجع، فإنه يؤدي دوره بنجاح. لا يزال الذهب عنصرًا ثابتًا وموثوقًا للعديد من المستثمرين، خاصة في أوقات الغموض بينما يُظهر البيتكوين وعودًا كمخزن طويل الأجل للقيمة، إلا أنه لا يزال يفتقر إلى الاتساق والاستقرار الذي يوفره الذهب. وقد يساهم تخصيص صغير للبيتكوين في تعزيز العوائد، لكنه يأتي مع درجة عالية من التقلب. في الوقت الراهن، لا يزال الذهب هو المعيار الذهبي للاستثمار في الملاذات الآمنة.

736 مليون دولار حجم سوق الشوكولاتة في الإمارات عام 2024 رغم تقلبات أسعار الكاكاو
736 مليون دولار حجم سوق الشوكولاتة في الإمارات عام 2024 رغم تقلبات أسعار الكاكاو

الدولة الاخبارية

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الدولة الاخبارية

736 مليون دولار حجم سوق الشوكولاتة في الإمارات عام 2024 رغم تقلبات أسعار الكاكاو

الأربعاء، 23 أبريل 2025 02:27 مـ بتوقيت القاهرة مع ارتفاع أسعار الكاكاو العالمية إلى مستويات قياسية، يجد سوق الشوكولاتة في الإمارات نفسه في توازن معقد بين ارتفاع التكاليف، وتغيير تفضيلات المستهلكين، ووعد بالنمو. يُقدّر السوق بحوالي 736 مليون دولار في 2024، وهو في طريقه لتحقيق نمو مستقر على مدار العقد المقبل، رغم مواجهة ضغوط خارجية وتقلبات كبيرة في الأسعار. قال جوش جيلبرت، محلل السوق في إيتورو: "بينما يواصل قطاع الشوكولاتة في الإمارات ازدهاره، فإن الشركات المصنعة تحت ضغط كبير لتعديل استراتيجيات التسعير والمنتجات استجابة لارتفاع تكاليف السلع وتقلبات السوق." لقد بدأ تأثير الارتفاع الحاد في أسعار الكاكاو العالمية، الذي تجاوز 12,500 دولار أمريكي للطن المتري في ديسمبر 2024 – نتيجة لحصاد ضعيف في غرب أفريقيا، وهي المنطقة الرئيسية لتوريد الكاكاو – في التأثير على استراتيجيات التسعير عبر قطاع الشوكولاتة في الإمارات. من مارس 2024 إلى يناير 2025، ارتفعت أسعار الكاكاو بنسبة تصل إلى 93%، ومنذ مارس 2023، ارتفعت الأسعار بنحو 200%. هذه الارتفاعات في الأسعار تضع ضغطًا على الشركات المصنعة، التي تستكشف طرقًا جديدة للحفاظ على الربحية في ظل ارتفاع تكاليف الإنتاج. صعود "شوكولاتة دبي" هناك نقطة مشرقة في تطور السوق تتمثل في ظهور "شوكولاتة دبي"، وهي لوح شوكولاتة محشي بالفستق وغني بالطحينية، يجمع بين النكهات الإقليمية والترف الدولي. أصبح المنتج شائعًا على وسائل التواصل الاجتماعي في أوائل عام 2025، مما أدى إلى وجود طوابير طويلة في المتاجر وفرض حدود صارمة على الشراء في سلاسل المتاجر الراقية في الخارج. يشير نجاح "شوكولاتة دبي" إلى اتجاه أكبر في الإمارات: حيث ينجذب المستهلكون بشكل متزايد نحو المنتجات الفاخرة التي توفر تجربة فريدة وتعكس الهوية الثقافية المحلية بينما تجذب الأذواق العالمية. لقد ثبت أن هذا التحول نحو العروض الفاخرة يعد من العوامل المساعدة في مواجهة الطلب الحساس للأسعار، خصوصًا بين الفئات العمرية الأصغر التي تنجذب إلى الحلويات الفريدة التي يمكن تصويرها ومشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي. كما أن صعود "شوكولاتة دبي" يمثل أيضًا زيادة الاهتمام بالمنتجات التي تمزج بين المكونات التقليدية من الشرق الأوسط وجاذبية الشوكولاتة الفاخرة، مما يساعد على تمييز السوق الإماراتي على الساحة العالمية. آفاق سوق الشوكولاتة في الإمارات على الرغم من أن أسعار الكاكاو قد انخفضت في 2025 بسبب التوقعات بزيادة الإنتاج ووجود فائض محتمل، فإن الآفاق لا تزال غير مؤكدة في ظل وجود رسوم جمركية محتملة على الواردات من كبار منتجي الكاكاو في أفريقيا، والتي قد تؤثر بشكل غير مباشر على الشركات المنتجة في الإمارات التي تعتمد على سلاسل الإمداد العالمية. بالإضافة إلى ذلك، قد تؤدي الامتثال للوائح الاستدامة الأكثر صرامة من الشركاء التجاريين الرئيسيين إلى زيادة التكاليف بمرور الوقت. للحفاظ على الربحية، تركز العديد من العلامات التجارية المحلية والعالمية في الإمارات على الرفاهية، والابتكار في النكهات، والحجم الأصغر للمنتجات. وقد أسفر هذا التحول عن ظاهرة "تقليص الحجم" – حيث تصبح المنتجات أصغر في الحجم ولكن الأسعار تظل كما هي أو تزيد. بالنسبة للمستهلكين، يعني هذا دفع المزيد مقابل كل جرام من الشوكولاتة دون حدوث صدمة فورية من زيادة الأسعار المباشرة. مستقبل حلو رغم التحديات على الرغم من التحديات الناتجة عن ارتفاع أسعار الكاكاو والضغوط الخارجية المتطورة، من المتوقع أن يظل الطلب على الشوكولاتة في الإمارات قويًا، خاصة خلال المواسم الاحتفالية والمناسبات مثل عيد الفطر وعيد الديوالي. وخلص جوش جيلبرت، محلل السوق في إيتورو، إلى القول: "إن مزيج من التفضيلات المحلية، والإمداد المرن، وتصميم المنتجات المبتكر يضمن أن الشركات المصنعة للشوكولاتة في الإمارات ستظل على الأرجح تزدهر في سوق حيث تسير التقاليد والاتجاهات جنبًا إلى جنب. الشركات المصنعة التي تتكيف بسرعة مع الاتجاهات المتغيرة، وتحتضن الأذواق المحلية، وتدير ضغوط التكاليف ستظل في وضع جيد لتحقيق النجاح على المدى الطويل." قد يواجه سوق الشوكولاتة في الإمارات لحظة حلوة ومرّة في 2025، ولكن مع الصمود والابتكار، من المتوقع أن يستمر في النمو في ظل مشهد عالمي متطور.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store