أحدث الأخبار مع #جوصدّي


المركزية
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- المركزية
اليوم العالمي للمياه 2025 في جامعة البلمند.. والصدّي: لحماية "تلجات" لبنان والعمل المشترك للحفاظ على ثروتنا المائية
برعاية فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون ممثلاً بوزير الطاقة والمياه الأستاذ جو صدّي وبالتعاون مع وزارة الطاقة والمياه، نظّمت جامعة البلمند اليوم العالمي للمياه 2025، في 29 نيسان في حرم الجامعة في الكورة تحت عنوان "حماية الانهار الجليدية" بحضور حشد من الممثلين عن الوزارات المعنية، الفعاليات السياسية والاجتماعية والبيئية والأمنية. يحتفل هذا المنتدى بمرور الذكرى الخمسين على برنامج اليونيسكو الدولي الهيدرولوجي (UNESCO-IHP)، ويسلّط الضوء على أهمية الحفاظ على أنهار لبنان الجليدية الدائمة. خلال المنتدى، وقّعت جامعة البلمند، ممثّلة برئيسها الدكتور الياس وراق، عدّة مذكرات تفاهم استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال بحوث المياه والمبادرات البيئية مع كلّ من المجلس العربي للمياه الذي يمثّله معالي البروفيسور محمود أبو زيد، سفارة المياه التي تمثّلها السيدة جانيت بريتو، والمعهد المتوسطي للمياه (IME) ، الذي يمثّله السيد آلان ميسونيي. تجسّد هذه الشراكات رؤية جامعة البلمند وسعيها المستمر لمواجهة تحدّيات المياه المتزايدة في لبنان، مدركةً الأهمية الحيوية لأمن المياه في التنمية الوطنية، ما يدفعها لتقديم المبادرات من خلال البحث العلمي والتعليم والتعاون الإقليمي. كما وتهدف الجامعة إلى إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة للمياه، في ظلّ التهديدات المتزايدة التي يواجهها لبنان جراء تغيّر المناخ، بما في ذلك تراجع الأنهار الجليدية ومصادر المياه العذبة. وقد طرح المنتدى سلسلة من الندوات مع خبراء تناولوا قضايا المياه الحيوية. فالندوة الأولى احتفلت بالذكرى الخمسين لبرنامج اليونيسكو الدولي الهيدرولوجي (IHP)، وركّزت على استراتيجية المياه في لبنان وأبرزت مساعي التعاون الإقليمي عبر شبكة أكاديمية إيكوميد (ECOMED) . واستعرضت أيضًا استراتيجية المياه لليونسكو (2022–2029) وأهمية الابتكار العلمي والحوكمة في مواجهة التحدّيات المحلية المتعلقة بالمياه. أمّا الندوة الثانية فتناولت ترابط المياه والطاقة والغذاء والنظام البيئي (WEFE)، وقدّمت حلولًا متكاملة للمرونة المناخية وإدارة الموارد، كما وشجّعت على الشراكات بين القطاعات المختلفة والتعليم والابتكار التكنولوجي. في كلمته، أعلن الدكتور وراق عن اختيار جامعة البلمند كمضيفٍ مشارك لأكاديمية ECOMED التابعة لليونسكو، وذلك استنادًا إلى قرار صادر عن برنامج اليونسكو الدولي الهيدرولوجي (UNESCO-IHP)). وأضاف: "إن اجتماعنا اليوم يُجسّد الأمل والالتزام ببناء مستقبل يقوم على التعاون، والابتكار، والاحترام المتبادل. فالتعاون المشترك هو السبيل الأمثل لمواجهة التحدّيات ورسم ملامح مستقبل أكثر أمانًا وقوّة". من جهته، عبّر السيد أوليفييه كاديك عن سروره برؤية لبنان ينهض بحلّة جديدة مليئة بالأمل والتفاؤل، قائلاً: "يسعدني أن أعود إلى لبنان لأتحدّث عن قضايا المياه، وأؤكد التزامي الكامل بدعم المشاريع الهادفة إلى معالجة الموارد المائية وحمايتها". وأضاف: "يجب أن تكون المياه عاملاً للتقارب بين الشعوب، وجسرًا نحو السلام والتعاون، وهذا ما تجسّده مشاريعنا البيئية المتنوّعة التي أطلقت لتحقيق هذه الغايات". تؤكّد جامعة البلمند، عبر تنظيمها لليوم العالمي للمياه 2025، على دورها الرائد كمركز بيئي مسؤول ومتقدّم علمياً، وهدفها الأساسي لحماية الموارد الطبيعية في لبنان أمام الأجيال القادمة. الصدي: أمّا معالي وزير الطاقة والمياه جو صدي فسلّط الضوء على أهمية هذا المؤتمر في ظلّ التحدّيات التي تواجه الثروة المائية قائلاً: "التطوّر الذي شهدته البشرية خصوصاً في القرن الأخير قابله تحدّيات غير مسبوقة على صعيدي المناخ والبيئة. فالتغير المناخي إنعكس تزايداً في الجفاف والتصحّر". وأكّد: "اننا كوزارة الطاقة والمياه على كامل الاستعداد للتعاون على هذا الصعيد ودراسة كيفية الاستفادة من المقررات التي ستصدر اليوم". كلمة وزير الطاقة والمياه جو الصدي خلال مؤتمر جامعة سيدة البلمند شرفني رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون راعي هذا المؤتمر الذي يحتضنه هذا الصرح الجامعي العريق لمناسبة اليوم العالمي للمياه، فكلفني تمثيله اليوم. المياه حياة، المياه رفيقة الانسان ويتقاطع حولها البشر اياً يكن عرقهم او لونهم او دينهم أو إنتماؤهم. أيها الحضور الكريم، التطور الذي شهدته البشرية خصوصاً في القرن الأخير قابله تحديات غير مسبوقة على صعيدي المناخ والبيئة. فالتغير المناخي إنعكس تزايداً في الجفاف والتصحّر. الامر الذي يستدعي توحيد جهود البشرية للتصدي لذلك لأن التداعيات السلبية لا تستثني بلداً أو شعباً أو أي إنسان. لذا أدرجت الأمم المتحدة ضمن خطتها للتنمية المستدامة 2030 وفي الهدف السادس: * ضمان توفير المياه وتحسين نوعيتها من خلال الحد من التلوث. * تنفيذ الإدارة المتكاملة لموارد المياه بما في ذلك التعاون العابر للحدود. * إشراك المجتمعات المحلية في تحسين إدارة المياه. فالمسؤولية تقع على عاتق كل فرد منا وليس فقط على الدول والمؤسسات الأممية. وفي هذا الاطار، يمكننا إدراج المؤتمر الذي نشارك فيه اليوم بعنوان "Safeguarding Lebanon's Glaciers حماية موارد لبنان الجليدية" والذي يسلط الضوء على امر أساسي وهو كيفية حماية ما يعرف باللبناني "التلجات" أي خزنات المياه الطبيعية والتي تشكل ثروة انعمها الله علينا. هذا الملف هو مهم جداً وإستراتيجي خدمة لبنان اليوم ولأجيالنا الاتية. إنني أؤكد اننا كوزارة الطاقة والمياه على كامل الاستعداد للتعاون على هذا الصعيد ودراسة كيفية الاستفادة من المقررات التي ستصدر اليوم. المياه حياة، المياه ثروة وطنية لأجيالنا الاتية، فلنعمل معاً للحفاظ عليها وعدم هدرها بسبب الجهل أو الإهمال أو التقصير.


الديار
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الديار
"اليوم العالمي للمياه 2025" في جامعة البلمند
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب برعاية فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون ممثلاً بوزير الطاقة والمياه الأستاذ جو صدّي وبالتعاون مع وزارة الطاقة والمياه، نظّمت جامعة البلمند اليوم العالمي للمياه 2025، في 29 نيسان في حرم الجامعة في الكورة تحت عنوان "حماية الانهار الجليدية" بحضور حشد من الممثلين عن الوزارات المعنية، الفعاليات السياسية والاجتماعية والبيئية والأمنية. يحتفل هذا المنتدى بمرور الذكرى الخمسين على برنامج اليونيسكو الدولي الهيدرولوجي (UNESCO-IHP)، ويسلّط الضوء على أهمية الحفاظ على أنهار لبنان الجليدية الدائمة. خلال المنتدى، وقّعت جامعة البلمند، ممثّلة برئيسها الدكتور الياس وراق، عدّة مذكرات تفاهم استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال بحوث المياه والمبادرات البيئية مع كلّ من المجلس العربي للمياه الذي يمثّله معالي البروفيسور محمود أبو زيد، سفارة المياه التي تمثّلها السيدة جانيت بريتو، والمعهد المتوسطي للمياه (IME) ، الذي يمثّله السيد آلان ميسونيي. تجسّد هذه الشراكات رؤية جامعة البلمند وسعيها المستمر لمواجهة تحدّيات المياه المتزايدة في لبنان، مدركةً الأهمية الحيوية لأمن المياه في التنمية الوطنية، ما يدفعها لتقديم المبادرات من خلال البحث العلمي والتعليم والتعاون الإقليمي. كما وتهدف الجامعة إلى إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة للمياه، في ظلّ التهديدات المتزايدة التي يواجهها لبنان جراء تغيّر المناخ، بما في ذلك تراجع الأنهار الجليدية ومصادر المياه العذبة. وقد طرح المنتدى سلسلة من الندوات مع خبراء تناولوا قضايا المياه الحيوية. فالندوة الأولى احتفلت بالذكرى الخمسين لبرنامج اليونيسكو الدولي الهيدرولوجي (IHP)، وركّزت على استراتيجية المياه في لبنان وأبرزت مساعي التعاون الإقليمي عبر شبكة أكاديمية إيكوميد (ECOMED) . واستعرضت أيضًا استراتيجية المياه لليونسكو (2022–2029) وأهمية الابتكار العلمي والحوكمة في مواجهة التحدّيات المحلية المتعلقة بالمياه. أمّا الندوة الثانية فتناولت ترابط المياه والطاقة والغذاء والنظام البيئي (WEFE)، وقدّمت حلولًا متكاملة للمرونة المناخية وإدارة الموارد، كما وشجّعت على الشراكات بين القطاعات المختلفة والتعليم والابتكار التكنولوجي. أمّا معالي وزير الطاقة والمياه جو صدي فسلّط الضوء على أهمية هذا المؤتمر في ظلّ التحدّيات التي تواجه الثروة المائية قائلاً: "التطوّر الذي شهدته البشرية خصوصاً في القرن الأخير قابله تحدّيات غير مسبوقة على صعيدي المناخ والبيئة. فالتغير المناخي إنعكس تزايداً في الجفاف والتصحّر". وأكّد: "اننا كوزارة الطاقة والمياه على كامل الاستعداد للتعاون على هذا الصعيد ودراسة كيفية الاستفادة من المقررات التي ستصدر اليوم". في كلمته، أعلن الدكتور وراق عن اختيار جامعة البلمند كمضيفٍ مشارك لأكاديمية ECOMED التابعة لليونسكو، وذلك استنادًا إلى قرار صادر عن برنامج اليونسكو الدولي الهيدرولوجي (UNESCO-IHP)). وأضاف: "إن اجتماعنا اليوم يُجسّد الأمل والالتزام ببناء مستقبل يقوم على التعاون، والابتكار، والاحترام المتبادل. فالتعاون المشترك هو السبيل الأمثل لمواجهة التحدّيات ورسم ملامح مستقبل أكثر أمانًا وقوّة". من جهته، عبّر السيد أوليفييه كاديك عن سروره برؤية لبنان ينهض بحلّة جديدة مليئة بالأمل والتفاؤل، قائلاً: "يسعدني أن أعود إلى لبنان لأتحدّث عن قضايا المياه، وأؤكد التزامي الكامل بدعم المشاريع الهادفة إلى معالجة الموارد المائية وحمايتها". وأضاف: "يجب أن تكون المياه عاملاً للتقارب بين الشعوب، وجسرًا نحو السلام والتعاون، وهذا ما تجسّده مشاريعنا البيئية المتنوّعة التي أطلقت لتحقيق هذه الغايات". تؤكّد جامعة البلمند، عبر تنظيمها لليوم العالمي للمياه 2025، على دورها الرائد كمركز بيئي مسؤول ومتقدّم علمياً، وهدفها الأساسي لحماية الموارد الطبيعية في لبنان أمام الأجيال القادمة.


سيدر نيوز
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- سيدر نيوز
بالصور:جامعة البلمند تنظّم اليوم العالمي للمياه 2025 تحت شعار 'حماية الأنهار الجليدية' بمشاركة وزارية ودولية
برعاية فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون ممثلاً بوزير الطاقة والمياه الأستاذ جو صدّي وبالتعاون مع وزارة الطاقة والمياه، نظّمت جامعة البلمند اليوم العالمي للمياه 2025، في 29 نيسان في حرم الجامعة في الكورة تحت عنوان 'حماية الانهار الجليدية' بحضور حشد من الممثلين عن الوزارات المعنية، الفعاليات السياسية والاجتماعية والبيئية والأمنية. يحتفل هذا المنتدى بمرور الذكرى الخمسين على برنامج اليونيسكو الدولي الهيدرولوجي (UNESCO-IHP)، ويسلّط الضوء على أهمية الحفاظ على أنهار لبنان الجليدية الدائمة. برعاية فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية ممثلاً بوزير الطاقة جو صدّي، نظّمت جامعة البلمند اليوم العالمي للمياه 2025 تحت شعار 'حماية الأنهار الجليدية'، مع توقيع شراكات دولية وإطلاق ندوات علمية لمواجهة التحديات المناخية. التفاصيل على موقعنا: — Cedar News (@cedar_news) April 29, 2025 خلال المنتدى، وقّعت جامعة البلمند، ممثّلة برئيسها الدكتور الياس وراق، عدّة مذكرات تفاهم استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال بحوث المياه والمبادرات البيئية مع كلّ من المجلس العربي للمياه الذي يمثّله معالي البروفيسور محمود أبو زيد، سفارة المياه التي تمثّلها السيدة جانيت بريتو، والمعهد المتوسطي للمياه (IME) ، الذي يمثّله السيد آلان ميسونيي. تجسّد هذه الشراكات رؤية جامعة البلمند وسعيها المستمر لمواجهة تحدّيات المياه المتزايدة في لبنان، مدركةً الأهمية الحيوية لأمن المياه في التنمية الوطنية، ما يدفعها لتقديم المبادرات من خلال البحث العلمي والتعليم والتعاون الإقليمي. كما وتهدف الجامعة إلى إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة للمياه، في ظلّ التهديدات المتزايدة التي يواجهها لبنان جراء تغيّر المناخ، بما في ذلك تراجع الأنهار الجليدية ومصادر المياه العذبة. وقد طرح المنتدى سلسلة من الندوات مع خبراء تناولوا قضايا المياه الحيوية. فالندوة الأولى احتفلت بالذكرى الخمسين لبرنامج اليونيسكو الدولي الهيدرولوجي (IHP)، وركّزت على استراتيجية المياه في لبنان وأبرزت مساعي التعاون الإقليمي عبر شبكة أكاديمية إيكوميد (ECOMED) . واستعرضت أيضًا استراتيجية المياه لليونسكو (2022–2029) وأهمية الابتكار العلمي والحوكمة في مواجهة التحدّيات المحلية المتعلقة بالمياه. أمّا الندوة الثانية فتناولت ترابط المياه والطاقة والغذاء والنظام البيئي(WEFE)، وقدّمت حلولًا متكاملة للمرونة المناخية وإدارة الموارد، كما وشجّعت على الشراكات بين القطاعات المختلفة والتعليم والابتكار التكنولوجي. أمّا معالي وزير الطاقة والمياه جو صدي فسلّط الضوء على أهمية هذا المؤتمر في ظلّ التحدّيات التي تواجه الثروة المائية قائلاً: 'التطوّر الذي شهدته البشرية خصوصاً في القرن الأخير قابله تحدّيات غير مسبوقة على صعيدي المناخ والبيئة. فالتغير المناخي إنعكس تزايداً في الجفاف والتصحّر'. وأكّد: 'اننا كوزارة الطاقة والمياه على كامل الاستعداد للتعاون على هذا الصعيد ودراسة كيفية الاستفادة من المقررات التي ستصدر اليوم'. في كلمته، أعلن الدكتور وراق عن اختيار جامعة البلمند كمضيفٍ مشارك لأكاديمية ECOMED التابعة لليونسكو، وذلك استنادًا إلى قرار صادر عن برنامج اليونسكو الدولي الهيدرولوجي(UNESCO-IHP)). وأضاف: 'إن اجتماعنا اليوم يُجسّد الأمل والالتزام ببناء مستقبل يقوم على التعاون، والابتكار، والاحترام المتبادل. فالتعاون المشترك هو السبيل الأمثل لمواجهة التحدّيات ورسم ملامح مستقبل أكثر أمانًا وقوّة'. من جهته، عبّر السيد أوليفييه كاديك عن سروره برؤية لبنان ينهض بحلّة جديدة مليئة بالأمل والتفاؤل، قائلاً: 'يسعدني أن أعود إلى لبنان لأتحدّث عن قضايا المياه، وأؤكد التزامي الكامل بدعم المشاريع الهادفة إلى معالجة الموارد المائية وحمايتها'. وأضاف: 'يجب أن تكون المياه عاملاً للتقارب بين الشعوب، وجسرًا نحو السلام والتعاون، وهذا ما تجسّده مشاريعنا البيئية المتنوّعة التي أطلقت لتحقيق هذه الغايات'. تؤكّد جامعة البلمند، عبر تنظيمها لليوم العالمي للمياه 2025، على دورها الرائد كمركز بيئي مسؤول ومتقدّم علمياً، وهدفها الأساسي لحماية الموارد الطبيعية في لبنان أمام الأجيال القادمة.


النشرة
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- النشرة
صدي: سنعمل لقيام دولة القانون والمؤسسات التي توفر الخدمات لابنائها بلا اي تمييز
أشار وزير الطاقة والمياه جو صدّي إلى أن الكثيريين يعتبرون أن هذه الوزارة "كرة نار لكثرة المشاكل المتراكمة والحاجات المزمنة، ليس فقط على صعيد قطاع الكهرباء بل ايضاً على صعيد الغاز والمياه وتنظيم الصرف الصحي". وخلال مراسم التسليم والتسلم مع الوزير السابق وليد فيّاض، أوضح أنه "لن أعد اللبنانيين الذين ملّوا الوعود سوى بأمر واحد، أن أضع كل خبراتي وطاقاتي وعلاقاتي لخدمتهم عبر هذه الوزارة وأن أكون مع العاملين فيها فريق عمل نسابق الوقت لأن المطلوب كثير والمكسور كثير وحق الموطنين علينا كبير جداً". وأعلن أنه "سوف أطبّق "الحياد البناء" في هذه الوزارة اي أن حيّدها عن المناكفات السياسية أو الصراعات، كي نركّز على وضعها على سكة العمل المؤسساتي الشفاف والمستدام. كما سأعمل بشكل حازم على مكافحة الفساد". واشار الى ان "الحكم إستمرارية، وسنستفيد من كل الايجابيات التي تحققت، كما سنعمل على معالجة اي خلل او نقص، كما سننطلق بورشة اصلاحات بنيوية وادارية في الكهرباء والمياه. كذلك سنشكل الهيئة الناظمة للكهرباء، ونفعّل المجالس الإدارية في المؤسسات الخاضعة لوصاية الوزارة وننجز المراسيم التطبيقية كي نوفّر افضل الخدمات ونأمّن زيادة ساعات التغذية تدريجياً وبأقل كلفة". واكد العمل" على حلول قريبة المدى وأخرى مستدامة بعيدة المدى وفق إستراتيجيات واضحة، مبنية على الخبرات العلمية والتجارب العملية والاهم بكل شفافية وبإدارة رشيدة وبإعتماد المحاسبة". وأضاف: "من أجل وطننا وكرامة الانسان وابسط حقوقه بالمياه والكهرباء والخدمات البديهية، سنعمل لقيام لبنان دولة القانون والمؤسسات التي توفر الخدمات لابنائها بلا اي تمييز". من جانبه لفت فياض إلى أنه "أتيت الى هذه الوزارة في وقتٍ كانت التغذية الكهربائية شبه معدومة ومبنى مؤسسة كهرباء لبنان مدمّراً بفعل انفجار مرفأ بيروت، وموظفوها مشتّتين وخزائنها فارغة، وكانت طوابير السيارات تمتد مئات الأمتار أمام محطات المحروقات للحصول على حفنة من الليترات في وقت كانت هذه الليترات تتدفّق مدعومةً عبر الحدود. أما في المياه، فقد ارتفعت نسبة انعدام الخدمة الى 75% بسبب نقص التمويل وغياب الكهرباء". وأوضح أنه "أمام هذا الواقع عملنا بمنطق الإصلاح والإنقاذ أو الإصلاح للإنقاذ على وضع وتنفيذ خطط وإستراتيجيات في القطاعات الأربعة والتي بدأت تظهر نتائجها من خلال استعادة المؤسسات لعافيتها المالية ولقدرتها على خدمة المواطن والمساهمة في نهوض الوطن". كما تطرق إلى "إقرار الخطة الوطنية الشاملة للنهوض المستدام بقطاع الكهرباء التي تركّز بجوهرها على التحوّل الطاقوي نحو الغاز والطاقة المتجدّدة وتُقسم الى 3 مراحل، ولكن، وبغياب التمويل المطلوب وبسبب منع تزويد لبنان بالغاز المصري والكهرباء الأردنية على رغم الوعود وتوقيع الإتفاقيات، انتقلنا الى تنفيذ خطة الطوارىء الوطنية التي سمحت بتنفيذ المرحلة الأولى أي زيادة التغذية الى ما بين 9 و11 ساعة تغذية يومياً". وأشار إلى "النجاح بتطبيق المرحلة الأولى وهي زيادة التغذية الى 10 ساعات، وذلك من دون الإعتماد على دعم أو أي استثمار من الدولة على عكس ما كان يحصل سابقاً، بل بمساعدة الأشقاء في العراق عبر سلسلة من الإتفاقيات بشروط مسهَّلة لتزويد لبنان بالفيول بعد تعذّر الحصول على الغاز". ولفت إى رفع الدعم العشوائي عن تعرفة الكهرباء ما أدى الى وفر بالإستهلاك بحدود 4 مليار كيلوات ساعة أي ما يعادل ملياري دولار، والى إستعادة الملاءة المالية في مؤسسة كهرباء لبنان بعد 40 سنة من الخسائر حيث أصبحت سيولتها تفوق ال 100 مليون دولار ، ومستحقاتها مع العملاء ، من قيمة الكهرباء المستهلكة، تفوق ال 500 مليون دولار، يعني درجة عالية من الملاءة المالية مكنّتها من إجراء كل الصيانات التي كانت متأخرة والاستثمار في البنى التحتية ومن زيادة التغذية وسمح لها بتغطية كافة إحتياجاتها وإلتزاماتهما من دون أي دعمٍ حكومي (توفير حوالي 2 مليار $ سنوياً وتخفيض عجز الميزان التجاري ودفع جزء من ديونها ومن مستحقات العراق كما وتلزيم إعادة إعمار مبنى المؤسسة)". وأوضح أن "هذه السياسات حققت ثورة كبيرة في قطاع الطاقة المتجدّدة الذي نما من 150 ميغاوات الى 1500 ميغاوات بسنتين، لتصل نسبة إختراق الطاقة الشمسية والكهرومائية في لبنان الى 25% لأن رفع الدعم جعل الإستثمار في الطاقة المتجددة مجدياً في كل القطاعات"، مشيراً إلى "منح 11 رخصة لإنتاج الطاقة الكهربائية بقدرة 165 ميغاوات والشروع بتنفيذ بعضها بتمويل من شركات عالمية ك CMA CGM وتمديد تراخيص الطاقة الهوائية بقدرة 235 ميغاوات في عكار وإيجاد مموّلين جدد لها كما وترسية مناقصة توسيع الطاقة الشمسية فوق نهر بيروت وإطلاق مناقصة محطة حراش الكهرومائية". كما لفت إلى إصدار مجموعة تشريعات إصلاحية ضرورية لمواكبة التقدم واستكمال الأصلاح في قطاع الطاقة. على مستوى قطاع المحروقات ومنشآت النفط، تحدث عن رفع الدعم العشوائي عن المحروقات منذ اللحظة الأولى، ما وفّر من أموال الإحتياطي والمودعين حوالي 5 مليار دولار سنوياً أو 18 مليار دولار خلال فترة تواجدنا في الوزارة، ومنع التهريب الى سوريا، وحسّن الميزان التجاري بقيمة انخفاض الفاتورة النفطية أي بحدود 3 مليار دولار سنوياً، وأمّن المادة وإستقرار السوق وأختفت الطوابير وأصبحت عملية التسعير شفافة ومرتبطة بالدولار عبر تطبيق على الهاتف الذكي. وأشار إلى أننا "إنتقلنا في منشآت النفط في طرابلس والزهراني من الحضيض المالي بسبب احتجاز مصرف لبنان لكل أموالها وعدم تمكنها من تحصيل استحقاقاتها المالية من العملاء، الى مؤسسة رابحة وضعنا لها هيكلية إدارية جديدة وحسابات شفافة، ونفذنا مكننة كاملة لعمليات التشغيل بدءاً من الإستيراد وصولاً الى التعبئة تحفظ الشفافية وتمنع الهدر والتجاوزات. أدى ذلك الى إستعادة التوازن المالي وإرتفاع الملاءة التي تعدت 60 مليون دولار من السيولة كما وإعادة تكوين شبكة العملاء والمساهمة الفاعلة في مؤسسة تؤمن استقرار السوق". ولفت إلى أننا "إعتمدنا الشفافية الكاملة في مناقصات شراء الفيول والمحروقات عبر تطبيق قانون الشراء العام، ما أدى الى خلق سوق تنافسية، وتعدد الشركات الرابحة والمشارِكة ودفع بالدول على مساعدة لبنان كالجزائر التي منحت الفيول المجاني والعراق الذي زودنا بالفيول بشروط ممتازة". وفي قطاع النفط والغاز، أشار إلى أننا "أعدنا إطلاق دورة التراخيص الثانية التي توقفت بفعل جائحة كورونا من أجل تلزيم بلوكات بحرية اضافية كما وأطلقنا دورة التراخيص الثالثة التي تنتهي في 17 آذار 2025 كما شاركنا بشكل فعّال في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية الجنوبية ما سمح بإجراء عملية الحفر في البلوك رقم 9"، ولفت إلى أننا "عملنا على إدارة عملية حفر البئر الاستكشافية في البلوك ٩ بعد انجاز الترسيم بالتنسيق مع الوزارات والادارات المعنية لإنجاز المهمة لا سيما البيئة، المالية، الدفاع ، الداخلية والصحة وغيرها". وأضاف: "أنجزنا حزمة تعديلات من أجل تليين بعض الشروط وتحفيز شركات اضافية للعمل في البحر اللبناني وأرسلناها الى مجلس الوزراء، ولكنه لم يقرّها". وفي قطاع المياه والصرف الصحّي، تحدث عن إعداد وإصدار الإستراتيجية الوطنية لقطاع المياه وتشمل برنامج عمل للسنوات العشر القادمة يأخذ بعين الإعتبار الوضع المالي للبلاد ويتضمّن مجموعة إصلاحات أساسية للقطاع، أهمها خطّة التعافي، وعن "تحسّن خدمة المياه بنتبجة الإجراءات الجذرية التي قمنا بها وهي: تعديل تعرفة المياه بهدف استعادة التوازن المالي في مؤسسات المياه، وتحسين كبير لتغذية مؤسسات المياه بتيار كهرباء لبنان، واستحداث خطوط خدمة 24/24 وأنظمة طاقة شمسية لمنشآت المياه". وأشار إلى الشروع بتطبيق مجموعة كبيرة من الإصلاحات في قطاع المياه أهمها: إعداد الجزء الأكبر من المراسيم التطبيقية لقانون المياه (أكثر من 12 مرسوماً إصلاحياً من اهمها الحقوق المكتسبة على المياه، تنظيم التنقيب عن المياه واستعمالها، تنظيم جمعيات مستخدمي مياه الري، تنظيم السجل المائي، منح موظفي الوزارة ومؤسسات المياه صلاحيات الضابطة العدلية للمياه. وقد أرسلوا الى مجلس الشورى والباقي على وشك الإنجاز). كما وتحديث المراسيم التنظيمية لمؤسسات المياه، وإعداد هيكلية إدارية جديدة للوزارة ولمؤسسات المياه التابعة لها تتماشى مع الممارسات المثلى العالمية، بالإضافة إلى الشروع بالتحول الرقمي في الوزارة (تطبيق رقمي لمنح تراخيص الآبار) وفي مؤسسات المياه. وأوضح أن "هذه الإصلاحات أدت الى إستعادة ثقة المجتمع الدولي والجهات المانحة وترجمت بتمويل عدة مشاريع أهمها: قرض من البنك الدولي لإستكمال مشروع جر مياه الأولي الى بيروت الكبرى بقيمة 260 مليون دولار. وهبات من الإتحاد الأوروبي لتمويل تشغيل وصيانة محطات الصرف الصحي ومنشآت المياه بقيمة 75 مليون دولار، ومن الحكومة الألمانية بقيمة 250 مليون دولار لتمويل مشاريع مياه. إضافة الى دعم تقني للوزارة ولمشاريع مياه من الوكالة الفرنسية للتنمية بقيمة 40 مليون دولار. وقرض من البنك الدولي لرفع التلوث عن بحيرة القرعون بقيمة 55 مليون دولار".


LBCI
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- LBCI
وزير الطاقة: أنا آتٍ لوضع خطة من أجل حلّ مستدام للكهرباء
أكد وزير الطاقة جو صدّي أنه يتلاقى ويتفق مع القوات اللبنانية على المواقف السيادية، لافتا الى أنه لديه علاقة شخصية قديمة مع رئيس الحكومة نواف سلام. وشدد صدّي في حديث لبرنامج "عشرين 30" عبر الـLBCI، على أن "الاهمّ اليوم ان يكون هناك فريق واحد متضامن لتحقيق طموحات المواطن". وزير الطاقة والمياه جو صدّي لـ #عشرين_30: انا اتلاقى واتفق مع القوات اللبنانية على المواقف السيادية ولدي علاقة شخصية قديمة مع الرئيس سلام والاهمّ اليوم ان يكون هناك فريق واحد متضامن لتحقيق طموحات المواطن — LBCI Lebanon News (@LBCI_NEWS) February 10, 2025 وقال: "القوات اللبنانية رشحتني وأفتخر بهذا الأمر فالناس تقول ان مسيرة وزراء القوات بالحكومات السابقة كانت مسيرة جيدة ونظيفة وعلى الصعيد الشخصي أنا أتفق مع القوات على القضايا السيادية وعلى الرغبة بالاصلاح ولدي علاقة شخصية قديمة مع الرئيس سلام". وأضاف: "أنا آتٍ لوضع خطة من أجل حلّ مستدام للكهرباء، فالترقيع يكلّف أكثر من المستدام وأرفض أن أعد بموعد للـ24/24 لكن لديّ خطة وافكار يجب أن أدرسها". ولفت الى أن القانون يفرض وجود هيئة ناظمة للكهرباء التي يجب أن تنشأ وأن تمنح صلاحيات، مشيرا الى أن "هذا ما سنراه في الأشهر القليلة المقبلة". وفي ملف المياه، قال صدّي: "سأراجع استراتيجية السدود واثرها".