أحدث الأخبار مع #جوعانبنحمدآلثاني،


العرب القطرية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- العرب القطرية
بحضور عالمي يتقدمه الشيخ جوعان بن حمد.. القرعة تكشف طريق الأدعم إلى كأس العالم للسـلة «قطر 2027»
علي حسين - إسماعيل مرزوق في أجواء احتفالية مبهرة و بحضور سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، ورئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم لكرة السلة قطر 2027، أقيمت أمس مراسم قرعة التصفيات المؤهلة لنهائيات البطولة بمول الحزم بالدوحة في مشهد يشكل الانطلاقة الرسمية لرحلة دولة قطر لاستضافة البطولة التي تقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط. وحضر قرعة البطولة، سعادة الشيخ سعود بن علي آل ثاني رئيس الاتحاد الدولي لكرة السلة، و محمد بن سعد المغيصيب، رئيس الاتحاد القطري للسلة والمدير العام للجنة المنظمة للبطولة والسيد أندرياس زاغكليس الأمين العام للاتحاد الدولي للسلة الى جانب عدد من كبار الشخصيات والضيوف كما شهدت القرعة حضور سفير الاتحاد الدولي للسلة كارميلو أنطوني والبطل الأولمبي معتز برشم، وياسين إسماعيل، أسطورة كرة السلة القطرية ، إلى جانب ممثلي المنتخبات المشاركة في التصفيات.وشهد الحفل فقرات فنية وعروضًا رياضية لكرة السلة ، في تنظيم نال إعجاب الحاضرين، ليُعبر عن الاستعدادات المتقنة التي تبذلها قطر لإنجاح هذا الحدث الذي يقام للمرة الأولى في المنطقة. وأسفرت قرعة التصفيات عن وقوع العنابي ضمن المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات الهند، لبنان، والسعودية. وتم تقسيم المنتخبات الـ 16 المشاركة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم لكرة السلة إلى 4 مجموعات حيث أوقعت القرعة المنتخب القطري في المجموعة الرابعة إلى جانب كل من لبنان والمملكة العربية السعودية والهند بينما ضمت المجموعة الأولى كل من أستراليا ونيوزيلاندا والفلبين وغوام وضمت المجموعة الثانية كل من اليابان والصين وكوريا الجنوبية والصين تايبيه وضمت المجموعة الثالثة كل من إيران والأردن وسوريا والعراق.وتتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى عن كل مجموعة إلى الدور الثاني حيث سيتم تقسيم تلك المنتخبات إلى مجموعتين لتتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى في كل مجموعة إلى كأس العالم بالإضافة المنتخب الأكثر جمعا للنقاط بين صاحبي المركز الرابع في كل مجموعة. الشيخ جوعان بن حمد: نتمنى التوفيق لمنتخبنا تمنى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الاولمبية القطرية لمنتخب السلة التوفيق عقب إجراء قرعة تصفيات كاس العالم والتي جرت أمس حيث كتب سعادته على منصة «x» قائلا «أجريت قرعة تصفيات كاس العالم في الدوحة بحضور عالمي هي خطوة في اتجاه الوصول للنهائيات الاستثنائية لبطولة كأس العالم قطر 2027..ونتمنى التوفيق لمنتخبنا الوطني الذي وضعته القرعة في المجموعة الرابعة مع السعودية ولبنان والهند، ونتطلع مع أبطالنا إلى تحقيق التأهل وتقديم مستويات تعكس روح المنافسة والإرادة الوطنية. الشيخ سعود بن علي: قرعة مبهرة أشاد سعادة الشيخ سعود بن علي آل ثاني رئيس الاتحاد الدولي لكرة السلة بمستوى التنظيم اللافت للحفل، مؤكداً أن 'القرعة كانت مبهره بكل المقاييس، وقطر استطاعت أن تطوّع التكنولوجيا الحديثة لتقديم تجربة استثنائية لعشاق كرة السلة حول العالم.' وأضاف سعادته: 'نشكر سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، على حضوره ودعمه، والذي يعكس حجم الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لهذا الحدث العالمي، ويمنح اللجنة المنظمة دفعة قوية لمواصلة العمل بكل احترافية.' وقال أنا فخور كوني قطريا وبلدي سوف ينظم هذا الحدث الرياضي الكبير في قطر وهو ما يفتح الباب امام الدول الخليجية والعربية الأخرى كي تحظى مستقبلا بشرف التنظيم وهي قادرة على ذلك باذن الله. وحول مجموعة منتخب قطر في التصفيات، قال سعادته: 'المجموعة صعبة، لكنها تشكل حافزًا إضافيًا، ونتمنى أن يكون الإعداد على قدر الطموح، لنشاهد منتخبنا يقدم مستويات مشرفة ويحقق نتائج إيجابية بإذن الله.' وكما يعلم الجميع ان قطر سوف تشارك في كأس العالم كونها البلد المستضيف، وهو ما يفتح الباب لتأهل المنتخب السعودي الشقيق كي يكون هناك فريقان خليجيان في النهائي. محمد المغيصيب: نفتخر بأن نكون الدولة المضيفة لأهم حدث عالمي أكد محمد المغيصيب رئيس الاتحاد القطري لكرة السلة أن اختيار الدوحة كمحطة تنطلق منها رحلة التأهل إلى نهائيات هذه البطولة يؤكد الريادة القطرية، ونشكر الاتحاد الدولي لكرة السلة على ثقته وشراكته المستمرة، ونشكر لكم حضوركم الكريم في هذا اليوم الذي يشكل الانطلاقة الفعلية لمسيرة التأهل نحو بطولة استثنائية عام 2027. رحلة بدأها الاتحاد القطري لكرة السلة في 24 أكتوبر 1973، عندما أقر الرئيس الراحل للاتحاد الدولي لكرة السلة ويليام جونز، انضمام دولة قطر إلى أسرة كرة السلة الدولية. ومنذ ذلك التاريخ، قطعنا شوطًا طويلًا بدعم اللجنة الأولمبية القطرية وجميع الجهات المعنية، حيث ترسخت جذور كرة السلة في بلادنا، ونعتز اليوم ونفتخر بأن نكون الدولة المضيفة لأهم حدث عالمي في هذه الرياضة. ستكون بطولة كأس العالم لكرة السلة 2027 تجربة فريدة من نوعها، ولأوّل مرة في التاريخ الحديث، ستُقام جميع المباريات في مدينة واحدة، وهو ما سيمنح المشاركين فرصة متابعة كل لحظة من لحظات البطولة. ستعيش الجماهير التي ستسافر إلى الدوحة، تجربة لا تُنسى على مدار 17 يومًا، إذ ستكون نسخة عام 2027 من كأس العالم لكرة السلة أكثر من مجرد بطولة؛ بل احتفالية بالقيم الرياضية النبيلة كالتميز وروح المنافسة، والاحترام، والعمل الجماعي. لقد أثبتت قطر مرارًا وتكرارًا قدرتها على استضافة كبرى الفعاليات الرياضية على أعلى مستوى، وما زالت جهود اللجنة المنظمة وعملها الجماعي تُلهمنا جميعًا ونتطلع إلى حدث استثنائي في عام 2027. نؤمن في اللجنة المنظمة للبطولة بأن استضافة مثل هذه الفعاليات الكبرى في قطر يعزز مكانة الدولة كعاصمة للرياضة العالمية، ويسهم في ترسيخ حضور كرة السلة في المنطقة وتوسيع قاعدتها الجماهيرية. د. ثاني الكواري: كأس العالم سيكون زاخرًا بالإثارة أكد سعادة الدكتور ثاني بن عبدالرحمن الكواري، نائب رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي لغرب آسيا والنائب الثاني للجنة الأولمبية القطرية، أن استضافة الدوحة مراسم سحب القرعة، في هذا الصرح الرياضي المتميز – الحزم – أمر أسعدنا جميعًا، مشيرًا أن احتضاننا لهذا الحدث الدولي يعكس التزام دولة قطر الثابت بالاستثمار في الرياضة، وتعزيز مكانتها كعاصمة للرياضة العالمية، وتأكيدًا على الثقة الكبيرة التي تحظى بها من قِبل المنظمات الرياضية الدولية، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي لكرة السلة. وقال: ما شهدناه من أجواء احتفالية ومشاركة رموز رياضية بارزة من مختلف أنحاء العالم، مثل النجم العالمي كارميلو أنطوني، والبطل الأولمبي محمد فرح، ونجمنا الأولمبي معتز برشم، يؤكد أن الطريق إلى كأس العالم لكرة السلة 2027 سيكون زاخرًا بالإثارة والتشويق. وأضاف: إن إقامة البطولة في مدينة واحدة، الدوحة، ولأول مرة في تاريخ كأس العالم لكرة السلة، يشكل نقلة نوعية تعكس فلسفتنا في الاستفادة من البنية التحتية المتطورة،، بما يتيح للجماهير تجربة استثنائية تُمكنهم من حضور أكثر من مباراة في اليوم الواحد. ياسين إسماعيل: القرعة عكست قدرتنا التنظيمية عبّر الكابتن ياسين إسماعيل، نجم منتخب قطر السابق، عن فخره بالمشاركة في مراسم سحب قرعة تصفيات كأس العالم لكرة السلة 2027، مؤكداً أن الحفل عكس صورة مشرقة عن قدرة قطر التنظيمية الاستثنائية. وقال: 'كان حفلاً رائعاً بكل المقاييس، ومليئاً بالإبداع والدقة، ويؤكد أن قطر ماضية في تقديم الأفضل دائماً عندما يتعلق الأمر بتنظيم البطولات العالمية الكبرى.' وأضاف: 'الاهتمام بأدق التفاصيل، والتكامل بين الحداثة والتقنيات المتقدمة، جعل من حفل القرعة حدثاً لافتاً نال إعجاب جميع المتابعين، وهو ما يعكس حجم الجهد والاستعداد المبكر من قبل اللجنة المنظمة.' وختم إسماعيل تصريحه قائلاً: 'نثق تماماً أن قطر ستكون في الموعد، كما كانت دائماً، وستبهر العالم مجدداً بتنظيم نسخة استثنائية من بطولة كأس العالم لكرة السلة 2027'. معتز برشم: قطر نموذج يُحتذى به أعرب البطل الأولمبي القطري معتز برشم عن فخره واعتزازه بالمشاركة في مراسم سحب القرعة ، مؤكداً أن هذه المشاركة تمثل مصدر فخر شخصي، كونها ترتبط بحدث رياضي عالمي يقام على أرض الوطن. وقال: 'سعدت كثيراً بالمشاركة في هذا الحدث الكبير، وحفل القرعة جاء مبهراً بكل تفاصيله، من حيث الإخراج، والتقنيات المستخدمة، والحضور الجماهيري والإعلامي، وهو ما يعكس المستوى الراقي الذي باتت قطر تقدمه في تنظيم الفعاليات الرياضية العالمية.' وأضاف: 'قطر اعتادت أن تبهر العالم عندما تستضيف أي بطولة، وهذا ما رأيناه اليوم في حفل القرعة، وما سنراه أيضاً في كأس العالم، الذي أتوقع له نجاحاً كبيراً على كافة المستويات.' واختتم برشم تصريحه قائلاً: 'الرياضة في قطر باتت نموذجاً يُحتذى به، والتنظيم الاحترافي يعكس رؤية وطنية تؤمن بأهمية الرياضة كوسيلة للتقارب بين الشعوب، ونافذة مشرقة على المستقبل.' 80 دولة من مختلف قارات العالم شهدت التصفيات المؤهلة لكأس العالم لكرة السلة مشاركة 80 دولة من مختلف قارات العالم للتنافس على 31 مقعداً مؤهلاً للنهائيات، بينما يشارك المنتخب القطري في البطولة بصفته المنتخب المضيف. وتم تقسيم المنتخبات الـ 16 المشاركة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم لكرة السلة إلى 4 مجموعات، حيث أوقعت القرعة المنتخب القطري في المجموعة الرابعة إلى جانب كل من لبنان والمملكة العربية السعودية والهند، بينما ضمت المجموعة الأولى كلا من أستراليا ونيوزيلاندا والفلبين وغوام وضمت المجموعة الثانية كلا من اليابان والصين وكوريا الجنوبية والصين تايبيه، وضمت المجموعة الثالثة كلا من إيران والأردن وسوريا والعراق. وتتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى عن كل مجموعة إلى الدور الثاني حيث سيتم تقسيم تلك المنتخبات إلى مجموعتين لتتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى في كل مجموعة إلى كأس العالم بالإضافة للمنتخب الأكثر جمعا للنقاط بين صاحبي المركز الرابع في كل مجموعة.


نافذة على العالم
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- نافذة على العالم
أخبار قطر : سحب قرعة التصفيات المؤهلة لكأس العالم لكرة السلة قطر 2027
الأربعاء 14 مايو 2025 01:45 صباحاً نافذة على العالم - رياضة عالمية 122 13 مايو 2025 , 11:12م الدوحة - قنا بحضور سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، ورئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم لكرة السلة /قطر 2027/، أقيمت اليوم مراسم قرعة التصفيات المؤهلة إلى نهائيات المونديال بالدوحة في مشهد يشكل الانطلاقة الرسمية لرحلة دولة قطر لاستضافة الحدث العالمي الذي يقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط. وحضر فعاليات قرعة البطولة أيضا، سعادة الشيخ سعود بن علي آل ثاني رئيس الاتحاد الدولي لكرة السلة، والسيد محمد بن سعد المغيصيب، رئيس الاتحاد القطري لكرة السلة والمدير العام للجنة المنظمة لكأس العالم لكرة السلة /قطر 2027/، والسيد أندرياس زاغكليس الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة السلة، إلى جانب عدد من كبار الشخصيات والضيوف. كما شهدت القرعة حضور سفير الاتحاد الدولي لكرة السلة كارميلو أنطوني والبطل الأولمبي القطري معتز عيسى برشم، وياسين إسماعيل، أسطورة كرة السلة القطرية والخليجية وبطل العالم في كرة السلة /3x3/، إلى جانب ممثلي المنتخبات المشاركة في التصفيات. وشهدت التصفيات المؤهلة لكأس العالم لكرة السلة مشاركة 80 دولة من مختلف قارات العالم للتنافس على 31 مقعدا مؤهلا للنهائيات، بينما يشارك المنتخب القطري في البطولة بصفته المنتخب المضيف. وتم تقسيم المنتخبات الـ 16 المشاركة في التصفيات(آسيا وأوقيانوسيا) إلى 4 مجموعات، حيث أوقعت القرعة المنتخب القطري في المجموعة الرابعة إلى جانب كل من (لبنان والمملكة العربية السعودية والهند)، بينما ضمت المجموعة الأولى كلا من (أستراليا ونيوزيلاندا والفلبين وغوام) وضمت المجموعة الثانية كلا من (اليابان والصين وكوريا الجنوبية والصين تائبيه) وضمت المجموعة الثالثة كلا من (إيران والأردن وسوريا والعراق). وتتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى عن كل مجموعة إلى الدور الثاني، حيث سيتم تقسيم تلك المنتخبات إلى مجموعتين لتتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى في كل مجموعة إلى كأس العالم، بالإضافة إلى المنتخب الأكثر جمعا للنقاط بين صاحبي المركز الرابع في كل مجموعة. وتم تقسيم المنتخبات المشاركة في التصفيات الإفريقية إلى 4 مجموعات، حيث ضمت المجموعة الأولى كلا من (الكاميرون وجنوب السودان وليبيا والرأس الأخضر)، بينما ضمت المجموعة الثانية كلا من( السنغال والكونغو الديمقراطية ومدغشقر وكوت ديفوار)، وضمت المجموعة الثالثة كلا من (نيجيريا ورواندا وغينيا وتونس)، وأخيرا ضمت المجموعة الرابعة كلا من (مالي وأنغولا وأوغندا ومصر). وتتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى عن كل مجموعة إلى الدور الثاني، حيث سيتم تقسيم تلك المنتخبات إلى مجموعتين ليتأهل الأول والثاني في كل مجموعة إلى كأس العالم، بالإضافة إلى المنتخب الأكثر جمعا للنقاط بين صاحبي المركز الثالث في كل مجموعة. وتم تقسيم المنتخبات المشاركة في التصفيات الأمريكية (الشمالية والجنوبية)، إلى 4 مجموعات حيث ضمت المجموعة الأولى كلا من الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية الدومينيكان ونيكاراغوا وأحد المنتخبات المتأهلة من المرحلة الأخيرة بالأدوار التمهيدية للتصفيات، وضمت المجموعة الثانية كلا من بورتوريكو وكندا وجزر الباهاماز وأحد المنتخبات المتأهلة من المرحلة الأخيرة بالأدوار التمهيدية للتصفيات، فيما ضمت المجموعة الثالثة كلا من البرازيل وفنزويلا وكولومبيا وأحد المنتخبات المتأهلة من المرحلة الأخيرة بالأدوار التمهيدية للتصفيات، وأخيرا ضمت المجموعة الرابعة والأخيرة كلا من الأرجنتين وأراغواي وبنما وأحد المنتخبات المتأهلة من المرحلة الأخيرة بالأدوار التمهيدية للتصفيات. وتتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى عن كل مجموعة إلى الدور الثاني، حيث سيتم تقسيم تلك المنتخبات إلى مجموعتين لتتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى في كل مجموعة إلى كأس العالم، بالإضافة إلى المنتخب الأكثر جمعا للنقاط بين صاحبي المركز الرابع في كل مجموعة. وتم تقسيم المنتخبات الـ 32 المشاركة في التصفيات الأوروبية إلى 8 مجموعات، حيث ضمت المجموعة الأولى كلا من (جورجيا وإسبانيا واثنين من المنتخبات المتأهلة من المرحلة الأخيرة من التصفيات التمهيدية)، وضمت المجموعة الثانية كلا من (اليونان والجبل الأسود والبرتغال وأحد المنتخبات المتأهلة من المرحلة الأخيرة بالأدوار التمهيدية للتصفيات)، وضمت المجموعة الثالثة كلا من (صربيا وتركيا البوسنة والهرسك وأحد المنتخبات المتأهلة من المرحلة الأخيرة بالأدوار التمهيدية للتصفيات). وضمت المجموعة الرابعة كلا من (بريطانيا وإيطاليا وأيسلندا وليتوانيا)، وضمت المجموعة الخامسة كلا من (ألمانيا وقبرص وأحد المنتخبات المتأهلة من المرحلة الأخيرة بالأدوار التمهيدية للتصفيات)، وضمت المجموعة السادسة كلا من (لاتفيا وبولندا واثنين من المنتخبات المتأهلة من المرحلة الأخيرة بالأدوار التمهيدية للتصفيات)، وضمت المجموعة السابعة كلا من (فرنسا وبلجيكا وفنلندا وأحد المنتخبات المتأهلة من المرحلة الأخيرة بالأدوار التمهيدية للتصفيات)، وأخيرا ضمت المجموعة الثامنة كلا من (سلوفينيا وجمهورية التشيك والسويد وإستونيا). وتتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى عن كل مجموعة إلى الدور الثاني، حيث سيتم تقسيم تلك المنتخبات إلى أربع مجموعات لتتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى في كل مجموعة إلى كأس العالم. وتجرى التصفيات عبر ست نوافذ موزعة على 15 شهرا، تبدأ في نوفمبر 2025 وتنتهي في مارس 2027. وتقام المباريات بنظام الذهاب والإياب، فيما تعتمد قارة إفريقيا نظام البطولات المجمّعة، وتمتد كل نافذة لمدة تسعة أيام، يخوض خلالها كل منتخب مباراتين. وقد حدد الاتحاد الدولي لكرة السلة (FIBA) تواريخ النوافذ كما يلي : 24 نوفمبر و2 ديسمبر 2025، و23 فبراير و3 مارس 2026، و29 يونيو و7 يوليو 2026 ، و24 أغسطس و1 سبتمبر 2026 ، و23 نوفمبر و1 ديسمبر 2026 ، وأخيرا 22 فبراير و2 مارس 2027. ويشارك في التصفيات 32 منتخبا من أوروبا، و16 من إفريقيا، و16 من آسيا وأوقيانوسيا، و16 من الأمريكيتين. وتحظى قارة أوروبا بنصيب الأسد من المقاعد في نهائيات كأس العالم بواقع 12 مقعدا مقابل 7 مقاعد للأمريكيتين و5 مقاعد لإفريقيا، و7 مقاعد لآسيا وأوقيانوسيا، بالإضافة إلى دولة قطر. وجدير بالذكر أن كأس العالم لكرة السلة /قطر 2027/ سيقام خلال الفترة من 27 أغسطس وحتى 12 سبتمبر 2027 وذلك للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، وستجتمع جماهير كرة السلة من كل مكان في العالم للاستمتاع بأجواء أول نسخة في تاريخ هذه البطولة الكبيرة تقام في مدينة واحدة حيث ستحظى الجماهير بالفرصة لحضور أكثر من مباراة في يوم واحد. تشهد البطولة مشاركة 32 منتخبا وستقام مبارياتها على أربع صالات رئيسية، فيما ستقام المباراة النهائية على صالة لوسيل. ويشارك المنتخب القطري في البطولة للمرة الثانية بعد مشاركته الأولى في نسخة العام 2006 من البطولة والتي أقيمت في اليابان. وكان الاتحاد الدولي لكرة السلة أعلن عن فوز دولة قطر باستضافة كأس العالم 2027 خلال اجتماعه الذي عقد في 28 أبريل 2023 بالعاصمة الفلبينية مانيلا. وتسلمت دولة قطر رسميا كرة بطولة كأس العالم لكرة السلة 2027، وذلك خلال المراسم التي أقيمت خصيصا لهذه المناسبة على هامش حفل اختتام كأس العالم لكرة السلة 2023 في العاصمة الفلبينية، مانيلا في 10 سبتمبر 2023. أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- صحيفة الشرق
رئيس الاتحاد الدولي لكرة السلة: بطولة العالم قطر 2027 ستكون مختلفة وفريدة من نوعها
رياضة محلية 0 A+ A- الدوحة - قنا نوه سعادة الشيخ سعود بن علي آل ثاني رئيس الاتحاد الدولي لكرة السلة، بالمستوى التنظيمي المميز والمبهر الذي خرج به حفل مراسم قرعة التصفيات المؤهلة إلى نهائيات بطولة كأس العالم لكرة السلة /قطر 2027/، مؤكدا أن البطولة ستكون مختلفة وفريدة من نوعها وتجربة استثنائية لعشاق كرة السلة حول العالم. وقال سعادته، في تصريح صحفي على هامش الحفل، إن حفل مراسم القرعة كان مبهرا بكل المقاييس، حيث قدمت قطر صورة مبهرة استطاعت خلالها أن تطوع التكنولوجيا الحديثة، فضلا عن تقديم تجربة ملهمة لعشاق كرة السلة حول العالم. وأضاف أن حضور سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، لحفل القرعة ودعمه لبطولة كأس العالم لكرة السلة /قطر 2027/، يعكس حجم الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر لهذا الحدث العالمي المهم، ويمنح اللجنة المنظمة دفعة قوية لمواصلة العمل بكل احترافية. وأعرب رئيس الاتحاد الدولي لكرة السلة عن فخره بكونه قطريا، وأن بلده سوف ينظم هذا الحدث الرياضي الكبير، وهو ما يفتح الباب أمام الدول الخليجية والعربية الأخرى كي تحظى مستقبلا بشرف تنظيم هذا الحدث الرياضي، معتبرا أن هناك دولا عربية أيضا قادرة على استضافة هذا الحدث. وحول مجموعة منتخب قطر في التصفيات المؤهلة إلى النهائيات، رأى سعادته أن المجموعة صعبة، لكنه شدد في الوقت نفسه على أنها تشكل حافزا إضافيا، لافتا إلى أهمية أن يكون إعداد منتخب قطر لهذا الحدث العالمي المهم على قدر الطموح، وذلك من أجل مشاهدة منتخب قطري يقدم مستويات مشرفة ويحقق نتائج إيجابية في البطولة. واعتبر أن مشاركة قطر في نهائيات كأس العالم لكرة السلة /قطر 2027/ كونها البلد المستضيف، ستفتح الباب أمام تأهل المنتخب السعودي إلى هذا الحدث العالمي، معربا عن أمله في وجود فريقين خليجيين في نهائيات هذا الحدث الذي سيقام في منطقة الخليج والشرق الأوسط للمرة الأولى. وشدد سعادته في ختام تصريحه على أن قرعة التصفيات على مستوى القارات الأخرى المؤهلة إلى نهائيات بطولة كأس العالم لكرة السلة /قطر 2027/، جاءت متوازنة، وذلك نتيجة اعتماد تصنيف المنتخبات العالمي كأساس للتوزيع، ما يضمن منافسة عادلة وقوية في جميع المجموعات. بدوره، أكد سعادة الدكتور ثاني بن عبدالرحمن الكواري، نائب رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي لغرب آسيا والنائب الثاني للجنة الأولمبية القطرية، أن استضافة الدوحة مراسم سحب قرعة تصفيات كأس العالم لكرة السلة /قطر 2027/، يعكس التزام دولة قطر الثابت بالاستثمار في الرياضة، وتعزيز مكانتها كعاصمة للرياضة العالمية، وتأكيدا على الثقة الكبيرة التي تحظى بها من قِبل المنظمات الرياضية الدولية، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي لكرة السلة FIBA. وقال الكواري، في تصريح صحفي على هامش الحفل، إن ما شهدته القرعة من أجواء احتفالية ومشاركة رموز رياضية بارزة من مختلف أنحاء العالم، مثل النجم العالمي كارميلو أنطوني، والبطل الأولمبي محمد فرح، ونجمنا الأولمبي معتز برشم، يؤكد أن الطريق إلى كأس العالم لكرة السلة /قطر 2027/ سيكون زاخرا بالإثارة والتشويق، وأن هذه البطولة ستحمل طابعا فريدا من حيث التنظيم والمستوى التنافسي. وأضاف أن إقامة البطولة في مدينة واحدة (الدوحة)، ولأول مرة في تاريخ نهائيات كأس العالم لكرة السلة، يشكل نقلة نوعية تعكس فلسفتنا في الاستفادة من البنية التحتية المتطورة، وشبكة المواصلات المتكاملة، والخبرة الواسعة في استضافة البطولات الكبرى، ما يتيح للجماهير تجربة استثنائية تمكنهم من حضور أكثر من مباراة في اليوم الواحد. وأوضح أنه بنجاح قرعة التصفيات التي شهدت مشاركة 80 منتخبا وطنيا من جميع قارات العالم، فاننا نرسم ملامح الطريق إلى الدوحة، ونتطلع لاستقبال نخبة لاعبي العالم في صيف 2027، ضمن بطولة نعد بأن تكون على أعلى مستوى من التنظيم والاحترافية. وأكد الكواري، حرص اللجنة الأولمبية القطرية، بالتعاون مع الاتحاد القطري لكرة السلة واللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم 2027، على توفير كل السبل اللازمة لإنجاح البطولة، ليس فقط على المستوى الفني، بل أيضًا على مستوى التجربة الإنسانية والثقافية التي ستُقدمها قطر للعالم. من جانبه، أعرب كارميلو أنطوني أسطورة الدوري الأمريكي للمحترفين (NBA) والسفير العالمي للاتحاد الدولي لكرة السلة، عن انبهاره بجمالية الزي القطري التقليدي، خلال مشاركته في مراسم قرعة تصفيات كأس العالم لكرة السلة قطر 2027، مؤكدا أنه شعر بالفخر لارتدائه، ومشيدا بالهوية الثقافية التي طغت على الحدث. وأوضح أنطوني الذي شارك في سحب القرعة مرتديا الزي القطري، أن دولة قطر دائما تبدع في تنظيم البطولات الرياضية، وأن ما شهده اليوم من تنظيم مبهر لقرعة التصفيات كان استثنائيا بكل المقاييس، متوقعا أن تكون التنافسية كبيرة في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم /قطر 2027/، وكذلك خلال النهائيات، متطلعا لمتابعة هذا الحدث الفريد عن قرب. بدوره، أعرب ياسين إسماعيل، نجم منتخب قطر لكرة السلة السابق، عن فخره بالمشاركة في مراسم سحب قرعة تصفيات كأس العالم لكرة السلة /قطر 2027/، مؤكدا أن الحفل عكس صورة مشرقة عن قدرة قطر التنظيمية الاستثنائية، حيث ظهر بصورة رائعة بكل المقاييس، ومليئة بالإبداع والدقة، وتؤكد أن قطر ماضية في تقديم الأفضل دائما عندما يتعلق الأمر بتنظيم البطولات العالمية الكبرى. واعتبر أن الاهتمام بأدق التفاصيل، والتكامل بين الحداثة والتقنيات المتقدمة، جعل من حفل القرعة حدثا لافتا نال إعجاب جميع المتابعين، وهو ما يعكس حجم الجهد والاستعداد المبكر من قبل اللجنة المنظمة، معربا عن ثقته في أن قطر ستبهر العالم مجددا بتنظيم نسخة استثنائية من مونديال كرة السلة. فيما أبدى البطل الأولمبي القطري معتز برشم سعادته بالمشاركة في مراسم سحب قرعة تصفيات كأس العالم لكرة السلة /قطر 2027/، وذلك كونها ترتبط بحدث رياضي عالمي يقام على أرض قطر. وشدد على أن حفل القرعة جاء مبهرا بكل تفاصيله، سواء من حيث الإخراج، أو التقنيات المستخدمة، وهو ما يعكس المستوى الراقي الذي باتت قطر تقدمه في استضافة الفعاليات الرياضية العالمية، والرؤية الوطنية التي تؤمن بأهمية الرياضة كوسيلة للتقارب بين الشعوب، ونافذة مشرقة على المستقبل، متوقعا أن تبهر قطر العالم على كافة المستويات خلال نهائيات مونديال كرة السلة 2027.


صحيفة الشرق
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- صحيفة الشرق
سحب قرعة التصفيات المؤهلة لكأس العالم لكرة السلة قطر 2027
رياضة عالمية 40 A+ A- الدوحة - قنا بحضور سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، ورئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم لكرة السلة /قطر 2027/، أقيمت اليوم مراسم قرعة التصفيات المؤهلة إلى نهائيات المونديال بالدوحة في مشهد يشكل الانطلاقة الرسمية لرحلة دولة قطر لاستضافة الحدث العالمي الذي يقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط. وحضر فعاليات قرعة البطولة أيضا، سعادة الشيخ سعود بن علي آل ثاني رئيس الاتحاد الدولي لكرة السلة، والسيد محمد بن سعد المغيصيب، رئيس الاتحاد القطري لكرة السلة والمدير العام للجنة المنظمة لكأس العالم لكرة السلة /قطر 2027/، والسيد أندرياس زاغكليس الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة السلة، إلى جانب عدد من كبار الشخصيات والضيوف. كما شهدت القرعة حضور سفير الاتحاد الدولي لكرة السلة كارميلو أنطوني والبطل الأولمبي القطري معتز عيسى برشم، وياسين إسماعيل، أسطورة كرة السلة القطرية والخليجية وبطل العالم في كرة السلة /3x3/، إلى جانب ممثلي المنتخبات المشاركة في التصفيات. وشهدت التصفيات المؤهلة لكأس العالم لكرة السلة مشاركة 80 دولة من مختلف قارات العالم للتنافس على 31 مقعدا مؤهلا للنهائيات، بينما يشارك المنتخب القطري في البطولة بصفته المنتخب المضيف. وتم تقسيم المنتخبات الـ 16 المشاركة في التصفيات(آسيا وأوقيانوسيا) إلى 4 مجموعات، حيث أوقعت القرعة المنتخب القطري في المجموعة الرابعة إلى جانب كل من (لبنان والمملكة العربية السعودية والهند)، بينما ضمت المجموعة الأولى كلا من (أستراليا ونيوزيلاندا والفلبين وغوام) وضمت المجموعة الثانية كلا من (اليابان والصين وكوريا الجنوبية والصين تائبيه) وضمت المجموعة الثالثة كلا من (إيران والأردن وسوريا والعراق). وتتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى عن كل مجموعة إلى الدور الثاني، حيث سيتم تقسيم تلك المنتخبات إلى مجموعتين لتتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى في كل مجموعة إلى كأس العالم، بالإضافة إلى المنتخب الأكثر جمعا للنقاط بين صاحبي المركز الرابع في كل مجموعة. وتم تقسيم المنتخبات المشاركة في التصفيات الإفريقية إلى 4 مجموعات، حيث ضمت المجموعة الأولى كلا من (الكاميرون وجنوب السودان وليبيا والرأس الأخضر)، بينما ضمت المجموعة الثانية كلا من( السنغال والكونغو الديمقراطية ومدغشقر وكوت ديفوار)، وضمت المجموعة الثالثة كلا من (نيجيريا ورواندا وغينيا وتونس)، وأخيرا ضمت المجموعة الرابعة كلا من (مالي وأنغولا وأوغندا ومصر). وتتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى عن كل مجموعة إلى الدور الثاني، حيث سيتم تقسيم تلك المنتخبات إلى مجموعتين ليتأهل الأول والثاني في كل مجموعة إلى كأس العالم، بالإضافة إلى المنتخب الأكثر جمعا للنقاط بين صاحبي المركز الثالث في كل مجموعة. وتم تقسيم المنتخبات المشاركة في التصفيات الأمريكية (الشمالية والجنوبية)، إلى 4 مجموعات حيث ضمت المجموعة الأولى كلا من الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية الدومينيكان ونيكاراغوا وأحد المنتخبات المتأهلة من المرحلة الأخيرة بالأدوار التمهيدية للتصفيات، وضمت المجموعة الثانية كلا من بورتوريكو وكندا وجزر الباهاماز وأحد المنتخبات المتأهلة من المرحلة الأخيرة بالأدوار التمهيدية للتصفيات، فيما ضمت المجموعة الثالثة كلا من البرازيل وفنزويلا وكولومبيا وأحد المنتخبات المتأهلة من المرحلة الأخيرة بالأدوار التمهيدية للتصفيات، وأخيرا ضمت المجموعة الرابعة والأخيرة كلا من الأرجنتين وأراغواي وبنما وأحد المنتخبات المتأهلة من المرحلة الأخيرة بالأدوار التمهيدية للتصفيات. وتتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى عن كل مجموعة إلى الدور الثاني، حيث سيتم تقسيم تلك المنتخبات إلى مجموعتين لتتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى في كل مجموعة إلى كأس العالم، بالإضافة إلى المنتخب الأكثر جمعا للنقاط بين صاحبي المركز الرابع في كل مجموعة. وتم تقسيم المنتخبات الـ 32 المشاركة في التصفيات الأوروبية إلى 8 مجموعات، حيث ضمت المجموعة الأولى كلا من (جورجيا وإسبانيا واثنين من المنتخبات المتأهلة من المرحلة الأخيرة من التصفيات التمهيدية)، وضمت المجموعة الثانية كلا من (اليونان والجبل الأسود والبرتغال وأحد المنتخبات المتأهلة من المرحلة الأخيرة بالأدوار التمهيدية للتصفيات)، وضمت المجموعة الثالثة كلا من (صربيا وتركيا البوسنة والهرسك وأحد المنتخبات المتأهلة من المرحلة الأخيرة بالأدوار التمهيدية للتصفيات). وضمت المجموعة الرابعة كلا من (بريطانيا وإيطاليا وأيسلندا وليتوانيا)، وضمت المجموعة الخامسة كلا من (ألمانيا وقبرص وأحد المنتخبات المتأهلة من المرحلة الأخيرة بالأدوار التمهيدية للتصفيات)، وضمت المجموعة السادسة كلا من (لاتفيا وبولندا واثنين من المنتخبات المتأهلة من المرحلة الأخيرة بالأدوار التمهيدية للتصفيات)، وضمت المجموعة السابعة كلا من (فرنسا وبلجيكا وفنلندا وأحد المنتخبات المتأهلة من المرحلة الأخيرة بالأدوار التمهيدية للتصفيات)، وأخيرا ضمت المجموعة الثامنة كلا من (سلوفينيا وجمهورية التشيك والسويد وإستونيا). وتتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى عن كل مجموعة إلى الدور الثاني، حيث سيتم تقسيم تلك المنتخبات إلى أربع مجموعات لتتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى في كل مجموعة إلى كأس العالم. وتجرى التصفيات عبر ست نوافذ موزعة على 15 شهرا، تبدأ في نوفمبر 2025 وتنتهي في مارس 2027. وتقام المباريات بنظام الذهاب والإياب، فيما تعتمد قارة إفريقيا نظام البطولات المجمّعة، وتمتد كل نافذة لمدة تسعة أيام، يخوض خلالها كل منتخب مباراتين. وقد حدد الاتحاد الدولي لكرة السلة (FIBA) تواريخ النوافذ كما يلي : 24 نوفمبر و2 ديسمبر 2025، و23 فبراير و3 مارس 2026، و29 يونيو و7 يوليو 2026 ، و24 أغسطس و1 سبتمبر 2026 ، و23 نوفمبر و1 ديسمبر 2026 ، وأخيرا 22 فبراير و2 مارس 2027. ويشارك في التصفيات 32 منتخبا من أوروبا، و16 من إفريقيا، و16 من آسيا وأوقيانوسيا، و16 من الأمريكيتين. وتحظى قارة أوروبا بنصيب الأسد من المقاعد في نهائيات كأس العالم بواقع 12 مقعدا مقابل 7 مقاعد للأمريكيتين و5 مقاعد لإفريقيا، و7 مقاعد لآسيا وأوقيانوسيا، بالإضافة إلى دولة قطر. وجدير بالذكر أن كأس العالم لكرة السلة /قطر 2027/ سيقام خلال الفترة من 27 أغسطس وحتى 12 سبتمبر 2027 وذلك للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، وستجتمع جماهير كرة السلة من كل مكان في العالم للاستمتاع بأجواء أول نسخة في تاريخ هذه البطولة الكبيرة تقام في مدينة واحدة حيث ستحظى الجماهير بالفرصة لحضور أكثر من مباراة في يوم واحد. تشهد البطولة مشاركة 32 منتخبا وستقام مبارياتها على أربع صالات رئيسية، فيما ستقام المباراة النهائية على صالة لوسيل. ويشارك المنتخب القطري في البطولة للمرة الثانية بعد مشاركته الأولى في نسخة العام 2006 من البطولة والتي أقيمت في اليابان. وكان الاتحاد الدولي لكرة السلة أعلن عن فوز دولة قطر باستضافة كأس العالم 2027 خلال اجتماعه الذي عقد في 28 أبريل 2023 بالعاصمة الفلبينية مانيلا. وتسلمت دولة قطر رسميا كرة بطولة كأس العالم لكرة السلة 2027، وذلك خلال المراسم التي أقيمت خصيصا لهذه المناسبة على هامش حفل اختتام كأس العالم لكرة السلة 2023 في العاصمة الفلبينية، مانيلا في 10 سبتمبر 2023. مساحة إعلانية


العرب القطرية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- العرب القطرية
الشيخ جوعان يترأس وفد قطر في عمومية الأولمبي الآسيوي
الكويت - العرب ترأس سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية والنائب الأول لرئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية، وفد دولة قطر في اجتماعات الجمعية العمومية الخامسة والأربعين للمجلس الأولمبي الآسيوي، التي استضافتها دولة الكويت. وقد جمعت الجمعية العمومية ممثلين عن 45 لجنة أولمبية وطنية من مختلف أنحاء القارة، حيث ناقش الحضور مستجدات العمل، وحددوا الأولويات المشتركة، واتخذوا قرارات استراتيجية ترسم ملامح مستقبل الرياضة الآسيوية. ومثلت المشاركة القطرية في هذه الاجتماعات أكثر من مجرد حضور رسمي، إذ جاءت تأكيداً على سجل من الإنجاز، ورؤية مستقبلية راسخة، وثقة متجددة من القارة بقدرات دولة قطر واستعدادها لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية «الدوحة 2030». كما حضر بجانب سعادة الشيخ جوعان كل من سعادة الدكتور ثاني عبد الرحمن الكواري، نائب رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي لغرب آسيا والنائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية القطرية، وسعادة السيد جاسم راشد البوعينين، الأمين العام للجنة. وخلال أعمال الجمعية العمومية، قدم جاسم البوعينين، تقريراً شاملاً حول آخر مستجدات الاستعدادات لدورة الألعاب الآسيوية «الدوحة 2030»، والتي تبقى على انطلاقها خمس سنوات. ويأتي هذا التقرير في وقت تستعد فيه قطر لتسلم علم الدورة رسمياً خلال مراسم التسليم المقررة في دورة الألعاب الآسيوية المقبلة، التي ستقام في آيتشي ناغويا باليابان عام 2026. وقد سلط التقرير الضوء على التقدم المنتظم، واستعرض أبرز محاور الجاهزية التشغيلية، وتجربة الرياضيين، والتخطيط الاستراتيجي الممتد. وقال البوعينين في كلمته: «الدوحة 2030 لن تقتصر على التميز في ميادين المنافسة، بل ستجسد ما تمثله الحركة الأولمبية من وحدة وصمود وطموح مشترك. ستكون دورة يشعر بها كل رياضي يجد الشجاعة، وكل متطوع يجد المعنى، وكل طفل يتجرأ على الحلم.» وتبع الكلمة عرض مرئي ركز على المبادئ الأساسية للمشروع، وأظهر أن «الدوحة 2030» ليست مجرد حدث رياضي، بل مشروع وطني قائم على رؤية طويلة الأمد، وبنية تحتية مصممة بعناية، ونهج يرتكز على الإنسان والإرث والأداء. الرسالة كانت واضحة: دولة قطر تمتلك الأنظمة، والموارد، والرؤية التي تمكنها من تقديم دورة تجسد المعنى الحقيقي للتميز. من المتوقع أن تستضيف الدورة أكثر من 15,000 رياضي من مختلف دول القارة، لتكون بذلك الحدث الرياضي الأضخم في تاريخ قطر. وقد قدمت اللجنة المنظمة خريطة طريق فنية متكاملة للمجلس الأولمبي الآسيوي، شملت الجوانب التشغيلية الأساسية مثل جاهزية المنشآت، وإسكان الرياضيين، وتمكين المتطوعين، والتحول الرقمي، والاستدامة. وتركز الدورة على تحقيق إرث ملموس، وتعزيز التأثير الإيجابي بعيد المدى على المجتمعات الرياضية. وفي ظل استمرار سعادة الشيخ جوعان في تمثيل دولة قطر في أعلى الهيئات الأولمبية، جاءت مشاركة اللجنة الأولمبية القطرية في الجمعية العمومية تأكيداً على تاريخها القائم على الفعل لا القول، والإنجاز لا الادعاء. إن قصة «الدوحة 2030» ليست وعوداً تطلق، بل تقدم يصاغ، وهي مشروع يستند إلى الخبرة، ويتحرك بالشراكة، ويتماشى مع تطلعات الجيل الآسيوي الصاعد. في منطقة تقدر الرؤية والدقة، تواصل قطر ترسيخ ثقة محيطها الإقليمي، لا بما تقول إنها ستفعله، بل بما تثبته من قدرة على الإنجاز في كل محطة.