أحدث الأخبار مع #جونأفريك،


عبّر
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- عبّر
المغرب يسجل ارتفاعًا قويًا في الاستثمارات الأجنبية المباشرة خلال الربع الأول من 2025
شهد المغرب قفزة نوعية في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر خلال الربع الأول من سنة 2025، في مؤشر واضح على عودة الثقة الدولية في الاقتصاد الوطني، بعد سنة 2024 التي اتسمت بالتحفظ والتباطؤ نتيجة التقلبات العالمية. نمو بنسبة 63.6% في ثلاثة أشهر وأفاد مكتب الصرف المغربي أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة بلغت 9.02 مليار درهم (حوالي 844.5 مليون يورو) خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، مقابل 5.6 مليار درهم فقط خلال نفس الفترة من العام الماضي، مسجلة بذلك نموًا نسبته 63.6%. وبحسب تقرير لمجلة 'جون أفريك'، فإن هذا التحسن يعود بالأساس إلى: ارتفاع عائدات الاستثمار إلى 12.97 مليار درهم (+24.6%) تراجع الاستثمارات المغربية في الخارج إلى 3.81 مليار درهم (-20.8%) قطاع الفوسفات يقود الدينامية برز قطاع الفوسفات ومشتقاته كقاطرة للاستثمارات الأجنبية، حيث استقطب ما قيمته 20.3 مليار درهم، مدعومًا بالأداء الاستثنائي لمجموعة المكتب الشريف للفوسفات (OCP)، التي واصلت ترسيخ موقعها العالمي. وقد حققت المجموعة، التي يديرها مصطفى التراب، إيرادات تقارب 10 مليارات دولار خلال سنة 2024، شكّلت منها الأسمدة نحو 69% من مجمل العائدات. كما قفزت صادرات فوسفات TSP (الترايبيل سوبر فوسفات) بنسبة 48%، خاصة نحو أسواق استراتيجية مثل الهند والبرازيل. هيدروجين أخضر وصناعة نظيفة في المقابل، تعزز المملكة حضورها في مجالات الطاقة النظيفة، وعلى رأسها الهيدروجين الأخضر، بعد صدور منشور حكومي في مارس 2025 ينظم هذا القطاع الواعد، وسط إبداء نحو 100 مستثمر محلي ودولي رغبتهم في إطلاق مشاريع في هذا المجال بالمغرب. تراجع في قطاعات تقليدية رغم الزخم العام، سجلت قطاعات تقليدية مثل الإلكترونيات، والنسيج، وصناعة السيارات تراجعًا في جاذبية الاستثمار، بانخفاض قدره 53 مليون درهم، وهو ما يعكس تحولًا في توجه المستثمرين نحو القطاعات ذات القيمة المضافة العالية والطلب العالمي المتنامي. الدار البيضاء: قطب اقتصادي ومالي لا تزال الدار البيضاء تؤدي دورًا محوريًا، حيث تمثل 32% من الناتج الداخلي الخام، وتستحوذ على الجزء الأكبر من الاستثمارات، بفضل تمركز مؤسسات مالية كبرى، أبرزها مركز 'كازابلانكا فاينانس سيتي'، الذي رسخ موقعه كمنصة مالية رائدة على مستوى إفريقيا.


الأيام
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الأيام
'جون أفريك': هذا هو العدو اللدود لتبون بفرنسا
وصفت مجلة 'جون أفريك' الفرنسية، الرئيس الجزائري ووزير الداخلية الفرنسي بالعدوّين اللّدودين، قائلة: إنه رغم أن الرئيس الجزائري يؤكد مرارا أن محاوره في فرنسا هو إيمانويل ماكرون، إلا أن وزير الداخلية هو من يتصدر المشهد يومياً، ويغذي التصعيد بخلفيات سياسية واضحة. ففي الأزمة السياسية التي تعصف بالعلاقات بين باريس والجزائر، حسب المجلة الفرنسية، يتواجه وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بكلمات قاسية ومواقف هجومية، في مواجهة شخصية غير مسبوقة في سجلات العلاقات الجزائرية الفرنسية. ودخل روتايو، توضح 'جون أفريك'، الحكومة الفرنسية في شتنبر 2024، عقب حل فاشل للجمعية الوطنية.. ومنذ ذلك الحين، فرض نفسه كفاعل أساسي في الملف الجزائري، رغم أن هذا الملف يُدار تقليدياً من قبل دبلوماسيي وزارة الخارجية الفرنسية، وبالطبع من قبل رئيس الجمهورية ومستشاريه. وتابعت مجلة 'جون أفريك' القول إن روتايو، الكاثوليكي الممارس، واليميني المتشدد، يدافع عن سياسة صارمة في إدارة الملفات الخلافية مع الجزائر. وهو بذلك يستلهم مواقفه من ناقد آخر للنظام الجزائري، السفير السابق في الجزائر كزافييه دريانكور، الذي تربطه به علاقة صداقة، إلى جانب الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال، المسجون في الجزائر منذ نونبر 2024، ما زاد من توتر العلاقات بين البلدين. وواصلت المجلة الفرنسية التوضيح أن روتايو، الذي لم يسبق له أن زار الجزائر- خلافا لسلفه جيرالد دارمانان- يعلن بكل وضوح عن سياسته القائمة على 'الرد التدريجي'، إلى درجة أثارت انزعاج وزارة الخارجية وقصر الإليزيه. وفي هذا الصراع، يقدّم نفسه كضحية. لكن مشاركة وزير الداخلية الفرنسي في هذه الأزمة ليست من أجل الجزائر فقط، بل لدوافع سياسية داخلية، تقول مجلة 'جون أفريك'، موضّحة أنه يسعى للفوز برئاسة حزب الجمهوريين (LR) في انتخابات 17 و18 ماي، بمواجهة لوران فوكييه. وقد جعل من الملف الجزائري محورا لحملته ودليلا على صلابته. وطموحه يتعدى رئاسة الحزب، فهو يطمح للرئاسة في 2027. ولهذا، يركز على مواضيع ستطغى على الحملة الانتخابية: الجزائر، والهجرة بشكل أوسع. ويقول دبلوماسي فرنسي ساخرا: 'أفضل من يروج لبرونو روتايو هو الرئيس الجزائري. إنه يدفعه نحو رئاسة الحزب وتصدر استطلاعات الرأي'، كما تنقل عنه مجلة 'جون أفريك'. من جهته، يتبنى الرئيس الجزائري مقاربة مختلفة تماما.. فمنذ زيارة ماكرون إلى الجزائر في أغسطس 2022، نسج تبون علاقات صداقة وثقة واحترام مع نظيره الفرنسي. وإذا كانت العلاقات الجزائرية- الفرنسية تعتمد سابقاً على الانسجام بين الرئيسين، فإن تبون اليوم يجد نفسه في مواجهة معارضة شرسة من قبل برونو روتايو، تقول المجلة الفرنسية. ورغم أن تبون يحرص على التأكيد، في العلن والسر، أن محاوره الوحيد هو ماكرون، فإنه لا يخفي احتقاره وعداوته لوزير الداخلية الفرنسي. وقد قال لزواره إن التعاون الأمني مع جهاز المخابرات الداخلية الفرنسي (DGSI)، التابع لوزارة الداخلية، لن يُستأنف ما دام روتايو على رأس الوزارة. تبون، الذي يتبع نظام حكم رئاسي قوي، ويشارك سلطاته مع عدد محدود من المستشارين، يحتكر إدارة العلاقات الدولية، لا سيّما مع فرنسا، لدرجة أن وزارة الخارجية تحولت إلى مجرد ملحق لقصر المرادية، تقول مجلة 'جون أفريك'، مضيفة أنه عندما يصرح روتايو بأن تبون يسعى لإقالته، أو حين يشتكي من ظهوره المتكرر في الإعلام الجزائري، فهو لا يجانب الحقيقة، إذ تخضع الصحافة الجزائرية لتوجيهات المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية، التي يشرف عليها أحد المقربين المخلصين لتبون، والتي تحدد مضمون المقالات التي تستهدف وزير الداخلية الفرنسي روتايو. وقال تبون، في 22 مارس، أمام وسائل الإعلام: 'مرجعي الوحيد هو الرئيس ماكرون'. وقد أراد من هذا التصريح استبعاد وزير الداخلية من إدارة الأزمة وتداعياتها. وبعد زيارة وزير الخارجية الفرنسي إلى الجزائر، في 6 أبريل، استأنف الطرفان الحوار، واعتُبر ذلك، وربما بتسرّع، نهاية للأزمة. لكن هذا الانفراج أضعف نهج روتايو المتشدد لصالح مقاربة أكثر دبلوماسية من قبل الإليزيه ووزارة الخارجية. ومضت مجلة 'جون أفريك' قائلة إن الجزائريين اعتقدوا أنهم نجحوا في إخراج روتايو من الملف، إن لم يتمكنوا من إقصائه. لكن قضية الاختطاف المفترض للناشط أمير دي زد، الذي يُعتقد أن عملاء من الاستخبارات الجزائرية الخارجية نفذوه، ثم طرد الجزائر لـ12 عنصرا من جهاز DGSI كانوا يعملون في السفارة الفرنسية بالجزائر، كردٍّ على سجن عنصر قنصلي جزائري يشتبه بتورطه في العملية، أعادت الأزمة إلى نقطة الصفر، وبدّدت النوايا الحسنة المعلنة بشأن 'عودة الحوار المثمر'. في هذه القضية، تتهم الجزائر برونو روتايو بـ'استخدام أساليب استخباراتية لأهداف شخصية'. هذه القطيعة الجديدة أعادت وزارة الداخلية الفرنسية إلى صميم الملف. ويبدو أن عقيدة 'الرد التدريجي' لم تمت، بل عادت إلى الواجهة بقوة. وهو ما يشكل فرصة سياسية ذهبية لروتايو، الذي يكرر أنه لا يريد الحرب مع الجزائر، بينما يخوض مواجهة معها منذ قرابة عشرة أشهر، تقول مجلة 'جون أفريك'.


فيتو
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- فيتو
رسوم ترامب تهدد تجارة الكاكاو والفانيليا في أفريقيا
تشهد الأسواق العالمية اضطرابات شديدة بسبب الحرب التجارية التي أطلقتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث تواجه بعض القطاعات الحيوية في أفريقيا تهديدًا مباشرًا، وعلى رأسها الكاكاو، النسيج، والفانيليا. رسوم ترامب تهدد تجارة الكاكاو والفانيليا في أفريقيا ووفقًا لتقرير نشرته مجلة "جون أفريك"، تملك الدول الأفريقية المتأثرة الآن مهلة 90 يومًا للتفاوض مع واشنطن من أجل الحفاظ على الرسوم الجمركية الإضافية عند مستوى 10%. وأكد البيت الأبيض أن الوصول إلى السوق الأمريكية هو امتياز، وليس حقًا"، وكشف عن قائمة من الدول المستهدفة بزيادة رسوم جمركية غير مسبوقة. وأوضح التقرير أن هذه القائمة شملت دولًا مثل ليسوتو، مدغشقر، وجزيرة موريشيوس، التي فرضت عليها رسومًا بنسبة 50%، 47%، و40% على التوالي، ما أدى إلى حالة من الذعر في أسواق المال. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


أريفينو.نت
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أريفينو.نت
عملاق بريطاني يهرب من دول افريقية للاستثمار في المغرب؟
تسعى مجموعة 'ستاندرد تشارترد' البنكية البريطانية لدخول السوق المغربية بعد إجراء تغييرات كبيرة في استراتيجيتها البنكية في إفريقيا. أوضح كريس إغبرينك، المدير التنفيذي المسؤول عن الأنشطة المصرفية في جنوب إفريقيا، أن المجموعة تفكر في دخول أسواق جديدة مثل المغرب، بعد تأسيس وجود كامل في مصر. وفقًا لمجلة 'جون أفريك'، يأتي هذا الاهتمام بالتوسع في المغرب ضمن تعديلات استراتيجية كبرى للمجموعة في إفريقيا. فقد قامت 'ستاندرد تشارترد'، والتي تحتل المرتبة 44 عالميًا بأصول تبلغ 823 مليار دولار، ببيع فروعها في دول إفريقية مثل أنغولا والكاميرون وغامبيا لصالح 'أكسيس بنك' النيجيري. كما تدرس الانسحاب من أسواق تعتبرها صغيرة مثل أوغندا وزامبيا، بسبب تشديد القوانين الدولية المصرفية مثل 'بازل IV' التي تتطلب معايير أعلى لرأس المال وقيوداً أكبر على المخاطر. يرى الخبراء أن الاستقرار السياسي والاقتصادي في المغرب هو أحد الدوافع لاهتمام 'ستاندرد تشارترد' بالتوسع هناك. كما أوضح كيس كريا، رئيس شركة 'AlphaMena'، أن المغرب يتمتع باستقرار سياسي ويوفر فرص نمو واستحواذ كبيرة بفضل مشاريع كبرى مثل كأس العالم ومشاريع الانتقال الطاقي. إقرأ ايضاً تدعم هذه الرؤية فكرة أن دخول 'ستاندرد تشارترد' إلى السوق المغربية يتماشى مع استراتيجيتها البنكية التي تركز على القطاعات ذات القيمة المضافة مثل إدارة الثروات وتمويل المشاريع الكبرى. تتطلع المجموعة أيضًا إلى تعزيز وجودها في المغرب كونه مركزًا ماليًا مهمًا بالمنطقة بالتزامن مع قرار إنشاء فرع جديد في مصر عام 2024. ولكن في المغرب يبدو أن الشراء المحلي هو الخيار الأسرع والأكثر ربحية. تنافس حاليًا 'ستاندرد تشارترد' مع 'أكسيس بنك' على الاستحواذ على بنوك مغربية محلية مثل BMCI وCFG Bank، مما يبرز دخول 'ستاندرد تشارترد' كمبادرة استراتيجية من شأنها تعزيز نشاط السوق البنكي المغربي نحو الأسواق الآسيوية، حيث تحقق المجموعة معظم إيراداتها. ويمثل دخول بنك عالمي بهذا الحجم فرصة للبنوك المغربية لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات المالية.


أريفينو.نت
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- أريفينو.نت
فرنسا تكشف اسرار المنافسة الاقتصادية بين المغرب و الجزائر؟
تتنافس المغرب والجزائر على مستوى الاقتصاد، حيث يتبنى كل منهما نموذجا مختلفا بشكل جذري. وفقا لما ذكرته مجلة 'جون أفريك' الفرنسية في نتائج النسخة الجديدة من قائمة '500 بطل اقتصادي أفريقي'، يعتمد المغرب على قطاع خاص قوي ومتعدد المجالات، في حين أن الجزائر، رغم امتلاكها سوقا أكبر، تعتمد بشكل رئيسي على هيمنة الشركات العامة وعلى رأسها 'سوناطراك'. وأشارت المجلة في تقرير لها إلى أنه في الوقت الذي يتجه فيه المغرب نحو تعزيز القطاع الخاص وجذب الاستثمارات الأجنبية لتوسيع اقتصاده وتنويع مصادر دخله، تظل الجزائر متشبثة بنموذج اقتصادي مركزي حيث تسيطر الدولة على القطاعات الرئيسية. وأضافت أن المغرب يسعى إلى تطوير البنية التحتية الصناعية وتعزيز القدرة التنافسية في أسواق العالم، مما يضمن له مكانة قوية في المستقبل. في المقابل، الجزائر تواجه صعوبة في التحول من اقتصاد مركزي إلى اقتصاد سوق مفتوح وقادر على المنافسة في الساحة العالمية. وأضاف المصدر ذاته، أنه رغم هيمنة شركة 'OCP' في قطاع الفوسفات، فإن الاقتصاد المغربي يعتمد على تنوع كبير في القطاعات الأخرى مثل التعدين، صناعة السيارات، والاتصالات، والخدمات المالية، والصناعات الغذائية، وغيرها. وأوضحت أن هذا التنوع يعزز قدرة المغرب على التكيف مع التحديات الاقتصادية العالمية ويجعله أكثر مرونة أمام الأزمات. وأشارت 'جون أفريك' إلى أن الشركات المغربية الكبرى في قائمة '500 بطل اقتصادي أفريقي' والتي يبلغ عددها 54 شركة هي في الغالب شركات خاصة مقابل 13 فقط للجزائر، مما يعكس بيئة اقتصادية مرنة قائمة على أسس قوية، مما يساعد في جذب الاستثمارات الأجنبية. إقرأ ايضاً ونقلت المجلة عن الخبير الاقتصادي عثمان فهيم، تأكيده على أن هذا التنوع يوفر مرونة كبيرة للاقتصاد المغربي في مواجهة الأزمات الاقتصادية. على الرغم من أن المغرب يواجه بعض التحديات الهيكلية، مثل السوق الداخلي المحدود والنمو الاقتصادي المعتدل، إلا أنه يسعى جاهدا لتجاوز هذه العقبات وتعزيز قدرته التنافسية. بالنظر إلى استثماراته في الصناعة وفتح الأسواق الأفريقية أمامه. في المقابل، تواجه الجزائر تحديات كبيرة في اقتصادها. رغم أن شركة 'سوناطراك' الجزائرية تهيمن على السوق وتحقق إيرادات ضخمة، فإن الاقتصاد الجزائري يظل معتمدا بشكل مفرط على النفط والغاز، مما يعرضه لهشاشة كبيرة في حال حدوث تراجع في أسعار هذه الموارد. بحسب ما أوردته 'جون أفريك'، يفتقر الاقتصاد الجزائري إلى التنوع، ومعظم الشركات الكبرى في الجزائر مملوكة للدولة، وهو ما يعكس نموذجا اقتصاديا مركزيا يعاني من قلة الابتكار وعدم التنافسية. ويشير الاقتصاديون الذين استشارتهم المجلة الفرنسية إلى أن الجزائر بحاجة إلى تطوير نموذج اقتصادي يخرج عن الهيمنة الكاملة للدولة على الشركات الكبرى. ففي غياب التنوع الاقتصادي، تواجه الجزائر خطرا حقيقيا في حال تراجع أسعار النفط والغاز، مما سيؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي. ويعتبر هؤلاء الخبراء أن الجزائر لم تتمكن من تعزيز القطاع الخاص بالشكل الكافي، وأن الدولة تفضل توجيه مواردها نحو الشركات العامة، التي لا تظهر أداء تنافسيا قويا.