أحدث الأخبار مع #جوناثانباول،


ليبانون 24
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
قبيل محادثات مع أميركا.. بريطانيا تقدم نصيحة لزيلينسكي
فيما يرتقب أن تنطلق غدا الثلاثاء المحادثات بين وفدي أميركا وأوكرانيا في مدينة جدة بالسعودية، أفادت مصادر مطلعة بأن بريطانيا قدمت بعض النصائح إلى الجانب الأوكراني. وأوضحت أن مستشار رئيس الوزراء البريطاني للأمن القومي، جوناثان باول، زار أوكرانيا نهاية الأسبوع الماضي، وقدم توصيات للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حول كيفية تصرف وفد بلاده خلال المفاوضات مع الأميركيين، حسب ما نقلت صحيفة "التايمز" البريطانية. ونصح باول زيلينسكي "بالتفاوض مع الولايات المتحدة بطريقة تخلق الانطباع بأن روسيا بالذات هي التي تشكل العقبة أمام السلام". تبادل المعلومات إلى ذلك، أجرى باول أيضا محادثة هاتفية مع مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز، من أجل إقناعه بأهمية استئناف تبادل المعلومات الاستخباراتية بين واشنطن وكييف. كذلك تم التطرق إلى الموضوع عينه خلال محادثة بين رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وأمين عام الناتو مارك روته، الذي سيزور واشنطن في الأيام المقبلة. جاء التركيز على استئناف تبادل المعلومات، فيما تعتقد لندن أنه سيكون من الأسهل على إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التراجع عن تعليق تبادل المعلومات الاستخباراتية، مقارنة باستئناف إمدادات الأسلحة الأميركية إلى أوكرانيا. وكانت إدارة ترامب علقت شحنات الأسلحة وتبادل بعض معلومات المخابرات مع كييف خلال الأيام القليلة الماضية، عقب اللقاء العاصف الذي جمع الرئيسين الأوكراني والأميركي في البيت الأبيض يوم 28 شباط الماضي، متهمة الأوكرانيين بعدم الانفتاح بشكل كاف على عملية السلام مع روسيا. إلا أن حدة التوتر بين واشنطن وكييف عادت وتراجعت قليلا مؤخرا. إذ أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي بريان هيوز في بيان أن زيلينسكي أحرز تقدما في استعادة العلاقات مع أميركا. وقال "نتطلع خلال الاجتماعات في السعودية إلى سماع المزيد من التحركات الإيجابية التي نأمل أن تضع في نهاية المطاف حدا لهذه الحرب الوحشية ولإراقة الدماء". وفي وقت سابق، أعرب مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف عن أمله في مناقشة "إطار عمل" لوقف محتمل لإطلاق النار والتوصل إلى اتفاق سلام خلال محادثات جدة. يذكر أن مسؤولين أميركيين وروسا كانوا التقوا في الرياض في فبراير الماضي، حيث أجروا مناقشات ثنائية، ركزت إلى حد بعيد على إعادة بناء علاقة عمل بعد تجميد شبه كامل للاتصالات الرسمية في عهد الرئيس الأميركي السابق جو بايدن.


ليبانون ديبايت
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون ديبايت
قبيل المحادثات مع أميركا... نصائح من بريطانيا لزيلينسكي!
تنطلق غداً الثلاثاء في مدينة جدة بالسعودية المحادثات بين وفدي الولايات المتحدة وأوكرانيا، وسط تحضيرات ونصائح من جانب بريطانيا للأوكرانيين قبل المفاوضات. وكشفت مصادر مطلعة أن مستشار رئيس الوزراء البريطاني للأمن القومي، جوناثان باول، قد زار أوكرانيا نهاية الأسبوع الماضي، حيث قدم توصيات للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بشأن كيفية التصرف في المحادثات مع الأميركيين. ووفقًا لصحيفة "التايمز" البريطانية، نصح باول زيلينسكي بأن "يتفاوض مع الولايات المتحدة بطريقة تخلق الانطباع بأن روسيا هي العقبة الرئيسية أمام السلام". في السياق نفسه، أجرى باول محادثة هاتفية مع مستشار الأمن القومي الأميركي، مايك والتز، بهدف إقناعه بأهمية استئناف تبادل المعلومات الاستخباراتية بين واشنطن وكييف. كما تناول رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، الموضوع ذاته مع أمين عام حلف الناتو، مارك روته، الذي من المتوقع أن يزور واشنطن في الأيام المقبلة. وأوضحت المصادر أن التركيز كان على استئناف تبادل المعلومات، حيث تعتقد لندن أن من الأسهل على إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التراجع عن تعليق تبادل المعلومات الاستخباراتية، مقارنة بإعادة إمدادات الأسلحة الأميركية إلى أوكرانيا. وكانت إدارة ترامب قد علقت في الآونة الأخيرة شحنات الأسلحة وتبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف، عقب لقاء عاصف بين الرئيسين الأوكراني والأميركي في البيت الأبيض يوم 28 شباط الماضي، حيث اتهمت واشنطن الأوكرانيين بعدم الانفتاح بما فيه الكفاية على عملية السلام مع روسيا. لكن التوترات بين واشنطن وكييف تراجعت مؤخرًا، حيث أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، بريان هيوز، في بيان أن زيلينسكي أحرز تقدماً في استعادة العلاقات مع أميركا، وقال هيوز: "نتطلع خلال الاجتماعات في السعودية إلى سماع المزيد من التحركات الإيجابية التي نأمل أن تضع في النهاية حدًا لهذه الحرب الوحشية ولإراقة الدماء". وفي وقت سابق، أعرب مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عن أمله في مناقشة "إطار عمل" لوقف محتمل لإطلاق النار والتوصل إلى اتفاق سلام خلال محادثات جدة. يُذكر أن مسؤولين أميركيين وروسيين قد التقوا في الرياض في شباط الماضي، حيث أجروا مناقشات ثنائية، ركزت على إعادة بناء علاقة العمل بين البلدين بعد فترة من تجميد شبه كامل للاتصالات الرسمية في عهد الرئيس الأميركي السابق، جو بايدن.


العربية
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- العربية
قبيل محادثات مع أميركا.. بريطانيا تقدم نصيحة لزيلينسكي
فيما يرتقب أن تنطلق غدا الثلاثاء المحادثات بين وفدي أميركا وأوكرانيا في مدينة جدة بالسعودية، أفادت مصادر مطلعة بأن بريطانيا قدمت بعض النصائح إلى الجانب الأوكراني. وأوضحت أن مستشار رئيس الوزراء البريطاني للأمن القومي، جوناثان باول، زار أوكرانيا نهاية الأسبوع الماضي، وقدم توصيات للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حول كيفية تصرف وفد بلاده خلال المفاوضات مع الأميركيين، حسب ما نقلت صحيفة "التايمز" البريطانية. ونصح باول زيلينسكي "بالتفاوض مع الولايات المتحدة بطريقة تخلق الانطباع بأن روسيا بالذات هي التي تشكل العقبة أمام السلام". تبادل المعلومات إلى ذلك، أجرى باول أيضا محادثة هاتفية مع مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز، من أجل إقناعه بأهمية استئناف تبادل المعلومات الاستخباراتية بين واشنطن وكييف. كذلك تم التطرق إلى الموضوع عينه خلال محادثة بين رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وأمين عام الناتو مارك روته، الذي سيزور واشنطن في الأيام المقبلة. جاء التركيز على استئناف تبادل المعلومات، فيما تعتقد لندن أنه سيكون من الأسهل على إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التراجع عن تعليق تبادل المعلومات الاستخباراتية، مقارنة باستئناف إمدادات الأسلحة الأميركية إلى أوكرانيا. وكانت إدارة ترامب علقت شحنات الأسلحة وتبادل بعض معلومات المخابرات مع كييف خلال الأيام القليلة الماضية، عقب اللقاء العاصف الذي جمع الرئيسين الأوكراني والأميركي في البيت الأبيض يوم 28 فبراير الماضي، متهمة الأوكرانيين بعدم الانفتاح بشكل كاف على عملية السلام مع روسيا. إلا أن حدة التوتر بين واشنطن وكييف عادت وتراجعت قليلا مؤخرا. إذ أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي بريان هيوز في بيان أن زيلينسكي أحرز تقدما في استعادة العلاقات مع أميركا. وقال "نتطلع خلال الاجتماعات في السعودية إلى سماع المزيد من التحركات الإيجابية التي نأمل أن تضع في نهاية المطاف حدا لهذه الحرب الوحشية ولإراقة الدماء". وفي وقت سابق، أعرب مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف عن أمله في مناقشة "إطار عمل" لوقف محتمل لإطلاق النار والتوصل إلى اتفاق سلام خلال محادثات جدة. يذكر أن مسؤولين أميركيين وروسا كانوا التقوا في الرياض في فبراير الماضي، حيث أجروا مناقشات ثنائية، ركزت إلى حد بعيد على إعادة بناء علاقة عمل بعد تجميد شبه كامل للاتصالات الرسمية في عهد الرئيس الأميركي السابق جو بايدن.


الشرق السعودية
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق السعودية
مباحثات أميركية بريطانية بشأن السيطرة على جزر "تشاجوس" بالمحيط الهندي
يناقش مستشار الأمن القومي البريطاني، جوناثان باول، مع نظيره الأميركي، مايك والتز، هذا الأسبوع، المصادقة على صفقة لتسليم جزر تشاجوس إلى موريشيوس مع الاحتفاظ بسيطرة الولايات المتحدة وبريطانيا على قاعدة عسكرية "سرية" في دييجو جارسيا، أكبر جزر الأرخبيل في المحيط الهندي، بموجب عقد إيجار مدته 99 عاماً، حسبما نقلت صحيفة "فاينانشيال تايمز". ورغم أن الحكومة البريطانية والإدارة الموريشيوسية المنتخبة مؤخراً، وضعتا الاتفاق، فقد أبدت الولايات المتحدة اهتماماً وثيقاً بهذه القاعدة العسكرية المشتركة التي تقع على أكبر جزيرة مرجانية في الأرخبيل. وأطلعت بريطانيا فريق الرئيس دونالد ترمب على الاتفاق، إذ قال أحد الأشخاص المطلعين على المحادثات، إن لندن "كانت تأمل أن يكون لدى الوكالات الأميركية ذات الصلة الوقت لمناقشة الصفقة قبل أن يلتقي باول مع والتز، لكن لم يكن من الواضح ما إذا كان النقاش بين الوكالات سيحدث في الوقت المناسب"، وفق الصحيفة. وناقش وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، ونظيره البريطاني، ديفيد لامي، الاقتراح بإيجاز خلال مكالمتهما الهاتفية الأولى الأسبوع الماضي، والتي حذر خلالها روبيو من "التأثير الخبيث" للصين، ومن المقرر أن يخوضا في مزيد من التفاصيل عندما يلتقيان. وكانت بريطانيا عرضت دفع نحو 90 مليون جنيه إسترليني سنوياً (112مليون دولار) لموريشيوس، مقابل عقد الإيجار الأولي لمدة 99 عاماً لجزيرة دييجو جارسيا، فيما تجنبت لندن تأكيد التسوية المالية رسمياً، وأصرت على أن التفاصيل "سرية". موافقة موريشيوس بدوره، أعرب رئيس وزراء موريشيوس، نافين رامجولام (77 عاماً)، عن دعمه للاتفاق الذي أعيد التفاوض عليه، الثلاثاء، في خطوة نظر إليها المسؤولون البريطانيون بشكل إيجابي. ويتوقع المسؤولون الموريشيوسيون، أن يتم ذلك في مؤتمر ميونخ للأمن المقرر عقده الأسبوع المقبل، فيما قال مسؤولون بريطانيون، إن موريشيوس أعلنت 12 مارس المقبل، تاريخاً لـ "الاستقلال الوطني" مع إمكانية توقيع الاتفاق. وأبلغ رامجولام، برلمان موريشيوس، بموافقة المملكة المتحدة على أن تتمتع موريشيوس بـ"السيادة الكاملة" على الجزر، وألا يتم تجديد عقد الإيجار الأولي للمملكة المتحدة لمدة 99 عاماً لدييجو جارسيا، إلا بموافقة البلدين. وكان رامجولام رفض الاقتراح السابق الذي اتفقت عليه بريطانيا مع سلفه قبل توليه السلطة في انتخابات أجريت الخريف الماضي. وقال إن الصفقة في عهد سلفه برافيند جوجنوث، سمحت لبريطانيا بتمديد الإيجار من جانب واحد لمدة 40 عاماً، مضيفاً أن الإيجار سيكون مدفوعاً مقدماً ومحمياً من التضخم، ما سيعززها بشكل كبير من حيث القيمة الحقيقية. وأضاف رامجولام، أن "كلا البلدين ينتظران الآن ردود فعل الولايات المتحدة على الشروط الجديدة. الاتفاق جاهزة للتوقيع، الرئيس ترمب ليس ذئباً. ليرى ما إذا كان الاتفاق غير جيد أم لا. أنا لست في وضع يسمح لي بفرض جدول زمني عليه لإتمام الصفقة". وتابع رامجولام، أنه "بموجب الاتفاق المنقح، سترتفع المدفوعات البريطانية إلى موريشيوس بموجب عقد الإيجار مع احتساب التضخم على فترة 99 عاماً، لتحل محل سعر ثابت سابق". وقال: "يبدو أن شخصاً لا يعرف الرياضيات تفاوض على الصفقة السابقة (برافيند جوجنوث). سيتم تثبيت سعر صرف الدولار الأميركي لمدة 99 عاماً، أي طالب عادي في الصف الخامس أو السادس سيوافق على وجود نسب التضخم". وشكك العديد من الأشخاص المطلعين على العملية في رواية رامجولام، قائلين إن النص البريطاني للاتفاق الأولي يشير إلى مدفوعات "مُفهرسة"، على الرغم من أنه لم يربطها بالتضخم على وجه التحديد. ويمثل رامجولام وجوجنوث سلالتين متنافستين في السياسة الموريشيوسية، وقد اختلفا بشأن جزر تشاجوس منذ أن نالت موريشيوس استقلالها عن بريطانيا في عام 1968. دييجو جارسيا، جزيرة نائية في المحيط الهندي، بها جنة من النباتات المورقة والشواطئ الرملية البيضاء، وتحيط بها المياه الزرقاء الصافية، لكنها ليست وجهة سياحية، إذ أنها محظورة على معظم المدنيين، لوجود قاعدة عسكرية بريطانية أميركية شديدة السرية فيها. والجزيرة، التي تدار من لندن، هي في قلب نزاع إقليمي طويل الأمد بين بريطانيا وموريشيوس، إذ تقع دييجو جارسيا، التي تبعد حوالي 1000 ميل (1600 كيلومتر) على قوائم أكثر جزر العالم بعداً، بحسب ما أوردته هيئة الإذاعة البريطانية BBC. ولا توجد رحلات جوية تجارية إليها، كما أن الوصول إليها عن طريق البحر ليس أسهل، حيث تُمنح تصاريح القوارب فقط للجزر الخارجية للأرخبيل وللسماح بالمرور الآمن عبر المحيط الهندي. ودييجو جارسيا تعد واحدة من حوالي 60 جزيرة تشكل أرخبيل تشاجوس أو إقليم المحيط الهندي البريطاني، آخر مستعمرةقامت المملكة المتحدة بفصلها عن موريشيوس في عام 1965، إذ تقع بين شرق إفريقيا وإندونيسيا.