logo
#

أحدث الأخبار مع #جوناثانويتال،

الإمارات: دعم جهود تحقيق السلام في الشرق الأوسط
الإمارات: دعم جهود تحقيق السلام في الشرق الأوسط

الاتحاد

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الاتحاد

الإمارات: دعم جهود تحقيق السلام في الشرق الأوسط

نيويورك (الاتحاد) أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة مواصلة دعمها لجميع الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى الدفع قدماً بعملية السلام في الشرق الأوسط، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة في العيش بكرامة وأمن واستقرار، مشيرةً إلى أن تحقيق السلام يتطلب إطلاق مسار سياسي يتسم بالمصداقية، يقود إلى تحقيق حل الدولتين، عبر وقف الممارسات غير القانونية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإنهاء الاحتلال. وقالت الإمارات في بيان خلال مناقشة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي، ألقاه السفير محمد أبوشهاب، المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة، إن العالم لديه من التقارير والصور والمقاطع ما يكفي ليعلم مدى التدهور الخطير للأوضاع في قطاع غزة خلال الشهرين الأخيرين، وذلك بعد انهيار وقف إطلاق النار، ومنع دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء والوقود، واستيلاء القوات الإسرائيلية على أكثر من 50% من مساحة القطاع عبر إنشاء مناطق عازلة وممرات عسكرية، مما أدى إلى موجات جديدة ومتكررة من النزوح، حتى بات نحو 65% من أراضي القطاع، إما ضمن «مناطق محظورة» أو تحت أوامر إخلاء قسري أو كليهما. وقال البيان: «قبل أيام، أدلى السيد جوناثان ويتال، مدير مكتب (أوتشا) في الأرض الفلسطينية المحتلة، ببيان أمام الصحافة، قال فيه مراراً بأننا نرى، ونعلم ما يحدث في غزة، وما يمر به الفلسطينيون هناك من معاناة خانقة وموت بطيء». ودان البيان بشدة منع إسرائيل إيصال المساعدات الإنسانية لما يقارب الشهرين، واستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، واستخدامها القوة المفرطة في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني. وأكد ضرورة حماية واحترام العاملين في المجال الإنساني في جميع الأوقات، ودعا إلى تحقيق شامل ومحاسبة المسؤولين عن مقتل 15 عاملاً إنسانياً في رفح، كما شدد على ضرورة محاسبة كل من يرتكب انتهاكات جسيمة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ومستدام ودون عوائق، ووقف محاولات تهجير الفلسطينيين قسراً من أرضهم التي ليس لهم سواها. وقال البيان: «بلا شك، فإن ما ينقصنا ليس الوعي بخطورة الوضع، بل الإرادة السياسية لاتخاذ إجراءات حازمة نحو وقف هذه الحرب، وكسر دوامة النزاع، وتحقيق سلام دائم تنعكس خيراته على سائر شعوب المنطقة». وأشار إلى أن ذلك يتطلب إطلاق مسار سياسي يتسم بالمصداقية، يقود إلى تحقيق حل الدولتين، عبر وقف الممارسات غير القانونية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإنهاء الاحتلال. وقال البيان: «في الفترة القادمة، ستكون أمامنا فرصة مهمة لدعم ذلك المسار، عبر المؤتمر الدولي رفيع المستوى لدعم تنفيذ حل الدولتين المزمع عقده بنيويورك في يونيو، برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا، ونشدد على أهمية صدور مخرجات ملموسة عن هذا المؤتمر». وأضاف: «طالما استمرت محنة الفلسطينيين، فسيظل دور الأونروا محورياً ولا غنى عنه، ونجدد رفضنا لأي محاولات للنيل من قدرة الوكالة على تنفيذ ولايتها، والتي كان آخرها إصدار أوامر لإغلاق مدارسها في القدس الشرقية». ودان البيان التصعيد المتزايد في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبالأخص التهديدات المتصاعدة ضد المسجد الأقصى، بما في ذلك التحريض المتطرف من قبل منظمات المستوطنين الإسرائيليين الداعية لتدمير المسجد الأقصى وقبة الصخرة، وكذلك الانتهاكات المرتكبة ضد المسيحيين في القدس خلال «سبت النور». واعتبر أن هذه الأعمال الاستفزازية، بالإضافة إلى الاقتحامات المتكررة للمتطرفين تحت حماية القوات الإسرائيلية، تشكل انتهاكاً للوضع التاريخي والقانوني للمقدسات في مدينة القدس. وأكد البيان أهمية احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وشدد على رفضنا لأي محاولات لفرض تغييرات على طبيعتها الديموغرافية والقانونية. وفي ختام البيان، أكدت الإمارات مواصلة دعمها لجميع الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى الدفع قدماً بعملية السلام في الشرق الأوسط، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة في العيش بكرامة وأمن واستقرار.

غزة.. كاميرا جندي من جنود الاحتلال تسقط في الشجاعية وتكشف جرائمه
غزة.. كاميرا جندي من جنود الاحتلال تسقط في الشجاعية وتكشف جرائمه

يمن مونيتور

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يمن مونيتور

غزة.. كاميرا جندي من جنود الاحتلال تسقط في الشجاعية وتكشف جرائمه

غزة: أظهرت صور ومقاطع مصورة التقطتها كاميرا جندي إسرائيلي عثر عليها في حي الشجاعية شرق مدينة غزة تنكيل جيش الاحتلال بفلسطينيين، واقتحامه منازل مدنيين. يأتي ذلك في ظل المأساة المستمرة التي يعيشها القطاع، حيث تواصل إسرائيل ارتكاب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين منذ 19 شهرا. وذكرت قناة الجزيرة التي نشرت الصور، الأحد، أن 'كاميرا الجندي الإسرائيلي، التي التقطت الصور، فقدت منه بعد اشتباكات في حي الشجاعية بغزة'. وأضافت أن 'الصور والمقاطع المصورة تكشف عن تنكيل الاحتلال الإسرائيلي بمعتقلين فلسطينيين في الشجاعية، واقتحامه منازل مدنيين'. وتعود الصور التي التقطتها عدسة الجندي الإسرائيلي إلى يوليو/ تموز 2024، حسب المصدر نفسه. المشاهد الظاهرة في هذا المقطع أراها بشكل مستمر منذ شهور. الجنود الإسرائيليون يشاركون مقاطع مشابهة وأبشع منها على حساباتهم على إنستغرام دون أي قلق أو خوف من أحد. مشاهد اقتحام المنازل وتحطيمها، إطلاق النار والقذائف دون سبب أو معنى، اختطاف الأهالي واستخدامهم كدروع بشرية ، حرق… — Tamer | تامر (@tamerqdh) April 27, 2025 والسبت، قال كبير مسؤولي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 'أوتشا' في الأراضي الفلسطينية المحتلة جوناثان ويتال، إن 'العالم يشهد فظائع يومية في غزة'، في إشارة إلى حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في القطاع. وحذر ويتال، في لقاء جمعه مع صحافيين في غزة، قائلا: 'الأيام المقبلة في غزة ستكون حرجة، لا ينجو الناس في غزة، من لا يُقتلون بالقنابل والرصاص يموتون ببطء'، في إشارة إلى حالة الجوع الشديد ونقص الإمدادات. وفي 2 مارس/ آذار الماضي أغلقت إسرائيل معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، ما تسبب بتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية محلية. وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود. (الأناضول) مقالات ذات صلة

تجويع غزة: إسرائيل لم تشفى من الانتقام
تجويع غزة: إسرائيل لم تشفى من الانتقام

معا الاخبارية

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • معا الاخبارية

تجويع غزة: إسرائيل لم تشفى من الانتقام

في غزة تتطاير أشلاء الأطفال الجوعى، وتبقى أرواحهم لعنة لجميع المجرمين، ووصمة عار على جبين البشرية الشريكة في نفي الحياة، وتشريد الفلسطينيين في اصقاع العالم أفراداً وزرافات. العالم يتحدث عن الاحتياجات الإنسانية، لكن الأمر لا يتعلق بذلك فقط، إنما بالكرامة، وإسرائيل تمارس الاعتداء على كرامة الفلسطينيين في قطاع غزة يومياً في حرب يبدو أنها تُخاض بلا حدود. ما زالت إسرائيل تتمسك بمكوناتها كافة، باستمرار الحرب على غزة، وبإلقاء اللوم على الغزيين وتحميلهم المسؤولية الجماعية، ويبدو أنها لم تشفى من الانتقام من غزة. إبادة الفلسطينيين في قطاع غزة بالقتل غير ممكنة، لذا فإن ما تقوم به إسرائيل من خلال القتل على نطاق واسع هو انتقام، والانتقام سيصل في النهاية إلى منتهاه وسيبقى الشعب الفلسطيني. وهذا ليس جديداً على إسرائيل، التي فرضت نظام فصل عنصري يمارس الأبارتايد ويعمل على طرد الفلسطينيين وتهجيرهم، وفي الوقت نفسه، يتنصل الاسرائيليون من المسؤولية الشخصية بينما يستخدمون فكرة المسؤولية الجماعية نفسها. ‏قبل 80 عاماً، كتب دوايت ماكدونالد في نهاية الحرب العالمية الثانية، مقالاً مؤثراً عن 'مسؤولية الأمم'، والتي لا تزال الدروس المستفادة منه وثيقة الصلة بيومنا هذا. إذ قال فيه: بدأت أهوال المحرقة تتسرّب بالفعل. وفي الوقت نفسه، أصبحت جرائم الحرب التي ارتكبها الحلفاء معروفة على نطاق واسع. إنه يطرح السؤال الصعب: ما هو الذنب الجماعي لملايين الألمان؟ وأمام جرائم الجهاز النازي؟ ليست لديه إجابات قاطعة، لكن من الواضح له أن هذا المفهوم، 'مسؤولية الشعوب'، هو نتاج مشوّه للدعاية والإنكار'. طوال أمد الحرب، تم التأكد أن هناك وحدة داخلية إسرائيلية كبيرة على ضرورة محو غزة وتجويع سكانها. والحقيقة واضحة، وهي أن الهدف من تدمير غزة وقتل سكانها هو قمع الهزيمة داخل الإسرائيليين. لم يعد هذا حديث الخبراء عن خطر محتمل، بل بات واقعاً، إذ إن سكان غزة يموتون بالفعل من الجوع والصواريخ. وسرعان ما سيبدأون بالموت من الأمراض. وإسرائيل المسؤولة عن مصيرهم، تواصل القصف وتدمير أي بنية تحتية من شأنها تحسين وضع الناس في غزة. ولا تسمح بإدخال المساعدات لأسباب مختلفة، ولا تبذل أي جهد على الإطلاق لمنع الموت. خلال اجتماع مع رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في فلسطين جوناثان ويتال، قال: الوضع في قطاع غزة خطير جداً، والأيام المقبلة ستكون حرجة في غزة، من لا يُقتلون بالقنابل والرصاص، يموتون ببطء. وأضاف إن الوكالات الإنسانية تواصل - على الرغم من التحديات - محاولة العمل أينما استطاعت لتلبية الاحتياجات. الناس يتعرضون للاختناق. ما نراه من حولنا هو معاناة لا نهاية لها مع استمرار الإغلاق الكامل والتام منذ ما يقرب من شهرين في ظل اشتداد الغارات الجوية والعمليات البرية وأوامر النزوح التي تدفع الناس إلى مغادرة ديارهم. في غزة المستشفيات مكتظة، والإمدادات اللازمة لتوفير العلاج آخذة في النفاد، والناس يعانون من الجوع ومعدلات سوء التغذية آخذة في الارتفاع، لكن مستودعاتنا فارغة، ومخابزنا تغلق أبوابها، وقريبا ستُضطر مطابخنا المجتمعية إلى التوقف عن العمل. ونعلم أن الناس يشعرون بالعطش، لكن آبار المياه بعيدة المنال. في الواقع، هذه ليست حرب، بل هي تفكيك متعمد للحياة الفلسطينية على مرأى من العالم. ليشهد الجميع صور جثث الأطفال التي تُرمى من مبنى إلى آخر بسبب قوة الانفجار. رأينا مقاطع فيديو لعائلات تُحرق وهي حية. رأينا جثث زملائنا الذين قتلوا. رأينا التدمير الكامل والتام للبنية التحتية في غزة، من حولنا في كل مكان. الجوع جريمة حرب، وما تبقى الا اسبوع فقط لانهيار منظومة العمل الانساني، ولا يوجد إحساس في معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة، قتل وجوع وعطش وسوء وتغذية. ومناشدات الامم المتحدة. وينتظر الناس ان يتحرك العرب والعجم، حتى مع مشاهد مخازن الاونروا والمؤسسات الدولية والأواني الفارغة من المواد الغذائية، والمجاعة تتعمق في غزة. كل ذلك لم يقنع أحد، والعالم يصدق رواية الاحتلال ان المواد الغذائية تكفي شهرين. مع انها انتهت الشهرين ولم يشفع ذلك للجوعى. ويقاوم 2:4 مليون انسان الموت من الجوع، لا يشعر أحد بالأطفال والنساء والشيوخ عندما لا يستطيعوا النوم ووجعهم وجوعهم دون أكل لأيام. تعتمد الأرواح على رفع الحصار، والسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة، وعلى استئناف وقف إطلاق النار، وآمل الفلسطينيين رؤية المساءلة الحقيقية. بدلا من أن ننتظر التاريخ للحكم على المجرمين وشركاؤهم، أولئك المتواطئين والعاجزين والذين لم يفعلوا شيئا في مواجهة ما الإبادة وجرب الانتقام، وما تعيشه غزة من معاناة وكارثة إنسانية مستمرة.

صحف عالمية: غياب المحاسبة يقوّض جهود حماية المدنيين في فلسطين
صحف عالمية: غياب المحاسبة يقوّض جهود حماية المدنيين في فلسطين

الجزيرة

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

صحف عالمية: غياب المحاسبة يقوّض جهود حماية المدنيين في فلسطين

تناولت صحف عالمية قضايا متنوعة أبرزها غياب المحاسبة في قطاع غزة وتداعياته على حماية المدنيين، إضافة إلى التحول في سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المحلية والدولية. ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن رئيس مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في غزة، جوناثان ويتال، قوله إن تحقيق الجيش الإسرائيلي في قتل المسعفين الـ15 الشهر الماضي، لا يتضمن محاسبة المسؤولين عما حدث، مؤكدا أن غياب المحاسبة سيؤدي إلى استمرار الفظائع وتآكل معايير حماية المدنيين والعاملين في مجال الإغاثة. وفي سياق متصل، كشف تحقيق نشره موقع "أوريون 21" الفرنسي عن مخيم جنين بالضفة الغربية أن شهر يناير/كانون الثاني الماضي -وهو تاريخ بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية على المخيم- كان أيضا بداية رحلة من التشرد للآلاف من العائلات الفلسطينية. وأوضح الموقع أن الاقتحامات العسكرية يرافقها دائما هدم للمنازل وتجريف للشوارع، مضيفا على لسان نازحين أن الجيش الإسرائيلي هددهم بحرق بيوتهم إذا رفضوا الخروج منها. فشل محاكمة نتنياهو وفي تناولها للشأن الإسرائيلي الداخلي، تساءل تحليل في صحيفة الفايننشال تايمز إلى أي مدى يمكن أن يذهب رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو في تنفيذ أجندته محليا ودوليا. وسجل التحليل اختلافا بين نتنياهو قبل عتبة السنة ونصف السنة من الحرب وبعدها، حيث أصبح في الأسابيع الأخيرة أكثرَ إثارة للجدل واتخذ قرارات مثلت تحدّيا للإسرائيليين وصدمت مؤسساتهم، وخارجيا، "قاد تحركات عدوانية ستؤثر على المنطقة كلها". ورأت الصحيفة أن السبب الرئيسي وراء تغيّر نتنياهو هو وصول دونالد ترامب للرئاسة في أميركا. وفي السياق نفسه، قال الكاتب يوسي كلاين في صحيفة هآرتس إن ما يحدث في محاكمة نتنياهو يثبت فشل المحكمة العليا في حماية الديمقراطية، مضيفا أن استمرار نتنياهو في إملاء جدول المحاكمة وتقديم أعذار غير مقنعة يضعف هيبة المحكمة ويقوّض ثقة الجمهور بها. ويرى الكاتب أن غياب الاحترام للقضاء الإسرائيلي يبعث رسالة مقلقة مُفادُها أن النظام القضائي عاجز عن حماية نفسه من سلطة فاسدة. أزمات دولية وعلى صعيد العلاقات الدولية، نسبت صحيفة يديعوت أحرونوت لمسؤولين أميركيين وإيرانيين قولهم إن روسيا تسعى للعب دور رئيسي في إحياء الاتفاق النووي الإيراني، إذ يُنظر إليها كجهة محتملة لتخزين اليورانيوم الإيراني المخصب، وضامنة في حال انتهاك الولايات المتحدة للاتفاق، لا سيما أن طهران تطلب ضمانات تلزم واشنطن بعدم الانسحاب مجددًا من أي اتفاق. ولفتت الصحيفة إلى أن ذلك يُهمّش دور الأمم المتحدة وأوروبا، وهو أمر يروق لأميركا وإيران. ومع حلول الذكرى السنوية الثانية لاندلاع الصراع في السودان ، نشرت مجلة فورن بوليسي تحليلاً يصف ما يجري بأنه "حرب منسية". وتوصل التحليل، إلى أن هذه الحرب كشفت عن حقائق أبرزها أن النظام العالمي بحاجة إلى إصلاح، وبأن منظومة حماية اللاجئين دوليا محطمة. وأكدت المجلة أن قطع إدارة ترامب المساعدات الدولية عمّق معاناة السودانيين، مشيرة إلى أن تخلي العالم عن السودان دفع ناشطي المجتمع المدني هناك إلى تنظيم صفوفهم لإغاثة أبناء وطنهم.

تعذيب المسعفين وإطلاق نار عشوائي.. مقبرة رفح الغامضة تفضح انتهاكات إسرائيل
تعذيب المسعفين وإطلاق نار عشوائي.. مقبرة رفح الغامضة تفضح انتهاكات إسرائيل

الدستور

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

تعذيب المسعفين وإطلاق نار عشوائي.. مقبرة رفح الغامضة تفضح انتهاكات إسرائيل

قضت بعثة تابعة للأمم المتحدة عدة أيام في انتظار سماح قوات الاحتلال الإسرائيلية لها بالبحث عن مجموعة من المسعفين الفلسطينيين الذين اختفوا بعد تعرضهم لإطلاق نار من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي، ومع مرور الوقت دون جدوى، تلقى المسؤول الإنساني في الأمم المتحدة في غزة والضفة الغربية، جوناثان ويتال، مكالمة من جيش الاحتلال الإسرائيلي وضعت حدًا لحالة الترقب. وأكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أشار إلى موقع مقبرة جماعية مميزة بعمود كهرباء أبيض في بلدة رفح الواقعة على الحدود الجنوبية لقطاع غزة. وتابعت أن هناك، عثرت البعثة الأممية على 14 جثة، تعود ثماني منها إلى مسعفين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وست إلى عناصر من الدفاع المدني الفلسطيني، والذي يشمل رجال الإطفاء وفِرَق الطوارئ، وتم العثور على جثة موظف أممي في مكان مختلف، بينما لا يزال أحد المسعفين مفقودًا، ونجا آخر من الحادثة. ناجون يروون المشهد الدموي الناجي الوحيد من الواقعة، المسعف منذر جهاد عبد، قال في مقابلة: "كنت أسمع صوت إطلاق النار، لكن لم أكن أعلم من أين يأتي". وأظهرت عشرات الصور والفيديوهات، التي اطلعت عليها الصحيفة، أن العديد من الجثث المتحللة التي أُخرجت من القبر الجماعي كانت لا تزال ترتدي سترات برتقالية تحمل شعار الهلال الأحمر الفلسطيني، وكان بعضهم يرتدي القفازات الطبية، كما ظهرت حطام سيارات الإسعاف ومركبات الطوارئ مدفونة تحت الرمال. وفي يوم الجمعة، صرّح سامح حامد، الخبير في الطب الشرعي الذي فحص الجثث في مستشفى ناصر، أن حالة التحلل والتعرض للحيوانات صعّبت من عملية جمع الأدلة، لكن الفحوصات كشفت عن إصابات بطلقات نارية متعددة في منطقة الصدر والبطن والرأس، وأشار إلى أن نوعية الرصاص المستخدم تتوافق مع بنادق M16. وأضاف حامد، مدير أدلة الجريمة في محافظة خان يونس، أن جميع الجثث كانت تحمل إصابات مركزة في الجزء العلوي من الجسد، مشيرًا إلى أن إحدى الجثث أظهرت آثار طلق ناري في مؤخرة الرأس، بينما تعرضت أخرى لست طلقات في الجذع. وأثار اكتشاف المقبرة الجماعية موجة غضب في أوساط الأمم المتحدة، ودفع الجيش الاحتلال الإسرائيلي إلى فتح تحقيق رسمي لمعرفة كيف قُتل المسعفون ودُفنوا في زاوية من قطاع غزة بفعل الحرب. وبحسب تصريحات المسؤول الأممي ويتال، فإن ما يحدث هو حرب تُشن بلا قيود، ولا بد من محاسبة المسؤولين. تتفق الأطراف المختلفة على الأساسيات المتعلقة بالحادثة، ففي الساعات الأولى من صباح 23 مارس، وبعد أيام قليلة من انتهاء هدنة دامت شهرين، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية النار على سيارات إسعاف دخلت أحد أحياء مدينة رفح الحدودية لتقديم المساعدة لمصابين جراء غارة جوية إسرائيلية، وأدى إطلاق النار إلى مقتل العديد من أعضاء طواقم الإنقاذ، وعندما وصلت سيارات إسعاف إضافية، وشاحنة إطفاء، ومركبة تابعة للأمم المتحدة خلال الساعات التالية للبحث عن الزملاء المفقودين، تعرضت هي الأخرى لإطلاق النار من جانب القوات الإسرائيلية. تناقض كبير في الرواية الإسرائيلية في منشور له على منصة X بتاريخ 31 مارس، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، المقدم نداف شوشاني، إن المركبات لم تنسق مسبقًا مع جيش الاحتلال، وتحركت بطريقة مريبة نحو الجنود دون تشغيل الأضواء الأمامية أو إشارات الطوارئ، ما دفع القوات إلى فتح النار. وأضاف شوشاني، في لقاء مع الصحفيين، أن القوات اقتربت لاحقًا من الجثث وتحققت من هوياتها، مشيرًا إلى أن من بين القتلى كان هناك شخص يُدعى محمد أمين إبراهيم شُبكي، زعمت إسرائيل أنه من عناصر حماس وشارك في هجوم 7 أكتوبر 2023. في المقابل، أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني الفلسطيني والأمم المتحدة أن جميع القتلى هم من العاملين في المجال الإنساني، ونشرت أسماءهم بالكامل، دون أن يكون اسم شُبكي من بينهم، ولم يرد جيش الاحتلال الإسرائيلي على طلب توضيح بخصوص هذا التباين. وأكدت المؤسسات الثلاث أن المركبات كانت تحمل شعارات واضحة لهوياتها في يوم الحادثة، وأن المنطقة لم تكن مصنفة كمنطقة حمراء من قبل جيش الاجتلال الإسرائيلي عند الساعة 3:30 صباحًا عندما انطلقت أولى سيارات الإسعاف نحو رفح، وبالتالي لم يكن مطلوبًا منها التنسيق، بحسب المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، نبال فرسخ، ولم يصدر أيضًا رد من جيش الاحتلال على هذه النقطة. وأكدت الصحيفة الأمريكية أن منذر عبد، الناجي الوحيد المعروف، قال إن المركبات كانت تعمل بإشارات الطوارئ وصفارات الإنذار، وإن سيارته كانت من أولى السيارات التي تعرضت لإطلاق النار، حيث اضطر للاستلقاء على الأرض بينما كانت الرصاصات تخترق السيارة. وبعد دقائق، قام جنود الاحتلال الإسرائيليون بسحبه من بين الحطام ودفعوه خلف جدار، وعلم لاحقًا أن زميليه قد لقيا مصرعهما. تعذيب وانتهاك للحقوق طلب جنود الاحتلال من منذر عبد الجلوس إلى جانب المسعف أسعد النصارى، الذي كان مع فريق آخر في سيارة إسعاف ثانية، وكان معصوب العينين ويداه موثقتان، حيث تبادل الاثنان بضع كلمات بصوت خافت، وسألا بعضهما عن مصير باقي الزملاء. وقال عبد إنه سمع اثنين من زملائه يرددون الشهادة بينما كانت الرصاصات تخترق سيارتهم، وأوضح أنه لم يرَ النصارى بعدها، إذ تم تعصيب عينيه هو الآخر بعد دقائق. بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني، لا يزال أسعد في عداد المفقودين، وقالت فرسخ إنهم تواصلوا مع القوات الإسرائيلية عبر الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر لمعرفة ما إذا كان لا يزال محتجزًا لديهم، لكنهم لم يتلقوا ردًا حتى الآن. أفاد عبد أن قوات الإسرائيلية احتجزته لساعات وضربته بأعقاب البنادق قبل أن تطلق سراحه في اليوم التالي. نشرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني مقطع فيديو صورته إحدى المسعفات القتيلات، يظهر فيه سيارات إسعاف وشاحنة إطفاء تتجه بسرعة نحو الموقع مع تشغيل إشارات الطوارئ، حيث سمع صوت إطلاق نار، ثم تتحول الشاشة إلى السواد، بينما يستمر إطلاق النار لعدة دقائق. وفي إحاطة إعلامية مساء السبت، اعترف مسؤول عسكري إسرائيلي بوجود خطأ في الرواية الأولية التي قالت إن المركبات لم تكن تستخدم إشارات الطوارئ، قائلًا إن الشخص الذي أدلى بهذا التصريح أخطأ في تقييمه، وإن التحقيق جارٍ لمعرفة سبب هذا الخلل. وأشار المسؤول إلى أن لجنة تقصي الحقائق التابعة لهيئة الأركان العامة، وهي الجهة المسؤولة عن التحقيق في مزاعم سوء التصرف من قبل قوات الاحتلال، تعمل على إعادة فحص هويات الضحايا الذين زُعم في البداية أنهم من المسلحين، للتأكد من صحة هذه الادعاءات، ولتحديد ما إذا كان قد تم اتباع الإجراءات الصحيحة أم لا. وزعم المسؤول أن قوات الاحتلال الإسرائيلية حاولت حماية الجثث من الحيوانات البرية عبر تغطيتها بالشباك والرمال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store