أحدث الأخبار مع #جونهوبكنز


خبرني
منذ 15 ساعات
- صحة
- خبرني
الذكاء الاصطناعي يحدد بسرعة فاعلية علاج سرطان البنكرياس
خبرني - يمكن لتقنية ذكاء اصطناعي حديثة الكشف عن شظايا الحمض النووي التي تفرزها الأورام وتنتشر في دم المريض، ما يساعد الأطباء على تحديد فعالية علاجات سرطان البنكرياس بسرعة أكبر، والانتقال إلى علاج آخر قبل فوات الأوان. الذكاء الاصطناعي أسرع وأدق للتنبؤ بمسار العلاج مقارنة بتقنيات التصوير والتحاليل وقد أظهرت تجربتان سريريتان على عينات دم من مرضى أنه يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في تحديد الاستجابة العلاجية لواحد من أكثر أنواع الأورام تعقيداً حتى الآن. ووفق "ساينس دايلي"، تمثل هذه التقنية وسيلة أفضل بكثير للتنبؤ بمسار العلاج مقارنة بتقنيات التصوير وغيره من العلامات السريرية، والتحاليل التي تتاح بعد شهرين من بدء العلاج. وقد أشار فريق البحث من جامعة جون هوبكنز إلى ميزة أخرى لهذه التقنية، هي بساطة الاستخدام وإمكانية التطبيق على نطاق واسع. الوقت عامل حاسم ويُعدّ الوقتُ عاملاً حاسماً في علاج مرضى سرطان البنكرياس، كما أوضح الدكتور فيكتور إي. فيلكوليسكو، الباحث الرئيسي في الدراسة: "يُشخّص العديد من مرضى سرطان البنكرياس في مرحلة متأخرة، حين يتطور السرطان بسرعة". وأضاف: "إنّ توفير خيارات علاجيةٍ أكثرَ احتمالاً للمرضى أمر حيوي للغاية، لا سيّما مع تزايد عدد العلاجات التجريبية المتاحة لسرطان البنكرياس". الانتقال إلى علاج آخر وتابع: "نريد أن نعرف بأسرع ما يُمكن ما إذا كان العلاج يُساعد المريض أم لا. إذا لم يُجدِ نفعاً، نريد أن نكون قادرين على الانتقال إلى علاجٍ آخر". ويستخدم الأطباء حالياً أدوات التصوير لمراقبة استجابة علاج السرطان وتطور الورم. ومع ذلك، قد لا تُقدّم هذه الأدوات نتائجَ في الوقت المناسب، وتكون أقلّ دقةً للمرضى الذين يتلقّون علاجاتٍ مناعية، ما قد يُعقّد تفسير النتائج.


مصراوي
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- مصراوي
أنظمة الذكاء الاصطناعي لا تستطيع أن تفهم "ما بين السطور"
سان فرانسيسكو - (د ب أ) رغم التقدم الكبير الذي حققته أنظمة الذكاء الاصطناعي في السنوات الأخيرة لدرجة أنها تفوقت على الإنسان في مجالات عديدة مثل الهندسة والطب وعلوم الفضاء بل وألعاب الذكاء مثل الشطرنج وخلافه، كما أنها طرقت أنشطة إبداعية مثل تأليف الشعر ورسم اللوحات الفنية، ورغم القدرات الحوسبية الفائقة ومليارات الدولارات التي أنفقتها شركات التكنولوجيا العالمية، لا تزال أنظمة الذكاء الاصطناعي متأخرة عن البشر في فهم الإشارات الاجتماعية التي تعبر عن المغزى أو الدلالة الحقيقية للتفاعلات الإنسانية، وبمعنى آخر، لا تستطيع هذه الأنظمة الذكية حتى الآن أن تفهم "ما بين السطور" عندما يتحدث البشر مع بعضهم البعض. وبحسب دراسة أجراها فريق بحثي بجامعة جون هوبكنز الأمريكية، طلب الباحثون من ثلاث مجموعات من المتطوعين مشاهدة مقاطع فيديو لا يزيد طول كل منها عن ثلاث ثواني، وتقييم التفاعلات الاجتماعية بين الأشخاص الذين يظهرون في هذه المقاطع. وفي الوقت نفسه، تم تحليل نفس المقاطع بواسطة أكثر من 350 منظومة للذكاء الاصطناعي متخصصة في مجالات تحليل اللغة والفيديو والصور بغرض فهم مدلول الإشارات الاجتماعية التي يقوم بها البشر في تلك المقاطع. وأثبتت التجربة أن المتطوعين أنجزوا المهمة المطلوبة بسهولة ويسر، في حين أن أنظمة الذكاء الاصطناعي لم تنجح في تفسير دلالات أو معاني محادثات البشر في مقاطع الفيديو. ويرى الباحثون المشاركون في الدراسة أن أنظمة الذكاء الاصطناعي مازال أمامها شوط طويل قبل أن تصل إلى فهم الإشارات الاجتماعية للبشر في بيئات التفاعل الحقيقية، وهو ما ينطوي على تداعيات خطيرة بالنسبة لصناعات صاعدة مثل السيارات ذاتية القيادة أو الروبوتات وغيرها من المجالات التي تتطلب تفاعلات مستمرة بين الإنسان ومنظومات الذكاء الاصطناعي. وتقول الباحثة ليلى إيزيك أستاذ مساعد العلوم المعرفية بجامعة جون هوبكنز ورئيس فريق الدراسة إنه "إذا كنت تريد أن يتفاعل نظام الذكاء الاصطناعي مع الإنسان، فلا بد أن يفهم ما الذي يقصده الإنسان، وكيف تتفاعل مجموعة من البشر سويا"، مضيفة في تصريحات للموقع الإلكتروني "بوبيولار ساينس" المتخصص في الأبحاث العلمية: "هذه الدراسة في حقيقة الأمر تسلط الضوء على سبب إخفاق أنظمة الذكاء الاصطناعي في أداء هذه المهمة". ورغم أن دراسات سابقة أثبتت قدرة أنظمة الذكاء الاصطناعي على وصف مغزى الصور الثابتة بدرجة تكاد تتساوى مع الإنسان، فإن الدراسة الجديدة كانت تهدف إلى قياس ما إذا كان نفس الوضع يسري بالنسبة للصور المتحركة أو مقاطع الفيديو، وتوضح إيزيك أنها اختارت مع فريقها البحثي المئات من مقاطع الفيديو من قاعدة بيانات خاصة، ثم قامت بتقصيرها إلى مدة زمنية لا تزيد عن ثلاث ثواني، مع التركيز على المقاطع التي يظهر فيها شخصان يتفاعلان سويا. وعرض الباحثون مقاطع الفيديو على المتطوعين المشاركين في التجربة ثم استطلعوا رأيهم بشأن مغزى التفاعلات بين الأشخاص الذين يظهرون في تلك المقاطع من خلال أسئلة موضوعية على غرار "هل ترى أن الأشخاص في هذه المقاطع يواجهون بعضهم البعض"، وأسئلة شخصية مثل: "هل التفاعل بين الأشخاص في مقطع الفيديو يبدو إيجابيا أم سلبيا؟". وتبين من التجربة أن المتطوعين عادة ما يتوصلون إلى إجابات متشابهة تنم عن فهم أساسي مشترك للتفاعلات الانسانية، أما أنظمة الذكاء الاصطناعي، فلم تتوصل إلى نفس درجة الإجماع في تفسير مقاطع الفيديو مقارنة بالمتطوعين. وتقول الباحثة كاثي جارسيا، وهي أحد المشاركين في الدراسة من جامعة جون هوبكنز: "لا يكفي أن يشاهد نظام الذكاء الاصطناعي مقطع الفيديو ويتعرف على الأشكال أو الوجوه، بل نحتاج أن يفهم النظام تطور الأحداث في المشهد، وأن يفهم العلاقات والسياق وديناميكيات التفاعلات الاجتماعية، وهذه الدراسة تشير إلى أن هذا العنصر يعتبر بمثابة نقطة عمياء في تطور منظومات الذكاء الاصطناعي". وتأتي هذه النتائج في الوقت الذي تتسابق فيه شركات التكنولوجيا لدمج أنظمة الذكاء الاصطناعي داخل عدد متزايد من الأجسام الروبوتية، وهم مفهوم يطلق عليه اسم "الذكاء الاصطناعي المتجسد"، وقد تم اختبار هذا المفهوم في عدة مدن أمريكية مثل لوس أنجلوس وفينيكس وأوستن من خلال سيارات ذاتية القيادة تسير في الطرق بجانب السيارات التي يقودها البشر مثل سيارات الأجرة التابعة لشركات مثل "وايمو روبو تاكسي". وقد أثبتت التجارب أن أنظمة الذكاء الاصطناعي لهذه السيارات تعاني من قصور في فهم بعض مواقف القيادة المركبة مثل القيادة الدائرية أو منحنيات الرجوع للخلف. ورغم أن بعض الدراسات الحديثة أثبتت أن السيارات ذاتية القيادة قد تكون أقل عرضة للحوادث مقارنة بقائدي السيارات، لا تزال السلطات الرقابية المختصة تجري تحقيقات بشأن ما تردد عن مخالفة بعض هذه السيارات لقواعد السلامة. وقطعت شركات تكنولوجية أخرى مثل بوسطن ديناميكس وفيجر إيه أي وتسلا خطوات أبعد نحو تطوير روبوتات على هيئة بشر تعمل بأنظمة الذكاء الاصطناعي في أماكن صناعية جنبا إلى جنب مع عمال على خطوط الإنتاج. ويرى الباحثون أن تمكين أنظمة الذكاء الاصطناعي من فهم الإشارات الاجتماعية بين البشر داخل البيئات الصناعية ينطوي على أهمية بالغة لتلافي خطر وقوع الحوادث الصناعية. وفي ذات السياق، تقول الباحثة إيزيك إن "هذه الدراسة تسلط الضوء على أهمية دمج علوم الذكاء الاصطناعي وعلم الأعصاب والعلوم المعرفية بشكل أكبر مع عناصر العالم الحقيقي".


خبرني
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- خبرني
من يُلام في خطأ طبي يرتكبه الذكاء الاصطناعي؟
خبرني - تُبشّر تقنيات الذكاء الاصطناعي المساعد بآفاقٍ واعدة لإحداث نقلة نوعية في الرعاية الصحية، من خلال مساعدة الأطباء في تشخيص المرضى وإدارتهم وعلاجهم. ومع ذلك، فإنّ التوجه الحالي لتطبيق الذكاء الاصطناعي المساعد قد يُفاقم التحديات المتعلقة بمنع الأخطاء وإرهاق الأطباء، بحسب موجز جديد أعده باحثون في جامعتي جون هوبكنز وتكساس. ويُوضّح الموجز أنّ هناك توقعات متزايدة من الأطباء بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي للحدّ من الأخطاء الطبية. ومع ذلك، لم تُوضَع بعد قوانين ولوائح مناسبة لدعم الأطباء في اتخاذ قراراتهم المُوجّهة بالذكاء الاصطناعي، على الرغم من التبني المُكثّف لهذه التقنيات في مؤسسات الرعاية الصحية. المسؤولية الطبية ووفق "مديكال إكسبريس"، يتوقع الباحثون أن المسؤولية الطبية ستعتمد على من يعتبره المجتمع مُخطئاً عند فشل التقنية أو ارتكابها خطأً، ما يُخضع الأطباء لتوقعاتٍ غير واقعية بمعرفة متى يجب تجاوز الذكاء الاصطناعي أو الثقة به. ويُحذّر الباحثون من أنّ مثل هذا التوقع قد يزيد من خطر الإرهاق، وحتى الأخطاء بين الأطباء. تفسير التقنيات وقالت شيفالي باتيل، الأستاذة المشاركة من جامعة تكساس: "كان الهدف من الذكاء الاصطناعي تخفيف العبء، ولكنه بدلاً من ذلك يُلقي بالمسؤولية على عاتق الأطباء، مُجبراً إياهم على تفسير تقنيات لا يستطيع حتى مُبتكروها شرحها بالكامل". وأضافت: "هذا التوقع غير الواقعي يُولّد تردداً ويُشكّل تهديداً مباشراً لرعاية المرضى". ويقترح الموجز الجديد استراتيجياتٍ لمؤسسات الرعاية الصحية لدعم الأطباء من خلال تحويل التركيز من الأداء الفردي إلى الدعم والتعلم التنظيمي، ما قد يُخفف الضغط على الأطباء ويُعزز نهجاً أكثر تعاوناً لدمج الذكاء الاصطناعي. وقال كريستوفر مايرز، الباحث المشارك: "إن توقع أن يفهم الأطباء الذكاء الاصطناعي ويطبقونه بشكل مثالي عند اتخاذ القرارات السريرية يُشبه توقع أن يُصمّم الطيارون طائراتهم الخاصة أيضاً أثناء تحليقهم بها". وأضاف: "لضمان تمكين الذكاء الاصطناعي للأطباء بدلاً من إرهاقهم، يتعين على منظمات الرعاية الصحية تطوير أنظمة دعم تساعد الأطباء على تحديد متى وكيف يستخدمون الذكاء الاصطناعي حتى لا يضطروا إلى التشكيك في الأدوات التي يستخدمونها لاتخاذ القرارات الرئيسية".


المدينة
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- المدينة
«هنريتا لاكس».. المرأة الخالدة
إنَّ خلود الذِّكر بعد مفارقة الحياة، فكرةٌ شغلت الإنسان منذ القدم، وخاض الكثيرُون مغامرات من أجل نَيل هذه الصِّفة، لكن يبدو أنَّ امرأةً فقيرةً امتلكتها على الرغم من أنَّها فارقت الحياة قبل حوالى سبعة عقود من الآن.في سنة 1951م، وبالتَّحديد قبل ولادة طفلها الخامس، بدأت أعراض المرض تظهر على السيِّدة «هنريتا لاكس» الأمريكيَّة من أصول إفريقيَّة، حيث لاحظ الأطباء أنَّها تفقد الكثير من الدَّم.فارقت الحياة هذه المرأة بعد معاناة من المرض، وهي شابَّة في سن واحدٍ وثلاثين عامًا، لم يدر في خلدها أنَّها ستكون سببًا لإنقاذ حياة الملايين من البشر؛ بسبب خلاياها التي مازالت حيَّةً وتتكاثر، وكانت أحد الأسباب في حماية أجيال من البشر من الإصابة بمرض شلل الأطفال، وأمراض أُخْرى عديدة.بدأت القصَّة من مستشفى جامعة جون هوبكنز في بالتيمور، حينما اكتشف طبيبُ أمراض النساء «هاورد جونز»، أنَّ السيدة «هنريتا لاكس» مصابة بسرطان عنق الرَّحم، فقام بأخذ عيِّنات من خلاياها السرطانيَّة؛ وأرسلها للمختبر للتَّحليل.في مختبر التحليل لاحظ عالِم الأحياء «جورج أتو جاي»، أنَّ الخلايا تتكاثر بسرعة كبيرة، مع تضاعف عددها، كما أنَّها تحتوي على عدد كبير من الكروموسومات، وأنَّها تفتقد الآليَّات التي تحدُّ من عدد المرَّات التي يمكن أنْ تنقسم فيها الخلايا السَّليمة، لذلك عُرفت بأنَّها خلايا خالدة، وأُطلق عليها لقب «خلايا هيلا»، نسبة للأحرف الأولى من اسم صاحبتها.أثبتت تلك الخلايا، جدوى كبيرة على مر السنين في البحوث الطبية، وفهم العديد من الأمراض، وتطوير اللقاحات، وتم استخدامها لدراسة تأثير الإشعاع والمواد السامة على جسم الإنسان، وفي تطوير لقاح لشلل الأطفال بعد مرور عام من وفاة «هنريتا»، وبفضل «خلايا هيلا»، تم كذلك تطوير العديد من الأدوية لمرض السرطان والإيدز، وفازت الأبحاث المتعلقة بها بخمس جوائز نوبل.وحول ذلك يقولُ «روبرتو سيتيا»؛ أستاذ البيولوجيا في جامعة ميلانو: «إنَّ خلايا هيلا تكاثرت منذ عام 1951م حتَّى اليوم؛ مرَّات عديدة في مختبرات العالم، إلى درجة أنَّها قادرة على تغطية سطح الأرض مرَّتين».ويعود معرفة هذه القصَّة الفريدة إلى كتاب «الحياة الخالدة لهنريتا لاكس»، وهو ثمرة جهدٍ صحفيٍّ أجرته الكاتبة الأمريكيَّة «ريبيكا سكلوت».. فقد تمكَّنت الكاتبة من كسب ثقة ابنة «هنريتا» الصُّغرى «ديبورا»؛ التي كانت تبلغ من العمر بضعة أشهر عندما تُوفِّيت والدتها بسبب السرطان، ودوَّنت سيرة هذه المرأة التي يتم استخدام خلاياها لحدِّ اليوم في البحوث الطبيَّة.تقول «سكلوت» -في كتابها- إنَّه قبل وقت قصير من وفاة السيِّدة «هنريتا لاكس»، اقترب مدير مختبر زراعة الخلايا في مستشفى جون هوبكنز من سريرها، وهمس قائلًا: «خلايَاكِ ستجعلُكِ خالدةً»، ابتسمت المرأة -وقتها- وأخبرته أنَّها سعيدة؛ لأنَّ كل هذا الألم سيكون مفيدًا لبني البشر.في سنة 2017م، أخرج الكاتبُ المسرحيُّ الأمريكيُّ «جورج ولف»، فيلمًا استند في أحداثه إلى ما جاء في كتاب «سكلوت»، وحمل العنوان نفسه، ولعبت دور البطولة فيه الإعلاميَّة الشَّهيرة «أوبرا وينفري»، والممثِّلة الأستراليَّة «ماري روز بيرن».


مصراوي
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- مصراوي
دراسة: النشاط البدني يحمي من الخرف ويقوي الدماغ
أظهرت نتائج دراسة حديثة أجراها علماء من جامعة جون هوبكنز أن ممارسة النشاط البدني لمدة 30 دقيقة إضافية أسبوعيا تقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 4%. ويعني ذلك أن خمس دقائق من الحركة اليومية قد تكون كافية للبدء في حماية نفسك من الخرف، وفقا لموقع "ستادي فايندز". كما أن التمرينات الرياضية توفر حماية للدماغ ضد الخرف، بغض النظر عن مستوى الضعف البدني، وفقا لموقع "ستادي فايندز". لذا من الأفضل ممارسة 150 دقيقة من التمارين الأسبوعية، كما أن البدء بأهداف نشاط أصغر بكثير يمكن أن يوفر فوائد كبيرة لصحة الدماغ. واستمرت فترة المتابعة في الدراسة 4.4 سنوات، وعند المقارنة بالمشاركين الذين لم يمارسوا أي نشاط بدني أسبوعي على الإطلاق، كان لدى من مارسوا نشاطاً بدنياً كل أسبوع لا يقل عن 35 دقيقة خطراً أقل بنسبة 41% للإصابة بالخرف. وحلّل الباحثون بيانات نحو 90 ألف شخص من سجلات البنك الحيوي البريطاني، والذين ارتدوا أجهزة قياس تسارع المعصم لقياس مستويات نشاطهم البدني بشكل موضوعي. وبالنسبة لعديد من كبار السن، وخاصة من يعانون من الضعف أو القيود الصحية، قد يبدو تلبية إرشادات التمرين القياسية تحدياً لا يمكن التغلب عليه. ويقدم هذا البحث مساراً أكثر سهولة لحماية صحة الدماغ قد يكون قابلاً للتحقيق بالنسبة لمعظم الناس، بغض النظر عن حالتهم البدنية الحالية. ويعمل النشاط البدني على تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، ويقلل الالتهاب، ويحفز نمو خلايا الدماغ الجديدة، ويقوي الروابط بين الخلايا العصبية. كما تساعد التمارين الرياضية في السيطرة على عوامل الخطر للخرف، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة.