أحدث الأخبار مع #جيبوتي


الرياض
منذ 21 ساعات
- سياسة
- الرياض
"الخريجي" يستقبل سفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة
استقبل معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، في ديوان الوزارة بالرياض، اليوم، عميد السلك الدبلوماسي سفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة ضياء الدين بامخرمة. وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.


الرياض
منذ 21 ساعات
- سياسة
- الرياض
نائب وزير الخارجية يستقبل سفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة
ستقبل معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، في ديوان الوزارة بالرياض، اليوم، عميد السلك الدبلوماسي سفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة ضياء الدين بامخرمة. وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.


الشرق السعودية
منذ 3 أيام
- سياسة
- الشرق السعودية
خفض المساعدات الأميركية يهدد بتلف مواد غذائية تكفي 3.5 مليون جائع
قالت خمسة مصادر مطلعة إن حصصاً غذائية تكفي 3.5 مليون شخص لمدة شهر ستتلف في مخازن حول العالم بسبب خفض المساعدات الأميركية، وستتعرض لخطر أن تصبح غير صالحة للاستخدام. وذكرت 3 مصادر عملت في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ومصدران في منظمات إغاثية أخرى أن المخزون الغذائي عالق في 4 مخازن تابعة للحكومة الأميركية منذ قررت إدارة الرئيس دونالد ترمب في يناير خفض برامج المساعدات الدولية. وقال مصدران إن صلاحية جزء من المخزون ستنتهي في بداية يوليو، وإن من المرجح التخلص منه إما بالحرق واستخدامها علفا للحيوانات أو بطرق أخرى. وذكرت المصادر الخمسة أن المخازن، التي يديرها مكتب المساعدات الإنسانية التابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية، تحتوي على ما بين 60 ألفاً و66 ألف طن من المواد الغذائية، وردها مزارعون ومصنعون أميركيون. وكشفت قائمة جرد غير مؤرخة للمخازن، التي تقع في جيبوتي وجنوب أفريقيا ودبي وهيوستن بالولايات المتحدة، أنها تحتوي على أكثر من 66 ألف طن من سلع مثل البسكويت عالي الطاقة والزيوت النباتية والحبوب المزودة بعناصر غذائية. والقائمة، التي اطلعت عليها رويترز، قدمها مسؤول إغاثة وتحقق مصدر في الحكومة الأميركية من أنها محدثة، وتقدر قيمة تلك الإمدادات بأكثر من 98 مليون دولار، وفقاً لتحليل رويترز باستخدام أرقام من برنامج الغذاء العالمي، أكبر وكالة إنسانية في العالم. وتقول الأمم المتحدة إن طناً واحداً من الغذاء، الذي يشمل عادةً الحبوب والبقول والزيت، يمكن أن يلبي الاحتياجات اليومية لحوالي 1660 شخصاً. يأتي تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وتخفيضات الإنفاق على المساعدات الإنسانية من قبل ترمب في الوقت الذي ترتفع فيه مستويات الجوع العالمية؛ بسبب الصراع وتغير المناخ، مما يدفع المزيد من الناس نحو المجاعة ويؤدي إلى إبطال عقود من التقدم. ووفقاً لبرنامج الغذاء العالمي، يواجه 343 مليون شخص مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء العالم. ومن بين هؤلاء، يعاني 1.9 مليون شخص من الجوع الكارثي، وعلى شفا المجاعة، معظمهم في غزة والسودان، لكن أيضاً في جيوب من جنوب السودان وهايتي ومالي. قال متحدث باسم وزارة الخارجية، التي تشرف على الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، رداً على أسئلة مفصلة حول مخزونات الغذاء، إن الوزارة تعمل على ضمان استمرار برامج المساعدات دون انقطاع ونقلها بحلول يوليو كجزء من عملية إنهاء عمل الوكالة. وأضاف المتحدث: "تتشاور الوكالة الأميركية للتنمية الدولية باستمرار مع شركائها حول أفضل مكان لتوزيع السلع في مستودعات الوكالة المُجهزة مسبقاً لاستخدامها في برامج الطوارئ قبل انتهاء صلاحيتها". بعض المواد الغذائية يُحتمل إتلافها على الرغم من أن إدارة ترمب أصدرت إعفاءات لبعض البرامج الإنسانية؛ بما في ذلك في غزة والسودان، إلا أن إلغاء العقود وتجميد الأموال اللازمة لدفع مستحقات الموردين والشاحنين والمقاولين قد ترك مخزونات الغذاء عالقة في المستودعات الأربعة، وفقاً للمصادر. وحسب المصدر الأميركي ومصدرين سابقين في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مُطلعين على المقترح، تم تعليق اقتراح تسليم المخزونات إلى منظمات الإغاثة التي يُمكنها توزيعها. وقال المصدران السابقان في الوكالة إن الخطة تنتظر موافقة مكتب المساعدات الخارجية التابع لوزارة الخارجية. يرأس المكتب جيريمي لوين، وهو عميل سابق يبلغ من العمر 28 عاماً في إدارة كفاءة الحكومة التابعة لإيلون ماسك، والذي يشرف الآن على إيقاف تشغيل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية. لم يستجب مكتب المساعدات الخارجية ووزارة الطاقة والموارد الطبيعية ولوين نفسه لطلبات التعليق. من المقرر أن تنتهي صلاحية ما يقرب من 500 طن من البسكويت عالي الطاقة المخزنة في مستودع تابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية في دبي في يوليو، وفقاً لمسؤول سابق في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ومسؤول مساعدات مطلع على المخزونات. ويمكن للبسكويت إطعام ما لا يقل عن 27000 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد لمدة شهر، وفقاً لحسابات رويترز. وقال المسؤول السابق في الوكالة إن من المرجح الآن إتلاف البسكويت أو تحويله إلى علف للحيوانات، مضيفاً أنه في عام عادي قد يتم التخلص من حوالي 20 طناً فقط من الطعام بهذه الطريقة؛ بسبب التلف أثناء النقل أو التخزين. وأضاف أن بعض هذه المخزونات كانت مخصصة سابقاً لغزة والسودان الذي يعاني من المجاعة. ولم يرد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية بشكل مباشر على الأسئلة بشأن مقدار المساعدات الغذائية المخزنة، التي تقترب من انتهاء صلاحيتها، وما إذا كان سيتم إتلافها. وتخطط الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لتسريح جميع موظفيها تقريباً في جولتين في الأول من يوليو والثاني من سبتمبر، حيث تستعد للإغلاق، وفقاً لإخطار تم تقديمه إلى الكونجرس في مارس. وقال المصدران السابقان في الوكالة إن العديد من الموظفين الأساسيين اللازمين لإدارة المستودعات أو نقل الإمدادات سيغادرون في يوليو. الأطفال يموتون والولايات المتحدة هي أكبر مانح للمساعدات الإنسانية في العالم، حيث بلغت مساهمتها 38% على الأقل من جميع المساهمات التي سجلتها الأمم المتحدة. وقد صرفت 61 مليار دولار من المساعدات الخارجية العام الماضي، أكثر من نصفها بقليل عبر الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وفقاً لبيانات الحكومة. وتشمل المساعدات الغذائية الأميركية الأغذية العلاجية الجاهزة للاستخدام (RUTF) مثل البسكويت عالي الطاقة و"بلامبي نت"، وهو معجون قائم على الفول السوداني. وقالت نافين سالم، مؤسسة شركة إيديسيا، وهي شركة أميركية لتصنيع بلامبي نت، إن إنهاء الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لعقود النقل قد تسبب في تراكم هائل في الإنتاج، مما أجبر الشركة على استئجار مستودع إضافي لتخزين إنتاجها. وأضافت أن المخزون الناتج، والبالغ 5000 طن بقيمة 13 مليون دولار، يكفي لإطعام أكثر من 484 ألف طفل، وأوضحت أن تبادل رسائل البريد الإلكتروني مع لوين بعث في نفسها "الأمل" بإيجاد طريقة قريباً لإيصال منتجاتها إلى الأطفال المحتاجين إليها. وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) قد حذرت، في أواخر مارس، من نقص مخزونات الأغذية العلاجية الجاهزة للاستخدام في 17 دولة بسبب خفض التمويل، مما قد يُجبر 2.4 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم على الاستغناء عن هذه الإمدادات الأساسية لبقية العام. وتحتوي مستودعات الوكالة الأميركية للتنمية الدولية الأربعة على معظم مخزونات الأغذية المُجهزة مسبقًا للوكالة. في الظروف العادية، يُمكن نشر هذه المساعدات بسرعة في أماكن مثل السودان، حيث يُواجه 25 مليون شخص، أي نصف سكان البلاد، جوعاً حاداً. وصرحت جانيت بيلي، مديرة التغذية في لجنة الإنقاذ الدولية، التي تتلقى معظم تمويلها من الولايات المتحدة، بأنها تُقلّص برامجها بعد التخفيضات. وأضافت أن من الصعب قياس أثر النقص العالمي في الأغذية العلاجية نتيجةً لانقطاع تدفقات المساعدات الأميركية، لا سيما في الأماكن التي لم تعد برامج المساعدات تعمل فيها. وتابعت: "ما نعرفه أنه إذا كان الطفل في مركز استقرار للمرضى، ولم يعد قادراً على الحصول على العلاج، فإن أكثر من 60% من هؤلاء الأطفال مُعرّضون لخطر الموت السريع". وفي أبريل، ذكرت منظمة "العمل ضد الجوع"، وهي منظمة غير ربحية تعتمد على الولايات المتحدة في أكثر من 30% من ميزانيتها العالمية، بأن التخفيضات الأميركية قد أدت بالفعل إلى وفاة 6 أطفال على الأقل في برامجها في الكونغو الديمقراطية، بعد أن اضطرت إلى تعليق استقبال المرضى. التخفيضات تسبب الفوضى وقالت 5 مصادر إن مكتب الشؤون الإنسانية، الذي ينسق جهود الحكومة الأميركية للمساعدات في الخارج، انغمس في حالة من الفوضى بسبب تخفيضات إدارة ترمب. وكان موظفو المكتب من بين آلاف موظفي الوكالة الأميركية للتنمية الدولية الذين تم وضعهم في إجازة إدارية في انتظار إنهاء خدماتهم. وبينما أعيد بعض الموظفين إلى العمل حتى تواريخ انتهاء خدمتهم، لم تتعاف إدارة المساعدات بعد. وقالت 3 مصادر إنه تم إلغاء عقد صيانة مستودعات الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في مدينة ديربان الساحلية بجنوب إفريقيا، مما أثار تساؤلات بشأن توزيع المساعدات في المستقبل. وذكر مسؤولان سابقان في الوكالة أنه سيتم تسليم منشآت جيبوتي ودبي إلى فريق في وزارة الخارجية لم يتم تشكيله بعد. ولم تعلق وزارة الخارجية الأميركية ورفض متحدث باسم برنامج الأغذية العالمي، الذي يعتمد بشكل كبير على التمويل الأميركي، التعليق على مخزونات الأغذية العالقة.


الإمارات اليوم
منذ 3 أيام
- ترفيه
- الإمارات اليوم
«براءة».. بطلة تحدي القراءة العربي في جيبوتي
توّج تحدي القراءة العربي، الطالبة براءة محمد أحمد سعيد، بطلة لدورته التاسعة على مستوى جمهورية جيبوتي، في ختام التصفيات التي شهدت تنافساً كبيراً بين المشاركين في التظاهرة القرائية الكبرى من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم. وجرى تتويج الطالبة براءة محمد أحمد سعيد من الصف الـ11 في مدرسة الرحمة، خلال الحفل الختامي للدورة التاسعة الذي نُظم برعاية وزارة التربية الوطنية والتدريب المهني في جمهورية جيبوتي، بحضور عميد المعهد الإسلامي في جيبوتي، الدكتور حاتم المدرع، ومستشاري وزير التربية الوطنية والتدريب المهني في جيبوتي، حسين عبدالله بلاله، وعلي يوسف دعاله، ورئيس مصلحة التعليم الأهلي في وزارة التربية الوطنية والتدريب المهني، محمد موسى آدم، ومساعدة الأمين العام لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، أحلام ثابت، ومشاركة مديري المدارس، وعدد من مشرفي القراءة، وأولياء أمور الطلاب والطالبات. وقدّمت الطالبة براءة محمد أحمد سعيد، مستوى متميزاً خلال التصفيات، لتمنحها لجان التحكيم المركز الأول عن جدارة واستحقاق، حيث ستمثل جمهورية جيبوتي في المرحلة النهائية التي تجري في دبي لاختيار بطل الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي الذي شهد مشاركة قياسية وصلت إلى 32 مليوناً، و231 ألف طالب وطالبة من 50 دولة، يمثّلون 132 ألفاً و112 مدرسة، بإشراف 161 ألفاً وأربعة مشرفين ومشرفات. وصعد إلى التصفيات النهائية على مستوى جمهورية جيبوتي 10 طلاب وطالبات، وضمت قائمة الأوائل - إضافة إلى صاحبة المركز الأول - من الصف السابع في المدرسة السعودية (بنات)، زينب عبدالرحمن عبدالله، ومن الصف الخامس في المدرسة السعودية (بنين) يحيى عصام عبدالحكيم، ومن الصف السابع في مدرسة الإرشاد، هناء محمد سجه، ومن الصف الخامس في المدرسة اليمنية ذي يزن يزيد محمد علي، ومن الصف السادس في المدرسة السعودية (بنات)، سلمى فرحان عكية، ومن الصف الـ11 في مدرسة أبخ عبدالله محمد نور، ومن الصف الـ10 في المدرسة السعودية (بنين)، خالد بلال أحمد، ومن الصف الـ11 في مدرسة النجاح، عيناشي حسين محمد، ومن الصف الـ12 في المعهد الإسلامي (بنات)، صفية عبدو حبيب. وقال الأمين العام لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في جمهورية جيبوتي، الدكتور محمد عبدالله مهيوب، إن مبادرة تحدي القراءة العربي قدّمت إسهاماً رئيساً في زيادة اهتمام طلاب وطالبات جمهورية جيبوتي باللغة العربية، ولعبت دوراً حيوياً في تحفيزهم على القراءة وتطوير إمكاناتهم المعرفية والثقافية، وتعزيز تواصلهم مع الطلبة العرب والمنتج الثقافي العربي، مشيراً إلى أن مشاركة طلبة جيبوتي في تصفيات الدورة التاسعة من التحدي، حظيت بدعم كبير من الجهات الرسمية، وتفاعل مجتمعي واسع أسهم في نجاح التصفيات. وهنّأ الطالبة براءة محمد أحمد سعيد لحصولها على هذا اللقب الغالي على مستوى جمهورية جيبوتي، وتمثيل بلادها خلال المرحلة النهائية في دبي، كما هنّأ أصحاب المراكز الأولى وجميع المشاركين وأولياء أمور الطلبة، الذين شجعوا أبناءهم على القراءة والمثابرة والمشاركة في المنافسات. وثمّن جهود مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» في نشر ثقافة القراءة لدى الأجيال الصاعدة، وسعيها الدائم إلى تنفيذ مشروعات نوعية للارتقاء بالواقع التعليمي والثقافي في المجتمعات العربية. من جانبه، أكد مدير إدارة البرامج والمبادرات في مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، الدكتور فوزان الخالدي، استمرار المؤسسة في تطوير الخطط وأساليب العمل، لتعزيز المنافسة المعرفية بين الطلبة العرب، وتوفير البيئة النموذجية للتميز والإبداع، وترسيخ التعاون مع وزارات التربية والتعليم في الدول العربية، بما يسهم في تحقيق رسالة المؤسسة في تعزيز قيمة الثقافة والمطالعة، وبناء المعارف لدى الأجيال الجديدة، معتبراً أن الزخم الذي اكتسبه تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة، يمثّل علامة فارقة في مسيرة التحدي. وهنّأ بطلة تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة على مستوى جيبوتي وأوائل المشاركين في المنافسات، والطلاب والطالبات الذين تفاعلوا مع المبادرة القرائية، كما هنّأ أولياء أمور الطلبة وجميع المدارس وكوادرها التعليمية، وجميع المساهمين في نشر ثقافة القراءة، وتعزيز ارتباط طلبة جيبوتي باللغة العربية. وتقدّم بالشكر إلى وزارة التربية الوطنية والتدريب المهني في جمهورية جيبوتي، مثمناً حرصها على التعريف بأهداف مبادرة تحدي القراءة العربي، وتشجيع الطلبة على المشاركة في تصفياتها. ويهدف تحدي القراءة العربي - الذي أطلق في العام الدراسي 2015-2016 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله - إلى إنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل، وترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية، بوصفها لغة قادرة على مواكبة كل أشكال الآداب والعلوم والمعارف، وتشجيع الأجيال الصاعدة على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي. ويسعى التحدي إلى تعزيز أهمية القراءة المعرفية في بناء مهارات التعلم الذاتي، وبناء المنظومة القيمية للنشء، من خلال اطلاعهم على قيم وعادات ومعتقدات الثقافات الأخرى، وهو ما يرسخ مبادئ التسامح والتعايش وقبول الآخر.


الميادين
منذ 4 أيام
- سياسة
- الميادين
تكفي سكان غزة لشهر ونصف.. المساعدات تتعفن في المخازن بسبب ترامب
نقلت وكالة "رويترز" عن خمسة أشخاص مطلعين، قولهم إنّ تخفيضات المساعدات الأميركية تتسبب بتعفن الأغذية التي يحتاجها ملايين الأشخاص، والتي من الممكن أن تكفي مثلاً لإطعام سكان قطاع غزة بالكامل، لمدة شهر ونصف الشهر. ووفق الوكالة فإنّ حصص الغذاء التي تكفي لنحو 3.5 مليون شخص لمدة شهر تفسد حالياً في المستودعات في أنحاء العالم، بسبب خفض المساعدات الأميركية، والتي تواجه خطر أن تصبح غير صالحة للاستخدام. ومنذ قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب في كانون الثاني/يناير الماضي، بخفض برامج المساعدات العالمية، بحسب ثلاثة أشخاص عملوا سابقاً في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية "USAID"، ومصدرين من منظمات مساعدات أخرى، فقد ظلت مخزونات الغذاء عالقة داخل 4 مستودعات تابعة للحكومة الأميركية. وقال مصدران إنّ بعض المخزونات التي من المقرر أن تنتهي صلاحيتها في وقت مبكر من تموز/يوليو المقبل، من المرجّح تدميرها، إمّا عن طريق الحرق أو استخدامها كعلف للحيوانات، أو التخلص منها بطرق أخرى. وأكّد الأشخاص الخمسة أنّ المستودعات التي يديرها مكتب المساعدات الإنسانية التابع للوكالة الأميركية للتنمية تحتوي على ما بين 60 ألفاً إلى 66 ألف طن متري من الغذاء، مصدرها مزارعون ومصنعون أميركيون. اليوم 12:39 9 أيار وجاء في قائمة جردة غير مؤرخة للمستودعات - تقع في جيبوتي وجنوب أفريقيا ودبي وهيوستن - أنها تحتوي على أكثر من 66 ألف طن من السلع، بما في ذلك البسكويت عالي الطاقة، والزيوت النباتية، والحبوب المدعمة. وبحسب الأشخاص المطلعين، فإنه تُقدر قيمة تلك الإمدادات بأكثر من 98 مليون دولار، وفقاً للوثيقة التي اطلعت عليها "رويترز"، والتي نشرها أيضاً مسؤول إغاثة، وتمّ التحقق منها من قبل مصدر في الحكومة الأميركية باعتبارها محدّثة. وبحسب تحليل أجرته الوكالة، واستناداً إلى أرقام من برنامج الغذاء العالمي، أكبر وكالة إنسانية في العالم، فإنّ هذه الأغذية يمكن أن تطعم أكثر من مليون شخص لمدة ثلاثة أشهر، أو سكان غزة بالكامل لمدة شهر ونصف الشهر. وفي منتصف نيسان/أبريل الماضي، كشفت صحيفة "ذا هيل" الأميركية، أنّ إدارة ترامب ستطلب من الكونغرس إلغاء التمويل لمؤسسات بمليارات الدولارات، مثل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، وهيئات البث العام مثل (NPR) و (PBS). يُذكر أنه في 29 أذار/مارس الماضي، أكّدت إدارة ترامب حلّ الوكالة الأميركية للتنمية الدولية - "USAID" رسمياً، وذلك في إطار التخفيضات الكبيرة لمساعدات الولايات المتحدة إلى الخارج، والتي أثارت استياء كثير من البلدان والمنظمات الإنسانية. كذلك وضعت إدارة ترامب الجزء الأكبر من موظّفي الوكالة في إجازة إدارية. وأنهت 83% من برامج "USAID". ولاحقاً، أعلن برنامج "الأغذية العالمي" التابع للأمم المتحدة في بيان له، إلغاء المساعدات الغذائية لأكثر من مليون شخص في ميانمار (بورما)، اعتباراً من نيسان/أبريل، بسبب "النقص الحاد في التمويل".