logo
#

أحدث الأخبار مع #جيتس

في انتظار «بيل جيتس» العرب!
في انتظار «بيل جيتس» العرب!

فيتو

timeمنذ 5 أيام

  • أعمال
  • فيتو

في انتظار «بيل جيتس» العرب!

تعهّد الملياردير بيل جيتس بالتبرع بكل ثروته الشخصية تقريبًا خلال العقدين القادمين لمؤسسة جيتس الخيرية، وهذا التعهد يثير تساؤلات جوهرية حول دور رأس المال الاجتماعي ومدى التزام الأثرياء العرب بتوظيف ثرواتهم لخدمة المجتمع. فبينما يعلن بيل جيتس عن نيته التبرع بمعظم ثروته للأعمال الخيرية عبر مؤسسة جيتس الخيرية، لمكافحة الأمراض والفقر وتعزيز التعليم ليقدم نموذجًا راشدًا للرأسمالية الواعية، التي تسعى إلى تحقيق أثر اجتماعي إيجابي يتجاوز تعظيم الأرباح.. نجد كثيرًا من أثريائنا العرب يوجهون تبرعاتهم لأغراض سياسية أو دعائية، مثل دعم حملات انتخابية أو إقامة مشاريع فاخرة، دون أن يكون هناك اهتمام كافٍ بالأزمات الإنسانية في المنطقة مثل أزمة غزة. ليس كل الأثرياء العرب يضنون بأموالهم على الفقراء والمحتاجين.. لكن كم تبلغ نسبة هؤلاء قياسًا بالمجموع الكلي للأغنياء العرب؟! ألا تثير واقعة بيل جيتس تساؤلات حول أولويات الإنفاق الخيري وأسباب تجاهل المآسي الإنسانية القريبة منا نحن العرب، بينما يتألم لها الشارع الغربي فيخرج ليطالب بوقف تلك المذابح بحق أشقائنا في غزة، بينما يقدم بعض الأثرياء العرب عروضًا سخية لمزادات تُقام لجمع التبرعات، ويعرض فيها هؤلاء الأثرياء مبالغ خيالية مقابل أشياء قد تكون بسيطة، مثل شراء أرقام هواتف مميزة، لوحات فنية، أو حتى مجرد لقاء مع شخصية مشهورة.. وثمة بعض الأثرياء العرب ينفقون ثرواتهم على هوايات فاخرة مثل اقتناء السيارات النادرة، الطائرات الخاصة، واليخوت الفارهة، أحد أثرياء دولة خليجية شقيقة اشترى سيارة مرصعة بالألماس، بينما اقتنى آخر يختًا تبلغ قيمته ملايين الدولارات. ناهيك عن البذخ في الأفراح وحفلات الزفاف الفاخرة والتي تصل تكإليف بعضها إلى عشرات الملايين من الدولارات، وتتضمن عروضًا موسيقية عالمية، وأزياء من أشهر المصممين، وهدايا باهظة للضيوف.. وهناك طائفة أخرى من الأثرياء ينفقون مبالغ طائلة على حيواناتهم الإليفة، مثل شراء قصور للخيول، أو ملابس مرصعة بالمجوهرات للكلاب والقطط.. أو شراء القصور الفارهة والشقق الفاخرة حول العالم وغيرها من وسائل الإنفاق المفضلة، خاصة في مدن مثل لندن، باريس، ونيويورك. والسؤال: ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم يسألون فيهم عن أموالهم من أين اكتسبوها وفيم أنفقوها؟! في الغرب، تعمل المنظمات الخيرية على مراقبة توزيع التبرعات، بينما في العالم العربي قد لا تكون هناك إليات شفافة تضمن وصول الأموال لمستحقيها، بل ربما تربح البعض من جمع التبرعات حتى تجد إعلانات فخمة جدًا ومتكررة على مؤسسات يُفترَض أنها خيرية.. حتى في الإنفاق بلغ العرب مبلغًا شائهًا تتعجب منه الأمم؟! ويبقى أن بيل جيتس قال إن الأشد فقرًا بالعالم سيحصلون على نحو 200 مليار دولار عبر مؤسسته، وذكر جيتس (69 عامًا)، المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت وأحد مقدمي المساعدات الخيرية، أنه سيسرع من خطط توزيع ثروته وإغلاق مؤسسة جيتس بحلول 31 ديسمبر 2045. وكتب على موقعه الإلكتروني: "سيقول الناس كثيرًا من الأشياء عني عندما أموت، لكنني مصمم على أن عبارة مات غنيًا لن تكون واحدة منهم".. وأضاف: "هناك كثير من المشكلات العاجلة التي تحتاج إلى حل، ولا أستطيع الاحتفاظ بالموارد التي يمكن استخدامها لمساعدة الناس".. فهل يخرج من بيننا "بيل جيتس" العرب ليقدم نموذجًا قابلًا للتكرار والانتشار في عالم كثر فقراؤه وبخل أغنياؤه؟! ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

كلمة عابرة جيتس يدعو الأثرياء للتبرع
كلمة عابرة جيتس يدعو الأثرياء للتبرع

بوابة الأهرام

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • بوابة الأهرام

كلمة عابرة جيتس يدعو الأثرياء للتبرع

ينبغى التوقف باهتمام أمام نداء بيل جيتس لأمثاله من أثرياء العالم لأن يتبرعوا مثله بأغلب ثرواتهم للأعمال الخيرية ليساهموا فى جعل العالم أجمل مما كان فى حياتهم. وكان جيتس قد بدأ بنفسه قبل 25 عاماً بتأسيس مؤسسة خيرية باسمه هو وزوجته، وانضم إليهما الملياردير وارين بافيت الذى أُعْجِب بنبل الفكرة، وعندما وقع الطلاق بين جيتس وزوجته، استمرت المؤسسة تحمل اسمه وحده، وأعلن عن تطويره لأهداف المؤسسة الخميس الماضى، فى الذكرى الـ25 لإنشائها، بأنه سيتبرع بـ99 بالمائة من ثروته، أى ما يُقَدَّر بنحو 200 مليار دولار، وبأنه لن يترك لأبنائه الثلاثة سوى 1 بالمائة فقط! وقال إنه وضع لمؤسسته الخيرية خطة تستغرق عقدين، تنتهى عام 2045، تكون قد أنفقت فيها كل الثروة التى خصصها لأغراض تفيد الإنسانية، مثل محاربة الفقر، ونشر التعليم، وتمويل البحث العلمى، والاهتمام بالطفولة والأمومة، ومكافحة الأمراض..إلخ. ولكن المُلاحَظ أن الاتجاه العام للعمل الخيرى فى الغرب، لا يتحرك بالدوافع الإنسانية النبيلة التى يدعو لها جيتس، ولكن فى إطار حوافز متعددة تضعها الدولة لتنشيط العمل الخيرى، مثل أن تُخْصَم التبرعات من الوعاء الضريبى للمتبرع، مما يجعله فى شريحة دخل أقل تدفع ضرائب أقل. مما يجعل من مصلحته مادياً أن يضبط مع محاسبيه القدر الذى يتبرع به ليضمن أن تنخفض شريحته، فيدفع ضريبة دخل أقل، حتى بحساب تبرعاته. وللأسف، فإن واقعنا بعيد تماماً عن هذا وذاك، ليس لافتقادنا الأثرياء، فمن الواضح أنهم كثيرون، ويزدادون عدداً وثراء، ولكن لأن الجوانب الإنسانية التى يتطلع إليها جيتس ليست فى أولوياتهم، لأنهم يُرَكِّزون على تعظيم ثرواتهم الشخصية إلى أقصى حد، وتوريث أكبر ثروة لذويهم! كما أن تبرعات الناس العاديين غالباً تتوجه مباشرة إلى محترفى التسول، بهدف أساسى هو كسب الثواب فى الآخرة. مع ملاحظة أنه يجب ألا يُستهان بإجمالى الأموال التى تذهب لصالح المتسولين، والتى يُتَوَقَّع، بالحساب السطحى وفق الرؤية المباشرة، أن تصل إلى مبالغ ضخمة، لكنها تتبدد دون أن تتجلى فى مثل المشروعات التى تفيد المجتمع والإنسانية، والتى يتطلع إليها بيل جيتس ويدعو إلى محاكاتها.

بيل جيتس: لن أموت غنياً .. سأتبرع بـ200 مليار دولار للفقراء
بيل جيتس: لن أموت غنياً .. سأتبرع بـ200 مليار دولار للفقراء

سرايا الإخبارية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سرايا الإخبارية

بيل جيتس: لن أموت غنياً .. سأتبرع بـ200 مليار دولار للفقراء

سرايا - تعهّد الملياردير بيل جيتس، الخميس، بالتبرع بكل ثروته الشخصية تقريباً خلال العقدين القادمين، وقال إن الأشد فقراً بالعالم سيحصلون على نحو 200 مليار دولار عبر مؤسسته. وذكر جيتس (69 عاماً)، المؤسس المشارك لشركة "مايكروسوفت" وأحد مقدمي المساعدات الخيرية، إنه سيسرع من خطط توزيع ثروته وإغلاق "مؤسسة جيتس" بحلول 31 ديسمبر 2045. وكتب على موقعه الإلكتروني: "سيقول الناس كثيراً من الأشياء عني عندما أموت، لكنني مصمم على أن عبارة مات غنياً لن تكون واحدة منهم". وأضاف: "هناك كثير من المشكلات العاجلة التي تحتاج إلى حل، ولا أستطيع الاحتفاظ بالموارد التي يمكن استخدامها لمساعدة الناس". وفي توبيخ ضمني لخفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب للمساعدات من أكبر مانح في العالم، الولايات المتحدة، قال جيتس في بيانه إنه يريد المساعدة في وقف وفاة حديثي الولادة والأطفال والأمهات لأسباب يمكن الوقاية منها، والقضاء على أمراض، مثل شلل الأطفال والملاريا والحصبة، والحد من الفقر. وتابع: "من غير الواضح ما إذا كانت أغنى دول العالم ستواصل الدفاع عن الشعوب الأشد فقراً"، في إشارة إلى خفض مساهمات المانحين الرئيسيين، بما في ذلك بريطانيا وفرنسا. وقال جيتس إن على الرغم من الموارد المالية الكبيرة التي تمتلكها المؤسسة، فإن التقدم لن يكون ممكناً دون دعم الحكومة. جاء إعلان جيتس عن خططه في ذكرى مرور 25 عاماً على إنشاء مؤسسته. وكان أسسها مع زوجته آنذاك ميليندا فرينش جيتس عام 2000، وانضم إليهما لاحقاً المستثمر وارن بافيت. وقال: "قطعت شوطاً طويلاً منذ أن كنت طفلاً دشنت شركة برمجيات مع صديقي من المدرسة الإعدادية". وقدمت مؤسسة جيتس منذ إنشائها 100 مليار دولار أميركي مساعدات، ودعمت مبادرات مثل تحالف اللقاحات جافي والصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا. وقال جيتس إن المؤسسة ستغلق أبوابها بعد أن تنفق نحو 99% من ثروته الشخصية. وكان المؤسسان يتوقعان في الأصل أن تنتهي المؤسسة في العقود التي تلي وفاتهما. ويتوقع جيتس الذي تُقدر ثروته اليوم بنحو 108 مليارات دولار، أن تنفق المؤسسة نحو 200 مليار دولار بحلول عام 2045، مع اعتماد الرقم النهائي على الأسواق والتضخم. وتلعب المؤسسة بالفعل دوراً كبيراً في مجال الصحة العالمية، بميزانية سنوية ستصل إلى تسعة مليارات دولار بحلول عام 2026. وواجهت المؤسسة انتقادات بسبب قوتها ونفوذها الكبير في هذا المجال، دون أن تخضع للمساءلة المطلوبة حتى من منظمة الصحة العالمية. وكان جيتس نفسه موضع شك في إطار نظريات المؤامرة، لا سيما أثناء جائحة كوفيد-19.

أخبار التكنولوجيا : هيتبرع بكل فلوسه.. بيل جيتس لا يريد أن يموت غنيًا
أخبار التكنولوجيا : هيتبرع بكل فلوسه.. بيل جيتس لا يريد أن يموت غنيًا

نافذة على العالم

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : هيتبرع بكل فلوسه.. بيل جيتس لا يريد أن يموت غنيًا

السبت 10 مايو 2025 11:45 مساءً نافذة على العالم - يُعرف بيل جيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت، بأنه فاعل خير، من خلال مؤسسة جيتس، التي أُطلقت عام 2000، يبذل الملياردير جهودًا لإنقاذ الأرواح وتحسينها حول العالم، على سبيل المثال، تعهدت المؤسسة، التي تُعنى بشكل رئيسي بالبرامج الصحية، مؤخرًا بتجديد التزامها بدعم مهمتها المتمثلة في تمكين جميع الأفراد من عيش حياة صحية ومُرضية، مع خطط لاستثمار 200 مليار دولار على مدى العقدين المقبلين، وفي المدونة نفسها، كشف جيتس عن خطته للتبرع بـ 99% من ثروته خلال العشرين عامًا القادمة. في المدونة، اقتبس جيتس مقال أندرو كارنيجي: "من مات غنيًا مات مهانًا"، وقال جيتس: "لقد قضيتُ وقتًا طويلًا أفكر في هذا الاقتباس مؤخرًا. سيقول الناس الكثير عني بعد وفاتي، لكنني مصمم على ألا يكون وصف "مات غنيًا" واحدًا منهم". يخطط جيتس، من خلال مؤسسته، لإعادة ثروته إلى المجتمع. وقال: "هناك الكثير من المشاكل المُلحة التي يجب حلها، ولا أستطيع الاحتفاظ بالموارد التي يمكن استخدامها لمساعدة الناس". وذكر أن صافي ثروته، البالغة حاليًا 108 مليارات دولار، سينخفض ​​بنسبة 99% بحلول عام 2045، وأضاف جيتس أن هذا تغيير عن الخطة السابقة، عندما أسستُ أنا وميليندا (زوجتي السابقة) مؤسسة جيتس عام 2000، أدرجنا بندًا في أول ميثاق للمؤسسة: تنتهي صلاحية المؤسسة بعد عدة عقود من وفاتنا، قبل بضع سنوات، بدأتُ بإعادة النظر في هذا النهج، ومؤخرًا، وبفضل مساهمة مجلس إدارتنا، أعتقد الآن أنه بإمكاننا تحقيق أهداف المؤسسة في إطار زمني أقصر، خاصةً إذا ضاعفنا استثماراتنا الرئيسية ووفرنا المزيد من الثقة لشركائنا". خلال السنوات الخمس والعشرين الأولى من عمر مؤسسة جيتس، تبرعت المؤسسة بأكثر من 100 مليار دولار، وأضاف: "بالإضافة إلى الاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لتأسيس المؤسسة، يُصادف هذا العام أيضًا العديد من الإنجازات الأخرى: كان من المفترض أن يكون هذا العام هو العام الذي يُكمل فيه والدي، الذي ساعدني في تأسيس المؤسسة، عامه المئة؛ وستُكمل مايكروسوفت عامها الخمسين؛ وسأبلغ السبعين في أكتوبر". خطة مؤسسة جيتس للعشرين عامًا القادمة في حين ذكر جيتس أنه سينفق معظم ثروته على تحسين المجتمع، يبقى السؤال: كيف؟ قال: "على مدار العشرين عامًا القادمة، ستعمل المؤسسة مع شركائنا لتحقيق أكبر قدر ممكن من التقدم نحو رؤيتنا لعالم أكثر إنصافًا"، وبمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين، ستركز مؤسسة جيتس على ثلاثة طموحات رئيسية: -- معدل وفيات الأمهات والرضع: تشير المدونة إلى أنه خلال 29 عامًا (من 1990 إلى 2019)، تحسن معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة من 12 مليونًا إلى 5 ملايين. وتتطلع المؤسسة إلى تحسين التغذية لكل من الأمهات والأطفال. وذكر جيتس في المدونة أن المؤسسة قد استطاعت فهم دور التغذية واللقاحات والأدوية المنقذة للحياة. والخطوة التالية هي الوصول إلى أقصى حد ممكن من خلال المؤسسة. القضاء على الأمراض المعدية: مع أن هذا التزام كبير، إلا أن جيتس يهدف إلى العمل للقضاء على الأمراض المعدية. وهو على يقين من أنه بحلول موعد إغلاق المؤسسة، ستكون قادرة على القضاء على الحصبة والملاريا، تمامًا كما هو الحال مع الجدري. وأضاف أن مرض السلّ قيد الدراسة أيضًا. وكتب: "يكمن مفتاح تعظيم أثر هذه الابتكارات في خفض تكاليفها لجعلها في متناول الجميع، وأتوقع أن تلعب مؤسسة جيتس دورًا كبيرًا في تحقيق ذلك". القضاء على الفقر: في معرض حديثه عن أهمية القضاء على الفقر، انتقد جيتس الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا لخفض ميزانيات مساعداتها الخارجية. وكتب: "ليس من الواضح ما إذا كانت أغنى دول العالم ستواصل دعم أفقر شعوبها. لكن الشيء الوحيد الذي يمكننا ضمانه هو أن مؤسسة جيتس، في جميع أعمالنا، ستدعم الجهود المبذولة لمساعدة الناس والدول على التخلص من براثن الفقر".

بيل جيتس: إيلون ماسك يقتل أفقر أطفال العالم
بيل جيتس: إيلون ماسك يقتل أفقر أطفال العالم

إيجيبت 14

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • إيجيبت 14

بيل جيتس: إيلون ماسك يقتل أفقر أطفال العالم

اتهم الملياردير بيل جيتس منافسه الملياردير إيلون ماسك بـ'قتل أطفال العالم الأشد فقرًا' بسبب التخفيضات التي أجرتها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، حيث قدم 'جيتس' رجل الأعمال الخيرية موعدًا نهائيًا لإنفاق كل ثروته على معالجة القضايا العالمية مثل الصحة والتعليم. وهاجم جيتس، الملياردير وأحد مؤسسي شركة مايكروسوفت وصاحب الأعمال الخيرية، إيلون ماسك بسبب الإجراءات التي اتخذها بصفته رئيسًا لإدارة الرئيس ترامب للكفاءة الحكومية خلال مقابلات مع مجلة نيويورك تايمز وصحيفة فايننشال تايمز. قال مؤسس شركة مايكروسوفت لصحيفة فايننشال تايمز: 'إن صورة أغنى رجل في العالم وهو يقتل أفقر أطفال العالم ليست صورة جميلة'. وقال إن ماسك يتحمّل المسؤولية عن إلغاء الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وهو القرار الذي قال جيتس إنه قوّض عقودًا من التقدم في مكافحة أمراض مثل الحصبة وفيروس نقص المناعة البشرية وشلل الأطفال. تساءل جيتس عما إذا كان ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا و سبيس إكس، سيفي بالتزامه بما يُعرف باسم تعهد العطاء – وهو تعهد غير ملزم بالتبرع بنصف ثروة المرء على الأقل للأعمال الخيرية – والذي وقع عليه السيد ماسك في عام 2012. ما أهمية ذلك؟ قاد إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية، جهود إدارة الكفاءة الحكومية لخفض الإنفاق الفيدرالي، بما في ذلك إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID. وقال ماسك إن وكالة المساعدات الخارجية مليئة بالهدر والاحتيال. ومع ذلك، يقول معارضو التخفيضات إن خسارة مليارات الدولارات من المساعدات الأمريكية ستؤثر على بعض المجتمعات الأكثر ضعفًا في العالم، والتي تعتمد على التمويل للخدمات الطبية الأساسية والغذاء. في حديثه مع صحيفة فايننشال تايمز، أشار جيتس إلى أن ماسك قطع منحة لمستشفى في مقاطعة غزة في موزمبيق، والتي كانت تمنع النساء من نقل فيروس نقص المناعة البشرية إلى أطفالهن. وكان ماسك قد قال إن المنح كانت تمول الواقيات الذكرية لغزة في الشرق الأوسط، وهو ما أقرّ لاحقاً بأنه غير صحيح. وقال جيتس للصحيفة: 'أود أن يذهب ويلتقي بالأطفال الذين أصيبوا الآن بفيروس نقص المناعة البشرية لأنه قطع تلك الأموال'. وقد تصادم الرجلان من قبل حول العمل الخيري – حيث يرى ماسك أن قطاع الأعمال والشركات مثل تسلا وسيلة أكثر فعالية لمعالجة المشاكل الكبرى، مثل تغير المناخ. وكان جيتس قد اتخذ قراراً في وقت سابق ببيع أسهمه في شركة تسلا على المكشوف، وهو ما انتقده ماسك. احتفلت مؤسسة جيتس يوم 8 مايو بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لتأسيسها بإعلانها عن خططها لإغلاق أبوابها. تأسست المؤسسة في عام 2000 – عندما كانت ميليندا فرينش جيتس تبلغ من العمر 35 عاماً فقط وكان بيل جيتس يبلغ من العمر 44 عاماً وكان أغنى رجل في العالم – وسرعان ما أصبحت المؤسسة واحدة من أكثر المؤسسات الخيرية تأثيراً على الإطلاق، حيث أعادت تشكيل مشهد الصحة العامة العالمية بشكل كامل، وضخت أكثر من 100 مليار دولار في قضايا تفتقر إلى الموارد وساعدت في إنقاذ عشرات الملايين من الأرواح. يقول جيتس: 'يمكنك القول إن هذا الإعلان ليس في الوقت المناسب'، لكن الجدول الزمني ليس قصيراً، فهو يلتزم المؤسسة بتقديم مساعدات سخية لمدة 20 عاماً أخرى، أي أكثر من 200 مليار دولار أمريكي في المجموع، تستهدف الصحة والتنمية البشرية. ويأتي ذلك مصحوبًا بثقة إنسانية مألوفة، حيث يعتقد جيتس وفريقه الآن أن أهدافهم المركزية يمكن تحقيقها في وقت أقصر بكثير. ولكنها أيضًا حاسمة بشكل مقلق: ستغلق المؤسسة أبوابها، بشكل دائم، في 31 ديسمبر 2045، أي قبل عدة عقود على الأقل من الموعد الذي كان مقرراً في الأصل. وفي هذه الأثناء، ستنفق المؤسسة في هذه الأثناء كل هباتها، وكذلك كل ما تبقى من ثروة جيتس الشخصية تقريبًا. سوف يتبرع جيتس بـ 99% من ثروته لمؤسسة جيتس، التي تركز بشكل كبير على تحسين الصحة العامة والتعليم في العالم النامي. أعلن جيتس، الذي يضاعف جهوده الخيرية، أنه سيقدم الموعد النهائي لإغلاق المؤسسة الخيرية التي تحمل اسمه، وحدد عام 2045 موعدًا نهائيًا لإغلاقها. ويُعد هذا التعهد من بين أكبر الهبات الخيرية في العالم على الإطلاق – متجاوزاً المساهمات التاريخية لرجال الصناعة مثل جون روكفلر وأندرو كارنيجي عند تعديلها حسب التضخم. وحده المستثمر في شركة بيركشاير هاثاواي وارن بافيت، الذي تعهد بالتبرع بثروته – التي تقدرها فوربس بـ 160 مليار دولار – قد تكون أكبر من تبرع جيتس، اعتمادًا على تقلبات سوق الأسهم. وقد جاء حوالي 41% من أموال مؤسسة بيل جيتس الخبرية حتى الآن من وارن بافيت، بينما جاء الباقي من ثروة جيتس التي جمعها من مايكروسوفت. لا يزال لدى مؤسسة جيتس أهداف عديدة – القضاء على شلل الأطفال؛ والسيطرة على الأمراض الفتاكة الأخرى، مثل الملاريا؛ والحد من سوء التغذية، الذي يجعل الأطفال أكثر عرضة للإصابة بأمراض أخرى. قال جيتس إن إنفاق ثروته سيساعد في إنقاذ وتحسين حياة الكثيرين الآن، مما سيكون له آثار إيجابية تتجاوز بكثير إغلاق المؤسسة. كما أن هذه الخطوة تزيد من احتمالية احترام نواياه. كما أعرب عن أمله في أنه من خلال معالجة هذه المشاكل الآن، سيتفرغ المانحون الأثرياء لمعالجة مشاكل أخرى في وقت لاحق. تأثير قرارات ترامب وماسك علي العالم تأتي هذه الأخبار في وقت سيبدو للكثيرين محفوفًا بالمخاطر، نظرًا لهجوم إدارة ترامب الأخير على المساعدات الخارجية بل وعلى فكرة السخاء العالمي نفسها. فقد أشارت دراسة نُشرت في مجلة لانسيت الطبية مؤخرًا إلى أن خفض الإنفاق الأمريكي على برنامج بيبفار، وهو برنامج تقديم الإغاثة من فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز في الخارج، قد يكلف حياة 500,000 طفل بحلول عام 2030. وأشارت مجلة 'نيتشر' إلى أن الوقف الكلي لتمويل المساعدات الأمريكية يمكن أن يؤدي إلى وفاة ما يقرب من 25 مليون طفل إضافي على مدى 15 عاماً. ماذا قالوا عن هذا الصدام؟ قال بيل جيتس لوكالة أسوشيتد برس: 'إنه لأمر مثير نوعًا ما أن يكون لديك هذا القدر من المال لتتمكن من استثماره في هذه القضايا.' وأضاف: 'أعتقد أن 20 سنة هي التوازن الصحيح بين إعطاء أكبر قدر ممكن من المال لإحراز تقدم في هذه الأمور، وبين إعطاء الناس الكثير من التهديدات بأن هذه الأموال ستذهب الآن'. كتب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو على منصة اكس، تويتر سابقًا، في 10 مارس الماضي: 'بعد مراجعة استمرت 6 أسابيع، ألغينا رسميًا 83% من البرامج في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. إن العقود الـ 5,200 للبرامج التي تم إلغاؤها الآن أنفقت عشرات المليارات من الدولارات بطرق لم تخدم، (بل وأضرت في بعض الحالات)، المصالح الوطنية الأساسية للولايات المتحدة. وبالتشاور مع الكونجرس، نعتزم أن تتم إدارة الـ 18% المتبقية من البرامج التي سنحتفظ بها (حوالي 1,000 برنامج) الآن بشكل أكثر فعالية تحت إشراف وزارة الخارجية. شكراً لإدارة تحسين الكفاءة الحكومية DOGE (التي بشرف عليها ماسك) وموظفينا المجتهدين الذين عملوا لساعات طويلة جداً لتحقيق هذا الإصلاح التاريخي الذي تأخر كثيراً.' رد إيلون ماسك 'إن الأجزاء المهمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية كان يجب أن تكون دائمًا مع وزارة الخارجية.' في تغريدة بتاريخ 4 مارس، كتب ماسك: 'كانت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تتدخل في الحكومات في جميع أنحاء العالم وتدفع بالسياسات اليسارية الراديكالية'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store