أحدث الأخبار مع #جيجاواط


الجريدة 24
منذ يوم واحد
- أعمال
- الجريدة 24
شركة سويدية تدخل سوق الطاقة المغربي بمشروع هيدروجين متكامل
اتخذت شركة ميتاكون إيه بي السويدية خطوة مهمة في مجال الهيدروجين الأخضر في شمال أفريقيا، حيث فازت بعقد بقيمة 1.82 مليون أورو لتوريد محلل كهربائي مضغوط بقدرة 1 ميجاوات إلى موقع ساحلي في المغرب. ويُعد هذا الإعلان أكثر من مجرد صفقة أخرى، بل هو بداية لشيء أكبر بكثير، وفقا لبيان نشرته على موقعها الإلكتروني الرسمي. لا يقتصر هذا المشروع التجريبي على إنتاج الهيدروجين فحسب، بل يضع الأساس لإنتاج الهيدروجين على نطاق واسع، وتصدير الأمونيا النظيفة في نهاية المطاف بنهاية العقد. من المقرر أن يبدأ تشغيله في الربع الأخير من عام 2025، وتهدف الخطة إلى ربط جهاز التحليل الكهربائي القلوي بقدرة 1 ميجاواط مباشرةً بمزرعة رياح عاملة بالفعل بقدرة 200 ميجاواط في ساحل المغرب. قد لا يبدو 1 ميجاواط ضخمًا، لكن المفاجأة هي أنه يتخطى الشبكة تمامًا. هذا يعني تقليل الاختناقات وعرضًا حيًا لكيفية دمج مصادر الطاقة المتجددة، مثل طاقة الرياح، مع التحليل الكهربائي لبدء إنتاج الهيدروجين فورًا. وكما قال أحد مهندسي ميتاكون: "لا يقتصر الأمر على إنتاج الهيدروجين فحسب، بل يتعلق بإثبات فعالية هذه التقنية في الواقع العملي. إذا استطعنا مزامنة مُحلل كهربائي مع تيار رياح متغير بقوة 1 ميجاواط، فإن رفعها إلى 10 جيجاواط مسألة وقت وطموح". من الجانب المغربي، لم يُعلن عن اسم الشريك بعد، لكن مصادر تُشير إلى أن لديهم بالفعل أكثر من 2 جيجاواط من طاقة الرياح. ويستغلون مصادر الطاقة المتجددة المحلية لدخول سوق الهيدروجين الأخضر، بما يتماشى مع استراتيجية المغرب لتأمين 4% من سوق الهيدروجين الأخضر العالمي بحلول عام 2030. وقد بدأ هذا التوجه بجدية مع إطلاق خارطة الطريق الوطنية للهيدروجين عام 2021، والتي تشمل مشاريع مثل مجمع الداخلة لطاقة الرياح الضخم بقدرة 10 جيجاواط على طول ساحل المحيط الأطلسي.


الوطن
منذ 2 أيام
- علوم
- الوطن
لنحذر من تكرار الماضي
أعتقد أن كل مواطن خليجي مخلص أسعدته زيارة الرئيس الأمريكي ترامب للخليج، ويثمن كثيراً ما يقوم به من مساعٍ لإعادة الثقة للعلاقات الخليجية الأمريكية؛ نظراً لأهمية هذه العلاقات في المحافظة على استقرار دول المنطقة. والقواعد العسكرية الأمريكية التي تساعد على حفظ الأمن الإقليمي في الجفير والعديد وعريفجان والإسكان (السعودية) والظفرة ومصيرة خير شاهد على مدى ارتباط دولنا الخليجية بأمريكا. من جانب آخر ومثلما توقعت في مقال الأسبوع الماضي، فقد كان للتكنولوجيا نصيب كبير من الاتفاقيات والاستثمارات المشتركة بين الدول الخليجية وأمريكا خلال الزيارة الأخيرة، فالإمارات تسعى أن تكون مركزاً عالمياً للتكنولوجيا ويتطلب ذلك الوصول إلى المعرفة الأمريكية المتطورة في مجال رقائق الذكاء الاصطناعي والسعودية من جانبها أيضاً تطمح أن تعزز من استثماراتها في القطاع التكنولوجي وتوسعة أعماله داخلياً بمساعدة أمريكية. ولهذا تم الإعلان خلال الزيارة عن المجمع الإماراتي الأمريكي للذكاء الاصطناعي بقدرة 5 جيجاواط في أبوظبي الذي سيوفر منصة إقليمية لشركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى لتقديم خدمات سريعة للسكان الذي يعيشون ضمن نطاق ٣٢٠٠ كليو متر من حدود الإمارات أو تقريباً نصف سكان العالم. وفي السعودية، قالت شركة إنفيديا الأمريكية أكبر مصنع للرقائق الإلكترونية في أمريكا والذي كان رئيسها جنسن هوانج من ضمن الوفد المرافق للرئيس ترامب إنها ستبيع مئات الآلاف من رقائق الذكاء الاصطناعي للسعودية والدفعة الأولى منها و المكونة من ١٨ ألفاً من رقائق «بلاك ويل» الجديدة ستذهب مباشرة للشركة السعودية الناشئة في الذكاء الاصطناعي «هيومان». وأرى أن الاتفاقيات التكنولوجية هي الأبرز والأكثر أهمية من ضمن ما تم إعلانه من تعاونات خليجية أمريكية، فهي تؤسّس لتكون دول الخليج من أكثر الدول تقدماً في قطاع مهم مثل الذكاء الاصطناعي. والأمل أن تستفيد دولنا الخليجية من المعرفة والخبرة الأمريكية في تطوير قدراتها المحلية في القطاع الجديد بحيث يمكنها في المستقبل أن تكون مستقلة وقادرة على الاعتماد على نفسها في هذا المجال، فتوطين الصناعات أياً كانت والتمكن منها هدف استراتيجي لا يمكن التفريط فيه وإلا استمرّ الاعتماد على الآخرين إلى ما لا نهاية ونكون قد كررنا ما فعلناه طوال عقود سابقة. تحليق منفرد أكدت مديرة موارد بشرية أن المؤسسة التي تعمل فيها ملتزمة بنسبة البحرنة، لكنها أضافت أن أغلب الذين يعملون في المؤسسة هم من نفس بلد المدير العام غير البحريني..! هذا لغز وينتظر إجاباتكم.

عمون
منذ 4 أيام
- أعمال
- عمون
من براميل النفط إلى الذكاء الاصطناعي
في مشهدٍ يجسّد التحول العميق الذي تشهده دولة الإمارات، لم تعد الصورة النمطية للخليج العربي تقتصر على براميل النفط وآبار الطاقة، بل أصبحت اليوم مرتبطة بمراكز الحوسبة العملاقة، والرقائق الذكية، وشبكات الابتكار العالمية. ويأتي الإعلان عن إنشاء "حرم الذكاء الاصطناعي" بقدرة 5 جيجاواط في أبوظبي ليجسد هذا التحول النوعي، ويشكل نقطة انعطاف استراتيجية في مسيرة الدولة نحو الريادة التكنولوجية العالمية. هذا المشروع الطموح، الذي تم الإعلان عنه خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى دولة الإمارات، يُعد الأكبر من نوعه خارج الولايات المتحدة في مجال البنية التحتية المخصصة لتقنيات الذكاء الاصطناعي. ويمتد الحرم الجديد على مساحة 10 أميال مربعة، ويعتمد مزيجًا ذكيًا من الطاقة النووية، والشمسية، والغازية لتشغيل عمليات حوسبة فائقة، في توازن يجمع بين الابتكار الرقمي والاستدامة البيئية. وتقود هذه المبادرة شركة G42 الإماراتية، بالشراكة مع عدد من كبرى الشركات الأمريكية، بهدف توفير خدمات حوسبة بزمن انتقال منخفض (Low Latency) لما يقارب نصف سكان العالم، ضمن دائرة نصف قطرها 3,200 كيلومتر من أبوظبي. والأهم من ذلك، أن هذا الحرم لن يكون مجرد مركز بيانات، بل منظومة معرفية متكاملة، تضم مركزًا علميًا مخصصًا لتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ليكون بذلك منصة لإنتاج المعرفة لا مجرد مستهلك لها. وفي السياق ذاته، أعلنت شركتا G42 الإماراتية و iGenius الإيطالية عن اتفاق للتعاون في تطوير كمبيوتر فائق (Supercomputer) يعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي في إيطاليا، ما يعكس اتساع نطاق الشراكات التقنية العابرة للحدود. ويأتي هذا التعاون ضمن إطار عمل أوسع تم الإعلان عنه خلال القمة الثنائية بين الإمارات وإيطاليا، والتي شهدت التزامًا إماراتيًا باستثمار 40 مليار دولار في الاقتصاد الإيطالي. تندرج هذه المبادرات ضمن شراكة استراتيجية حديثة بين الإمارات والولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية، تهدف إلى تسريع نمو تقنيات الذكاء الاصطناعي في إطار يعكس التزامًا سياسيًا واقتصاديًا مشتركًا بدعم الابتكار وتوجيهه. وتشمل هذه الشراكة اتفاقًا على استيراد أكثر من 500,000 شريحة ذكاء اصطناعي متقدمة سنويًا من شركة نفيديا (NVIDIA) ابتداءً من عام 2025، ما يؤكد أن الإمارات لم تعد مجرد سوق للتقنية، بل أصبحت شريكًا فاعلًا في صناعتها، ومساهمًا رئيسيًا في رسم ملامح مستقبلها. إن الانتقال من اقتصاد قائم على "الموارد الطبيعية" إلى "اقتصاد مبني على البيانات والخوارزميات" لم يعد شعارًا نظريًا في دولة الإمارات، بل تحول إلى واقع استراتيجي مدعوم ببنية تحتية متقدمة، وتشريعات محفزة، وتحالفات دولية قوية. ويجسّد "حرم الذكاء الاصطناعي" هذا التحول بوضوح، إذ يمثل انتقالًا من الاعتماد على النفط إلى الاستثمار في العقول والبرمجيات الذكية. لقد أثبتت الإمارات أنها لا تنتظر الفرص، بل تصنعها، ولا تكتفي بمتابعة الاتجاهات العالمية، بل تسعى إلى تشكيلها. ومع كل مشروع تكنولوجي جديد، تؤكد أنها تؤمن بأن المستقبل لا يُتنبأ به... بل يُبنى. * صالح سليم الحموري مستشار التدريب والتطوير كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية


التحري
منذ 5 أيام
- أعمال
- التحري
الإمارات وأميركا ترسمان خريطة الطاقة النظيفة
تعكس الشراكة الإستراتيجية الإماراتية الأميركية في مجال الطاقة المتجددة رؤية البلدين الصديقين نحو بناء مستقبل مستدام من خلال تعزيز الاستثمارات المشتركة في حلول وتقنيات الطاقة النظيفة، بما يسهم في دعم الاقتصادات الناشئة عبر نقل التكنولوجيا وتوفير التمويل لمشاريع الطاقة المتجددة في البلدين وحول العالم. وتفتح الاستثمارات الإماراتية الأميركية الضخمة في قطاع الطاقة المتجددة والنظيفة آفاقاً جديدة وواعدة للتنمية الاقتصادية المستدامة على مستوى العالم من خلال نشر حلول الطاقة المتقدمة، ما يعكس التزام البلدين في مجال تعزيز أمن الطاقة العالمي، بحسب تقرير منشور على وكالة أنباء الإمارات الرسمية. وفي تشرين الثاني عام 2022 وقعت دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية شراكة إستراتيجية لاستثمار 100 مليار دولار في تنفيذ مشروعات للطاقة النظيفة تبلغ طاقتها الإنتاجية 100 غيغاواط في كل من دولة الإمارات والولايات المتحدة وأنحاء العالم بحلول عام 2035، وذلك بهدف تعزيز أمن الطاقة ونشر تطبيقات التكنولوجيا النظيفة ودعم العمل المناخي. وفي كانون الثاني عام 2023 أعلنت كل من الإمارات والولايات المتحدة عن تخصيص 20 مليار دولار لتطوير مشاريع طاقة نظيفة بقدرة 15 جيجاواط في الولايات المتحدة قبل عام 2035 وذلك بقيادة شركة 'مصدر' ومجموعة من المستثمرين الأميركيين من القطاع الخاص. كما أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية 'أدنوك' عن استثمار في مشروع الهيدروجين الأزرق التابع لشركة 'إكسون موبيل' في ولاية تكساس حيث استحوذت على حصة 35 بالمئة في المشروع الذي يهدف إلى إنتاج 900 ألف طن سنويًا من الهيدروجين منخفض الكربون. ووقّعت دائرة الطاقة في أبوظبي، في إطار تعزيز الابتكار في مجال الطاقة النظيفة، مذكرات تفاهم مع جامعة أريزونا ووكالة الطاقة المتجددة الدولية 'آيرينا'؛ لتطوير سياسات وتقنيات انتقال الطاقة النظيفة بما في ذلك استكشاف استخدام الطاقة الشمسية في الفضاء وتطوير تقنيات جديدة لتسريع العمل المناخي. وتشكل الولايات المتحدة سوقاً رئيسيةٌ لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل 'مصدر' حيث تستهدف الشركة رفع القدرة الإنتاجية الإجمالية لمحفظة مشاريعها هناك إلى 25 جيجاواط خلال عشرة أعوام. وتضم محفظة 'مصدر' في الولايات المتحدة مشاريع لطاقة الرياح، والطاقة الشمسية، ونظم بطاريات تخزين الطاقة في ولايات كاليفورنيا، وتكساس، ونيويورك، ونيو مكسيكو؛ إذ تلتزم الشركة بشكل راسخ بالاستثمار ودعم إحداث نقلة نوعية في نظم الطاقة الأميركية. وبدأت أنشطة 'مصدر' في الولايات المتحدة في يناير 2019 من خلال الاستثمار في محطتي طاقة رياح 'روكسبرنغز' و'ستيرلينغ' في تكساس ونيو مكسيكو. في عام 2020 دخلت 'مصدر' في شراكة مع 'إي دي إف رينيوبلز أمريكا الشمالية' في محفظةٍ تضم سبعة مشاريع قيد التشغيل بقدرة إجمالية تبلغ 1.3 جيجاواط. وفي عام 2024 استحوذت 'مصدر' على حصة 50 بالمئة في شركة 'تيرا-جن'، إحدى الشركات الرائدة في إنتاج الطاقة المتجددة بالولايات المتحدة، لتضيف 3.7 جيجاواط إلى إجمالي القدرة التشغيلية و6 جيجاواط من المشاريع قيد الإنشاء والتخطيط. وتتجاوز القدرة الإجمالية لمحفظة مشاريع 'مصدر' قيد التشغيل في الولايات المتحدة 5.0 جيجاواط ولدى الشركة عدد من المشاريع الجديدة قيد الإنشاء. وقبل استحواذها على شركة 'تيرا-جن'، كانت محفظة 'مصدر' التي يبلغ إجمالي قدرتها الانتاجية 1.3 جيجاواط في الولايات المتحدة تضم أربعة مشاريع لطاقة الرياح على مستوى المرافق في تكساس ونيو مكسيكو وخمسة مشاريع للطاقة الشمسية في كاليفورنيا منها مشروعين مزودين بنظم بطاريات لتخزين الطاقة وهما 'بيج بيو' و'ديزرت هارفست'. وأسهم الاستحواذ على 'تيرا-جن' في إضافة مشاريع قيد التشغيل في مجالات طاقة الرياح والطاقة الشمسية ونظم تخزين الطاقة بقدرة إجمالية تبلغ 3.7 جيجاواط إلى جانب مرافق لتخزين الطاقة بقدرة 5.1 جيجاواط/ساعة موزعة على 30 موقعاً تتركز معظمها في كاليفورنيا وتكساس. وتعمل 'تيرا-جن' حالياً على تطوير مشاريع لطاقة الرياح والطاقة الشمسية وتخزين الطاقة بقدرة إجمالية تتجاوز 12 جيجاواط في ولايات كاليفورنيا وتكساس ونيويورك


IM Lebanon
منذ 5 أيام
- أعمال
- IM Lebanon
الإمارات وأميركا ترسمان خريطة الطاقة النظيفة
تعكس الشراكة الإستراتيجية الإماراتية الأميركية في مجال الطاقة المتجددة رؤية البلدين الصديقين نحو بناء مستقبل مستدام من خلال تعزيز الاستثمارات المشتركة في حلول وتقنيات الطاقة النظيفة، بما يسهم في دعم الاقتصادات الناشئة عبر نقل التكنولوجيا وتوفير التمويل لمشاريع الطاقة المتجددة في البلدين وحول العالم. وتفتح الاستثمارات الإماراتية الأميركية الضخمة في قطاع الطاقة المتجددة والنظيفة آفاقاً جديدة وواعدة للتنمية الاقتصادية المستدامة على مستوى العالم من خلال نشر حلول الطاقة المتقدمة، ما يعكس التزام البلدين في مجال تعزيز أمن الطاقة العالمي، بحسب تقرير منشور على وكالة أنباء الإمارات الرسمية. وفي تشرين الثاني عام 2022 وقعت دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية شراكة إستراتيجية لاستثمار 100 مليار دولار في تنفيذ مشروعات للطاقة النظيفة تبلغ طاقتها الإنتاجية 100 غيغاواط في كل من دولة الإمارات والولايات المتحدة وأنحاء العالم بحلول عام 2035، وذلك بهدف تعزيز أمن الطاقة ونشر تطبيقات التكنولوجيا النظيفة ودعم العمل المناخي. وفي كانون الثاني عام 2023 أعلنت كل من الإمارات والولايات المتحدة عن تخصيص 20 مليار دولار لتطوير مشاريع طاقة نظيفة بقدرة 15 جيجاواط في الولايات المتحدة قبل عام 2035 وذلك بقيادة شركة 'مصدر' ومجموعة من المستثمرين الأميركيين من القطاع الخاص. كما أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية 'أدنوك' عن استثمار في مشروع الهيدروجين الأزرق التابع لشركة 'إكسون موبيل' في ولاية تكساس حيث استحوذت على حصة 35 بالمئة في المشروع الذي يهدف إلى إنتاج 900 ألف طن سنويًا من الهيدروجين منخفض الكربون. ووقّعت دائرة الطاقة في أبوظبي، في إطار تعزيز الابتكار في مجال الطاقة النظيفة، مذكرات تفاهم مع جامعة أريزونا ووكالة الطاقة المتجددة الدولية 'آيرينا'؛ لتطوير سياسات وتقنيات انتقال الطاقة النظيفة بما في ذلك استكشاف استخدام الطاقة الشمسية في الفضاء وتطوير تقنيات جديدة لتسريع العمل المناخي. وتشكل الولايات المتحدة سوقاً رئيسيةٌ لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل 'مصدر' حيث تستهدف الشركة رفع القدرة الإنتاجية الإجمالية لمحفظة مشاريعها هناك إلى 25 جيجاواط خلال عشرة أعوام. وتضم محفظة 'مصدر' في الولايات المتحدة مشاريع لطاقة الرياح، والطاقة الشمسية، ونظم بطاريات تخزين الطاقة في ولايات كاليفورنيا، وتكساس، ونيويورك، ونيو مكسيكو؛ إذ تلتزم الشركة بشكل راسخ بالاستثمار ودعم إحداث نقلة نوعية في نظم الطاقة الأميركية. وبدأت أنشطة 'مصدر' في الولايات المتحدة في يناير 2019 من خلال الاستثمار في محطتي طاقة رياح 'روكسبرنغز' و'ستيرلينغ' في تكساس ونيو مكسيكو. في عام 2020 دخلت 'مصدر' في شراكة مع 'إي دي إف رينيوبلز أمريكا الشمالية' في محفظةٍ تضم سبعة مشاريع قيد التشغيل بقدرة إجمالية تبلغ 1.3 جيجاواط. وفي عام 2024 استحوذت 'مصدر' على حصة 50 بالمئة في شركة 'تيرا-جن'، إحدى الشركات الرائدة في إنتاج الطاقة المتجددة بالولايات المتحدة، لتضيف 3.7 جيجاواط إلى إجمالي القدرة التشغيلية و6 جيجاواط من المشاريع قيد الإنشاء والتخطيط. وتتجاوز القدرة الإجمالية لمحفظة مشاريع 'مصدر' قيد التشغيل في الولايات المتحدة 5.0 جيجاواط ولدى الشركة عدد من المشاريع الجديدة قيد الإنشاء. وقبل استحواذها على شركة 'تيرا-جن'، كانت محفظة 'مصدر' التي يبلغ إجمالي قدرتها الانتاجية 1.3 جيجاواط في الولايات المتحدة تضم أربعة مشاريع لطاقة الرياح على مستوى المرافق في تكساس ونيو مكسيكو وخمسة مشاريع للطاقة الشمسية في كاليفورنيا منها مشروعين مزودين بنظم بطاريات لتخزين الطاقة وهما 'بيج بيو' و'ديزرت هارفست'. وأسهم الاستحواذ على 'تيرا-جن' في إضافة مشاريع قيد التشغيل في مجالات طاقة الرياح والطاقة الشمسية ونظم تخزين الطاقة بقدرة إجمالية تبلغ 3.7 جيجاواط إلى جانب مرافق لتخزين الطاقة بقدرة 5.1 جيجاواط/ساعة موزعة على 30 موقعاً تتركز معظمها في كاليفورنيا وتكساس. وتعمل 'تيرا-جن' حالياً على تطوير مشاريع لطاقة الرياح والطاقة الشمسية وتخزين الطاقة بقدرة إجمالية تتجاوز 12 جيجاواط في ولايات كاليفورنيا وتكساس ونيويورك.