أحدث الأخبار مع #جيروزالمبوست،


العين الإخبارية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
صدمة في إسرائيل بعد إعلان ترامب بشأن الحوثيين.. هل تخلى عنا؟
أصيبت إسرائيل بصدمة كبيرة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقف الهجمات على الحوثيين في اليمن. وأثار إعلان ترامب العديد من الأسئلة في إسرائيل كان أبرزها: هل يشمل وقف إطلاق النار إسرائيل أيضا؟، في إشارة إلى الهجمات التي تشنها إسرائيل على أهداف حوثية في اليمن. والمفارقة أن إعلان ترامب جاء بعد وقت قصير من تنفيذ إسرائيل واحدة من أكبر هجماتها على الحوثيين والذي طال مطار صنعاء وعدة أهداف في محيطه. لا إبلاغ لإسرائيل وعلى عكس الهجمات الإسرائيلية السابقة على الحوثيين التي كانت تتم عادة بالتزامن مع هجمات أمريكية، كما حدث أمس، فإن هجوم اليوم كان إسرائيليا بحتا. وقالت القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية: "لم يتم إبلاغ إسرائيل مسبقا بإعلان ترامب بشأن الحوثيين". وتعتبر مثل هذه الشكوى الإسرائيلية فريدة عندما يتعلق الأمر بعلاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية التي تعتبرها تل أبيب الحليف الوحيد. وكتب عميت سيغال، المحلل في القناة 12 الإسرائيلية والمقرب من نتنياهو، على حسابه في "تليغرام": "إعلان ترامب رسالةٌ قويةٌ للمنطقة بأسرها: ادخلوا إلى إسرائيل، واتركونا وشأننا. لو كنتُ إيرانيًا، لَفهمتُ تصريحه على هذا النحو". وقال مسؤولون إسرائيليون لهيئة البث الإسرائيلية: "فوجئنا بتصريح ترامب بأن أمريكا ستوقف إطلاق النار على الحوثيين". الاتفاقيات أم القنابل؟ وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "صُدم المسؤولون الإسرائيليون، ففي تصريحاته، أثبت ترامب، مرة أخرى، أنه يفضل الاتفاقيات على القنابل". ولاحظت أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قال: "كان الهدف من الضربات هو وقف التهديد للملاحة العالمية. إذا توقفت الهجمات على السفن، يمكننا التوقف". مساعدة في حال الخطأ وعلى إثر ذلك فقد برزت تساؤلات في إسرائيل مفادها: "ماذا عنا؟". وقال مصدر إسرائيلي مطلع لصحيفة "جيروزالم بوست"، إن "إسرائيل لم تتلق إخطارا مسبقا بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الحوثيين". وأضافت الصحيفة: "خلال الهجوم على الحوثيين اليوم، قدمت الإدارة الأميركية والجيش الدعم بمنطق إذا حدث خطأ ما فسوف نقدم المساعدة". بدورها، قالت القناة الإسرائيلية 24: "على ما يبدو، هذا يعني أن إسرائيل تقف حاليا بمفردها في الحملة ضد الحوثيين، وسيتعين على إسرائيل أن تقرر ما إذا كانت ستهاجم الحوثي بعد كل صاروخ يتم إطلاقه من اليمن". وأشارت صحيفة "إسرائيل هيوم" إلى تصريح مسؤول حوثي بأن الهجمات على إسرائيل لن تتوقف. وذكرت أن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، المقرب من نتنياهو، سيصل غدا الأربعاء إلى البيت الأبيض لإجراء محادثات مع المسؤولين الأمريكيين. ماذا عن إسرائيل؟ وقالت نقلا عن مسؤول إسرائيلي على اتصال مع الإدارة الأمريكية: "من المتوقع أن يصدر البيت الأبيض توضيحا خلال الساعات المقبلة بشأن وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين، والذي سيتناول الجانب الإسرائيلي". واستدركت: "لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت إسرائيل مشمولة في الاتفاق الذي أعلنه ترامب قبل وقت قصير". وكان ترامب قال للصحفيين: "تلقينا أخبارا جيدة الليلة الماضية. أخبرونا بالأمس أنهم لا يريدون القتال بعد الآن. سنحترم ذلك. سنوقف الهجمات. لقد استسلموا، والأهم من ذلك أننا سنقبل كلمتهم بأنهم لن يطلقوا النار على السفن بعد الآن. هذه أخبار عرفناها الآن". وأضاف عن الحوثيين: "قالوا: من فضلكم لا تقصفونا ولن نهاجم سفنكم. سنتوقف عن قصف الحوثيين على الفور". وعلى إثر ذلك تساءل الصحفي في "القناة 13" الإسرائيلية يانير كوزين: "ماذا تعني عبارة "أبلغونا أنهم لا يريدون القتال بعد الآن؟. مع من؟ وماذا تعني؟". وأضاف: "هل التزموا بوقف مهاجمة إسرائيل؟ لأن هذا لم يُذكر في تصريحات ترامب، وإن لم يكن كذلك، فماذا يعني ذلك؟ أن الولايات المتحدة تخلت عن إسرائيل في هذا المجال؟". aXA6IDE4NS4xMTguNC43OSA= جزيرة ام اند امز RO


أهل مصر
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- أهل مصر
وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي
جدد وزير الدفاع في حكومة الاحتلال يسرائيل كاتس، اليوم الاثنين، تهديده بأن دولة الاحتلال لا تزال مستعدة لمهاجمة البرنامج النووي الإيراني. السلاح النووي الإيراني وقال كاتس في حديثه إلى القيادة العليا لجيش الاحتلال : 'المهمة الأساسية هي منع وأضاف كاتس أنه في حروب دولة الاحتلال الأوسع نطاقًا وفي حربها ضد إيران، 'نعلم أن لدينا من نعتمد عليه عندما يُطلب منا في النهاية اتخاذ قرارات نعلم أن هناك من ينفذها: وهذا ينطبق على أي مكان، بما في ذلك مع رغم تهديد كاتس، دأب كبار المسؤولين الإسرائيليين على التصريح لصحيفة جيروزالم بوست، على مدى أسابيع، بوجود قلق بالغ من أن يمنع ترامب دولة الاحتلال من التحرك لإبرام اتفاق نووي متواضع مع المفاوضات الإيرانية الأمريكية ورغم أن ترامب نفسه لا يزال يذكر إمكانية قصف إيران، سواء من قِبل دولة الاحلاتل أو الولايات المتحدة أو كليهما، إلا أن تعليقاته العلنية أظهرت تقدمًا ملحوظًا نحو التوصل إلى اتفاق نووي مع طهران، حتى لو أبقى الاتفاق على البرنامج النووي، طالما أنه يُبعد التهديد إلى المستقبل ويفرض بعض القيود النووية في الوقت الحاضر. في المقابل، منذ 26 أكتوبر 2024، عندما دمر سلاح الجو بجيش الاحتلال أنظمة صواريخ إس-300 الإيرانية المتطورة المضادة للطائرات، صرّح كاتس ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين


الأسبوع
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الأسبوع
حريق هائل يضرب محطة روتنبرغ الإسرائيلية للطاقة في عسقلان «فيديو»
حريق هائل عبد الله جميل اندلع حريق ضخم، اليوم، داخل محطة «روتنبرغ» الإسرائيلية للطاقة، الواقعة في مدينة عسقلان جنوب فلسطين المحتلة، وفقا لما أفادت به وكالة أنباء العراق الدولية - واعد. من جانبها، كشفت صحيفة جيروزالم بوست، اليوم الخميس، عقب تقرير لنيويورك تايمز، أن إسرائيل فكرت جدياً في مهاجمة البرنامج النووي الإيراني عدة مرات منذ أكتوبر 2024. واعد || #فلسطين.. حريق هائل في محطة روتنبرغ الإسر١ئيلية للطاقة في #عسقلان. 🟡للاشتراك في قناتنا على تليغرام: — وكالة أنباء العراق الدولية - واعد (@wa3ediq) April 17, 2025 وأفادت صحيفة نيويورك تايمز، في وقت سابق اليوم بأن إسرائيل يحدوها الأمل في مهاجمة البرنامج النووي الإيراني في مايوالمقبل، بدعم مباشر من الولايات المتحدة. ومع ذلك، أفادت الصحيفة أنه بعد هجوم إيران بحوالي 200 صاروخ باليستي على إسرائيل في الأول من أكتوبر، وعقب نجاح عملية قوات "شالداغ" الإسرائيلية الخاصة ضد منشأة سرية تحت الأرض في سوريا في الثامن من سبتمبر، فكرت إسرائيل جدياً في القضاء على البرنامج النووي لطهران في ذلك الوقت. وبالتزامن دعا دونالد ترامب الذي كان مرشحا رئاسيا آنذاك إسرائيل إلى القضاء على البرنامج النووي الإيراني. وقالت الصحيفة إن العديد من كبار المسؤولين الإسرائيليين كانوا منفتحين نظريًا على الفكرة، وكان سلاح الجو أكثر ثقة من أي وقت مضى في قدرته على تنفيذ مثل هذه العملية بعد هجوم ناجح على إيران في أبريل 2024 وهجمات ناجحة على اليمن، الذي هو أبعد عن إسرائيل من إيران. لكن كبار المسؤولين الإسرائيليين لم يكونوا مُستعدين لتنفيذ مثل هذه العملية دون موافقة الولايات المتحدة، بما في ذلك الحماية الأمريكية من رد صاروخي باليستي أكبر متوقع من قبل المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي. ونظرًا لمعارضة إدارة بايدن، اختارت إسرائيل القضاء على الدفاعات الجوية الإيرانية من طراز S-300 ومعظم قدراتها على إنتاج الصواريخ الباليستية. ووصفت «جيروزاليم بوست» العملية الجوية الإسرائيلية على إيران بالناجحة للغاية، إذ محت الدفاعات الجوية الإيرانية المتقدمة تمامًا، لدرجة أنه إلى جانب نجاح العملية البرية في سوريا، غيّر بعض كبار المسؤولين الإسرائيليين فجأة فهمهم بأن القضاء على المنشآت النووية الإيرانية كان مُمكنًا في أفضل السيناريوهات، لكن مسؤولي بايدن وضعوا مرة أخرى علامة توقف، وقرر المسؤولون الإسرائيليون أنه نظرًا لفوز ترامب في الانتخابات، سينتظرون توليه منصبه رسميا ثم يحاولون إقناعه بشن هجوم في أشهره الأولى. محاولات مُتعددة لجر واشنطن إلى الهجوم وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن محاولات متعددة بذلت ليس فقط لدفع إسرائيل إلى مهاجمة إيران، بل أيضًا إلى جر واشنطن إلى الهجوم. وقد واجه هذا معارضة من جهات في إدارة ترامب، الذين يعارضون الحرب عمومًا ويفضلون بشدة إبرام اتفاق مع إيران، لا سيما في سيناريو قد تُجر فيه الولايات المتحدة إلى حرب. كما أمل المسؤولون الإسرائيليون في تنفيذ الهجوم بينما كان قائد القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) مايكل إي. كوريلا لا يزال في السلطة، نظرًا لقرب تنحيه عن منصبه. ومع ذلك، اختار ترامب في النهاية الدبلوماسية النووية مع إيران أولًا، بل وأرسل كوريلا لاحقًا لإيصال رسالة مفادها أن إسرائيل ستحتاج إلى التراجع عن الهجوم. وكشفت صحيفة نيويورك تايمز عن سيناريوهات لإسرائيل في هجوم هجين مع الولايات المتحدة، إما من خلال حملة قصف مكثفة أو هجوم مشترك باستخدام الغارات الجوية وغارات الكوماندوز، كما فعلت إسرائيل في المنشأة السورية تحت الأرض. ولدى إيران مُنشأة نووية رئيسية تحت الأرض في فوردو، وتبني منشأة جديدة في نطنز، ولديها أيضًا منشآت أخرى تحت الأرض أعلنت عنها من خلال مقاطع فيديو عامة. ولم يناقش تقرير صحيفة نيويورك تايمز هجوم إسرائيل على إيران بمفردها، وهو ما يعتقد كبار مسؤولي الجيش الإسرائيليين أن إسرائيل قادرة على تنفيذه، على الرغم من أنهم يفضلون بشدة غطاء دفاع صاروخي أمريكي وحتى بعض المشاركة الأمريكية المباشرة في الهجوم. يشعر بعض المسؤولين الإسرائيليين بالقلق من أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد ركز كثيرًا على قيام إسرائيل بمثل هذا الهجوم فقط بمشاركة مباشرة من الولايات المتحدة، وهو أمر يبدو أقل ضرورة نظرًا لأنهم يرون أن الدفاعات الجوية الإيرانية المتبقية لا تذكر مقارنة بقدرات القوة الجوية الإسرائيلية المتطورة. وقالت صحيفة «جيروزاليم بوست» إن تسريب الخطط الإسرائيلية لصحيفة نيويورك تايمز هو محاولة أمريكية لإرسال رسالة إلى خامنئي حول مدى قربه من فقدان برنامجه النووي ومدى قربه من ذلك إذا لم تنجح المحادثات النووية الحالية. ومع ذلك، ترى «جيروزاليم بوست» أنه حتى وإذا أبرم ترامب اتفاقًا مع خامنئي، وإذا كان هذا الاتفاق "متواضعًا" بالمعايير الإسرائيلية، فقد تضطر إسرائيل إلى التحرك بمفردها. وأرسل ترامب مؤخرًا مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، جون راتكليف، إلى إسرائيل للقاء نتنياهو ومدير الموساد، ديفيد برنياع، لمناقشة خيارات سرية مختلفة، والتي ستظل أقل من ضربة جوية كبرى علنية.


العين الإخبارية
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
نتنياهو في غزة بدون «الشاباك»..زيارة تفاقم أزمة الثقة
خلافا للإجراءات المعتادة في مثل هذه الزيارات، كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في شمال قطاع غزة، بدون مرافقة من الشاباك ووفق ما طالعته "العين الإخبارية" في صحيفة "جيروزاليم بوست"، فإنه لم تتم دعوة أي مسؤول من جهاز الأمن العام (الشاباك) لمرافقة نتنياهو في زيارته المفاجئة التي أجراها، أمس الثلاثاء، إلى شمال قطاع غزة. ولفتت الصحيفة إلى أنه من المعتاد أن يشارك ممثل عن الجهاز المشرف على المنطقة في مثل هذه الزيارات. ونُقل عن مكتب رئيس الوزراء قوله ردا على ذلك: "هذه زيارة عسكرية، وليست زيارة للشاباك". ويوم أمس، كشف مصدران لصحيفة "جيروزالم بوست"، إلغاء الإحاطة الأمنية، في اليوم ذاته، بعد أن أبلغ وزير المالية بتسلئيل سموتريتش نتنياهو بأنه لن يشارك في اجتماعات أمنية كان من المقرر أن يشارك فيها رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار. تطورٌ يأتي في أعقاب اشتداد الخلافات بين رئيس الحكومة ورئيس الشاباك رونين بار، بينها محاولات سابقة لإقالة الأخير. وتزامنت زيارة نتنياهو مع أزمة داخلية بعد اعتقال مسؤول في الشاباك بتهمة تسريب معلومات سرية. وشملت جولة نتنياهو في غزة إحاطات عسكرية مكثفة، حيث التقى بقادة الوحدات الميدانية وجنود الخطوط الأمامية، مؤكدا في كلمته على "التصميم على تحقيق أهداف الحرب" و"تحرير المحتجزين". aXA6IDgyLjI1LjIzOC4xNDkg جزيرة ام اند امز UA


رؤيا نيوز
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- رؤيا نيوز
شيخة قطرية تعلق على قضية 'قطر جيت' بإسرائيل وتوقيتها.. ما هي هذه القضية؟
عقّبت الشيخة القطرية، مريم آل ثاني على القضية المستمرة بإثارة ضجة بقضية التحقيقات في شبهة وجود علاقات غير قانونية بين كبار مساعدي رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وقطر، وهي القضية التي عُرفت باسم 'قطر جيت'. وقالت الشيخة مريم في تدوينة على صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقا): 'خروج قضية قطر جيت في هذا التوقيت ما هو إلا تغطية ومحاولة إلهاء المجتمع الدولي عن مجازر الاحتلال التي ترتكب الآن في رفح لتدمير ما تبقى من غزة بمباركة دولية.. قطر كانت ولا تزال أكبر داعم للقضية الفلسطينية سواء كان الدعم سياسي أو اقتصادي. وساطة قطر ومصر جاءت باختيار فلسطيني ينم عن ثقة في دورهما الكبير لإنهاء الحرب. وأي جهود صهيونية أو صهيوعربية لتشويه دور قطر ما هي إلا محاولات بائسة لتشتيت الرأي العام عن ما يحدث الآن في غزة، ولكن هيهات! لن نصمت وسنظل نناصر القضية ونطالب بإنهاء الحرب!' وكانت محكمة إسرائيلية قد مددت، الثلاثاء، الاحتجاز الأولي ليوناتان أوريش، أقرب مستشاري نتنياهو، ومساعده السابق إيلي فيلدشتاين لـ3 أيام، قائلة إن إطلاق سراحهما 'سيُعيق التحقيق في تورطهما المشتبه به في إدارة علاقات عامة لصالح قطر'. وفي المحكمة، ذكر القاضي أن مراجعة المواد السرية المُقدمة أشارت إلى 'وجود شكوك معقولة في أن شركة أمريكية تواصلت مع أحد المشتبه بهم لنشر رسائل سلبية عن مصر، والتقليل من شأن دورها في جهود الوساطة لإطلاق سراح جميع رهائن الذين تحتجزهم حركة حماس منذ هجومها في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار'. وتُظهر وثائق المحكمة أن الادعاء العام يشتبه في أن يوناتان وفيلدشتاين تلقيا رشاوى و'عملا على نقل رسائل إلى الصحفيين بطريقة عرضت مقالات متعاطفة مع قطر في وسائل الإعلام، مما قلل من دور مصر كوسيط عادل في الصفقة، مع إملاء أجندة وسائل الإعلام'. وأعلن القاضي أن 'أمر حظر النشر السابق بشأن الإجراءات أصبح بلا معنى لأنه تم تجاهله على نطاق واسع'. ورفضت الشرطة والمحاكم الإسرائيلية حتى الآن الرد على طلبات شبكة CNN للحصول على تفاصيل دقيقة عن التهم. وتواصلت CNN مع محامي الدفاع عن المشتبه بهم للتعليق. واستجوبت الشرطة، الاثنين، رئيس تحرير صحيفة جيروزالم بوست، زفيكا كلاين، في إطار التحقيق، لكن 'لم تُحدد طبيعة أي اتهامات ضده'، حسبما ذكرت الصحيفة، الثلاثاء. ووفقًا للصحيفة، زار كلاين قطر العام الماضي 'بدعوة مباشرة' من قطر، وكتب سلسلة مقالات للصحيفة عقب زيارته. وزعمت القناة 13 الإسرائيلية في تقرير لها الشهر الماضي أن زيارة كلاين إلى قطر كانت بترتيب من فيلدشتاين، وهو ما نفاه كلاين. وصرح مسؤول حكومي قطري لـCNNبأن بلاده 'تعرضت لحملة تشهير' من قبل أشخاص يريدون استمرار الحرب في غزة. وقال المسؤول: 'سنواصل جهود الوساطة، بالتعاون مع الولايات المتحدة وشركائنا الإقليميين، ولن ننشغل أو نتراجع عن جهود أولئك الذين يسعون بنشاط إلى إفشال المفاوضات وإطالة أمد الصراع'. كما أدلى نتنياهو بشهادته بشأن القضية للشرطة، الاثنين، وفقًا لمقطع فيديو نشره رئيس الوزراء على حسابه على تيليغرام. وزعم نتنياهو أن القضية 'ذات دوافع سياسية'، وقال إنه' تحقيق سياسي، مطاردة سياسية، هذا كل ما في الأمر، لا شيء آخر'، كما ذكر أن التحقيق يهدف إلى منعه من إقالة رونين بار، رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك). وأفادت التقارير أن الجهاز فتح مؤخرًا تحقيقًا في مزاعم بأن 'أعضاء من مكتب نتنياهو مارسوا ضغوطا غير مناسبة لصالح قطر'، وهو أمر ينفيه مكتبه. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية مؤخرًا أن محاولة نتنياهو عرقلة التحقيق في الفضيحة هي سبب سعيه لإقالة كل من بار والمدعية العامة غالي بهاراف ميارا. ورغم اختياره يوم الاثنين، قائد البحرية السابق، إيلي شارفيت، رئيسًا جديدًا للشاباك، فإن خطوة نتنياهو لإقالة الرئيس الحالي لا تزال تواجه تحديا قانونيا. وأجرى 'الشاباك'، الذي يرصد التهديدات الداخلية لإسرائيل، تحقيقا داخليا في هجوم 7 أكتوبر، خلص إلى أن الجهاز 'فشل في مهمته' في منع الهجوم الدامي واختطاف الرهائن' لكنه ألقى باللوم أيضا على 'السياسات التي سنتها حكومة نتنياهو كعوامل مساهمة'. ومن بين هذه الملفات، بحسب 'الشاباك'، كانت 'المدفوعات القطرية لحماس على مدى سنوات، وباركت إسرائيل هذه المدفوعات، إذ رأت حكومتها أنها مفيدة لدق إسفين سياسي بين غزة والضفة الغربية'. وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إن اعتقال اثنين من مساعدي نتنياهو 'يعد خيانة للثقة، وتهديدا للأمن القومي، وضررا بالغا بمصداقية إسرائيل ومكانتها في العالم'، محذرا من أن 'نتنياهو لا يمكنه التهرب من المسؤولية'. وأضاف لابيد في بيان الثلاثاء: 'إذا كان يعلم، فهو متواطئ في فشل ذريع، وإذا لم يكن يعلم، فهو غير مؤهل لمواصلة رئاسة وزراء إسرائيل'. وانتقد المعارض بيني غانتس، رئيس الوزراء قائلا: 'كلما تقدم تحقيق قطر غيت، ازداد نتنياهو تصميما في معركته ضد المؤسسات المسؤولة عن التحقيق، كلما تعمق التحقيق، ازداد التخريب'.